عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree166Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 08-07-2016, 09:28 PM
 
souly719

أحكموني عليها -_-2قلب7 << تفكري علآه زعما رح نبدا بهذا الفيس خصيصاً
-خطراش نحبك~ حب0- << جاوبت روحي ق
1

اقتباس:
كيفَ حالكْ عزيزتي تامَا ؟ أرجو أن تكوني بِخير ~
إبتسمي .. وأخيرًا شمرتُ على ساعديْ حتى أرد على فخامتك ح0
اقتباس متمنية أن تحتضنوها بكل حب ومودة




أنا بخير ومعافاة برؤيتكِ يا نور عيني حب0
أرجو أنكِ كذلك


اقتباس:
* يالله على التحليل إنصدمتُ من نفسي صراحةً
الله على التحليل
لكنكِ مُحقة والفصول الآتية ستوضح هذا بشكل كلي
وأنا مهما ضربت رأسي على الحائط فحتى لو قمت بهدمه فلن أجد العبارات التي تصف رقتكِ وحنانكِ وحرصكِ على جعلي مذهولة بكل ما تضعينه من ردود وعبارتٍ مُفرحة
أحبكِ يا حياتي
-
أجل، تحليلك لتاما كان بمحله فهي "أرجوانية رمادية" في ذات الآن ولا تذعن لأي شيء... ستتعرفين عليها أكثر بالقريب العاجل
جوين، هو من اختار هذا لنفسه وكذلك ستعرفين كل شيء عنه مع تتابع الرواية
أما سميث فهو مغلوب على أمره... إنه مسكين حقاً
جاكي، الشتوي كما أصفه... ستعرفينه مستقبلاً -احذري -
تلميحاتك أيتها الفتآة حب0
ليسآ، سيكرهها أغلبكم على ما يبدو... لا بأس، لا ألومكم
مع القريب العاجل سأضيفها
-
ردك جعلني مصدومة ولم أستطع أن أكتب لك أي شيء من المشاعر التي تخنقني لأجل شكراً حب0
ألقاكِ في الفصول المقبلة~

في أمان الله~

MOHENI, souly719 and FREEAL like this.
__________________


" class="inlineimg" />

س3


Jiharu+Tama
=
حب0
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 08-11-2016, 02:08 PM
 
الفصل الأول ج2~

-
















-

تابع للفصل الأول::

|الإختطاف -2-|


*#

التسكع بالأسواق الشعبية في المدينة كما تحبه ومع فتاة تشرح لها فعلياً ما جرى بزوجها الثلاثيني

وحده قمة كمال الوقت -بالنسبة لها على الأقل-، تأملتها زوجة كيداوا وحاولت اكتشاف أي وجه للشبه بينها وبين فتاة بالغة!!.

تأكل الدانغو ومساعدها يسير خلفها وبجانبها حنطية البشرة التي آثرت الحديث لوقت انهاءها لما بيدها
سألت تاما:

"ما الداعي، يا (سايري)... هذا اسمك صحيح؟"

أومأت برأسها ايجاباً واستطردت بصوت خافت خجل:

"لأي شيء؟"


"قصدت ما الداعي لاختطافه!"


"لم يكن مشهوراً ولا يملك جاهاً ولا سُلطة، فماذا!"

نطق جوين جاذباً لانتباههما، بدا كأنه يفكر بعمق بوضعه لقبضة يده أسفل ذقنه ومسحه للبيانات بدراسة تامة لأتفه معلومة

"ليس لديه سوابق، سواء بالجرائم أو بتورطه مع عصابات... إذاً!"

قال تاما بخفوت:

"شخص مغمور ويتم اختطافه!!"

تكدرت ملامح سايري ولمْ تنبس ببنت شفة بعد آخر ما تلفظت به تاما
ظلت على حالها والقلق يأكل قلبها الهش بقسوة مُنصتة لاستنتاجاتهما مما باحا به
أفاقت من رضوخها للفراغ ولمحت يد ريكو موضوعة على كتفها
توقفت عن السير مثلهما وأدارت جسدها كي تقابلهما بوقفتها
أراحت ناظريها تتطلع بكليهما بأمل

قامت تاما بوضع يدها الحرة على خصرها وغمزت بمرح في حين تربت بالأخرى على كتف سايري، ترفع معنوياتها ببضعة كلمات ضاحكة بوجه غمره الشجن

"سنعيده مجدداً!"

"وعد..."

لقفت آخر حبات الدانغو بفمها وبزقت العود جانباً بأتم الثقة والعنهجية أعلت ابهامها مشيرة لنفسها

"وعد!"

قدمت التحية مع مُرافقها وولت أدراجها للمباشرة بالعمل
ظلت سايري على حالها تتطلع بهما وهما يسيران بثقة ضاربة، أشعلت فتيلة الأمل الضامرة وأحالتها لشعاع أضاء بجوف فتاتنا الحسناء
ضمت يديها لقلبها راجية بأن ثقتها بمحلها وتساءلت عما إذا كانت المعلومات التي قدمتها لهم كفيلة بحل القضية رغم الشحة.



*#


أمسكته من تلاليب قمصيه وزجت به بالجدار الاسمنتي خلفه
بأحداق تلتهب كجمرة ساخطة وحاجبان معقوفان بشدة، عود الدانغو لازال محشوراً بزاوية فمها
كزت على أسنانها فكُسر جراء ذلك وزجرت فيه قائلة:

"اسمع، لا أملك الوقت لتضيعه معك... انطق أو سأجعلك تلتهم لسانك القذر"

تأوه بشدة ويديه تُطلبان منها تركه
على غير هيئتها، استخف بها فأردته بأغوار سذاجته
ظن نفسه وإن كان فرداً من أحد العصابات -المغمورة- فستسول له نفسه ظلم أي شخص، وإن كان سائلاً!

"أتـ... أتركيني!، سأتحدث"

سحبت يديها عنه فتهاوى تحت قدميها يلتقط أنفاسه الهاربة من حنجرته
شدت ربط الوشاح المُلتف حول خاصرها بحركة ضجرة -الخاص بالمنظمة- وتسمرت حدقتاها السوداوان بتأمله
فضل جوين المشاهدة والبقاء خارج النزاع، فهي ليست بحاجته جسدياً بقدر ما تحتاج ذهنه المتقد دهاءاً

زعم أنه قادر على مُداهمتها فسحب سكيناً من خلف بنطاله على حين غرة وعزم على قطع أوتار ساقيها المكشوفة
متفطنة للمكر أكثر منه فوثبتْ وسحقت يده الحاملة للسكين تحت جزمتها الجلدية وانحنت لإلتقاط سلاحه من قبضته الواهنة
عبثت به بين يديها ببرود وظلت لفترة تستلذ برؤية الشفقة تصرخ بين تقاسيمه

"أراغب بخارطة بوجهك الجميل!!"

انحصر النفس داخل رئتيه فلم يؤتِ على أية كلمة تجعله محط سخريتها من جديد، لقد استطاع استيعاب الفارق بين قوتيهما الآن
ظنها فتاة سهلة مثلما يجد عادةً، وأثبتت له صِغر عقله

"هذا العالم لن يرحم أمثالك... أشفق عليك!"

ألقت كلماتها عليه بنبرة صارمة ورمت السكين بعيداً عن متناوله مكملة بتهكم:

"السكاكين لا يلعب بها الصغار عزيزي!"

وضعت يدها على وجهه ودكته بالأرض بعنف حتى صرخ مجدداً
قامت بلوي يده خلف ظهره وضغطت عليها بعد ذلك
هتفت بغيظ شديد:

"أخبرني، أين هو كيداوا... الجميع يقول بأنك آخر شخص كان برفقته!"

أخرج جوين صورة السيد كيداوا متقدماً منه في حال ادعاءه لعدم معرفة هُوية المبحُوث عنه

"دعيني أيتها المتوحشة"

رد بحنق وقد اكتفى منها
اعتدلت وأفلتته

"أتحفنا!"

جلس الفتى ودلك وجهه حيث ضغطت هي، عليه الاستسلام فهو مراقب من قبلهما
لتوه لاحظ حافظة السكاكين الصغيرة حول فخذها، وقد أعلى بصره المشوش قليلاً بسبب ما تعرض اليه
لمَ لمْ تقم بتهديده!
ألهذه الدرجة كان ضعيفاً أمام شخص بطول متر ونصف بالكاد!
شد قبضته بغضب من نفسه وقرر البوح لما جاءت لأجله بإذعان

"لم أكن لأخبر أحداً بهذا، حتى سايري!"

أشاح ببصره للأرض وأتم بحسرة:

"لقد غادر قبل شهرين واتصل بي عندما وصل لقطاع [ميراجال] خارج الإقليم وأخبرني بأنه هجر سايري ولا يرغب بالعودة؟!"

بهتت ملامحها وتحركت خصلها مع تموج الرياح مضيفة لجو من الغموض بهذا الزقاق الضيق بين بيوت المدينة الصغير والمغمورة مكان اهتدت له أقدامهم خلفه أثناء مُطاردته قبل أن يعلم بأنهم أشخاص من المنظمة –الرمادية-، خشي على نفسه فقرر المراوغة وها هو حاله اللحظة
شبكت يديها وابتعدت كفاية عنه، أحست بأنه سيكمل القصة دون رقابتها

"يالها من مسكينة!!، لست أرغب بمعرفة السبب لكنه سخيف لتركه زوجته الحامل بالشهر الرابع والمغادرة هكذا"

استجمع الفتى قوته ووقف على قدميه يحاول الاعتدال وترتيب نفسه مجدداً، أدخل يديه بجيوب سترته الحمراء وأشاح بعينيه الداكنتين مجدداً
من الواضح بأنه يمقت الأوضاع العائلية لأي كان!؟

"هذا لم يكن غريباً بقدر ذلك؟"

هتف جوين مترقباً:

"ماذا!"

"بقدر أخذه لكمية كبيرة من الورق القطني!"

تنبهت وأعلت احدى حاجبيها بتفكير

"ولمَ؟؟!"

هز كتفيه

"لست أدري منذ ذلك الوقت وهو يتهرب من مكالماتي، ولا أثر له حتىَ!، وهذا سبب تهربي من مواجهة زوجته كُل مرة!؟"

"المسكينة، ظنتك تعرف شيئاً بشأنه لذلك صنفت المُهمة على أساس أنها اختطاف؟!"

ارتفع حاجبيه دهشةً فصمت عن الاحتجاج، أعانته تاما مضيفة لكلامها:

"لا تقلق، مهمتنا ليست البحث بأمور العصابات مادامت عصابة لا تمد يدها لغير مثيلاتها... بإمكانك الذهاب قرير العين!."


*#


"جوين، أتظن حقاً بأن كل هذا يستحق ألف وخمسون زاما!، هذا مجحف بحق مواهبي!!؟"

كانت تقوم بضرب رأسها بعمود الإنارة حيث توقف كليهما، بسبب عطب أصاب مُحرك الدراجة خاصتهما
ألقت تذمرها برأسها وحاولت التخلص منه بتصرف طائش عبر خبطه بأي شيء قاسٍ
الجميع بات يتساءل حول أصلها، فهي بحق لا تتأذى من فعل ذلك مِراراً
بل من معها يخافون عليها أكثر من نفسها بأن تصاب بيوم من الأيام بصدع في جمجمتها يُحيلها إلى غيبوبة أو فقدان الذاكرة إن كان لديها حظ جيد

"لكنك وافقتي على أية حال!، ناهيك عن وعدك لها!"

عاد لشد البراغي وتدويرها بالمفك ويديه قد أصبحتا متسختين بالكامل جراء عمله على اصلاح الخردة التي بحوزتهم
مال بجذعه يعاود معاينتها مضيقاً لعينيه الزبردجيتين، خردة بالفعل فلا شيء آخر يصفها به وقد صب كامل مهارته بمجال الصيانة عندها
كانت هدية من أحد المتعاملين معهم عندما قاما بحل قضيته آن ذاك
ومؤخراً لم تعد تحتمل السير أكثر من خمسة عشرة ميلاً!
عادت تاماياشي للتربع أسفل جذع الشجرة حيث يستظل جوين
جلست مفترشة للأرض وشبكت يديها شاردة بالسماء صافية الأديم
ثم أخرجت نفساً ضائقاً من بين شفتيها الرقيقتين

"ألم تفكر في خطة للباقي، نحن الآن متجهان لقطاع ميراجال! ودون خطة أو دفاعات!"

رفع يده المتسخة ومسح أنفه بسرعة وقد حول وجهه للوحة سوداء فاحمة
أجابها:

"نستطيع التخفي وحينها سيظنوننا أشخاصاً عاديين وسننفض الشُبهة عنا!"

ضيقت عينيها مفكرة وأمسكت ذقنها بين ابهامها وسبابتها تحملق بالفراغ وتفكر بما تفوه به

"تلك خطة جيدة."

وقف جوين وفتح حقيبة الدراجة الخلفية وأخرج رداءين سوداوين أكلهم الغبار حتى تجشأ
مبتسماً همس لها:

"هذا سيفي بالغرض!"

لقفته من عنده ونفضته من حاله وبخفة أدارته حولها ليستقر على رأسها مخفياً ملامحها وثيابها غير العادية
ومثلها فعل فقد أوشكا على الوصول وهذا الأمر الجيد في توفقهما للآن
اعتدل جوين بجلسته على الدراجة النارية ممسكا بمقوديها واعتدلت هي بعكسه حيث كانت تلتفت للخلف بجسدها واضعة لظهرها على ظهر مساعدها
ترمق السحب بنظرة تائهة وتتخيل أشكالها بتبرم، تلك تشبه رأس السلحفاة، وتلك تشبه طائرها (شيشو)! وتلك تشبه المُسدس!!
فجأةً تذكرت مسدسيها فسحبتهما من الرباط المحيط بأعلى صدرها
أخذت الأول ودكت به بضع رصاصات جلبتهم معها مسبقاً وعادت للآخر
مخافة أن تواجه مشاكل ما!
حشرتهما بالحزام وأخفتهما أسفل السترة والرداء كحالتهما الأولى
وعادت للنظر فوجدت بأنهم لم يتحركوا حتى عشرة أمتار طوال هذه المدة فالعمود الذي كانت تخبط رأسها به لازال على مقربة
تلبس الحمق بصوتها الخفيض:

"جوين، أنحن بطائرة اكس خمسة عشر!"

"كلا!!، بل بطائرة ناقص اكس خمسة عشر أيتها الرئيسة!؟."


*#


الوقت لم يتجاوز العاشرة حتىَ قرر الاثنين الخروج للتسكع -بعد خذلان الزعيم-، فلا عمل آخر يقومان به وقد سئما الجلوس دون حراك.
توجهت هي لتفقد الأظرفة المُستجدة الخاصة بالمهمات والتي عادةً ما يُمسكها موظفو المكاتب بالطابق الأرضي فإذا أطالت المهمات ولم يتم التطوع لأخذها من قِبل أي رئيس -من المنظمة- فيتم تسليمها للزعيم كي يتصرف بها أو يقوم باقتراحها عليهم بشكل فردي كما حصل مع المهمة السابقة!
كانت تمر على المكاتب وتسألهم علها تجد واحدة منسية خلفها زملاؤها ولكن ما من أمل فعرجت على آخرها ووجدت شابة بمقتبل عمرها ذات خصل بيضاء طويلة، وبشرة حنطية
بدت مُتعبة الملامح وهي تحاول السؤال
رمقها جوين بنظرة استطلاعية وقلب عينيه عنها حال فهمه
أجابه حدسه كما العادة بأن لها علاقةً بالمهمة التي قاما برفضها للتو

"أرجوكم، لقد أودعت الملف منذ أكثر من أسبوع ونصف!"

أقحمت تاما نفسها ككل مرة ووضعت يدها على حافة المكتب الرخامية
أدخلت رأسها من الفتحة الصغيرة التي يختبئ خلفها الموظفون
ومدت يدها لسحب ثلاثة عيدان من الدانغو كانوا داخل صحن جانباً ومن الواضح بأنهم لشخص خرج وسيعود بأية لحظة
كانت فقط ترغب بسؤالهم عن أمر هذه المرأة فهي تبدو متعبة حقاً مع بطنها الذي يوضح بأنها حامل
تعجبت التالية منها وأخلت لها الطريق فهي تبدو ذات مكانة أعلى بوشاحها الرمادي والشارة الحمراء حول ذراعها الأيسر
استطردت وهي تحشر الدانغو بفمها:

"ما خطب الآنسة!"

"بل السيدة جايمي، أيتها الرئيسة!؟"

كان الشاب صاحب العينين الضيقتين والشعر الطويل يحدثها واهتمامه منصب على الحاسوب يمينه وكومة الأوراق المتواجدة شماله

"جايمي إذاً!"

أنزلت العود فارغاً وطرفت عينيها ناحية سايري، تستكشف ملامحها... لم تبدُ بشرية بأذنيها الطويلتين وشعرها الجميل
كانت حسناء بشكل ملفت وهي ترتدي ثوباً عاجياً يوحي بمدى تواضع حالها الاجتماعي
تنبهت لإطالة تحديقها وراحت تروح عن موقفها برفع يدها وتحريكهما بطريقة خرقاء
سألتها:

"أقلتِ أنك أودعتِ الملف منذ أكثر من أسبوع!"

أومأت رأسها بتردد ولم تستطع النطق فهاجمتها بسؤال آخر:

"هل كان الثمن الذي وقعتي عليه ألف وخمسون زاما!"

ضمت أصابع يديها بشيء من الحرج والارتباك وألقت ببصرها بعيداً
سرعان ما عادت للنطر إليها والدموع حاصرت مقلتيها... بدت كشخص يرثى لحاله

"أدفع لكِ أكثر، لكن رديه إلي... أنـ...!!"

تدخل الجالس بين أوراقه ووضع الهاتف بمكانه بعد أن أجاب عليه بسرعة لم ينتبهوا لها حتىَ

"يبدو بأن مشكلتك حُلت سيدتي وقام أحدهم للتو بأخذ المهمة... تمني له التوفيق!"

أشفقت على حالها وأوشكت على التفوه واخبارها بأن المهمة ستكون لها
ولكن الموظف (تيم) أخرسها

"من أخذها تيم؟"

عاد لعمله وأجاب يمد حروف اسمه، يعرف جيداً الماضي والحاضر وحتى المستقبل لشخصين مثل تاما والرجل الشتوي

"(جاكي)"

"الوغد!... لا تبرحي مكانك حتى أعودْ."

شدت قبضتها على عودي الدانغو وكادت تحطمهما وأطلقت العنان لخطواتها كي تصعد على عجل، والأخرى حامت حولها التساؤلات دون اجابة ولم تعِ بأي شأن تخوض
أدركت عيناها جاكي صاحب الهيئة الشتوية والضخم مقارنة بالآخرين
وكم بدا ساذجاً وبريئاً كعادته، هجمت عليه فلم تترك له فُرصة لرفع بصره وسحبت الملفات وانصرفت مع جوين قبل أن يفهم أو يعرف كيف اختُطفت من بين يديه
ظل بغبائه سارحاً حتى لمحها وهي تهرب مجدداً، لم تكن أقوى منه ولا أفضل منه بشيء ولكنها أقوى منه وأفضل منه بكل شيء يخشاه.


*#

نهاية الجزء الثاني من الفصل الأول~
x رجاءاً، عدم الرد!

-













-
__________________


" class="inlineimg" />

س3


Jiharu+Tama
=
حب0
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 08-11-2016, 02:29 PM
 
الشخصيات،








الإسم:
تاماياشي ريكو

العمر: 27 سنة
-
شامخة ذهبية رغم بدنها الضئيل، فهي فتاة تمقت العداء
يسمونها بالحمامة أرجوانية، غردت شجية
يُقال أنها ملكة، لكنها ملكة للذكرى!!
تتميز بعيون سوداء مُزجت بلون الأرجوان... وخصل سوداء حالكة



-



الإسم: جوين ديلينيو
العمر: 19 سنة
-

ساكن كغيوم مُكدرة بالمياه في صحراء واسعة...ينتظر هلاك الهدوء بجوفه، فقد مل منه
ببعض الأوقات يكون ساذجاً بصمته
فطن ونبيه، عنيد ومُصر... خلف عينيه اللازورديتين عاشت المحبة
ذو خصلٍ شقراء باهتة... مُقاتل حاذق ومُحترف مخيف




~

ستتعرفون عليهم أكثر مع تتابع الفصول " class="inlineimg" />


x رجاءاً، عدم الرد!
__________________


" class="inlineimg" />

س3


Jiharu+Tama
=
حب0

التعديل الأخير تم بواسطة Eva-R ; 08-12-2016 الساعة 01:51 PM
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 08-11-2016, 02:42 PM
 





السلام عليكم

كيف حالكم!؟؟، أتمنىَ أنكم بخير" class="inlineimg" />
أخيراً تم ادراج الجزء الثاني من الفصل الأول س3
كما رأيتم لقد تضمن بداية التحقيقات حول اختفاء جايمي والذي لمْ يبدُ اختفاءاً عادياً


-
هل ستستطيع تاما حل هذه القضية والعودة بجايمي أم أن هنالك أمراً سيحصل رفقتها وجوين!!؟~ ستعرفون بالجزء القادم.
عموماً، ما من أسئلة أخرىَ، أرجو أن تستمتعوا بالفصل وتشيروا على ما أعجبكم منه!!؟
توقعاتكم وآرائكم واقتراحاتكم
كلها ستسعدني... دمتم برعاية الله~



__________________


" class="inlineimg" />

س3


Jiharu+Tama
=
حب0
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 08-14-2016, 01:29 PM
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف اصبحتي يا حبوبة ايفا ؟

ان شاء الله بخير و قواك العقلية و الخيالية ممتازة س3

حقيقة عندما فتحت الموضوع انصدمت كثيرا اء1

العنوان ملفت جدا و راقي ايضا

و التصميم خرافي 5/5 لك

وفقت في اختيار اللون و ببساطة انت محترفة !! :haaa:

ماذا عساني اقول * يا بنت انت الاروع حب1*" class="inlineimg" />

السرد تحفة فنية ...تمزجينه مع الوصف و الغموض

كان علي ان اقرا كل كلمة مرتين لاستوعب الامور x.x1

و استعملت الوصف بشكل متقن ..cool1

بتنا نعيش مع الشخصيات و نتخيل حركاتهم خطوة بخطوة !!حب1

و هذا مؤكد يتواجد ببراعة الكاتب ..:" class="inlineimg" />

ننتقل للشخصيات

اتصدقين انني احببت جوين كثيرا منذ اول لحظت قرات فيها حب1

ردة فعله الهادئة و الرزينة

حتى صورته التي اخترتها روعة

جوين محجوز لي لا احد سياخذه مني

و بالنسبة لتلك تاما فانني كنت اظنها ذات جسم قوي

//تخيلتها غوريلا خ//

الا انني انهشت عندما قرات وصفها اء1

اعني كل تلك القوة التي تحملها وراء جسم ضئيل

و خاصة في البارت الاول عندما لقنت تلك الفتاة درسا لاجل انها لم تطرق الباب فقط !!>.<3

هناك لم تعجبني شخصيتها الا انني تقبلتها في الجزء الثاني


اقتباس هل ستستطيع تاما حل هذه القضية والعودة بجايمي أم أن هنالك أمراً سيحصل رفقتها وجوين!!؟
متاكدة من ان الاحداث ستكون معقدة مئة بالمئة

بالتاكيد التشويق لن ينتهي

بيني و بينك اكثري من ردات فعل جوين و تحدثي عنه كثيرا حب7

جاري الاشياء الجميلة لك ..~ حب2

قبل ان اذهب ...

يا ويلك اذا لم تكملي الكتابة غضب1 :n3m:

ساحطمك و تحطمينني ح1 :7:

كل هذا الابداع سننحرم منه ح2 لا عليك ان تكملي

و لا تنسيني من رابط البارت التالي أي1

لاتتاخري بالانزال لاني لست صبورة ..

ابلغي تحيتي لجوين هههه

دمت بالف خير
__________________
استغفر الله العظيم سبحان الله و بحمده


(◍•ᴗ•◍)

_______________



التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 08-24-2016 الساعة 12:31 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:34 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011