عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree1Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 06-19-2009, 10:44 PM
 
رد: خطى حياتي هل تقبلون قصتي

مرحبا اصدقائي اشكركم كثيرااااااااااااااااااااااا على المرور والمشاركة

بردودكم الرائعة

واتمنى يبقى تواصلكم معي ............ واقتراحاتكم انشاء الله


والان ما اطول عليكم بالتكملة


الجزء الثاني






علينا الرحيل كيت ؟فقلت بغضب بيتر اين ؟"انه عند السيدة لما يودعها ؟فخرجت كالبرق مسرعة وسط نداء امي ؟"كيت ...كيت ....حاذري على رجلك...................."






عندما وصلت الى منزل السيدة لما وجدت البابمفتوحا واذا ببيتر يخرج من عندها
-
اتمنى لك التوفيق يا بيتر
-
شكراا لك ياجدتى اراك بخير
وما ان ادار راسه حتى نظر الي وكيف كانت حالي كانت الدمعة معلقةعلى عيني والبس فردة حذاء واحدة ورجلي المصابة على الارض المبللة .......اظنه قد رقلحالي فتقدم نحوى ومسح الدمعة التي انسلت من عيني خفية لا ادري كيف سالنه هذاالسؤال ولكنني فعلت – هل انت غاضب مما قلت ؟........سؤال غبي في غير مكانه اليسكذلك ؟.......واضفت والدموع تنهمر مني – انا اسفة لم اقصد ذلك .لن تصدقوا مذا فعلتقدم نحوي وابتسم ابتسامة رائعة تشرق العالم باسره وقال "بالطبع لا يا سخيفة .... لن استطيع ان اغضب منك ما حييت ...ولكنني مضطر لامر قد يساعدني انا وامي .....لنانساك ابدا يا سخيفة اعتني بنفسك ......" ثم امسك بذراعي ووضعه على كتفه مثل اخرةمرة واوصلني عند باب المنزل حيث كان والديا ووالدته وصفا في انتظرانا ...حينها ازاحيدي عنه برفق وابتسم لي ابتاسمة لن انساها ابدا وتقدم نحوى والديا وودعهما وودع صفامداعبا لها "الى اللقاء صفا ساشتاق اليك ...." ثم ادار راتسه الي وقال "اعتني بنفسك ....."وركب السيارة هو ووالدته وغادرا
شعرت بوحدة قاتلة في تلك الحضة واصبحتاجلس بمفردي في المدرسة والمنزل منذ ذلك اليوم لقد كان انيس لي بالفعل واصبحت ليزاوصديقاتها تضايقانني باستمرار فلم اسلم منهما يوما كنت ابكي في بادئ الامر الى انارسل الي الطرد الاولى مع رسالة يسال فيها عن حالي ثم اصبح يرسل الهديا او الكتبالتي قرائها لاقراها انا الاخرى .... لقد كان انيس لوحدتي بالفعل فلقد اصبحت فريسةلليزا ورفيقاتها حيث يقتربن مني يرسلن لي التعليقات والكلام الجارح ولكنني تعلمتدرسا من بيتر ان لاارد عليهن كانهن غير موجودات وهذا يثير غضبهن كثيراااا
ومثلكل يوم تقدمت مجموعة المدللات نحوي وبدان يضايقنني بكلامهن الجارح مثل "هل سمعتن انبيتر جونسن غادر المدينة بسبب احدى الفتيات التي جرحت شعوره ........................."او غير ذلك من الكلام لكنني اعلم السبب الحقيقي لمغادرةبيتر وانه لم ينساني كما اتمنى ..................علي أي حال دخلت الاستاذة لتخلصنيمن همي وعاد الكل الى مقاعدهم فتقدمت الاستاذة وبعد ان قدمت تحياتها اخبرتنا انهااحضرت نتائج المتحان التجريبي وهو امتحان قمنا باجرائه استعدادا للامتحان النهائيوواصلت القول وعلامة الاستياء تبدو على وجهها –"لم تقدم نتائج مرضية وان كان هذاالامتحان بهذا السوئ فانا اتوقع نسب خسارة كبيرة هذه السنة .............للاسف كنتاتوقع منكم الكثير هذه السنة ....................... بالنسبة لي كان الامر كالصدمةفقد حضرت جيدا لهذا الامتحان لابرهن لنفسي واعتبرته كالامتحان النهائي ... وقد سقطتمعنوياتي لمجرد قولهتا هذا
لقد كنت انا وبعض التلاميذ المجتهدين مثل سامي وساراالوحديين الذين صدمنا بهذا الموضوع اما الباقي فلم يكن يهتم سامي وسارا يسعيانيللوصول الى افضل الجامعات بمجهودهما الدراسي مثلي فعندما رات الاستاذة الخوف الباديعلى وجوهنا ابتسمت وقالت "ولكن على غرار البقية هناك هناك بعض التلاميذ الذين قدمواافضل ما عندهم وهي افضل النتائج الموجودة لدي وهم كيت جاي مورا .....................'وما ان سمعت اسمي والمجموع الكبير الذي تحصلت عليه حتى عادتالروح وسكنت جسدي ورايت الجامعت والمدينة الكبيرة من جديد ويبني وبينكم ربما رايتبيتر في الافق ايضا
عدت الى المنزل فرحة جدا متشوقة لاخبارعائلتي بالخبر الجميل مجرد امتحان تجريبي لكنه حسم الامر بالنسبة لي ... عندما وصلتالى باب منزلنا وجدت سيارة كبيرة و طويلة عند باب منزلنا سوداء اللون لم ارى مثلهامن قبل و كان هناك حارسان استوقفاني ..." ممنوع الدخول عودي ادراجك " ... " انهمنزلي .." نظر الحرسان الى بعظهما البعض ثم قال احدهما " انت كيت ..." اشرت اليهبراسي بنعم فابتسم و فسح الطريق امامي .
عندما دخلت الى المنزل لم اجد احدافتقدمت الى الصالون فلمحت ابي و امي جالسان في الاريكة مقابلان لشخص اخر لم الحظهكان يخفيه فوقف ابي عندما راني واشار الي ان اصعد الى غرفتي و اغلق الباب كان هذاموقفا جد غريب ذهبت الى الدرج متجهة الى غرفتي فوجدت صفا عند الدرج جالسة تضع راسهاالى ركبتيها فناديتها و عندما رفعت راسها وجدت الدموع الكثيرة المنهمرة من عينيهافتقدمت نحوها و جلست الى مستواها ... " صفا ما بك عزيزتي .....هل هو ابن الجرانثانية سالقنه درسا هذه المرة لكن لا تبكي " وما ان قلت ذلك حتى زادت دموعها و هربتالى غرفتها صعدت انا الى غرفتي و التسؤلات في راسي ... الشخص الغريب و تصرف ابي ... جلست برهة ثم نزلت الدرج بخفة وجدت ان الشخص الغريب قد غادر ووجدت ابي يقف مع اميفي اسفل الدرج يتحدثان ..." ماذا سنفعل يا جاك ؟ " .... " خيرا لا تقلقي " ثم نظرابي الي فجاة فتسمرت في مكاني وخفت كثيرا فابتسم لي وقال "تعالي يا ابنتي ......"تقدمت نحوه وقلت له "مالامر يا ابي من ذلك الرجل الغريب وما هي المشكلة؟"تردد ابي في بادئ الامر ولكنه قال لي "مجرد مشكلة صغيرة في العمل لا تقلقي وابتسمابتسامة والدي تجعل العالم كله بخير وذلك ما شعرة به فقلت بفرح لدي خبر قد يعوضعليكما لقد حصلت على مجموع كبير في الامتحان التجريبي ففرحا والدايا كثير ا وكانتتلك الفرحة من اثمن الاشياء التي احس بها وواصلت القول انا اعرف انني ساحصل على نفسالمجموع او اكثر في الامتحان الحقيقي وانتقل بذلك الى جامعة المدينة الكبيرة
اقترب موعد الامتحان النهائي وانغمست في التحضير له حيث انني لمارى سوى كتبي ولم اكن اعرف مايجري في المنزل اطلاقا كان هناك شيئ غريب يجرى فيالمنزل لكنني لم انتبه له لكثرة انشغالي بالامتحان مع انني لم اكن ارى صفا كثيراالى انني اجدها حزينة في معظم الوقت ولم انتبه لشيئ غريب في والديا فلقد كانايبتسمان في وجهي ويقدمان لي كل ما اطلب ظننت ان ذلك شيئ عادي لانني في صدد الدخولالى امتحان مهم جدا ..........
على أي حال في اليوم الذي يسبق يوم الامتحان قررتان اخذه للراحة حتى اكون مستعدة جيدا لامتحان الغد فذهبت في نزهة للحديقة العامةلاستنشاق الهواء النقي هناك وعندما عدت فرحة ومنشرحة القلب وجدت عند الباب منزلناسيارة سوداء كبيرة اكبر من سيارة المرة السابقة ووجدت حراسا عند الباب وواحد منهمكان نفس الحارس لم يسئلني هذه المرة فلقد ازاح الطريق مبتسما وقال تفضلي ايضا عندمادخلت الى المنزل سمعت صوت عبر غرفة الضيوف كان صوت والدتي التي كانت تقول "امتحانتها على الابواب دعيها تكملها اولا ........."وسمعت صوت امراة اخرى "ستكملعندي الامتحان مع انها لن تحتاج اليه ............................" لم اتجرا علىالدخول الى هناك لكن قلبي بدا يقشعر من الخوف خرج الجميع بدايتهم امي وابي ثم امراةغريبة بدا عليها الثراء الفاحش كانت تلبس معطفا من فرو وقبعة كبيرة وما ان راتنيحتى تبدلت نظرتها الثاقبة الى نظرت حنان ورقة فبكت امي في مكانها وضمها ابي اليهعرفت انه امر خطير يخصني .....تقدمت المراة الغريبة نحوي وقالت "اهلا بك كيت اناالسيدة بروسن وانا ......"قاطعها ابي وهو يقول "السيدة بروسن صديقة قديمة للعائلة ...." وما ان قال ذلك حتى نظرت اليه السيدة نظرت غريبة اما انا فقمت بالترحيب بهاكما علماني والديا وذلك اعجب والديا حيث ابتسما الي تقدمت السيدة الغريبة نحوىوابتسمت ثم مسحت على خدي بيديها الباردتين ثم قالت "الى اللقاء القريب عزيزتي ....." وخرجت وماان قالت ذلك حتى تجمدت في مكاني وبدا قابي يقشعر من الخوف الشديدفنظرت الى والديا وقلت وانا اصرخ اول يوم على والديا "ماالذي يجري هنا من هذهالمراة ....."فدفعت امي الى البكاء الشديد توقفت عن الصراخ وانا انظر الى والديابذهول انتظر الاجابة عن تساؤلاتي
اقترب موعد الامتحان النهائي وانغمست فيالتحضير له حيث انني لم ارى سوى كتبي ولم اكن اعرف مايجري في المنزل اطلاقا كانهناك شيئ غريب يجرى في المنزل لكنني لم انتبه له لكثرة انشغالي بالامتحان مع اننيلم اكن ارى صفا كثيرا الى انني اجدها حزينة في معظم الوقت ولم انتبه لشيئ غريب فيوالديا فلقد كانا يبتسمان في وجهي ويقدمان لي كل ما اطلب ظننت ان ذلك شيئ عاديلانني في صدد الدخول الى امتحان مهم جدا ..........
على أي حال في اليوم الذييسبق يوم الامتحان قررت ان اخذه للراحة حتى اكون مستعدة جيدا لامتحان الغد فذهبت فينزهة للحديقة العامة لاستنشاق الهواء النقي هناك وعندما عدت فرحة ومنشرحة القلبوجدت عند الباب منزلنا سيارة سوداء كبيرة اكبر من سيارة المرة السابقة ووجدت حراساعند الباب وواحد منهم كان نفس الحارس لم يسئلني هذه المرة فلقد ازاح الطريق مبتسماوقال تفضلي ايضا عندما دخلت الى المنزل سمعت صوت عبر غرفة الضيوف كان صوت والدتيالتي كانت تقول "امتحانتها على الابواب دعيها تكملها اولا ........."وسمعت صوتامراة اخرى "ستكمل عندي الامتحان مع انها لن تحتاج اليه ............................" لم اتجرا على الدخول الى هناك لكن قلبي بدا يقشعر منالخوف خرج الجميع بدايتهم امي وابي ثم امراة غريبة بدا عليها الثراء الفاحش كانتتلبس معطفا من فرو وقبعة كبيرة وما ان راتني حتى تبدلت نظرتها الثاقبة الى نظرتحنان ورقة فبكت امي في مكانها وضمها ابي اليه عرفت انه امر خطير يخصني .....تقدمتالمراة الغريبة نحوي وقالت "اهلا بك كيت انا السيدة بروسن وانا ......"قاطعها ابيوهو يقول "السيدة بروسن صديقة قديمة للعائلة ...." وما ان قال ذلك حتى نظرت اليهالسيدة نظرت غريبة اما انا فقمت بالترحيب بها كما علماني والديا وذلك اعجب والدياحيث ابتسما الي تقدمت السيدة الغريبة نحوى وابتسمت ثم مسحت على خدي بيديهاالباردتين ثم قالت "الى اللقاء القريب عزيزتي ....." وخرجت وماان قالت ذلك حتىتجمدت في مكاني وبدا قابي يقشعر من الخوف الشديد فنظرت الى والديا وقلت وانا اصرخاول يوم على والديا "ماالذي يجري هنا من هذه المراة ....."فدفعت امي الى البكاءالشديد توقفت عن الصراخ وانا انظر الى والديا بذهول انتظر الاجابة عن تساؤلاتي بخوف

جلست مع والديا في الصالون حيث امي على يميني وابي على يساري فمسح ابي على راسي ثم وقف وتقدم نحوى النافذة وقال لايوجد حل اخر عليها ان تعرف؟........"حركت امي راسها يمينا وشمالا نافية والدموع تنهمر من عينيها اما انا فانتقلت نظراتي بينهما بخوف استدر اليا وامسكتني امي من يدي بقوة وواصل ابي القول "كيت انتي تعرفين انك ابنتي وستضلين ابنتي مهما حدث وواصل القول والدمعة ترسم طريقا في وسط حده " في اليوم الذي ولدت فيه توفي الولد الذي رزقة به امك وفي نفس الوقت وجدنا فتاة صغيرة موردة الخدين لا اهل لها احبينها بصدق وربنها كابنه لنا حتى اصبحت بالفعل ابنتنا ......."ثم اطا راسه وقال " انا اسف كيت ........."
"مذا غير معقول ........" وقفت بفزع مرة واحدة نظرت الى ابي ثم الى امي التي غطت وجهها بكلتا يديها وغطت في بكاء شديد ................اما انا فقد مرت حياتي كلها امامي ثم المراة ولبي وامي وتوقفت هناك وانهمرت دمعت مسرعة واذا احس بقلبي يعصر كانما هناك من يضربه بقوة فوضع ابي يده على كتفي "كيت ...." فنظرت اليه واسرعت الى الخارج بقيت اركض واركض واركض والدموع تركض ورائي حتى وصلت الى اعلى المدينة في وقت الغروب فصرخت وبكيت ثم تذكرت احدهم لم اتوقع انني ساتذكره في هذا المكان والزمان انه بيتر نعم بيتر ..........في يوم عندما كنا ضغار كنت غاضبة من امي وبقيت اصرخ فامسك بي بيتر واخذني الى نفس المكان وطلب مني ان اصرخ حتى اهدا ثم قال لي "الام والاب هم كل شيئ كيت مهما فعلنا لن نعوض تعبهم علينا وسنحبهم مهما حصل ........."وتذكرت خوف والدتي في ذلك اليوم ونظرت الى السماء حيث كان الجوى قد غرب فنهضت بسرعة وركضت عائدة الى المنزل فوجدت امي عند الباب الخارجي والدموع تسقط منها بغزارة رافعة يديها الى السماء وتقول " ياالاهي ارجع ابنتي غاليتي سالمة ......."فبكيت وابتسمت في نفس الوقت ثم ركضت الى حضنها اتعلق به وانا اقول "انا اسفة اسفة امي ................." فاحتضنتني وضمتني اليها " ابنتي غاليتي ................"
لم انم تلك الليلة ابدا واستعددت للذهاب الى الامتحان مثقلة بهم اكبر من هم الدراسة نزلت الدرج وانا اجر رجلي جرا لكن الغريب فقد وجدت امي تضع فطورا جميلا لي مزين ببعض اطباق الحلوى .................نظرت اليها وابتسمت حتى لاازيدها هما وهي بالمثل فعلت ثم قبلتني ودعت لي بالنجاح بدعاء جميل وعندما هممت بالخروج جاء ابي وتمنى لي النجاح وقال "لا تتذكري شيئا مما حصل ليلة البارحة ....هذا الامتحان مهم لكي انت فقط ومهما حصل وحتى لو لم تعرفي الحقيقة يبقى الامتحان نفسه ...." خرجت من المنزل والافكار تتصارع بداخل راسي مذا لو كانت تريد اخذي معها ؟.........هل سافترق عن اهلي امي ابي وصفا ......ربما اذا نجحت في الامتحان يمكنني ان ابقى مع اهلى ..............لا ادري مذا تخبا الايام لي ....
وصلت الى المدرسة ومرت ايام الدراسة ولا ادري كيف مرت ولا اعرف اذا قمت بعمل جيد ام لا ...........





  #12  
قديم 06-19-2009, 10:50 PM
 
رد: خطى حياتي هل تقبلون قصتي

تابع






بعد ايام من الامتحان كنت في الخارج وحين عودتي وجدت ابي وامي في الصالون مع رجل غريب فتقدمت نحوى الصالون ولكن اختبئت هذه المرة حتى لا يراني ابي ويمنعني من معرفة كل الحقيقة فسمعت بعضا من الحوار "الايوجد حل اخرى ايها المحامي ......"-"اسف سيد جاك القضية صعبة جدا هذه السيدة لديها نفوذ كبير وستجعلك تخسر كل لديك بدون ان تضمن شيئا ولن يسمح حتى للفتاة حرية الاختيار ......................علينا مواصلة البحث على العديد من القضاة وهذا لن يضمن شيئا ...........اسف سيد جاك "
وقعت كلمات المحامي كالصاعقة على راسي تريدني ان اذهب معها و ابي وامي لاحيلة لهما لن يستطعا فعل شئ
سيخسرون كل شئ بسبي كل مادخره ابي طوال هذه السنين .................مالحل ؟ على حسب قول المحامي ساذهب معها لامحالة من ذلك ولكن على الاقل لن ادع والديا يخسرون كل ما يملكون جراء ذلك ....لن اسمح لهم



تيقنت ان الحل الوحيد هو ان اقنع والديا بان يسمحا لي بالذهاب ايها املة ان اقنعها بان تسمح لي بالعودة ........لذلك في احدى الليالي ذهبت الى والديا بعد وقت النوم الى الصالون حيث انهم منذ ان اتت الينا هذه المشكلة وهما يبقيان كل ليلة هناك املين للوصول الى حل
فتقدمت ببطئ القيت التحية فرديا التحية لي باتسامة تغزو القلب بالطمانينة و مدا ذراعيهما .." تعالي يا ابنتي " جلست بالقرب منهم ثم نظرت اليهما و اطات براسي و قمت " اتخذت قراري من بعد اذنكما ..." لم يفهم والدي شيئا و لكنني بقيت على حالي خجلا منهما فسمعت ابي يقول " عن ماذا تتحدثين كيت ؟؟ " بلعت ريقي من الخوف فقد كان صوت ابي عاليا و لكنني كنت مصرة فاغمضت عيني وواصلت القول " ساذهب مع السيدة بروسن ............" بدون ان ارى اعرف ردة فعلهما فلقد وقف ابي و تنهدت امي " ما هذا الذي تقولينه و لكن لماذا ؟؟ " فقلت وانا ما ازال في نفس حالتي " انا اعرف ان هذه المراة تريدني ان انتقل عندها و تقاضيكم بسبب ذلك و ستخسرون الكثير من الاموال بسببي ...."
" سنخسر كل اموالنا فقط لتعودي لنا " قال ذلك ابي و هو يصرخ في وجهي ... فرفعت راسي اليه و الدموع تنهمر مني و قلت " وماذا عن صفا ابي من سيرعاها .... انا سانتقل الى الجامعة على أي حال ... و عند انتهاء دراستي ساعود الى هنا ...... ارجوك ابي ..."
بعد ايام عرف ابي ان الحق معي وانه لا يوجد حل اخر و تركني اذهب مع السيدة شرط ان اعود اليهم
في اليوم الموعود جمعت اشيائي و استعديت للذهاب ...... انتظرني والدي عند الباب و هما يحبسان دموعهما ....ودعتهما و قالا لي كوني لطيفة و انتبهي لنفسك و تصرفاتك ولا تنحازي عن ما علمناكي اياه و اعلمي انك ابنتنا و سيظل الباب مفتوحا لك دوما ........ بدات ابحث بنظراتي عن احدهم فوجدته ملتصقا برجلي .... كانت تبكي بحرقة و عرفت فيما بعد ان صفا عرفت الامر منذ البداية و حزينة منذ ذلك الوقت ... جلست اليها و ظميتها الى حضني و قلت لها .." سادهب الى الجامعة لادرس و هذا امر مهم بالنسبة لي ...... ساعود قريبا فلا تتعبي والدينا حسنا يا صغيرتي
ودعت والديا وصفا وانا لااعرف هل ساعود ام لا...........هناك كان كل ماحلمت به مهب الريح .المجهول ظهر امامي ................. وقبل ان اركب السيارة نظرت امام منزلي ... منزل بيتر الفارغ و تذك رت ماذا لو كان هنا ؟ ماذا كان سيفعل ؟ ..........كم اشتقت اليه ..............ركبت السيارة و ابتعدت بي عن منزلي و احلامي نحو المجهول.....






اشكر لكم المتابعة وانشاء الله عجبكم البارت

انتظرو البارت القادم


تحياتي اناميكا
  #13  
قديم 06-20-2009, 12:48 PM
 
رد: خطى حياتي هل تقبلون قصتي

جميل ما كتبتى عزيزتى..
و أتمنى منكِ المتابعة..
تحياتى
__________________
اجزل شكرى لكل من تابع قصتى يوماً
دموع اللقاء من بعد الإفتراق
http://vb.arabseyes.com/1054796-196-post.html
http://vb.arabseyes.com/1055336-202-post.html
http://vb.arabseyes.com/1058693-253-post.html
http://vb.arabseyes.com/1055499-209-post.html
http://vb.arabseyes.com/1055559-214-post.html


إسـمـى ســابـقـاً :
Redflower \ Raioda
(( ترقبوا قصتى الجديدة بعد اشهر قليلة ))

  #14  
قديم 06-22-2009, 01:42 PM
 
رد: خطى حياتي هل تقبلون قصتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Raioda مشاهدة المشاركة
جميل ما كتبتى عزيزتى..

و أتمنى منكِ المتابعة..
تحياتى



شكرا على المرور raioda والله اسعدني مرورك

انشاء الله تبقي من المتبعين

تحياتي اناميكا
  #15  
قديم 06-22-2009, 02:16 PM
 
رد: خطى حياتي هل تقبلون قصتي

والان اصدقائي مع التكملة

اتمنى ان تعجبكم




بعد مدة لااعرف ان كانت طويلة او قصيرةوصلنا الى المدينة الكبيرة هناك وقفنا عند منزل كبير تحيط به البساتين واشجاروامامه سيارات كثيرة بكل الالوان والاشكال بعدما نزلت من السيارة وقفت عند البابالكبير للفيلا وفتح امامي لاجد منزل الاحلام واسع وكبير يتوسطه درج كبير وحولهالاثاث الفاخر في كل مكان كان بالفعل سيكون منزل الاحلام وحياة النعيم فلقد احسستبالفرح وتجولت بناظري بحثا عن من يشاركني فرحتي والديا او صفا فصدمت بالواقع بعدمارايت السيدة بروسن من جديد
ابتسمت ابتسامة باردة واتجهة نحوى الدرج وهي تخاطباحد الخدم' ارى لها غرفتها بسرعة لتستريح فيوم الغد مهم 'صعدت الى الغرفة وكانتبمثل ساحرية باقي الغرف وضع الخادم اشيائي بالقرب من السرير وغادر الغرفة وما انفعل حتى سقطت في الارض بعدما اثقتلني دموعي المنهمرة على حدي احسست بالتعب والالموالشوق الى منزلي وعائلتي الى والديا وصفا والجدة لما .......وبيتر .....اين ترىلترى ماذا حل بي ؟ ......اين انت ؟.....بيتر....وغلبني النعاس على وضعيتي تلك

اشرقت شمس الصباح الباكر واطلت باشعتها على نافذة غرفتي ووصل شعاعها الى عينيففتحتهما ببطئ املتا ان ارى صفا تقفز بالقرب من سريري لتوقضني او بسمة امي الجميلةلكن تلك لم تكن حياتي بعد الان .. بل استقيظت على وجه احدى الخادمات كانت فتاة بمثلعمري يملئ عينيها الخوف تلبس لباس الخادمات الرسمي وتقف وهي تحمل صينية الفطور وهيترتعد والاطباق ترتعد معها رمقتها بنظرة فقالت وهي مزالت بحالة الخوف "....صباحالخير سيدتي...اه اقصد انسة ....." فوقفت من فوري كانني لا اعرف مع من تتحدث ثمتذكرت انني ابنة صاحبة المنزل ذهبت لغسل وجهي وعدت ولبست ملابسي وكانت في المرتينتلحقني ثم اكلت شيئ من الفطور ليس بالكثير لانه لم يكن بجودة طعام امي وهممتبالنزول ورؤية هذا العالم والتعود عليه رايت انها مازالت تتبعني فاستدرت اليهافوقفت بصدمة وخوف وامتلئت الدموع بعينيها ...فزادت غرابتي من هذه الفتاة هل انامخيفة لهذه الدرجة فتقدمت منها وهي لازالت متسمرة امامي وسالتها عن اسمها فردتباسرع من البرق "هيلي انستي ..."فقلت بعدما ابتسمت لها "تشرفت بمعرفتك هيلي انا كيتناديني كيت فقط ......"استغربت هيلي تصرفي كثيراا ولا اعرف لمذا؟ فابتسمت وانحنتوقالت ".....شكرااا لك انسة كيت ولكنني لا استطيع منادتك باسمك فقط فقد تغضب السيدةبروسن كثيراا" "كما تريدين ......"

نزلت السلم وكانت هيلي ورائي مبتسمةكانها لم تبتسم منذ مدة طويلة وبالفعل فلقد اطلقت في نوع من السعادة البسيطة بفرحهالمجرد انني ناديتها باسمها
ولكن سرعان ما زالت الفرحة عندما رايت السيدة بروسنفي اخر السلم تنظر الي بعينيها الباردتين لقد تعودت على على صوت وابتسامة اميالمشرقة ............ اما الان اصبحت استيقظ على العينين الباردتين على أي حالابتسمة لها وقررت معاماتها باحسان عسى ان ان تدعني اعود الى اهلي وبدات ذلكبابتسامة ومنادتها بامي فقلت "...صباح الخير .....امي ...." ضحكت ضحكة مخيفة وعادتالى برودة عينيها التي غمرتني بهما وقات "عليك ان تعرفي يا كيت انك من فور وصولكالى هذا المكان فلقد تغيرت حياتك تماما وعليك ان تتبعي اوامري في هذا المنزل ........انا السيدة الوحيدة لهذا المنزل .....نادي بالسيدة بروسن فقط وريثة ثرواتبروسن الوحيدة فلا تنادني بامي ثانية بعد الان "اكملت كلماتها التي نزلت علىكالسموم ....ونظرة الى نظرة اشمئزاز وواصلت قولها "...من الافضل ان تغيري ملابسك منالفور لان هذه الملابس لاتعجبني......لدينا ضيوف سيصلون من الفور ."
صعدت الىتلك الغرفة والدموع تشق طريقها عبر خدودي ورميت نفسي على الارض اضربها بقوة واصرخ "...اريد العودة الى منزلي ...مالذي اوقعت نفسي به ...."اقتربت هيلي مني ونزلت الىحيث كنت وبدات تبكي معي بدون توقف فتوقفت ونظرت اليها ...."هيلي ........... لمذاتبكين ؟






موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية غارقات في دوامة الحب رواية ولا أروع بقلم الكاتبة:عيون القمر بنت ناس وقلبها حساس أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 57 06-30-2011 04:40 AM
شريط الفيديو الذي دمر حياتي نفر تيتي قصص قصيرة 5 01-22-2008 09:52 PM
شكراً لوجودك في حياتي samir albattawi أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 05-23-2007 05:41 PM
اجمل حب وعداب في حياتي ??? اتفضل والله مراح تندم .جزء2 adil_bakali أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 16 01-29-2007 07:00 PM
اجمل حب وعداب في حياتي ??? اتفضل والله مراح تندم adil_bakali أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 58 12-21-2006 03:11 AM


الساعة الآن 09:21 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011