03-15-2018, 04:02 AM
|
|
الصفحة العاشرة !!! السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا و سهلا و مرحبا برواد قسم المدونات و تحية خاصة لمتابعي مدونتي الأفاضل,
أتمنى أن تكونوا بخير جميعا.
بداية,أريد أن أنوه أن هذا المنشور قد يطول بعض الشئ فهو حوصلة مطولة لكل ما
سبق طرحه بين ثنايا هذه المدونة و هذه التجربة الرائعة للغاية.هذه المشاركة ستكون
بمثابة إحتفالية صغيرة بمناسبة وصولي للصفحة العاشرة,أعلم أن البعض قد يظن أن
هذا الأمر ليس بالشئ الذي يستحق الذكر فهنالك من وصل إلى الصفحة الـ 500
و ربما أكثر من ذلك و لكن بالنسبة لي هو أمر مهم جدا و يستحق أن أحتفل به على
طريقتي الخاصة.
لماذا أحتفل بوصولي لهذه الصفحة؟ربما هو تساؤل قد يتبادر إلى أذهان الكثيرين,
لهذا دعوني أعد بكم إلى تاريخ الرابع عشر من جانفي سنة 2018 و هو بالطبع
تاريخ إفتتاحي لهذه المدونة كما يتوافق مع ذكرى إندلاع الثورة التي غيرت النظام
السابق في بلدي تونس و قد كان الأمر مقصودا فمع ذلك التاريخ تغير مصير وطني
و من عاش فيه بمن فيهم أنا و لهذا إخترته تاريخا لبداية فصل جديد من فصول
نشاطي في المنتدى.لمدة تجاوزت الشهرين كنتم بداخل عالمي,إكتشفتموني أكثر و أكثر
من خلال ما أنشره هنا,يوما بعد يوم شاركتكم أفكاري,مواقفي,ما أحب,ما أكره,ما
يزعجني,ما يروق لي,ما يدور في بالي,ما أنا بصدد فعله...و العديد من الأشياء
الأخرى.شئ مثل هذا ألا يستحق الإحتفال من أجله؟
في مدة قدرها شهران و بضع الساعات حصدت أكثر من 1000 مشاهدة و 246
إعجابا على 44 محطة من محطات حياتي,ألا تستحق متابعة الأعضاء لما يحدث
معي الإحتفال؟بالنسبة لي هو أمر مهم للغاية فهو ليس متعلقا بالعدد و إنما بالحدث
فتلك الأعداد ليست سوى شاهدا على إهتمام الآخرين بحياتي و آرائي و أفكاري مهما
كانت مزعجة أو تستحق الإعجاب و لكن المفيد أن هنالك من يهتم و كسب إهتمام
أشخاص لا يعرفون عني أي شئ و لم يقابلوني و لو لمرة طيلة حياتهم هو أمر يصعب
تحقيقه و لهذا أنا أحتفل بوصولي لهذه الصفحة.
الصفحة العاشرة لن تكون خاصة بي و إنما هي هدية عرفان مني إلى كل المتابعين
الذين قضوا معي عدة دقائق من حياتهم يتفحصون ما أنشره.إحتفالي سيكون موجها
لهؤولاء الأشخاص الرائعين الذين أثلجوا قلبي فرحا بإعجاباتهم و كلماتهم التي مازلت
أرددها منذ أن وصلتني في التقييمات.هذه الصفحة لكم و ليست لي,ستكون لشكركم
على متابعتي ستكون بمثابة فرصة للعيش بداخل عالمي عوضا عن مشاهدته من بعيد.
و سيكون هذا هو العرف السائد في هذه المدونة فمع كل وصول إلى 10 صفحات
ستتحول المدونة من عالمي الشخصي إلى عالم أتشاركه معكم.
فعالياتي الإحتفالية بسيطة للغاية فمع هذا المنشور التعريفي تبقى لي سوى 4 محطات
إضافية في هذه الصفحة,أحدهم سيكون للحديث عن مدونة ما طبعا بعد أخذ إذن التحدث
عنها و سأعرض رأيي و إنتقاداتي و إعجابي بخصوصها.و محطة أخرى ستكون خاصة
بكلمة شكر مطولة موجهة لكل من قام بتقييمي و سجل إعجابه بمنشوراتي فهي ستكون
محطة الإمتنان و هي الأهم في هذه الصفحة.و الأخيرة ستكون كلمة أختتم بها إحتفالي.
طبعا بقيت محطة لم أتحدث عنها و هي سأحجزها لأحد المتابعين ليضع تعليقا بإسمه في
مدونتي,أي إذا كان هنالك أي شخص من المتابعين يريد أن يتحدث بإسمه في مدونتي
فهنالك تعليق محجوز له في هذه الصفحة كل ما عليه فعله هو مراسلتي إما على الملف
الشخصي أو عبر الخاص و يقول لي أنني سأتحدث في المدونة و من ثم يأتي هنا و يكتب
أي شئ يريده سواء كان عن نفسه,عن مدونته,عن مدونتي أنا,عن حياته,عن المنتدى,
يضع صورة...أي شئ يخطر في باله يستطيع وضعه في رده فقط أتمنى منه أن يعلمني
قبل يوم السبت.في حالة لم يرد أي أحد أن يضع تعليقا في المدونة فسأضع نقطة أو كلمة
فقط لملئ التعليق لأن هذه المحطة أريد أن أجعل منها حائطا للذكريات يكتبه متابعي المدونة
بأنفسهم في صفحتهم التي خصصتها لهم في عالمي هذا.
أعلم أنني أطلت كثيرا و لكن لأهمية هذه المناسبة و بما أنها المرة الأولى فقد أخذت كامل
وقتي في شرح ما يدور في بالي بخصوص ما سأفعله في الصفحة العاشرة.لدي الكثير من
الكلام الذي أريد أن أقوله و لكن طال المنشور بما فيه الكفاية لذلك أشكركم جزيل الشكر
على متابعة مدونتي و لي عودة في الفقرة التالية من إحتفاليتنا. و للحديث بقية... |
|