حادثة روزويل (بالإنجليزية:
Roswell UFO incident) هي حادثة وقعت في 8 يوليو 1947، حيثُ تحطم بالون مُراقبة عسكري للقوات الجوية في مزرعة مواشي بالقُرب من مقاطعة شافيز
نيومكسيكو. زَعَمّت الإدعاءات بأنها سفينة فضائية من خارج كوكب الأرض.
بعد التصّريحات الأولِية، أعلَنَ الجيش الأمريكي أن الحادث كان لبالون طقس تقليدي. ضعِف الإهتمام بالموضوع حتى نِهاية سبعينات القرن العشرين
عندما بدأ اليوفولوجي بإصدار مجموعة مُتنوعة من نظريات المؤامرة مُدعية أن واحدة أو أكثر من المركبات الفضائية الغريبة تحطمت
على الأرض، وأن مخلوقات من خارج الأرض عُثر عليها في مكان الحادث، وأن الجيش قام بعمليات تَستُر على الموضوع .
وقد وصفت بعض المواقع المهتمة بالكشف عن المخلوقات الفضائية، مثل موقع Inquisitr
الصور المزمع عرضها على إنها ستكون "دليلا دامغا " يثبت وجود المخلوقات الفضائية، لكن مواقع أخرى يرونها مجرد خدعة.
الفضائيون القدماء والمعروفة أيضا باسم فرضية باليوكونتاكت (بالإنجليزية:
paleocontact) (وتعني إتصال قديم جدا)
هي فرضية تزعم بقيام كائنات ذكية من خارج كوكب الأرض بزيارة الأرض في العصور القديمة وبفترات ما قبل التاريخ واجرت اتصالات مع البشر القدماء.
وكان أنصار هذه الفرضية يشيرون إلى أن لهذه الاتصالات أثر في تطور الثقافات البشرية والتقنيات المستعملة وكان لها تأثير على الأديان والمجتمع. وهناك فكرة مشتركة للفرضية تقول بأن أن
الآلهة القدماء في معظمهم، إن لم يكن كلهم، هم في الواقع من خارج الأرض، وأنهم استعملوا تكنولوجيات متطورة إلا أن البشر الأرضيين فهموها بشكل خاطيء كدليل على مكانة مقدسة أو دين.
وقد شاعت هذه المقترحات، لا سيما في النصف الأخير من القرن العشرين، من قبل كتاب مثل إريك فون دانكن، وجورجيو تسوكاليس، زخريا سيتشين، روبرت تمبل، ديفيد آيك، وبيتر كولوسيمو
و أنيس منصور. ولكن هذه الفرضية أو الفكرة لا تؤخذ على محمل الجد من قبل معظم الأكاديميين، كما أنها لم تحظَ على أي اهتمام علمي ذو مصداقية وهي معدومة الأثر في الأبحاث والنشرات
التي تعتمد على مبدأ استعراض الأقران. وقد استخدمت على نطاق واسع من باب نظريات المؤامرة أو في كتابات الخيال العلمي.
يرى المؤيدون أن الأدلة على الفضائيون القدماء تأتي من الثغرات العديدة في السجلات والمعلومات التاريخية والأثرية، وعلى عدم وجود تفسيرات للعديد من الآثار والبيانات التاريخية والأثرية. مثل
معلومات حول من ومتى بنيت أساسات "
هياكل بعلبك" قبل أن يقوم الرومان بتشييد هيكلهم. كما يقولون إن الأدلة تشمل قطع أثرية لا تتماشى مع القدرات التقنية المفترضة للثقافات التاريخية
التي ترتبط بها مثل كيفية بناء الأهرامات الضخمة في العصور القديمة من دون الإستعانة بمعدات وتقنيات متطورة. بالإضافة للأعمال الفنية والأساطير التي يمكن أن تفسر كالاتصال بحضارة خارج
الأرض أو التقنيات، مثل أساطير البابليين التي تتحدث عن الألهة الآتية من النجوم .
وكان رد الأكادميين من الباحثين والعلماء أن غياب هذه التفسيرات ليس بالضرورة دليل على وجود كائنات فضائية زارت الأرض كنتيجة حتمية.
* خطوط نازكا : في إحدى رسومات نازكا الضخمة في صحراء جنوب البيرو، يظهر رسم ضخم لشخص يشبه رواد الفضاء ويرتدي خوذة. يعود تاريخ هذا الرسم للقرن الرابع ميلادي.
* "
طائر سقارة" : وهو منحوت لطائر فرعوني بقول البعض أنه دلالة عن معرفة بتقنيات الطيران في القرن الثاني ما قبل الميلاد.
* أساطير "
بابل" : تروي أساطير بابل بوضوح معارك فضائية حصلت بين أرباب الكواكب والنجوم مثل مردوخ وكينكو.
* مواقع صخرية : استند معتنقي نظرية وفكرة الفضائيون القدماء على وجود منحوتات صخرية ضخمة منشرة حول العالم مثل الأهرامات المصرية وأهرامات جنوب
القارة الأميركية والتماثيل في أميركا الجنوبية والصخور الضخمة في بريطانيا هي من العظمة والكبر التي يتطلب نحتها ونقلها إلى أماكنها وتوضيبها بالشكل التي هي عليه يتطلب معرفة وتقنية
عالية لا يمكن أن تكون متوافرة في العصور السالفة التي بنيت بها. والعديد من هذه التماثيل تمثل أشكال رواد فضاء.
قد دل القرآن الكريم على وجود مخلوقات ليست معلومة لدى البشرية في عصر النبوة، ودل كذلك على دور الاكتشافات العلمية، وأن لكل خبر موعداً سيظهر فيه،
يقول جل من قائل:
وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {النحل:8}، ويقول:
لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ {الأنعام:67}.
ووردت في القرآن آيات تشير إلى وجود دواب في السماوات والأرض، منها قوله تعالى:
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ {الشورى:29}،
قال بعض العلماء إن لفظ (دابة) يدل على أنها مخلوقات غير الملائكة
لأن الله عز وجل فرق بين الدواب والملائكة في الذكر في قوله:
وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {النحل:49}،
فذكر دواب السماوات ودواب الأرض ثم أخر ذكر الملائكة.
وبمثل هذه الآيات ذكر بعض أهل العلم أنه لا مانع من أن تكون هذه إشارة إلى وجود عوالم أخرى، ولكن لا ينبغي القطع بمثل هذا، لأن مثل هذه الآيات تحتمل أكثر من وجه من التأويل.
إن اقرب حياة قد تكون موجودة على مسافة مئات السنوات الضوئية على أقل تقدير
فلو وصلنا من العلم ما وصلنا لن نستطيع ان نصل اليهم حتى وان تم صنع سفن فضائية بسرعة الضوء فاقل شي نحتاجه للوصول اليهم هو مئة سنة ولذلك الوصول اليهم امر يصعب فيه التفكير حاليا .