06-10-2016, 07:18 PM
|
| |
البارت الاخير وصل.... لا ادري هل انا سعيدة لانني انهيتها? ام حزينة لانني لن اكتب هنا قريبا .. لكن لدي قصة اخري حين انزلها .. سوف ادعوكم و ارجو ان تزورها 💜 لكن لنا لقاء في البارت الخاص اذا رغبت في قرأته ...
فتحت الصفحة التي تحتوي العبارة كانت الصفحة الثانية و الاربعين فكتبت الرمز 4242 و فتحت المذكرة ..... سقطت منها صورة ووقعت علي الارض كانت الجهة الخلفية هي الظاهرة و كتب فيها ابي ...
امسكت ديانا الصورة بيدين ترتجفان و قلبتها لتجد .......... ان والدها هو الرجل الغامض .
ديانا :"ولكن هذا يعني ان كل شيء كذبة .. وان والدي ميت "
بدأت تشعر بالدوار و الالم في رأسها و الدموع مغرورقة في عينيها اتجهت الي الباب مغلقة اياه بالمفتاح و اغلقت المذكرة و خبأتها و تمددت علي سريرها فقد فقدت كل رغبة لها في المتابعة رغم انها لا تحس بذلك الالم او الحزن لانها لا تذكره و لكن تظل حقيقة ان لا اب يخاف عليك يطمئنك و يضمك مؤلمة...
ديانا " اهذا ما رغبت فيه ان لا اذكر والدي فلا تكون حقيقة فقده مؤلمة ?... ولكنها لا تزال"
نامت ديانا بعمق حتى سمعت الهاتف فاستيقظت بهلع نظرت الي الساعة التي كانت العاشرة مساءً .. المكالمة من دانيال
ديانا : ماذا ?
دانيال : نائمة يا كسولة ! اخبريني ماذا حدث ?
ديانا بانفعال : حدث ? حدث انني يتيمة و انت تعلم و لم تفكر في اخباري كنت تعرف انني ساعلم ولم تهيئني حتى لاستقبال الخبر .. حدث انني عشت كذبة ضخمة و وهم خيالي .... لا تعلم بماذا احس الان يستحيل ان تعلم كم الغضب الذي فيّ و ايضا اريد ان اقول لك انني اسفة علي انني اتعبتك معي و لكنني لن اتابع و شكراً .
قامت باغلاق الخط ببساطة .. ظل دانيال يتصل دون توقف لمدة ساعة و نصف لم تحظره و لم تغلق في وجهه اكتفت بعدم الرد تعلم انه لم يخطأ في شيء سوى انه كان اول من كلمها و هي نوبة الجنون الذي لم تعرف اهو حزن أم غضب ... حقد أم خيبة ... لم كذب الجميع ? ظل هذا السؤال يتردد في بالها كانت تقاوم رغبتها في تفقد المذكرة و خوفها من باقي الحقيقة ...ارسل دانيال رسالة قائلا :
ديانا هيا تشجعي انتي لا تعرفين كيف مات و ان لم يكن هناك قصة لما اوجدت هذه المذكرة من الاساس ... ولما تكرهين امك و من هي الفتاة الحبلي في احلامك ... ارجوك كفي عن تهدئة غضبك بتفجيره عليّ انا و انت نعلم انني لست بمذنب .
قررت التنازل عن موقفها غير المبرر واتصلت به
ديانا بحزن: اسفة داني و لكن لا اعرف ماذا دهاني ..اجل اعلم انك لست مذنبا و لكنني مهزوزة ... وددت قول محطمة و لكنها ستكون كذبة فلست بذلك القدر من الحزن .
دانيال بهدوء : انا بحق لا اعلم تفاصيل القصة فأنتي لم تكوني ثرثارة ... لكن ديانا ان لم تقرأي ما يقنعك فهذا يعني ....
ديانا مقاطعة : ان ديانا لم ترد ان تعرف مجددا .
دانيال : صحيح ... و الان ماذا ?
ديانا بثقة : ساتابع .
دانيال : احسنت و الان ابقيني علي علم .. حسنا الي اللقاء.
اغلقت الهاتف اغمضت عينيها و تنفست بعمق عدة مرات و هي تسمع قلبها يدق باسرع ما يمكن ... ذهبت حيث وضعت المذكرة و مدت يدا ترتجف لتمسكها و تفتحها و تبدأ بالقراءة الكلمات المكتوبة بالالمانية :
مرحبا ديانا لابد انك الان تبحثين عن الحقيقة ... انا لا اعلم هل اكتشفتي كذبهم وحدك ام ساعدك داني و لكن لا يهم المهم انك ستعرفيها من نفسك .. او كما نريد فهمها .. ابدا قولي بأخبارك ان دون يكون اخي من ابي فقط و جوريت من امي فقط ... و انني كنت حلقة وصل تلك العائلة .. ام دون تدعى اليسون " اليس " انا لست متاكدة ان اخبروك ام لا المهم انني ساقول كل شيء .... سابدا بقصة امي وابي .. بعد ولادة دون بثلاث سنوات تشاجر ابي و اليسون و ادي ذلك الي انفصالهما و حضانة دون حق اليس ذهب ابي الي فرنسا حيث التقي بامي التي كان زواجها الاول علي حافة الانهيار و جورجيت ابنتها ف... بحق لا ادري لما تزوجها .. فقد كان يحب اليس جدا ... انجبت انا بعد زواجهما بعام فقط وفي نفس السنة تصالح والدي واليس و عادا لبعضهما غضبت امي كثيرا .. و لكن ذلك لم يكن سبب سفرها الي باريس مجددا بل سافرت لان زوجها الاول كان يطالب بجورجيت لم يرضي ابي ان تأخذني معها قائلا لا يمكن لك جعل ابنتيك تعيشان دون اب المهم بقيت مع زوجة ابي و ابنها طفلة رضيعة كبرت و انا لا اري امي الا في الاعياد و العطلات ... احببت اليسون جدا فبعد دون لم تستطع الانجاب كان تحمل وتسقط لذا اعتبرتني هدية من الله ربتني كابنتها بل لم تفضل دون عليّ يوما .....
خروج عن القصة قليلا انا متاكدة انك رأيتي اني كنت احاول ان اكون مثالية تعرفين لما ?..... لانني كنت اتمني ان يتقبلني الجميع .... اجل ديانا ... انتي فتاة تركتها امها و لابيها ابن " فتي " من امرأة يحبها كثيرا .. و اليس لديها ابنها الخاص ... لم تحبني الفتيات في المدرسة الا لمال ابي و الذي كنت خائفة من ان يتركني فجأة .. لذلك حاولت ان اكون كل ما يريده الاخرون كنت اخاف ان ياتي يوم افتح عينيّ في الميتم .... ولكن اتي يوم أسوء فتحت عيني علي الجحيم .... حين كنت في الثلاثة عشرة كانت لدي صديقتان كنت سعيدة نوعا ما و علمت ان اليسون حبلي لم اخف او اكترث كاول مرة فدائما يسقط الطفل في النهاية ..لست شريرة انا فقط يائسة ... ولكن اختلف الامر هذه المرة ... بدا وكأنها ستفعلها و تلد فهي لم تصل قط الي الشهر السادس و الامّر انها كانت حبلي بفتاة ... كنت اتظاهر بسعادتي و لكن كنت ابكي كل ليلة ..... ليس حسدا بل خوفا ... لما قد تتمسك بي بعد ان تكون لها ابنتها الخاصة.. لو كان فتىً لكان افضل لاني كنت ساكون الفتاة كنت خائفة ولكن صمدت لانني اردت ان اراهم فرحين ... في يوم جاءت امي من فرنسا و معها جورجيت لان والد جورجيت توفي و لم يعد لديها ما يقلقها .... ظنت ان بامكانها استعادتي ببساطة ... جعلي انسى ايام البكاء و ليالي الخوف و شهور الوحدة .... بالطبع رفضت عودتها و بقيت قريبة لاليس .. اعترف ان عودتها اسعدتني قليلا ... اذا اهملتني اليسون بسبب ابنتها ستكون امي هنا ! ولكن ........ ليتها تركتني في خوفي!!! في عطلة اسبوع السنة الجديدة ذهبنا الي منزل ابي في الشاطئ مع اميلي و شقيقها و كاميليا و قريبها ... المهم ذهبت امي وجورجيت معنا ... في احدا الليالي خرجنا جميعا و تركنا امي في الحديقة الصخرية لانها لم ترد الخروج و اليس كانت متعبة فقد كبر بطنها جدا .. خرجت الي الحديقة حيث امي رينا و ما ان رأتا بعضهما تشاجرتا و دفعت رينا اليس لتسقط و تضرب رأسها بحجر و بدأت تنزف بشدة خافت امي و ركضت و اغلقت غرفتها... بعد عودتنا اي بعدما حدث هذا بساعة وجدنا اليسون غارقة في دمها اتصلنا علي الاسعاف و الذي ارسل المروحية لبعد الشاطئ الشديد من اقرب مشفي .. دخلت اليسون غرفة العمليات و هي تبكي و امي تبكي اما ابي فصرخ في امي بشدة المهم ابنة اليسون توفيت .. طرد ابي امي من المنزل و منع عودتها ... كنت حزينة خائفة وحيدة لم يسمح لي ابي بالذهاب للمشفي ... وجدت دون ذهابا فتسللت الي العربة خلفه حيث لا يراني لا هو ولا السائق و ذهبنا نظرت لاليس في العناية المكثفة و لكن فجأة سمعت صوت الاجهزة حولها تتعالي و بدأ جهاز القلب بالصفير اغلقت عيني و وضعت يدي علي اذني وانا اصرخ ببكاء لا تذهبي ارجوك اقترب دون مني ببطأ و قال بلطف كفاك انها امي وانا لا ابكي هكذا .. اليسون قوية لن تموت الان - بالم - اتمني ... بعد قليل جاء ابي مسرعا وجدني فضمني اليه و قال لي لا تخافي لن تكوني وحيدة حتي وان كانت امك سبب ما يحدث انتي لا ذنب لك انا لن اتركك سابقي معك للابد. ..... بعد عملية اليس بعدة ساعات فتحت عينيها و لمست بطنها و لم تجد طفلا فصرخت وصرخت و صرخت و عادت الي غيبوبة لم تستيقظ منها مجددا اصيب ابي بمرض في القلب... بعد سبعة اشهر و ابي يدفع لمحاولات ايقاظ اليس ... توقف قلبها ....طوال تلك الفترة لم اري ام..رينا ولا جورجيت لم اكن اري ابي الا شاحبا و مريضا و يتناول حبوب القلب بكثرة... حينها علمت ....انني خسرت ابي .... و ان موته اقترب ( كانت ديانا تبكي و لاحظت دموعا جافة علي اطراف الورقة) و حين علم بموت اليس انهار تماما اخر مرة رأيت ابي يتحرك كان حين تلقي الاتصال و سقط هاتفه و لحق به ... جراء سكتة قليبة ....مكث في المشفي كثيرا ولا ادري من اين كان لامي الجرأة لتقابلني بعد ان افسدت عالمي جاءت الي المشفي في الليلة التي مات فيها ابي ..انهرت ايضا و دخلت مشفي الامراض النفسية لمدة عام كامل كنت احاول التماسك لاساعد دون الذي خسر امه و اباه بسبب امي ياله من مسكين ....كنت اعتقد انه سيكرهني ..كنت اظن انه لن يهتم لامري ابدا ... لكنه كان هنا من اجلي في حين انه كان يحتاج لمن يكون بجانبه... فضل اسعادي و مساعدتي علي نفسه .احبه كثيرا ...........
قد علمتي الان اهم ما عليك تذكره و لك حرية التصرف و لكن ارجوك لا تعطي امي رينا فرصة لدخول حياتك ارجوك ديانا انها شريرة لعينة ....انتي لديك حلم .. تريدين ان تصبحي مؤلفة اغاني لتعطي الاطفال الامل و الطمأنينة التي كنتي تاخذينها من موسيقى ابي الحنونة و لتخرجي الكبار من الظلمة التي تدنس القلوب ..... لذا اذهبي لامريكا و حققي حلمك والا ستدمره امك ... حسنا? .
كان ذلك اخر ما كتب في المذكرة .... اغلقتها ديانا بهدوء رغم العاصفة التي تعصف بقلبها كانت تتخذ قرارات حياتها ... اذ انها تقرأ و لا تحس بان هذه حياتها بل تحس انها مجرد قصة تقرأها .... نظرت الي الكمان بشرود اتجهت الي منضدتها و اخذت دفتر موسيقي صغير اسود اللون و فتحت اخر صفحاته كانت هذه اول اغنية تكتبها بعد ان فقدت الذاكرة .... كانت يداها تكتب وحدها احضرت كمانها لتجرب عليه اللحن و لكن عدلت عن ذلك و امسكت المذكرة و اتجهت لغرفة دون فتحت الباب و رمت المذكرة علي السرير الذي كان دون مستلقيا عليه يحاول النوم ...
دون باستغراب : ديانا ? ما هذه.....
صمت دون وهو يحدق بالمذكرة .. تذكر ديانا و هي تكتبها في المشفي .. وكان يسألها ماذا تكتبين لا تجيب .... لقد بحث عنها كثيرا بعد فقدان ديانا لذاكرتها و لكنها اختفت تماما و الان ظهرت و في يد اكثر من تمني ان لا تصل اليه ...ولكنه قرر الّا يتسرع علّ ما في باله ليس في المذكرة ....
دون بحيرة : ما هذه ? تعلمين انني لا اقرأ الألمانية ...
ديانا و هي تبكي : علمت كل شيء! عن ابي واليسون و امي .. علمت انكم كذبتم عليّ و لكن ...... -بدأت بالبكاء بشدة- لا اصدق ان هذه انا لا اتذكر لم ترجع اليّ ذكرياتي ... اعتقد انني ساغضب منكم لكذبكم و لن استطيع ان اسامحك اخي و اسامح صديقاتي جميعا ... اعلم انك ضغطت علي نفسك لتكذب عليّ و انا ........ اسامحك .
دون بدهشة : اتعنين ان ذاكرتك لم تعد!!
ديانا باستغراب : أعليها?
دون بحيرة: ا..اجل قال لي الطبيب انه فقدان ذاكرة مؤقت و حين تتذكرين اهم ما نسيته يجب ان تعود ذاكرتك !
اخذ دون ديانا للطبيب في اليوم التالي و اخبراه بما يحدث ....فامر بعمل فحص للدماغ ليري ما مدي صحة فرضيته ..
الطبيب بهدوء : اصاب الحادث مركز الذاكرة فهذا يعني ان للانسة ديانا خيارين اما ان تتذكر الاشياء ببطأ او لا تتذكر ابدا لكن انا استبعد الخيار الثاني وذلك لانها قالت انها كانت تري لمحات من ماضي... اذ عليك اعطاؤها الوقت سيد دون ....
بعد الفراغ من الطبيب اعاد دون ديانا الصامتة الي المنزل .. كان يشعر بقلق كبير .. لما لم تتحدث منذ ما قاله الطبيب!?
ديانا بهدوء : دون ارجو منك تجهيز جواز سفري ... اريد الذهاب الي امريكا لاجهز للجامعة ... قال الطبيب انني ساتذكر كل ما عليّ اذا ان امضي قدما ... اريد السفر في اقرب وقت رجاء ...اريد البقاء وحدي و بعيدة قدر المستطاع ...
دون باعتراض وحزن : لا يستحيل ان اتركك تذهبين ديانا ! انتي اختي الصغري. .. لا اريدك ان ترحلي و تتركيني وحيدا ! ديانا انا ارجوك لا تذهب....
ديانا مقاطعة ببرود : اختك التي قتلت امها امك ? اتظن الامر سهلا ... ما كتبته ديانا ..اعني كتبته عبر عن الم فظيع ارجوك افهم انا لا استطيع البقاء قربك ..... -اكملت برجاء - اعطيني فرصة ... انا اريد ان اصير قوية ... وذلك لن يحدث الا اذا صرت وحيدة ..
دون بحزن : ولكن .............. ح..حسنا لك ذلك ديانا !
وقفت ديانا علي ذلك المسرح الضخم و هي تمسك كمانها و ترتدي فستانا جميلا راقيا لونه اخضرا فاتحا كلون عينيها...نظرت للستار الفاصل بينها و بين الجمهور نظرت تمعن و لكن سعادة ..
ديانا " مرت بالفعل اربع سنوات !! لم اتحدث لا مع دون و لا مع صديقاتي ولا حتي دانيال ... لم اتعرف علي احد جديد و لا اريد .... صرت اذكر ... ولكنني لست ديانا ضعيفة القلب لست ديانا التي قضت عاما و اكثر تتعالج بعد موت ابيها. ....لست ديانا المثالية الخرقاء صرت شخصا اخر .... شخصا مستقلا قويا و باردا..... هذا افضل ..هذا ساعدني علي المضي قدما ...ومن هنا ...منك يا برودوي ...سابدأ حياة جديدة... قضيت اربع سنوات اعالج نفسي الضعيفة .. خلقت الشخصية التي اريد ان اكمل بها ....و الان سابدأ حلمي الجديد..... ساجعل اسم ديانا تراي عازفة الكمان الاسطورية يتردد في كل مكان !!هذا حلمي منذ الطفولة و ها انا اقف لتحقيقه !"
فُتح الستار و بعد وهلة بدأت ديانا عزف مقطوعة حزينة ... جعلت الجمهور يحس انه زار المقبرة ...و يتذكر من مات و من نجا من الموت بثواني .... و كما اذرف عزفها الدموع احس الجميع بان الحزن القديم الكامن في نفوسهم بدأ بالخروج للسطح و بعدها مغادرة اجسادهم مرة و الي الابد! بعد ان انهت المقطوعة التي ابكتها هي و ابكت سامعيها احست كما احس الجميع بالراحة النفسية .. بالسعادة المفاجئة و اللامبررة ... امسكت ديانا مكبر الصوت و قالت بصوت حاولت الدموع خنقه حتي الموت : حين تعرف كيف تجعل الحزن يفارق بدنك ... حين تعرف ان تقف علي قدميك دون مساعدة من احد .. حين تريد فقط المضي قدما .... حينها فقط اعلم انك وصلت الي السعادة الحقيقية !
صفق لها الجميع و اثنوا عليها ... عرض اداءها في التلفاز لتخلط مشاعر اناس حاولوا فقط مساعدتها .. تخلطها بين بكاء و فخر .....حزن و سعادة حينها فقط علم اصدقاءها انها بخير .. وانها تريد ان تمضي قدما دون ان يذكرها احدا بماضٍ سبق و نسيته...
دون " لك ما تريدين اميرتي ...لن اقف في طريقك ابدا ... اهم شيء انك سعيدة ".
النهاية
اعلم ان النهاية ليس جيدة و لكنني لم اعرف ماذا اكتب بعد ان وصلت لهذه النقطة لذا ارجو ان تقبلوها ...
|
|
|
المواضيع المتشابهه 
171Likes
مترددة 
" class="inlineimg" /> 
:" class="inlineimg" /> 
انتِ تحبي هالحرف يعني 
*
.gif "بيس2")
*
العرض العادي
