أصلها و نسبها:
هي بنت عبد الرحمن بن عمرو بن موسى بن الفراء ...عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهي أخت حمزة بن عبد المطلب، أمها هالة بنت وهب خالة النبي،عليه الصلاة و السلام

صفية بنت عبد المطلب القرشية رضي الله عنها

زواجها:
كان أول من تزوجها الحارث بن حرب بن أمية، ثم هلكحالرث فتزوجها العوام بن خويلد بن أسد فولدت له الزبير وعبد الكعبة . أسلم ابنها طليب قبلها في دارالأرقم، كانت دائما تحض بلسانها على نصرة النبي صلى الله عليه وسلم .

بيعة صفية رضي الله عنها:
بايع الرسول -صلى الله عليه وسلم - الصحابيات و ما مست يده يد امرأة قط ،وكان من بينهم عمته صفية. وكانت لهذه البيعة أثر واضح في حياتها، والأمانة و الاخلاص في قولها وعملها.

أدبها:
كانت رضي الله عنها أديبة واعضة فاضلة أنشدت لنفسها في الوفاء فقالت:
اذا ما خلت من أرض كد أحتبي = فلا سال واديها و لا أخضر عودها
وقالت أيضا:
نحن حفرنا للحجيج زمزم = سقيا نبي الله في المحرم

جهادها و مواقفها:
لم يفرض الاسلام الجهاد على النساء، ولكنه لم يحرمه عند الضرورة . شالركت رضي الله عنها في أحد. وذلك بقتال الأعداء بالرمح . و قد قتل أخوها حمزة و مثل به..فبلغها الخبر، فقالت لأصبرن و لأحتسبن انشاء الله ، فلما نظرت اليه ، وقد بقرت بطنه ، استرجعت و استغفرت له.
و شهدت غزوة الخندق، وكان لها موقف لا مثيل له في تاريخ نساء البشر . فحين خرج رسول الله-صلى الله عليه وسلم- لقتال عدوه في معركة الأحزاب... وقام بوضع الصبيان و نساء المسلمين أزواجه في (فارع) حصن حسان بن ثابت،
قالت صفية:
"" فمر بنا رجل من يهود، فجعل يطيف بالحصن، وقد حاربت بنوقريظة، وقطعت مابينها وبين رسول الله-صلى الله عليه وسلم- و ليس بيننا و بينهم أحد يدفع عنا، قالت: قلت يا حسان، ان اليهودي كما ترى يطيف بالحصن، واني و الله ما آمنه أن يدل على عورتنا من وراءنا من يهود ، وقد شغل عنا رسول الله وأصحابه، فانزل اليه فقتله. قال : والله لقد عرفت ما أنا بصاحب هذا، قالت: فاحتجزت ثم أخدت عمود، تم نزلت من الحصن اليه، فضربته بالعمود حتى قتلته،ثم رجعت الى الحصن ، وقلت : ياحسان ، انزل اليه فسلبه،فانه لم يمنعني من سلبه الا أنه رجل، قال مالي بسلبه من حاجة.
وقد كان هذا الفعلالمجيد أثر عميق في حفض ذراري المسلمين و نساءهم.""

وبذلك كانت أول امرأة قتلت رجلا في سبيل الله

وفاتها:
توفيت رضي الله عنها في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة عشرين هجرية، ولها من العمر ثلاث و سبعون سنة، ودفنت في البقيع في دار المغيرة بن شعبة.


أرجوا تعليقاتكم أيتها الأخوات

__________________
جميل أن يكون لك قلب أنت صاحبه ...لكن الأجمل أن يكون لك صاحب أنت قلبه

جزاك الله خير

فعلا أحبها "صفية" رضي الله عنها

وأتمنى لو الله رزقني ببنت إني أسميها صفية حتى تقتدي بها

شكرا على الموضوع الرائع، وننتظر المزيد في قصص نساء المسلمين

أبشري يا أختاه وجزاك الله خيرا على هذا الادلا ء ...يرزقك صفية باذن الله وتكون صالحة مثل أمها
وما ذالك على الله بعسير

__________________
جميل أن يكون لك قلب أنت صاحبه ...لكن الأجمل أن يكون لك صاحب أنت قلبه

ألم يكن فيها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم وجد حمزة رضي الله عنه شهيدا ممثلا به انه لولا خوفة حزن صفية لترك جسد حمزة لوحوش الفلا تأكله ...
شخصية رائعة تستحق الوقوف طويلا ...

شكرا بيبرس سيف الدين
جزاك الله خيرا

__________________

ان تزيدين بلمستك سحرا عطرا لشخصية كانت أمة لوحدها ، فجعلك الله على أثرها وجمعك معها يوم القيامة فلا تنسينا بالدعاء يا أختاه... مهما جدا رأيك وتعقيبك فلا تحرميننا اياه

شكرا للاضافة القيمة

__________________
جميل أن يكون لك قلب أنت صاحبه ...لكن الأجمل أن يكون لك صاحب أنت قلبه