العنوان : تهشم .
راقبت قطرات المطر و هي تتصارع مع ز جاج النافذة ، كنت جالسة على كرسي هزاز و أنا أضم ساقي إلى إلى صدري ، انفتح الباب ببطأ مصدرا صريرا مزعجا لأذني الحساسة ، دلفت منه ريح باردة أصابت جسدي برعشة دبت في أوصالي ، وضعت قدماي الحافيتان على الأرضية الصلبة ،عازمة على غلق الباب ، أحسست بقلبي ينقبض لرؤية القادم المجهول ، ما إن وقعت عيناي على ملامحه القاسية حتى سارعت إلى غلق الباب بعزم أكبر ، لكنه كان أسرع و أقوى مني بأضعاف ، رجعت إلى الوراء عدة خطوات بينما أطل هو بجسده الشامخ ، أحسست بشقتي الواسعة تضيق خناقها علي و الفضل يعود لهالة من القوة تحيط به .
تشدق قائلا : مضى وقت طويل ... ست سنوات .
تجاهلته ، و هذا أكبر خطأ ... لا تتجاهل يونانيا أبدا فله كبرياء عالم بأسره ، نفس عن غضبه بإمساكه لمعصمي الرقيق بقوة ، كادت عظامي المسكينة أن تتهشم لتتحول إلى تراب ، صرخت بألم فتركني بازدراء ،
سألته بلامبالاة : ماذا تريد ؟
أريد ليلة الزفاف التي وعدتني بها .
قبل ست هربت من زفافي أحرث الطرقات بفستان أبيض فضفاف تاركة خلفي كرامة يوناني ممرغة في الوحل بالإضافة إلى جمع من الوجوه الذاهلة !

العنوان التالي : عروس اليوناني الهاربة !

__________________

اوكي شوي صعب بس م علينا
العنوان:عروس اليوناني الهاربه
التصنيف:رونسي حزين
الفكرة:ليته يفهمني مرة علي الاقل يأتي كل ليله ليصب غضبه علي لقد سئمت منه هاهو يأتي مجددا ((لقد سئمت مامن عمل هنا في اليونان يعطي مالا كثيرا)هذا م قاله زوجي فهو فقير وبالرغم من انه رابع يوم من زفافنا الا انه يعاملني ببرود وقسوة ((ﻻ بأس تستطيع البحث غدا))هذا م قلته له بحنان ((عليكي العمل كجاريه))تتلك الكلمات فدد هزتني وجعلت قلبي ينبض ايمزح؟؟ﻻ فنظراته جديه كيف لمن احببته ان يقوول هذا؟؟نظرت له وقلت اعذرني عزيزي فأنا ﻻ استطيع وعندما نهضت مسك يدي ورماتي ارضا وقال لي بكل عنف ستعملين وغدا سيأتي بعض الرجال لذا كوني مستعده م كنت ﻻ صدق ذلك كنت انظر له وهو يخرج ويحكم اغلاق الباب كنات عيني مليئه بالدموع عندها قمت بالضغط علي الحائط فقد وضعت فيه مخرجا للحالات الطارئه فهذي عاده لدينا في اليونان خرجت من ذلك المنزل بلا رجعه داعبت الرياح خصلات شعري الاسوود كانت الرياح شديده علي ﻻني كنت راكبه في القطار علي النافذه ﻻ اعلم اين اذب فانا يتيمه وﻻكني عازمه علي العودة لكن لن اكون وحدي بل مع زوجي المستقبلي

__________________

اوه اسفه م انتبهت اني تعديت الثمانيه سطور
العنوان
فتاة هالكه في ظلمات الليل

__________________

العنوان: فتاة هالكة في ظلمات الليل

كانت تجري مسرعة في و سط الغابة المظلمة و الممطرة تتعثر تارة و تنهض تارة اخرى

و قد كانت دموعها تنساب على وجنتيها و هي تتذكر اخر اللحظات التي قضتها برفقة اغلى ما تملك والديها و اخوتها

عندما هجم عليهم اعداء والدها الذي كان يعمل في المخابرات

لتتوقف فجأة تبكي وتشهق فأنتفضت فجأة وهي تتذكر كيف قتلت اسرتها اما عينيها

فشعرت عندها بغضب شديد تمنت لو انها تمتلك القوة الكافية للقضاء عليهم و الانتقام لاسرتها

تمنت لو ان والديها معها الان يعيشون جميعا في بيتهم الدافئ و الآمن

فاستيقظت من تفكيرها عندما سمعت صوت احدهم يقول"لقد وجدتها" لتعاود الركض من جديد لكنه امسك بها

و عندما وصل البقية الذين معه امسك قائدهم سلاحه واطلق النار عليها لتصبح فتاة هالكة في ظلمات الليل

براءة طفلة أهلكها ظلم الحياة

__________________

الأعضاء لن يدومون في عيون العرب للابد ،
فـعيون العرب سيبقى و الاعضاء ........ راحلون !!!!

لكل بداية نهاية ولكل نهاية أكيد لها Game Over

اللي ما عمل الواجب لو سمحتو بدو يقوم ..
ساد الصمت الرهيب قاعة الفصل الدراسي بعد عبارة الاستازه ذات العوينات السميكة والمنظر الصارم
والتفت الجميع لمن اصدر كرسيها صوتا وزحزحته في خفوت فاشل .. ليك كالعاده يانادين ماعملتي الواجب يافرحة امك بيكي .. لك مين كمان في حدا غيرها.وقفت نادين وحيده في انكسار وهي تسترجع بذاكرتها عن ماحدث البارحه في المنزل . نادين قومي اعملي رضاعة اخوكي ... نادين قومي نشري الملابس ... ماما فين ملابسي ؟؟ اسئل اختك نادين.. نادين قومي غسلي الصحون ... نادين كنسي الصالة .. نادين لا تجلسي لحتى ترتبي غرفة اخوكي .. لك روحي لبيت جارتنا خذي من عندها اغراض . خذي اخوكي اللي مو راضي يبطل بكي لينام ع تختك .. ادركت نادين انها واقفة واستازة العلوم تطالعها بقهر وكانها كائن غريب أتى من مجهول مريب
فعلا هي تشعر بالغربة في عالم أغرب وقاسي اوهكذا شعرت فالتف بها الارض وسقطت فتاة ال 10 اعوام في براءة اهلكها ظلم الحياة


كل الشكر الى من ارسلت لي رابط الدعوة بصراحه ماعرف شو اسمها
حتى اني فتحت ترجمة قوقل كتب لي الصفحه محجوبه
بس اهم شي هي عارفه نفسها اممممممممممم اتمنى تحوز على استحسانكم اول مره اكتب قصه ارتجاليه هنا
بالنسبة للي بعدي راح اختار له موضوع امممم ( الشمس المظلمة )