عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 04-13-2016, 02:31 PM
 
الفصل الثالث / 1

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_04_16146039976309682.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]


أشرقت شمس اليوم التالي على تلك المدينة التي بدأت حوادثها الغريبة بالازدياد , في الصباح استيقظ جونثان و ريكاردو على صوت طرق ماري للباب , فتحه جون لتقدم لهم وجبة الإفطار المحمولة على تلك الطاولة المتحركة .

جونثان بنشاط : رائع , أتى الإفطار في وقته ( قالها و هو يجلس على طاولة تتوسط الغرفة )
رد عليه ريكي بتوبيخ : بدلاً من التفكير في نفسك فكر في كايرو النائم و أيقظه .

كان جون في هذه اللحظة يشرب كوب من الحليب الساخن و عندما أنزله قال : و كأنك لا تعرف بأنه سيغضب لو أيقظناه
استطرد ريكي : و سيغضب أكثر لو لم يأكل

كان جونثان يحدق بكوب الحليب و البخار المتصاعد منه و في لحظة صمت قال بصوت خافت : و كأنه يقوم بشيء سوى توجيه الأوامر .

نظر له ريكاردو بنظرة كان واضحاً على محياها بأنه لم يسمع و يطلب منه الإعادة فلم يكن لدى جونثان إلا أن ضحك و ادعى بأنه لم يقل شيءً .

--------------------------------------------------------


3


الساعة التاسعة في غرفة أخرى من المبنى كانت تقرأ لورا كاتباً و هي تجلس بالقرب من النافذة للحصول على الضوء الكافي للقراءة , كلما نظرت لها كارولاين محاولة الحديث تعدل على فكرتها مباشرة فذلك الرد البارد معروف , شعرت كارولاين بأنها مندمجة مع ما تقرأه ففضلت السكوت عنها .

و في آخر غرفة من مقر المنظمة كانت جولي تقف أمام المرآة تمشط شعرها بمشط كوّنته من الجليد بينما آبيغال عند النافذة تنظر إلى الخارج تشاهد و تستمتع بمنظر المدينة الهادئ و الآمن في حين اكتفت كاسيدي بالاستلقاء على سريرها و النظر إلى السقف مسترخية .

استنشقت آبي الهواء النقي ثم زفرته بقولها بسعادة :
أشعر بأن اليوم سيكون هادئاً < ابشّرك لن يكون هادئاً البتة

و في نفس اللحظة أضاء المصباح المعلق في أعلى الغرفة باللون البنفسجي
كسرت جولي مشطها الجليدي و التفت لها بنظرات حادة : لا تفكري بالشعور مرة أخرى

مدّت كاسيدي ذراعيها و نهضت من سريرها و قالت آمرة لهم :
لنسرع لمعرفة الأمر , السيد روبنسون ماهر في وضع المكافئات و لا نستثني العقوبات .




تحرك الجميع و جلسوا في أماكنهم المعتادة حول الطاولة عدا كايرو , سأل عنه السيد روبنسون فأخبره ريكي بأنه نائم , أغمض عينه و لم يبالي بالأمر و استرسل في سرد المهمة : يا أبطال , هناك حالة اشتباه بوجود فضائي يحوم بين طلاب مدرسة ريوكوريو .

كاسيدي بذهول :
إنها مدرسة أغنياء المدينة و أثريائها

أكمل جون بنفس النبرة :
تمنيت أني طالب فيها , إنها حلم كل من يريد التعّلم

رفعت آبيغال يدها سائلة :
أعتقد أن نظام الأمن هناك مختلف جداً عما نعرفه نحن , أليس كذلك سيد روبنسون ؟

رد :
نعم و قوي أيضاً

جولي بتساؤل :
كيف سنقاتل في مدرسة تكتظ بالطلاب ؟

أجاب عليها :
لم أكمل بعد , ما لون الضوء الذي رأيتموه قبل حضوركم ؟

رد جون :
بنفسجي , و ماذا في ذلك

روبنسون بأسلوب متماسك : أي أن مهمتكم هي معرفة هوية المتنكر بين الطلاب , لا يمكن الجزم بأنه هناك فعلاً لكن جميع أرصدتنا تشير إلى أنه في تلك المدرسة لا محالة لكن هناك شيء غريب في الرصد و هذا ما نريد منكم التحقق منه

سأل ريكاردو :
و كم عدد الفضائيين الذين تنكروا في تلك المدرسة ؟

روبنسون :
واحد فقط لكن ستذهبون كلكم

ضربت جولي الطاولة بيديها و قالت صارخة :
هل كل ما أتت مهمة ذهبنا كلنا ؟؟!!

قطعت لورا الحديث بأسلوبها البارد : يبدو أنه من المستوى الثاني أو الثالث لأن الأول ليس بذكاء أن يُرمى في مدرسة دون أن تُعرف هويته حتى لو تحول إلى بشر

قالت كارولاين عندها :
يمكن معرفة هوية الفضائي عندما تقرأ لورا أفكار جميع الطلاب هناك

قاطعتها آبيغال معللة :
لا نريد أن نحدث قلقلة هناك

اقترح عليهم روبنسون : نحن حتى لا نريد لمدير المدرسة أن يعلم بما سنقوم به , لأن عملنا يستوجب السرية , إدخالكم إلى المدرسة كطلاب مؤقتين سهل لكن دخول ثمانية صعب لأنه سيثير الشك لهذا سنطلب من أحدكم دخول المدرسة و البحث عن الفضائي و القضاء عليه

سألت كاسيدي : سيد روبنسون , إذا كان الذي سينجز المهمة شخص واحد و هو الذي سيدخل للمدرسة فما الفائدة من وجودنا ؟

أجاب مبتسماً :
ألستم فريق ؟

بدا الاستحياء واضحاً عليها و لم تناقشه بشيء , هنا رفع السيد روبنسون نظره إليهم و هو يحرك عينه ببينهم و كأنه يبحث عن شيء .

قال بعدها بحيرة :
الشخص الأنسب لهذه المهمة هو .... هو .....

في هذه اللحظة دخل كايرو هو يحك رأسه الأشعث بيد و يتثآب بالأخرى حيث كانت إحدى حملات نظارته ليست على أذنه و هو ينظر إليهم بنظرة كان الغباء عنوانها .

جولي و هي تشير إلى الخارج :
الحمام من هناك .

تجاهلها و أكمل سيره إلى أن جلس على مقعده و قال بصوت متثائب :
سأكمل نومي هنا , الحمام بعيد من هنا .

تنحنح السيد روبنسون و أكمل ما كان يريد قوله :
الشخص الأنسب لهذه المهمة هو كايرو .

اتسعت عيون الجميع و نظروا إلى كايرو الذي نهض من كرسيه قائلاً :
حسناً سأذهب على الحمام . < كايرو صحصح أوّل

خرج من قاعة الاجتماعات و عاد بعد أن سرّح شعره و مسح زجاجات نظارته التي كانت متسخة عندما أتى لهم من قبل و جلس على كرسيه و قال بابتسامة واضحة : أعتقد أني كنت أحلم بأنه قد أوكلت لي مهمة لوحدي .

ردت آبي مؤكدة :
هذا الكابوس حقيقة

تغيرت ملامح وجه كايرو عندها إلى الاستغراب فهو لم يفهم أي شيء إلى الآن لكن السيد روبنسون أعاد شرح الموضوع له بإيجاز , أخذ كايرو يفكر في الأمر فهذه أول مهمة يكون محورها الأساسي و بعد لحظة سأل : ما نظام الأنشطة في تلك المدرسة سيد روبنسون ؟

كانت هناك ورقة على الطاولة , أخذها و قال له : الصباح دراسة و بعد الظهر أنشطة ثقافية متنوعة و في الليل تبقى المدرسة مفتوحة لأي طالب أراد إكمال أو إعداد أي مشروع لكن لا تخف هذه الفترة ليس بها أي أنشطة .

ابتسم كايرو ابتسامة الرضا مغمضاً عينيه ,
قال السيد روبنسون خاتماً : هل من أسئلة ؟

رفع ريكاردو يده :
لماذا هذه المهمة موجهة لكايرو شخصياً ؟ < ريك متحمّس

أجابت لورا عليه بهدوء :
لأنه الأصغر سناً بيننا ولن يلاحظ الطلاب أي اختلاف بينه و بينهم

قطب كايرو حاجبيه و نظره إليها بحقد :
ماذا تقصدين بهذا ؟ هل هذه سخرية ؟

ردت عليه : لا أقصد الخطأ لكن حقاً , أنت الأصغر هنا و أنت المناسب لذلك .

غضب كايرو فحدق في عينها بخبث شديد و بعد لحظات أمسكت لورا رأسها متألمة و بعدها بدأت تصرخ من شدة الألم , هرعت كاسيدي نحوها لتطمئن عليها وهي تقول بذعر : ما بك لورا ؟ ما الذي أصابك ؟

نظر السيد روبنسون إلى كايرو بحدة و سأله :
ما الذي فعلته ؟

رفع كايرو يده مستسلماً و قال بلا مبالاة :
لا شيء , كنتم تشاهدون الوضع , لم ألمسها < كايرو الباكا

كانت كاسيدي لا تزال تمسك بلورا التي هدأت بعض الشيء و قالت بألم :
ما هذا , أدب إيطالي , لا أفهم شيئاً .

نظر له ريكاردو ببعض الضغينة :
يا لك من سيء

هنا قال كايرو مدافعاً عن نفسه : ما ذنبي إذا كانت لقدراتكم عيوب ,
و أيضاً هذا درس لها لتتعلم عدم التطفل على أفكار الآخرين .
< وماذنبها لأنها ولدت بتلك القدرة

ثم خرج من القاعة , شعرت كارولاين بأنه هناك خطب ما أصاب كايرو لأنه ليس على عادته , أكمل كايرو سيره بين ممرات المبنى حتى وصل لغرفته و ألقى بنفسه على سريره و قال بصوت متألم : فعلاً , أنا لا أقاتل معهم و وجودي معهم كمالي , في الواقع أنا أضعفهم و أحقرهم

بعد ثلاث دقائق أتى إلى الغرفة جونثان و ريكاردو و الملل بادٍ عليهما , تقدم جون إلى كايرو و قدم له جهاز إرسال صغير , سأل كايرو : ماذا أفعل به ؟ لماذا شكله مختلف عن أجهزتكم ؟

رد عليه جون : لقد خرجت قبل أن ينهي السيد روبنسون حديثه , هذا الجهاز سيمكنك من الاتصال بنا في الوقت الذي تكون فيه داخل المدرسة و الاختلاف سببه أنك ستكون مركز اتصالاتنا .

و أكمل ريكي بفرح :
سنقدم لك المساعدة متى احتجت إليها .

ضغط كايرو على الجهاز بكره واضح و قال بغضب مكبوت :
حتى العجوز يضنني ضعيفاً .

أدخل جهازه في جيبه و خرج من الغرفة بانفعال , حاول ريكاردو اللحاق به لكن نظر له مستخدماً قدرته : لا تتبعني !

فتسمر ريكي في مكانه حتى خرج كايرو , بعد دقيقة شعر ريكاردو بأنه يستطيع الحركة و عندما حاول فتح الباب ليتبعه قال له جون : دعه و شأنه , انه غاضب من أمر لن يخبرنا به فلا تحاول

قال معترضاً : لكن ...
قاطعه : لا تلمني إذا أمرك بإحراق نفسك .

هدأ ريكي و فقرر الجلوس مع جونثان ,






و عند حلول الليل كانت لورا تشاهد النجوم في حين كانت كارولاين تتأمل دمية زجاجية وجدتها اليوم في غرفتها , تغيرت ملامح لورا الهادئة إلى الاستغراب فخرجت من الغرفة و قبل خروجها سألتها كارولاين : إلى أين ؟

ردت : سأعود ( و أغلقت الباب )

سارت إلى خارج المبنى تحديداً إلى الحديقة التي كان فيها كايرو يسير وحده ,
وقفت خلفه و توقفت فسألها بملل : هل تريدين إخباري بأن علي النوم ؟

تنهدت و قالت له :
كايرو , كونك الأضعف أمر تفكر به كثيراً

قال لها بتذمر :
هل جئتِ للسخرية شخصياً

أجابت عليه : ليس سخرية , هذه الحقيقة ,
أنت الوحيد الذي لا تقاتل كما يجب

انحنى رأس كايرو و بدأ ينظر إلى قدميه ثم قال بانكسار :
لا أريد الاستسلام الآن , لست من هذا النوع

لورا : أثبت العكس فحسب

جحظت عيناه فجأة , ( أثبت العكس ) , هل وجودي معهم غير ذلك ؟ , التفت ليسألها عن قصدها فشاهدها و هي تعود إلى المبنى , هنا شعر كايرو بأن هناك شيء عليه إنجازه فعاد هو الآخر إلى غرفته





= في الصباح =

في غرفة الاجتماعات رفع السيد روبنسون مفتاح السيارة التي ستقلهم إلى المدرسة و قبل أن ينتهز كايرو الفرصة للامساك به أبعد روبنسون المفتاح عنه و قال له : ليس في السيارة بل في باص المدرسة .

قال معترضاً : لماذا ؟؟ ( ثم هدأ ) : حسناً
روبنسون : ملابس المدرسة في غرفتك و حقيبة بها كتبك ....
أكملت آبي : و هناك وجبة طعام في علبة رُسم عليها دب و قطة
نظر إليها بخبث و قال بشر : هل آمرك بتنظيف حمامات المدرسة أم الأسوأ ؟

هنا بدأت تتراجع و قالت له متجاهلةً إياه :
بسرعة قبل أن تتأخر .

ذهب كايرو إلى غرفته و غير ملابسه و أسرع في الخارج لانتظار الباص الذي ركب به , تذكر أن السيد روبنسون أخبره بأن الجهاز سيرسل جميع الأصوات إلى أجهزته رفاقه و هذا سيسهل بعض الأمور في التواصل , جاء الباص و توقف أمام المنظمة , صعد كايرو و نظر إلى الطلاب , كانت المقاعد الثنائية مشتركة خلا ذلك المقعد في نهاية الباص الذي كانت به فتاة تجلس وحيدة , فتحرك و جلس بجانبها و قال بابتسامة ساحرة : تبدين لطيفة , أنا اسمي كايرو و جديد على المدينة و المدرسة هل يمكن أن تكونين دليلي في المدرسة ؟ < كايرو الماكر

ارتبكت الفتاة من أسلوبه المتأنق فقالت : لا مشكلة .. كايرو

ابتسم كايرو و أكمل بنفس الأسلوب :
حقاً أنتِ رائعة منذ أن شاهدتك , أخبرني ما هو اسمك ؟

ردت بتردد : آيون

صرخ عندها : يااااه , اسم رائع آيون , ( مد يده بحماس ) :
سنصبح أصدقاء , هي صافحيني !

ضحكت الفتاة بمرح و صافحته قائلة : موافقة ( و في نفسها ) :
لماذا ارتفعت يدي ليده لوحدها ؟

هنا بدأ جهاز كايرو يهتز في جيبه , وضعه على أذنه لينطلق صوت كاسيدي الغاضب : هناك مهمة يجب أن تنجز !!! هل تفهم هذا ؟؟؟

قال كايرو بهدوء :
هه , أنا أقوم بها ( ثم أطفئ الجهاز )

أكمل كايرو حديثه مع آيون حتى وصل إلى المدرسة , ودعّها و قال لها بأنه سيقابلها في وقت الاستراحة ثم لوّح لها بيده , نظر كايرو إلى المدرسة و منظر الطلاب الداخلين إليها و قال و هو يتنفس بنشاط : يا لها من أيام

هنا اهتز جهاز إرساله , وضعه بجانب أذنه ليسمع :
هل تريد أن تمضي بقية أيامك في قبر من الجليد ؟

ضحك كايرو عندها و قال :
المهمة في يدي و أنا متأكد من نجاحها لأني اقتربت من الهدف .

و أغلق الجهاز واضعاً إياه في جيبه , نظر كايرو إلى الجدول و قال بحماس : البداية مع الفيزياء , أمر يبشر بالخير

و دخل إلى قاعتها , في ذلك المكان كانت لورا تراقبه من فوق شجرة في فناء المدرسة قرب قاعة الفيزياء , كانت تراه يتسلى مع الطلاب و يضحك معهم و أيضاً يشارك مع معلم المادة حتى إنها شكت في أنه نسي المهمة الموكلة له , بعد انتهاء الحصة توجه كايرو إلى قاعة الأدب حيث كانت قاعة نوم بالنسبة له , في تلك المنطقة كان ريكاردو متنكر بزي عمال المدرسة و شاهده من خلال نافذة الباب , حاول الاتصال به لكنه كان يغلق الجهاز في كل مرة , و هكذا جرى الوقت حتى انتهى وقت الدراسة و حان وقت الأنشطة , حاولت كارولاين الاتصال به لمدة خمسة عشر دقيقة لكن بعدها رد ليقول : آسف , كنت أسبح من أصدقائي . فقالت له : هل نسيت المهمة ؟

رد : لا طبعاً , أنا ابحث عنه صدقيني ؟

تنهدت و أنزلت الجهاز , بعد نصف ساعة سأله كاسيدي :
هل انتهيت من تفتيش الأندية التي في منطقتك ؟

أجاب : عدا نادي الفنون , فأنا اكرهه
هنا صرخت عليه : قد يكون هناك !! اذهب للتأكد !

رد بثقة : لا , أنا متأكد من عدم وجوده ,
سيكون للفضائي طباع غريبة عن الطلاب لا محالة .

و أغلق الخط كالعادة , ظل يستمتع هنا و هناك إلى أن جاء وقت مغيب الشمس لتخلو المدرسة من الطلاب , أمام المدرسة كانت آيون تقف منتظرة شخصاً ما لكن كايرو لوّح لها و هو يقول : آيون أريد أن أطلب منك شيئاً

كان منظره مخزياً و هو ينادي من بعيد عليها لكن عندما اقترب منها قال لها :
ما رأيك بأن نتسلى سوياً ( و مد لها يده داعياً إياها ) .

أمسكت بيده و قالت بخجل : لا بأس

لم تستطع آبي التحمل فقامت تلك الموجات بالتسرب من يدها لتحطم الجهاز في حين تجمد جهاز جولي و تعطل , قام ريكي برمي جهازه على الأرض قائلاً : لا فائدة من هذا الكايرو .

قاد كايرو آيون إلى ملعب كرة السلة الذي كان فارغاً من كل شيء سوى سلة الكرات و بعض العصيان الموجودة هناك , قال كايرو بفرح واضح : آيون نحن وحدنا الآن لكن أريد أن أسألك , هل يكذب الأصدقاء على بعضهم ؟

ترددت في البداية و سألته :
ماذا تعني ؟

تحولت تعابيره المرحة إلى الجدية الصارمة بقوله :
تعرفين ما أعنيه ؟

ابتسمت بخبث قائلة :
إذاً اكتشفت أمري < منذ أن رآكِ في الباص

هنا صفّق كايرو بيده قائلا :
يمكنكم القدوم يا رفاق إلى ملعب كرة السلة

لحظات حتى دخل جونثان محلقاً من نوافذ الملعب المغلق المفتوحة حاملاً معه ريكاردو و من ثم قدم البقية من الباب و أحاطوا بها ,


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

كفّـارَة المَجلِس :
[ سُبحانكَـ اللهُمَّ وبحَمدِكـ , أشهَـدُ أن لا إلهَ إلاَّ أنت , أستَغفِـرُكَـ وأتوبُ إليكـ ]

روايتي : مغامرات أسطورة بددت أوجه الظلم والظلام
رواية قتالية : حين تصير أرواح الناس غذاء

التعديل الأخير تم بواسطة Mulo chan ; 04-13-2016 الساعة 02:42 PM
رد مع اقتباس