عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree245Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-21-2018, 06:28 AM
 
ألماسي إيقاع ماسي || split:keep floating in anonumous world\رِوآيَة






KEEP FLOATING IN ᴀɴᴏɴʏᴍᴏᴜs WORLD
-
ᴍᴀʏᴀʀ



















من بين تلافيف الحروف ؛ وزحرفة المُفردات
أقرب ما أكون إلى جانب بُعد آخر بتلور فيه الفَن بشتى أسالبيه
كلماتك أخدتنا حيث إيقاع ماسي
دمت شُعلة للقسم فأنت فخر لنا
كريستال

NOVEL
-


#الأِسمْ : إنْفِصَآلْ
NAME: SPLIT#
THE MAIN PERIOD OF THE EVENTS HAPPEN IN- THE FUTURE -
BETWEEN 2020 and 2026
الفَتْرَة الزَّمَانِيَّة لِوقوعْ مُجْرَيَآتْ الرِوآيَة هِي بَيْنَ أعْوآم 2020 إلى 2026 ،
THE MAIN GENRES: MYSTRY, IMAGINATION, SCIENCES-FICTION
- التَصنِيفْ الرَئِيسيّ: غُمُوضْ،نفسيّ ،خَيآلْ عِلمي
MOST OF THE EVENTS AND IDEAS IN THIS NOVEL
FROM IMAGENARY THOUGHTS |

- مُعظَمْ الأَحْدآثْ غَيْر وَاقِعِيّة،مِنْ مُخَيِّلَة الكاتِبْ






INTRODUCTION OF NOVEL| مُقَدِّمَة:
<b>

عَالَمْ بَارِد تَخَلَّى عَنْ إنسَانِيَّته ،
يَغمره القَتلْ ، مُلَطِّخ بنَشيجِ القُرمزِيّ ..،
وهنآك يَحيَى البَشَر المُحسَّنِين إصطِنَآعِيّاً ! في قَلعَة مُبهَمة الوجودْ ،
وتَحتْ أسقفها المُعِدّة لتصفية أكسجين مطوَّرْ !
إنَّهم مَخفِيين عَن العَالَم الخَارِجيّ ،يُنَفِّذون الأَوامِر مَهما بَلغت وحشيّتها ..،
تَحتَ تَأثِيرْ عَمَلِيَّآتْ بَرْمَجِيَّة لِلدِماغ ،
وأمّا لعامَّة الشَّعبْ ، فَهي مجرَّد مسرحيّة زائِفة لإغَاثة البشريّة .



CHAPTERS


-
جَميع الحقُوق مَحفوظَة لـ
MAYAR @ 3RBSEYES.COM
لا أحلل النقل .


</b>

__________________








THINKING IN OWN SPACE BETWEEN PIECES FROM ME
[ LOST BETWEEN MIRAGE AND REALITY ]



BLOG#NOTE#ART#NOVEL#


التعديل الأخير تم بواسطة Aŋg¡ŋąŀ ; 07-11-2019 الساعة 03:19 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-21-2018, 07:23 AM
 
ألماسي








تم الختم ألماسي
من طرف جميلتي منفى


[1]#
FIRST AWAKE

\
EVERY THING IN THIS WORLD,
NO MATTER WHAT IT IS . . IS A KAY
TO LEAD FOR SOMETHING
. . IT COULD BE AN
ANSWER
OR IT COULD BE . . ANOTHER PAZZLE




-
“ أايقظتني مِن الوَهم . . ؟، أَمْ ألقّيْتَني فِيه . . . ؟”
صوت .... ، صوت تصاعدي الخطى !
ثمَّ همسٌ مختلط يصدُّ إنغماساتي في غيبوبة الصمت .. ،
أقتحمو الغرفة وأعلموني بأنها اللحظة المنتظرة لإزالته !
تقدّم أحدهم وأنبلج صوت وضع قطعة معدنية فوق رخام ، ثد بدأت الأصوات تظهر منه عندما رفع ذرآعيه .. ،
صوت حركة معطف ما !
ذراعان تمتدان ناحيتي ، وهيكلي الهامد تحت الغطاء الرقيق يستكن الجمود وتحت غطاء المخدّر يأبى الإفاقة ،
وأحاطت كفان برأسي المصاب بدوآر ! و رائحة المعقِّمات الكيماوية
النفّاثة من بين أصابعه تغشي مجاهدات أنفاسي الضعيفة ، حتى أحسست بذراعان تكبّلان
كتلة ساقاي اللتان تكمِّلا أجزاء جسدي .. كجثة خامدة ، النجدة ! .. ما الذي يجري حولي .. ؟!
وأزاح الرجل المبهم شيء ما يحجب الرؤى عن بصيرتي ، فشعرت بلفافة قماشية ترتخي في دوران وتنهي ملامسة جوانب عيناي وشعري ..
شعري الذي لا أشعر بأطرافه ، لمَ هو قصير جداً ؟
(ها أنتِ ... حسنٌ ، .. لا بأس ، آخر لفّة ! )
وأزاحو الشاش السميك ، وتخترق الأضواء الساطعة جسدي بالكامل فتتقلص أمعائي و أصاب بالغثيان !!
رفع شخص مجهول آخر كفّه على أنفه وهو يدفع حاوية معدنية بمقدمة حذائه أمام السرير .
(ها !! .. أوصفي حيز المكان !)
وبدأت بالتفحص لما حولي ، فالتفت إلى إمرأة نحيلة تقف عند أقدامي ، ثم رفعت المرأة النحيلة شيئاً بيضاوياً
بين كفيها ، إنعكس خط الشعاع من زجاج النافذة اليسارية ليسطع مرتدّاً من المرآة على قسمٍ من وجهي !
لم أدرك ما الكنه في كل شيء يقع .. !، حتى جاهدت بإيقاظ دماغي المنوّم لتتضح هياكل ضبابية إلى حدود شعاعية أفقيّة
ومعالم المكان البيضآء ، وخطوط الرؤيا أمامي ، .. قزحية أرجوانية ؟!
من شدة الفزع رميت نفسي للوراء ، فارتطمتُ بحافة السرير وأنا أنادي بهستيريّة ، أنقضو علي الملثمين بالمعاطف البيضاء
يجارون تقلّبات أطرافي ، وأخذو يحتجزون جسدي تحت أغلال أكفّهم ، لم أكن عليمة بماذا يصيبني في تلك اللحظة
حتى باغتني صوت تهشّم المرآة إلى شظايا ثم تلاه إنفجار داخليّ في وسط المرأة النحيلة لتنقذف بالحائط وتقع مضرّجة! !
يُرخِي الطبيب ملامحه ويضع يده على عيناي ويبدأ بترتيب ثنيّات الغطاء ، ثم يتحرر هيكلي من أسر المجموعة التي ظننت
بأنها ألتمَّت حول الجثة المقتولة على الأرض لإخراجها إلى مكان آخر لا أعلم به . رأسي يكاد ينقلب مقطوعاً تحت منكباي ،
وأنا أتعلّق بالنظر إلى السقف المتذبذب .

( لا مشكلة ، ليست بالممرضة المهمة ! سنقوم بتوظيف واحدة أفضل منها .. ستكون جديرة بالعمل !
وسوف تقوم بالإهتمام بأي شيء تطلبينه ، إلى جانب ذلك .. تناولك المنتظم للأدوية
حتى تتخطين مرحلة التشافي الأولى بنجاح ، ثم سيتم نقلك الى مرحلة المهام التجريبيّة )

( المها .... التجليبية! ... )
ثم ابتسم وهو يرّتب قطعاً معدنية على الطاولة ،
(بضعة أيام حتى تستعيدي قدرة النطق بصورة طبيعيّة ، إنه عارض طبيعي أثر العمليّة ، لا تقلقي ! .. )
نظرت حول المكان والريبة تمتصني .. ،
(أيـ... لـ... ؟! )
تنهد وهو يرخي كفه فوق رأسي ،
( أنه المشفى وهذه غرفتك التي كنتِ تمكثين فيها طيلة الاسابيع الفائتة ، حتى تستعيدي الرؤية وتبدئين في الحركة .. ،
كنا متشوقين جداً لرؤيتك بعد نجاح العملية ...
أنتِ محظوظة جداً ... لقد كنتِ قوية يا سيروليت ! )

خيآل رماديّ أصابني والخوآء في دماغي يتسع فشيئاً ، أدور بكل شبرٍ في ما أرى فأحاول التذكّر...فأتذكّر اللاشيء !
(إلا تتذكرين ، الحادث الذي أصابك قبل ثلاثة شهور ؟ ... لم نتوقع نجاتك منه رغم الإصابات التي حلّت عليك .. ،
لقد ساهمت مع مجموعة مع الاطباء بعلاجك ، حتى عدتِ معافاة من الخطر المحتّم ، لقد نجوتِ يا سيِروليتْ! )

حادث وأصابات .. ، عمليات للنجاة .. ، كنت أكدٌّ في الريبة ذاتها، أجوب بنفسي ولا أفقه شيئاً عنها ،
سوى أن هذا أول شخص صادفته في حياتي ، أظن ! .. ولا أعلم ما صلة القرابة بيني وبينه ، سوى على حد ما عرفته
أنه طبيب ، وهذا مشفى ، وانها غرفة من غرف العناية المركزّة ، ويوجد جهاز غريب متّصل بيدي ، وأمرأة ماتت بسبب مجهول ،
وأني نظرت فجأة للمرآة التي رفعوها فرأيت شكلاً غريباً عني قالو أنه أنا !
وفي غمضة رأيته يغادر مودّعاً كياني يجوب بحراً من الحيرة ، بآخر عبارة أقتطعها ( إلى لقاء قريب ، يا سيِروليتْ ! )
ولم ألمح سوى آخر إلتفافة من أحدى عيناه وتأشيره سلام من يده ، وإبتسامة وديّة ولكنها مُرهِبة ، وأٌغلِقَ الباب !

(أصدح من جوفك بالعويل ثم عد سبات لا ينقضي ... )
وتركوني وجثتي في ذلك الفرآغ مجدداً ، حتى إشعار آخر بحضور تلك الممرضة لتقوم بأعمالها اللازمة معي ،
ورأيت شراشف الستار المخملي يتطاير أثر النسيم في الخارج ، فرأيت
نور الصباح يرتفع في السماء ، حتى تمنيت في سري لو أنّي أرتقي عتبة النافذة وأتحرر من حيز الغرفة الخانق ،
وأروّي ناظري بمشاهدة صور أشد إختلاف من صور المشفى المكررة ، ونسخ الوجوه المتطابقة
و مذاق أرز الغذاء الذي لسبب مجهول يشبه مذاق الحلويات !
فغرقت في البئر المظلم ، وحاولت إمساك الحبال فلم أفلح ، كان البئر غزيراً جداً وضحلاً ،
وكانت تنبعث منه رائحة الطين المختلط بالماء العكر ، فكنت هناك ملقاة في البلل والظلمة ،
أناجي لعلّ أحداً يستصيخ النداءات، ولكني سُحِبت لأسفل المياه العكرة حتى أنقطع صوتي عن الخروج .
رددت أحكي لنفسي في المكان المجهول ،
( ا..لط.ــ...ريــ..ــق لـ..لـ.تَّذَكُرْ .. مُـ.مـرهق ..!!.. )
حتى شعرت بوخزات في بلعومي وكأن هناك أسنان متراكمة و مدببة تحتك برؤوسها المُسَنّنة ، أصابني وابل من الذعر والوجع لكأنه يعتصر عنقي ،
فقبضت عليه بكلتا يداي ، وجعلت أمرر أصابعي عليهبحنق و خدشت نفسي ،
واستمريت و الوعي يغادرني حتى خلّفت جروحاً طفيفة عامودية فلم أشعر بي إلّا وصوتي يتعالى ويرتفع بجنون .
أريد أن أتحدث ولكني فقط أرى ! لم يخرج الصوت سوى بحّآت طويلة كأنصال حادّة ،
حتى دفعت ما على الطاولة فتساقطت القطع المعدنية وأحدثت رنيناً متتالياً ثم هوى
أنبوب ليتحول كالبلورات الزجاجية وينزف من خضمه سائل منعدم اللون .
دوى إنذار أحمر متعالي في زاوية من السقف ! وأخترق طنينه مسامعي فتأزمت في صياحي !
إنفتح باب الغرفة وشاهدت أمرأة تشبه بردائها ، رداء ذات الجسد النحيل .. ، ولكنها بدت أصغر سنّاً ، وأرقّ ملمحاً ، لم أتوقعها بتلك القوة العضلية !
فقد قبضت على أصابعي وأشبكت يداي اللتان كادتا تخترق حنجرتي ،
وأخرجت جسماً أسودا طويلاً وغرزت رأسه في الكيس البلاستيكي الموّصل بـأحد أوردتي ، كانت الضمادات تلتف مروراً بأصابع قدمي وحتى فوق ركبتاي ،
وهناك لاصق سميك يغطي قفصي الصدري
حتى مساحة من معدتي ، ومنذ أن تخللني النور لم أشهد يوماً جسدي بلا هذه الضمادات المحكمة .

( رويداً يا آنستي ، لا تستطيعين الكلام في أيام مبّكرة منذ إفاقتك من الغيبوبة ! )
حاولت إجابتها ولم استطع بعد سريان برودة تصلّبت على أثرها أطرافي حتى أصابني الخدرْ ، كنت أريد البوح لها بشدّة ،
بأن ما يؤرقني ليس عدم النطق بالكلمات ، بل أمرٌ آخر موجع يخصه .
فبقيت فقط أحدّق فيها بإستسلام وهي ترتب غطائي وتجمع الفتات المتناثر على الأرضية ، كانت دؤوبة الى حدٍ ما ،
فشعرت بشيء من الأنس ، أن هناك شخص ما في أسر هذا المكان يتصرف بطبيعيّة أكثر من الباقين ،
ولعلّي لو أمتلك قدرة صوتي ، لكنت ما توقفت عن محادثتها ، سؤالها ، وذلك السؤال ، بل الصرآخ ،
من هي هويتي الحقيقيّة ...؟! ... وكيف أصبت بحادث قبل أشهر كما أعلموني !؟
وبين حواراتي القابعة في دواخلي الحامية ، شعرت ُبأنها استصاخت العويل الصامت المختزل على حدقتاي الدامعتين ،
فأطالت النظر حتى رمت الفتات الزجاجي في حاوية بمحاذاة الباب ، ثم دنت مني وقرّبت رأسها ،
باغتني عطرٌ غريب من قربها ، ما هذا المشفى .. ، كل الروائح المنبعثة فيه تثير الغرآبة أو الغثيان ،
رغم اللطف المتكلف من الجميع وكأنهم يتحركون في حذر فائق!

( قريباً يا آنستي ، ستكملين شفائكِ تماماً ، وستقومين بتأدية الأعمال الموّكلة لكِ بنجاح ! ... )
ورفعت أصابعها النحيلة حتى لامست فوضى وجهي المتصلبة ، ونظراتي الحائرة التي تشكو أنين الإرتعاب ،
وسرعان ما ابتسمت إبتسامة مبهمة ، وهي تردد في حبور ،
(أجل .. قريباً جداً بهذه العيون الآسرة .. )
ودارت أناملها حول ثقباي المتسّعان .. ،
( بهذا اللون الأرجواني .. ، تستطيعين قتل أي شخص ، كما حدث مع تلك الموظفة )

أبتعلتني العتمة كلقمة سائغة ، كنت في ذلك الوقت أجاهد للحركة بين يديها ولكن الخدر الذي ينتقل أخرس البقايا مني ، كنت سأجرّب
سؤالها ( لمَ لا يوجد أحد يزورني .. ) ولكن آخر الكلمات منها فصلت أسلاك عقلي عن ردهة الواقع .
كانت تبتسم بسعادة ، وكنت أحدّق في منحنيات شفتيها الضاحكة برعب أشد من رعب عدم إكتشافي لهويّتي .









الموظف الفندقي يتخطى السجاد الفاخر في رواق جناح الشخصيات المهمة ، ويتوقف عند باب الحجرة ،
الشارة الذهبية المستطيلة محفورة بـالأرقام .
أنبلج الطلق الناري مكتوم الصوت في آخر الرواق ، حتى انسكبت حاوية المنظفات على السجّاد الأحمر الفاخر ،
و أفلت عامل التنظيف عصا المسح ذات الشعيرات السميكة وهو يتلفت مذعوراً .. !
سكنى الحجر المركونة على كلا الجهتين عدا صوت أجهزة التكييف الخافتة جداً ،
والثريا ذات القطع الكريستالية المتأرجحة تتدلى من السقف المرتفع
حجرة 07 !
يقف ويطرقه ، بعد أن خيّل له سماع جلبة وفوضى صادرة من داخل الغرفة ... أعلمَ عنها الجيران !
فيدير صاحب الغرفة مقبض الباب ، ويبدأ بالتحديق في وجه النادل بملل يستنفر حضور موظفي الفندق في ساعة مثل هذه !

( عذراً سيدي ، ظننت بأنك في حاجة لخدمة ما بعد تلقّي مكالمتك )
( أي مكالمة ؟)
( مكالمتك بشأن تنظيف التّمثال الخزفي المحطّم ! )
( أي تمثال !؟ )
(التمثال الخزفي المحطّم ! ...... الخاص بك )

ودار فيلِكس ليطرف الى السقف ويتثاءب بغيض ،
( إزعاج شخصية مهمة ، مخالف ! ، إيقاظ الشخصية المهمة ، مخالف ! )
وأشهر سبابته في وجه الموظف الصامت ، وهو يستند على يمين إيطار الباب الخشبي ،
( والإجابة على بلاغ لغرفة خاطئة ، .. مخالف أيضاً !)

ثم مال شفتيه بسخرية عندما تمعّن وجهه،
(ثم خادم يملك رأساً كرأس أناث ويرتدي عدسات اصطناعية زرقآء كدمى الفتيات يريد أن يعاقب أو يفصل
ويتم تشويه رأسه من قبل متسولي الشوارع ! )

كانت أروقة فندق دى كولِكشُناغ ساحرة بشكل مفتن ، وألوان الثريآت الصفرآء تحلّ هآلة من النعاس على المشاة في ممراتها،
اللوحات الأثريّة تتعلق على كلا الجانبين من بينهم تميّز حجم لوحة هائلة صوّرت هيئة عريقة لأفراد الأسرة التابعة لنشأة الفندق .
ودعس النادل يده في بطن جيبه وحرّكها تحت نظرات فيلِكس المتسائلة والغريبة ، حتى أخرجها وبحوزته قصاصة ورقية
وبيده الأخرى يمسك صينية الضيافة الفضيّة وينظر محاولاً التكلّم ،
( غرفة 07 من الجناح الأول التابع للشخصيات المهمة ، في فندق دى كولِكشُناغ ، فيلِكس جوزيآفْ )
ورفع رأسه وابتسم ،
( هو إذاً ! .. صاحب التمثال الخزفيّ المحطّم ! .. العنوان صحيح )
وأحكم فيلِكس تقطيب حاجبيه بريبة وهو يرمق نظرات النادل الباردة وإبتسامته التي لم تطابق نصفه العلوي من رأسه ،
حتى أحاطته توهمات الشك وجاهد لدحضها بتوتر كي لا تتفشى عندما صرخ في وجه الموظف الفندقي حانقاً
(معالمة فاشلة لفندق يزعم بأنه أفضل فندق في المدينة ! ..هذه السمعة المعروفة عنكم إذاً .. ، وتصرُّ على تكذيب رجل فردة حذائه لا تساوي حياة خادم كأمثالك!)
وبادر بدفعه من كتفه ليرتد للوراء ، كتفه فقط دون جسده ! ، حتى خيّل إليه بأنه يرتدي أضلعاً تكوّنت من صفائح الفولاذ بدل الأنسجة ،
لكن فيلِكس لم يعر إهتماماً طويلاً بعد صوتٌ خرج منه يعبّر عن الغرآبة والحيرة ،
حتى تراجع للخلف موصداً الباب تحت وطئة تصنّم ملامح الموظف
ولكنه تفاجئ بأن الباب لا يوصد في محلّه بل بقي معلّقاً عن الحركة .
( أجننت ؟! )
وكشف النادل عن مسدس ذو فوهة طويلة مدعومة بكاتم صوت من تحت الصينية الفضيّة ليصوّبها في صدر فيلِكس ،
الذي أخذته الشهقة الى دون فكرة في خضم ما وقع .
ودوت الطلقة مكتومة عن الإنفجار ! وفقط صوت إنغراسها في عضلات صدره كانت كفيلة بشلّ أضلعه
حتى طارت لطخ الدم على العميل رقم أربعة عشر ، آرثبييْتو !
كان يطيل مشاهدة آخر الشهقات من فيلِكس الذي وقع على الأرض ميتاً.
( آه لقد قتلته ، تمت المهمة .... سأعود في الزمن القياسي )
ولم يكن ممسكاً بسماعة هاتفية ، كان يتحدث عبر مستشعر صغير دائري مدمج يختبئ تحت شحمة أذنه .
هوى عامل التنظيف على مؤخرته فاره فكّه برعب ، كان يراقب الجثة الملقاة على مدخل باب الحجرة رقم سبعة
و السلاح في يد الشخص الذي يرتدي اللباس الرسمي المخصص لموظفي الفندق
وشعر العميل آرثبييْتو بأن هناك أحد يراقبه من الخلف فأشاح بنظره عن الجثة والتفت الى العامل الذي كاد أن يصاب بحآلة هِستيريّة
وساقاه تنتفضان ، حتى رفع مسدسه وأطلق النار عليه ليخرس لهاثه المتوسّل ، فخرّ صريعاً وهو فاره الفم .
ركل فيلِكس جوزيآفْ الى داخل الحجرة ، وأوصد الباب .
حتى أنطلقت أصوات تكسير لعظامٍ ما من الداخل ، وكان الرواق الطويل خاوياً من ظلال أحد .





أرتفعت الهيِلوكبترْ في سماء الشؤم لإحدى البقاع النائية عن مركز العاصمة ،
ليل إنجلترا الذي يتستر على صيحات الناس في أدراك السجون ،
كان دانسي يدير المقود بأطراف يده الاصطناعية ، ويرمق البنيان الشاهق من خلال شاشة تكبير صغيرة مثبّتة قرب المقود ،
نوبته الليلية المعتادة ، حيث كشفت عن بث حيّ لواجهة المنظمة التي ترّبعت مساحة الأرض كبؤرة غائصة،
كشيطان الإفك الذي استوطن اذرعه وفرض تسيده أزليّاً.



،،




قد يكون السير للمجهول أقرب من الحقائق ، لأن حقيقة منها قد تجعلنا نجابه رغبة الفناء .. ،


،،


... TO BE CONTINUED












__________________








THINKING IN OWN SPACE BETWEEN PIECES FROM ME
[ LOST BETWEEN MIRAGE AND REALITY ]



BLOG#NOTE#ART#NOVEL#

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-21-2018, 07:36 AM
 





KEEP FLOAT IN UNKNOWN WORLD
-
ᴍᴀʏᴀʀ



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !
صباحكم|مسائكم نور وخير !
أخباركم ؟ ان شاءالله معمورين بالخير والعافية

وأخيراَ بعد إنقضاء فترة أشاور نفسي فيها بتحرير هذه النصوص للنور ! ><
لا أستطيع تقييم نفسي فيها ، الفكرة كانت وليدة في رأسي منذ أمد ، ولم أتجرأ
على تحويلها الى كلمات روايتي هذه إلّا قبل فترة وجيزة قررت فيها إخراجها إليكم !
لذا أتمنى ، أن تكون هذه الرواية كفيلة بأن تدمج مخيلاتكم الفذة مع مخيلتي لنسبح بين طياتها المبهمة
وبعد إنزال الفصل الأول منها أتوق لمعرفة رأي كل فرد منكم ، وبصدق دون مجاملات
توقعاتكم ، الأحاسيس التي خالتجكم عند قراءتها ، كل شيء ، أتمنى إعلامي به
وأتمنى أن تنال على إعجابكم وأذواقكم
سيتم تحديث الفصول بشكل دوري بإذن الله مَ استطعت .

دمتم بخير








__________________








THINKING IN OWN SPACE BETWEEN PIECES FROM ME
[ LOST BETWEEN MIRAGE AND REALITY ]



BLOG#NOTE#ART#NOVEL#

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-21-2018, 08:37 AM
 
ذهبي







كريستي
- السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,
يسعد لي صباحك | مسائك : بكل خير و سعادة
كيف الحال ؟ إن شاءالله بخير و بأحسن حال ؟
ميآر أنتي يا فتاة أيش هذا الجمال ذا كله ؟
أنا فخورة فيك و فخورة بوجود شخص مثلك معنا هنا
يا فتاة أبدعتي والله عجز لساني عن وصف جمال روايتك
مدري من وين أبدأ أوصف جمالها و لا جمال التصميم ولا
جمال إنتقاء الكلمات وربي ماشاءالله تبارك الرحمنّ
أول مرة أمر برواية فيها إنتقاء فصيح عذب للكلمات الفصيحه
رائعه بمعنى الكلمة عشان كذا أنا مستحيه من ردي :$ !
ياخي كيف أجاري جمالية إنتقائكِ للكلمات ماشاءالله تبارك الله
شكلك تقرين كتب كثير مو ؟ لأني بصراحه لا أعتقد بأني أقرأ
رواية فتاة مبتدأه أنتي ماشاءالله تجاوزتي المحترفين بروايتك هذي
ماشاءالله تبارك الله جمال غير طبيعي حبيت الروايه بمعنى الكلمة ..
و سبحان الله يوم أرسلتي لي الرابط قلت لا لازم أنسجم مع كلمات الروايات
ف شغلت موسيقى غرف الحفظ لـ شريط ريزدينت إيفيل خخخ عشان أدخل جو
و ماشاءالله أنجذبت معك و دخلت جو مع الموسيقى و كتاباتك , خذتني إلى عالم
ثاني و غير كذا الأوصاف الي أنتي أستخدمتيها رائعه وربي جالسه اتخيل كل مشهد
من الروايه من سطوع النور من الرؤيه الغير واضحه من صفار الإنذار الأحمر في الغرفة
لما حاولت الممرضه سحب الفتاة المريضه ( سيروليت ) و إنفجار الممرضه كل هذا
تخيلته قدام عيني وربي كأني أشوف مسلسل أو فيلم - أحب كذا لما أدخل جو ..
و ماشاءالله أرجع و أقول إن أنتقائك للكلمات الفصيحه كان بمحله ماشاءالله تبارك الرحمنّ
أنا دايم دايم أقول أن الكلمات الفصيحه جداً صعبه خصوصاً أن لها معاني خفيه أيضاً
ف نادراً نشوف أشخاص يتقنون إستخدامها و معرفتها - بس ماشاءالله عليك أنتي أتقنتي
و باين عليك ماشاءالله أنك قارئه - لأني أرى أنك متمكنه جداً ماشاءالله تبارك الرحمن ربي يحفظك
فعلياً أنا و أنا أقرأ أقول ماشاءالله طول و أنا أقرأ الرواية - من قوة ما أنتي تمكنتِ من كل النواحي
من وصف الأحداث من كل شيء - حتى بداية الرواية أعجبتني ! ذكرتني بأحد الأفلام ألي شاهدتها
و كيف أنه مر علي ذاك المشهد مرور خاطف بمخيلتي - أبدعتي فعلاً و للأمانه أنا أحب الأعمال
ألي فيها كلام فصيح بس بعض الأحيان أواجه صعوبه شوي منها بسبب أن لها معاني كثيرة و مغازي أكثر
بس ماشاءالله عليك أبدعتي أبدعتي أبدعتي - إن شاءالله في إنتظار الفصل القادم
و مثل ما قلت يا حظنا فيك والله - كل المحبه و الود و الإحترام و التقديرلكِ
ختم + + تقييم +
في حفظ الله و رعايته
__________________


سُبحان الله | الحمُدلله | لا إله إلا الله | اللهُ أكبر | أستغفرالله | لا حول ولا قوة إلا بالله
القرآن الكريم | أذكـار الصبـاح | أذكـار المسـاء


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-22-2018, 02:31 AM
 
ذهبي



هآيو#@

حجز < لحظة أنا احجز؟

من الحالة الطبيعية من يرى الموضوع لن يحجز , سيبدأ الرد تلقائياً..

تلك الكلمآت لن تستطيع أن تتأخر لحظة دون أن تضع رد!!

قبل أي كلمة , أنا أتفهم أنك أخذتي وقت , كل ذالك بمجهود ..

أستطيع أن أرى الشغف الذي لديك و تنتظري معرفة اراء الاخرين والخ..

أعلم رؤيتك أن كل ذالك يساعد ع التقدم والإستمرار ..

لآحظت/

اقتباس:
لذا أتمنى ، أن تكون هذه الرواية
أتمنى إعلامي به
وأتمنى أن تنال على إعجابكم وأذواقكم
لذا ان نالت او لم تنل ع أعجابكم ف أنا أعلم أنني أبدعت < ذالك مايعجبني ..


مهما كآنت الردود سلبيه أو إيجابيه , يجب أن تعلمي أنك أبدعتي ولن تتوقفي مهما كان التعليق..

*********************

أوكي مع الروآية:



العنوان إنفصال , يتضح أن محور الرواية " الغموض"

من خلآل السرد يتضح انها من القصص التي كلما تتقدم الأحداث ستزداد "الحماس"

لآجظت أن اسماء الشخصيات لآتذكر كثيراً ب ستثناء فيليكس..

مع أني كنت أعتقد أنه البطل, او شخصية أساسية..

لكن لم أتوقع أن الشر لديك متقدم ..



اقتباس:
وأحكم فيلِكس تقطيب حاجبيه بريبة وهو يرمق نظرات النادل الباردة وإبتسامته التي لم تطابق نصفه العلوي من رأسه ، حتى احاطته توهمات الشك
وجاهد لدحضها بتوتر كي لا تتفشى عندما صرخ في وجه الموظف الفندقي حانقاً
( معالمة فاشلة لفندق يزعم بأنه أفضل فندق في المدينة ! ..هذه السمعة المعروفة عنكم إذاً .. ، وتصرُّ على تكذيب رجل فردة حذائه لا تساوي حياة خادم كأمثالك !)
وبادر بدفعه من كتفه ليرتد للوراء ، كتفه فقط دون جسده ! ، حتى خيّل إليه بأنه يرتدي أضلعاً تكوّنت من صفائح الفولاذ بدل الأنسجة ، لكن فيلِكس لم يعر إهتماماً طويلاً
قتلني هنا عنجد ..

كاد يصبح من القائمة المفضله إلى ان حدث :


اقتباس:
وكشف النادل عن مسدس ذو فوهة طويلة مدعومة بكاتم صوت من تحت الصينية الفضيّة ليصوّبها في صدر فيلِكس ،
الذي أخذته الشهقة الى دون فكرة في خضم ما وقع .
ودوت الطلقة مكتومة عن الإنفجار ! وفقط صوت إنغراسها في عضلات صدره كانت كفيلة بشلّ أضلعه حتى طارت لطخ الدم على
العميل رقم أربعة عشر ، آرثبييْتو !
كان يطيل مشاهدة آخر الشهقات من فيلِكس الذي وقع على الأرض ميتاً.


أنتظر ظهور شخصيات أخرى من الأفضل أن لآتتوقفي.

ماقصة العميل آرثبييتو , أظهر ملآمح الثقة في القتل ..

لآيتردد ذالك الشخص..



اقتباس:
دوى إنذار أحمر متعالي في زاوية من السقف ! وأخترق طنينه مسامعي فتأزمت في صياحي ! أنفتح باب الغرفة وشاهدت أمرأة تشبه بردائها ، رداء ذات الجسد النحيل .. ، ولكنها بدت أصغر سنّاً ، وأرقّ ملمحاً ، لم أتوقعها بتلك القوة العضلية ! فقد قبضت على أصابعي وأشبكت يداي اللتان كادتا تخترق
حنجرتي ، وأخرجت جسماً أسودا طويلاً وغرزت رأسه في الكيس البلاستيكي الموّصل بـأحد أوردتي ، كانت الضمادات تلتف مروراً بأصابع قدمي وحتى فوق ركبتاي ، وهناك لاصق سميك يغطي قفصي الصدري حتى مساحة من معدتي ، ومنذ أن تخللني النور
لم أشهد يوماً جسدي بلا هذه الضمادات المحكمة .


أجل .. قريباً جداً بهذه العيون الآسرة .. )
ودارت أناملها حول ثقباي المتسّعان .. ،
( بهذا اللون الأرجواني .. ، تستطيعين قتل أي شخص ، كما حدث مع تلك الموظفة )

أبتعلتني العتمة كلقمة سائغة ، كنت في ذلك الوقت أجاهد للحركة بين يديها ولكن الخدر الذي ينتقل أخرس البقايا مني ، كنت سأجرّب
سؤالها ( لمَ لا يوجد أحد يزورني .. ) ولكن آخر الكلمات منها فصلت أسلاك عقلي عن ردهة الواقع .
كانت تبتسم بسعادة ، وكنت أحدّق في منحنيات شفتيها الضاحكة برعب أشد من رعب عدم إكتشافي لهويّتي .
وصف مستوى متقدم ..

ثانكس ع الدعوة#

جانا@

__________________






التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 06-27-2018 الساعة 02:03 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إيقاع ماسي : معجزاتٌ في ديسمبر كومومو روايات الأنيمي المكتملة 12 01-02-2019 03:19 AM
جرار ماسي فرغوسن 385 دفع رباعي الجديد للبيع ماسي فيرجوسن ماسي فيرجسون ماسي فيرغسون تراكتوربروفايدور إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 01-10-2014 11:23 AM
جرار ماسي فرغوسن 385 دفع رباعي الجديد للبيع ماسي فيرجوسن ماسي فيرجسون ماسي فيرغسون تراكتوربروفايدور إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 01-08-2014 10:58 AM


الساعة الآن 12:07 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011