عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree11Likes
  • 5 Post By Gene
  • 2 Post By غسَقْ |
  • 3 Post By ǻ ץ Ł ı ļ ●
  • 1 Post By نَفسْ.
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-21-2017, 10:53 AM
 
الماسي~ درس من ذئب



ما كنت متوقعة استخدم هالختم شي يوم
اذا محاولتك الاولى هيك ابشري بمستقبل باهر
استمري



كيفكم ياأعضاء؟
هذه القصه أول محاولي لي بالقسم
أتمنى تعجبكم
شكرا للمبدعة سيدريك على تصميمها الرائع
وقراءه ممتعة





هل يلازمك الغدر؟
لأنك ذئب!
أم أنها صفه ألصقت بك ظلما
وأنت بريء منها!

جامعه ستوكهولم
السويد-

أُدعى مايكل روناروف
وأنا طالب في السنة الأخيره من الجامعه
أدرس في قسم الأحياء

وأنا متعلق جداً بالذئاب ربما ألى حد الهوس بها
أعددت بحثا متكاملا عن تلك الفصيلة الأخاذه
دونت فيها سلوكها غرائزها وقائمة عريضة عن طرائدها
سجلت فيها سلوك حياتها الأجتماعية

وأيضاً أردت أن أنفي عنها شيء ما!
صفه بغيضة قرنت بتلك المخلوقات الجميلة وهي الغدر
بأعتقادي فأن الغدر مقترن بالبشر أكثر من الحيوانات

ولأن الجميع وقف ضدي في تلك المسأله
أردت أن أثبت لهم وللعالم بأن الذئاب بأمكانها أن تروض
وتصبح أليفة كالقطط فقط أن وجدت يد محسنة
تمتد أليها وتعاملها بأحترام وعطف

قليل من الثقة بين الأنسان والذئب
وتنتهي العداوه بينهما ألى الأبد

لذلك حزمت أمتعتي في نهار يوم شتوي
وذهبت بسيارتي في رحله تخييم ألى غابات السويد الصنوبرية
وبالتأكيد سأجد هناك ذئبا وحيد
وأختبر بنفسي أن كان سيغدر بي أم لا!

بعد ثلاث ساعات من السير بالسياره وصلت ألى الغابة
وتوسطت بين أشجارها الشامخة
كانت الشمس شارفت على المغيب
فأسرعت في نصب خيمتي
وجهزت كل اغراضي التي حملتها معي..

وماأن أسدل الليل ستاره حتى أشعلت ناراً
أتدفىء بها من بروده الشتاء..

لم أجلب معي أي سلاح لم أكن أريد أن أحدث ضجيجا يزعج هدوء الغابة الرائع..
فلدي وسائلي الأحتياطية لحمايه نفسي
في حال تعرضت للهجوم!

أخذت أشوي اللحم وأقلبه على النار وأنا أطمع في أن تجذب رائحة الشواء ذئبا
وتحضره ألي..

ويبدو أن صبري لم يطل فسرعان ماسمعت صوت عواء قريب من مكاني...
فأبتسمت بحماسة ورفعت سقف توقعاتي عاليا

وبعد لحظات سمعت صوت خطوات متسللة تتجه ناحيتي
ورأيت أعين ذهبية تلتمع في الظلام وتنظر ألي
أنكمش جلدي ووقف شعر رأسي
لاأدري لما شعرت في تلك اللحظة بقشعريره
في جسمي!
ربما هي الحماسه أو الخوف..

مسحت قطرات العرق التي تجمعت على جبيني
وقلت بنبره لايخفى فيها القلق:
هل هو ذئب!
أم حيوان آخر؟

سرعان ما جائتني الأجابه سريعة
وبشكل صاعق..

لم يبدو عليه القلق
لم يظهر أي خوف أو تردد
كان يسير نحوي بخطوات واثقة
وشموخ يخالط كبرياء غير عادي!

يألهي أنه ذئب!
قلتها بصيحة وأنا أنهض مفزوعا
وقدماي تصتكان ببعضهما..

نظراته المهيبة ألجمت لي لساني
وأمام هيبتة الطاغية كذئب محيت كل فكره ترويض
من عقلي!

وقد قرأت في عينيه كلاماً رهيباً
أنت في أرضي
أنت في عقر عريني
وأنا بهجمه واحده أستطيع أن أنُهي حياتك..

تمالكت أعصابي وأنحنيت لألتقط أحد أصياخ الشواء
صوبتها نحو الذئب ثم ألقيتها نحوه وأنا أنتظر منه
أن يقضمها ثم يرحل مكتفيا بها ويدعني وشأني،

ذهب الذئب ألى قطعة اللحم
وأخذ يشمها بريبة ثم نفر منها ويبدو أنها لم تعجبه
فزمجر بغضب وأخذ يصوب نحوي نظرات نارية
أطارت بكل ذره شجاعة في قلبي
تراجعت ألى الخلف بينما هو أخذ يتقدم ناحيتي
أظنه يشتهي تذوق لحمي هذا مابدا لي تماما..

لست عشائك أيها الذئب ولن تظفر بي
قلتها بسخرية وأنا أرتعد من الخوف!

وضعت يدي في جيبي
وأخرجت منه علبه صغيره
رذاذ الفلفل
كنت أنوي رشه على وجهه أن هو قرر القفز علي!
لكنه لم يمهلني وقتا لأخطط

بل هجم ناحيتي وهو يطلق زمجره مرعبة
صرخت منهت مرتاعا
وكرده فعل سريعة رششت الرذاذ في عينيه
فأخذ يتلوى ويعوي متألماً
ثم رحل عن المكان..

وهرعتُ كالمجنون إلى سيارتي ثم قُدتها بسرعة عالية
تاركا كل شيء خلفي
وفي ذهني أستقرت حقيقة مره
وتلاشى أملُ كبير..

كنتُ مصراً على مصادقته
وكان مصراً على قتلي!
أردت الدفاع عنه
وهو أراد أكلي؟
فأخذ لساني يردد بصدمة:
أنه غدار
فالذئب لايمكن له أن يكون غير ذلك..




أوقِف ذلك الجنون
لأنك أدركت من أكون؟

ومالذئب ألا غدر
يُلقيك نحو المنون






__________________




{[ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ
وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ]}



- إلهي لكـ الحمد والشكر
نستغفركـ ياعفو ياغفور

التعديل الأخير تم بواسطة العجوزة زوزو ; 02-25-2017 الساعة 03:45 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-21-2017, 01:45 PM
 





#


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال | الأحوال ؟



دخلت لأن فيه كلمة " ذئب " بالموضوع
مدريْ ليه بسْ فيني ميول غير طبيعي لهذا الحيوان
رغمْ إنه مخيف .. مرعب .. ويقدر ينهيْ حياة أيْ أحد بلحظة بسْ عاديْ وين المشكلة !


*



" درس من ذئب "
عنوانْ موفقْ و جاذب إلى حدٍ ما ، لأنيْ رغبتُ بمعرفةِ أي درسِ قام صديقيْ هذا الحيوان اللطيف بإعطائه


أنا لست من المؤييديين إن الراويْ يكتبْ نبذة تعريفية عن الشخصية فيْ أول الفصلْ لأنه بهذيْ الخطوة رح
يحرق على القارئ متعة اكتشافْ جوانبْ الشخصية وتفسير تصرفاتها وأفعالها بطريقته الخاصة إلى أنْ تتكونْ عنده نظرة عامة لها - فلسفة - أدريْ
لكنك استغليت هذي النقطة في صالحك حتى انك اختصرت كمية المعلومات بثلاث أسطر فقط ، أعجبني


أسلوبك في السرد بسيط + جميل + غير ممل clap1
فيه بس شوية نقاط كان من المفروض تصفين فيها حالة البطل أكثر وتطلع بالنهاية مثالية !
ما كنت أتوقع إن البطل فضل يروح لمكان يعج بالمفترسين لوحده قلب7 ، صح حتى يثبت نتائج بحثه لكن المفروض يعتقد إن المكان المقصود
ما رح يكون مليء بالفراشات والطيور فقط


المدخل أعجبني

هل يلازمك الغدر؟
لأنك ذئب!
أم أنها صفه ألصقت بك ظلما
وأنت بريء منها!

الكلمات متناغمة متناسقة وظهرت بشكل جميل
الذئب مو غدار بس هو ذكي زيادة عن اللزوم


كان يسير نحوي بخطوات واثقة
وشموخ يخالط كبرياء غير عادي!

مثاليَّة
كلمة الكبرياء تعود للذئبْ صحيح ؟ من الأفضل لو قلت " كبرياءه الغير عادي "
لأنها تعنيْ أن الكبرياء والشموخ كان ولازال من صفاتِ هذا الحيوان
أو
" كبرياءً غير عادي " حتى تكونْ مناسبه أكثر ، عمومًا العبارة مثالية وأعجبتني (:2


صحيح هيَّ قصة قصيرة لكن أجد بأنكِ اختصرتِ الكثير أعنيْ كان من الممكن أنْ تضيفيْ أكثر من شخصيَّة
أو لنقل حدثْ لإضافة عنصر الآكشن أو مثل ما يقولون التشويق
لو ذهبَ إلى الغابة مع أصدقائه ولمْ يظهر لهم
الذئبْ إلا بعد أيام ، مثلا تصفينْ لنا كيف كان أصدقاءه يسخرون من طريقه تفكيره ، إحباطه و أهدافه
مو مشكلة لو أسرفتِ بكتابة 7 أو 6 صفحاتْ هيَّ قصيرة أجل لكنها تكونْ أصعب من الرواية من ناحية إيصال الفكرة بشكل تام
أتوقع تفلسفت أكثر من اللازم بالمناسبة أنا قارئة ثرثارة
لكن عجبتنيْ فكرة القصة


احترت أكتب بالفصحى أو لا
فعذرا لاختلاطِ بعض الكلماتِ

سلمتِ ؛ دوام التوفيق
رديْ الغسقيْ انتهى


__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

Sleeping Beauty | Ghasag

التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 02-21-2017 الساعة 02:03 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-22-2017, 06:43 PM
 







يسعد مساءك عزيزتي جين


<< على اساس غدي نعملو موضوع يضم قصص افراد
عصابتنا ي خائنة <<



المهم ؛ سابد بالتنسيق ، جميل جدا ومناسب جدا جدا
بسيط و الوانه قريبة بطريقه ذكية من زمن القصه
و بطلها الغدار ،ok1



ناتي للعنوان توقعت انه القصه ستحكي عن ذئب
سينقذ حياة انسان دفن تحت انهيار ثلجي بعد
ان تخلى عنه اصدقاءه لينجون بحياتهم

<< ادري فكره مستهلكة ^^"4
لكني شعرت ان الصوره بالهيدر اكدت احساسي بطريقه ما ،



لاصدم ان الدرس لم يكن سوى مشهد يرسخ
صفه الغدر عند الذئاب ،ز5


ربما لو صيغ المشهد بطريقه اخرى لكنت كرهت الذئب
وشعرت بالخذلان من تصرفه كما شعر صديقنا مايكل :/


لكن كل ما شعرت به هو الحنق اتجاه مايكل و تسرعه ،


فكرته كان يلزمها الكثير من التعديل و الدراسة والاهتمام
بادق التفاصيل :/




- مشكلة مايكل انه طالب طموح =)
عنده فكره معينة و حاب يظهر للكل انها صحيحة !


فانطلق باندفاع نحوه تجربته ، متناسي انه الذئب
حيوان مفترس يعيش بالغبات مع الحيوانات ,


غريزه البقاء عنده تدفعه للقضاء على اي كائن
يشعر نحوه بالتهديد و انه ليس قطه سيقول لها
بسبس ويرمي لها طعامها المفضل فتجيبه
مياو مياو وتصبح اليفة !



واساسا المشكله هنا ليست بالذئب ، اي حيوان
كان سيتصرف بنفس الطريقة وهذا لا يسمى غدرا
بل تصرف طبيعي لحيوان مفترس ،



,,

نعود للقصة ; كاسلوب جميل جدا و سلسل كرز1
توالي الاحداث مقنع ومتسلسل
كون القصه تتضمن شخصية وحيدة فالسرد
كان كاف من ناحية الكم و الكيف

،

لم يكن هناك اسراع و لا اسهاب وبالتالي ملل :/

السرعة ملائمه



اقتباس:
هل يلازمك الغدر؟
لأنك ذئب!
أم أنها صفه ألصقت بك ظلما
وأنت بريء منها!
اقتباس:
أوقِف ذلك الجنون
لأنك أدركت من أكون؟

ومالذئب ألا غدر
يُلقيك نحو المنون



المدخل والمخرج ذكاء !

هذه هي الكلمه التي اجدها اكثر تعيبيرا قمر1



عجبني الحوار الدائر قمر1

المدخل كانه تساؤل من مايكل
بينما المخرج كان الرد القاسي من الذئب :/
كفكره و كاسلوب برافوو ok1



+ صادفت تعابير جميلة اخرى داخل القصة
و مقاطع لا تقل ذكاء عن المدخل والمخرج ،

واهمها المقطع الذي يصف تقدم الذئب نحو مايكل
ويعطي هاله من القوه والشموخ لهذا الحيوان جذاب


كذلك المقطع الذي فر فيه مايكل وبداخله تلاشى امل كبير < كما وصفته

عجبني و وصلني :/



كمحاوله اولى اراها اكثر من مقعنة و جذابه
خاصة الاسلوب ، تكتبين بطريقه لطيفه مختصره
لا يشعر الشخص ابدا برغبه في تجاوز السطر الى آخر ,


سرني التواجد
اتمنى لك التوفيق عزيزتي






__________________



التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 02-22-2017 الساعة 06:58 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-26-2017, 10:45 PM
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفك و كيف اخبارك.؟ إن شاء الله بخير.

"درس من ذئب"
العنوان نسبياً حلو ، ما انكر انه جذبني بس حسيت ان بساطته
ما تتناسب مع محتوى القصة العميق.
القصة، اسلوب السرد جميل ، حبيت المقدمة و التعريف بالبطل
اظن ان هذا يزيد من التشويق و الإثارة للقصة.
الفكرة رائعة، محاولة البطل للتغيير و إصراره على رأيه و عزيمته ،
ما حبيت النهاية، كان ممكن تكون اكثر تشويق، و الإستسلام المبكر للبطل من
اول تجربة ما كان متناسق مع عزيمته في البداية، آي حيوان حتى لو ما كان ذئب
رح يحتاج وقت حتى يستلطف آي شخص، لذا اظن ان البطل كان ممكن ينتظر
اكثر، و يمكن للذئب ان يكون آليفاً ، بالنسبة لي انا اعتبر الذئب مشابهاً للبشر
من نواحي كثيرة في غرائزه، و مو من الصعب جداً ترويضه.
التنسيق لطيف و متكامل، الالوان متناسبة مع الخلفية، و الهيدر مبهر.
القصة بشكل عام جميلة، و اظن انك تقرأين روايات لاني لاحظت ان اسلوبك مشابه
لأسلوب الكتاب الكبار.
اتمنى ما اكون ازعجتك بردّي.
تحياتي.
~
استغفر الله العظيم من كل ذنبٍ عظيم.


Gene likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:57 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011