عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree2915Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 53 تصويتات, المعدل 4.96. انواع عرض الموضوع
  #696  
قديم 11-27-2012, 09:57 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jong mina مشاهدة المشاركة
ياسلااااااااام

بنتظاااارك حبيبتي :glb:
ضلك متحمسة ها
مو تفقدي حماسك ههههههه
ان شاء الله ما بتأخر عليكم
ǵlaśs łady♥ likes this.
__________________

















رد مع اقتباس
  #697  
قديم 11-27-2012, 10:11 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Yuki Kaname مشاهدة المشاركة
ضلك متحمسة ها
مو تفقدي حماسك ههههههه
ان شاء الله ما بتأخر عليكم
من عيوني رح ضل أزعجك ههههه

جانا ^^
__________________





لسْتُ بِهَذَا الغَرُورْ الذِي لا يُطَاقْ
وَ لَسْتُ الأُنثَى المُتَكَبِرَة التِي لا يَعْجُبَهَا شَيءْ!
كُلْ مَافِي الأمَر
إنْ طُهْرِي وَ نَقَائِي يَختَلِفْ عَنْ بَقِيَةْ النِسَاءْ
لِذَلِك لا أَحَد يَسْتَطِيع فَهَمِي سِوَى القَلِيل مِنْ البَشَرْ]
رد مع اقتباس
  #698  
قديم 11-28-2012, 12:08 AM
 
Talking

مش مشكلة اتاخري زي مابدك:noo::noo::rose::rose::glb::glb: بس خليها طويييييييييييييييييييييييييلة :hmmm::hmmm:okey
رد مع اقتباس
  #699  
قديم 11-29-2012, 08:57 PM
 
البارت التاسع والعشرون-الجزء الثاني

البارت التاسع والعشرون
(الجزء الثاني)




توقف الاصدقاء امام احدى المباني الصغيرة حيث ستعقد اول جولة من السباق.....وقف ادوارد ورجاله بالقرب منهم حيث تبادل الجميع النظرات....اما اليساندرو فقد كان يراقب من بعيد حيث انضم دانتي له...وقف رجل على المنصة وأعلن عن بدء الجولة الاولى حيث كانت عبارة عن مجموعة من الاهداف التي سيصيدونها باستخدام الاسلحة....
كين بحماس
"هذه الجولة ستكون لي...."
تدخل ادوارد قائلا "لا...بل ستكون لي أنا...."
وقف جميع المتسابقون في امكانهم ومع كل متسابق مسدس....كان ادوارد بجانب كين....تحدث ادوارد بغرور "سأفوز عليك...."
لم يُعره كين اي اهتمام بل كان يجهز سلاحه....بدئت الجولة وكان كين يصيد كل الاهداف بسهولة كبيرة وببراعة حيث لفت انتباه الجميع له....وكان ادوارد يجاريه ببراعته...انتهت مدة السباق والتي كانت عبارة عن دقيقة واحدة....نفخ كين على فوهة المسدس والتفت الى ادوارد قائلا "سنرى من الفائز الان...."
تحدث المسؤول عن السباق قائلاً "الفائز بالمركز الاول أصاب 120 هدفاً خلال ستون ثانية.....انه كين من الثعبان الاسود..."
هتف الجميع فرحاً بفوز كين.....ليليان بسعادة "كنت أعلم بأنه سيفوز..."
ليندا بحماس "كم هذا رائع...."

"الفائز بالمركز الثاني اصاب مئة هدف خلال ستون ثانية....ادوارد من القرش الازرق..."

ادوراد باكتئاب "يا له من حظ سيء...."
توجه كين الى الاخرين حيث اسرعت ليندا له وقالت بمرح "لقد كنت مدهشاً يا كين..."
ربت كين على رأسها وقال "شكراً لك...."
التفتت لين الى ادوارد وأخرجت لسانها وقالت "سيبقى كين أفضل منك...."
ضحكت تلك الفتاة اللتي كانت تقف بجانب ادوارد على تصرف ليندا....ادوارد بغضب "لماذا تضحكين يا كاثرين؟؟"
هزت كاثرين رأسها نفياً وهي تضحك قائلة "لا شيء....ذلك الفتى مضحك جداً..."

انتقل الجميع الى مكان الجولة الثانية حيث شارك بها جيت...كانت عبارة عن مجموعة من الاسئلة حول ثقافتهم وما يملكونه من معرفة.... وبعد انتهاء المسابقة أعلن المسؤول عنها النتيجة قائلاً "صاحب المركز الاول أجاب عن 99 سؤال من أصل 100 ....الثعبان الاسود هو الفائز...."
التفت جيت للأخرين ورفع علامة النصر.....اما ادوارد فقد أشتعل غضباً وقال "لماذا لماذا لماذاااااااااا......"

شاركت ليليان وجودي في الجولة الثالثة حيث حصلتا على المركز الاول....وكذلك مارك الذي فاز بسباق السيارات ولفت الانظار له بمهارته العالية في تحكمه بالسيارة....اما إيريك فشارك بالجولة الخامسة وحصل على المركز الاول في سباق الجري....وفي كل مرة يفوز بها الاصدقاء كان ادوارد يشتعل غضباً لحصولهم على المركز الثاني....وفي الجولة السادسة فاز بها وان بالمركز الاول حيث فاز بلقب سيد الطعام اذ انه تناول ستون طبقاً من المعكرونة خلال ساعة واحدة.....
ليندا باندهاش
"كيف استطاع تناول كل ذلك الطعام؟؟"
ليليان وهي تحدق بالاطباق المتراكمة التي كانت على الطاولة "أراهن على انه استبدل معدته بحوض الغسالة...."
اقترب وان منهم وقال بابتسامة "بعد هذه الوجبة احتاج الى الحلوى...."
الجميع بصوت واحد "ماذااااا حلوى؟؟؟"

توجه الاصدقاء الى مكان الجولة التالية......كان عبارة عن مسرح كبير جداً يتوسطه بيانو اسود اللون....كانت مسابقة موسيقية....
ادوارد بفرح
"هذا رائع...حسب علمي لا يوجد احد يستطيع العزف في عصابة كين....سيكون الفوز لنا هذه المرة..."
كين ببرود "فوزٌ واحد لن يؤثر علينا...."

اتسعت ابتسامة ليندا عندما علمت انها مسابقة موسيقية....لين بنفسها "هذا رائع....سأشارك بهذه المسابقة...." التفتت الى كين لأخباره ولكنه كان مشغولاً بالجدال مع ادوارد حيث كانا يتشاجران ولا يستمعا الى أحد....تنهدت ليندا وقالت "سأذهب وأسجل أسمي لهذه المسابقة...." ثم ابتعدت عنهم.....كانت تلك الفتاة المدعوة بـ كاثرين تراقب ليندا....وعندما توجهت لين الى المكان المخصص لتسجيل اسمائهم ابتسمت كاثرين قائلة "رائع سيشارك ذلك الفتى....سأذهب وأسجل أسمي انا أيضاً...."

اما بالنسبة لـ كين وادوارد فقد كانا يتشاجران كالاطفال....
ادوارد بغضب
"اوو حقاً وهل تعتقد نفسك أفضل مني؟؟"
كين بغرور "بالطبع فأنا دائماً في المركز الاول أما أنت خلفي دائماً...."
تبادل كلا من كين وادوارد النظرات بغضب....تنهد الاخرون بملل....
داني: "الن يتوقفا هذان الاثنان؟؟"
مارك: "لا أعتقد ذلك...."
توقف الجميع عن الحديث واتسعت انظارهم اندهاشاً عندما سمعوا المسؤول عن المسابقة يقول "وكذلك أيضاً سيشارك كلاً من القرش الازرق والثعبان الاسود.....ستبدأ المسابقة بعد عشر دقائق...."
الجميع بصوت واحد "ماذا الثعبان الاسود؟؟؟"

اقتربت ليندا منهم وابتسامة عريضة على وجهها وقالت "أنا سأشارك..."
التفت الجميع نحوها....ضحك ادوارد قائلا بسخرية "أنت ايها الصغير ستشارك؟؟؟ هههههه كم هذا مضحك...."
نفخت لين وجنتيها قائلة "أحمق...."
امسك كين بيدها وسحبها نحوه ثم التفت الى ادوارد وقال "هذا الصغير الذي تسخر منه سيحقق فوزنا بالمركز الاول ايها الاحمق...."

مارك باستغراب "هل سيشارك حقاً؟؟"
إيريك: "لا أعلم..."

ابتعدت لين عنهم وهي تقول "انتم جماعة من الحمقى....سأذهب الى مكان المسابقة...."
ذهبت ليندا الى مكان صغير يقع خلف المسرح مغلق وبعيد عن أنظار الاخرين حيث أجتمع المتسابقين....تنهدت ليندا وقالت "انهم كالاطفال...."

"أنت محق....!!"
التفتت ليندا نحو تلك الفتاة صاحبة الشعر الاسود والعينان الزرقاوتان...ابتسمت الاخيرة وقالت "انا أسمي كاثرين....مع القرش الازرق"
ابتسمت ليندا هي الاخرى وقالت "وأنا آرثر...."
ضيقت كاثرين فتحت عينيها وقالت "كاذبة...أنتِ لستِ فتى كما تتدعين..!!!"
حدقت ليندا بها مندهشةً بعد ان سمعت ما قالته.....



اما عند الاصدقاء في الخارج حيث وقفوا في الصفوف الاولى...كان كلاً من كين وادوارد ينظران الى بعض بغضب
كين: "أحمق...متعجرف...مزعج وخاااااسر...."
ادوارد: "متعجرف مغرور...احمق....فااااااشل"
ثم أشاح كلاً منهما بوجهه عن الاخر.....
تنهدت ليليان قائلة
"هل سيستمران على هذه الحالة؟؟"
إيريك بملل "لا أعلم....."

"لا أعتقد بأنهما سيتوقفان هذان الاثنان...."

التفتت ليليان خلفها وقالت "الا يجب ان تكون برفقة جماعتكم؟؟"
اقترب داني منهم و وقف بالمنتصف بين إيريك ومارك ثم قال "ما رأيكم أن ندع هذان الاثنان يتشاجران هنا ونرحل؟؟"
إيريك بحماس "فكرة رائعة...وهكذا سنرتاح من تعليقاتهما قليلاً..."
ضرب مارك إيريك على رأسه وقال "احمق...ومن سيشجع آرثر؟؟"
إيريك بخيبة أمل "أنت محق...."



لنعد الى ليندا حيث كانت معالم الاندهاش مرتسمة على وجهها وتلك الفتاة تنظر لها بنظرات ملئتها الشك....
لين بارتباك
"عن...ماذا تتحدثين؟؟ أنتِ مخطئة....!!!"
كاثرين بنبرة ملئتها الثقة "لا, أنتَ فتاة....."
ارتسمت ابتسامة زائفة على وجه ليندا وقالت "لا أعلم عن ماذا تتحدثين....!!" ثم بدأت بالسير مبتعدةً عنها الا ان اوقفتها عندما قالت "كنت أراقبك....." التفتت لين لها باندهاش....اكملت كاثرين "في الحفل....كنت أراقب جميع تصرفاتك....حركاتك....حتى ان ضحكتك وابتسامتك لا تليقان بفتى...!!!"
حدقت لين بها باندهاش ثم قالت "عن ماذا تتكلمين؟؟ أنتِ واهمة...!!"
اقتربت كاثرين منها و وضعت يدها على وجه ليندا وقالت "بشرتك ناعمة جداً وبيضاء...." ثم امسكت بيدها وقالت "لا أعتقد ان هذه اليد الناعمة والصغيرة لفتى في مثل عمرك....."
سحبت لين يدها وقالت "وماذا في ذلك....فتى يشبه الفتيات..!!!"
ابتسمت كاثرين بخبث و وضعت يدها على صدر ليندا قائلة "وهل يمتلك الفتية عادةً جسداً مثل جسد الفتيات؟؟"
أحمر وجه ليندا وقالت بقلة حيلة "حسناً حسناً...أنا فتاة...!!"
ارتسمت ابتسامة ماكرة على شفتيها وقالت "هذا رائع....لقد اعترفتي أخيراً....لم أكن متأكدة مما كنت أقوله قبل قليل ولكنني الان أصبحت واثقة من أنك فتاة....!!!"
حدقت لين بها باستغراب وقالت "هل....هل كنتِ تقولين ذلك وأنتِ لا تعلمين ان كنت فتاة حقاً؟؟"
اتسعت ابتسامتها قائلة "لا لم أكن متأكدة من كلامي....ولكنني شككتُ في أمرك....بالمناسبة لما أنتِ متنكرة هكذا؟؟ وهل يعرف كين والاخرين بحقيقتك؟؟ ام أنكِ جاسوسة تعملين لأحد العصابات؟؟ ام ان هنالك....."
صرخت لين قائلة "هذا يكفي......!!!"
نظرت لها كاثرين باستغراب ثم اكملت لين قائلة "أولاً لا تخبري أحد بأنني فتاة....ثانياً كين يعلم اما البقية لا.....ثالثاً انا لستُ جاسوسة ولا اعمل لصالح احد....رابعاً يكفي أسئلة....هل هذا واضح؟؟"
أومئت كاثرين برأسها وقالت بارتباك "أجل هذا واضح....ولكن سؤال واحد فقد..!!"
نظرت لها لين من طرف عينها وقالت "ماذا؟؟"

"ما هو اسمك الحقيقي؟؟"

تنهدت لين وقالت "ليندا...!!"
كاثرين بمرح "اسم جميل....وكم عمرك؟؟!!"
نظرت لها لين وقالت بحدة "قُلتِ انه سؤال واحد؟؟"
كاثرين بخوف "أ....أسفة...!!!"
ابتسمت لين وقالت "سأصبح في الثامنة عشر..."
اتسعت ابتسامة كاثرين وقالت "حقاً؟؟؟ نحن في نفس العمر...!!"
ابتسمت لين ثم قالت "ارجوكِ لا تخبري أحد عن ذلك...."
اومئت كاثرين برأسها وقالت بمرح "لا تقلقي....سرك في بئر...." ثم اكملت بتردد "هل...هل توافقين....ان...نصبح صديقات؟؟"
نظرت لين لها باستغراب ثم ابتسمت قائلة "بالطبع....لكن لا تخبري أحد عن سري....وناديني بـ آرثر...."
اتسعت ابتسامة كاثرين وقالت بمرح "حقاً؟ شكراً لكِ....سأكون صديقة وفيةً لكِ...." ثم قامت بمعانقتها....ابتسمت لين وبادلتها العناق....في تلك اللحظة جاء ادوارد وكين...نظرا لهما باستغراب وهما تتعانقان...
ادوارد بغضب
"ما الذي تفعليه يا كاثرين؟؟ انه عدونا...!!"
ابتعدت كاثرين عن ليندا ولكنها ابقت ذراعيها حول عنق ليندا وكانت لين محوطةً يديها حول جسدها وقد بدا انهما كعاشقين يتعانقان.... التفتتا نحوهما باستغراب....تبادلوا النظرات للحظات....ابعد ادوارد كاثرين عن ليندا....وامسك كين بذراع ليندا وسحبها نحوه....تكلم ادوارد و كين بنفس الوقت "لا تقتربي منه |لا تقترب منها..."
نظرت لين لهما باستغراب....كاثرين بغضب "وما شأنكما؟؟" ثم اقتربت من ليندا وسحبتها من يدها قائلة "هيا لنخرج ستبدأ المسابقة...."
راقبهما كلا من كين وادوارد وهما تبتعدان.....
ادوارد: "يجب ان تبتعد كاثرين عن رجالك...."
أومئ كين برأسه "أنت محق....لا يجب ان يختلط آرثر بأتباعك...."
تبادلا النظرات ليشيح كلا منهما بوجهه عن الاخر....
كين: "أحمق...."
ادوارد: "مغرور...."


وما هي الا لحظات قليلة حتى بدئت المسابقة حيث اجتمع المتسابقين على المنصة....وقفت كاثرين بجانب ليندا وقالت "لتفز الافضل...."
ليندا بابتسامة "حظاً موفقاً....."

بدء المتسابقون بالعزف كلاً حسب رقمه....منهم من أذهل الجماهير بعزفه ومنهم من كان عزفه كالمبتدئين....عزفت كاثرين مقطوعة موسيقية جميلة جعلت الاخرين يصفقون لها بحرارة....
ادوارد بغرور
"أرأيت كم هي رائعة؟؟ سنفوز بالتأكيد...."
كين ببرود "انت لم ترى آرثر وهو يعزف....انه محترف" ثم اكمل بنفسه "أرجوكِ لا تخذليني يا ليندا أرجوكِ...."
كانت ليندا أخر المتسابقين....وقفت على المسرح وألقت بنظرها على الاخرين انحنت لهم لتتوجه بعدها نحو البيانو....بدأت بعزف مقطوعة موسيقية....مقطوعة موسيقية حزينة....مقطوعة عبرت بما داخلها من حزن....الحان موسيقية خرجت من اعماق قلبها الحزين لتذهل الجميع بعزفها الرائع والجميل الذي دل على رقيّها ومدى حزنها.....
كان هنالك رجلاً واقفاً بالقرب من كين...يرتدي بدلة سوداء ونظارات طبية...شعره الاسود تخلله بعضاً من الخصل البيضاء....تحدث قائلاً
"رائع....بل مذهل....هذا الفتى عبقري بالموسيقى....انه كنزٌ حقيقي... انه نابغة....ليست أصابعه من تعزف...انه صوت قلبه المليء بالحزن والالم.....كم هذا رائع"
سمعه كين وهو يتحدث....التفت له باستغراب محدثاً نفسه "من هذا الرجل؟؟"
ما ان انتهت من عزفها حتى تعالت أصوات الجماهير بالتصفيق والهتاف لها....
ليليان وهي تمسح دموعها
"هذا مؤثر جداً....لقد كان مذهلاً"
اضافت جودي قائلة بابتسامة حزينة "لقد عزف بطريقة مذهلة...كانت مقطوعته حزينة جداً....لقد أثرت بي كثيراً..." لتبدأ بعدها بالبكاء هي وليليان بطريقة كرتونية مضحكة.....
مارك وإيريك
"الفتياااااات...."
اما كين فقد كان محدقاً بالفراغ باندهاش....وضع يده على صدره محدثاً نفسه "ما هذا....انه شعور غريب....قلبي لا يتوقف عن الخفقان بشدة...كان ذلك مؤثراً جداً...."

ركضت كاثرين باتجاه ليندا وقالت بمرح "كنتِ مذهلة....مدهشة جداً...."
لم ترد ليندا على تعليقها بل أكتفت بابتسامة حزينة ارتسمت على شفتيها....

اما في مكان أخر....حيث كان اليساندرو يراقب من بعيد....صفق بكلتا يديه ليقول بعدها
"لم أسمع عزفاً كهذا منذ أن ماتت جوليا...." ثم بدأ بالسير قائلاً "انها مثل والدتها....تحب هذا اللحن الحزين"
دانتي: "لكن سيدي...الا تريد معرفة النتيجة...."
أدار اليساندرو برأسه نحو دانتي وقال "النتيجة واضحة كوضوح الشمس....يا دانتي"
التفت دانتي نحو المسرح وابتسم قائلاً "أجل...انها واضحة...."


وفي المساء حيث أجتمع الجميع في غرفة الجلوس......
إيريك بسعادة
"لو أنك كنت معنا يا مايكل لاستمتعت كثيراً...."
أرتشف مايكل من كأس الشاي الذي كان يحمله ثم قال "كنت أريد المشاركة....ولكن كما تعلمون أنا مشغول جداً هذه الايام...."
ليليان بحماس "لو أنك رأيت ادوارد كيف كان غاضباً....لقد حصلنا على المركز الاول في جميع السباقات...."
أضافت جودي قائلة "وكان انتصارنا عظيماً خاصة عندما أختتم آرثر تلك المسابقة بعزفه الرائع....كان مذهلا على البيانو..."
وضعت ليندا يديها على خصرها وأغمضت عينيها قائلة بغرور "هذا لا شيء مقارنةً بمهاراتي المختلفة....." ثم بدء الجميع بالضحك....
وضع كين كوب القهوة الذي كان معه على الطاولة ثم نهض قائلا
"اما ادوارد المسكين فقد كان يحلم بالحصول على المركز الاول....انه لا يعلم من نكون نحن...."
رفعت ليليان كتفيها وعقدت حاجبيها وغيرت نبرة صوتها لتقلد ادوارد قائلة "لماذا كين دائماً بالمركز الاول لماذااااا....انا أكرهكم" ليضحك الجميع بعدها بشدة على تمثيلها.....
تحدث مايكل قائلاً
"ما هي الجوائز اللتي حصلتم عليها؟؟"
أجابه كين قائلاً "لقد حصلنا على عدة جوائز مختلفة....ولكن الجائزة الكبرى انه حصلنا على مئة الف قطعة نقدية لفوزنا بجميع السباقات بالمركز الاول...."
وان: "اما أنا فقد أعطوني عدة تذاكر لحفلة عشاء في أرقى المطاعم مجاناً...."
جيت: "وانا حصلت على عشرة كتب مجانية من مكتبة العاصمة....سأذهب لاستلامها بعد أيام...."
مايكل باندهاش "هذا رائع..." ثم التفت الى ليندا وقال "وانت يا آرثر؟؟"
ليندا بابتسامة "لقد حصلنا على تذاكر لحضور حفلة موسيقية....وسنكون بالصفوف الاولى...."
ابتسم مايكل وقال "هذا مدهش..."


خيم الظلام على المكان ليعلن معه أنتهاء اليوم بأحداثه المختلفة التي مرت على أصدقائنا.....وها هي الشمس ترتفع في السماء ليبدأ معها يوماً جديداً.......
على تلك السلالم حيث كانت ليندا تنزل عليها.....أوقفها صوت ليليان القائل
"آرثر....لديك زائر...."
التفتت لها وقالت باستغراب "زائر؟؟ لي أنا؟؟"

في داخل تلك الغرفة الكبيرة حيث كان كين واقفاً بالقرب من النافذة....دخلت ليندا الى هناك....نظرت الى ذلك الرجل صاحب الشعر الاسود الذي اندمج به بعضاً من الخصل البيضاء....ابتسم قائلا "انت هو....انت من عزف بالامس على البيانو بمهارة...."
حدقت لين به باستغراب....التفت ذلك الرجل الى كين وقال "لو سمحت...أريد التحدث معه على انفراد...."
نظر كين الى ليندا ثم التفت الى ذلك الرجل ليخرج بعدها من هناك مغلقاً الباب خلفه......

أتكأ كين بظهره على الحائط محدثاً نفسه
"ما الذي يريده هذا الرجل منها؟؟"
في تلك الاثناء جائت ليليان و جودي.....
جودي بتساؤل
"من هذا الشخص وماذا يريد من آرثر؟"
التفت كين نحوها وقال "لا أعلم...."
تبادل كلا من ليليان وجودي النظرات لتبتسمان بعدها بخبث....أقتربتا من الباب لتسترقان السمع....
اقترب كين نحوهما وقال بغضب
"ما الذي تفعلانه؟؟ هذا عيب...."
تحدثت جودي قائلة "اصمت قليلاً أنهما يتحدثان...."
أقترب كين من الباب و وضع أذنه عليه وقال بهمس "عن ماذا يتحدثان؟؟"

في الداخل....حيث جلست ليندا على الاريكة وذلك الرجل جلس قبالتها...تحدث قائلاً "سمعت عزفك في الامس...كنت مدهشاً...هل تدربت في أحد المعاهد الموسيقية؟؟"
هزت لين رأسها نفياً وقالت "لا....كنت أتدرب في المنزل...."

"حسناً....جئت الى هنا لأطلب منك القدوم معي...."
ثم أخرج بطاقة صغيرة من جيبه و أعطاها لها....نظرت لين لتلك البطاقة ليكمل الاخر قائلاً "أنا أستاذ في معهد للموسيقى....وأُقيم أحتفالات مختلفة على مستوى العالم....أبحث عن الموهوبين في الموسيقى....وأنت لفت أنتباهي في الامس ببراعتك بالعزف....."
حدقت ليندا به قليلاً ثم قالت "وهل تريدني أن أنضم معكم؟؟"
أومئ الاخير برأسه وقال "أجل...ينتظرك مستقبل رائع...وشهرة كبيرة أن وافقت على الانضمام لمعهدي الموسيقي....فما رأيك؟؟"

جودي باندهاش "هل سمعتما؟؟"
ليليان: "هل سيذهب ومعه ويتركنا؟؟"
كين بانزعاج "اصمتا قليلاً..."

ليندا بنفسها "انها فرصة رائعة....سأطور مهاراتي في العزف.....وسأسافر لبلدان مختلفة...ربما يجب علي أن أوافق...."
تحدث ذلك الرجل "صدقني لن تندم....ستستمتع كثيراً...ستتعلم أشياء كثيرة....لن يفيدك البقاء هنا برفقة جماعة من المجرمين..."

شد كين على قبضة يده وقال بصوت مرتفع "من يقصد ذلـ......" وضعت ليليان يدها على فمه قائلة "أصمت ايها الاحمق....ستكشفنا..."

رفعت ليندا حاجبها قائلة باستنكار "ماذا....مجرمين؟؟؟"

"أجل....لن يكون لك مستقبل مع حمقى مثلهم...هيا وافق على القدوم معي....لن تندم...."


شدة ليندا على قبضة يدها وقفت قائلة "يا سيد....أولئك المجرمين هم أصدقائي....وأنا واحد منهم....و لا أسمح لأحد أن يتحدث عنهم بالسوء....كما أنني سعيدٌ معهم ولا أريد الذهاب معك...."

ليليان وجودي بفرح "أنت مذهل يا آرثر...."
ابتسم كين قائلاً "هذا هو آرثر الذي أحبه...."

تكلم الرجل قائلا "لا أرجوك....وافق....لن تندم صدقني...!!"
ليندا بحدة "لا يعني لا..." ثم اتجهت نحو الباب لتقوم بفتحه فجأة اذ بـ ليليان و جودي تقعان أرضاً و كين كان واقفاً بوضعية توحي على انه كان يسترق السمع.... نظرت لين لهم باستغراب....عدّل كين من وضعيته ثم نظر الى ليليان و جودي اللتان وقعتا على الارض وقال مُعاتباً "عيبٌ عليكما....ألم أقل لكما لا تتجسسان على الاخرين؟؟"
التفتت كلا من جودي وليليان الى كين لتنظرا له بحدة....تحدثت جودي قائلة "وكأنك لم تكن تفعل مثلنا...."
كين بإنكار "لا هذا غير صحيح....."
بدأت ليندا بالضحك مما جعل الاخرين ينظرون لها.....وضعت يديها على بطنها وهي تضحك بشدة....تحدثت وسط ضحكاتها "أنتم مضحكون جداً..."
ضحكت كلا من ليليان وجودي.....حدق كين بها وهي تضحك مما جعله يبتسم لا أرادياً....نظر ذلك الرجل لهم ليبتسم هو الاخر....تقدم نحو ليندا وقال "الان فهمت أصرارك على البقاء معهم.....أنا أسف لأزعاجك ايها الفتى...."
التفتت لين نحوه وهي تمسح دموعها بعد أن ضحكت بشدة ثم أكمل الرجل كلامه "أن غيرت رأيك يمكنك الاتصال بي...." ليغادر بعدها الغرفة....
التفتت لين نحو كين وليليان وجودي حيث تبادلوا جميعهم النظرات ليضحكوا بعدها.....
جاء مارك تلك اللحظة ونظر اليهم باستغراب ليقول بعدها
"آرثر لديك زائر....."
التفت الجميع له ليقولون "مرة أخرى؟؟؟"
ما أن أنهوا جملتهم تلك حتى جائت كاثرين والابتسامة لا تفارق وجهها لتقول بمرح "آرثر....كيف حالك..." لتعانق ليندا بعدها
لين بسعادة
"أهلاً كاثرين تسرني رؤيتك....."
امسكت كاثرين بيدي ليندا لتقول "تعال لنخرج قليلاً...أريد التحدث معك...."
أومئت ليندا برأسها ثم لوحت للأخرين قائلة "الى اللقاء...." لتبتعدا بعد ذلك تحت أنظار الاخرين.....
حدق الجميع بهما باستغراب.....

ليليان: "منذ متى وهما أصدقاء؟؟"
جودي: "وما أدراني أنا.....تقابلا بالامس وأصبحا صديقين بسرعة...."
مارك: "والمشكلة أن تلك الفتاة مع ادوارد...أليس ذلك غريباً؟؟"
كين بنفسه "لقد نسيت سؤالها عن تلك الفتاة...."


اما في الخارج....حيث كانت ليندا وكاثرين تسيران باحدى الشوارع تتحدثان....
ليندا: "هل يعلم ادوارد انكِ خرجتي برفقتي؟؟"

"بالطبع لا يعلم....منذ الامس وهو غاضب....كلما تحدثت معه يصرخ بوجهي قائلاً كاثرين أغربي عن وجهي...."


ضحكت لين بخفة وقالت "اذاً لا بد أنه سيقتلك أن علم أنك برفقتي...."
امسكت كاثرين بعنقها بكلتا يديها لتقول "سيخنقني هكذا..." وبدأت تمثل دور شخص يموت
ضحكت ليندا على تصرفها لتشاركها كاثرين بالضحك.....

ليندا: "الى أين سنذهب؟؟"

"سنذهب الى السوق...ما رأيك أن نتسوق قليلاً؟؟"

"فكرة رائعة...."



دعونا نتوجه الى تلك الغرفة الكبيرة ذات الستائر الحريرية حيث كان اليساندرو يتحدث على الهاتف.....
"هكذا اذاً....أياك أن تغيب عن ناظريك للحظة واحدة....هل فهمت؟؟"
ليغلق بعدها الهاتف....أتجه نحو النافذة ليبعد الستائر عنها....نظر الى الخارج ليقول "ابنتي الصغيرة تتجول مع فتاة من عصابة القرش الازرق...كم هذا مثير....لديها أصدقاء كُثر..."

أما عند كين حيث كان مستلقياً على الاريكة.... كين بنفسه "هنالك حلقة مفقودة...."
وضع ذراعه على عينيه ليعود بذاكرته الى الماضي......

في احدى ايام الصيف المشمسة....حيث كان كين الصغير واقفاً برفقة رجلٌ شعره أسود في مكانٍ بدا انه مزرعة.....كان كين ينظر الى تلك الفتاة الصغيرة الشقراء وهي تلعب مع أحدى الخادمات وصوت ضحكاتها ملئت الارجاء.....
أمسك كين ببنطال ذلك الرجل وقال متسائلاً
"أبي....أبي....من تلك الفتاة؟؟ انها جميلة....تشبه الدمية"
نظر اليه والده وقال باستغراب "ماذا؟؟ دمية؟؟"
أومئ كين برأسه قائلاً بخجل "أجل....أنها جميلة جداً"
أقتربت سيدة بشعر أشقر طويل وعينان خضراوتان جميلتان وابتسامة ساحرة لم تفارق معالم وجهها الانثوي الجميل......
كين باندهاش
"وااااو أنها سيدة جميلة جداً...."
فتحت تلك السيدة ذراعيها وقالت "ليندا عزيزتي...تعالي الى هنا...."
التفتت لين نحو تلك السيدة لتركض نحوها قائلة بفرح "أمي...."

نهض كين عن الاريكة بسرعة قائلاً "كيف غاب عن ذهني أمراً كهذا؟؟...فيونا لم تكن والدة ليندا.....أنها تلك السيدة.....لكن....من هو والدها؟؟"
وضع يده على رأسه قائلاً "لماذا لا أذكر من هو؟؟ هل لأني كنتُ صغيراً وقتها؟؟" ثم نهض عن الاريكة ليمشي في الغرفة ذهاباً واياباً..... "أصبحت الان متأكداً بان الكسندر ليس والدها....ولكن ماذا كان أسم تلك السيدة؟؟ ومن هو زوجها؟؟" امسك كين رأسه بكلتا يديه ليقول "أنا مشوش تماماً....لا أستطيع التركيز...." ليقوم بعدها بالاستلقاء على الاريكة مرة أخرى....اغمض عينيه قائلاً "ان هذا الامر محير جداً...."

في تلك اللحظة فتح مارك الباب فجأة قائلاً "كين لقد وجدته...."
ذُعِرَ كين منه مما جعله يقع عن الاريكة.....وضع يده على ظهره قائلاً بألم "أيها الاحمق....الا تستطيع طرق الباب؟؟"
أقترب مارك منه قائلاً "لقد وجدته...لقد وجدته"
نهض كين عن الارض قائلاً "من هو؟؟"

"انه ذلك الرجل....بلاك جون"



في مكان أخر....تحت تلك الاشجار حيث جلست ليندا وكاثرين على احدى المقاعد....
كاثرين بملل
"ما هذا...جميع الاسعار مرتفعة"
رفعت ليندا برأسها الى الاعلى وقالت "أجل أنتِ محقة....على كل حال أنا لستُ بحاجة الى الملابس"
التفتت كاثرين لها وقالت "بالطبع لا تحتاجين وأنتِ على هذه الحالة...."
نظرت لها لين بطرف عينها وقالت "أنتِ محقة...." ثم اكملت بابتسامة "جميع ملابسي أستعيرها من بيتر....أنها مناسبة لي"
كاثرين باستغراب "بيتر؟؟ اليس ذلك الفتى أصغر منكِ سناً؟؟"
أومئت لين برأسها قائلة "أجل...الا ان حجم ملابسه مناسبة لي...على عكس الاخرين انهم عمالقة..."
ضحكت كاثرين ثم قالت "أنتِ محقة....حجم أجسادنا صغيرٌ مقارنةً معهم..."
حل الصمت بينهما للحظات الا ان قالت كاثرين "ليندا....تلك المقطوعة التي عزفتها من علمك اياها؟؟"
التفتت لين لها وقالت "لا أعلم...ذلك اللحن يتردد في ذهني كثيراً...ولكن لا أذكر أين سمعته..."
كاثرين باستغراب "لا تذكرين؟؟"
أنزلت ليندا رأسها وقالت "أجل لا أذكر....." اغمضت عينيها لتأتي أمامها صورة امرأة شقراء تجلس خلف البيانو وهي تعزف ذلك اللحن...التفتت الى الامام لتمد يدها قائلة "تعالي الى هنا يا صغيرتي...."

أيقظها من شرودها صوت رنين هاتفها....حملت هاتفها وقالت "انه كين..." ثم اجابت قائلة "أجل ما الامر؟؟" صمتت قليلاً لتستمع الى كين وهو يتحدث معها....اتسعت عيناها اندهاشاً وقالت "لا أصدق....أنا قادمة حالاً...." اغلقت الهاتف ونهضت عن الكرسي بسرعة قائلة "أعتذر كاثرين....يجب ان أذهب...." لتركض بعدها مبتعدةً عنها من غير ان تقول كلمةً واحدة....حدقت كاثرين بها وهي تبتعد عنها لتقول بعدها "ما الامر يا ترى؟؟ لما ذهبت هكذا وبسرعة؟؟"


brb............
__________________

















رد مع اقتباس
  #700  
قديم 11-29-2012, 09:04 PM
 
البارت التاسع والعشرون-الجزء الثالث

(الجزء الثالث)




اما عند كين والاخرين.....
كين: "سندخل الى هناك كأننا زوار...سيأتي معي مارك و جيت بالاضافة الى آرثر....اما باقي الرجال ستبقون بالخارج وامسكوا بجميع الحراس ان وجدتم....هل هذا واضح؟؟"
الجميع بصوت واحد "حاضر سيدي...."

"حسناً اذاً...سنتحرك بعد قليل....كونوا مستعدين"

خرج الجميع من تلك الغرفة اما كين فقد توجه نحو النافذة محدثاً نفسه "هل من الصحيح أن تذهب معنا ليندا...انا قلقٌ من ان يحدث شيء....."
في تلك اللحظة دخلت ليندا وقالت وهي تلهث بتعب "هل هذا صحيح....كين..!!"
التفت كين لها وقال "أجل...وجدنا منزله...سنتحرك الان"
شدة ليندا على قبضة يدها وقالت "لنذهب..."


امام ذلك المنزل الكبير المكون من طابقين....وقفت مجموعة من السيارات السوداء حيث نزل منها كين والاخرين......جالت ليندا بنظرها حول المكان....بعضٌ من الاشجار متساقطة الاوراق أحاطت بذلك المنزل....وضعت ليندا يدها على صدرها....شعرت بانقباض في قلبها...سرت الرعشة في أرجاء جسدها....رفعت يدها الاخرى وامسكت بذراع كين بخوف....شعر كين بها وهي ترتجف التفت لها وقال "ليندا....ان كنتِ لا تريدين الدخول...."
قاطعته لين قائلة "لا....سأدخل معكم..."
جاء مارك وجيت تلك اللحظة....تحدث مارك قائلاً "كين هنالك شيءٌ غريب...لم نجد اي حارس حول المكان..."
كين باستغراب حقاً؟؟..." التفت الى الاخرين وقال "سندخل الان...راقبوا المكان..."
بدء كين بالسير وكانت ليندا تسير خلفه حيث تبعهما كلاً من جيت و مارك ورجلان أخران.....
طرق كين الباب عدة مرات ولكن لم يجب أحد...أمسك بمقبض الباب فوجد الباب مفتوحاً....نظر الى الاخرين حيث تبادلوا النظرات باستغراب...دخلوا الى ذلك المكان...كان المكان مظلماً وهادئاً وكأنه مهجور...أشار كين بيده للرجلان حيث تحركا ليستطلعا المكان....اما كين والاخرين فصعدوا الى الطابق الثاني...وضعت ليندا يدها على أنفها وفمها قائلة
"ما هذه الرائحة..."
غطى كين وجهه بيده وقال "انها رائحة كريهة جداً..."
توجه جيت الى احدى الغرف التي كانت ابوابها مفتوحة....قال باندهاش "يا الهي....كين تعال وانظر"
تقدم الاخرون نحوه ونظروا الى الداخل حيث وجدوا ثلاثة رجال مقتولين... وضعت لين يدها على صدرها وقالت "يا الهي...."
توجه كين الى غرفة اخرى كان بابها مغلقاً فتحه....حدق بتلك الغرفة باندهاش....توجهت ليندا نحوه ونظرت الى الداخل....شهقت قائلة "لا أصدق...."
كان ذلك الرجل المدعو بـ بلاك جون جالساً على كرسيه الجلدي الاسود خلف مكتبه والدماء تملئ جسده والمكان....
جيت: "هذا فظيع...."
جاء رجلٌ اخر وقال "سيدي...جميع الحراس مقتولين..."
تحدث مارك قائلاً "من فعل ذلك؟؟"

دخل كين الى تلك الغرفة وجال بنظره حول المكان ثم قال "يبدو انهم قتلوا من يومين أو أكثر....الان عرفنا سبب هذه الرائحة"
جثت ليندا على ركبتيها وهي محدقة بالفراغ وقالت "لا أصدق ذلك..."
وقف مارك امامها وربت على رأسها قائلاً "لا بد ان له أعداء كُثر وقد قاموا بقتله..."
التفت الى الارض بجانبها ليجد بقع دماء ممتدة الى خلف الباب....أغلق الباب قليلاً ثم رفع بنظره ليحدق بالباب باندهاش "كـ....كين....انظر الى هذا...!!"
التفت كلا من ليندا وكين الى الباب باندهاش....كان يوجد عليه كتابة بالدماء.....
كين باندهاش
" انها رسالة....كتبت بالدم...."
نهضت ليندا عن الارض وهي تقرأ بتلك الرسالة حيث جاء فيها "هذا سيكون مصير كل من تسبب في حزنك....والكلام موجه لكَ أيضاً"
مارك باستغراب "ماذا يقصد؟؟"
تحدث جيت قائلاً "يبدو كأنها رسالة تهديد لشخص ما....وكأنه يعلم بأن هنالك شخص سيأتي الى هنا ويقرأ هذه الرسالة..."
كين: "يبدو ان هذا الكلام موجه الى شخصان وليس شخصاً واحداً..."
خيم الصمت على المكان كلاً محدقاً بتلك الرسالة الغريبة....قطع مارك ذلك الصمت قائلاَ "على الاقل هكذا آرثر ارتاح من عناء الانتقام لوالديه..."
رمقته ليندا بحدة مما جعل مارك يرتبك قليلاً لتغادر ذلك المكان بصمت...راقبها كين وهي تغادر ثم اعاد بنظره الى تلك الرسالة ليقول "أيعقل ان من قتل بلاك شخصاً يريد الانتقام أيضاً..."
رفع جيت كتفيه قائلاً "لا أعلم....ولكن يبدو انه تعمد قتله حتى يوصل هذه الرسالة لشخص ما...."
مارك بمزاح "ربما هذه الرسالة موجهةً الى ذلك الصغير....."
التفت كين له ثم التفت الى جيت حيث تحدث جيت قائلاً "أنه محق يا كين...قد تكون هذه الرسالة له...."
اغمض كين عينيه ليتنهد بعدها.....

وفي المساء حيث اجتمع الجميع.......
ليليان: "هذا فظيع...."
جودي: "الا يوجد اي دليل على الفاعل؟؟"
هز مارك رأسه نفياً وقال "انه قاتل بارع...لم يترك اي اثر خلفه...وكأنه محترف في القتل...."
ليليان بتساؤل "وماذا فعل آرثر؟؟"
تبادل كلا من مارك وجيت النظرات ثم تحدث جيت قائلاً "لا شيء...لكن يبدو انه مصدوم مما حدث اليوم...."
حل الصمت بينهم الا ان قال كين "أين ذهب آرثر؟؟"
ليليان: "لقد صعد الى غرفته...قال انه يريد ان يبقى وحيداً..."

وفي داخل تلك الغرفة المظلمة حيث وقفت ليندا امام النافذة والدموع بعينيها.... "أنا أسفة....أمي, أبي.....لم أستطع الانتقام منه....لقد وجدته ميتاً....لم أستطع أن أنفذ وعدي لكما...."

مضى يومان من غير احداث تذكر.....ولم يتحدث أحد بتلك الحادثة.... وفي صباح احد الايام أشرقت الشمس معلنةً عن بدء يوم جديد....وقفت ليندا على شرفة غرفتها تستنشق الهواء النقي حيث قالت بسعادة "الطقس جميل هذا اليوم....والهواء منعش...."

"أجل هذا صحيح...."

التفتت لين الى الخلف وقالت بانزعاج "كين.....دائماً تقطع علي لحظة هدوئي...."
ارتسمت ابتسامة كبيرة على وجهه قائلاً "انا سيد مفسد اللحظات الجميلة..."
حدقت لين به بغباء وأمتلئ رأسها بعلامات الاستفهام.....امسك كين يدها وبدء بالسير قائلاً "تعالي لنخرج قليلاً...."
ليندا باستغراب "الى أين؟؟"

وفي الاسفل حيث نزل كين برفقة ليندا قابلوا كلاً من مايكل و جيت و وان حيث بدا انهم يستعدون للخروج.....
كين بتساؤل
"الى أين يا شباب؟"
مايكل: "سنذهب الى العاصمة...يريد جيت ان يستلم هديته..."
وان: "انتم تعلمون بأن دودة الكتاب لا تستطيع الابتعاد عن كتبها..."
ضحك كلا من وان ومايكل و ليندا.....
اما جيت فلم يعرهم أي اهتمام....ثم التفت الى مايكل وقال بخبث
"لماذا لم تخبرهم لما أنت برفقتنا؟؟"
احمر وجه مايكل خجلاً ليكمل وان بمكر.. "يريد أن يشتري خاتم الخطوبة لحبيبته أليكس..."
ليندا بسعادة "حقاً؟؟ كم هذا رائع...."
كين: "اتمنى لك التوفيق...."
مايكل بخجل "شكراً لكم...."


في مكان أخر....حيث كان اليساندرو جالساً برفقة جورج....دخل أحد الرجال ومعه ورقتان قائلاً "سيدي....تفضل" ثم قام بمد الورقتين له....نظر اليساندرو لهما ليبتسم بعدها قائلاً "قم بارسالهما الى القرش والثعبان الليلة في تمام التاسعة مساءاً..."
أومئ الرجل برأسه وقال "حسناً سيدي..." ليغادر بعدها....
جورج باستغراب
"ماذا تريد أن تفعل هذه المرة؟؟"
اليساندرو بمكر "سأتسلى قليلاً..."
تنهد جورج ليقول بعدها "لم أعد أفهم تصرفاتك ايها الكونت..."

امام ذلك البحر حيث وقف كلا من كين وليندا ينظران الى الامواج المتراقصة....كان الصمت سيد المكان بينهما الا ان تحدث كين فجأة وبصوت مرتفع "ليندا...."
انتفضت ليندا ذعراً و التفتت اليه قائلة "ما الامر ايها الاحمق؟؟ لقد افزعتني..."
نظر كين لها باهتمام...ضيق فتحت عينيه وقال "كاثرين....ما علاقتك بها؟؟"
ضربت ليندا كين على رأسه قائلة "يا له من سؤال سخيف ايها المجنون...." ثم اكملت بمكر "انا و كاثرين نتواعد..."
كين بغباء "ماذا؟؟تتواعدان؟؟ انتِ وهي؟؟ لكن كيف....أنتِ فتاة أيضاً..."
أجابته ليندا قائلة "أنت تعلم أنني فتاة..أما هي فلا...لهذا السبب وقعت في حبي...ونحن نتواعد الان..."
حدق كين بها باستغراب ليقول بعدها "أنتِ محقة..." صمت قليلاً ليكمل بعدها فجأة "يجب أن تبتعدي عنها....ستطلب منكِ قبلتكما الاولى...وهذا مستحيل أن يحدث بينكما..."
حدقت لين به باستغراب لتقول بعدها بخبث "لا بأس بذلك..." صمتت قليلاً لتحدق به وقد بدا الانزعاج على وجهه لتضحك بعدها...كين باستغراب "لما تضحكين؟؟"
ليندا وهي تضحك "لو أنك رأيت معالم وجهك الغريبة هذه لضحكت..."
أشاح كين بوجهه عنها لتقول ليندا "كاثرين تعلم أنني فتاة..."
التفت كين لها ليقول بسعادة "حقاً؟؟ هذا مريح...." ثم أدرك ما قالته ليندا ليقول بعدها "ماذااااا؟؟؟"

"لقد أكتشفت أمري في المسابقة....أنها فتاة ذكية...ولكنها وعدتني بأنها لن تخبر ادوارد عن ذلك...."

نظر كين الى البحر وقال "على كل حال يجب أن تبقي حذرة..."
التفتت لين له لتقول بعدها "لا داعي للقلق..."
التفت كين لها لتكمل بخبث "لن تطلب كاثرين مني قبلتها الاولى...." لتبدأ بعدها بالضحك....أما كين فقد أحمر وجهه خجلاً ليشيح بعدها بنظره الى الجهة الاخرى....ثم بدأ بالسير لتتبعه ليندا قائلة "الى أين؟؟"

"تعالي الى هناك...يوجد محل حلوى صغير"


اما في مكان أخر حيث كان مايكل يقف امام واجهة احدى المحلات....
مايكل باندهاش
"كم تبدو هذه الخواتم رائعة...أي خاتم أختار لها؟؟"
جيت بملل "انا سأذهب الى المكتبة...أترافقني يا وان؟؟"
أومئ وان برأسه بمعنى أنه موافق...التفت مايكل لهما ليقول بانزعاج "يا لكما من صديقين...لما لا تبقيان معي؟؟"
جيت: "سأذهب أستلم الكتب ونعود الى هنا....ولا أعتقد بأنك ستكون قد أخترت شيئاً..." ثم لوح له مبتعداً عنه و وان يتبعه.....
مايكل: "احمق...كم أشفق على الفتاة التي ستحبك..." ثم اعاد بنظره الى الخواتم المختلفة ليقول بحيرة "ماذا أختار؟؟"


ليندا بفرح "كم تبدو هذه الحلوى لذيذة...."
كين وهو ينظر الى قطع الحلوى المختلفة "ماذا تريدين؟؟"
ليندا بحيرة "مممممم ما رأيك بـ....." التفتت الى احدى الواجهات حيث كان هناك مجموعة من قطع الكيك المختلفة...لكن ما لفت انتباهها هو تلك الورقة المكتوب عليها (كعكة الحظ...)
لين بتساؤل
"ماذا يعني هذا؟؟"
أجابتها صاحبة المحل "هذه القطع يوجد بداخلها ورقة مكتوب عليها ماذا يخبأ لك المستقبل..."
حدقت ليندا بها ثم قالت "سآخذ واحدة..."
كين بانزعاج "ما هذا الهراء...هل تصدقين هذه الاشياء؟؟"
هزت ليندا رأسها نفياً وقالت "لا....ولكن لنجرب"
أختار كلا منهما قطعة....فتحت ليندا كعكتها بالنصف لتخرج الورقة من داخلها ثم فتحتها لتقرأها بصوت مرتفع "ستنكشف الحقائق لك....وستضحي بسعادتك لحماية من تحب..." ليندا باستغراب "ماذا يعني ذلك؟؟" ثم التفتت الى كين حيث قرأ ما كتب على ورقته "ستفقد شخصاً تحبه لتعيش مرارة الوحدة والالم على فراقه..." كين باستغراب "شخصاً أحبه؟؟ ومن هذا الشخص؟؟"
أشارت ليندا بأصبع السبابة الى نفسها قائلة بمزاح "ربما أنا...."
حدق كين بها باندهاش ليقوم بعدها برمي ورقته في سلة القمامة قائلاً "هذا كله هراء...لا اصدق ما يكتبونه..."
اضافت لين قائلة "انت محق..." لتقوم بعدها برمي ورقتها في سلة القمامة...
كلماتٌ مكتوبة على ورقة بيضاء موضوعة في منتصف قطع الكعك.....كلماتٌ استهزء بها كلاً من كين وليندا....هل سيكون لها معنى في المستقبل؟؟


اما داخل تلك المكتبة الكبيرة حيث كان وان يحمل مجموعة من الكتب وهو يتبع جيت قائلاً "انها ثقيلة...أحمل معي يا جيت..."

"هناك كتب أخرى يجب أن آخذها من قسم العلوم هيا اتبعني..."

وان بملل "حااااضر..."
توقف جيت عن السير فجأة مما جعل وان يصطدم به....وان بانزعاج "لما توقفت؟؟"
أشار جيت باصبعه الى الامام قائلاً "انظر هناك..."
التفت وان الى حيث اشار جيت اذ بهما ساندي وكيندا متجهتان نحوهما وهما تتحدثان وتضحكان....وان باندهاش "ساندي وكيندا..!!"

توقفت ساندي عن السير قائلة "انظري هناك..."
كيندا باندهاش "ماذا يفعلان هنا؟؟"
اقترب وان وجيت منهما....
وان بمرح
"مرحبا يا فتيات...."
جيت بابتسامة "مضى وقتٌ طويل....كيف حالكما؟؟"
عقدت كيندا حاجبيها قائلة بغضب "اوتسأل أيضاً؟؟ لقد وثقنا بكما حتى تخبرانا عن مكان ليندا ولكنكما لم تفعلا ذلك...."
تحدث وان قائلاً "ولكننا لم نجدهـ...."
قاطعته ساندي قائلة "انتما كاذبان...كانت معكم طوال هذه المدة ونحن قلقون عليها....لماذا لم تخبرونا انها مع عصابتكم على الاقل؟؟"
اضافت كيندا قائلة "لولا انها لم تأتي الينا وتخبرنا عن ذلك لما عرفنا اين هي الى الان...."
جيت وهو لم يعد يفهم شيئاً "عن ماذا تتحدثان؟؟ نحن لم نجدها الى الان...!!"
ساندي: "اوو حقاً؟؟ لقد جاء كين بنفسه واخذها معه من عندنا...هل ستكذبنا الان؟؟"
حدق كلا من جيت و وان بهما باستغراب وهما لا يعلمان عن ماذا تتكلمان...جاء في تلك اللحظة رجل وقال "عذراً آنستاي يجب ان نذهب...."
نظرت كيندا الى جيت وقالت "لقد وثقنا بكما...."
راقبهما كلا من وان وجيت وهما تبتعدان عنهما.....تحدث جيت قائلاً "هل سمعت ما سمعته يا وان؟؟"
أومئ وان برأسه "أجل....هل تقولان الحقيقة ام تكذبان؟؟"

"لا أظن انهما تكذبان..."

التفت وان الى جيت ليكمل قائلاً "انهما تعلمان اننا في عصابة....ولا يمكن أن تكونا قد ألفتا تلك القصة...."
وان باندهاش "أيعقل بان كين قد وجدها ولم يخبرنا عن ذلك؟؟"

"ربما يا وان..... الم تلاحظ ان كين لم يعد يهتم بالبحث عنها؟؟ ولم يعد يسألنا عنها ان وجدناها او لا....."

التفت وان الى جيت قائلاً بتساؤل "وأين يمكن ان تكون؟؟"
نظر جيت له وضيق فتحت عينيه قائلاً "وان.....ليندا كانت معنا طوال الوقت...."

وفي المساء بعد ان تناول الاصدقاء طعام العشاء.....جلست ليندا على الاريكة بجانب كين اما جيت فقد كان ممسكاً احد الكتب ويقرأها.....مايكل و ليليان و جودي كانوا يتحدثون وكان وان يشاركهم الحديث احياناً الا انه كان بين الفينة والاخرى ينظر الى كين كما كان يفعل جيت......
دخل احد الرجال قائلاً
"سيدي لديك رسالة...." ليعطيها لـ كين ثم خرج...فتح كين تلك الرسالة وقرأ محتواها تحت انظار الجميع....
وان بتساؤل
"من أرسلها؟؟"
كين وهو لا يزال يقرأ "انها من ادوارد...."
جودي باستغراب "ماذا يريد؟؟"

"يريد مقابلتي في الغد عند الظهيرة...."
صمت قليلاً ليكمل بعدها "يطلب لقائي في ذلك المبنى التجاري الذي اوقفوه عن العمل منذ زمن..."
ليندا باستغراب "وما الذي يريده منك؟؟"
رمى كين تلك الرسالة على الطاولة التي كانت امامه ليرجع جسده على الاريكة قائلاً "لا أعلم....سنعرف ماذا يريد في الغد..."


وفي مكان أخر....في ذلك القصر المطل على البحر.....في احدى غرفه الكبيرة حيث كان ادوارد ممسكاً ورقة بيده يقرأها....
كاثرين بتساؤل
"ماذا جاء بهذه الرسالة؟؟"
مرر ادوارد تلك الورقة الى داني قائلاً "انها من كين....يريد مقابلتي في الغد وقت الظهيرة....في احد المباني الموقوفة عن العمل...."
القى داني نظرة على تلك الرسالة ثم قال "ليس من عادته ان يرسل لنا رسائل كهذه..."
التفت ادوارد له وقال "أنت محق....سنعرف ماذا يريد في الغد..."
كاثرين بحماس "وهل سيذهب آرثر معهم؟؟"
نظر لها ادوارد من طرف عينه ثم التفت الى الاخرين وقال "يمكنكم الانصراف..." ثم التفت الى كاثرين وقال "أريد التحدث معكِ على انفراد...."
كان داني أخر شخص خرج من تلك الغرفة....أغلق الباب ببطء وهو ينظر الى كاثرين وادوارد.....
كاثرين بتساؤل
"ما الامر؟؟"
نظر لها ادوارد وقال "ما علاقتك مع ذلك الفتى؟؟"
كتفت كاثرين يديها تحت صدرها وقالت "وما شأنك أنت؟؟"
ضرب ادوارد الطاولة بيده قائلاً بغضب "أجيبي على سؤالي..."
نظرت له كاثرين بخوف ثم قالت "نحن أصدقاء..."
توجه ادوارد نحوها قائلاً "ابتعدي عنه...هل فهمتِ؟؟"
عقدت كاثرين حاجبيها وقالت بغضب "انه أول صديق أحصل عليه...ولن أبتعد عنه...حتى لو قمت بطردي من هنا..."
اقترب ادوارد منها وقال "لا تصادقي أحداً من أتباع كين..."
كاثرين بغضب "وما شأننا نحن بخلافاتك مع كين؟؟" ثم اكملت بعناد "سوف أبقى صديقة ذلك الشاب...."
وضع ادوارد يده خلف رأسها وقرب شفتيه من شفتيها قائلاً "سأمنعك بالقوة...." ليقوم بتقبيلها بعد ذلك.....ثم ابتعد عنها قائلاً "كنتِ معي منذ البداية وستبقين معي الى الابد..."
امتلئت عيناها بالدموع وقالت بغضب "ادوارد انا أكرهك..." ثم قامت بدفعه بقوة لتركض خارجةً من تلك الغرفة وهي تبكي..... حدق ادوارد بها وهي مبتعدة ليتنهد بعدها....خرج من تلك الغرفة اذا به يجد داني متكأً على الحائط بالقرب من الباب....سار ادوارد مبتعداً عنه الا ان قال داني "ادوارد, كاثرين ليست شيئاً تمتلكه أنت.....دعها وشأنها..."
نظر ادوارد له بطرف عينه ليتابع مسيره من غير ان يتفوه بحرف واحد.....


وفي اليوم التالي.........
داخل غرفة كين حيث كان يرتدي بحذائه...كانت ليندا تقف امامه وهي تقول برجاء
"أرجوك يا كين خذني معكم....أرجوك....لا أريد البقاء وحدي هنا....الجميع خارج المنزل وانتم ستذهبون الان....أرجوك يا كين....أرجوووووووك"
وقف كين بانزعاج قائلاً "حسناً حسناً حسناً تعالي معنا...ولكن ستبقين بالسيارة مع مارك...."
قفزت ليندا بفرح قائلة "هذا رائع....شكراً لك يا كين..."
تنهد كين قائلاً "يا لكِ من طفلة مزعجة...."


وفي مكان أخر.....حيث كان ادوارد واقفاً امامه مجموعة من الرجال.... "أنت...وأنت وأنت ستآتون معي...." ثم التفت الى داني قائلاً "وأنت أيضاً...."
التفت الى كاثرين وقال "أتريدين المجيء معنا يا كاثرين؟؟"
رفعت كاثرين برأسها لتلتقي أنظارها مع أنظار ادوارد....ثم أنزلت رأسها قائلة "لا أريد...."
حدق ادوارد بها قليلاً ثم التفت الى الاخرين قائلاً "هيا اتبعوني...."


في ذلك الشارع الكبير الممتلئ بالناس والمحلات التجارية المختلفة.....وقفت تلك السيارة السوداء امام احدى المباني التجارية....نظر كين الى ذلك المبنى القديم المكون من عدة طوابق وقد بدا انه مهجور منذ زمن طويل.....تحدث كين قائلاً "هذا هو العنوان الذي جاء بالرسالة..." التفت الى مارك وقال "سأنزل مع جيت و وان اما أنت ابقى مع آرثر بالسيارة...."
أومئ مارك برأسه لينزل بعدها كين برفقة وان و جيت من السيارة....اما مارك فقد ابتعد بالسيارة ليوقفها على الشارع المقابل لذلك المبنى.....
وقف كين امام الباب وجال بنظره حول المكان ثم قال باستغراب
"لا أرى أي سيارة من سياراتهم....الم يصل ادوارد بعد؟؟"
نظر جيت الى ساعة يده ثم قال "لقد جئنا على الموعد....يبدو انه من الاشخاص الذين يتأخرون..."

وفي مكان أخر.....في منطقة كبيرة ومباني متباعدة عن بعضها البعض.....وقفت سيارة امام احدى المنشئات المتوقفة عن العمل...جال ادوارد بنظره حول المكان....مبنى كبير بطوابق عدة لم يكتمل بنائها....ادوارد باستغراب "لماذا أختار كين هذا المكان؟؟"
داني: "لا أعلم ....انه مكان غريب.."
ادوارد: "انت محق...سننتظر كين هنا بالخارج....يبدو انه لم يأتي بعد..."

كانت ليندا تنظر من نافذة السيارة الى كين والاخرين ثم قالت بتساؤل "أين ادوارد؟؟ انا لا أرى أحداً من اتباعه...."
نظر مارك نحو ذلك المبنى قائلاً "أنت محق....يبدو انهم قد تأخروا..."
التفتت ليندا الى مارك وقالت "مارك لدي سؤال..."
نظر مارك لها من خلال مرآة السيارة حيث قالت ليندا "ان حدث اطلاق ناري هنا...."
قاطعها مارك قائلاً "الجواب هو لا.....أعلم بما تفكر...هيكل هذه السيارة مضاد للرصاص....حتى ان الزجاج يتحمل خمس طلقات نارية وبعدها ينكسر...." ثم اكمل بابتسامة "هذه السيارة أمنة جداً يا آرثر...."
لين باندهاش "حقاً؟؟ هذا رائع جداً....." ثم التفتت الى الخارج وقالت "دعنا نخرج من هنا...."
هز مارك رأسه نفياً قائلاً "لا....كانت أوامر كين هي ان نبقى هنا...لن تخرج من هذه السيارة....واضح؟؟"
نفخت ليندا وجنتيها قائلة بانزعاج "حسناً...لكنني أشعر بالملل...."
ضحك مارك بخفة وقال "ان كنت قد مللت لماذا لم تبقى في القصر...."
هزت لين رأسها يميناً ويساراً قائلة "لا هذا مستحيل...أنا أخاف من البقاء وحيدة في مكان كبير...."
حدق مارك بها باستغراب عبر مرآة السيارة الامامية ثم ادار برأسه لها قائلاً "وحيدة؟؟..."
نظرت لين له قائلة بارتباك "من...من قال وحيدة؟؟"

"أنتَ قلت ذلك...."

ارتسمت ابتسامة زائفة على شفتيها وقالت "لا لم أقل ذلك....يبدو انك تتوهم هذا...." ثم اكملت بنفسها "يجب ان انتبه لكلامي أكثر..."
حدق مارك بها باستغراب محدثاً نفسه "انه يتصرف بغرابة...لماذا يخاطب نفسه بصيغة الانثى؟؟ انه حقاً فتى غريب...."

اما عند كين فقد نظر الى ساعة يده وقال "دعونا ندخل الان....قال انه يريد مقابلتنا في الطابق الاخير....هيا بنا"

داخل سيارة أخرى...حيث كان فيها رجلان ودانتي معهم.... كان دانتي يتحدث على الهاتف قائلاً "أجل سيدي....لم تخرج من السيارة....حسناً انها تحت مراقبتنا....."
في تلك اللحظة وقفت شاحنة بيضاء كبيرة امام تلك السيارة مما حجب الرؤية امامهم.....
السائق بانزعاج
"سحقاً...لا استطيع رؤية شيء من هذه الشاحنة...."
تحدث دانتي قائلاً "لنتحرك الى الامام قليلاً يجب ان تبقى تحت انظارنا تلك السيارة...."

كان كين يصعد الدرجات حيث تبعه وان و جيت.....توقف كين فجأة وقال "سحقاً...لقد نسيت أحضار سلاحي لقد بقي داخل السيارة....سأذهب لاحضاره انتظراني هنا..."
أومئ كلا من جيت و وان برأسيهما....
جيت: "لا تتأخر سننتظرك هنا...."

نزل كين تلك الدرجات الطويلة حيث وصل الى الباب....خرج من ذلك المبنى والتفت الى سيارتهم السوداء ابتسم قائلاً "جيد ان ادوارد لم يأتي بعد...."
خطى خطوتان للأمام اذ بها تلك السيارة السوداء تنفجر محدثةً صوتاً كبيراً ألقى في قلوب الناس الرعب والخوف....حدق كين بها باندهاش...وقف مصدوماً مما حدث.... النيران التهمت تلك السيارة السوداء....قطعٌ منها تتطايرت هنا وهناك والدخان ملئ المكان.....صرخ كين قائلاً " يا الهي.....ليندا....مارك...."


brb...........
__________________

















رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سر الماضى المخفى s.a.y.a روايات الأنيمي المكتملة 640 12-21-2016 11:53 AM
موسوعـــــــــة الرسوم المتحركـــــة القديـــــــــمة... ذكريات الماضي الجميلة عابرة سَبــيل موسوعة الصور 20 01-28-2011 12:10 PM
ذكريات زمن الماضي الجميل ♥ βőΛ ♫ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 01-14-2010 07:24 PM
ذكريات من الماضي ..... ريشة رسام أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 02-01-2009 01:56 PM
ذكريات الماضي..... بسمة أمل أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 04-28-2007 08:23 PM


الساعة الآن 11:24 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011