#56
| ||
| ||
رووووووووووووعه اكملي ارجووووووووووك ابدااااع وخوف وتشويق ههه ارجووووووك اسرعي في انزال البارت الثامن💝 يسلموايديك على هذا الرد وان شاء الله انزل بارت اليوم
__________________ maissa and malak toghether 4 ever توامتي روحي و حياتي احفظها يا رب ستظل القدس عربية اسلامية |
#57
| ||
| ||
الجزء الثامن(زهرة التوليب) ولأن ليس هناك من وقت لبست ريلينا ثلاث قمصان فوق بعضها ثم جاكت هيرو الاسود الذي اعطاها , و حذاء طويل ايضا ثم لفت وحاشا حول رقبتها و قبعه سوداء , خرجت للغرفة الثانية و رأت الحارس و الاولاد كلهم متجمعين حول كيفين و الاستاذ جاي يعالجونهم باهتمام شديد لم يلاحظوها ... اقتربت ريلينا من هيرو النائم و رأت سلاحه المسدس بجانب يده ... فمدت يدها كي تأخذه وهي تدعو بقلبها ان يكون مملؤ بالذخيرة ... كان قلبها يخفق بالرعب لفكرة خروجها وحدها بالغابة المليئة بالوحوش و الزومبي .. امسكت بالمسدس وارادت رفع يدها لكن فجاة امسك هيرو بيدها بقوة ... شهقت وهي تقول " هيرو تحول !!! " لكن سمعت صوته الهادئ يقول بتعب : الى اين يا بلهاء ؟!. شعرت بان قلبها سقط في الهاوية ! , مريض و على وشك الموت و لا يزال يسخر منها ! همست بضيق وهي لا تقدر على اصدار ضجة حتى لا ينتبهو : آوه اريد انقاذكم .. هيرو اتركني ارجوك. _ ستموتين عند اول خطوتين !. همس بتعب و عيناه مغمضتان ... قالت بتوتر وهي تنحني قليلا نحوه : سأنقذك, أرجوك ثق بي ...! همس برقة فجاة : حسنا ... اثق بك اقتربي كي اعطيك شيئا للحظ . استغربت بشدة و احمر وجهها بسبب نبرته ... نظرت للمجموعة و كانوا منهمكين جدا ولا احد منتبه عليهم ... انحنت اكثر اليه وهي تهمس : حسنـــ..ا ؟!. فجأة رفع يده خلف عنقها و جذبها اليه ليقبلها على شفتيها بعمق ... شهقت ريلينا صدمة وهي تبتعد عنه ..!! قالت مصدومة : مالذي....؟!! _ ... ربما اموت قبل أن تعودي , لكن ان عشت سأخبرك بعدها لماذا... كان لا يزال مغمض العينين وقد ابتسم بشكل خفيف ساخر ... حرك يده و نزل قلادة عن عنقه و دسها بيدها ... _ وهذا شيء اخر للحظ ... كوني حذرة ريلينا. ارمي شيء من اللحم المدمي في مكان بعيد و اركضي بالجانب الاخر .. قالت هامسه : حسنا... شكرا لك. و تسللت بهدوء من وراءهم ... لكن سالي التفتت بهدوء و رأتها فصدمت و فمها مفتوح لكن لم تتكلم.. لكزت جين على جنبها و سحبتها خلفها للغرفة الاخرى... كانت تمسك بالكيس الذي فيه لحم نيء .. و مشت على اطراف اصابعها خطوات كبيرة خلف السور الخشبي ... كان قلبها يدق برعب كبير وقد توقفت السماء عن المطر على الاقل ... بقي الجو مظلما ... و بحذر شديد ابتعدت عن المنزل .. تنفست بعمق ونظرت خلفها ... لا شيء .. جيد .. ثم مشت اكثر و اكثر... بعدها فتحت الكيس و ألقت بقطعة اللحم النيء و بسرعة رهيبة أخذت تركض للغابة بجنون و سلاحها مرفوع امامها و حواسها شديدة التركيز ... آه آه ... اخذت تلهث وفروع الاشجار تضرب جسدها وهي تنزلق بسبب بلل الارض و تعرجها ... سقطت مرتين و نهضت كانها ملسوعة و هي تتلفت برعب حولها و قد بدأ الخوف يضرب قلبها ... فهي لا ترى شيئا سوى الظلال شهقت رعبا وهي ترى ظل طويل نحيل امامها ... لكن ظهر بانه شجرة نحيفة !... مشت كثيراً و هي تحاول ان تسمع أي شيء ... شلال , مياه .. لكن لا صوت !!. همست برعب تشجع نفسها : يا الهي ريلينا تشجعي يا بلهاء ... اه لا اشعر بساقي !! وهي تشعر بانها متجمده رعبا و برداً .. اخذت تسير على غير هدى .. الى ان اصطدمت بشجرة و سقطت ارضا قالت بتألم : اه ليتني اخبرت احد ان يأتي معي... اني اكاد اموت بمكاني من الخوف و البرد. لكن اشتمت رائحة عطر هيرو الخفيف بجاكته فاحمر وجهها و شعرت بالحرارة وهي تتذكر قبلته قبل قليل ... تبا له كأنه اعطاها مسكر ما لتنسى رعبها ... نهضت بشجاعة و شدت على المسدس وهي تتحرك مجددا بسرعة... شعرت فجاة بحركة خلفها , لثانية تجمدت رعباً , ثم قالت لنفسها " ريلينا يا مجنونة اركضيييييي !! ", اطلقت الرياح لساقيها بسرعة ظلت تركض كالمصعوقين بكهرباء 330 فولت !! حتى فجاة اختفت الارض من تحتها !! صرخت دون قصد وهي تسقط في مستنقع بااارد كالجليد ... تخبطت و وقفت على قدميها الا به لا يتجاوز نصف ساقها ... مشت بصعوبة وسط الاوحال والنباتات و خرجت تلهث وهي تتاوه ألماً .. لقد تبلل كل شي حتى شعرها... قالت بأمل : هاقد وصلت .. و الان اين تلك الازهار ؟؟... اخرجت المصباح وهي تضيء الارجاء اولا .. كان المكان مرعبا للغاية والظلال مخيفة للغاية كما أن الجو بارد كأنهم في اواسط الشتاء !!. قالت بتوتر وهي تنظر الى الارض ... " آآع كل ماحولي طين و اشياء اخرى لا أود معرفتها !! ... هل يمكن لازهار ان تنمو بمكان كهذا...؟؟" شعرت بالرعب مجددا و تنمت لو انها اخذت معها احد الاصدقاء ...! مشت خطوتين خطوتين ثم توقفت لتنصت .. لا شيء ... اذن ستكمل ... ثم تتوقف لتنصت... حشائش ميته سوداء !, صخور غريبة و طحالب قذرة .جذوع اشجار يابسة و رطبة بسبب المطر قبل قليل ... شعرت باليائس ولا تدري كم مضى عليها وهي تدور حول مستنقع غريب اسود بلا نهاية ...! خفق قلبها وهي تسمع حركة بعيدة لحشائش تتكسر.. " اوووه يا الهي ... اووه يا الهي !!! لاشك بان الزومبي انتهوا من قطعة اللحم تلك و عادوا للغابة ... ياااا الهي ماذا سأفعل ... مهمتي فاشلة جدا وسأدفع ثمنها حياتي و حياة هيرو و الاخرين !! ..." اخذت ترتجف رعبا وهي تتلفت حولها... قالت برعب وهي تتراجع لأقرب شجرة ضخمة علها تحتمي بها " ماذا سأفعل ..؟!! اووه صحيح السلاح ! لكنه لن يكفي كل تلك الوحوش .. هذا ان احسنت التصويب ..." فجأة امتدت يد من مباة المستنقع و قبضت على قدمها لتسحبها بقووة .. سقطت ريلينا وهي تشهق رعبا و السلاح يسقط من يدها ... اخذت تقاوم وهي تقبع على اقرب جذع مكسور الا تغرق في المياة ... ثم سمعت خلفها صوت الوحش الغاضب من فريسته المتشبثة بالحياة... اخذ يسحبها بقوة و ريلينا تجاهد بصعوبة كي تمسك بمسدسها الساقط على بعد سنتمترات من يدها ... _ آآه ريلينا...!! كبس على وجهها الضوء .. ثم الى ساقها و يد الوحش... صرخت سالي : وووحشش !! ظهر صوت جين وهي تركض قائلة : سالييي انتبهي لا تقعي بالمستنقع !!. قفزت سالي فوق الصخور و جين تسبقها وهي تحمل عصا طويلة باخرها سكين ... وقفت سالي قرب ريلينا و امسكت بذراعيها تسحبها اليها ... بينما اقتربت جين وهي ترفع العصا و تطعن الوحش مرارا في وجهه ! هتفت ريلينا : ساااالي تحت قدمك مسدسي !!! _ اووه حقاا ...!! فجاة صرخت جين وهي تقول : هناااك المزيد... مات الوحش و نهضت ريلينا لتقبض على مسدسها ثم قالت وهم يتراجعون : اوه شكرا لانقاذي ! جئتن وحدكن ؟! _ أجل في الواقع الجميع مشغول عن التنزه مثلك اخر الليل وسط غابة تسبحين في المستنقعات المليئة بالوحوش! _ انا لا اجد هذا ممتعا صدقيني ... لكن ارجوكم احموا ظهري ريثما اجد زهرة التوليب تلك ! _ أي زهرة توليب ؟!. قالت جين مفكرة وهي تتلفت حولها : الحمراء ام البيضاء التي مررنا من عندها سالي ... قالت سالي وهي تتراجع معهن : اه كانت قبل بعض الامتار من هناك... صرخت ريلينا بعصبية : ااااه أين مكااانها يا فتياات ...؟! ركضن بسرعة خلف سالي ثم اشارت الى نباتات كثيفة قرب حفرة ما ... قالت : انتبهي يا ريلينا لا تركضي هكذا هناك حفرة !. _ لا تقلقي انا منتبه جدا ... ااااه !! صرخت عندما ظهر وحش بوجهها ! فرفعت المسدس بسرعة لكن الوحش اسرع منها ضربها بقوة على جنبها فسقطت ارضا و اراد هو القفز فوقها لكن سالي و جين ضرباه معا كل وحده بعصاها !. اخذت ريلينا تتأوه ألما رهيبا وهي تمسك جرحها .. _ ريلينا حبيبتي ... قالت جين بقلق وهي تحاول مساعدتها ... بينما قتلت سالي الوحش ... اخذت حقيبتها التي بظهرها و قامت تقطف الازهار بوحشية وهي تقول بغضب _ تبا لكل هذاااا ... اوووه اسسفة يا ازهار لكننا مستعجلووون جداااا لدرجة الموت ! صرخت جين : ساااالي ... ريلينا تنزف بشدة !!... اووه ساااالي !! _ جييييين اعلم بان لديك جين الشجاعة بدمك ! هلا هدأتي أنا مششغولة جدااا ! _ ساااالي انظري حوووولناا ياااافتااااة ! رفع سالي رأسها وهي تضيء المكان بالمصباح ... رأت برعب ان الوحوش بدأت تتجمع حوولهم .و بسبب دماء ريلينا .. قالت برعب : حسنا ... لقد انتهت الحفلة !, حان وقت الهروووووب !! ركضت الى ريلينا و امسكاها بذراعيها ثم ركضن بأقصى سرعة لابعد مكان عنهم ... صرخت جين فجاة : النجدااااااااااااة فليساعدنا احد !! _ جييييين بهذا تجلبين المزيد من الرفقاء الغير مرغوبين ! تاوهت ريلينا و قالت بتعب شديد : الى ... الى أي مكان عالي... قالت سالي فجاة : ذكر لي ديو شيئا ما عن تله قريبة .. هل يمكنك الصمود؟! تاوهت ريلينا قائلة بألم : هل لدي خيار ؟!. _ لا تكوني ساخرة مثل هيرو الان !. ---- . صرخ ديو برعب : اين الفتياااااااااات !! حدق به كواتر بعيون متسعه و قال وهو يتلفت حوله : وانا ارى المكان هادئ جدا !. يا ربي اين يمكنهن أن يذهبن ؟! قال الحارس فجأة بحده : بل كيف امكنهن الذهاااب ؟! لقد جن الجميع !! كواتر بتوتر : يجب أن نبحث عنهن ... يجب أن نخرج مؤكد هن بمأزق ! أين الاسلحة ؟! _ سلاح هيرو اختفى ... و تلك العصي ايضا !!. ابتسم الحارس بسخرية وهو يقول : مالذي يخططن له ... يالا النساء !. كان الاستاذ جاي يغط بنوم متعب و كذلك كيفين .. حدقوا بهم قليلا... ثم قال ديو بعصبية : سأخرج انا ... _ لا ... سنذهب انا و آآش.. ليس لديك سلاح..." قال الحارس _ لدي بندقيتي ...! قال كواتر بحده : بل أنا سأذهب يجب ان تكون هنا ربما يعودن .. قال الحارس باصرار : يا اولاد ألديكم اية فكرة .. آآش سيجدهن بلمح البصر... و نبح الكلب موافقا بشدة وهو مستعد للخروج ... قال كواتر : ديو ابقى هنا عند هيرو و الاخرين .. قال ديو بغضب لانه يريد الخروج : ماذا لو تحولوا علي ؟!. _ لقد مرت ساعتان قبل أن يعود هيرو للنوم ... سنضمن لك أننا سنعود خلال نصف ساعة... كما انه لديك سلاح يمكنك قتلهم... قال كواتر ساخرا بينما وجهه عابس !. قال الحارس ببرود : معه حق ... لنخرج ! و فتحوا الباب الامامي و استغربوا ان لا احد من الوحوش قريب... قال كواتر وعصا حديدية بيده : غريب ... هل وجودوا شيئا اكثر اهتماماً ؟!. _ ربما فتياتكم اللطيفات شهيات اكثر من الرجال , على العموم بما أن تلك الفتاة الشقراء سرقت السلاح , ربما هن بخير ... نبح آآش فجأة و ركض الى الظلام و الغابة... فركضوا خلفه بسرعة... إنتهى البارت
__________________ maissa and malak toghether 4 ever توامتي روحي و حياتي احفظها يا رب ستظل القدس عربية اسلامية |
#58
| ||
| ||
الجزء التاسع ( ما الســر ؟!! ) وقفت الفتيات أمام اشجار التلة الكبيرة ... قالت جين بيأس : اووه لا يمكننا الصعوود ... صرخت بها سالي : جيين ضعي ذلك الشيء فوق ظهرك وهيا لنصعد... تذمرت جين من التعب وضعت العصا خلف ظهرها , ثم امسكت ريلينا جيدا و بدأن الصعود الاشجار... لكن كانت صعبة جدا ... قالت سالي بتعب : اسمعي جين اصعدي للاعلى قبلنا ثم سأرفع لك ريلينا .. جين بتوتر وهي تحدق خلفها : حسنا لكن بسرعة سالي ارجوك... صعدت بسرعة للاعلى ثم مدت ذراعيها الى ريلينا التي تحملها سالي بقوة ... قالت ريلينا بتعب : اووه اشعر بأني كيس من الشعير ! ~~" _ هلا سكتي يا فتاة ! , تبدين دائخة جدا هاه .. اوه اسمع اصواتهم خلفي ,هؤلاء السكارى الذين يترنحون ! _ سااااااااالي كفي عن السخرية هيا ارفعي ريلينا اكثر... لكن ريلينا بنفسها شدت عزمها و تركت جرحها لتتمسك بجذع الشجرة الضخمة وتتسلق بقوة الى جانب جين !!! صعدت سالي بسرعة خلفها وهي تصرخ غاضبة : هل انت مجنوونة ؟!. اوووه لقد اشتد النزيف اكثر... الان سوف يتحمسون اكثر المترنحين ... مابك جين تابعي الصعود للتلة !. قالت فجاة بينما ريلينا تلتقط انفاسها بألم : هذا حبل ما... امسكيه سالي... امسكت سالي الحبل و صعدت جين للاعلى وهي تمسك الطرف الاخر... ثم قامت سالي بربط وسط ريلينا بالحبل .. قالت ريلينا معترضة من الالم : هييييه انت >< هنا جرحي... _اوووه حبيبتي اسفة ... ساربطه أولا بالقماش !. _ أي قماش يافتاة ...؟! كانت الوحوش بالاسفل منهم تحاول التسلق بهمة ... قامت سالي و مزقت قميصها لتبقى هي بقميص خفيف بلا اكمام .. اعترضت ريلينا بشدة لكن سالي لم تسمح لها ... مزقت القميص نصفين ثم ربطت الجرح... شعرت ريلينا بالراحة قليلا... ثم ربطت الحبل دون شدة اكثر.... _ هيااا يا فتياات ... اخذت ريلينا تصعد بتعب وهي تشعر بأن عينيها لم تعد تريان شيئا وهي تقاوم الاغماء بصعوبة شديدة .. بينما تدعمها سالي من خلف ظهرها ... حتى وصلت الى جين التي امسكتها من ذراعيها و ساعدتها لتجلس براحة فوق التل الخالي من أي شيء... جاءت سالي بسرعة و لكن بقيت قرب الحافة تنظر للاسفل... _ هل يستطيعون الصعود ؟!. _انهم طموحين جدا بما أن دماء ريلينا تملء المكان ... قالت ريلينا بأسف : آآسفه جدا ... لم اكن اريدكم أن تخاطروا بحياتكم... كانت متعبة و مستلقية على الارض خلف سالي و بجانب جين التي قالت : اووه ريلينا عزيزتي نحن اصدقاء , وانت لم يكن عليك اخفاء شي عنا... قالت سالي ببرود : اوووف من كل هذا !! متى ينتهي !! حتى استطيع التفاهم جيدا معك يافتاة يا بلهاء !. لقد جننت تماماً بخروجك وحدك .. لم يسمعوا رداً فلتفتت اليها ...الا بها مغمضة العينين و وجهها شاحب جدا بعد ان ذهبت الغيوم قليلا و ظهر القمر و ضوء خافت ...!! قالت جين بتوتر وهي تلمس ذراع ريلينا : لقد ... هل ... نامت ؟! صرخت سالي وهي تقترب زاحفة اليهما : لقد اغشي عليها جييين ... امسكي حقيبتي !!. امسكت جين حقيبة سالي بينما تتفحصها ... قالت بخوف : ريلي حبيبتي افيقي ... ريليييي ...!! همست ريلينا بتعب بالغ : ازهار.... التوليب... تشفـ... قالت جين بذعر وهي تفتش حقيبة سالي : الازهار هي الدواء لتلك الجروح المسموومة ... خذي هذه بسرعة ساالي...! اخذت سالي حفنة الازهار من يد جين و فتحت عن جرح ريلينا الذي كان لا يزال ينزف و قامت بوضع الازهار عليه بلا انتظار اكثر... و اخذو يراقبون الوضع ... بدأت الازهار وكأنها تذبل على الجرح... ثم تغير لونها الزاهي الى اللون الرمادي الميت ... بعدها تفتت كليا الى قطع بينما اخذ الجرح يلتأم تحت الفتات و يقفل من تلقاء نفسه بسرعة.... همست جين مصدومة : اوه ... قالت سالي بعيون واسعة : نعم , ريلينا كانت محقة !, اووه ريلينا حبيبتي... تأوهت ريلينا فجاة و تحركت وهي تهمس : هيــرو ؟!. ضيقت الفتيات عيونهن و حدقن ببعض .... "هيرو ؟!" و مالذي جلب ذكره بحق...؟! هزتها سالي بلطف : ريلينا حبيبتي ...انا سالي فتحت ريلينا عينيها و قالت باحباط : اوه !! _ ماذا تقصدييين بـ اووه هاه يا فتاة ! كدت تموتين ونحن من انقذك هه ناكرة للجميل ! قالت جين مخففة بلطف : انها لا تقصد هذا طبعا , لكن ربما هيرو و الاخرين المصابين شغلوا بالها .. هيا لنذهب بسرعة... وقفت ثم وقفت سالي تساعد ريلينا على الوقوف و تقول : هل تستطيعن الوقوف وحدك ريلي ؟!. _ اجل يا عزيزتي ... يووه شكرا جزيلا لكما انتما الاروع .. و احتضتنهما معا بحب شديد ... قالت جين فجاة من فوق كتف ريلينا : اووه اعتقد بان الوحوش وصلوا لطموحهم !. توقفوا جميعا و حدقوا خلفهم الا بالوحش الاول يصل بسعادة لكن ... فجرت ريلينا رأسه و قالت ببرود: اذهب للجحيم !. _ يالها من مرعبة عندما تكون بكامل قواها ! قالت سالي... صرخت جيـــن فجاة بصوت عالي جعل سالي و ريلينا تقفزان فزعا و تحدقان بها... قالت جين وهي تريهم هاتفها : لقد تلقيت رسااااالة ! كاد سالي تضربها على وجهها ... لكن ريلينا قالت بصدمة : هذا يعني ... هذا يعني.... _ ان هناااا اشااارة نعممممم !! انظر توجد اشااارة لاسلكية !! _ اطلبي النجدة بسرعة !!. اخذت جين تضرب الازرة ... ووضعت السماعة بيد ترتجف على اذنها... فجاة ظهر صوت آلي يقول بأن رصيدها من المال قد انتهى !!!. شهقت وهي تسب و تلعن الحظ السيء !!... قالت سالي بتوتر : ماااذا لا يوجد شرطة بهذه الساعة ؟؟؟!! _ لا لا لاااااا اهئ اهئ ... ! دخلت جين في حالة هستيرية من البكاء.... قالت ريلينا بضيق : هذا لا يعني سوى شيء واحد للفتاة ! , انتهت الفاتورة !. اطلقت ريلينا مرتين على وحشين اخرين و قتلتهما بسرعة ... قالت سالي وهي تنظر حولها : يجب ان نخرج من هنا من طريق اخر ... اووه هنا طريق للهبوط لكنه حاد قليلا !. قالت ريلينا بسرعة وهي تنظر خلفها : اجل هيا بناا.... جين يكفي بكاءا حبيبتي تعالي !. و اسرعت الفتيات للحافة , ثم قالت سالي بهدوء : سأنزل اولا متفحصة الطريق... _ لكن.... قبل ان تكمل ريلينا اعتراضها قفزت سالي واخذت تتزحلق على الطريق الترابي المنزلق ... وصلت للارض ومن شدة الظلام لم يستطعن الفتيات رؤيتها !. _ لقد وصلت بسلام .. لا يوجد شيء... هيا انزلن بسرعة قبل وصول الشباب المزعجين ! قفزت جين و خلفها تماما ريلينا .. وهن ينزلقن حتى وصلن عند سالي التي ساعدتهن للوقوف... _ جميل ! هل انتن مستعدات لسباق الماراثون مجددا ؟! قالت جين بتعب : ماذا ؟! _ لاني اسمع هتاف الشباب هناك ... لنركضضض...!! اخذن الفتيات يركض في حقل كبير ... قالت ريلينا بقلق : ما هذا الطريق ؟!. _ لا أدري لكن اظننا خلف منطقة الكاراج !!... صرخت جين برعب : هناك شيء سريع يلحق بناااا ..... نظرن جميعا و رأين وحشين او ثلاث سريعون لكن قصيرون القامة مختفين تحت الحشائش الطويلة يلحقون بهم .. قالت سالي بعصبية : الا تفهموووون بأننا نكره البشعييين لا مستقبل بيننا ... سحبت ريلينا المسدس وهي تصوب على اقرب واحد و تك... تك.... صرخت بصدمة : لقد انتهت الرصاااصات اصصرخن يا فتياات فزعاً... قفز اول وحش على جين التي كانت خلف سالي لكن اتت ضربة قوية من بعيد فتته ..!! سمعوا صراخ كواتر : من هنااااا .... ريلينااااا !! توجهن بسرعة للصوت لان الجو كان مظلما جدا و الغيوم تأتي و تذهب على القمر ...! سمعوا صوت آآش ينبح مقترب ليدلهم بالطريق... فشعرت ريلينا بالنجاة ... فتح لهم ديو الباب و دخلوا بسرعة الصارخ كلهم ... حتى ان ديو توقف قليلا قبل ان يقفل ليرى هل نسي احد ؟! حدق بوجه الوحش القادم بسرعة نحوه متلفها جداً لأن ديو ترك الباب مفتوحا... قال بسخرية : اووه انت لست مدعوا مع الاسف ... ورفع البندقية بوجهه ثم اطلق النار عليه ليرده بعيداً اشلاء... ثم اقفل الباب والتفت عليهم جميعا... قال الحارس صارخ بوجه ريلينا : هل انت مجنوووونة ؟! صرخ به كواتر وهو يحتضن ريلينا اليه : هلا هدأت !! ان ريلينا تملك سببا بالطبع !. قالت سالي بعصبية وهي ترتجف بسبب قميصها الخفيف : لقد وجدنااا الترياق للسم ! و وريلينا خرجت بنفسها كي تجلبه لانقاذ الاستاذ و هيرو و كيفين .. لقد جرحت و تعرضت للموت لأجل اصدقاءها ...انها جبانة بالعادة لكنها شجاعة حقيقية !. حدقت بها ريلينا بصدمة " انا جبانة , طيب يا سالي ><! " فكرت بداخلها ... ثم شعرت بدفء كواتر وهي تغمض عينيها بارتياح... قال الحارس مصدوما : اووه حقا ؟؟... اسف للغاية , لكننا حقا كنا خائفون عليكم... هيا يا فتيات يا شجاعات اين الترياق لانقاذهم... و اخرجت سالي الازهار من حقيبتها ... و قام الحارس و كواتر و ديو بعلاجهم ووضعه على الجروح ... هدأ الجميع لتجلس ريلينا وهي تتنفس بعمق بجانب جين المرهقة وجلب لهم كواتر بطانية كبيرة ... سالي بتعب : سابدل ثيابي في الغرفة... و دخلت الغرفة وهي تقول بتعب : اريد العودة للبيت ... اووه اني افتقد امي و ابي و الحياة الطبيعية... وقفت قليلا ثم قالت وهي تريد العودة للغرفة الاولى : اووه اشعر بالعطش الرهيب... وكادت تصطدم بـ ديو الذي يحمل كأس ماء بيده ... اوقفها بيد على كتفها و قال مبتسما : عطشى!. اشربي هذا . تناولت منه الماء و ابتسمت له بينما بقي يراقبها بهدوء , احمرت خجلا عندما انتبهت انها لم تبدل قميصها المتسخ الخفيف الذي بلا اكمام ... قال بقلق مفاجئ : انت جريحة .. هنا الكثير من الخدوش! لا شك بأنها الاشجار ... ابقي مكانك.. جلست على الارض بلا اكتراث وهي تشرب ببطء و تتنهد راحة .. اتى ديو ومعه ماء بوعاء و قماش نظيف وعلى كتفه غطاء ما... مدت يديها له وهي تقول بمرح : شكرا يمكنني الاهتمـ.... _ لا ! انت فقط اجلسي يا فتاة !. قال بحده ولم يجعلها تنهض بل جلس امامها على ركبيته و اخذ يبلل القطعة و يمسح على وجهها بلطف ثم ذراعيها وهو يمسك بيدها باحكام ... شعرت بالتوتر وهي تقول : اوه ديـو... لا تتعب نفسك انا... _ اهدئي فقط... _ شـ..شكرا لك هذا لطيف منك.. ابتسم لها بنعومة وقد مسح كل الخدوش واثار الطين و التراب , سحب الغطاء و لفها به وهو يقول بهمس _ انت متجمدة كقطعة جليد ! لا ادري كيف فقدت الدفء لكني ساعيده اليك .. ولم تدرك الا به يضمها اليه برقة و يمسح على ذراعيها و ظهرها , همس ضاحكا : لا ادري كيف خرجت هكذا , اتريدين أغواء الوحوش كي تلحق بك ... اقسم لك بأنك فاتنة تحت ضوء القمر وسط الحقل وان ليس فقط الوحوش بالنهاية من سيلحق بك ... صدمت من كلامة و اشتعلت خجلا بينما هو يتنهد ضاحكاً ... _ حسنا .. هيا ارتدي شيئا ثقيلا جدا و اخلدي للراحة . غمز لها ثم نهض و خرج ... التصقت سالي بالجدار وهي لا تريد الخروج ابدا من الغرفة ~~". بينما جلست ريلينا و جلين متربعتين على الارض حولهما البطانية امامهما جلس كواتر .. قال الحارس دارك بهدوء : يوجد بوتجاز في الاعلى سأحضر لكم شيء ساخن .. لا آآش ابقى هنا .. و صعد الحارس في الدرج العالي , بينما ديو ينظم للرفاق و الكلب يجلس قرب ريلينا التي أخذت تمسح عليه .. كانت مرهقه جدا اغمضت عينيها فقط لترتاح قليلا ثم تفتحهما لكن ... لم تفتحان مجددا غرقت بالنوم بعمق شديد ... حلمت اشياء مزعجة و انها تركض هاربة من الوحوش ... ثم سقطت في حفرة وهي تصرخ " لااااااااااااااا " فتحت عينيها برعب و هي تحدق حولها خائفة , كانت وحدها بالغرفة و قد خف الظلام بالخارج قليلا فقط .. شعرت بارعب ... جين ليست بجانبها و لا أي أحد جالس هنا ... نظرت نحو الاريكة التي كان هيرو ينام عليها و... لا أحد !!!!! نظرت نحو الزاوية التي كان ينام هناك الاستاذ جاي و كيفين على بعض الاغطية لكن ...لا أثر لأي شخص كان هنا ... نهضت خائفة جدا و ترتجف من البرد ... تذكرت انها لم تبدل ثيابها القذرة ... آآآع كيف لم تبدلها ><"!!! اسرعت للغرفة الثانية و رأت حقائبهم واغراضهم متناثرة اخذت بسرعة حقيبتها و اخرجت بنطال بني و قميص وجاكت خفيف مع ان الجو بارد جدا !! خرجت و نادت بتوتر : جيييين ؟! سااالي ؟!... اقتربت من الدرج الضيق العالي المظلم و نادت بخوف : هالوووو !! ساالي ؟! جييين !. سمعت تكة خلفها فصرخت بقوة وهي تلتفت لترى كيفين خرج من خلف السيارة وكان بيده مفتاح حديدي .. قال بأسف : اسسف جدا هل اخفتك ! لقد سمعتك تنادين الفتيات ... اهدئي ريلينا .! ــ أين هم ؟! ــ لقد طلع النهار الا تدرين ؟! و خرج الجميع ماعدا الحارس في الأعلى ربما غفى ولم يسمعك .. آسف لقد تركتك ترتاحين ولم أوقظك .. قالت بتوتر : لكن... لكن و تلك الوحوش... ــ أنهم يستكشفون معاً لا تخافي !, ثم آه تلك التلة حتى تدلهم سالي و جين وقد أخذ كواتر و ديو هواتفهم ومعهم الاستاذ جاي .. لا تقلقي .. هدئت ريلينا وشعرت بالراحه .. سألت : هل انتم بخير الان ؟! قال مبتسما : اجل ونحن نشكرك ريلينا لقد انقذت حياتنا ... لقد قالت سالي و جين كل القصة ... ابتسمت له و سألت بقلق : وماذا عن هيرو ؟! هل هو بخير ... ــ انه بخير جدا .. لقد خرج قبل دقائق من استيقاظك لا ادري الى اين .. لكن يجب ان يعودوا بسرعة لان الغيوم تتجمع مجددا و ستظلم السماء بسرعة... اه هل انتي جائعة يوجد بعض الطعام هنا فوق تلك الطاولة الصغيرة... مشت نحو الطاولة التي فوقها عدد من الاطباق المغطاة و سالته وهي تجلس على الكرسي و تأكل الشطائر ــ ماذا تفعل ؟! عاد كيفين يعمل تحت السيارة ... اجابها بهدوء : اني احاول اصلاحها قليلا ... لقد قطع ذلك اللعين بعض الاسلاك .. اني بخير بهذا فقد كنت اعمل فيما مضى بالاصلاح ... قالت ريلينا وهي تشرب الماء : اني أدعو فقط أن نخرج بخير من هنا ... ــ أجل فالذخيرة بدأت تنفذ .. لكني متأكد من أن الرفاق سوف يتصلون بالجيش ليخلصونا .. ــ أجل ... فتحت ريلينا الباب بحذر شديد و نظرت بتوتر حولها اولا ... الجو رمادي و خافت جداً وضوء الشمس ضعيف كمان أن الغيوم لا تزال كثيفة تتجمع لديهم وقت قليل جدا ربما ساعتين او ثلاث قبل ان يظلم المكان تماماً .... السور الخشبي متكسر قليلا من الاعلى الاعشاب ميتة و الارض كلها موحله ... التفتت واغلقت الباب ثم نظرت الا بالحارس دارك ينزل ... قال : اوه لقد استيقظت ! هل تريدين الخروج ... رأت معه مطرقة كبيرة و اقفال و سلسلة حول كتفه ... قال مجددا : سأصلح الباب الاخر والا سينهار الليلة ... سيلحق بي كيفين بعد دقائق ... هل تريدين الخروج ؟ ــ لا ادري , هل استطيع ان اصعد للبرج ؟! ــ طبعا و سيكون هذا ممتازا ان تمكنتي من المراقبة .. نبهينا عن طريق الاضاءة بالمصباح ..انه قوي و سنراه في هذا الجو المعتم .. اتى كيفين و قال لها : سأخرج الان .. هل ستكونين بخير وحدك ؟. ــ أجل لا تقلقوا ــ اقفلي هذا الباب جيدا ريلينا ــ لكن ماذا لو عدتم وانا في الاعلى و.... ــ معي مفتاح احتياطي لا تقلقي.. خرجا و اقفلت ريلينا الباب خلفهم ثم ذهبت للدرج الكبير ... وبدأت تصعده .. ضيق جدا و حجري ... ربما طوله ثلاث ادوار ... تعبت وهي تصعده ثم اخيرا وصلت لمدخل البرج ,كان غرفة دائرية واسعة ونوافذها من الجهات الاربع كبيرة جدا و هناك منظار كبير مثبت فوق عامود و المصباح الكبير فوق النافذة مثبت قرب المنظار وبه زر التشغيل .., و طاولة اجهزة اتصال و مراقبة اخرى ... لكن اجهزة الاتصال لا تتلقى أي اشارات بسبب العاصفة التي لا تنوي الانتهاء هذا اليوم ! وقفت عند المنظار و يدها على زر المصباح وهي تلف به حتى رأت الحارس و كيفين يدوران للجهة الاخرى و كان كيفين يتكلم لكن طبعا لا تسمعه ... ثم وجهت المصباح نحو اطراف الغابة و قلبها يدق بقوة خوفا على اصدقاءها و الاستاذ ... لقد ذهبوا داخلا جدا من دونها لكن لا بأس ان كانوا مسلحين والوقت الان نهارا... لكن اين يمكن ان يكون قد ذهب هيرو ؟!! رفعت المنظار نحو البيت القابع في ظلامه .. جاءها شعور غريب بان هيرو يمكن ان يكون قد ذهب هناك !!! لكن ربما هذا خطر ... هل تسللت الوحوش داخله ؟! ,, فهو مغلق و مظلم على كل حال ... وقد يصبح مكانا خطرا ! نزلت قليلا تنظر الى السور المعدني المهدم ... و فتحت فمها وهي مصدومة وقد رأت هيرو يتسلل داخلا !!! فجاة سمعت صوت رنين غريب قفزت فزعة و نظرت خلفها ... كان هناك جهاز يصدر الرنين و ضوء احمر ... اقتربت منه و رأته انه جهاز للعواصف و الرياح ... لاشك بأنه ينذر بان عاصفة رهيبة قادمة !!! قالت برعب : ماذا افعل !!! لا بد ان اخبر السيد دارك !. لكنه يصلح المنافذ ! سمعت صوت اخر لصيحاات عالية ... ركضت للمنظار و حدقت بخوف وهي ترى الاشخاص المألوفين يخرجون من الغابة و سمعت صوت نباح آآش العالي .... خرجت جين تركض و قربها سالي و من خلفهم كواتر الذي معه البندقية و ديو الذي يمسك بلوحه و عصا كبيرة و من خلفه الاستاذ جاي كان معه المسدس ... وكانوا يركضون بسرعة رهيبة و كأن خلفهم وحش ما ... التفتت ريلينا حولها مثل المفزوعة و رأت لتوا بندقية دراك جاهزة قربها فاخذتها و اخذت تحدق خلف رفاقها لعل شيء ما يلحق بهم فتضربه ... شعرت بالرعب فجاة عندما ظهر صوت رعد قوي و اظلمت السماء خلال ثوان !! فلم تعد ترى شيئا ... أخذت تضيء و تطفيء بالمصباح لهم و لفته باتجاه كيفين و دارك حتى يلحظوا الاشارة .. ثم رة اخرى باتجاه البيت البعيد لعل هيرو يرى الاشارة و يسرع بالعودة ... لكن ... وهي مركزة بقوة بالمنظاار لم تره يخرج ولا أي اثر له.... قالت بخوف : يوووه هيرووو مالذي تفعله ؟!!! تم الجزء
__________________ maissa and malak toghether 4 ever توامتي روحي و حياتي احفظها يا رب ستظل القدس عربية اسلامية |
#59
| ||||||||||||
| ||||||||||||
__________________ شكرا حبيبتتي الامبراطوورة
|
#60
| ||
| ||
السلام عليكم كيف حالك ؟؟ الرواية كتير حلوة وممتعة قرأت الاجزاء السابقة فعلا بجتنن انجنيت من روعتها ارجوا انتحافظي على تقدم وكما ارجوا ان تكملي القصة ولا تتوقفي
__________________ لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تقرير zombie-loan | F5 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 4 | 12-22-2010 03:40 PM |
ممكن ملفات ترجمة ((School Days )) و (( school rumble الجزئين )) | رورو2006 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 4 | 10-24-2008 01:38 AM |