عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-03-2010, 05:05 AM
 
إنزل عن ظهرى ياعفريت!


فى إحدى قصص السندباد البحرى ومع وجوده على إحدى الجُزُر يجد شيخ عجوز وضعيف يطلب منه أن يحمله فوق كتفه بعض الوقت لأنه لا يستطيع السير وسوف يقوده ويرشده لبر الأمان ويصدقه السندباد ذو القلب الأبيض والذى لم ينضج بكل خبرة المغامرات الفائتة ، ويحمله فوق ظهره وحينها يتحول العجوز إلى عفريت خطير يستولى على السندباد وتقبض رجلاه على عنق السندباد بقوة حتى لايستطيع الفكاك وفى نفس الوقت يصبح السندباد مطية العفريت ودابته التى لاتستطيع الفرار !! ومن ثم يتوصل السندباد للحل الوافى فقد جعل العفريت يشرب الخمر وحتى سَكِرَ فأفلت منه السندباد وتركه يعود عجوزاً يبحث عن أحمق آخر!
ونحن مثل هذا السندباد نحمل فوق ظهورنا الكثير من العفاريت بل وجبابرة العفاريت يركبوننا ويخنقون أعناقنا ويحطمون ضلوع صدورنا أيضاً بكل صلف وغرور وكل إنقيادية منَّا !! كل منا يحمل فوق ظهره الهموم والمشاكل منا من يحمل على أكتافه هم الرزق ومنا من يحمل هم الأولاد، والإمتحانات، والحبيبة والحبيب أو الكرة ... وكل منا أدرى بليلاه !
وتسوقنا تلك الهموم والأفكار السالبة للأنفاس ودون أن نحاول التفكير فى الفكاك فأغلبنا أصبح يتعايش مع همومه وعفاريته ويستجيب لهم ورضىَ بكونه ذلك الإنقيادى والمنصاع للأمر ، وأحياناً يكون العفريت خاص بكل واحد منا وأحياناً يكون العفريت من النوع الجبار فيتسلط على قوم بأكملهم أو شعب بأكمله !!! فيركب على قفانا ويأتى بأولاده يركبون أيضاً ومحاسيبه ويصبح قفاك محطة إنتظار للعفاريت وأنت تتعود على توطيته إمعاناً فى الترضية لأنك ينبت لديك شعور داخلى بأنك لن تستطيع مقاومة أى من عفاريتك .. ولا يوجد لديك الخمر الكافى لتستعمله لتتقى شر هذا العفريت ، فماذا نفعل حينها ..
هل نرضى بكوننا دواب للعفاريت تُلهِب ظهورنا سياطهم ؟ أم سنجد ماندافع به عن ظهورنا التى أُدميت .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-03-2010, 05:30 AM
 
على هذا ما أكثر العفاريت التي تثقلُ ظهورنا يا ابو آدم ..

عفاريت الحياة التي أصبحت قاسية .. الا وهي الهموم

أم عفاريت الأمة .. اللذين ركبوا واستراحوا وناموا على حساب

راحتنا ..

همومنا كثيرة .. وأوجاعنا لا تطاق ..

وتلك السياط ستظلُّ موجهة على ظهورنا ..

لأننا فعلنا كما فعل السندباد ..

نحن من جعلناهم يركبون فوق ظهورنا ..

ويلوحون بأقدامهم ايضا ..

لستُ في موقع لأجد الحلول ..

فدماء العروبة ما زالت تنزف مني ..

ولكن ..........

لنقول يا الله .. ربما هي ابسط ما نقوله ..

ولكن فعلها عظيم ..

ابو آدم .. لقد خانني التعبير .. وبحق هذه اول مرّة

تقف فيها الكلماتُ في حلقي .. فأنا غير قادرة على اخراجها ..

أكتفي بهذا القدر من الكلام .. في زمنٍ يستحق الصمت ..

طرح جميل .. عن واقع مرّ قاتل ..

تحياتي لك سيدي الفاضل ..
__________________


سَكَتَ الكَلَامْ ، !



Algerie Mon Amour



وَجَاءَ هذا العَام
حَزيناً مثلَما تَوقَّعت
مُؤلِماً أكثر مِمّا توقَّعت
ومُوحِشاً كما لم أتوقَّع ،!





رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-03-2010, 01:56 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو آدم مشاهدة المشاركة
وأحياناً يكون العفريت خاص بكل واحد منا وأحياناً يكون العفريت من النوع الجبار فيتسلط على قوم بأكملهم أو شعب بأكمله !!! فيركب على قفانا ويأتى بأولاده يركبون أيضاً ومحاسيبه ويصبح قفاك محطة إنتظار للعفاريت وأنت تتعود على توطيته إمعاناً فى الترضية لأنك ينبت لديك شعور داخلى بأنك لن تستطيع مقاومة أى من عفاريتك .. ولا يوجد لديك الخمر الكافى لتستعمله لتتقى شر هذا العفريت ، فماذا نفعل حينها ..

هل نرضى بكوننا دواب للعفاريت تُلهِب ظهورنا سياطهم ؟ أم سنجد ماندافع به عن ظهورنا التى أُدميت .

سيدي
لقد ادميت ظهورنا من لهيب السياط الى درجة اننا اصبحنا في مرحلة الادمان عليها ونحن لها اذا لم نجلد
نحن في مرحلة رضينا بأن نكون دواب للركوب عليها من قبل عفاريت هذا الزمن وهذا ليس بإرادتنا بل قسري واجبرنا عليه وقبوله وقد تستغرب من ذلك واخبر بسبب بسيط جدا هو ماجعلنا في هذه الحالة
اننا ابتعدنا عن ديننا وركضنا وراء الدنيا ومغرياتها فسلط الله علينا هؤلاء العفاريت
والحل للدفاع عن انفسنا هو عودتنا لديننا وتمسكنا به ليكون هو سلاحنا في وجه العفاريت ومن وراءهم
تقبل مروري وتقديري
واحترامي



__________________
(اللهم لاتجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا)

***********************
اللــــــــــــه يحفظ بلدي
اللــــــــــــه يحفظ اهلي
اللــــــــــــه يحفظ شباب امتي

%%%%%%%%%%%%

دولــــــة جديـــــدة تولـــــــــد

احمـــــــــــــد العريبــــــــــــــــي



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-03-2010, 02:05 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو آدم مشاهدة المشاركة


فى إحدى قصص السندباد البحرى ومع وجوده على إحدى الجُزُر يجد شيخ عجوز وضعيف يطلب منه أن يحمله فوق كتفه بعض الوقت لأنه لا يستطيع السير وسوف يقوده ويرشده لبر الأمان ويصدقه السندباد ذو القلب الأبيض والذى لم ينضج بكل خبرة المغامرات الفائتة ، ويحمله فوق ظهره وحينها يتحول العجوز إلى عفريت خطير يستولى على السندباد وتقبض رجلاه على عنق السندباد بقوة حتى لايستطيع الفكاك وفى نفس الوقت يصبح السندباد مطية العفريت ودابته التى لاتستطيع الفرار !! ومن ثم يتوصل السندباد للحل الوافى فقد جعل العفريت يشرب الخمر وحتى سَكِرَ فأفلت منه السندباد وتركه يعود عجوزاً يبحث عن أحمق آخر!
ونحن مثل هذا السندباد نحمل فوق ظهورنا الكثير من العفاريت بل وجبابرة العفاريت يركبوننا ويخنقون أعناقنا ويحطمون ضلوع صدورنا أيضاً بكل صلف وغرور وكل إنقيادية منَّا !! كل منا يحمل فوق ظهره الهموم والمشاكل منا من يحمل على أكتافه هم الرزق ومنا من يحمل هم الأولاد، والإمتحانات، والحبيبة والحبيب أو الكرة ... وكل منا أدرى بليلاه !
وتسوقنا تلك الهموم والأفكار السالبة للأنفاس ودون أن نحاول التفكير فى الفكاك فأغلبنا أصبح يتعايش مع همومه وعفاريته ويستجيب لهم ورضىَ بكونه ذلك الإنقيادى والمنصاع للأمر ، وأحياناً يكون العفريت خاص بكل واحد منا وأحياناً يكون العفريت من النوع الجبار فيتسلط على قوم بأكملهم أو شعب بأكمله !!! فيركب على قفانا ويأتى بأولاده يركبون أيضاً ومحاسيبه ويصبح قفاك محطة إنتظار للعفاريت وأنت تتعود على توطيته إمعاناً فى الترضية لأنك ينبت لديك شعور داخلى بأنك لن تستطيع مقاومة أى من عفاريتك .. ولا يوجد لديك الخمر الكافى لتستعمله لتتقى شر هذا العفريت ، فماذا نفعل حينها ..

هل نرضى بكوننا دواب للعفاريت تُلهِب ظهورنا سياطهم ؟ أم سنجد ماندافع به عن ظهورنا التى أُدميت .

و الطامة الكبرى ان الكثير من الناس اصبحوا يرجعون
ضعفهم في الحياة .. و قلة بل انعدام الاهداف و العمل من اجلها
الى هذا العفريت ..
فأصبح هذا العفريت كالورقة التي نأخذها من الطبيب
كي نحصل على الاجازة من عملنا او مدرستنا او الجامعة

واصبح الناس يرجعون ألامهم و جهلهم الى هذا العفريت
ونسوا انهم هم من تسببوا بذلك بسبب سجاذتهم
ونسوا ايضا انه بمقدورهم التخلص منه اذا شدوا عزائمهم
وتعاملوا مع الموضوع بكل جدية ... فلا مستحيل مع المثابرة

شكرا لك اخي ابو ادم على الطرح الراقي
و نسأل الله ان يقوي انفسنا على عفاريتنا ..

تم تقييم الموضوع *****
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-03-2010, 02:17 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو آدم مشاهدة المشاركة

السير وسوف يقوده ويرشده لبر الأمان ويصدقه السندباد ذو القلب الأبيض والذى لم ينضج بكل خبرة المغامرات الفائتة ، ويحمله فوق ظهره
هل كان ذنب السندباد ان قلبه ابيض !!
او انو فعلا لم ينضج بكل خبرة المغامرات الفائته !!
لالا
اعتقد بعدم وجود علاقه بين الطيبه والسذاجه

ربما ايضا هو ناضج حتى الطفل الصغير الان يعرف العفريت من العجوز !!

سهله جدا وسهل ان تفرق بين عفريت و ......عجوز

حتى الشيطان لم يعد (شاطر )

!!
اذن ما عذره ...ذلك السندباد

تعرف ان السندباد لعبه الكترونيه (ممله ) للاطفال

اعتاد ابني لعبها وهو في سن ال3 سنوات

ولكن بعد ذلك وجده بطيء ممل وغير جذاب

الان يحب العاب اخرى مليئه بالمغامره والقوة والاثاره

فيها شخصيات تتحول وتتلون لتتكيف مع محيطها

اما سندباد بملابسه الرثه وسذاجته في كسر العلب لاخراج النقود الذهبيه

!!!

لم تعد تستهوي ..........الصغار

تحياتي
__________________
هنعيش فــــــــــــــ الدنيا مره واحده بـــــــس

فــــــــــــ لازم نعيشها صـــــــــــح !

.

.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إنشأ موقع شركتك بأفضل جودة واسرع وقت وأقل تكلفة وتخفيضات هائلة egypt2host.com أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 12-14-2009 08:45 PM


الساعة الآن 07:04 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011