عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree418Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #256  
قديم 08-21-2010, 01:57 AM
 
ننتظر التكمله على احر من الجمر


__________________
تــم الإعــتــزآل =)
  #257  
قديم 08-21-2010, 04:48 AM
 

البارت حلوووو كتير وحمااااسي

:ht: :ht:

تسلم ايديك يا عسل

ننتظرك .. لا تتأخري










  #258  
قديم 08-21-2010, 07:36 AM
 
ناااااااااطرييييييييييين التكمله يا عسوووووووووله
  #259  
قديم 08-21-2010, 09:55 AM
 
الـ 44 ـارت الرابع و الاربعووون
.......................................
هنا تقدم كايد بجد ووقف أمام كارل وهو يقول : العميل كارلوس أياما !!.. عميل المافيا البيض و أحد قادتهم العظام !!.. أنت رهن الإعتقال !!..
رفع كايد مسدسه و ألصقه بجبين كارل الذي أخذ ينظر إليه بحده وليس لديه أي سبيل للمقاومه !!..
صمت ساد المكان .. أنه صمت الأفواه فقط لكن العيون تأبى أن تصمت !!..
كارل كان في وضع سيء جداً !!.. و قد كان الغضب يشتعل في داخله كالنيران التي تحرق الغابة الخضراء !!.
هذا مادفعه ليقول بجد و جرأه : أين كنت أنت ومن معك .. لا تظن أن ستستطيع النيل مني !!..
بادل كايد غضبه ببتسامة باردة وهو يقول : لا أظن أنك في موقع يسمح لك بالتفوه بهذه الحماقات التافهه !!.. أنظر حولك إلى هاؤلاء .. !
أخذ كارل يدور بعينيه يحذر حوله .. وهو يتفحص تلك المجموعة واحداً واحداً .. شبان وفتيات من مختلف الأعمار !!..
تابع كايد وعلى وجهه إبتسامة ثقة وفخر : أنت الآن محاط بمجموعة من أمهر العملاء .. هناك خمسة عشر مسدساً يصوب نحوك !!.. إضافة إلى مسدسي و مسدس صديقي خلفك !!.. أي أنه لا سبيل للمقاومه !!.. أما أنت .. فوحيد أعزل مندون سلاح !!.. و أن حاولة القيام بحركة سريعه و أخذ سلاحي مثلاً فلن تستطيع إستخدامه !!.. فلكل منا سلاح الخاص الذي لايضغط زناده إلا ببصمة سببابته الخاصه !!.. حتى لو حاولة إستعادة سلاحك فقد أمرت صديقي بتفريغه من الرصاص حالاً !!.. و إذا فكرت في إستخدام مهارتك القتاليه فلن تنفع .. لدينا هنا عملاء حصلوا على الحزام الأسود في الكراتيه و لا سبيل لك لكي تقوامهم !!.. إذاً !!..
أردف بعد صمت : خيارك الوحيد هو الإستسلام فجميع السبل مغلقة في وجهك !!..
صمت كارل وهو يفكر في نفسه و يشتم الحظ الذي قاده إلى هنا !!..
أخذ يقول لنفسه : ( حسناً يا قائد المافيا !!.. هاهي سبعة عشر فوهة مثبتت نحوك .. إثنتان منها ملتصقة برأسك !!.. يبدو أنها النهايه !!.. لا .. لايمكن أن أنتهي !!!.. علي إنقاذها !!.. علي أن أساعدها أولاً !!.. لا يمكنني تركها مع أولائك الأوغاد !!.. نعم جئت إلى اليابان من أجلها !!.. و لن أنتهي الآن !!.. )
أخذ نفساً قبل أن يقول بحذر : من أنت إذاً ؟!..
كايد بهدوء و بجد : أعرفك بنفسي .. أنا العميل كايد كانتر !!.. أقود منظمة سريه مشكلة من عشرين عميلاً و جميعهم مدربون بعناية فائقه !!..
كارل بجد : إذاً أنت القائد هنا !!.. حسناً .. مالمطلوب مني الآن ؟!..
إبتسم كايد بمكر : تستطيع أولاً شراء سلامتك ..!
فهم كارل قصد كايد حالاً .. دائماً ما تترد هذه العبارات حين تقوم منظمة بإختطاف عضو من منظمة أخرى ..!
لهذا .. نظر كارل إلى جيمس خلفه بطرف عين : عذراً .. هل إبتعدت قليلاً ؟!..
إبتسم جيمس بثقه : أوووه .. آسف !!..
إبتعد جيمس عن كارل بضع خطوات إلى الخلف .. لكنه لايزال يلصق المسدس في رأسه !!..
حينها .. رفع كارل يده قليلاً و خلع معطفه الجينز ذو اللون الأسود و الأكمام الطوليه !!.. ثم رماه بلا إهتمام ..!
أمسك بذلك الشعار المعدني ذو اللون الذهبي .. الموجود في أعلى ذراعه اليسرى عند الكتف !!.. نزعه بشدة من مكانه !!..
ثم مد يده إلى كايد بهدوء .. أخذ كايد ذلك الشعار ببتسامه ..!
فقال كارل بضجر : هذا ثمن سلامتي ..!
كايد ببتسامة نصر : أوووه .. أنه يفي بالغرض !!..
كان ذلك الشعار .. هو شارة كارل الخاصة بالمافيا !!.. أو بالأحرى هي الشارة التي تثبت أنه أحد قادة المافيا وهي مصنوعة من الذهب !!..
هناك ثلاث منها فقط .. واحدة مع كارلوس .. أما الأخريتين فهما مع ساشا و جواشا !!.. حقيقة .. كارل لا يستحقها لكن السيد إدوارد منحها له لكي يضع في قلب الحدث !!.. و يجبره على تسلم زمام الأمور !!..
كايد بجد : العميلة راي !!..
أنتبهت راي وقالت برتباك : عـ .. علم !!..
تقدمت راي وهي تعلم مالذي عليها فعله الآن !!.. أتجهت إلى تلك الطاولة الصغيره القريبة من كايد ..!
كان عليها صينية صغيره فيها كأس زجاجي فارغ ..! هناك على الطاولة أيضاً زجاجة ماء و بجانبها علبة تشبه علب الدواء ..!
أول ما فعلته هي أن أخذت علبة الدواء الصغيره و وضعت قرصين في الكأس ..!
ثم سكبت الماء فيه لتذوب الأقراص بسرعة لا متناهيه ..!
حملة الصينية بتجاه كايد ..!
حين وقفت عن يمينه قالت : تفضل أيها القائد ..!
أخذ كايد الصينية منها بعد أن بعد مسدسه عن كارل ..!
ثم قال بهدوء : عودي إلى مكانك ..!
راي حالاً : حاضر ..!
عادت راي إلى مكانها .. بينما قدم كايد الصينية إلى كارل وهو ينظر إليه ببتسامه ..!
بلا تفكير كالعاده !!.. أخذ كارل الكأس و شرب الماء كله متجاهلاً ما رآه للتو !!..
بعدها بدأ يشعر بالدوار .. إبتعد جيمس عنه .. صارت الرؤية مشوشة في عينيه ..!
كل ما أستطاع فعله هو أن وضع الكأس على الصينية من جديد ثم !!!..
سقط على الأرض كالجثة الهامده !!!..
.................................................. .
الساعة الثالثة فجراً !!..
في تلك الشقه .. حيث كان يقف وهو يتحدث بالهاتف و قد بدا الجد عليه : حسناً .. شكراً لك .. إلى اللقاء !!..
أغلق السماعة و عاد بنظره إلى فتاته التي تجلس على الأريكة شاردة الذهن !!..
تقدم إليها ببتسامه وقال وهو يضع يده على رأسها : تمام السابعه .. إلى ألمانيا !!.. للأسف ليس هناك إلا مقعد واحد فارغ في الطائره !!.. سألحق بك بأسرع وقت !!..
رفعت رأسها إليه و دموعها غسلت عينيها : لـ .. لكن ..! كاي !!..
جثى على ركبته أمامها فأخفضت رأسها لتراه !!..
أمسك بيديها ليطمأنها و قال ببتسامة هادئه : لا تقلقي نايس !!.. المهم أن تبتعدي أنتي !!.. قبل قليل أتصلت بصديق لي يدرس في ألمانيا !!.. أخبرته بإن خطيبتي ستزور ألمانيا و أني لن أستطيع أن آتي معها .. فقال بسعاده بأنه سيستقبلك هو و زوجته و يهتمان بك حتى ألحق بكم !!..
لم ترد .. بل نزلت دموعها على وجنتيها بمراراه !!.. بدأت تشعر بالأختناق فشعرت به يمسح دموعها وهو يقول بهدوء : نايس .. كوني شجاعه !!.. أعلم لما أنتي قلقه ؟!.. أنتي قلقة على ماكس !!.. لقد قلتي لي أنه مع جيمس و كايد !!.. ثقي بهما فأنا أيضاً أثق بهما !!..
نظرة نايس إليه بسرعه وهي مستغربة من جملته الأخيره ..!
فقال بهدوء : بما أن جولي واثقة بذلك فعلى الجميع أن يثق !!.. أنت تعلمين بان جولي لا تكتسب ثقة أحدهم بسهولة أبداً !!.. رغم ذلك فهي واثقة بأعدائها !!..
نايس بهدوء : وهي تثق بك أيضاً !!.. لا حظت ذلك ..!
إبتسم كاي بهدوء ولم يرد ..!
بل وقف وهو يقول : جهزي نفسك للطائره !!.. سأتصل بشركة النقل و أطلب منهم سيارة أجره تأتي إلى هنا تمام السادسه ..!
وقفت وهو يديره ظهرها و قالت بهدوء : هل سترافقني للمطار ؟!..
تنهد بحزن مندون أن ينظر إليها : للأسف لا !!.. لن أستطيع فعل ذلك .. لكني سأودعك من هنا !!..
.................................................. ..........
عاد إلى المكتب الآن ..!
الساعة هي الخامسة صباحاً !!..
ربما حسنته الوحيده أنه لا يتأخر على عمله !!.. فها هو يصل إلى شركته قبل موظف المصعد حتى !!..
و كالعاده .. يجب أن تكون هي قد وصلت قبله !!..
لكنه حين دخل مكتبها لم يجدها بل الغريب أن الأشياء المبعثرة على مكتبها لم تتحرك ..!
تسائل هو : لما لم تأتي تلك الحمقاء حتى الآن ؟!..
لكن جملة طارت في خياله ( أستطيع فضحك يا وليم ) !!!!!...
تذكر حينها ما جرى بينهما في الأمس !!.. لا شك أنها هربت ..!
إبتسم بخبث ثم أتجه إلى مكتبه .. فور جلوسه على المكتب رفع سماعة الهاتف : نايس إستــ ... !
تذكر حينها أنها ليست موجوده .. ياله من أحمق حقيقة فهل هو ساذج لكي يتصل بها !!.. يبدو أنه لم يعتد على تغيبها يوماً !!..
لذلك قام باستدعاء أحد حراسه المنتشرين ..!
وقف الحارس باحترام : طوع أمرك سيدي !!..
قال له بنبرة جمود أمتزجة مع غلاضة صوته المرعبه : أستدعي العميلين سام و ريك حالاً !!..
الحارس باحترام : أمرك !!..
غادر المكتب ليترك ذلك الوليم وحده يفكر فيها !!.. إلى أين هربت يا ترى ؟!..
.................................................. ............
كان يستند إلى الجدار بصمت ..!
هي أيضاً لم تنطق بحرف واحد .. بل كان الحزن العميق عنواناً لملامحها البريئه ..!
كلاهما شارد الذهن !!.. تحرك وهو من مكانه بنفاذ صبر وهو يقول : في أي ورطة وقعنا الآن ؟!..
تنهدت بحزن : آسفه .. كل ما يحدث لك بسببي !!.. لو أنك لم تعرفني و تلتقي بي لكان هذا أفضل لك !!..
بدا مصدوماً من كلامها .. أتجه إليها و جلس على الأريكة المقابلة لها و قال بجد : الأمر ليس هكذا ليليان !!.. أنتي فتاة لطيفه و لا شأن لك !!.. على العكس لو لم أكن معك الآن لصدقك هاؤلاء و قاموا بمساعدتك !!.. لكنك محبوسة الآن لأنك كنتي مع عميل من المافيا !!.. أنا من يجب أن يعتذر !!..
رفعت رأسها و نظرت إليه بحزن : لا تقل هذا توم !!.. لا ذنب لك ..! أنا السبب !!..
أجابها بإصرار : بل أنا !!..
بعناد قالت : لا تحاول التخفيف عني !!..
صمت الأثنان وهما ينظران إلى بعضيهما بهدوء !!..
إبتسم توم حينها : يبدو أن كلينا مخطئ !!.. أو كلينا على صواب !!..
إبتسمت هي حينها : الأقدار هي من جمعتنا معاً هنا !!..
تابع هو و قد إتسعت إبتسامته : إذاً فنحن مناسبان معاً !!.. كلنا عميلان و كلنا برئ من التهتمه !!..
ضحك الأثنان على سخافتهما قبل قليل و قررا أن يتركا التفكير جانباً و أنهما كلهما السبب في وجودهما هنا !!..
.................................................. ......
بصوته الغليض : ألا يعرف أين منكما أين يمكن أن نجدها ؟!!..
هاهو وليم على مكتبه و أمامه عميلاه .. الثنائي سام و ريك !!..
صمت الأثنان .. لا يعلمان مذا يمكنهما أن يقولا !!..
لكن سام قال باحترام : سيدي .. عناصرنا يتابعون البحث الآن !!.. لكننا عرفنا الكثير !!..
وليم بجمود : مالذي عرفتماه ..!
تابع ريك بإحترام أيضاً : سيدي .. علمت من بعض عناصرنا أن العميل كاي تقدم لخطبة الأنسة نايس منذ فترة قصيره !!.. و هما خطيبان الآن !!..
وليم بجد : كاي إذاً !!..
تابع سام بهدوء : قام عناصرنا بالتحقيق و أخبروني أن العميل كاي أتصل بشركة النقل و طلب سيارة أجره لتوصل أحدهم من شقته إلى المطار تمام السادسة صباحاً أي بعد نصف ساعه !!..
أكمل ريك الكلام : و عندما بحثنا في أسماء المسافرين من بعد هذا التوقيت !!.. وجدنا إسم نايس ولسون في قائمة المسافرين إلى ألمانيا تمام السابعة صباحاً !!.. و لكن إسم كاي ليس موجوداً معها !!.. و قد وجدنا إسمه في رحلة بعد غد إلى ألمانيا أيضاً !!..
إبتسم وليم بخبث : خائنٌ إذاً !!.. أحمق حقاً يا كاي !!..
تذكر وليم كلامه لنايس بالأمس ( هذا إذا نجوتي يا حلوه !!.. ستموتين !!.. إما على يدي .. أو على يدي إبني !!.. صدقيني !!.. )
نظر إليهما بجد : أنهيا الموضوع ..! لا اريد أياً منهما حياً !!.. سام .. تولا أمر نايس !!.. ريك .. تولا أمر كاي !!!!..
إستغرب الإثنان من أن سام عليه إنهاء أمر نايس !!..
لكنهما لم يعترضا .. بل قالا بجد و بصوت واحد : أمرك سيدي !!..
ثم غادرا المكتب ليبدا بالعمل !!..
.................................................. ....
توقفت سيارة الأجره أمام تلك العمارة السكينه التي يعيش كاي في إحدى شققها !!..
هاهي نايس تقف أمام كاي .. قالت بقلق : إهتم بنفسك .. سأنتظرك !!..
إبتسم لها و ربت على كتفها : لا تقلقي .. المهم أن تكوني حذره !!.. فور وصولك إلى المطار إتصلي بي لأطمأن !!..
إبتسمت هي بدورها : لا تقلق علي كاي !!.. سأكون بخير !!..
أخذ الأثنان ينظران لبعضيهما ببتسامه .. وكل منهما يحاول إخفاء قلقه عن الآخر !!..
ليت كاي يستطيع أن يذهب معها للمطار !!.. لكن لا يمكنه ذلك فهو هارب من العداله !!.. يحتاج إلى بعض الوقت ليقوم بتزوير أوراقه !!!!..
و لا وقت لبقاء نايس هنا إن كان وليم هددها بالموت !!..
ركبت نايس السياره !!.. وهي لا تزال تبتسم ..!
قام كاي بإغلاق الباب بنفسه !!.. ثم نظر إلى السائق و قال له : إلى المطار من فضلك !!.. لا تتوقف في أي مكان آخر !!..
السائق بهدوء : حاضر سيدي !!..
إنطلقت السياره و ظل كاي يتبعها بعينيه القلقتين حتى إبتعدت تماماً !!..
تنهد بحزن وهو يقول لنفسه : ( نايس !!.. أرجو أن تكوني بخير يا عزيزتي !!.. )
أراد أن يعود إلى شقته !!.. لن هاهتفه الخلوي أطلق نغمة تدل على وصول رسالة نصية له !!..
فتحها و بدأ يقرأها بهدوء ..!
تمتم بعدها بغيض : سحقاً !!..
.................................................. .....
كانت لا تزال تنظر إلى الخلف حتى بعد أن إبتعدت عن المكان ..!
كل خوفها أن تكون تلك هي النظرة الأخيرة لها إلى وجهه !!..
هل سيكون بخير يا ترى ؟!.. و هي هل ستكون بخير ؟!..هل سيلحق بها بدون أن يكتشفهما وليم ؟!..
هذا ما كانت تفكر به قبل أن يقطع حبل أفكارها صوت السائق : يا آنسه .. تبدين خائفة من شيء و أنت تنظرين للخلف !!.. هل هناك أحد يطاردك ؟!!..
إرتبكت نايس قبل أن تقول بتوتر : لـ .. لا .. لا شيء أبداً !!..
هل كانت إجابتها صحيحه ؟!.. قد تكون نعم و لا في الوقت نفسه !!.. هي محقة إن قالت لا فليس هناك من يطاردها الآن ..!
وهي أيضاً محقة إن قالت نعم فوليم الآن يطاردها و يبحث عنها !!..
إذاً المسألة معقدة جداً !!.. لما ؟!..
كانت كل تلك الأفكار تشوش فكر نايس !!.. يجب أن تكون متيقضة جداً !!..
لكنها لن تشعر بالراحة و الأمان إلا إذا وقفت بجانب كاي وهما معاً في ألمانيا !!!..
يمكنها حينها أن تكون مطمأنه !!.. هل سيحدث شيء لها يا ترى ؟!!..
أنها تنتظر اللحظة التي ستركب فيها الطائره و تتأكد أن لا يوجد مسافر من جماعة وليم ..!
متى تأتي تلك اللحظة يا ترى ؟!..
لكن .. هذا ليس كل شيء !!.. قد يلحق بهما وليم في ألمانيا !!.. سيحاول تدمير حياتهما بشتى الوسائل !!.. حتى إن تزوجت بكاي فالموضوع لن يختلف !!.. أنهما في نظر وليم خائنان يجب أن يموتا قبل أن يفضحاه !!..
لكن مذا عن ماكس ؟!.. هل سيحاول وليم إذاءه ؟!.. هل سيستطيع جيمس حمايته ؟!.. هل سيكون بأمان مع كايد و مجموعته ؟!..
مذا ستكون ردة فعله إن علم أنها في ألمانيا ؟!!..
ققرت أنه فور وصلها إلى ألمانيا ستتصل بجيمس و تخبره عن كل ماجرى !!.. ثم تتحدث إلى ماكس و تقنعه بأنها بخير !!..
هذا إذا لم تحدث مشاكل قبل وصولها إلى هناك !!..
تعبت من التفكير كلياً !!.. بل تعبت من كل تلك الأسألة التي تتصادم في رأسها لتشكل عاصفة هوجاء من اللا نهايه !!.. لذا قررت أن تشغل نفسها بالنظر إلى الناس من النافذه !!..
نظرة إلى السائق في الأمام .. أنه صامت لا يتكلم !!.. يبدو أنه منتبه على طريقه جيداً !!..
نظرة من النافذه !!.. كانت الشوارع خاليه !!.. غريب أن لا أحد يتجه إلى المطار في هذا الوقت !!..
لكن لحظه !!.. متى آخر مرة أتجهت فيها إلى المطار ؟!..
كان ذلك منذ شهرين عندما كان عليها مرافقة وليم إلى هناك !!..
هل يعقل أنهم قاموا بتغير طريق المطار خلال شهرين !!..
نعم بالفعل !!.. هذا ليس الطريق نفسه !!..
إنقبض قلبها و هي ترتجف و تشعر بقشعريرة سرت في جسدها !!..
نظرة إلى السائق و سألت بصوت مرتعش : إلى .. إلى .. إلى أين نحن .. ذاهبون ؟!!..
لم يجبها السائق !!.. يا إلهي لما هو صامت ؟!.. لم يلتفت لها حتى !!..
كل ما قام به هو أنه ضغط على زر تشغيل المسجل لتبدى تلك المغنية بالصراخ بصوتها البشع !!!!...
إضافة إلى أنه أخرج سيجارة و بدأ يدخن !!..
كانت تلك الأشياء كفيلة بإجبار نايس على البكاء و قد صرخت : إلى أين تأخذني يا هذا ؟!!!!..
لم يجبها و لم يلتفت أيضاً !!.. ياله من لئيم !!!!..
مذا عساها أن تفعل ؟!.. كل ما حاولة فعله هو فتح الباب !!.. لكنه مقفل من عند السائق !!..
يا إلهي !!.. مذا بإمكانها أن تفعل ؟!.. بدأت تبكي وهي تقول بصوت يرتجف : كاي .. كاي تعال أرجوك .. أنا .. أنا أريدك الآن .. كاي !!!!..
بدأت تبكي حقاً !!!.. كل شيء من حولها يزعجها !!.. صراخ تلك المغنية القبيحه التي كان صوتها يهز السياره !!.. دخان سجائره العفنه و التي ما إن تنتهي واحده حتى يضع الأخرى في فمه !!.. لا تستطيع فتح باب و لا نافذه !!.. و الأماكن من حولها بدت مهجوره !!!.. كما أن الشمس مختفية اليوم !!!.. فالغيوم تملأ السماء !!..
كل هذا غير مصيبتها التي هي فيها !!..
أيمكن أن يكون وليم الحقير هو من خطط لهذا !!.. يريد التخلص منها بأي طريقه !!..
هي الآن في ورطة حقيقيه !!.. مرت نصف ساعة و هي على هذا الحال !!.. هذا غير النصف الساعة السابقه !!..
الساعة الآن هي السابعة تماماً !!.. أنه موعد طائرتها التي يبدو أنها فاتتها و أنتهى الأمر !!..
أخذت تردد بتمتمة يائسه : كاي .. ماكس .. أين أنتما ؟!.. كاي .. ساعدني أرجوك !!!..
المسكينه !!.. تشعر أنها ستجن !!.. لا تعلم مالذي يحدث !!.. فجأة و بدون سابق إنذار !!..
توقفت تلك المغنية الحمقاء عن الغناء !!!.. فشعرت بالسائق يقول بصوت غليض مرعب : أنزلي بسرعه !!!!..
نظرت من النافذه و دموعها قد غسلت وجهها !!.. لترى أن هناك خمسة رجال !!.. يقف في المنتصف أقصرهم !!..
من فورها عرفته !!.. كيف لها أن لا تعرفه ؟!.. أنه إبن سيدها !!..
كان يرتدي بنطاله الأسود المئ بالأحزمة حول فخذه الأيسر !!.. مع ذلك التيشيرت الأسود و الذي يرتدي فوقه سترة سوداء أيضاً مقاومة للرصاص !!.. مع قبعته الكاب التي تحمل لون ملابسه نفسه !!.. لطالما رأته بهذه الملابس حين يخرج للمهمات !!..
فتحت باب السيارة و نزلت تنظر إليهم !!..
إبتسم هو بخبث و مكر !!.. كانت تنظر إلى عينيه الشرستين !!..
حقاً نسخة مطابقة لأبيه !!!.. أنهما وجهان لعملة واحده !!!.. يبدو أن الأب كان قدوة إبنه في كل شيء !!.. لكن للأسف تلك القدوة كانت قدوة سيئة جداً !!..
تغيرة إبتسامته لتظهر الشراسة على وجهه و كأنه فهد جائع عثر على فريسته أخيراً !!..
تلك الفريسة التي كانت تشبه الغزال الصغير الذي أضاع أمه في الغابه ليجد نفسه فجأة بين مخالب الفهد المفترس !!..
صرخ بغضب و كأنه حمم البركان التي تخرج من الفوهه : نايس ولسون .. خائنه و مصيرك الموت !!!!..
إرتعد جسدها لصرخة ذلك الفتى !!!.. حقاً هو كأبيه !!.. حتى الصرخة نفسها !!..
نظرة له بحقد و كره كبيرين و قالت بجرأة لم نعهدها منها : حقير كأبيك سام !!!..
طاااااااااااخ !!!.. ذلك الصوت هز الأرجاء !!!..
أما نايس .. فهاهي تقف و تحدق إلى الأمام مصدومه !!.. وقد ملأة الدموع وجهها !!..
تمتمت بصعوبه : كـ .. ـاي !!..
لتنهار بعدها على الأرض !!.. إصدم رأسها بالأرض ليحدث ذلك الجرح في جبينها !!..
و قد أغمضت عينيها بعد أن عقدة حاجبيها !!..
نظر سام حوله وقال لجنوده بغضب : إغربوا عن وجهي !!..
إرتبك الرجال !!.. لكنهم قالوا في صوت واحد : علم سيدي !!..
فوراً !!.. هربوا إلى السيارة خلف المبنى القريب منهم !!..
فلم يبقى في المكان إلا سام و نايس على الأرض !!..
إقترب سام منها .. جثى على ركبتيه عند رأسها و جسده ينتفض كمن أصابته صاعقة رعديه !!..
حرك جسدها فصارت ملقاة على ظهرها !!..
نظر إلى وجهها الذي غسلته الدموع .. وقد سالت الدماء على أطراف وجهها بسبب ذلك الجرح على يمين جبينها !!.. و حاجبيها اللذان تقاربا دليل ضيقها !!..
لا أخفي عليكم أن دموعاً ما تساقطت على وجهها !!..
إنها دموع سام !!!.. أنه يبكي عليها بعد أن قتلها !!.. بعد أن دمرها !!.. بعد أن حطم مستقبلها !!!.. بعد أن قطع عليها حياتها ببساطه !!..
أخذت دموع سام تتساقط على وجهها !!.. ياله من غريب حقاً !!.. إن كان هو من قتلها فلما يبكي ؟!.. أليس من المفترض أن يكون سعيداً بهذا ؟!!.. لقد أنجز ما طلبه منه أبوه بجداره !!.. لما يبكي إذاً ؟!..
نظر إلى صدرها الذي كان ينزف جراء الرصاصة التي مزقة قلبها !!..
أنه قناص ماهر !!.. لقد أصاب منتصف القلب بالضبط !!..
تذكر آخر جملة نطقت بها ( حقير كأبيك سام !!!.. ) !!.. حقاً هو حقير !!.. حقير لقتله لها متجاهلاً أنها تلك الشابة التي ظلمها أبوه كثيراً !!..
زفر ليخرج حزنه عليها من صدره ثم قال وهو ينظر إلى وجهها بصوت خافت : كنتي أول من لطخت يدي بدمه نايس !!.. فلترقدي بسلام !!..
و حال ما وقف .. أنتبه لخاتما في يدها اليمنى !!.. تنهد ثم غادر المكان بهدوء ليلحق بجنوده !!..
.................................................. ....
هاهو يقف في مكانه ينظر حوله بهدوء !!..
كان يضع يديه في جيبه لكنه أخرج يديه اليسرى و نظر إلى ساعته الفضية الراقيه !!..
الساعة الآن .. السابعة و النصف !!.. تنهد بقلق و كل أمله أن تكون مخطوبته الآن على متن الطائره المتجهة إلى ألمانيا !!..
أعاد النظر إلى المكان حوله وهو يتذكر تلك الرسالة التي و صلته بعد توديعه لفتاته ..! ( أنتظرني في مصنع الأخشاب القديم .. تمام السابعة و الربع ) !!..
هاهو الآن في ذلك المصنع القديم .. كان مصنعاً لكنه الآن مجرد مستودع أخشاب على حدود العاصمة طوكيو ..!
كان يشم رائحة غريبه لكنه لم يدقق فيها لأنه كان يفكر بفتاته !!..
هنا سمع صوتاً من خلفه : دقيق في مواعيدك !!..
إلتفت إلى ذلك الشخص و قال ببرود : على عكسك تماماً .. تأخرت ربع ساعه !!..
إبتسمت ذلك الفتى أو لنقل الفتاة ريك بخبث : رائع .. كيف حال مخطوبتك اللطيفه ؟!..
تفاجأ كاي من السؤال .. قال بحذر و إرتباك : لما تسأل ؟!.. و من قال لك أني خاطب أصلاً ؟!!!..
إبتسم نصف إبتسامة تدل على سخريته : أوووه .. آسف لكن هذا الأمر يعلمه الجميع !!.. أتظني أني أعمى حتى لا أرى خاتمك هذا في يد نايس من قبل !!.. أو لنقل .. هما في الأصل خاتمان متطابقان !!..
كاي بجمود : لا شأن لك بخطبيتي .. مذا تريد الآن ؟!..
قال ذلك المقنع ببرود و جمود : حقيقة .. أردت أن أخبرك فقط .. فتاتك سافرت !!..
كاي ببرود : أعلم هذا !!..
ريك ببتسامة خبث : لم تفهم قصدي !!.. لقد سافرة إلى عالم لا تعود منه !!..
إتعست عينا كاي بشده وهو يكاد يفقد وعيه !!..
لكن ريك قال ببرود : لقد ماتت نايس يا كاي !!.. قتلها سام !!!!!..
أخذت تلك الكلمات تدور في ذهن كاي .. ( ماتت نايس ) .. ( قتلها سام ) !!!!!..
كيف لعقله أن يستوعب هذا !!.. كيف تموت وهي من كانت معه في الصباح ؟!.. كيف تموت بهذه السرعه ؟!.. لا يمكن له تصديق هذا !!.. إقشعر جسده بشده !!.. حقاً شعر أنه يريد أن يبكي بشده !!.. نعم يبكي !!.. لا تقولوا الرجال لا يبكون !!.. قد يبكون في أمور عاطفية كهذه !!.. خصوصاً أن الأمر ليس بسهل !!.. لقد ماتت خطيبته التي إبتسمت في وجهه منذ أقل من ساعتين !!.. لما لم يرافقها إلى المطار ؟!.. كان عليه مرافقتها و حمايتها !!.. لكن الآوان فات ..! سحقاً لك يا سام !!.. سحقاً لك و لأبيك و لآل كروي جميعاً !!!.. سحقاً لكم يا آل كروي !!..
لم يشعر إلى بكرة إسطدمت بوجهه فأسقطت إلى الخلف !!!..
إستيقض من شروده وعاد بنظره إلى ريك !!.. لما ركله بالكرة ؟!.. لما يرد أن يسقطه أرضاً !!..
لكنه تفاجأ بريك يحمل قرورة كبيرة في يده بها سائل أحمر !!..
فتح القاروره و بدأ بسكب ذلك السائل على كاي .. الذي إغمض عينيه وهو غير مستوعب لما يحدث !!..
تبلل جسده جراء ذلك السائل الذي يملك رائحة تشبه رائحة المكان حوله !!..
تلك الرائحه .. يعرفها كاي جيداً !!.. أنها سيئه و تسبب الإختناق غير هذا فهي قوية جداً كرائحة البنزين !!..
بنزين !!!!!!!!!!!.. نعم إنها رائحة بانزين حقاً !!!!..
نظر حالاً إلى ريك أمامه والذي كان خارج بوابة مستودع الأخشاب !!!..
إبتسم بمكر وقد أخرج قداحة من جيبه : فلتلحق بفتاتك إذاً عميل كاي !!..
أتبع جملته تلك بضحكة مجلجه وهو يرمي القداحة على كمية البنزين الموجودة أمامه لتنتشر النار بسرعة تبعاً لإنتشار البنزين الأحمر في مستودع الاخشاب !!..
لحظات حتى إحترق كل شيء بالكامل !!.. وقد غادر ريك المكان وعلى وجهه إبتسامة نصر !!..
كاي !!.. يجلس على الأرض وجسده مبلل تماماً بالبانزين !!..
بدا يائساً إذ أنه كان يخفض رأسه وهو ينتظر أي شرارة لتصقط على جسده و تحرقه بالكامل !!!!..
سقطت دمعة من عينه وقد لمعة وسط النيران المتلتهبه !!.. لم تلبث أن بدأت دموعه تتبع بعضها وقد تمتم بألم : نايس .. آسف يا عزيزتي !!..
صرخ حينها بكل ما أوتي من قوه : ناااااااااااااااااااااااايس !!..
صرخته سببت إلتهاب النيران أكثر !!.. لم نعد نستطيع رؤيته فقد أختفى وسط النيران !!..
.................................................. ........
كانت تجلس أمام التلفاز بملل في غرفة الجلوس التي إعتادوا على الجلوس فيها !!..
لقد باتت الليلة الماضية هنا !!.. و هاهي الآن تقلب القنوات بعد إستيقاضها !!.. الساعة الآن هي العاشرة صباحاً !!..
دخل أحدهم إلى اللغرفه و أخذ يتفحص المكان حتى وقع ناظراه عليها : أين يومي ؟!..
هكذا تساءل بهدوء .. تنهدت هي و قالت ببعض الضجر : في القبو .. مع مايا و يوكو .. لديهن أعمال !!..
نظر إليها باستنكار : مابك ؟!.. لما كل هذا العبوس ؟!..
بملل أجابته : لقد مللت .. الجميع مشغول .. هيه كايد لما لا تضع بصمتي في جهاز الدخول إلى القبو أظن أني يمكن أن أساعد هناك ..!
إبتسم بهدوء وقال : أووه لا !!..
ظهر عليها العبوس : لما لا ؟!..
ببتسامته نفسها قال : أنت فضوليه !!.. لا أضمن ماهي الملفات التي قد تفتحينها أن دخلتي إلى هناك ؟!!!.. و ربما تضغطين بعض الأزرار ..! عملنا دقيق جداً !!..
نظرة إليه بحقد : أنت لئيم حقاً !!!..
ضحك بخفة وقال بعدها : إعذريني لكنك لا تزالين طفله !!..
خرج من الغرفة تاركاً إياها في أجم غضبها !!.. أعادت نظرها إلى التلفاز و أخذت تقلب القنوات من جديد علها تجد ما يشغلها بعض الوقت ..!
دخل هنا ثلاثة شبان إلى الغرفه .. بدا عليهم التعب و قد رما كل منهم بجسده إلى الأريكة بتعب !!..
نظر إليها أحدهم : لما أنت وحدك هنا ؟!..
أجابة بملل : جميعهن مشغولات .. سايا و نانا تحرسان غرفة الحبس الخاصة بكارلوس مع لين .. ماندي و العمة كاترين خرجتا للتسوق و جلب حاجيات المنزل .. كايدي و تارا في منازلهن مشغولات .. أكمي في العمل .. و راي تلقت إتصال من رين و ذهبت إليه .. بينما مايا و يوكو تعملان في القبو مع خطيبتك !!..
نظر إليها جيو بذهول : واااااو أرا أنك الوحيدة المتفرغه !!..
كانت ستتكلم لولا أن أحدهم تكلم : أنا جائع .. إميليا هل تجيدين صنع شيء يؤكل ؟!..
نظرة له باستنكار : لا أعلم .. لكن أتعلم جيمس أنا لم أتعلم الطبخ في حياتي !!..
نظر لها جيمس باستغراب : لا أظن أن هناك فتاة لا تجديد صنع شطيرة جبن !!..
قال جيو بسخريه : لكن إيمي مختلفه .. أشك أنها تعرف شكل علبة الجبن حتى !!..
وقفت باعتراض : هييييه أنا لست بهذا السوء !!..
خطرت ببالها فكره .. نظرة إلى الشاب الثالث وقالت : ميشيل أنت عشت وحدك كثيراً .. لا شك أنك تجيد الطبخ !!..
ظهر الغباء على وجهه وقال : صدقيني كنت آكل من مطعم الفندق دائماً !!..
نظرة له بستياء فأبعد نظره عنها محاولاً تجاهلها !!..
جيو بملل : أنا آيضاً بدأت أشعر بالجوع .. أنه شعور سيء !!..
ميشيل بضجر : محق أنا أيضاً بت كذلك !!..
نظرة إليهم بشك : أتقيمون مؤامرة ضدي هدفكم بها أن تدخلوني إلى المطبخ !!.. حسناً سؤريكم أني أستطيع أن أجهز لكم أفضل مائده !!..
نظر إليها الثلاثة بذهول و لم يصدقوا !!..
جيو بدهشه : أنت جاده ؟!..
قالت بثقه : بالطبع جيفانيو !!..
ميشيل باستنكار : أشك في هذا !!..
إيمي بنفس النبره : أنا واثقة من نفسي !!..
جيمس بلا إهتمام : أرينا مهارتك ..!
كان في رأسها خطة لا بأس بها لذا قالت وهي تغادر الغرفه : سترون من هي إميليا !!..
بعد خروجها .. وقد قلبت تحديهم .. لم يكونوا واثقين من النتائج !!..
نظر جيو إلى ميشيل بقلق : أليس من الأفضل أن تستدعي أختك ماندي لتساعدها !!.. أخشى أن تسبب لي التسمم !!..
إبتسم ميشيل بسخريه : لا أضن أن هذا ينفع يا صاحبي فماندي لا تختلف عنها كثيراً !!..
عقد جيو حاجبيه : يالها من ورطه !!!..
هنا دخل ليون وقد بدا مستعجلاً : جيمس .. عليك التوجه إلى المركز حالاً !!.. هناك أمر مستعجل وقد طلبنا أنا و أنت للمهمه !!..
وقف جيمس بجد : أنا قادم !!..
أسرع ليون في الخروج فلحق به جيمس وهو يركض !!.. هذا ما أثار إعجاب ميشيل .. نظر إلى جيو : واااااااااو حياتكم أنتم الشرطة مليئة بالإثاره !!..
جيو بتعب وهو يريح رأسه إلى الأريكه : بل قل مليئة بالمشاكل !!..
.................................................. ........
توقفت سيارة الشرطه التي نزل منها جيمس و ليون في المكان المطلوب أقصى شمال طوكيو .. في مطقة البنايات القديمه و المصانع المهجوره التي قد يمر أسبوع ولم يمر بها بشري واحد !!.. حيث كان هناك أيضاً الكثير من سيارات الشرطه !!..
رحب أحد الشرطه بجيمس : أهلاً حضرة الضابط جيمس .. تفضل من هنا رجاءً !!..
تسائل جيمس عن المشكله فقال الشرطي و يبدو أنه من القسم الجنائي قفد رفع الشرطي أوراق معه و بدأ بالكلام : الضحية هي فتاة شابه .. لم نتعرف على هويتها بعد .. لكن الطبيب الشرعي يقول أن سبب الوفاة هو رصاصة في القلب !!..
تقدم جيمس وخلفه ليون ليروا الضحيه !!.. و ما إن أقتربوا حتى أمعن جيمس النظر وقد إتسعت عيناه ..! لم يعرف ليون مالقصه !!.. بينما إقترب جيمس من رأس الضحية وجثى عندها وهو يرى وجهها العابس حيث تمتم : نـ .. نايس !!!!..
صدمه هذا حقاً !!.. ولكنه وقف حالاً و سأل الشرطي الذي كانو معه : مذا أيضاً !!..
الشرطي بستغراب من جيمس : وجدنا المسدس المستخدم بالقرب من الجثه .. يبدو أن القاتل رما بالسلاح بعده !!.. رفعنا البصمات و لكننا لم تنعرف على صاحب البصمه !!..
جيمس بجد : أعطني نسخة من البصمات !!..
ظل الشرطي مستغرباً لكنه قام حلاً بأخذ شريحة شفافه عليها أثر بصمة باللون الأسود من مجموعة الشرائح معه ووضعها في كيس بلاستيكي شفاف ثم قدمها لجيمس !!..
أخذ جيمس الكيس حالاً وعاد إلى ليون الذي نظر إليه بقلق : مالأمر جيمس لست بخير ؟!..
جيمس بجد : الأمر خطير ليون .. خذ هذه البصمات إلى مايكل أو يومي حالاً !!..
ليون باستغراب : أنت تعرف الضحيه !!.. من هي ؟!..
جيمس بعد زفر وقد بدا عليه الحزن : أنها .. أنها نايس ولسون ..! سكرتيرة وليم كروي يا ليون !!..
إتعست عينا ليون : نايس ولسون !!..
عاد بنظره إلى نايس للحظات قبل أن يعود إلى جيمس وهو يقول بصدمه : أتقصد أنها أخت ماكس ؟!..
جيمس بضيق وهو ينظر إلى الأرض : للأسف .. أجل !!..
ليون بصدمة كبرى وهو ينظر إليها : وماتت ؟!.. مذا سيحدث لماكس إن علم ؟!..
نظر إليه جيمس بسرعه : إياك أن تخبره ليون !!.. لا يجب أن يعلم في الوقت الحالي !!.. لن يحدث هذا إلا بعد دفن الجثه !!.. لا أريده أن يتحطم بخبر كهذا !!..
لقد كان قلق جيمس على ماكس كبيراً !!!.. بدا مهتماً لهذا الصغير بشده !!.. أنه يذكره بإياكو ماساكي !!.. أنه رائع كما كانت هي !!.. لقد وقفت الحياة ضد سعادتها كما وقفت الحياة ضد سعادته .. هو يشبهها في بعض الأشياء فقط !!..
لا يريد جيمس تكرار ذلك المشهد !!.. مشهد إياكو التي تكاد تتمزق من البكاء وهي ترا جثة صديقه مورا !!!.. لقد كان الأمر مؤلماً خصوصاً حين دفعت الشرطي الذي كان يمسك بها و أسرعت لترتمي فوق الجثة وهي تبكي و تردد تلك الكلمات ( لا تتركني .. عد إلي .. أريدك ) !!.. كانت تلك الكلمات تسحق قلبها الصغير !!.. لا يريد جيمس رؤية ذلك المشهد ثانيةً لذا قرر أن لا يخبر ماكس إلا بعد أن يقوموا بدفن نايس !!.. و كأن الأمر سيتغير !!.. لكن على الأقل لا أجساد صغيره تتعلق بالجثث !!..
قطع حبل أفكاره صوت ليون الذي قال : من قام بقتلها يا ترى ؟!. هل قامت بشيء يجعل وليم يفكر أنها خانته فيقتلها ؟!..
جيمس بهدوء و قلق : لا أعلم .. أسمع إذهب الآن أعط البصمة لمايكل !!.. لا تخبر أحداً بالأمر سوا مايكل و كايد و ميشيل و جيو !!.. الوقت غير مناسب ليعلم أحد من الفتية أو الفتيات بالأمر !!.. لا أريدهم أن ينظروا لماكس بشفقة فيجلعه هذا يشك !!.. كما أني لا أوريد للموضوع أن يشغلهم عن موضوع كارلوس و صديقيه .. هل هذا مفهوم !!..
ليون بثقة و جد : بالتأكيد .. إعتمد علي !!..
أسرع ليون إلى سيارة الشرطة وهو يحمل الكيس الذي يحتوي على البصمه !!..
بنما عاد جيمس بناظريه إلى جثة نايس وهو يتمتم وقد شد قبضته ليتحكم بغضبه : سحقاً لك وليم !!..
.................................................. ...

أنتهى البارت ..!
مذا يمكن أن يحدث في الأيام القادمه ؟!..
وكيف ستكن ردة فعل ماكس إن علم بأمر وفاة إخته !!..
.................................................. ......
أدري إن البارت حزين جداً جداً جداً !!..
فنحن نفقد فيه شخصيتان مهمتان !!..
وداعاً نايس .. وداعاً كاي !!..

__________________
’’نحٌنْ قُومً لآ تَهزْنآ آلُريآحُ آلعوآآتيٌ’’


  #260  
قديم 08-21-2010, 12:21 PM
 
يا حراام
مستنين الباقي

__________________



شكرا يا صديقتي "Ṡĸỷ Ṡṫάṙ »● " العزيزة
على هذا الاهداء الذي سوف يبقى معي الى ما شاء الله^^




موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور روعععععععه أنمي أنمي أنمي رومنسي. مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 89 04-05-2012 04:36 PM
آنمي × آنمي ... &&تهبل&&برعايه ن.ب.ع.ع^^last love °•فتاة الأنمي•° أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 08-06-2011 10:43 PM
روااااية أنمي ..( مدرسة المراااهقين ) ... <<< من تأليفي .. كيلوا# أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 07-22-2011 06:46 PM
مدرسة حبك باندورا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 05-04-2010 05:58 PM
صور أنمي صور أنمي صور أنمي صور أنميscorpionking SCORPIONKING أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 10-14-2009 11:00 AM


الساعة الآن 07:56 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011