05-25-2019, 06:37 PM
|
|
#لنرتقي الآية القرآنية :- اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ # الإعجاز العلمي المستنبط من الآية :-
تشير الدراسات الكونية إلى وجود قوى مستترة ؛ في اللبنات الأولية للمادة، تحكم بناء الكون، و تمسك بأطرافه، ومن القوى التي تعرف عليها العلماء في كل من الأرض والسماء أربع صور يعتقد بأنها أوجه متعددة لقوة عظمى واحدة، تسري في مختلف جنبات الكون؛ لتربطه برباط وثيق، وإلا لانفرط عقده، وهذه القوى هي :
(1) القوة النووية الشديدة (2) القوة النووية الضعيفة (3) القوة الكهربائية المغناطيسية (الكهرومغناطيسية) (4) قوة الجاذبية
وهذه القوى الأربع هي الدعائم الخفية ، التي يقوم عليها بناء الكون! ؛ وقد أدركها العلماء من خلال آثارها الظاهرة والخفية في كل أشياء الكون المدركة!
وتعتبر قوة الجاذبية على المدى القصير أضعف القوى المعروفة لنا ؛ وهي من القوة النووية الشديدة، ولكن على المدى الطويل تصبح القوة العظمى في الكون، نظرًا لطبيعتها التراكمية، فتمسك بكافة أجرام السماء، و بمختلف تجمعاتها! ولولا هذا الرباط الحاكم، الذي أودعه الله في الأرض، وفي أجرام السماء ما كانت الأرض ولا كانت السماء ولو زال هذا الرباط، لانفرط عقد الكون، و انهارت مكوناته! #
نراكم في 21 رمضان ! |
التعديل الأخير تم بواسطة Matthäus ; 05-26-2019 الساعة 10:45 PM |