|
حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
سوء الظن بالمسلم!؟! الحوار وترابط الأعضاء اللذ ين هم جزء من المجتمع وهناك امور علينا ان نأخذها بعين الأعتبار وهي عندما نختلف مع احد في الرأي وبالذات في هذا القسم لا يعني ذلك ان من يخالفنا في تقبل بعض الأمور ان نصدر عليه مالا يرغب به لمجرد اختلاف في الرأي فقط اود ان اضع بين ايديكم شيئاً قرأته عن سوء الظن افادني شخصيا ًولعله يفيد غيري و سأنقله لكم من كتاب القلب السليم هذا الكتاب القيم للسيد الشهيد عبد الحسين دستغيب وطبعاً اعتقد ان النقل في هذا القسم ليس مرفوضاً لأن هذه الأمور لا نستطيع ان نفتي بها من تلقاء انفسنا ، فتقبلوا مني هذا الموضوع الذي اتمنى قبوله وأنشاء الله تكون فيه الفائده مقدمه عن سوء الظن سوء الظن من الذنوب القلبيه والأمراض المنتشره ، التي يمكن أن تكون سبباً لذنوب أخرى كثيره ، وقلة من الناس هم من لم يتلوثوا بهذا الذنب ، وأصعب مافيه هو أن المصاب به لا يلتفت الى إصابته ، وإذا هو لا يرى فيه ذنباً فهو من ثم لا يعروه الخجل منه ، ولا يتركه ، فإذا اعتاد عليه انقلبت الصغيرة منه الى كبيره ، وإن كان هذا الذنب مشمولاً بأدلة العفو ، فإنه يغدو بسبب الأصرار عليه واستصغاره من الذنوب التي لا تغفر . فعلى كل مسلم أن يعرف حرمة سوء الظن ، وأن يتجنب التلوث به ، وعليه اذا تلوث به أن يسارع من فوره إلىالتوبه منه ، لأن التوبه منه واجب فوري هناك انواع عديده لسوء الظن ذكرها الكتاب لكن فقط سأنقل عن نوع واحد وهو : سوء الظن بالمسلم حرام كل قول وعمل يصدران عن مسلم ، ويمكن حملهما على الحسن والصحه ، إذا حملا على القبح والخطأ ، على اعتقاد في ذلك ، فهو سوء ظن بالمسلم ، وهو حرام عن طريق آيات وأحاديث نشير الى بعضها حديث قدسي يتناول أحوال القلوب البعيدة عن ربها، حديث يصف لنا ذلك الشخص الذي يظن أنه على خير وهو في الحقيقة في قلبه مرض، حتى ولو كثرت عبادته، ولو كثر بكاؤه في الصلاة، ولو كثر إنفاقة وحجُّه، فلننتبه جيدا لهذا الحديث لأن في ذلك صلاحًا لديننا ودنيانا، وأن مَن تركه وغفل عن فهم معناه يكون على خطر عظيم..
__________________ ربًي أؤمْن كثًيرآ بأن المًسآإحْه الفآإصًله بين الحْلم ۆالۆآقْع مجْرد دعْآء.. :ht: |
#2
| ||
| ||
رد: سوء الظن بالمسلم!؟! قال الله تعالى "يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين". لا يعني هذا ترك النصيحة او اهمال الاصلاح والحقيقة وانما هناك فرق كبير بين النصيحة والفضيحة والاصلاح والافساد. إن الناس من يتتبع السقطات ويفرح بالهفوات وصاحب الهوى لا يجد متنفساً في صدره حى يلفق الاكاذيب ويزور الاخبار. مشيراً ان الهوى ما خالط شيئاً إلا افسده وقال فضيلته ان الهوى يخرج من السنة الى البدعة ومن الطاعة الى المعصية ومن العدل الى الظلم. لن يسلم للعاقل عقله وللمرء دينه حتى يميز الخبيث من الطيب وحتى يزن الاقوال والاخبار سيما انه اذا علم ان في الناس من مرضت قلوبهم فلا يرعون عن الكذب. ومن الناس من غلبت اهواؤهم فلا يتورعون عن الافتراء وقول الزور متباعدين عن تعاليم الاسلام في درك من سوء الطويه وردائة الطباع. |
#3
| ||
| ||
رد: سوء الظن بالمسلم!؟!
سوء الظن كما قلتى اختى الغاليه من الامراض القلبيه والمنتشرة والتى توجد فى طبيعه الانسان ولكن هناك من يتغلب عليه منذ صغره وهناك من لم ينتبه اليه ويتركه ينمو مع الزمن وسوء الظن ينهار عندما يكون الانسان طيب القلب يحب كل من حوله ويعتقد ان الجميع اخيار الى ان يظهر الاشرار فيتخذ منهم موقف هذا هو رأيى اختى العزيزة تقبلى مرورى
|
#4
| ||
| ||
رد: سوء الظن بالمسلم!؟! فقد ورد فيها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظنّ؛ فإن الظن أكذبُ الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا".الحديث
__________________ ربًي أؤمْن كثًيرآ بأن المًسآإحْه الفآإصًله بين الحْلم ۆالۆآقْع مجْرد دعْآء.. :ht: |
#5
| ||
| ||
رد: سوء الظن بالمسلم!؟!
بارك الله فيك اختي ساره وشاكره ومقدره مرورك الكريم
__________________ ربًي أؤمْن كثًيرآ بأن المًسآإحْه الفآإصًله بين الحْلم ۆالۆآقْع مجْرد دعْآء.. :ht: |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |