عرض مشاركة واحدة
  #39  
قديم 12-02-2018, 12:14 AM
 
ذهبي






[7]#
-BEATS OF CLOCK!

\
EVERY THING IN THIS WORLD,
NO MATTER WHAT IT IS . . IS A KAY
TO LEAD FOR SOMETHING
. . IT COULD BE AN
ANSWER
OR IT COULD BE . . ANOTHER PAZZLE




-
( ثُمَّ أنَّ السماء لهولة هطَلَت . . هطولاً وَهميّ . . !!)

الساعة التاسعة والفقد ! .. صوت الارتطام كان أشد وقعاً في الخارج ..، توقعت سيارة الشبح التي نقلتني عند زاوية رصيف،
في شارع فرعيّ ، أنفك القفل بطريقة آليّة .
غادرت ذلك الأسر لكن و أنا أختار طريق مغاير ..لازلت.. ،معدن ما يجتذبني .. !! خمّنت طيلة الطريق الصامت أن السيارة تُقاد من طرف سائق آليّ ،
لكن عندما انبلجت عينه على المرآة الأمامية المعلّقة ، رمقت، فإذا بها عين بشريّة ، والثانية ترقد تحت خصل شعر رمادية قاتمة ،
تلك الأخرى هي عدسة آليّة بجفن غير متحرّك،وذات لون فاقع يختلف عن العين الأولى الحقيقية ،..

"هذه البطاقة والجهازالخلوي ملككْ !" فرد ذراعه ناحيتي.

نظرت إليها مفكّرة ،بالفعل لم أكن أملك هاتف منذ أن كنت هناك،لأنّ جميع العاملين محترفون في نقلي بين ما أفعله.
"ألا يجب أن تسلّمني أوراق ترخيص أو ما شابه ؟!"رمقته بشيء من الشكّ ،لكنه لم ينطق بالحديث...،
"إسمي الكامل،منطقة سكني،وبياناتي الشخصيّة،لابد أنها مسجّلة بنظامكم .. "،

ينظر إلى الأمام دون أن يلتفت "لا تملكين بيانات شخصيّة عدا إسمك الرقميّ !" ،

" إذاً هل تم إيجادي من العدم يا سيّد ؟!! " إنه مُسَيّر بنظام برمجي لعين يبدو أشدّ صلابة !! لا تجاوب مطلَق ،.. خردة إلكترونيّة ..!!
إلتقطّ البطاقة والجهاز على مضض ، قلّبتهم ..، بطاقة كحليّة تم نقش أحرف ذهبية عليها وجهاز غريب الهيئة .
أخشى إطلاق الاسئلة المحتشدة في رأسي ، وأتسبب بقلب الموازين ! بالكاد خرجت من ذلك السحيق،
لن أطمع بشيء منهم أكثر من ذلك . أمسكت مقبض الباب هامّة بالخروج على ريبة -
"إبحثي ،سيتم محو النظام البرمجيّ من دماغك بعد ثلاث ساعات من تحرّكك،
سيعود عقلك إلى عقل بشريّ في حالة طبيعيّة،رسالة من رئيسك."
وأوشك هاماً بتحريك المقود !، حلّقت نظرة خاطفة منّي إلى الساعة الرقميه المصاحبة للسيارة .."إنها التاسعة إلا ربع !"
لا أظن أنّ حدث مهم سيقع..، ترجّلت وأوصدت الباب خلفي.
فور أن خرجت ، العجلات دارت وانطلقت إلى المجهول حيث أتت ! كما دارت بي عجلة أحداقي وانشطرت إلى الهواء !،
بالكاد أيقنت أنّي في شارع يضم فوج بشري لم أسبق أن رأيته ! وكأنَّ قشرة وهمية أنحلّت وتشقّقت عني ..!!
وبدوتُ كائن تم قذفه إلى عالم لم يسبق أن لامس وجوده ، ..
كانو يتحركون ويسيرون في وجهات معاكسة ومتفاوتة ، إكتظاظ حيّ جماهيريّ من الأصوات !! ..
إشارة المرور تضيء بالأحمر ! صفوف سيارات متوقفة ، بعدها خطوط المشاة تبدأ بالإزحام ، أنه الشتاء وقرص البرد !
لذلك الجميع يرتدي أدرع قطنيّة وفرو سميك..!
أدخلت ممتلكاتي في جيب معطفي القرمزيّ ، بل دسيّت كلا الكفّين داخل الجيوب !
" برد ! .. اللعّنة أين أنا !!!" أختنقت بغصّة ،.. !
أنه بطن إنجلترا ولكن ليس تحديداً أيّ شارع من شوارعها ، أيّ طريق ..
أخرجت الجهاز الخلوي و تفقدّته " التاسعة إلا دقيقتان !"
عليّ أن أعترف أنه أول حملٍ إنهال فوق كاهلي ، وهو الوقت الذي غطّى في السبات
متجمداً دون أن يتحرّك !
" سأتبع حدسي فحسب،..تباً"

رفعت قبعة معطفي الثخينة ودفنت حدود وجهي ذو الملامح الباهتة ، ثم تحرّكت بالسير معاكسة لفوج الناس .













في القلعة الزجاجية تراخت أشباح الظلال الدامسة على سراديبها،تحديداً فوق لافتة صغيرة موثّقة بالباب المعدنيّ " أنطوان كالر ".
اختلفت سيماه الوجوه المعدّل عليها عن سيماه وجوه الحياة البعيدة التي تطلّ على القلعة ،
كانت صرخة آذربيان كفيلة أن تصطدم بالحيطان ثم ترتد كصدى هائج ، رمى لفافة التبغ وسحقها تحت باطن حذائه ،..
" لقد بدأ دماغ أنطوان بالتعفّن !!" – و كان يستمع إليه ، صاحب الزرقة الليلكيّة ،الذي أستند على الحائط
وأرخى رأسه متسليّاً بتنغيمة الغضب التي ثار بها أكبر طبيب أنانيّ بين الطاقم .
" وقال أنها فرصة؟ .. فرصة ماذا؟ ، بلهاء !؟ " ،
ردّد آرثبييتو مغمض عيناه .
" لقد أنسحبو الحرّاس من المدخل الرئيسي بعد ذلك .. "
كان مكتب آذربيان يقبع في رواق مغاير تماماً عن الرواق الذي يضم غرفة أنطوان .
أرتدى قميصه الطبي وأشعل لفافة تبغ أخرى بغيظ وسخط " أنه يهيمن على أنظمة المنظمة ويديرها بالشاكلة التي يبتغيها ،
ويتجاهل أوامر السلطة الأعلى ،سحقاً لك انطوان !! "
،
أطلق 14 بسمة ساخرة " لذلك أخذ منحنى أكبر نجاح منك ".
حدجه المعنيّ بغضب " لا أظن أن لصالحنا تبادل هذه الكلمات ، تذكّر أن تعاوني معك ليس سوى بهدف أن يحقق كلّ منا مصالحه الشخصية .. "
و فتح إحدى إدراج مكتبه وهو يقلّب بين ملفات وأوراق ،واللفافة معلّقة بين أسنانه
" عدا ذلك فأنّي لا أطيق النظر في طليعتك ، أنّ كل شيء فيك يذكّرني بذلك الجرذ !!"
حدجه بوجه خاوي " شعور متبادل وذلك أفضل بالتأكيد "
وضع آذربيان ساق على أخرى " أعلم أنه أرتكب خطأ فادح سيؤدي به للتهلكة " ، قالها بثقة.
" إن لم تعد ، سيكون في موقف حرج مع البقية "
كان آذربيان يحمل غطرسة خياليّة وثقة تأمله أن يسقط أنطوان في أي لحظة ، حتى يصبح عرش القيادة بحوزته .
"تلك النظرة لم تكن تعني هذا "لفظها 14 بشرود -
استقطب ، " هل تظن أن أنطوان مسح ذاكرتها كليّاً ؟"،
عبرت لحظة سكون .. ،قطّب فيها الجالس بغطرسته حاجبيه في تهكّم وشكّ .
إنها المرة الأولى في تاريخ القلعة ، حيث لم يسبق لها أن واجهت هذا المنحنى الغير مطابق لمخططاتها المعروفة ،
خروج بشريّ محسّن لم تمضي على عمليات إفاقته أشهر طويلة ، وبأمر من رئيسٍ بداخلها.










"أخبرتكِ أنّي أفقد الإتزان فيها وأخرج عن قدرتي في تحكّمها " – رددها دانسي وهو عائم وسط المياه الفيروزيّة ..!!
القاعة المختبريّة رمز - EB21 ! ، غرفة بحطان معدنيّة سوداء غير نفاذة للضوء ،
تمركزت فيها مجموعة من قوالب أسطوانيّة رفيعة في صفوف مستقيمة ، القاعة لا يدخلها نور الشمس أو أضوية مصابيح مزودة بالكهرباء ..!!
ولذلك السبب تبقى غائصة في العتمة ، ولكنها مضيئة طيلة الليل وذلك بسبب السوائل المنحسرة في الأسطوانات ذات الزجاج النقيّ ،
بحيث تمتلك خاصيّة تصدر من خلالها توهجّات كأضاءة النيّون ! بعضها تحتوي على لونٍ كحجر الفيروز ،
أما المجموعة الثانية مضاءة بمزيج من الألوان لكأنَّ السائل في داخلها هو في الأصل أحجار أوبال تم صهرها وتذويبها لتظهر ألوان خياليّة
غير قريبة في درجاتها ،لكنها متناسقة بهيئة ما فريدة ..!! توهج لونيّ لا يخفت إلاّ عند إنطفاء الأنابيب الموصلة بقواعد الاسطوانات عن دفق الكهرباء .
وتتم عمليات الصيانة الدورية للعملاء المحسنين في بهو القاعة ، صيانة الفقرات العامودية ،
تجديد الطبقة المتطورة من الجلد ،و في أحيان إستبدالها بعد إنتهاء فترة وجودها أو عند تلقيها ضرر وخيم .
وتقع على بعد حيز منها صناديق صغيرة مبطنة بجلد ثخين تستخدم كغرف للتبديل .
كانت روزي عائمة في اسطوانة محاذية إلى اسطوانة دانسي .. تردد صوتها كموجة تسجيل.،.. ،" ما الذي تقصده
، لقد أطلقت النار ببراعة وثبات عاليين كعادتك"

كان قناع أسود يغطي النصف السفلي من وجهها ليمدّها بالأكسجين .
" لم يكن أثناء الأطلاق ، بل بعد ذلك ، انه يتكرر في الآونة الأخيرة ،
فجأة أشعر باهتزازات غريبة تسري فيها ثم افقد القدرة على تحريكها "
"ألم تخبر آذربيان بذلك ؟"

أجاب بملل " لست مضطراً لتلقي كومة من الشتائم ووصفي بعديم الأهمية لأعضاء جسدي "
" لذلك السبب أخشى أن يكتشفوا رهابي من القتل "
قالتها بصوت خفيض مهّد الخوف من التنبؤ بالمستقبل .
إنها تجفل لمجرد أن يتم ذكر طبيبها في حالة من حالات غضبه الهستيرية ، لو لا تعاونها مع شريكها
في فريقهم لتمكن آذربيان من كشف ثغرتها بسهولة بسبب أول إخفاق ستتعرض له .
قال دانسي : " لن يحدث ذلك ّ.."
- لو كنت كسيروليت ، أملك تلك الجرأة التي تمكنني من الفرار دون أن أرهب من رؤساء القلعة !!
- حادثة خروجها أصبحت حديث جميع المقيمين ..
من يصدق أن محسنة تخترق نظامها البرمجي وتفكر في الهرب !!

صاحت روزي بحماس :" سحقا يا دانسي أن أنطوان هو من أعطاها الأذن وأمام فوج حراس الأمن !
مجرد تخيل ذلك يقشعر أطرافي !"

تسائل بغرابة : "ردة فعله كانت مريبة جدا ، أتساءل ما الذي يخطط له..؟ ،..
لكن بغض النظر عما كان قراره تهوراً ضد القلعة ، إلا أنه أقل قسوة مع محسنيه من طبيبنا المتوحش "

ضحكت بإحباط مصطنع " كانت أمنيتي ، عندما رأيت أنطوان لأول مرة ،
وددت وقتها لو كان هو الذي أشرف على تحسيني ، اللعنة أنه مثل شخصية خرجت من كتاب خياليّ
رغم مظهره الذي يوحي بالرهبة!"

" كنت خرقاء وطائشة بدرجة فظيعة في بداياتك عندما أفقتِ ، أحمد الرب الآن ،
لو لا أنك لم تتخلصي من كل بلاهتك لكنك أفضل من السابق ."

أطلقت صوت منزعج من سخرية رفيقها ، الذي يستمتع بإغاضتها كل وقت يلتقيان فيه .
لكنها سرعان ما ضحكت وشاركته الرأي ، هي ستتقبل أحاديثه مهما حوت على مزاح من نوع ما ،
عكس آرثبييتو الذي يقلب المزاح الى سخرية لاذعة وثقيلة ويشعرها أنها مجرد قطعة إلكترونية تالفة ّ.!!
وسرعان ما استذكرته حينها " لكن ... ، خمّن من كان عندما وقعت حادثة الهرب ،
سمعت من إحداهن أن آرثبييتو هوأول من أمسكها ، قبل وصول انطوان !"

" جدياًّ؟ ما الذي أوصله إلى هناك ، تلك ساعة متأخرة من الليل ، جميع المحسنين يغطون في سباتهم بذلك الوقت، "
رددت روزي بغرابة : " ذاك يعني أنه كان مستيقظ ... ، "
حركة ما مباغتة انطلقت من منطقة غرف التبديل ، وفي دقيقة مباغتة تفاجئ على إثرها الاثنين اللذان كانا وسط حديثهما ،
خرجت ڤِـرنِييتآ من إحدى الغرف بساقيها الممشوقتين ، خارطة وجهها غير صافية ..،
" كيف تأكدت أن آرثبييتو كان هناك ؟!! "
أجابتها روزيآن بغرابة من إنفعالها الثائر " الممرضة المسؤولة عن الاعتناء بسيروليت المستجدة !"
تعكّرت حدقتيها ذات اللون البركانيّ ،"كان هناك ؟!!"













زخات المطر حين ترتطم بالسّطح .. ،
"لم الناس ينظرون لي بهذه الطريقة ..!! "
تردد صوت حذائي يرتطم بالأرض الجافةِ ، خطاي التي كانت بالكاد تتحرك ... ، كفاي داخل جيوب المعطف الذي يمتص جزءً كبيرة من برودة جسدي،
الذي بدى لسبب مجهول يتصلّب في الحركة.. !!
" لا أستطيع تمييز سيماه الوجوه ..!"،
لقد جربت إنزال رأسي حتى وشاحيّ القطنيّ ..، كنت سارحة في كوكبة الفِكر ، والمشاعر الغير معنونة ، أنجرفت إلى مشهد اللاوعي.
لا توجد مشاعر توتر ! .. ربما توتر طفيف تصاحبه مشاهد تصورية للمستقبل ،غير ذلك فأني مجهولة بما سيكون بعدها ، ولست أضع الاحتمالات لأي شيء،
ولا أريد أن أكثّف ما تسمى بالمشاعر السلبية .. ! أنني مدركة بقدرتي على إمتلاك شيء ما.. في داخلي .. هذا الشيء يجب أن يكون مُحجَب عن الظهور ! ..
" لو أن هذه الأعين نظرَت إلى ذلك الشيء .. لو أنّهم رأوا ذلك .. "
عليّ أن أطابق عقلي بأحدٍ ما أشد طبيعيّة منّي ،و التركيز بما يستطيع كل شخص فعله الآن ، والذي من البديهي إمتلاك وسع له ..
إنها مرحلة البحث عن نقطة البداية بعد تلك الزوبعة والقيام بها لا شك بأنه سيضاعف إرادتي الصائبة في عقلي ونفسي ،
مهما بلغ الإندماج في هذا التكوين البشريّ مرعباً .
" إنني أشعر أن صمتي في هذه اللحظة ، كشخص ما فقد إتصاله بأزمنته .."
استذكرت مسألة العقرب الزمني الذي يشارف على تحرّكه ، فتحت جهازي الخلوي ( الحادية عشر و أربعون !)
ظننت هذا حقاً ، المحطة الجسدية التي شعرت فيها بوقعٍ حثيث متتالٍ ، أشبه بدقّة النبض ، لكن الوقع يتهاوى على رئتاي
ويحكم عملها ، حتى ردعت ذلك الإختناق كلاشيء ..!!
أبتعد بتحريك قدامي لحافة الرصيف متعمدةُ ، وبشكل طبيعي ، حتى أنحرف للجهة المقابلة لاتابع على الرصيف الآخر .. !
نظرة خاطفة أخرى .. ( الحادية عشر وخمسون ! )
ذلك الخادم الأشبه بكائنٍ عائد من الموت ، وعبارته الأخيرة التي وقفت فوقي ، الثانية عشر .. الثانية عشر ، موعد إختفاء
النظام البرمجيّ ، .. لكن ، هل حلّ الصباح بالفعل ؟!
ردّدت بوهَم :" شارع قوسيّ ينحني ... !"
، يجب أن أبتعد عن الأعين ، فحاولت الهرولة لكن في لحظة مثيرة للشك
أصبحت قدماي تتمايلان وتقومان بحركات قوسية غير مستقيمة في الخطى .. !!
بدأ الشارع أمام عيناي ينحسر ويغوص في بؤرة سوداء ، شعرت وكأنّ هناك ثنايا شائكة تتعلّق خلف عنقي .!!
( الحادية عشر وسبع وخمسون !)..( تيك توك !) ..
إنسحبت إلى زقاق مظلم ظهر بين الرؤى الغائمة ! إستندت على الحائط الرطب وصوت مواء قطّة متسوّلة يتعالى في آخر الزقاق . ..رائحة المطر المركزة ، .. رجفة البرد!!
ظننت هذا حقاً ، الجزء عندما أكون محطةً للكشف عما حدث لي ! .. ولكنني أخطأت في توقعي البديهي.
حيث ما حصل بعد ذلك أسميته حقاً .. الأشد سوءً ! وأن لم يتوقف سيكون قاتلاً لي .. !!
دقة برج الساعة في شوارع لندن الماطرة .. ، سقط الهاتف الخلوي من بين أصابعي ،
أنفتحت الشاشة لتظهر الأحرف الضوئية لإنتصاف ليلة كالكابوس !
خطّان متناقضان في اللون على حافة المادة يظهران أمام مرأى بصري !!لأصارع كبح نفسي .. ، كيان ما يوشك على الإنشطار مني
خرجت الأحرف تحتضر: " ما هذا الجحيم !!!"
كان خفقان العقارب يلتمس الوقوف،و رذاذ من المطر على قارعة السطح الأصم يتداعى من العلياء ..
و تلاشت القطرة ببطء .. ، في موعد تلاشي آخر صيحاتي..!
" خطوط ترتجف هناك .. .. " كانت تلك آخر عبارة بالكاد لفظتها بعد أن إنقطع حبل اليقظة عنّي.
.. لقد حلّ أول الإنفصال ،وهو أشد أنواع الإنفصال سوءً !!







،،






الساعة الثانية عشر والفقد !،بداية الصفر .




،،


... TO BE CONTINUED












__________________








THINKING IN OWN SPACE BETWEEN PIECES FROM ME
[ LOST BETWEEN MIRAGE AND REALITY ]



BLOG#NOTE#ART#NOVEL#


التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 12-15-2018 الساعة 03:48 PM
رد مع اقتباس