عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree73Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-24-2016, 09:25 PM
 
قِصَصْ جميلة||مِـــن حُسن وسُوء الخاتمَة!



واااااااو موضوع مدهش
منسق ومرتب بشكل فخم
احسنتن النقل حب5
Zizi







بسم الله الرحمن الريحم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه, ونستغفره, ونتوب إليه,ونعوذ بالله
من شرور أنفسنا ,ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له ,ومن
يُضلل فلا هادي له , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمدًَأ عبده ورسوله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,,كيفكم أعضاء عيون !؟!إتمنى أنكم بخير وصحة !
..
لكل إنسان بداية ونهاية , فمن الناس من هو خاتمته حسنة , ومنهم نهايته سيئة نعوذ بالله !
جاء في حديث ابن مسعود -رضي الله عنه-المتفق عليه قوله صلَّ الله عليه وسلم
((فإن الرجل فيكم ليعمل حتى ما يكون بينه وبين الجنة ذراع ,فيسبق عليه كتابه,فيعمل
بعمل أهل النار, ويعمل حتى ما يكون بينه وبين النار إلا ذراع ,فيسبق عليه الكتاب,فيعمل بعمل أهل الجنة ))!
حسن الخاتمة تأتي بالعمل الصالح والالتزام بالأوامر والخوف
حيث إن الخوف يدفع صاحبه دومًا للإنابة ويدفعه إلى الإزدياد من العمل الصالح,أما
من قلبه خالٍ من الخوف والرجاء فهو معرضْ للخاتمة السيئة .


ففي هذا الموضوع جمعت قصصاً عن النهايات الحسنة والنهايات السيئة
وعن أحوال بعض الناس عند الموت وقصص عن مغسلي الأموات لتكون عظة لمن يعتبر !





لا أحد يرد !


التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 03-22-2016 الساعة 04:55 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-24-2016, 10:04 PM
 






..||قصة عجيبة||..

إليكم أحبتي هده القصة عن حسن الخاتمة ""نسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمة""!
يقول صاحب القصة وهي قصة عجيبة يقول فيها ,سافرت إلى مدينة جدة في مهمة رسمية ,وفي الطريق فوجئت بحادث سيارة,يبدوا أنه وقع لتوه
كنت أول من وصل إليه , أوقفت سيارتي واندفعت مسرعًا إلي السيارة المصدومة ,تحسستها في حذر , نظرت إلى داخلها , حدقت النظر ,
خفقات فلبي تنبض بشدة , ارتعشت يداي , تسمرت قدماي , خنقتني العبرة , ترقرقت عيناي بالدموع , ثم أجهشت في البكاء,منظر عجيب ,
وصورة تبعث الشجن , كان قائد السيارة ملقى على مقودها جثة هامدة ’وقد شخص ببصره إلى السماء رافعًا سبابته , وقد أفتر ثغره عن ابتسامة
جميلة , ووجهه تحيط به لحية كثيفة ,كأنه الشمي في ضحاها والبدر في سماه

العجيب –والكلام ما يزال له –أن طفلته الصغيرة كانت ملقاه على ظهره محيطة بيديها على عنقه , وقد لفظت أنفاسها وودعت الحياة , لا إله
إلا الله , لم أر ميتة كمثل هذه الميتة , طهر وسكينة ووقار .

صورته وقد أشرقت شمس الاستقامة على محياه , منظر سبابته الذي ماتت توحد الله تعالى جمال ابتسامته التي فارق بها الحياة حلقت بي بعيدا
بعيدًا ,تفكرت في هذه الخاتمة الحسنة , ازدحمت الأفكار في رأسي , سؤال يتردد صداه في أعماقي , بطرق بشده , كيف سيكون رحيلي ؟ على
أي حال ستكون خاتمتي ؟!

بطرق بشدة يمزق حجب الغفلة , تنهمر دموع الخشية , ويعلوا صوت النحيب , من رآني هناك ظن أني أعرف الرجل,أو أن لي به قرابة , كنت
أبكي بكاء الثكلى , لم أكن أشعر بمن حولي , ازداد عجبي , إي والله , حين انساب صوتها يحمل برودة اليقين , لامس سمعي , ردني إلى شعوري
, يا أخي لا تبكي عليه إنه رجل صالح , هيا هيا .

أخرجنا من هناك , وجزاك الله خيرًا , التفت إليها و فإذا امرأةُ تقبع في المقعد الخلفي من السيارة تضم إلى صدرها طفلين صغيرين , لم يمسا بسوء
ولم يصابا بأذى , كانت شامخة في حجابها شموخ الجبال , هادئة في مصابها هدوء النسيم , لا بكاء ولا صياح ولا عويل , أخرجناهم جميعَا من
السيارة ,من رآني ورآها ظن أني صاحب المصيبة دونها .

قالت لنا وهي تتفقد حجابها وتستكمل حشمتها في ثياب الراضي بقضاء الله تعالى وقدره : لو سمحتم احملوا زوجي وطفلتي إلى أقرب مستشفى ,
وسارعوا في إجراءات الغسل والدفن , واحملوني وطفلي إلى منزلنا , جزاكم الله خير الجزاء .

بادر بعض المحسنين إلى حمل الرجل وطفلته إلى أقرب مستشفى , ومن ثم إلى أقرب مقبرة , بعد إخبار ذويهم ,وأما هي فقد عرضنا عليها أن
تركب مع أحدنا إلى منزلها , فردت في حياء وثبات : لا والله لا أركب إلا في سيارة فيها نساء , ثم انزوت عنا جانبَا وقد أمسكت بطفليها
الصغيرين , ريثما نجد بغيتها , وتتحقق أمنيتها , استجبنا لرغبتها , وأكبرنا موقفها .

مر الوقت طويلاً ونحن ننتظر على تلك الحال العصيبة , في تلك الأرض الخلاء , وهي ثابتة ثبات الجبال, ساعتان كاملتان حتى مرت بنا سيارة
فيها رجل وأسرته ,أوقفناه أخبرناه خبر هذه المرأة وسألناه أن يحملها إلى منزلها فلم يمانع ,عدتُ إلى سيارتي وأنا أعجب من هذا الثبات العظيم.
ثبات الرجل على دينه واستقامته في آخر لحظات الحياة وأول طريق الآخرة , وثبات المرأة على حجابها وعفافها , في أصعب المواقف وأحلك
الظروف , ثم صبرها صبر الجبال , إنه الإيمان ,إنه الإيمان ..


((يَثَبِتُ الله الذَّينَ ءَامَنوُا بِالقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الدُنياَ وَفِي الآَخِرَةِ وَيُضِلُّ الله الظّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاَءُ (27)

××××××



||امريكي يموت وهو ساجد||

هذه القصة خارج نظاق العالم العربي إذ أنها لأمريكي كانت دائمًا يَأتي إليهم ويأخد منهم بعض الكتب لكنه لم يقتنع بالإسلام .. وفي ليلة من
الليالي وهو نائم .. رأى عيسى –عليه السلام- في المنام وهو يقول له كن محمدياً .كن محمديًا فأفاق من منامه وهو يبكي فأسرع إلى مركز
إخوانه المسلمين وأعلن إسلامه وكان وقت صلاة العشاء وهو يبكي ولما رفعنا من السجود لم يرفع من السجود ولما سلمنا حركناه فإذا به جثة
هامدة .... مات وانتقل إلى ربه وهو ساجد لله .




||ماتت وهي تقرأ القرآن ||


امرأة صالحة عمرها سبعة عشرة سنة وكانت داعية حدثها مؤثر بين النساء .. أسلمت على يديها عشرات النساء ذهبت إلى المدينة وهي في السيارة
أخرجت مصحفاً وبدأت تقرأ القرآن فانقلبت السيارة وماتت وهي تقرأ القرآن وسال دمها على المصحف .. ماتت وهي تقرأ القرآن ..



||رب ارزقني هذه الخاتمة||
حصلت هذه القصة في مدينة الرياض والله إنها قصة واقعية ليست من نسج الخيال , كانت هناك بنت تبلغ من
العمر 15
سنة تدرس في مدرسة تحفيظ القرآن في صف ثالث متوسط ,وحافظه من كتاب الله 27 جزءًا يبقى
عليها الفصل الدراسي
الثاني , وتختم القرآن وفي شهر رمضان الماضي وفي يوم من الأيام بعد صلاة العصر كانت
البنت في غرفتها تراجع
الحفظ ودخلت عليها أختها تقول لها : أمي تريدك .

قالت البنت: أعطوني خمس دقائق وبعدها أحضر لكم وطلعت الأخت بينما البنت تقرأ سورة الحج وفي سورة
السجدة
,فسجدت البنت وكانت آخر سجدة في حياتها فماتت وهي ساجدة لمن ؟ فماتت وهي صائمة لمن .؟
فماتت وهي قارئة لمن ؟
لله تعالى .
كيف بي وبكم على ماذا سنموت ؟ الله المستعان , شتان بين من يموت وهو على مسرح الغناء, وبين من يموت
وهو
صائم قارئ القرآن ساجد لله . هل نحن مستعدون لساعة الموت ؟ هل نحن دائما نفكر في الموت ؟!



|| قصة رجل بعد بعد استيقاظه من الغيبوبة ||

حدثني أحد الأخوة بحادثة غريبة عن أحد الأشخاص الذي أدخلوا للمستشفى , قضى هذا الشخص ثلاث
أشهر قبل هذه الحادثة وهو في غيبوبة تامة ولم يكن بيد الأطباء شيء يفعلونه لعلاجه سوى الإبقاء عليه حيا
بواسطة أجهزة الإنعاش المختلفة التي كانت ترافقه طول تلكم المدة .


منذ فترة ليست بالقصيرة يقول محدثي كنت في زيارة لقريب لي في غرفة العناية المركزة بالمستشفى وبينما كنا نستعد
لنقل قريبتي إلى إحدى غرف النقاهة والأطباء من حولها يطمئنوننا بأنها تعدت مرحل الخطر وأنها ستغادر
المستشفى خلال أيام قليلة , فجأة سمعنا صوت رجل يرتل القرآن وعندما التفتنا إذا به المريض الذي كان في
غيبوبة منذ ثلاثة أشهر ... هرع الأطباء نحوه غير مصدقي ما تراه أعينهم وتسمع آذانهم ..نعم فلقد كان مشهدا
لم أتصور يوماً أن أراه خصوصا بعد أن علمت أن الرجل في غيبوبة منذ ثلاث أشهر ...وبينما نحن كذلك إذا
بالرجل يتوقف عن قراءة القرآن ويتلفظ بأعلى كلمات سمعتها أذناي إنسان على وجه البسيطة .. قال الرجل :
أشهد أن لاإله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله .


وفاضت روحه الطاهرة إلى بارئها ..وإذا نحن نعيش هذه اللحظات التي لا يصدقها عقل بشر غير مؤمن شممنا
رائحة زكية في ذلك القسم من المستشفى الذي لا يكاد يخلوا من روائح المعقمات .. عدت ومن معي إلى قريبتي
حتى ننقلها إلى غرفة النقاهة فإذا بها هي الأخرى قد سلمت الأمانة إلى الخالق عز وجل الله أكبر يا لها من خاتمة
طيبة .... وخاتمة غالية لا يفوز بها إلا من سعى لها وعمل لمثل هذا اليوم , نسأل الله أن نكون من اللذين ختم
الله لهم بخير ...آمين !

.||مات بعد أن صلى بهم ||.
مؤذن في مسجد يقول : رجعت تلك اللية في وقت متأخر ما بقي على آذان الفجر إلا دقائق .. ذهبت مباشرة
إلى المسجد , وجدت شابًا يقرأ قي القرآن ما أجمل قراءته وما أعزب صوته ...تمنيت أن يكون إماماً يصلي بنا
..تأخر الإمام وقدمته للصلاة وكان اليوم يوم جمعة بدأ يقرأ , ركع وسجد وفي الركعة الثانية قرأ الفاتحة بسرعة وسلم
وأمسك برأسه فقمنا إليه وسألته مابه . وهو يصرخ من شدة الألم وفجأة ابتسم ابتسامة عريضة حتى ظننا أن الألم
قد زال لكنه لم يتحرك بعد هذه الابتسامة , فإذا به قد فارق الحياة . نعم توفي وهو يبتسم بعد أن شهد صلا
الفجر بل صلى بهم ... مات يوم الجمعة .. نسأل الله المغفرة



|| فتى يرى مقعده في الجنة قبل أن يموت||
في منتصف شهر رمضان وعندما أقيمت صلاة الفجر في مسجد من مسجد حي السليمانية في مدينة الرياض
,عندما أقام الصلاة المؤذن إذا بمصلِ يسقط أرضا ويختلط المسجد ماذا يعملون به , منهم من قال به جميعا ونترك
الصلاة , ومنهم من قال نصلي ثم نأخذه للمستشفى , واقترح عليهم آخر قائلاً بل يأخذه ثلاثة أو أربعة ونصلي
, ومن أراد أن يذهب به إلى إسعاف المستشفى العسكري فعليه أن ليذهب .
في الطريق استيقظ هذا الشاب الذي هو في الأربعين من عمره وبدأ بماذا؟ بدأ لا إله إلا الله والحمد لله والله أكبر
ولا حول ولا قوة إلا بالله والله أكبر ولا إله إلا الله ,وصل إلى إسعاف المستشفى العسكري , بادره الأخوة
, وعندما وضعوه على جهاز القلب رأوا في قلبه عجباً رأوا جلطة لو كانت في جمال لأهلكتها , فكيف بهذا
الرجل يبتسم بذكر الله ؟ يطمئن بذكر الله ؟ لا إله إلا الله والله أكبر , يرددها وجاء وطلب الأخصائي الأول
للقلب , وجاء إليه ورأى حاله وتعجب من ابتسامته , ثم دنا من فرأى ما في قلبه وذهب مسرعاً ليجهز غرفة
الإنعاش في الإسعاف ليأخذه إليها.
ويقول الزميل عندما دخلت إليه وجدته يسر في أذن أحد زملائي سرًا فظننت أنه يكلمه في شيء خاص فابتعدت
عنه , ثم ما هي إلا دقيقة أو أقل وإذا بذاك الشاب يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ,ثم يموت .
فيقلو الزميل : فإذا بزميلي الآخر يبكي , سألته لماذا؟ وبعد أن أفاق من بكائه بعد ثلاث أو خمس دقائق قال لي
: يا دكتور فلان هذا الرجل قال لي كلاماً , قلت له : ماذا قال لك ؟ قال : أسر لي وهو يبتسم , قال : والله إني
متوفى , ووالله لأرى الجنة وقال والله إني على خير , ثم دخلت أنت فتشهد ومات .
سأل عن هذا الرجل على أي حال كان هذا الرجل ؟
فقيل لزميلنا : هذا الرجل كان يسابق المؤذن إلى المسجد فساعة يسبقه وساعة يسبقه المؤذن والغلبة دائما لهذا
الرجل , شاب في الأربعين ما خرج من مسجد إلا تذكر أن صلى صلاة فنهته عن الفحشاء والمنكر ,لم يعهد عليه
زيغ , نميمة, غيب, كذب, غش, تدليس’ أو قطيعة رحم,




.||أحبَّ لقاء الله ||.
قصة قصيرة جدا ولكنها طويلة في معناها عميقة في رسوخها زاحمت القلب والمشاعر وبنات الفكر فهي جديرة
بالسماع والقراءة وبالسماع والذكر...قصة تلك المرأة الهندية التي اكتفت بأقل من القليل من متاع الحياة الدنيا لمدة
ثلاثين عاما وهي تعيش شظف العيش ,ثلاثين عاما تحيا الكفاف ,ثلاثين عاما تضع النقود فوق النقود رغم قلتها
..ثلاثين عاما ترى النقود تكثر أمام عينيها شيئًا فشيئًا ولا تحاول المساس بها رغم حاجتها الماسة, ذلك لأنها
آثرت أعظم العبادات عن الشهوات .
ما فعلت ذلك إلا لتؤدي فريضة الحج , وعندما وصلت طائرتها إلى بلاد الحرمين الشريفين ونزلت من سلم
الطائرة ووضعت ثديميها في هذه البلاد ولم تستطع أن تعبر عن فرحتها تلك إلا بالسجود لله الذي لم تفق منه أبدًا
,أحبت لقاء الله فأحب الله لقاءها وعجل لها به ... سؤال يتبادر إلى ذهني كم كان عمرها حين فكرت في جمع
المال ؟؟
لم تفكر في مطاردة الأزياء ولا قصات الشعر ونمص الحواجب ولبس العدسات الملونة ,ولم تفكر في قيادة سيارة
وتركيب الأطباق الفضائية وتغيير الجوالات ,رضيت بالقليل لتلقى الجليل


||أثر المعروف والصدقة في حياة المحتضرين ||
ذكر أحد رجال أمن الطرق السريعة :
حصل حادث عجيب .. شخص يسير بسيارته سيرا عاديا وتعطلت سيارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة
ترجل من سيارته لإصلاح العطل في أحد العجلات وعندما وقف خلف سيارته لكي ينزل العجلة السليمة جاءت
سيارة مسرعة وارتطمت به من الخلف سقط مصابًا إصابات بالغة, وحملته أنا وزميلي في السيارة وقمنا بالاتصال
بالمستشفىى لاستقباله .
شاب في مقتبل العمر متدين يبدو ذلك من مظهره وعندما حملناه سمعناه يهمهم ولجلتنا في سرعة حمله لم نميز ما
يقول , ولكن عندما وضعنا في السيارة وسرنا سمعنا صوتاُ ممزيا إنه يقرأ القرآن ويصوت ندي ...سبحان الله ..لا
تقول : هذا مصاب, الدم قد غطى ثيابه وتكسرت عظامه بل هو على ما يبدو على مشارف الموت , واستمر
يقرأ بصوت جميل يرتل القرآن لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة ..كنت أحدث نفسي وأقول : سألقنه الشهادة
أنصت أنا وزميلي لسماع ذلك الصوت الرصين .
فجأة سكت ذلك الصوت التفت إلى الخلف فإذا به رافعًا إصبع السبابة يستشهد ثم انحنى رأسه ..قارف
الحياة..وصلنا المستشفى وأخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجل , والكثيرون تأثروا من حادثة موته وذرفت دموعهم
, وأحدهم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه , والجميع أصروا , على عدم الذهاب حتى يصلوا عليه ,
واتصل أحد الموظفين بمنزل المتوفى وكان المتحدث أخاه قال عنه : إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة في
القرية وكان يتفقد الأرامل والأيتام والمساكين , وكانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتب والأشرطة الدينية
وكان يذهب وسيارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين وحتى حلوى الأطفال لا ينساها ليفرحهم بخا
وكان يرد على من يثنيه عن السفر ويذكر له طول الطريق إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته
وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية وإني أحتسب عند الله كل خطوة أخطوها .



..||قصة وعبرة ||..
مجموعة من الشباب اجتمعوا على المعصية وفي ليلة من الليالي قرروا أن يذهبوا إلى مدينة جدة .... وفي يوم تجمعوا
فيه توزعوا سيارتين أربعة في السيارة الأولى والأربعة في الأخرى ... انطلقت السيارة فقال الراوي وكان معهم : لقد
كنت بالقرب من السائق كنا نشغل المسجل عللا الأغاني الماجنة .. قأقفل السائق المسجل وقال ما رأيكم أن
أفحط ,فقلت له :لا تفحط .. قال بلى سأفحط وإن لم يعجبك الحال ارجع إلى السيارة الثانية ... وفعلا أوقف
السيارة ونزلت السيارة الثانية وذهبنا وفجأة انقلبت السيارة ..وأسرعنا إليهم الذي ركب في مكاني تجمع عليه
الناس ,ولما رأوا فيه علامات الموت بدأو يلقنونه الشهادة ويقولون له : قل لا إله إلا الله فيردد الأغنية التي كانت
على المسجل وقال أعطوني الحشيش ومات . بكينا من هذا الموقف وتبنا إلى الله إلا القليل منا . فزارني أحد
أصدقائي التائبين .. وذهبنا إلى المسجد وسجد ولم يرفع فعندما انتيهنا ذهبت إليه فإذا هو ميت سبحان الله .


||الإمام محمد بن سيرين||
روى لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة بكى , فقيل له :مايبكيك ؟ فقال : أبكي لتفريطي في الأيام الحالية وقلة
عملي للجنة العالية وما ينجيني من النار الحامية .



||هارون الرشيد- رحمه الله- ||
لما مرض هارون الرشيد ويئس الأطباء من شفائه..وأحس بدنو أجله ..قال :أحضروا لي أكفاناً فأحضروا له فقال
: احفروا لي قبرا فحقروا له فنظر إلى القبر وقال : ما أغنى عني مالية ...هلك عني سلطانية .



لا أحد يرد !

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-24-2016, 10:21 PM
 





||رجل من أهل النار||
عن سهل بن سعد الساعدي قال: نظر النبي صلَّ الله عليه وسلم إلى رجل يقاتل المشركين – وكان من أعظم
المسلمين غناء عنهم – فقال: ((من أحبَّ أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا)),فتبعه رجل فلم يزل
على ذلك حتى جرح ,فاستعجل الموت فقال بذبابة سيفه فوضعه بين ثدييه فتحامل عليه حتى خرج من بين كتفيه .
فقال النبي صلَّ الله عليه وسلم: ((إن العبد فيما يرى الناس عمل أهل النار وهو من أهل الجنة ,وإنما الأعمال
بخواتيمها)).
يقول الإمام ابن رجب الحنبلي معلقاً على الحديث ومبينا سبب سوء الخاتمة وقوله : (فيما يبدو للناس),إشارة إلى
أن باطن الأمر يكون بخلاف ذلك.
ويوافق ابن رجب الحنبلي الإمام ابن القيم بنفس السبب الذي ذكره,إذ يقول : (لما كان العمل بآخره وخاتمته لم
يصبر هذا العامل على عمله حتى يتم له, بلى كان فيه آفة كامنة , ونكتة خذل بها في آخر عمره فخانته تلك
الآفة في وقت الحاجة .

||مات ومعه مومسة ||
امرأة طاعنة في السن لها شهران في المستشفى تحكي قصة ابنها لأحد الزوار وما حصل لها بسبب الذي يهوى
السفر دائماً.
قال لي صاحب : عندنا امرأة عجوز نريدك أن تقرأ عليها قلت: ما بقي إلا أن أقرأ هنا في المستشفى لن أقرأ.
قال: في نفسها أحاسيس تريد أن تبديها فما وجدت أحدا تبديها إليه.
قلت : أذهب... فلما دخلت وإذا هي امرأة بالسبعين أو الثمانين ,لها شهران في المستشفى,وحدثتني بأشياء
عجيبة فلما خرجت قال : ماذا قالت لك ؟
قلت : إنها امرأة مصابة بأمر عظيم .
قال : أنا أقص لك قصتها .. ويذكر لي أن لها ابناً ممن يسافر إلى بانكوك ولقد نصحته مراراَ فما قبل النصح , وفي
آخر وعظته فلم يزدجر وسافر إلى هناك.
واستأجر مع صاحبه في فندق , والتقوا ببعض الشباب من هنا, فأنسوا بهم وقرروا السكن مع بعضهم البعض في
فندق واحد ليجتمعوا على الزمر واللهو والزنا والخمر.
فقال هذا الشاب: لا مانع إلا أني لن أذهب معكم الليلة فقد واعدت مومسة وخمري عندي .. ولكن الغد آتيكم .
انطلق زميله الذي كان معه, وفي الغد جاء بعد أن أفاق من سكره ليأتي بع ويدله على المكان..ولما قرب من
الفندق وإذا به محاط بالشرطة.
يسأل: مالذي حدث؟ أهناك لصوص أو عصابات؟
قالوا: لا ,إن الفندق قد احترق بكامله .
فوقف متأملاً: أين صاحبي ,جئنا لنمرح؟
قالوا له: ألك معرفة هنا؟
قال: نعم.. نعم .. وإذا بصاحبه بأخذه كالفحم محترقاً, وسأل مستفسراً, فقالوا : قد مات ومعه امرأة في نفس
الليلة .
جلس يوماً أو يومين ثم حمل صاحبه كي ينقله وهو يقول : الحمد لله الذي لم أبت معه فاحترق مثله .. وأظنه
استقام على طاعة الله.
وعلمت والدته بالمصيبة,وجيء به إلى البيت يستفتون أيغسل أم لا؟
قالت الأم : أريد أن أودعه بنظرة واحد قبل أن تدفنوه .. وألحت بشدة فلما كشفت عن وجهه أغمى عليها ولها
شهران في المستشفى , ثم سمعت بأنها توفيت –رحمها الله-.

||يلقنه الشهادة ولسانه لا ينطق بها||
عن الفضيل بن عياض –رحمه الله : أنه حضر عند تلميذ له حضره الموت يلقنه الشهادة ,ولسانه لا ينطق بها
,فكررها عليه فقال: لا أقولها وأنا بريء منها,ثم مات ,فخرج الفضيل من عنده وهويبكي,ثم رآه بعد مدة في منامه
وهو يُسحب به في النار ,فقال له :يا مسكين, بم نُزعت منك المعرفة ؟
فقال : يا أستاذ, كان بي علة فأتيت بعض الأطباء فقال لي : تشرب في كل سنة قدحا من الخمر, وإن لم تفعل
تبق بك علتك, فكنت أشربها في كل سنة لأجل التداوي, فهذا حال من شربها بالتدواي,فكيف حال من شربها
لغير ذلك ؟
نعوذ بالله من ذلك .. قال الله تعالى ((يأيها الذين امنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل
الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ))
وقال تعالى ((يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمها أكبر من نفعهما ويسألونك ماذا
ينفقون قلِ العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون))
قيل الخمر مصباح السرور , ولكنها مفتاح الشرور :قب أسود:.



||المتبرجة عندما ماتت||
يقول راوي القصة : كنت في مصر أثناء أزمة الكويت , وقد تعودت دفن الموتى منذ أن كنت في الكويت قبل
الأزمة,وعرفت بين الناس بذلك ,فاتصلت بي إحدى العوائل طالبة مني دفن أمهم التي توفيت .
فدهبت إلى المقبرة ,وانتظرت عند مكان غسل الموتى ,وإذا بي أرى أرع نساء محجبات يخرجن مسرعات من مكان
غسل الموتى, ولم أسأل عن سبب خروجهن وسرعتهن بالخروج , لأن ذلك أمر لا يعنيني , وبعد ذلك بفترة وجيزة
خرجت المرأة التي تغسل الأموات وطلبت مني مساعدتها بغسل الميتة ,فقلت لها : إن الأمر لا يجوز, فلا يحل
لرجل أن يطلع على عورة المرأة,فعللت لي طلبها بسبب ضخامة جثة الميتة , ثم دخلت المرأة وغسلتها ثم كفنتها
ثم نادتنا المرأة لحمل الجثة , فدخلنا نحو أحد عشر رجلا , حملنا الجثة لثقلها , ولما وصلنا العلوية بسلم إلى قاع
الغرفة ,حيث يضعون موتاهم دون دفن أو إهالة للتراب , فتحنا الباب العلوي وأنزلنا الجثة من على أكتافنا ,وإذا
بها تنزلق وتسقط منا داخل الغرفة دون أن تمكن من إدراكها , حتى أنني سمعت عظامها وهي تتكسر أثناء
سقوطها ,فنظرت من الفتحة وإذا بالكفن ينفتح قليلا فيظهر شيء من العورة,فقفزت مسرعًا إلى الجثة وغطيتها ثم
سحبتها بصعوبة بالغة إلى اتجاه القبلة , ثم فتحت شيئاً من الكفن تجاه وجه الجثة وإذا بي أرى منظرًا عجيباُ.
رأيت عينيها قد جحظت , ووجهها قد اسود,فرعبت لهول المنظر,وخرجت مسرعًا للأعلى , لا ألوي على
شيء,بعد وصولي إلى شقتي اتصلت بي إحدى بنات المتوفاة واستحلفتني أن أخبرها بما جرى لوالدتها أثناء إدخالها
القبر فأردت التهرب من الإجابة,ولكنها كانت تصر علي لإخبارها, حتى أخبرتها, فإذا بها تقول لي يا شيخ
عندما رأيتنا نخرج من مكان الغسل مسرعات فإن ذلك كان بسبب ما رأيناه من اسوداد وجه والدتنا, يا شيخ إن
سبب ذلك أن والدتنا لم تصل لله ركعة,وأنها ماتت وهي متبرجة.
هذه قصة واقعية تؤكد أن الله سبحانه وتعالى يشاء أحيانا أن يُرى بعض عباده بعض آثار الخاتمة السيئة على بعض
عباده العصاة ليكون ذلك عبرة للأحياء منهم,إنسهم1 في ذلك لعبرة لأولي الألباب سهم1.



||إن ربك لبالمرصاد||
نهاية مأساوية لقصة دموية بدأت ببلاغ إلى قسم الحوادث في المرور عن وجود حادث مروري أدى لوفاة رجل
وزوجته ... وعندما وصل رجال الشرطة إلى الموقع وجدوا الحادث في سفح أحد الجسور المرتفعة عن مستوى
الأرض يصعب النزول إليه.
هالتهم المفاجئة .. عندما وجدوا امرأة في العشرين من عمرها وقد فارقت الحياة وهي ترتدي ملابس ضيقة نصف
ساترة وقد اختلط جمالها بالأصباغ التي رسمتها على وجهها الذي اختلط بالتراب وخي تجلس القرفصاء .. مفتوحة
الثغر تنبعث منه رائحة الخمر وقد اختلط شعرها بدمها.
أما الرجل.. فهو في الحمسين من عمره وقد وقد خط الشيب في عارضه وفارق الحياة ورائحة السكر تفوح منه ووجه مشوه .
عاد رجال الأمن للسيارة ليجدوا قارورة الخمر وبعض الأطعمة الخاصة بالجلسات الحمراء ,وشريط الكاسيت
بالتسجيل ينطق بأغنية ماجنة, وإذا الحقيقة المرة .. وهو أن هذه الفتاة لا تمت لهذا الرجل بأية صلة , واتضح أن
هذا الذئب الذي بلغ من العمر عتياً اصطاد فريسته وذهب بها لأحد الاستراحات .. وقضيا الليلة في السكر
والعربدة ورقص وغناء وما خفي كان أعظم.
وفي ساعة متأخرة من اللسل بعد أن قضى كل منهما نهمه عاد الذئب بفريسته ليوصلها إلى المنزل , ولكنه أخطأ
الطريق نتيجة سكره وسلك طريقا خطئاً وانحرفت السيارة لتصطدم بالسياج الحديدي ويلقيا حتفهما في فضيحة
مشينة .. وبدل أن يُرتحم عليهما الأهل دعوا عليهما بالنار والعذاب جزاء ما قدموه من عار وخزي ودعوا على
الرجل أولاده الذين هم في سن الرجولة بالفضيحة, كما فضحهم ولطخ عرضهم وشوه سمعتهم وقضى على
مستقبلهم .
أما والد الفتاة فقد نفى التهمة عن ابنته وقال ابنتي كانت صالحة ... مصحفها في جيبها وسجادتها في شنطتها
؟!
ومن مات على شيء بُعث عليه .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .قلب7قلب7!


||ماذا أقول له ||
يقول صاحب القصة : كنا ثلاث من الأصدقاء يجمع بيننا الطيش والعبث , كلا بل أربعة كان الشيطان رابعنا
.
فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن إلى المزارع البعيدة , وهناك تفاجأ بأننا
قد تحولنا إلى ذئاب لا نرحم توسلاتهن بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس , هكذا كانت أيامنا وليالينا في
المزارع , في المخيمات والسيارات وعلى الشاطئ .

ذهبنا كالمعتاد للمزرعة , كان كل شيء جاهزًا ,الفريسة لكل واحد منا , الشراب الملعون , شيء واحد نسيناه
هو الطعام ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء وكانت الساعة السادسة تقريبا , عندما انطلق ومرت الساعات دون
أن يعود , وفي العاشرة شعرت بالقلق عليه فانطلقت بسيارتي أبحث عنه , وفي الطريق شاهدت بعض ألسنة النار
تندلع على جانب الطريق وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي والنار تلتهمها وهي منقلبة على أحد
جانبيها , أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة وذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم
تمامًا لكنه ما زال على قيد الحياة فنقلته إلى الأرض , وبعد دقيقة فتح عينيه وأخذ يهذي النار .. النار, فقررت
حمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لكنه قال بصوتٍ باكٍ : لا فائدة , لن أصل فخنقتني الدموع وأنا أرى
صديقي يموت أمامي , وفوجئت به يضرخ : ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟ فنظرت إليه بدهشة وسألته : من هو
؟ قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق : الله .

أحسست بالرعب يجتاح جسدي ومشاعري , وفجأة أطلق صرخة مدوية ولفظ آخر أنفاسه .
ومضت الأيام لكن صورة صديقي الراحل وهو يصرخ والنار الملتهمة , ماذا أقول له ...ماذا أقول له ؟ لا تفارقني
ووجدت نفسي أتساءل : وأنا ماذا أقول له ؟ فاضت عيناي واعترتني رعشة غريبة, وفي نفس الوقت سمعت صوت
المؤذن ينادي لصلاة الفجر, الله أكبر فأحسست أنه نداء خاص بي يدعوني لأسدل الستار على فترة مظلمة من
حياتي يدعوني إلى طريق النور والهداية , فاغتسلت وتوضأت وطهت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات
وأديت الصلاة ومن يومها لم تفتني فريضة .

||موت صاحبة العباءة||
حدثتني إحدى قريباتي نقلاً عن زميلة لها ممن تبرعن بتغسيل النساء الأموات بهذه القصة المحزنة لهذه المرأة الميتة .
فتقول : إننا استقبلنا ذات مرة جثة امرأة , وعندما هممنا بتغسيلها وجدنا أن كف يدها اليسار ملاصق لكتفها
الأيسر , فحاولنا أن نقوم بفرد يدها لكي نتمكن من تغسيلها ولكن وجدنا في ذلك صعوبة, فحاولنا مرة أخرة
ولكن باءت محاولتنا بالفشل , وبعدة عدة محاولات تمكنا من فردها – وكلن سبحان الله – بعد الانتهاء من
تغسيلها رجعت اليد إلى مكانها السابق (فوق الكتف).

فتقول:أصابنا بالذهول والخوف, من ذلك المشهد الفظيع , وعلى عجل قمنا بإكمال ما تبقى من عملنا , ثم بعد
ذلك أتى دور وضعها في القبر , شاهد أقاربها أن شكل الجثة غريب , فتم الاستفسار منا فأخبرناهم بما حدث ,
فاضطروا إلى توسيع القبر لكي يتم وضع الميتة به , وبعد دفنها استفسرنا من أهلها عن السبب فقالوا لم تنكر
عليها شيئاً سوى أنها كانت تلبس العباءة على الكتف , نعم تلبس العباءة على الكتف
قلب7!.

||نهاية مؤسفة نقدمها لكل مدخن ||
أخي المدخن : آمل أن تقرأ هذه القصة وتتمعن النظر فيها جيدًا فإنها نهاية سيئة لذلك الشاب الذي أدمن شرب
الدخان , فكانت النهاية مؤلمة ,وما يدريك لعلها قد تكون نهايتك أنت أيضًا فتب إلى الله وأقلع الآن , وإليك
قصة ذلك الشاب:

كان في الـ 25 من عمره , ابتلي بشرب الدخان لعدة سنوات , وذات يوم أدخل المستشفى بسبب ألم مفاجئ
(وهو هبوط في القلب) ووضع لعدة أيام في غرفة العناية المركزة تحت مراقبة الأجهزة الطبية المتطورة , حيث إن
الطبيب المشرف على علاجه أصدر أوامره للأطباء بعدم إدخال الدخان لذلك الشاب, لأن السبب الرئيسي
لمرضه , وطلب منهم تفتيش الزوار خوفاً من تسلسل الدخان إليه خفية , وبعد فترة من الوقت تحسنت صحته
وبدأ يستعيد نشاكه إلا أنه لم يتقيد بتعليمات الطبيب حيث عاد إلى التدخين, وفي أحد الأيام فُقد هذا الشاب
فبحثوا عنه , فوجدوه في أحد الحمامات وقد فارق الحياة وبيده السيجاره . نسأل الله السلامة والعافية ,إنها نهاية
مؤسفة نسوقها إلى كل مدخن
.

||أنا لا أرى ما ترون!! ||
كنت مناوبًا , ثم استدعائي لأحد الأقسام , المريض فلان في حالة سيئة , ذهبت لأراه ,النبض ضعيف , قمنا
بالتدليك وتنشيط القلب طلبت من الممرضة تغيير المغذي .
المريض: ما في داعي يا دكتور أنا ميت .
الدكتور: خالد : لا أنت بخير وستعيش بإذن الله .
المريض : يا دكتور لا تتعب نفسك أنا ميت ..ميت .
الدكتور: لا أنت بخير, النبض ضعيف جدًا ونحاول إسعافه .
المريض : يا دكتور لا تفعلوا شيئًا أنا أرى أشياء لا ترونه أنتم .
الدكتور: لا أنت لا تتوهم أنت بخير وستعيش بإذن الله .
المريض : يا دكتور أنا ميت أنا أرى شيئُا لا ترونه أنتم .
المريض: ينظر للسقف ويقول لا تتعبوا أنفسكم أنا ميت .. ميت .أنا أرى شيئًا لا ترونه أنتم .
الدكتور: لا تتوهم أنت بخير .
دقائق قليلة ... المريض : لا تتعبوا أنفسكم أنا أرى مالا ترونه , يا دكتور: أنا ميت يا دكتور أنا أرى ملائكة
العذاب .لحظات ومات, (لا حول ولا قوة إلا بالله)

اللهم اجعل خسر أعمالنا خواتمها
اللهم اجعل خير أعمارنا أواخرها
اللهم اجعل خير أيامنا يوم نلقاك
اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا ولآخرة . !
اللهم اجعل آخر كلامنا : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله ....آمين

|| لن أدخل المسجد إلا وأنا على الخشبة ||
القصة هي أن شيحا هرماً كان يمشي دائماً من أمام المسجد ويقول له أهل الخير اذهب للمسجد وصل ركعتين
لله فأنت لم تصل في حياتك وسوف تموت على هذه الحالة فيكون الرد منه ((لن أدخله إلا على الخشبة وبقصد
بها التابوت )).

وبقي على هذه الحالة حتى جاء ذلك اليوم "وكان عند هذا الرجل بيت يُبنى وعند انتهاء العمل فيه ذهب ليراه
ليقوم بعدها بنقل أثاث بيته فقام بالفقز من السور فوقع على الأرض وأصيب (بفتاق) فأغذوه إلى المستشفى
وتضاعفت معه الأمور, وعلى إثر ذلك لقي حتفه وعندما عادوا بع إلى البيت وجوده قد انتفخ كالبالون ,وقالوا
يجب عليكم أن تدفنوه في أسرع وقت ممكن قبل أن ينفجر, وهذه هي خاتمته , ولم ينل حظه من بيته الذي تعب
وشقي من أجله .

وعندما ذهبوا به إلى المسجد ليصلوا عليه رفض الكثير من المصلين الصلاة عليه , وهذه هي خاتمتنا والعياذ بالله .
اللهم أحسن خاتمتنا ولا تمتنا إلا ونحن أهل لدخول جناتك وحبب الصالحين إلينا واجعلنا من رفقاء رسولنا الكريم
صل الله عليه وسلم .""!

||قصة مؤلمة||
هذه قصة مؤلمة ذكرها الشيخ حمد القطان في محاضرة له ,يقول الراوي الذي نقل عنه الشيخ : صحبنا على ظهر
سفينة نجول, بها حول البلدان طلباً للرزق ,شاب صالح , نقي السريرة ,طيب الخلق , كنا نرى التقى يلوح في
قسمات وجهه , والنور والبشر يرتسمان على محياه , لاتراه إلا متوضئًا مصليًا , أو ناصحًا مرشدًا ,إن حانت
الصلاة أذن لنا وصلى بنا , فإن تخلف أحدٌ عنها أو تأخر, عاتبه وأرشده , وكان منا على هذه السجية طيلة أسفارنا .
وألقى بنا لبحر إلى جزيرة من جزر الهند , فنزلنا إليها , وكان مما تعود عليه البحار أن يستقروا أيامًا يرتاحون فيها ,
ويستجُّمون بعد عناء السفر الطويل , يتجولون في أسواق المدينة , ليشتروا أغرب ما يجدون فيها لأهلهم وأبنائهم
, ثم يرجعون إلى السفينة في الليل, وكان منهم نفرٌ ممن وقع في الضلال, يتيمم أماكن اللهو والهوى ومجال الفجور
والبغاء , وكان ذلك الشاب الصالح لا ينزل من السفينة أبداً , بل يقضي هذه الأيام يصلح في السفينة ما احتاج
منها إلى إصلاح , فيفتل الحبال ويلفها, ويقدم الأخشاب ويشدها , ويشتغل بالذكر والقراءة والصلاة وقته ذلك.

قال الراوي :وعينه ترقرق بالدموع , وتنحدر على لحيته: وفي إحدى السفرات , وبينما كان الشاب منشغلاً
بأعماله تلك , إذا بصاحب له في السفينة ممن أتبع نفسه هواها , وانشغل بطالح الأمور عن صالحها يهامسه
ويقول : صاحبي, لم أنت جالس في السفينة لا تفارقها ؟
لم لا تنزل حتى ترى دنيا غير دنياك ؟ ترى ما يشرح الخاطر, ويؤنس النفس ! أنا لم أقل لك تعال إلى أماكن البغاه
, هيهات يا صاحبي , لكن تعال فانظر إلى مُلاعب الثعابين كيف يتلاعب بها , وإلى راكب الفيل كيف يجعل
خرطومه له سلماُ , وآهٍ لو رأيت من يمشي على المسامير, أنى له الصبر , ومن يلقم الجمر كأنما تمر , ومن يشرب
ماء البحر فيسغيه كما يسيغ الماء الفرات, يا أخي انزل وانظر الناس , فتحركت نفس الشاب شوقًا لما سمع ,
فقال :وهل هذه الدنيا ما تقول قال: نعم ,وفي هذه الجزيرة !!!!.
فانزل , ترى ما يسرك , ونزل الشاب الصالح مع صاحبه , وتجولا في أسواق المدينة وشوارعها , حتى دخل به إلى
طرق صغيرة ضيقة, فانتهى بهما الطريق إلى بيت صغير فدخل الرجل البيت وطلب من الشاب أن ينتظره وقال:
سآتيك بعد قليل ولكن إياك إياك أن تقترب .
وفجأة إذا به يسمع قهقهة عالية , ليقتح الباب وتخرج من امرأة قد خلعت الحياة والمروءة , أوَّاه !! إنه الباب نفسه
, وتحركت نفس الشاب فدنا من الباب , ونظر من شق الباب وهو يرى شيئًا لم يألفه , ولم يره من قبل , ثم رجع
‘لى مكانه , ولما خرج الشاب مستنكرًا فقال له : اسكتت يا أعمى يا مغفل , هذا أمر لا يعنيك .
قال الراوي : ورجعنا إلى السفينة في ساعة متأخرة من الليل , وبقي الشاب ساهرُا ليلته مشتغل الفكر , فيما رآه ,
فما إن بزغ الفجر وأصبح الصباح حتى كان أول نازل من السفينة , وما في باله إلا أن ينظر فقط , وذهب إلى
ذلك المكان حتى فتح الباب , وقضى اليوم كله هناك واليوم الذي بعده كذلك ,فافتقده ربان السفينة , وسأل
عنه: أين ذلك الشاب الصالح ؟ فوصل إلى علم الربان من ذهب به إلى ذلك المكان , ثم أرسل رجاله لإحضاره
قسراً , لأنه كان يرفض الرجوع معهم .
أخذ ذلك الشاب في زاوية من السفينة يبكي ويئن , ويقدمون له الطعام ولا يأكل , وبقي حاله هذه بضعة أيام ,
وفي ليلة من الليالي , ازداد بكاؤه ولم يستطع أهل السفينة أن يناموا فجاءه ربان السفينة , وقال له / يا هذا اتق
الله ماذا أصابك ؟

فردَّ عليه الشاب وهو يتحسر إنك لا تدري مالذي أصابني ؟ عند ذلك كشف عورته وإذا الدود يتساقط من
سوأته , فانزعج ربان السفينة ,وارتعش لما رأى وقال: أعوذ بالله من هذا , وقبيل الفجر قام أهل السفينة على
صيحة مدوية أيقظتهم فوجدوا ذلك الشاب قد مات وهو ممسك خشبة السفينة بأسنانه , واسترجع القوم وسألوا
الله حسن الختام
قلب7<.

||نزل بنية المعصية ||
حكي أن أخويين كان أحدهما عابدًا والآخر مسرفًا على نفسه, فسولت للعابد يوماً أن يتبع شهواتها ترويحًا لما
ضيع من سني عمره في العبادة , ثم يتوب بعد ذلك لعلمه أن الله غفور رحيم , فقال العابد في نفسه : أنزل إلى
أخي في أسفل الدار وأوافقه على الهوى واللذات بعض الوقت ثم أتوب وأعبد الله فيما تبقى من عمري , فنزل
على هذه النية , وقال أخوه المسرف: قد أفنيت عمري في المعصية وأخي العابد يدخل الجنة , وأنا أدخل النار ,
والله لأتوبن وأصعد إلى أخي وأوافقه في العبادة ما بقي من عمري فلعل الله يغفر لي , فطلع على نية التوبة , ونزل
أخوه على نية المعصية , فزلت رجله فوقع على أخيه فمات الاثنان معًا , فمات العابد على نية المعصية , ومات
المسرف على نية التوبة .

كيف لا والرسول صلَّ الله عليه وسلم يقول كما في صحيح مسلم ""يبعث كل عبد على ما مات عليه "" نسأل
الله أن يصلح نياتنا .

ونسأل الله الثبات على دينه القويم حتى الممات , يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك . !


لا أحد يرد و!
1


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-24-2016, 10:40 PM
 






وأخير الخاتمة !!
موضوعنا المشترك أنا وأموول !,أخذ وقت طويل والله عشان يخلص الموضوع !
جميع القصص مكتوبة باليد, فتغاظوا عن الاخطاء الاملائية ان وجدت
قلب7@,المصدر "كتاب قصص من حسن وسوء الخاتمة نهاية حسنة وأخرى مؤسفة"
للمؤلف [عبد المطلب حمد عثمان]!
وأشكر ساري البطلة المبدعة ع التصميم الجمييل
!
أتمنى يعجبكم الموضوع !,,ولا تنسوا [لايك-تقيم-]
وأهممممممممم شيء الردوووووووووووود ,ي ويل الي يدخل وما يررررددد *^* !!
وأخيرآ نسأل الله الثبات وحسنْ الختام , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين !

||سبحانك اللهم وبحمدك ,نستغفرك ونتوب إليك ||




__________________
إعتزال
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-25-2016, 01:23 AM
 

رد رائع
Zizi

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالك وجدان ؟ 3: ، عساك بخير يا رب
موضوع مؤثر جداً جداً جداً :"( ، و الله اننا نغفل عن اشياء كثيييرة :")
لاهين بالحياة و امورها :"$ ، غير مبالين بالخاتمه او حتى الموت
اسأل الله حسن الخاتمة ، التنسيق ماشاء الله جميل و هادئ *^*
احببته حقاً ، ربي يوفقك يا رب و تسلم دياتك ع هيك ابداااعع
سُبحان الله الواحد ما يدري متى تأتي منيته ، متى يأتي ملك الموت ليقبض روحه
متى سيقوم عزائه و غسيله و دفنة قلب7 ، امور لو تفكرنا فيها نرتعش خوفاً :")
القصص إلي ذكرتيها قمة بالجمال و فيها عبره جميلة ، و اذكر قصة حكتها لنا داعية
عن فتاة في الحادية عشر ") ، توفت في المدرسة ، عندما حملوها وجدوها ترفع اصبعها
و إبتسامه جميلة ترتسم على محياها ، سُبحان الله العلي العظيم :")
هذا و هي طفلة صغيرة فما بالنا بأنفسنا ") ، اللهم حسن الخاتمةة
اللهم اجعل اخر اعمالي سجدة و اخر اقوالي شهادة يا رب العالمين ، شكراً لك وجدان حب1
و الله قصص ترتعش لها القلوب قبل الأبدان :"$ ، سبحان الله كيف بعض الموتات بشعععةة !!قلب7
و بعضها في اجمل صورة و حّلةة ، بعضهم يسود وجهه و بعضهم يشع نوراً ")) ، يا رب
المفترض ان كل شخص يعمل لأجل نهايته ، و يراقب الله في جميع اعماله
نعم نحن من بني آدم عليه السلام و لكن باب التوبة مفتوح و رحمة الله لم يسبق لها مثيل فسبحان الله
إلي اعطانا فرص للتوبة و الأستغفار ، للأبتعاد عن ما حرم الله و نهى عنه ") ، سبحان الله
ما تدري عمل صغير يمكن يخلي خاتمتك في اجمل حُلة و صورة ، ربي يرزقنا الخاتمةة الحسنة
ربي يجعله في ميزان حسناتك حبيبتي :"( ، و الله موضوع خااارقق و جمممميل :"((
يخلي الأنسان يعيد التفكير ف الأشياء إلي سواها في حياته ، كم اغنيه سمع و كم مقطع إباحي شاف !! قلب7
ربي يغفر لنا و يرحمنا :"$$ ، تم ما تستحقينه يا جميلةة بجدارة *^*
و اسفة على تواضع الرد لكن كنت ابغا ارد يعني ارد
في امان الله 33: ، سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لا إله إلا انت استغفرك و اتوب إليك
__________________
_

- لآ إلهَ إلآ أنتَ سُبحآنكّ إنّي كُنتُ مِن الظّآلمّين .


التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 03-22-2016 الساعة 05:02 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ولم يعد لِـ حُسن الظنِ منفعَة . . .Samah مدونات الأعضاء 177 05-03-2017 02:38 AM
قِصَصْ جَمِيِـِلَةْ لأشَخَآصَ اَعَتَنَقُوُآ اَلَإِسْلَآمْ ... ! شِيرْينْ نور الإسلام - 1 08-02-2012 04:33 AM
,, إليك يا حُزن ,, نَـبْـضُ فِـلسْطـين نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 26 03-17-2012 03:59 AM
حُسن الخلق خير قرين / عابد bilalco لوحات فنية و خط عربي 0 01-23-2011 04:02 PM
نشيدْ الأدب مع الله للرآئع يَزن نُسيبه همسات الامل خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 1 11-19-2010 09:29 AM


الساعة الآن 12:44 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011