عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree130Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-17-2016, 12:43 AM
 
Talking قلمٌ ذهبيّ|| *الحقيقة | The truth

***



~` قد تمنحك الحياة فرصة ..
ولكن إن حالفك الحظ وبات لديك ثانية ..
كن على يقين أنك ستختار واحدة ! ..


فجهز احاسيس الندم و الحسرة من باب الحوطة ..
لأنك تعيش بعالمٍ واقعي ولا تملك قدراتٍ خارقة ..
و لن تعلم ما وراء الخيارين دون محاولة ..




فإيــاك أن تقدم على الاختيار بلا عزيمة مُحكمة ..
حتى لا تصبح فريسة سهلة ..
و تنتهي بين أنياب حقيقةٍ شرسة !.. `~



***





اسم الرواية : الحقيقة !
اسم الرواية الإنجليزي : The truth
الكاتبة : S O H A N I


النوع : بوليسي ، أكشن ، رومانسي ، كوميدي ، مأسـاة ، شريحة من الحياة


عدد الفصول : غير معروف
الحقوق : يُسمح بالنقل بذكر المصدر
S O H A N I @ 3rabseyes.com


ملاحظة : هذه مشاركتي بفعالية روايات في الافئدة



الفصل الأول

الفصل الثاني

الفصل الثالث

الفصل الرابع

الفصل الخامس


الفصل السادس



***



يتبع .. الرجاء عدم الرد !









التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 01-14-2018 الساعة 05:42 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-17-2016, 01:44 AM
 



الفصل الأول ( بداية النهاية )




إيطاليا روما مطار ليوناردو دافنشي الدولي :


" سيد بوهافن .. سيد تشارلز بوهافن ! "

الصوت الرقيق ذو النبرة الحادة أعاد تشارلز لوعيه ، قد انتبه أخيرا لوجود ممشوقة القوام أمامه ،
إحدى موظفات حُجوزات الطيران ، حدق بها بعينيه الزرقاوين مطولاً مُستفسراً عن علامات الامتعاض
البادية على وجهها .. لم يفهم سر عبوسِها حتى أجابت تساؤلاته : " تفضل ها هو جواز سفرك .. يمكنك الذهاب الآن
طائرتك على وشك الإقلاع ..وتمنياتي لك برحلة آمنه إلى
الولايات المُتحدة ."

تناول الجواز من يدها وشكرها على مساعدتها له ثم أدارظهره لها مُغادِراً ، شعر بوخزات الذنب لأنه خيب
توقعاتها من نظرات عينيها المُحبطتين نحوه .. ولكنه فهم مغزاها ..
لم يكن الوقت في صالحه لتبادل الأرقام وعقد صداقةٍ بينهما ، ولا عقله اليوم في كامل نشاطه
وتركيزه المعتاد .. ولكن بفضل صنيعها بات بإمكانه الجلوس في مقاعد الدرجة الأولى ذات الحجز
الاحتياطي .

" فقط لو علمت بذلك الخبر الصاعق في وقتٍ أبكر ! .. لو أخبرني أخي المبجل بتلك الحقائق
عندما زارني قبل شهرين ! .. و
كم كانت ملامحه ومشاعرة باردة و جامدة كالصقيع آنذاك ،
و لا عجب في سيطرته على نفسه كونه قد درس علم النفس "

أنهى تشارلز فصل تعنيفه لنفسه ثم نظر لرسغه الايسر حيث ساعته التي أشارت
عقاربها للسادسة مساءاً و
ليتمتم بعبارة أخيرة قبل أن يذهب
في حال سبيله :- إني آتٍ وسأعرف الحقيقة الكاملة !

***

لاس فيغاس مكتب التحقيقات الجنائي التابع لمدينة كارسون سيتي :

في بناية متوسطة الحجم مبنية من الأسمنت ، نوافذها وأبواها تشكلت من الجبس الخام ،
طغى عليها اللون الأسود مُكتسحاً حدودها الخارجية ومُستعيراً بمُساعدة اللون الأبيض بلمساته الحيوية
لبعض الجهات و بعون قليلٍ من الأعشاب الخضراء مُسرة الأعين ، التي زخرفت وأحاطت المنطقة كبادرة حسنة
منها للحماية ، مُشكله سوار عُشبيٍ مُخضر، ثم شكلها العام الذي يبعث على الشعور بالقلق وعدم الاطمئنان لرسمية
المكان والمدخل ، وفي طابقها الثاني على الجانب الأيمن عبر ممرٍ ضيق لآخر الركن ، غرفة بابها أسود مصنوع من الخشب الناعم الفاخر ،
والاثاث بداخلها انحصر بين ذات اللونين الأسود القاتم والأبيض النوري .. بها أريكة و مكتب و كرسيين ونافذه زجاجية بواجهة لا بأس بها ،
و بمسافةٍ تقدر بمتر من تلك الإطلالة ، كان هنالك شابة جميلة بمنتصف عقدها الثاني ، قصيرة القامة بطول 158 سنتيميترا ، نحيلة الجسم ،
شعرها أسود فاحم طويل لمنتصف ظهرها عقدته للخلف كتسريحة سريعة وعينيها زرقاوين كصفاء سماءٍ باهية ، و فقت على بُعد شبرٍ واحدٍ
فاصل بينها وبين رجلٍ لطالما أحبت مراقبته عن كثب خاصةً عندما يكون غارقاً في النوم ، لتتأمل تلك الملامح الهادئة وتلك الاعصاب المُسترخية ،
فرصة لا يمكن أن تحظى بها حالما يكون بوعيه التام لدقة ملاحظاته لها ، ولكن تلك المرة كانت استثناء .. إذ لم يكن مُرتاحاً في نومه ولم تكن تلك
الأعصاب ساكنة ، كان من الواضح أنه في صراع مع عالم الاحلام .. أحلام على الأغلب تحولت لكوابيس ،و ذلك بفضل مُساعدة بعض العوامل مُجيبة النداء في تبديد وسائل الاستجمام ، كنومه بإهمال على أريكة بالكاد تتحمل طول قامته ، و في خضم ساعات العمل ! ، مُجرد النظر لوضعيته المُسترخية تشعر برغبةٍ مُلحة في انْتِهاج نهجه .. ولكن الأسوأ أنك لا تملك عذراً قوياً كما يملك هو ..ذلك العذر الشهير .. أنه بروفسور في علم النفس الجنائي
وخريج جامعة ميريلاند .. لعنت لويز حظها العاثر وحسدت طّالعه الجميل ..إذ هي على النقيض تماما ، شهادتها الجامعية بالكاد يُعترف بها و توبخ
من رؤسائها على سفاسف الأمور ! .. ولولا خبرتها بمجالها وموهبتها لتم نفيها لفروعٍ
لم يسمع عنها التاريخ نفسه ! ..

أطلت النظر إليه بحقد تحسد كل مؤهلاته المتفوقة عليها .. ثم مرةٍ أخرى أعادت النظر لطوله البالغ 180
سنتيميترا ، و لجسده الرياضي ، و لقسمات وجهه الرجولية الباردة ، ومن ثم استقر بصرها على لون شعره الأسود
القاتم الممزوج بصبغة بنية داكنة عكست بريق مُقلتيه السوداوين .. مع ذلك لم يعجبها لون صبغته لأنها تعودت
على لون شعره الطبيعي !
و بينما هي مُستمرة في مشاهدة شاشة التلفاز أمامها و التذمر على مقتطفاتٍ لم تحز على رضاها ..
كان صديقنا شاشة شاشة التلفاز هذا
.. يكافح للتخلص من ذلك الكابوس ..أو تلك الحادثة التي تعاقبه في كل مرة بأن يتذكرها !
.. غاص عقله كالعادة في جزءٍ من أحداثها ..

على سطح عمارةٍ بخمس طوابق وفي مدخل الطابق الخامس من جهة اليسار على أول شقة بابها
أحمر كلاسيكي ، بداخلها عبر غُرفِها الأربعة حيث شرفة صالة الجلوس المفتوحة ، هناك على حافتها ، اِستندت عليها هيئه أنثى بشعرٍ شقراويٍ
طويل مموج ، تلاعبت بخُصيلاته الذهبية نسمات الرياح الباردة ، حملت في كف يديّها الصغيرتين المُرتجفتين إزاء الموقف ،
سلاحٍ أسود خطير ، بينما انهمرت دموعها الثمينة من عينيها البُنيتين بغزارة مطرٍ حانق ، مُلعنة أن الأسوأ قادمٍ لا محالة ، و من
بين شفتيها المبللتين بفعل لسانها في محاولة لترطيبه ، خرج صوتها الرقيق مشوب بشوائب التوتر يُخاطب
منْ خانها قلبها لأجله :

" أمياس ؟ أنت تكرهني وتبغضني .. أليس كذلك ؟ "
بنبرة جافه مُجردة من المشاعر أجابها : " ربما .. فلا تنطلي خُدعكِ على جميع الرجال سواء ! "
و بنبرةٍ مُقتضبه ردت : " إذن فلتكن سعيداً .. سيأتي يوما ما سأختفي فيه عن الأنظار وعنك للأبد !"
" سأكون سعيداً حينها .."
" ذلك الوقت واليوم " عدلّت وضعية سلاحها الصغير لتجعله في حالة تأهب ثم بصوتٍ جهوري
صاخب أردفت : "هو الآن يا أميـــاس ! "

انتصب أمياس واقفا على قدميه فجأة كردة فعلٍ لا شعوريه بسبب الكابوس المزعج و بفعلته هذه
تراجعت لويز للخلف بسرعة كبيرة من أثر الصدمة فسقطت على الأرض وأحدثت جلبة ألفتت انتباهه ، هرع
إليها ليساعدها لتنهض و بنبرة مُتعجبة سألها : " لويز! ماذا بك ؟ .. بحق الله من أين أتيتي ؟ من السماء ؟! "
رمقته لويز بنظرة غاضبة وطحنت أسنانها من شدة الألم إذ لم تعد تشعر بمؤخرتها من أثر السقوط ! بينما
هو يتواقح أمامها ، ردت تجيبه بذات النبرة المُتعجبة : " وأي رجلٍ هذا تكون ردة فعله كالتي شاهدتها للتو .. أيفيق البشر من
نومهم هكذا ؟! "
" آسف ، قد راودني ذلك الحلم للمرة الرابعة .."
قاطعته تصحح جملته :" الكابوس ..ذلك الكابوس ! .. أما زلت تعاني منه حتى الآن ؟ "
" للأسف .. ولا يبدوا لي أنني سأتخلص منه !.. على كلٍ أخبريني هل اعترف القاتل ؟ "
" آه ، لا ! ، إنه من النوع العنيد ، جربنا كل وسائل العنف ضده لنجبره على الاعتراف
وكل محاولاتنا باءت بالفشل ! "
" نوعه هذا لا تنفع معه السُبل العادية " توقف عن الحديث لانتباهه لسجل بيانات كانت تحمله في
يدها فأشار بأصبعه إليه : " هل هذا السجل يخصه ؟"
" أجل ، كنا نحاول معرفة دافعه للجريمة ! "
" إلي به ! "
ناولته السجل وهتفت بنبرة عالية مُتضايقة :" ألن تسألنا عما توصلنا إليه ؟ "
رد ببرود دون أن ينظر إليها مشغولاً بسجل المجرم :" كنت على وشك فعل ذلك ..
حتى سبقتني لعادتك المُتهورة وغير الصبورة ! "
" أتنتقد شخصيتي الآن يا هذا ! "
" حسنا " تجاهل ثورة غضبها واكمل حديثه مُركزا على المكتوب في السجل : " همم ! ما لدي من معلومات
هنا لم تفدني كثيرا .. اسمه كارلوس وهو رجل في الثلاثينات ومن عائلة غنية ولها مكانتها وسمعتها المعروفة هنا في لاس فيغاس ..
مُدير فندق و كازينو ماردي غراس ، كان يعيش مع عائلته في مدينة هندرسون ولكنه انتقل فجأة للعيش بمفرده في شمال
لاس فيغاس في فيلا للعطل الصيفية باسم ( وينرز ) " . اغلق السجل و التفت للويز التي كانت تتكأ على حائطٍ خلفها
مُكْتفة ذراعيها أمام صدرها و زامة شفتيها .. جعلت أمياس يتبسم رغماً عنه لفعلها فطرح سؤالها المحبب : " إلام توصلتم ؟ "
" وأخيراً ! " . اندفعت تجاهه بسرعة خارقه ثم جلست على كرسي تقابله وبنبرة حماسيه أردفت : " أنا ورفاقي لم نجد
لكارلوس دافعاُ ليقدم على قتل شقيقته سوى .. أن قتله لها كان حادثاً عرضياً فحسب ! .. أعني هو أخيها بعد كل شيء ،
ولم تكن هنالك خلافات بينهم ، وكل المعلومات لدينا عنه تثبت أنه معافاً من الأمراض العقلية والنفسية وليس لديه مشاكل
اجتماعيه حتى .. لذا .. "
" أداة الجريمة التي استخدمها كانت سكينة تستخدم في المطبخ .. ألهذا ظننتم أنه كان حادثاً
عرضياً ؟ "
" للأسباب التي ذكرتها سابقاً "
" لنفترض أنه كان مجرد حادث عرضي .. لما أستخدم السكين أو كيف انتقلت ليده ؟ وكيف
أنتهى الأمر بطعنه لأخته ؟ ". سكت ليتناول سجل المجرم ويفتح صفحةٍ ما و يضعها أمامها .: " انظري هنا " أشار بأصبعه على
الموضع ثم واصل كلامه :" بحسب أقوال الشاهد الوحيد مالك تلك الفيلا .. أن آخر شخصين كانا مع كارلوس في الفيلا قد
سافرا قبل يومٍ لأغراضٍ تخصهم أي أنه كان بمفرده هناك ، حتى الشاهد نفسه قد خرج في عملٍ طارئ وغاب لساعة فقط
وعندما عاد كان ذلك المشهد الدموي أمامه .. امرأة طريحة الأرض تتوسط معدتها طعنة عميقة ، والدماء حولها كادت أن تشكل
بُحيرة ، والغريب في الأمر أن المُتهم الذي تدعين ببراءته كان مُستلقياً على أحد الأرائك وكأنه لم يفعل شيئاً ..
أليس الفعل الطبيعي طلب الإسعاف ما دام حادثاً عرضياً ؟ "
عضت لويز شفتها السفلى مُستاءة ، كيف غفلت عن هذه الجوانب ولم تفكر بها مثله ؟ ، رفعت رأسها لتطرح سؤالٍ آخر
فأجابها بسرعه :" أعلم .. ما كان دافعه لارتكاب الجريمة ؟ ..ذلك سأعرفه عندما اذهب لمسرح
الجريمة غداً "
" ستذهب غداً ؟ .. لما لا تفعل ذلك الآن ؟ "
" لدي صُداع ينخر رأسي الآن ! .. لذا سأرتاح في باقي اليوم "
" إذن لا تنسى أن تصطحبني معك عندما تذهب "
" لا ، لا أريدك معي ! ، فأنتِ مثيرة للصخب بالفطرة ! أفضل الذهاب وحدي للتفكير بهدوء ! "
" تباً .. لما عليك أن تكون سليط اللسان هكذا ! " تهاوت على كرسيها الجلدي الأسود شاعرة
بالإحباط ، ولكنها سرعان ما عادت لتفتح فمها من جديد " على كلٍ اتصل بي إن رغبت بمساعده "
منحها ابتسامة ساخرة ملتوية ثم مضى في طريقه .. وعند عتبة الباب اردف : " إن احتجت مُساعدتك
وذلك من سابع المستحيلات ! .. وداعاً .. نلتقي غداً "

***




التعديل الأخير تم بواسطة S O H A N I ; 07-17-2016 الساعة 03:22 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-17-2016, 03:39 AM
 




كيف الحال ^^
أتمنى يكون الجميع بخير ومرتاح
ومسوي تحالف مع شغلة تنسيق المواضيع
بتصدقوا يا جماعه إني جالسه أربعة ساعات
ولا ازيد عم انسق في الزفت أعلاه !-_-2
بجد شغلة التنسيق جلطتني على الآخر ما ادري كيف هالشغله هواية البعض
فهموني كيف تتحملونها يا عالم .. بس تشتغل عدل وتدعس على زر النشر
بيخترب كل شيء وبلحظه :00:
الشاطر فهي الشغاله يعطيني ملاحظاته لو سمحتوا
+
رجاءا لا احد ينتقد لي الخط انو صغير لأنو هاد الي طلع معي بسبة التنسيق
ممكن تفتحوا الرواية بالجوال وبيصير الخط مكبر .. معليش راعو ظرفي أوكي

أتمنى أن يعجبكم الفصل الأول .. بسبة راوية حشرت حالي في العالم البوليسي
لان لاس فيغاس الجميله ما فيها خيارات كثيرة
إن شاء الله أقدر أنجح بهاد المجال وأسعدكم ^^
أتمنى ما تقصروا بالردود أو التقييم أو على الأقل شكر



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-17-2016, 03:28 PM
 
My place
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-18-2016, 07:07 PM
 
حجز
S O H A N I and KEMOCHI like this.
__________________
-









أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون
و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون !

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أسطُوري !! : الحقيقة واحِدة دائمـاً .. الحقيقة دائماً تنتصـر | detective conan sakura-lover - تقـارير الأنيميّ 17 06-16-2016 10:42 PM
مؤلم هو أدراك الحقيقة بعد فوات الأوان | the truth إنْدِثَآر $" صور أنمي 28 12-16-2014 02:51 PM


الساعة الآن 01:54 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011