عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree12Likes
  • 5 Post By السمو2000
  • 2 Post By *Silla*
  • 2 Post By Crystãl
  • 3 Post By Rαin
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-17-2018, 12:01 PM
 
قصة مُبهجة :لعنة الفرعون








إستمري أكثر, لك أفكار أدبية جميلة
كريستال


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(هذا القصة تابعة لمسابقة ألق السمو)

..


كان يخطو بحذر شديد وسط ذلك الظلام الدامس، بينما قلبه يرتعب خوفاََ ورعباََ فهو يدرك تماماً أن أي حركة خاطئة تبدر منه سيلقى بها حتفه المؤكد.

زادت حدة الظلام من حوله فعلم حينها أنه قد وصل نحو القبو، وقف مكانه برهةً من زمن ليقوم بتوسع مُقلتي عينيه بشدة للحصول على رؤية أوضح، في محاولة منه لرسم مسار وهمي أمناََ ليصل به نحو ذلك التابوت القابع في قلب القبو المظلم، تقدم بخطوات حذرة أكثر من سابقاتها، فقد شعر بإرتفاع وتيرة الخطر من حوله، أتبع بدقة المسار الذي رسمه مسبقاً.

وقف أمام ذلك التابوت الضخم، أبتسم بانتصار فقد وصل لمبتغاه، ما إن يكتشف السر الغامض لمومياء التابوت، حتى يصبح أعظم علماء الآثار على الإطلاق ولن يتجرأ أحد على نعته بعد ذلك بالمبتدئ أو الفاشل أبداً.

رفع غطاء التابوت متجاهلاََ تلك الكتابات الهيروغليفية التحذيرية، نظر نحو تلك المومياء النائمة التي تغطي الأقمشة البيضاء كامل جسدها، لم يلبث مكانه مطولاً حتى بدأ جسده بتراجع بسرعة على الفور، فقد شعر بقوة غريبه تجتاحه بقسوة شديدة، بلع ريقه بخوف وهو يفكر في ما حصل قبل قليل ََ، بينما جسده ينتفض ألماََ ورعباََ وكأن هناك لعنة إصابته، ليسقط مغشيا عليه في نهاية المطاف.

..

فتح عينيه ببطئ ليرى نفسه نائماََ على سريره الأبيض، نظر من حوله ليدرك أنه بالفعل في المخيم، وضع يده على رأسه بألم وهو يحاول تذكر ما حدث له.

قطع شروده دخول أحدهم لخيمته، رفع نظره نحو الداخل وإذا بها فتاة شقراء في منتصف العشرينات من عمرها، تريدي ملابس رياضية مريحة، وقفت مكانها برهة من الزمن وهي تنظر نحوه بغرابة، قبل أن تسأله بنبرة تشبه التحقيق نوعا ما.

:ليو!.. ماذا حدث لك؟!
أنزل رأسه لأسفل وهو يحركه بنفي
:لا أعلم.. لاتذكر أي شيئا مما حدث
تقدمت بعض خطوات لتجلس على الكرسي الخشبي المقابل للسرير
:كن أكثر حذراً.. فنحن لم نجلب معنا طبيب مختص..، ولست مستعدة للعب دور الطبيب اكثر
نهض من على السرير بتكاسلََ وهو يقول
:على أي حال شكراً على العلاج

كان على وشك الخروج لكن أوقفه مكانه صوتها الحازم يأمره
:صحيح تذكرت.. خذ بقيت هذا اليوم أستراحة
نظره نحوها بتعجب وهو يتساءل عن سبب قولها فهي لا توقف أحد عن العمل بالعادة بدون سبب
:لماذا؟!!.. أنا بخير تماماََ الآن
أحبت بجدية مفسرة لسؤاله
:لقد تم العثور عليك فاقد الوعي أمام المقبرة 83 ، وأيضا كنت تهذي بأسم الفرعون "توت عنخ آمون" في نومك،.. بيدو أنك تجهد نفسك كثيرا مؤخرا فأسترح قليلا

..

أستقلى بخمول وسط تلك الكثبان الرملية ، شعر بالأستغراب شديد من وضعه الحالي، فكيف لا يزال صامداََ رغم تعرضه المباشر لأشعة الشمس العامودية وتلامس أطراف جسده بلهيب الرمال الذهبية، وكأنه أحد أبناء الصحراء.

لكن ما يرهق تفكيره بحقاََ هو الذي حدث له سابقاً، أهو مجرد وهم خلقه عقله عندما كان فاقد الوعي أمام مقبرة ذلك الفرعون، أم إن هناك شيئاً آخر.

عليه أكتشف الأمر بأسرع وقت ممكن، أخذ يفكر في ماذا سيفعل بصوت منخفض يشبه الهمس

:لكن الرئيسة منعتي من الذهاب إلى "وادي الملوك" أو أي منطقة أثرية، يبدو أنه ليس لدى حل سوى الإطلاع على بعض الكتب ربما يتضح الأمر قليل

أتلفت للوراء بحركة إندفعية مبالغ به ما إن لاحظ إنعكاس ظل شخص ما على رمال الصحراء الذهبية، هديت ملامح وجهه تماما ما أن راى صاحب الظل الواقف خلفه ذو الوجه المألوف والشعر الاشعث.

تنفس بعمق ليقول
:جاك!.. ماذا تريد مني؟!
رد بصوت ساخراً
:ههههههه.. ما بك أيها المبتدى؟.. تبدو حالتك مأساوية!
أعد عليه السؤال بهدوء يخفى خلفه غضب عارم من هذا الجاك المتسفز
:ماذا تريد مني؟!
بأبتسامة حاقدة علت وجهه ليقول بصوت واثق
:أسمع!.. إذا لما تكن تستطيع أن تفي بوعدك لكاترينا فلتفسخ خطوبتك بها.. فهي تستحق شخص رائع وليس مجرد فاشل مثلك
وأستدار مغادر بعد ألقى كلماته القاسية..إلا أنه توقف عن المضي قدما ما..
عندما سمع صوت ليو يقول بأنسكار
:يا صاح!..إذا مات هل ستكون سعيد؟!

نظر نحوه بدهشة من كلامه، ليتفض قلبه خوفاََ وقلقاََ عليه، فمهما حدث بينهما هما الأثنان كأننا أعز أصدقاء منذو الطفولة، لكنهما واقعاً في جرم عشق أمرأة واحدة، ليصبح بذلك عدودين دودين.

أبتسم جاك بلأمبالة ليرداف

:بالطبع
بادله الأبتسامة بحزن كبير قبل إن يذهب مغادر المكان، ترك خلفه جاك وحيد مع تأنيب الضمير والحيرة من أمره.

..


دخلت عليها تلك الحسناء الشابة ذات شعر الذهبي الطويل وعيون الخضراء الواسعة تحمل بين ثنايا يدها كتاب أسود اللون قد مر عليه الزمن وفعل بها فعلته المعتادة.

تحدثت بمرحها الدائم.. وهي ترسم أبتسامة واسعة على وجهها

:ليو! لقد ذهب جميع أفراد الطاقم لاستكشاف بعض الآثار المصرية، وبما أنك هنا وحدك أقترحت على الرئيسية البقاء معك وقد أعطيتني هذا الكتاب الغريب قلها إنك قد تحتاجه

نظرت بسخط نحو ذلك المنغمس وسط كتبه وأوراقه المنتدثر في جميع الاتجاهات، دون يلتفت لها أو يعلق على كلامها لترداف بأسئ
:ليو!!.. أنا أتحدث معك

ولكن الآخر لم يرد عليها، تقدمت نحوه بغضب عارم وهي تكور قبضة يدها بقوة محاوله ضبط أعصابها المشتعلة من تجاهله المستمر لها.

تبدل ذلك الغضب المشتعل إلى ملامح خوف وقلق ما إن رأيت منظر ذلك الجالس أمامها، حيث كان يضغط بقوة شديدة على معصم يده اليسرى، بينما ملامح الوجع ارتسمت على وجهه المحمر وحاجبيه مقطباََ.

تقدمت منه لتقول بقلق بالغ

:ليو!.. ما بالك؟
تأوه بألم شديد حاول كتمه بين أسنانه لكنه لم يستطيع التحمل أكثر من ذلك، ليسمح بصرخاته العالية بخروج دون أن يبألي بالواقفة أمامها تبكي بصوت مكتوم.

شعر بألم وحشياََ يعترى جسده المنهك وكأنه هناك مئات من خناجر المدبدة تغرس في معصم يده اليسرى بقسوة شديدة ،ليطلق أنين متألماََ قوياً مل أرجاء المخيم القابع وسط الصحراء المظلمة.

في تلك الأثناء وقعت عينين كاترينا الدامعتين على معصم يده، ليظهر أمامها ذلك الوشم الأسود المخيف الذي لم يسبق وإن كان مرسوم عليه قبل هذه اللحظة.

تراجعت للخلف بعض خطوات وأطراف جسدها ترتجف بخوف شديد لتقول بتعلثم مرتبك وهي تنظر نحو ذلك الوشم المخيف

:83 أليس هذه رقم مقبرة الفرعون "توت عنخ آمون".. ليو!.. لا تقل لي إنك أصابتك ب"لعنة الفرعون"




إنسدل جسده بتعب على طاولة مكتبه ليحافظ على إتزانه قليل، لكنه لم يستطيع ذلك ليعثر بتلك الكتب الموضعة أمامه، ويسقط خائر القوى، صريع تلك اللعنة.

يتبع...




التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 02-21-2018 الساعة 05:48 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-20-2018, 10:18 PM
 










مرحبا
كيفك حبيبتي
ان شاء الله تمام
شكرا على الدعوة
واسفة على التأخر بالرد

واااااااااااااااااو ماهذا الابداااااع
القصة رائعة جدااا وجمييلة
الاحداااث روعةة
حتى الفكرة رائعةة
العنوان جمييل يعطي للقصة جمال غريب ورائع
احزنني ما حدث لليو
فهو لا يستحق

كما تبا لذلك الحب الذي دمر الصداقة القوية
ما كان على جاك قول هذا لليو فهو جرح مشاعره
ثم ان كاترينا لو لم تكن تحب ليو لما اخذته
كان كلام قاسي

التنسيق جميل ومناسب
كما اعيد واكرر ان الاحداااث مذهلةة بحق
اعجبتني جدااا
تقبلي مروري
دمتي بود



السمو2000 and Crystãl like this.
__________________

شكرا حبيبتتي الامبراطوورة






التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 02-21-2018 الساعة 05:50 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-21-2018, 06:09 PM
 




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسعد صباجك / مساءك
كيف حالك جميلتي ؟؟
عساك بخير

...

إني أرى بتلات إبداع تُزهر هنا في صفحات القسم
لديك أسلوب سلس وعفوي وطريقة في عرض الأحداث واضحة ومشوقة في آن واحد
عنوانك قصتك يشير إلى زمن الفراعنة وإلى صحراء شاسعة

ولديك أفكار روائية لا يستهان بها , بإمكانك جعلها تحفة أدبية مع قليل من التركيز وتفادى الأخطاء الإملائية الطفيفة
وزيادة قليلا في ناحية السر والوصف
مثلا " لو وصفت لنا أجواء المخيم وشكل المقبرة ...

وتوسعت قليلا في مجريات أحداث كان قصتك تألقت أكثر
فما فهمته من خلال ما طرحته أن ليو أصابته لعنة الفرعون وأعز أصدقاءه يَكن لها عداوة لأنه سرق منه فتاة الذي يحبها
وقد هدده جاك بطريقة غير مباشرة إذا لم يهتم بـ كاترينا.

كما أشير إلى أهمية التنسيق وترتيب قصتك لأن هذا سيعمل على جذب القراء لها , لقد قمت بتعديل عليها ونسقتها لك

أتمنى أن أرى مزيد من إبداعتك في القسم
هذه بعض المواضيع التي قد تساعدك في صقل مهاراتك أو تنسيق قصتك

ولِروايتكـ أنَاقة مُخملية || أطقم القسم

هُنا نُتقِنُ رَصَّ حُروفِكْ | طلباتْ التَّحرِير

دع رياح البَوح تأخُدك ||طلبات النقد والتوجيه

واصلي واستمري والقسم مفتوح لمثل هذه الإبداعات ونحن هنا لدعمك
تقبلي تحياتي وودي
في أمان الله






السمو2000 and *Silla* like this.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-27-2018, 08:21 PM
 




نوري القسم دائما بردودك فخمة
كريستال مرت من هنا







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

كيف حالكِ السمو؟

أحببت فكرة قصتكِ، فريدة من نوعها

إليكِ تعليقاتي :

توجد بعض الأخطاء الإملائية، مثل :
"لكنه لم يستطيع ذلك ليعثر بتلك الكتب" *ليتعثر

"تريدي ملابس رياضية مريحة" *ترتدي

"نظره نحوها بتعجب" *نظر

لا حاجة لإضافة "تلك" في هذه الجملة :
"رفع غطاء التابوت متجاهلاََ تلك الكتابات الهيروغليفية التحذيرية"

هنا :
"لم يلبث مكانه مطولاً حتى بدأ جسده بتراجع بسرعة على الفور"
الأفضل أن تستخدمي إحدى الكلمتين (بسرعة/على الفور) فكلتاهما تدلان على السرعة. فتصبح "لم يلبث مكانه مطولا حتى بدأ جسده بالتراجع (بسرعة/على الفور)

أما بالنسبة لهنا:
"شعر بألم وحشياََ يعترى جسده المنهك"
لستُ متأكدة إن كان هذا التعبير هو الأفضل لتوضيح ألمه.

"بأبتسامة حاقدة علت وجهه ليقول بصوت واثق.."
ألا تعتقدين أن الجملة خاطئة؟^^"4

انتبهي للهمزات عند الكتابة ، اخطأتي في بعض المواضع. لكن لا بأس حاولي الانتباه مرة أخرى.
قصتكِ يشبوها الغموض، فتعطش بطلنا للمزيد قاده للعنة، والان مصيره مجهول.

رغم أنني لم أعلم أن للفرعون رقم تابوت خاص به، إلا أنني سعدت لإضافتكِ للرقم الصحيح.

أحببت النهاية، مفتوحة وتصيب القارئ بالفضول لمعرفة المزيد. بالنسبة لي فقد نسجت نهاية أخرى، مفيدها أن ليو بطريقة ما سافر لزمن الفراعنة .

يعطيكِ العافية

__________________



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-10-2018, 08:40 PM
 
تعليقي على قصتك

[font="century gothic"]
قصتك حلوة كثير 😍😍 و لكن انتبه للاخطاء الاملائية 😊
أرجو ان تتقبل دخولي 😄[
/font]
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عاجل :- وفاة الفرعون الجريح محمود محمد خضر حوارات و نقاشات جاده 15 10-09-2011 03:14 PM
صور يوغي يو (الفرعون اتيم). billa أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 36 09-18-2010 07:16 AM
الفرعون الذي حاول قتل موسى dark girl نور الإسلام - 4 12-10-2006 11:33 PM


الساعة الآن 03:25 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011