|
| |||||||
| أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
05-26-2009, 02:03 PM
| ||
| | ||
| .. مقالة .. أرجو المشاركة طالما شعرنا بان المسلم يعيش قي رحلة دونية وجد نفسه بها منذ سنين عديدة وهو لايعرف تماما مال1ي يحصل لقيمه ومبادئه ولماذا لايقدر على تحدي المصاعب والألغام التي وضعها الأعداء في طريق رحلته الى الله اننا نرى في حياتنا اليومية جانبا كبيرا من الاحباط ومن حركات الاصلاح التي لانقول عنها بانها فاشلة بقدر ماهي فاقدة للدور الذي اراده الله لها في هذا العالم .. ان هذه الحركات في حقيقة الامر سواء تكلمت باسم الدين او القران لا نجد جانبا عمليا في كلامهم فهم بتحدثون عن القران وتعاليمه وادابه واخلاقه فاذا اردنا ان نقوم بزيارة لأحد المراكز الاسلامية والتي يعبر عنها المسجد كونه مركزا ومنطلقا لتلك الشعارات لوجدنا منطقا يخالف الذي يشهرونه من النظافة وآداب الدخول والخروج الى الحمامات ولسوف تعترينا حيرة كبيرة من هذا الواقع المختل.. ان ما ينقص المسلم في هذا الوقت ليس منطق الفكرة فالقران غني بتلك الافكار والمبادئ والقيم الرائعة وانما الذي ينقصه والذي يحتاج اليه فعلا هو منطق العمل والحركة فالمسلم لايفكر ليعمل ابدا وانما ليقول كلاما مجردا عاريا عن التنفيذ بل واكثر من ذلك تجد فئة يبغضون الذين يفكرون تفكيرا مؤثرا ويقولون كلاما منطقيا من شانه ان يتحول في الحال الى عمل ونشاط ... ومن الجانب الآخر نرى فئة من الذين يتصورون ان الذي ينقص المسلم في هذا العصر انما هو الصاروخ او النبدقية على الاقل التي تؤدي واجبه العاجل في تخليص البشرية من الظلم واقامة العدل الاسلامي فمثل هؤلاء قد اصيبوا بانحراف في نظرتهم للعالم وللواقع العربي والاسلامي ا.. ان المسلم حين يعتقد ان الذي ينقصه انما هو الاشياء فيريد ان يثبت وجوده وسط واقع يشعر ان لامكان له فيه على حين ان ماينقصه هو الافكار ومن ثم تطبيق هذه الافكار تطبيقا موجها يلائم الواقع لأن الافكار تحمل في ثناياها بذور التغيير واذا دققنا النظر في المجتمعات المتقدمة وجدنا ان تلك المجتمعات انما تقدمت على غيرها عندما أخرجت تلك القيم والافكار الثقافية الى حيز التنفيذ .. فهيبة الامة قد تكفلها احيانا الافكار اذا تناغمت هذه الافكار مع المرحلة التي تجتازها الانسانية ..فهذه من ازمات العالم الاسلامي منذ زمن طويل وداؤه العضال وسبب نخلفه عن ركب العالم المتقدم . ان الله سبحانه وتعالى عندما وعد الانسان بالخلافة على الارض اشترط عليه شرطا اوليا لا بد منه الا وهو الارتفاع الى مستوى الحضارة . وانك لترى من شباب هذا العصر من اذا دعيته للاسلام وبدات تخبره عن القيم الاخلاقية وعن واجباته الدينية تراه تعلم اسلوب الشيطان واجابك بمنطق الواقع سيقول لك قطعا لو كانت تفيد هذه الواجبات التي تدعونني اليها لما كان العالم الاسلامي متخلفا ...!
__________________ .. المغالطة الرابعة في فهم قوله تعالى :"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " المحاضرة العشرون .gif "thanks") .. |
|
#2
05-31-2009, 07:33 PM
| ||
| | ||
| رد: .. مقالة .. أرجو المشاركة قدراً ربما يحمل موضوعى الجديد شيئاً من هذا أرجو أن تطلع عليه فى الحوارات والنقاشات الجادة أنظر أخى الكريم أى أمة تمر بثلاث مراحل رئيسية مرحلة التكوين والنشأة مرحلة الإزدهار ومرحلة الأفول فمرحلة التكوين والنشأة كما حدث فى القرنين الأول والثانى الهجرى من تثبيت الأخلاق والأفكار الدينية والشرعية وبناء الأصول لإستطاعة الوصول وهى كانت مرحلة سريعة بالنسبة للمسلمين لقربهم من معلمهم الأوحد ورسولهم الكريم الذى ماترك شيئاً إلا وعلمهم فيه وترك فيهم ماإن تمسكوا به بعده فلن يضلوا أبداً .. ثم تأتى المرحلة الثانية وهى على ماأظن فى القرنين الثالث والرابع حين جابت الأمة الإسلامية العالم شرقاً وغرباً وحكمت وعدلت وتربى المفكرين الأوروبيين والأطباء على أيدى المسلمين كما يتعلم الأطفال من ذويهم . وليس فقط ذلك بل أصبحت الحضارة الإسلامية فى الطب والعلم من فلك وهندسة وجبر و سياسة و مدنية وتحضر من أعلى الحضارات شأناً ( يرحمها الله) !!! ثم نصل للمرحلة الثالثة مرحلة الأفول وهذه أعتقد بدأت من قبل سقوط الأندلس من بداية القرن السادس أو الخامس وهى ماأدت إلي السقوط أساساً بالطبع فمالذى أدى إلى الأفول والإنهيار بالطبع فى البدء البعد عن كتاب الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك مايؤدى إلى إنهيار أى حضارة المشكلات السياسية التى تمثلت فى إختلاف الملوك من هذا التاريخ وإنقسام الأمة مابين فاطمى وعباسى وسلجقى وأيوبى والتمسك بالسلطة والإرتكان لها وعليها وسحق الشعوب التى لم تعد حينها تهتم بغير اللقمة التى كان من الصعب الحصول عليها وسط كل هذا الطغيان والمؤامرات الداخلية والخارجية . ثانياً : المجتمع نفسه والذى يصبح أفراده مجرد مقلدون وتافهين ومغيبيبن بلا فكر رئيسى محدد أو بفكر رئيسى بدون قدرة على الفعل والتحرر من ماهو حاصل .... وهذه دورة اى حضارة فى الكون ولكن للأسف يبدو أن دورتنا نحن تأخذ وقتاً طويلاً جداً بالقياس مع أى من الحضارات الأخرى ربما لأن الغالبية العظمى قد تفرقت بين كل الأمم فمنا من أصبح علمانى ومنا من هو شيوعى ومنا ومنا فتفرقت دماء أبنائنا بين الحضارات الأخرى التى يبدو أن أفولها هى الأخرى قد حان هذا إن لم تكن قد أفلت بالفعل ولك منى كل التقدير على تلك المقالة الهائلة |
|
#3
07-24-2010, 12:18 AM
| ||
| | ||
| اخي الكريم / امجد النجار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاسلام فكرة وطريقة لا بنفصلان حمل الفكرة يتطلب العمل بها في الحياة لتكون منهج حياة ، وحمل الفكرة فقط يعني فلسفة فارغة لا تحمل اهمية ولا تاثير لها فيي المجتمع ، ولذلك كان رسول الله صلي الله عليه وسلم قرانا يمشي علي الارض وبذلك كان القدوة الحسنة التي وجب ان نقتدي بها قال تعالي ( لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر ) . والكثير من الناس اللذين يحملون الاسلام يوجد انفصال تام بين الفكر والواقع في حياتهم وهذا الذي يؤدي الي هذا القلق والارتجال ، وتصبح حياتهم خرج المسجد مختلفا عن داخله فما ان يخرج من المسجد حتي يتحول الي انسان اخر يحكم بغير الاسلام وفكرة . والامة تتقدم وتتطور بمقدار ما تحمل من افكار وتضع هذه الافكار موضع التنفيذ فتصبح لهم تشريعا لا يحيدون عنه . والخلافة تعني ان يقيم الانسان حكم الله علي الارض وان يحكم بشرعه .وخلاف ذلك يعني خروج الانسان عن المنهج المطلوب وهو بالتالي مؤد الي الفشل وان كان في بدايته موحيا بغير ذلك . فالشيوعية بدت عظيمة كالطود الشامخ ثم انهارت كبيت من ورق . اما الراسمالية فهي في طريقا الي زوال وهذا الانهيار الاقتصادي ما هو الا علامات وبشارات علي ذلك ولن يكون لعمارة الارض الا الاسلام والعاملين عليه بحق وليس من يحمله بتعصب وضيق افق. تحياتي لك |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| أعياد الكفاروحكم المشاركة فيها | fafa11 | نور الإسلام - | 1 | 01-09-2009 12:36 PM |
العرض العادي
