نسيت اكتب العنوان القادم
العنوان القادم: انقسام الوان قوس المطر

__________________

انقسام الوان قوس المطر
فوق الجسر تبصر البحر الازرق امل تنتظر وصول شاغل بالها
رغم ان الطقس مغيم والسحب المتفرقة تملأ السماء
لا يمكن الاستمتاع بموعد لكنها حضرت فور ان هاتفها
كالعادة هي اول حاضر كانت تغوص في افكارها
-اليس عليه ان يصل قبلي يوما
اعلي ان انتظر دوما
لم اكن افعل في البداية لكن يبدو انه اعتاد على هذا ,,,
بدا المطر في الهطول فاخرجت مظلتها
كان يسير ورائها ببطئ و قام بدغدغتها
-ااااااااااااااااااه
-اهدئي لقد كنت امزح
دخل معها تحت المظلة امسكها معها واضعا يده فوق يدها اقترب اكثر تامل عينيها ضمها لصدره
-يبدو ان الكثيرين غيري يشغلون بالك
-لماذا تاخرت هذه المرة
-اا انا أسف حبيبتي رشا انا اشتقتلك
صعقت بعد ماسمعت هدا الاسم لتاني مرة
-من هي رشا
-اا انا اقصد امل حياتي
-من هي
اطلق تنهيدة
-شوفي قلبي انا احب بنت تانية و كنت قادر اكسر قلبك و ننفصل بس ,,,
حست بقلبها تفتت هو يخون فيها صارت عيونها شلال
خلاها غارقة في دموعها و تركها تلعن اللحظة اللي التقته فيها
كانت تراقبه ذاهبا لم تستطع سبه او سآله او حتى ايقافه بعد كل ما عاشت معه في ثانية وبكلمة انهى كل شيئ ربطها به
لحظة يأس دفعتها للتقدم نحو الحافة لكن يدا من الفراغ امتدت و سحبتها لحضن
تعثرت بمنقضها فسقط وسقطت فوقه
توقف المطر وتلاشت السحب فنشرت قطراته قوسا و حبا جديد
قوس من الوان الحياة تتجمع في كبد السماء لتبعث فرحا بعد عناء
الوان طيف سرقت من بحر الفضاء سحره النقي الصافي و تخطف منه انظار المتامل الهاوي
لتنقسم بعد ذلك الوان هذا المطر تاركة الهواة في سمر,


العنوان :
رح لعبك لعبة

العنوان: رح لعبك لعبة
التصنيف : كوميدي

ساشا شابة لديها حضانة للاطفال
والطفال مهذبين بشكل عام، لا يعذبون كثيرا
لكن في يوم من الايام حضر للحضانة طفل مشاكس بشكل رهيب
طلع روحها لساشا وما كان يهدء معها باي طريقة
حتى اخيرا وجدت طريقة لتهدئتها بعدما ظهر لها ان الفتى يعاني من نقص في الاهتمام
فقررت ان تعطيه ما يحتاجه من اهنمام باللعب معه عسى ان يهداه هذا قليلا
وما ان قالت له
رح لعبك لعبة حتة انفرجت منه ابتسامة واصبح كالحمل الوديع

العنوان الجدثد

جريدة يوم الاثنين

__________________

.
.
.

العنوان : مدينة الخيال
التصنيف : اكشن
الشخصيات : اليكس ، الارنب ( روجر )
القصة :
لمست اناملها مقبض الباب المذهب بخوف ، كانها تلتمس شي قابل للانكسار
ادارت المقبض بعد ان شتمت نفسها في داخلها اكثر من مئة مرة على ادارته
وما ان فتح الباب حتى اعمها الضياء فاغلقت عينيها ووضعت يديها امامها تحاول التخفيف عنه
وما هي الا لحظات حتى شعرت بمن يجذبها من ذراعها كادت ان تصرخ لو ان صوته لم يقاطعها وهو يقول
ـ مرحبا بكِ في مدينة الخيال اليكسِ
نظرت الي ذلك الرجل صاحب اذان الارنب والقبعة الكبيرة والابتسامة اللطيفة للحظة ظنت نفسها تتوهم ، جذبت ذراعها اليها والتفتت تريد المغادرة ولكن لم يكن هناك الا الاشجار سمعت صوت ساخط من خلفها صادر من ذلك الرجل
ـ هل اعتقدتي انك ستخرجين دون اللعب معي
التفتت اليه كادت ان تتكلم ولكنه سلبها صوتها ، حاولة مرات عديدة الكلام لكنها لم تستطيع ذلك !
نظرت اليها بشر وقال وتلك الابتسامة الشرسة في وجهه
ـ ساقول ذلك مجددا من اجلكِ اليكسِ ، لا يمكنكِ المغادة دون اللعب معي ، لعب ماذا ؟
اتسعت ابتسامته النهمه وهو يقول
- سوف نلعب بخيالنا عزيزتي كل شي هنا ممكن اذا جعلنا من الممكن مستحيلاً و من المستحيل ممكناً !
حينها فقدت الوعي من هول الصدمة ، فكيف لفتاة واقعية ان تحول الغير ممكن الي واقع او هذا ما هي فهمته !
.
.
.

العنوان لمن بعدي
(( سكون الاحياء ))