افتراءات على النبي محمد (عليه الصلاة والسلام) في الموسوعة العلمية الالكترونية
الموضوع: افتراءات على النبي محمد (عليه الصلاة والسلام) في الموسوعة العلمية الالكترونية

-collection Microsoft Encarta 2006-

وتحريف للقرآن الكريم

بــقلم: تومــي إسماعيل الجزائر

[email protected]


- رغم مضي قرون عدة على حياة النبي عليه الصلاة والسلام إلا أن الغربيين مازالوا في حملاتهم الفكرية المغرضة التي تعد امتدادا لحملاتهم الصليبية لتشويه السيرة العطرة للنبي محمد عليه السلام الذي بعثه الله خاتما للأنبياء وهدى للعالمين.



ويعتقد الشباب المسلم في جميع البلدان أن الزخم الحضاري والتكنولوجي الذي يطبع الحضارة الغربية سيلهي هؤلاء أو يغض بصرهم عن خصوصية الحياة والمعتقد لدى الشعوب الإسلامية لكن الواقع السياسي والعسكري والفكري يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الأمة الإسلامية كانت ومازالت تحت عدسة مجهر حاقد متعصب.

وما صيحات الحوار الحضاري المنتشر نعيقها بعد احتلال أفغانستان والعراق إلا تثبيط لعزائم المسلمين وهدم معنوي وفكري لذاتهم وهو فوق ذلك كسر لشوكتهم وعزائمهم.



فما تمخضت عليه الصحف الدانمركية من تشويه لصورة النبي عليه الصلاة والسلام إلا انعكاس لمرآة صادقة عما تكنه قلوب الغربيين الحاقدين على رسالة المصطفى والا كيف نفسر عدم قدرة الحكومة الدانمركية على حمل الصحيفة على الاعتذار بحجة القوانين السارية لديهم فوالله لو كان الأمر يمس معتقدات اليهود لهب الكل لتجريم الصحيفة ووصفها بمعاداة السامية. أما إذا تعلق الأمر بالإسلام والمسلمين فالعرض مباح, والأرض مباحة, والمعتقد مباح باسم الديمقراطية وحرية الفكر. فالدانمرك حرة في بلدها, أما بلدان الإسلام فليس لها هذا الحق. وما الضغوط التي تمارس ضد إيران دون وجه حق في الآونة الأخيرة إلا دليلا على الديمقراطية العرجاء التي تسعى الشعوب الغربية لتصديرها عنوة إلى الدول الإسلامية.بينما نرى هاته الشعوب تغض الطرف عن ما تملكه إسرائيل من أسلحة الدمار الشامل.



فكن على يقين أخي المسلم أن ما تفعله الدانمرك والنرويج علنا تفعله كذلك دولا أخرى بطرق شتى فهاهي الموسوعة العلمية الالكترونية encarta 2006 تتهجم على النبي صلى الله عليه وسلم فتبدأ بزرع الشك حول تاريخ مولده ليمتد الشك وجوبا إلى كتاب الله سبحانه وتعالى, ثم تعرج على حياة المصطفى الخاصة لتقف وقفة غير بريئة حول نقطة تعدد زوجات النبي عليه السلام.



ويمتد تلبيسها إلى اعتبار ما جاء به النبي محمد عليه الصلاة والسلام كان اقتباسا من النصرانية واليهودية لا غير و يستدلون على ذلك بتحريف القرآن الكريم في الآية الأخيرة من الترجمة الفرنسية للقرآن الكريم لسورة الأعلى حيث يحذفون اسم إبراهيم ليضعوا مكانه عيسى فتصبح الآية صحف عيسى وموسى.وليست كما وردت في القرآن الكريم – ( صحف إبراهيم وموسى ).

كما يتهمون النبي بتغيير آيات القرآن حتى دخلت قريش في الإسلام فلما جاءه جبريل بالآيات الحقيقية رجعت قرش عن إسلامها. والهدف من وراء ذلك هو كله هو التشكيك في صحة القرآن الكريم الذي يعتبره المسلمون أصح كتاب على وجه الأرض لأن الله حفظه من كل أشكال الزيغ أو التحريف.



وتمضي بهم الجرأة في الموسوعة إلى نشر صورة للنبي عليه الصلاة والوحي يتنزل عليه خلال معركة يظهر فيها الجند و الخيول والسيوف وذلك للإشارة على أن السيف والقتل والحرب أساس الاعتقاد عند المسلمين وتنسب الموسوعة الصورة تلك إلى متحف الفنون التركية والإسلامية باسطنبول بتركيا.

وهكذا لينتهوا في الأخير إلى اعتبار أن انتشار الإسلام راجع إلى الظروف الاقتصادية والتجارية في تلك الأزمنة جاحدين بذلك طبيعته السمحة وما جاء به من شرائع ومناهج صالحة لكل الدهور والعصور كما يتهمونه في علاقاته بالأديان الأخرى انه لم يكن دين حوار غافلين عمدا عن آيات الحوار التي يزخر بها القرآن الكريم نذكر منها على سبيل الحصر لا العد قوله عز وجل في سورة آل عمران الآية 64: ( قل يأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فان تولوا فقولو! ا اشهد بأنا مسلمون ).



إن هذا الطمس للحقائق وهذا الزيف الذي مافتىء يمارسه الكافرون ضد الإسلام والمسلمين لا يمكن إلا أن يوازيه من الأمة الإسلامية إلا إخلاص وإصرار على تبليغ نور الله ونشر دعوة حبيبنا المصطفى محمد عليه أزكى الصلاة والسلام فليطمئن نبي الهدى أننا على عهده ووعده سائرين غير مبدلين ولا مقصرين حتى يعود للإسلام مجده وللأمة كرامتها وعزتها إن شاء الله.آمين .

;انـتهى

لن يكف هؤلاء الأوغاد عن التطاول الذي يمارسون ما لم يعرفوا أننا نملك القدرة والارادة لمعاقبة كل من يتطاول على سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

أمر واحد لا مجال لإنكاره ... ان من السهولة بمكان أن يلوي المغرضون أعناق النصوص، والرد النصي على مثل ذلك لن يكون مجديا...
لكن الرد المجدي والفاعل هو إعلام كل الأوغاد بأننا قادرون ومستعدون أن نلوي أعناق من يلوون أعناق نصوص القران أو تاريخ وسيرة رسولنا صلى الله عليه وسلم

أسأل الله أن لا أواصل الصياح في هذا الفراغ
وحسبنا الله ونعم الوكيل

__________________

مهما فعلوا فالإسلام باقي ومنتشر

والله يرد كيدهم ومكرهم في نحورهم بإذن الله

شكرا اخي على التنبيه

__________________

جزاك الله خير ويعطيك الف عافية

قلت له تطـور عيش باشا وافندي
الى متى وانت بتخلفك منزوع

__________________