__________________

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://im33.gulfup.com/xf0gj.png');border:5px double purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[cc=تـــــــــــــــــــــــــذكيـــــــــر]

في البــــــارت الســـــــابق...........




امام ذلك الباب حيث كان واقف رجلاً ومعالم الانزعاج مرتسمة على وجهه.....فتح الباب لتخرج كاثرين والابتسامة لا تفارق وجهها....قالت بارتياح "هذا جيد...."
تحدث الاخير قائلاً "هيا تحركي...."
كاثرين بحماس "حااااضر...."
حدق بها باستغراب ليبدأ بالسير بعدها.......



داخل تلك الغرفة حيث كان الصمت والقلق سيدا الاجواء.....دخل مارك تلك اللحظة ليقطع ذلك الصمت....قال بفرح وهو يحمل معه خريطة
"لقد حددنا موقعهما...."
اتجه نحو الطاولة ليضع عليها تلك الخريطة قائلاً "رصدت اشارة الهاتف من هذا الموقع....."
تحدث كين قائلاً "هيا استعدو....سننطلق..." ثم التفت الى مارك قائلاً "اتصل بـ يوشيدا....وعندما نصل الى هناك اتصل بالشرطة..."
أومئ مارك برأسه "لك ذلك...."





لنتوجه الى تلك الغرفة حيث كانت الفتيات بها.....كانت لين متكأةً على الحائط مغمضةً عينيها....ليندا محدثةً نفسها "اشعر بالدوار....رأسي يؤلمني جداً....اريد ان انام ولو قليلاً....."
قطع شرودها انفتاح ذلك الباب لتدخل كاثرين.....اسرعت لين لها قائلة "ماذا؟؟"
ارتسمت ابتسامة عريضة على وجهها وقالت "لا تقلقي....لقد استكشفت المكان...والان استطيع ان ارسم لكم خارطة...."
جلس الجميع على الارض بشكلٍ دائري وبدأت كاثرين بوصف المكان لهم والجميع ينصت لها باهتمام.....
اخرجت كاثرين شيئاً من جيبها قائلة "وجدت قطع صابون داخل الحمام....قد تنفعنا لصنع فخ...."
ابتسمت لين قائلة "سيتزحلقون بها...." ثم اكملت قائلة "سنبدأ بتنفيذ الخطة الان..."
الجميع بحماس "نحن مستعدون...."




رابط البارت الثـــاني والثلاثــــون-الجزء الاول
http://vb.arabseyes.com/t331985-p268.html#post5751101

[/cc]

البـــــــــــــارت الثــــــــاني والثلاثـــــون

(الجــــــــزء الثـــــــــاني)

امام تلك النافذة حيث كانت ليليان واقفة وتنظر الى الخارج....تحدثت قائلة "يبدو انهم قد وجدوهما...."
اسرعت كلا من جودي وكيندا الى النافذة ونظرتا الى الخارج حيث اسرع مجموعة من الرجال بالدخول الى سيارات مختلفة لينطلقوا بعدها بسرعة.....
وضعت كيندا يدها على صدرها قائلة "اتمنى ان يكونوا بخير...."








داخل تلك الغرفة حيث صرخن الفتيات بصوتٍ واحد "ايها الحاااااااارس....."
ثوانٍ قليلة حتى فتح ذلك الباب....دخل رجل قائلاً بانزعاج "ما الامر؟؟"
تكلمت احدى الفتيات بخوف "تلك الفتاة فقدت وعيها.....انها لا تتنفس....."
نظر الى تلك الفتاة المستلقية على الارض بلا حراك.....اقترب منها وجثى على ركبتيه بجانبها.....حدق بها قليلاً ليقول بعدها بخوف "انها لا تتنفس....." اراد النهوض الا انه تلقى ضربة على رأسه افقدته الوعي.....ابتسمت كاثرين قائلة "تخلصنا من واحد....."
فتحت تلك الفتاة التي كانت على الارض عينيها وقالت "هل انتهينا...."
لين بابتسامة "اجل...لقد صدق ذلك الاحمق تمثيلك..."
اقتربت كاثرين من الباب ونظرت الى الخارج لتجد ذلك الرجل الضخم قادم....اسرعت بوضع قطع الصابون عند الباب وقالت "انه قادم...."
اسرعن الفتيات بالوقوف بالقرب من الحائط خلف الباب.....دخل ذلك الرجل بسرعة ليتزحلق بتلك القطع ليقع ارضاً.....اسرعن الفتيات وقاموا بضربه بصينية الطعام على رأسه.....اشارت ليندا بيدها الى الخارج قائلة "هيا بسرعة....اخرجن من هنا....."
خرج الجميع من تلك الغرفة لتسرع كاثرين باغلاق ذلك الباب الحديدي بالقفل....
تنهدت ليندا بارتياح قائلة "تخلصنا من اثنان....."
كاثرين: "الان سنذهب عبر هذا الممر....هنالك سلالم تقودنا الى الطابق الاعلى.....لا يوجد رجالٌ كثر هنا.....لنسرع بالخروج...."









عند تلك السلالم حيث وقفت مجموعة من الفتيات بأسفل الدرج ومجموعة اخرى على اعلى تلك الدرجات.....فتحت كاثرين ذلك الباب الموجود عند اعلى الدرجات ببطئ شديد.....اطلت برأسها الى الخارج....كان المكان مظلماً جداً والرؤية شبه معدومة في هذا الظلام.....اطلت لين برأسها عبر فتحت الباب....قالت بهمس "كيف سنخرج من هنا؟؟ المكان مظلم جداً...."
كاثرين بهمس "حسبما اذكر....هنالك ممر طويل الى الجهة اليمنى...اذا يجب ان نتجه الى الجهة الاخرى...."
التفتت لين الى الفتيات وقالت "سنذهب الى الجهة اليسرى...لا تصدروا اي صوت...."









داخل تلك السيارة ذات اللون الرمادي حيث كان يوشيدا جالساً بها ومعالم القلق ارتسمت على وجهه....نظر الى السائق وقال "هيا اسرع....."
أومئ السائق برأسه قائلاً "حسناً سيدي...."
التفت يوشيدا الى السماء محدثاً نفسه "اتمنى ان تكون بخير...."









لنعد الى ذلك المكان الذي غلفه الظلام.....كانت كاثرين تسير ببطئ وليندا والفتيات يتبعنها بحذر.....كاثرين بهمس "هذا غريب....لماذا المكان هادئ جداً هكذا.؟؟"
ليندا بنفس الهمس "انتِ محقة...الا يوجد حراس او احد غير اولئك الاحمقين؟؟"
اضواء سيارات تسللت عبر النافذة القريبة منهم....صوت اغلاق الابواب وصوت رجالٍ يتكلمون....حدقوا ببعضهم بخوف....تلفتت لين حولها....قالت بسرعة "لنختبأ داخل تلك الغرفة....."
اسرعوا جميعهن بالدخول الى تلك الغرفة المظلمة واغلقوا الباب بسرعة....وضعت كاثرين اذنها على الباب لتسمع اصوات رجالٍ يتكلمون ويضحكون.....

"ماذا سنفعل الان؟؟"

"يجب ان نجد طريقة للخروج من هنا....."

"قد يمسكون بنا من جديد....."

ليندا بهمس "اهدأن قليلاً....سنجد حلاً...."

كاثرين: "لقد كنا قريبات جداً من المخرج..."
ليندا: "سننتظر قليلاً ومن ثم نخرج من هنا....ولكن لن نكون على شكل جماعة....اثنتان في كل مرة....وابتعدن من هنا قدر الامكان..."








داخل تلك الغرفة حيث نهض ذلك الرجل واضعاً يده على رأسه بألم...التفت الى الاخر الملقى على الارض...ضربه بقدمه قائلاً "استيقظ...."
فتح عينيه ببطء ليضع يده على رأسه بألم....تلفت حوله وقال "سحقاً... سأقتلهم...."
توجه نحو الباب....حاول فتحه الا انه كان مغلقاً....ضرب الباب بقدمه بغضب ليصرخ قائلاً "أيوجد احدٍ هنا؟؟"









فتحت كاثرين الباب ببطء وأطلت برأسها قائلة "المكان أمن...."
التفتت ليندا الى الفتيات وقالت "انتما الاثنتان...هل انتما مستعدتان؟؟"
تبادلتا النظرات بخوف ليقولان بعدها "اجل..."
خرجتا من تلك الغرفة بحذر شديد لتتوجهان نحو الباب.....
قامت ليندا وكاثرين باخراج الفتيات واحدةً تلو الاخرى على شكل ثنائي.......
ليندا بتعب "بقينا نحن الاربعة...."
ثم التفتت الى ساندي وتلك الفتاة قائلة "الان دوركما....اخرجا من هنا واهربا مع باقي الفتيات...."
أومئت ساندي برأسها قائلة "أراكما بالخارج...."
خرجت ساندي من تلك الغرفة لتتوجه نحو ذلك الباب ذو اللون البني....فتحت الباب ببطء لتهب الرياح الباردة مداعبةً وجهها وشعرها....نظرت الى السماء الممتلئة بالغيوم لتبتسم بعدها....نظرت الى تلك الاشجار حيث اختبأت الفتيات خلفها....توجهت نحوهم وقالت "دعونا نذهب من هنا بسرعة...."

"ماذا عن ليندا وكاثرين؟؟"

ساندي: "ستلحقان بنا...."

"ولكن من أين نذهب؟؟"
تلفتت ساندي حولها بـ حيرة....نظرت الى آثار إطارات السيارة الموجودة على الثلج....ابتسمت قائلة "لنتبع هذه الاثار...."









على تلك السلالم حيث نزل ذلك الرجل بهدوء.....سمع صوت طرقٍ على الباب....تلفت حوله باستغراب....اسرع بالاقتراب من ذلك الباب ليسمع صوتاً قادماً من الداخل "افتحوا لنا الباب...أيوجد احدٌ هنا؟؟"
اسرع بفتح الباب....نظر لهما باستغراب....نظر الى داخل تلك الغرفة....صرخ قائلاً "اين الفتيات؟؟"










"هل أنتِ بخير يا ليندا؟؟" كانت تنظر لها كاثرين بقلق فقد بدا التعب والارهاق واضحاً عليها....كانت تضع يدها على فمها محاولةً منع نفسها من السعال......تابعت ليندا وكاثرين سيرهما نحو الخارج ببطء....ضمت ليندا نفسها قائلة بتعب "الطقس بارد جداً...."
تلفتت كاثرين حولها قائلة "من اي اتجاهٍ ذهبوا يا ترى؟؟" نظرت الى الارض لترى آثار اقدامٍ وآثار اطارات سيارة....نظرت الى لين وقالت "هل ستتمكنين من السير؟؟"
أومئت برأسها قائلة "اجل لنسرع...."









كان الظلام شديداً والرياح شديدة البرودة.....اشجارٌ كثيفة التفت حول المكان واصواتٌ مخيفة كانت تنبعث في أرجاء المكان.....تلفتن حولهن بخوفٍ شديد.....كل واحدةٌ منهم ممسكةً بالاخرى بخوف.....
"الى اين سنذهب الان؟؟"

"يبدو اننا ضعنا؟؟"

"الطقس يزداد برودة....."

"ماذا سنفعل؟؟"

نظرت ساندي حولها....طرقٌ عديدة متفرعة كلاً منها كان الظلام سيدها....قالت بخوف "انا لا اعلم...."
التفتن جميعهن الى الخلف عندما سمعوا ذلك الصوت....شيءٌ كان يقترب منهم.....تراجعن للوراء ببطء والخوف يسيطر على قلب كل واحدةً منهن.....سمعوا ذلك الصوت القائل "تماسكي قليلاً...."
ابتسمت ساندي قائلة "لا بد انها كاثرين ولين...."
ليسرعن بعدها نحوهما...
ساندي بفرح "سعيدةٌ لرؤيتكما...."
شقت ابتسامة باهتةً وجه ليندا من غير ان تقول شيئاً.....
كاثرين بتساؤل "لماذا توقفتم هنا؟؟"

"يبدو اننا ضعنا...."

"المكان مظلم جداً....والبرد شديد كما ان سماكة الثلج هذه تعيق حركتنا...."
التفتت كاثرين ورائها وقالت "لن نتمكن من العودة...قد يمسكون بنا...."
التفت الجميع نحو ليندا التي كانت تسعل بشدة....قالت بتعب "لنكمل طريقنا...سيتبعوننا....لا تزال آثار اقدامنا على الثلج...."










ضرب تلك الطاولة التي امامه بغضب....التفت الى أولئك الرجال الواقفين امامه وقد كانوا ستة أشخاص...قال بغضب "كيف هربوا من هنا؟؟ يا لكم من حمقى....هيا ابحثوا عنهم حالاً...."
قالوا بصوتٍ واحد "حاضر سيدي...."
خرجوا جميعهم من تلك الغرفة متوجهين الى الخارج.....
"من اين سنبدأ؟؟"

"ان هذه الغابة كبيرة...."

انتبه احدهم على تلك الاثار العديدة التي كانت على الثلج....ابتسم قائلاً "لن يبتعدوا من هنا كثيراً على كل حال...."
بدأ الاخير بالسير ليتبعه البقية.....توقفوا عندما سمعوا ذلك الصوت القائل "إياكم والتحرك...."

التفتوا نحو مصدر الصوت....عددٌ من الرجال حاصروا المكان كلا منهم يحمل سلاحاً بيده.....خرج كين ويتبعه ادوارد من وراء احدى الاشجار...
ادوارد بانزعاج "سحقاً لهم...الم يجدوا مكاناً افضل من هذا...." ثم اكمل بطريقة مضحكة "الطقس بارد جداً....أكاد أتجمد"
تلقى تلك الضربة على رأسه....وضع يده على رأسه بألم ونظر الى كين الذي قال بانزعاج "الا تستطيع ان تصمت ولو قليلاً؟؟ منذ ان خرجنا من السيارة وانت تتذمر...."
نظر كين الى أولئك الرجال ثم قال بحدة "أين الفتيات؟؟"
قال احدهم بسخرية "لا نعلم...."
اقترب كين منه وامسكه من ياقة معطفه قائلاً "انا لا أمزح معك يا هذا...."
خرج رجلاً من ذلك المنزل وقال "سيد كين...لا يوجد أحد بالداخل...سوى هذا الرجل...."

ليخرج رجلاً أخر ممسكاً معه ذلك الرجل الذي ارتسمت ملامح الغضب على وجهه....اقترب ادوارد منه وحدق به للحظات ليقول بعدها "انت هو القائد....اليس كذلك؟؟"
قال الاخير بغضب "سحقاً لكم جـ...." لم يكمل كلامه اذا انه تلقى لكمةً على وجهه من ادوارد ليقع ارضاً....امسكه من ياقة معطفه ورفعه عن الارض قائلاً بغضب "اين ذهبتم بالفتيات؟؟"
ارتسمت ابتسامة على زاوية فمه قائلاً "لا اعلم....."

حدق به ادوارد بغضب شديد وكان يريد ان يلكمه الا ان كين اوقفه قائلاً "ادوارد توقف...."
نظر ادوارد الى كين ليحدق به للحظات....قام بدفع ذلك الرجل بقوة ليسقط ارضاً.....انحنى كين لمستواه قائلاً بهدوء "هيا...اخبرني...ماذا فعلتم بالفتيات؟؟"
بقي ذلك الرجل صامتاً لبرهة من الزمن....ابتسم قائلاً "لن أخبرك حتى وان كان الموت ينتظرني...."
حدق كين به بغضب ليوجه له لكمةً قوية على وجهه قائلاً "ستتكلم رغماً عن انفك...."
شقت ابتسامة ساخرة شفتيه لتجعل كين يشتعل غضباً....اراد ان يوجه لكمةً أخرى على وجهه الا ان ادوارد اوقفه قائلاً "كين توقف...."
نظر كين لـ ادوارد لينهض بعدها قائلاً "تباً لكم..."

ادوارد بحدة "قل لنا أين ذهبتم بالفتيات؟؟"
نظر له قائلاً بسخرية "لقد قتلناهم جميعاً بعد ان أخذنا منهن ما نريد...."
نظر له كلاً من كين وادوارد بغضبٍ شديد ليبدءان بعدها بضربه بقوة.....اقترب كلاً من مارك وداني منهما ليبعدانهما عن ذلك الرجل بعد ان فقد وعيه......
داني بهدوء "ستقتلانه...."
مارك: "وهكذا لن نستفيد شيئاً...."

ابتعد كين عنه وتوجه الى اولئك الرجال الذين كانوا يجلسون على الارض ورجال ادوارد يوجهون أسلحتهم نحوهم....نظر لهم بحدة وبغضب لتسري الرعشة في اجسادهم خوفاً منه....
قال احدهم بخوف "لقد....هربوا...."
واضاف رجلاً اخر قائلاً "عندما جئنا الى هنا لم نجدهن...."

"لا اعتقد انهن ابتعدن من هنا.....انظر الى آثار الاقدام تلك...."
التفت كين الى تلك الاثار التي أشار لها الرجل....قال بحدة "هل انت واثق؟؟"
أومئ برأسه بخوف قائلاً "أجل...."

التفت كين الى رجاله وقال "انتشروا في هذه المنطقة بحثاً عن مجموعة من الفتيات...."
الجميع بصوتٍ واحد "لك ذلك...."
لينتشروا بعدها بكل مكان......
اقترب ادوارد من كين قائلاً "قد تختفي هذه الاثار بسبب تساقط الثلج....يجب ان نسرع...."
في تلك اللحظة ظهر يوشيدا برفقة رجلين من رجاله....اقترب من كين قائلاً بقلق "هل وجدتم ابنتي؟؟"
كين بهدوء "اننا نبحث عنهم....." ثم التفت الى مارك قائلاً "اتصل بالشرطة كي يأخذوا هؤلاء الحمقى....سأذهب للبحث عنهن...." ليبدأ بالسير بعدها....تبعه ادوارد قائلاً "سآتي معك..."










ها هو الوقت يمضي....ساعةً تلو الاخرى ولا يزالون يبحثون عنهم.....غابةً كبيرة كثيفة الاشجار والظلام سيدها....تساقط الثلج بغزارة واشتدت سرعة الرياح لتعيق تحرك الجميع.....آثار الاقدام العديدة تلك انطمرت تحت بلورات الثلج الجديدة.....وقف كين في منتصف طريقٍ متشعب لعدة جهات....تلفت حوله قائلاً "اين ذهبوا؟؟"
أمر ادوارد مجموعة من رجاله للذهاب من الجهة اليمنى ومجموعة اخرى الى الجهة اليسرى برفقة عدد من رجال كين.....بقي كين وادوارد برفقة عدد من الرجال....بدأ بالسير قائلاً "هيا تحركوا...."








داخل تلك الغرفة حيث كانت كيندا جالسةً على الاريكة بجانب ليليان.....نظرت ليليان الى ساعة الحائط قائلة "لقد تأخروا كثيراً....ستشرق الشمس بعد ساعاتٍ قليلة...."
دخلت جودي تلك اللحظة الى الغرفة...نظرت كيندا لها متلهفةً لسماع اي خبر....تحدثت جودي قائلة "اتصلت مع مارك....لم يجدوهم الى الان...وفقدوا الاتصال مع كين والاخرين...."
انزلت كيندا رأسها بحزن قائلة "اتمنى ان يجدوهم بسرعة...."









ها هو الثلج يتوقف عن التساقط لتنقشع السحب من السماء معلنةً معها عن اول اشراقة الشمس بخيوط أشعتها الذهبية......وقف كين على اعلى ذلك المنحدر ليرى اول خيوط الشمس تشع من بين تلك السحب المتفرقة.....داعبت نسمات الهواء الباردة خصلات شعره السوداء بعشوائية.....اقترب ادوارد منه وهو ينفخ على يديه محاولاً تدفئة نفسه.....رفع قبعة معطفه الاسود على رأسه.....نظر الى اسفل ذلك المنحدر العميق.....قال بهدوء "اين تتوقع ان يكونوا الان؟؟"
نظر كين له قائلاً "لا اعلم....فقدنا آثرهم تماماً....اتمنى ان يكونوا بخير...."
تنهد كلاهما بيأس.....تبادلا النظرات للحظات ليشيح كلاً منهما وجهه عن الاخر......التفتا الى ذلك الرجل الذي كان يركض باتجاههما بسرعة.....قال بتعب "سيد كين....لقد وجدناهم...."
حدق كلاً منهما به باندهاش.....ادوارد باندفاع "اين هم؟؟"









عند أسفل ذلك التل شديد الانحدار حيث وقف مجموعة من الرجال بالقرب من فتحةً متوسطة الحجم قد نحتت بين تلك الصخور الحادة مشكلةً مغارة صغيرة.....اسرع كلا من كين وادوارد بالاقتراب منهم....كين بتعب "اين هم؟؟"

أشار أحد الرجال خلفه.....نظر كين الى تلك الفتحة ليسرع بعدها بالدخول عبرها وادوارد ورجلين أخرين يتبعونه.....
كان الهدوء يغلف المكان.....نظر كين الى الفتيات النائمات بجانب بعضهن البعض بهدوءٍ تام.....نظر الى ليندا التي كانت متكأةً بظهرها على أحد الصخور وبجانبها كاثرين التي كانت واضعة معطفها على ليندا لتتدفئ بها.....اقترب منها ببطئ وانحنى الى مستواها.....مسح على رأسها ليبتسم بعدها.....وضع يده على وجهها لترتسم بعدها ملامح القلق على وجهه.....قرب رأسه من صدرها مستمعاً الى ضربات قلبها....في تلك اللحظة اقترب ادوارد من كاثرين ليقوم بضمها الى صدره قائلاً "ايتها المشكاسة...."
التفت كين الى الرجلين الواقفان خلفه....قال بسرعة "تفقدن الفتيات....بسرعة...."
ادوارد بتساؤل "ما الامر؟؟"
نظر كين له قائلاً "نبضها ضعيفٌ جداً وبالكاد تتنفس...."
امسك ادوارد بيد كاثرين ليضع بعدها يده على وجهها قائلاً "جسدها بارد جداً...." خلع معطفه ليضعه عليها....حملها بين ذراعيه قائلاً "كين يجب ان نذهب الى المشفى....."
التفت كين لأحد الرجال قائلاً "اطلبوا المساعدة....يجب ان نأخذهن الى المشفى بسرعة....." ثم قام بحمل ليندا قائلاً "تماسكي قليلاً...."










دقت عقارب الساعة مشيرةً الى الساعة التاسعة صباحاً.....داخل تلك الغرفة حيث كانت كيندا نائمةً على الاريكة وجودي التي كانت جالسةً على الارض واضعةً رأسها على الاريكة بالقرب من جسد كيندا......
دخل إيريك تلك اللحظة.....التفت الى كيندا وجودي ثم نظر الى الجهة الاخرى حيث كانت ليليان نائمةً على الاريكة المقابلة لهما.....اقترب منها بهدوء....جلس بجانبها جلسة القرفصاء....حدق بها للحظات ليمسح على رأسها قائلاً بهمس "ليليان....استيقظي....."
فتحت عينيها بتثاقل ونظرت الى إيريك الذي كان يبتسم لها....نظرت الى كيندا وجودي لتقول بعدها "يبدو اننا غفونا هنا...." ثم اكملت بتساؤل "هل من أخبار؟؟"
أومئ إيريك برأسه قائلاً "اجل....لقد وجدوهم...."
رفعت جزئها العلوي قائلة بفرح "حقاً؟؟ أين هم؟؟"
كان يريد إيريك التكلم الا ان اوقفه صوت جودي التي قالت "هل حدث شيء؟؟"
استيقظت كيندا هي الاخرى وهي تتثائب.....ليليان بفرح "لقد وجدوهم...."
كيندا وجودي بنفس الوقت "حقاً؟؟"
نهض إيريك قائلاً "اجل لقد وجدوهم منذ ساعات....انهم في المشفى الان...."
كيندا بقلق "لماذا؟؟"
إيريك بهدوء "تحدثنا مع كين منذ ساعةٍ تقريباً....قال ان الجميع بخير....ولكن...." صمت بعدها من غير ان يكمل.....
نظرت له ليليان قائلة "ماذا؟؟"

"ليندا و كاثرين.....في غرفة العناية المشددة الى الان...."
جودي بقلق "لماذا؟؟ هل حدث لهما مكروه...."

"في الواقع لم نفهم من كين شيئاً....لم يرغب بالتحدث....يبدو انه متعبٌ جداً.....على كل حال سنذهب الان انا وجيت الى المشفى الذي اخبرنا عنه كين....."
كيندا برجاء "اريد الذهاب معكم....ارجوك....."
حدق بها للحظات ليقول بعدها "حسناً...."










على ذلك الكرسي المكون من ثلاث مقاعد حيث جلس إدوارد برفقة كين محدقان بالفراغ.....كان المكان ممتلئ برجال الشرطة والاطباء.....
تنهد كلاهما بتعب......
كين بشرود "لو انني كنت أعلم ان هذا سيحصل....لتركتها بالريف عند كارل والاخرين.....لما كنا هنا الان....."

إدوارد بشرود "كان يجب ان امنعها من الخروج....في المرة المقبلة سأحبسها في الغرفة وأغلق عليها الباب وأرمي المفتاح بالبحر حتى لا تخرج....."
حدق كين به بغباء قائلاً "أمجنونٌ انت؟؟ أتريد قتلها؟؟"
ارتسمت ابتسامة عريضة على شفتيه وقال "سأكون معها بنفس الغرفة...."
امتلئ رأس كين بنقاط الماء بطريقةٍ مضحكة ليشيح بعدها بوجهه قائلاً "احمق...."
حل الصمت بينهما من جديد.....ادوارد بتساؤل "هل يجب ان يتعرض من تحبه للخطر دوماً؟؟"
بقي كين محدقاً بالفراغ ليقول بعدها "لا اعلم....ولكن يبدو كذلك...."
تبادلا كلا منهما النظرات ليشيح كلاً منهما بوجهه عن الاخر.....
ادوارد بانزعاج "لماذا أتحدث مع أحمق مثلك....."
كين بغرور "انه لشرفٌ لك ان تتحدث معي...."
في تلك اللحظة رن هاتف كين....اجاب قائلاً "أجل مايك...."

"هل ماسمعته صحيحاً؟؟"

كين بهدوء "أجل...."

"لماذا لم تحضروهم الى المشفى عندي؟؟"

"المكان بعيدٌ جداً يا مايكل....لم نستطع القدوم..."

تنهد مايكل قائلاً "لا بأس....سوف أكون عندكم خلال ساعة...."

"لا مايكل....لا داعي....." لم يكمل كين كلامه اذا ان مايكل اغلق الهاتف.....حدق كين بالهاتف قائلاً "لا داعي ان تأتي الى هنا....." ليتنهد بعدها....
نظر كين الى ادوارد وقال بانزعاج "لماذا أجلس مع احمق مثلك؟؟"
لينهض بعدها قاصداً الابتعاد عن المكان.....ادوارد بتساؤل "الى أين؟؟"

"سأذهب لرؤية ليندا....."
حدق به ادوارد وهو يبتعد ثم نهض بسرعة قائلاً "لن تذهب الى هناك وحدك....فـ كاثرين معها...."
كين بانزعاج "انت حقاً مزعج....."
تابعا سيرهما بهدوء الى ان اوقفهما ظهور ذلك الرجل الذي يرتدي بذلة بنية اللون......اخرج من جيبه بطاقة وقال "انا المحقق ستيفان....اريد التحدث معكما...."
ادوارد بهمس "هذا ما كان ينقصنا...."
كين ببرود "ماذا تريد؟؟"

"نريد شكركم على امساك تلك العصابة....في الواقع نحن نلاحقهم منذ فترة....يخطتفون الفتيات ويقومون ببيعهم خارج البلاد لرجالٍ أثرياء من أجل اهدافهم القذرة.....بفضلكم سيتم ايضاً القاء القبض على العصابة التي يتعاملون معها خارج الولاية...."
تابع كين سيره ببرود قائلاً "لم نفعل شيئاً....."
حدق به ذلك المحقق للحظات ليقول بعدها "كم اتشوق الى ذلك اليوم الذي سألقي به القبض على الثعبان الاسود....."
نظر له كين بطرف عينه ليقول بحدة "لن يحصل ذلك أبداً...." ثم اقترب منه ليهمس بأذنه قائلاً بسخرية "حتى في احلامك....." ليتابع بعدها السير مبتعداً عنه......
حدق به وهو يبتعد ليبلع ريقه قائلاً بخوف "انه مخيفٌ جداً....." ثم ابتسم قائلاً "سيأتي يوماً وترتكب به خطأً ايها الثعبان....وسوف القي بك خلف القضبان...."










في ذلك الممر حيث كانت تسير كيندا بسرعة وهي متلهفةً لرؤية الاخرين.....
جيت بصوت مرتفع "انتظري قليلاً يا كيندا....."
الا انها لم تلتفت له لتتابع سيرها بسرعة....وصلت لأحدى الغرف وهي تلهث تعباً....وضعت يدها على المقبض لتفتح الباب بهدوء.....نظرت الى الفتيات وهم يتحدثون مع بعضهم البعض .....نظرت الى ساندي التي كانت تجلس على سريرها بملل.....اسرعت لها قائلة "ساندي...."
التفتت ساندي لها لتقول بفرح "كيندا..."
عانقتها كيندا قائلة "انا سعيدة لرؤيتك....."
كان كلاً من جيت و وان واقفان بالقرب من الباب ينظران لهما....تلفت وان حوله ليرى مجموعة من رجال الشرطة وأشخاصٌ اخرون وقد بدا انهم أقارب الفتيات اللواتي اختطفن...وان بتساؤل "اين كين والاخرون؟؟"
جيت بهدوء "لا اعلم....ربما ذهبوا لمكانٍ ما...."










امام تلك الغرفة حيث كان كين وادوارد واقفان امامها بهدوء.....خرجت ممرضة من تلك الغرفة.....نظر كين لها قائلاً "كيف حالها؟؟"
قالت بتساؤل "هل انت قريبها؟؟"
كين بتردد "اجل...نوعاً ما...انا المسؤول عنها..."
ادوارد بسخرية "لما لا تقول انها عشيقتك....او قل لها انك زعيمها...." ليبدأ بالضحك بعدها.....نظر كين له بحدة اما تلك الممرضة فكانت تنظر لهما باستغراب....ثم قالت "ستكون الانسة ليندا بخير....احضرتموها الى هنا بالوقت المناسب....."
إدوارد بتساؤل "وكاثرين؟؟"

"انها بخير....لقد نقلناها الى الغرفة المجاورة...."
نظر ادوارد الى تلك الغرفة التي أشارت لها الممرضة...بدأ بالسير قائلاً "سأذهب لرؤيتها...."

وضع كين يده على مقبض الباب......حدق به قليلاً ليدخل بعدها....نظر الى ليندا التي كانت نائمةً على ذلك السرير وبيدها موصولٌ بها ذلك المغذي.....اقترب منها بهدوء...جلس على حافة السرير محدقاً بها وهي نائمة.....وضع يده على وجهها ليبتسم بعدها قائلاً "لقد قلقتُ عليكِ كثيراً......"
امسك بيدها ليضع رأسه على صدرها وهو يتثائب قائلاً "اشعر بالنعاس...."
شعر بقبضة يدها تشد على يده.....رفع رأسه عن صدرها والتفت لها....فتحت عينيها ببطء لتقع انظارها على كين......ابتسمت بتعب قائلة "مرحباً...."
ابتسم كين قائلاً "اهلاً بالمزعجة الصغيرة....."
تلفتت حولها لتدرك انها بالمشفى....قالت بتساؤل "أين الفتيات؟؟"
كين بهدوء "انهن بخير....لا تقلقي...."
اغمضت عينيها قائلة "هذا جيد...."
رن هاتف كين تلك اللحظة.....اجاب قائلاً "ما الامر؟؟....حسناً, سآتي بالحال....." اغلق هاتفه ونظر الى ليندا قائلاً "سأعود بعد قليل....."
أومئت برأسها وهي لا تزال مغمضةً عينيها وقالت "حسناً...."








لنذهب الى الغرفة الاخرى حيث كانت كاثرين جالسةً على ذلك السرير الابيض وادوارد بجانبها يتحدثان......
ضربها ادوارد على رأسها بخفة....وضعت كاثرين يدها على رأسها قائلة بألم "لماذا ضربتني؟؟"

"هذا لأنكِ خرجتي من المنزل دون اذني...." ضربها مرة أخرى على رأسها قائلاً "وهذه لأنكِ جعلتيني أقلق عليكِ....."
وضعت كلتا يديها على رأسها قائلة "ادوارد أنت احمق....هذا مؤلم...."
وضع يده خلف رأسها وقرب شفتيه من شفتيها ليقبلها.....ابتعد عنها قائلاً "وهذه لأني أحبك....."
حدقت به باندهاش و وجهها محمر خجلاً........










دعونا نتوجه الى ذلك الممر حيث كان كين واقفاً مع جيت و وان.....
وان بتساؤل "هل ليندا بخير؟؟"
أومئ كين برأسه بمعنى أجل.....في تلك اللحظة اقترب يوشيدا منهم برفقة ساندي و كيندا.....نظر الى كين قائلاً "شكراً لك يا كين....."
كين ببرود "لم افعل شيئاً....."
انزل يوشيدا رأسه وقال بتردد "انا....انا اعتذر عما بدر مني تلك الليلة...."
حدق كين به للحظات ليتذكر ما حدث ذلك اليوم عندما آخذ يوشيدا ليندا وحبسها لديه وكيف عاملهما في ذلك الوقت....
كين بهدوء "لا تعتذر لي....بل اعتذر لها....."
ساندي بتساؤل "هل هي بخير؟؟"
ابتسم وان قائلاً "اجل انها بخير...."
نظرت ساندي له بخجل لتقول بعدها "سنذهب لرؤيتها قبل ان نغادر...."
جيت باستغراب "هل ستغادرون؟؟"
أجابه يوشيدا قائلاً "قال الطبيب انها بخير....سآعود بهما الى المنزل الان...."
نظر جيت الى كيندا التي كانت تنظر له......انزلت برأسها من غير ان تقول شيئاً......تحدثت ساندي قائلة "هيا لنذهب الان....."
راقبهم كلا من جيت و وان وهم يبتعدون عنهم......

"اااه لقد وجدتكم اخيراً...."
التفت الجميع نحو القائل ليجدون مايكل يقف ورائهم.....ابتسم قائلاً "كيف حالكم؟؟"
وان بفرح "نحن بخير...."
التفت الى كين وقال "أين ليندا؟؟ جئت لرؤيتها...."
كين بهدوء "انها بخير....لا تقلق...."









دعونا نبتعد الى مكانٍ اخر بعيداً عن اجواء المشفيات......لنتوجه الى ذلك القصر الكبير الفخم......امام تلك النافذة حيث وقفت فكتوريا تنظر الى الاسفل ومعالم الغضب والحقد والكراهية قد ارتسمت على وجهها بدقة.......لنرى سويةً الى ماذا كانت تنظر.....كان اليساندرو واقفاً مع مجموعة من الخدم وهو يتكلم معهم وبدا انه يشرح لهم ماذا يفعلون......انحنى الخدم بكل احترامٍ له ليتفرقوا كلاً منهم الى عمله.....رفع اليساندرو خصلات شعره السوداء الامامية الى الخلف ليتنهد بعدها.....رفع برأسه الى الاعلى لتلتقي نظراته بنظرات فكتوريا التى كانت تنظر له من النافذة.......ابعد يده عن شعره ليتنائر بحرية.....ارتسمت ابتسامة على زاوية فمه لتقابله فكتوريا بنظراتٍ حاقدة......ابتعدت عن النافذة مغلقةً ستائرها.....
بدأ بالسير والابتسامة لم تفارق وجهه.....كان ينظر الى تلك الاشجار المزروعة بانتظام.....وقع نظره على تلك الورود التي نبتت بين الاشجار....انحنى ليلتقط وردةً حمراء......قربها من انفه ليستنشق عبقها الزكي.....في تلك اللحظة اقترب دانتي منه....قال باحترام "هل طلبت رؤيتي؟؟"
اعتدل اليساندرو بوقفته قائلاً "سنغادر بعد يومين....احجز لنا طائرةً يا دانتي...."
انحنى دانتي قائلاً "امرك....هل تريد شيئاً أخر؟؟"
نظر اليساندرو الى تلك النافذة....نظر دانتي الى المكان الذي نظر له اليساندرو ليجدها نافذة غرفة فكتوريا.....
ابتسم اليساندرو قائلاً "جهزوا ملابساً جميلة للسيدة فكتوريا....وأخبر شارل بأن يقوم بأرسالها لنا بعد اسبوعين من سفرنا...."
دانتي باحترام "كما تريد سيدي...."









داخل تلك الغرفة حيث جلست فكتوريا على سريرها وعلامات الضيق قد ارتسمت على وجهها.....سمعت صوت قفل الباب ينفتح.....عقدت حاجبيها عندما رأت اليساندرو يدخل اليها.....
ابتسم قائلاً "كيف حالك اليوم؟؟"
اشاحت بنظرها بعيداً عنه من غير ان تجيبه.....اقترب اليساندرو منها ليقف امامها مباشرةً....قال بهدوء "سأغادر بعد يومين....سأشتاق لكِ كثيراً...."
نطرت له بنظراتٍ ساخرة فهم اليساندرو معناها.....قدم لها تلك الوردة الحمراء التي قطفها من الحديقة وقال "الا تزالين تحبين الزهور؟؟"
حدقت بها من غير ان تجيبه.....وضع يده على وجهها ليضع بعدها تلك الوردة على شعرها.....ابتعد عنها متوجهاً الى الباب.....التفت لها قائلاً "لن يطول غيابي....سنلتقي قريباً....."
نهضت من مكانها لتزيل الوردة عن شعرها.....اسقطتها على الارض لتدهسها تحت قدمها قائلة بحدة "وانا لا اريد رؤيتك ابداً...."
استدار اليساندرو متوجها الى الباب قائلاً "كم انتِ قاسية...." ليخرج بعدها مغلقاً الباب خلفه....











خرجت ليندا من المشفى بعد ان قام مايكل بفحصها وتأكد من سلامتها حيث عادوا الى منزلهم برفقة يوشيدا بعد ان اصر الجميع عليه ان يتناول العشاء معهم احتفالاً بعودة الفتيات سالمات.....اما ادوارد فقد عاد مع كاثرين الى قصرهم بعد ان تشاجر هو وكين كالعادة......اما باقي الفتيات فقد كانوا ممتنين جداً لـ كاثرين و ليندا على انقاذ حياتهم....حيث انهم لم يتوقفوا عن شكرهم طوال فترة مكوثهم بالمشفى.......







داخل تلك الغرفة حيث جلس الجميع بها يتناولون المشروبات الساخنة بأنواعها.....
يوشيدا بابتسامة "شكراً لكم....كان عشاءاً لذيذاً...."
بادله الجميع الابتسامة من غير ان يقولوا شيئاً....
التفتت جودي الى لين قائلة "الا يجب ان ترتاحي يا لين؟؟ يجب الا ترهقي نفسك....."
ليندا تدعي القوة "انا بخير....لا داعي للقلق...." لتبدأ بالسعال بعدها....
كين بانزعاج "لما لا تسمعين الكلام...." ثم نهض قائلاً "يبدو انني سآخذك للسرير بنفسي...."
حدقت به بارتباك قائلة "لا ارجوك...سأذهب لوحدي...."
التفت يوشيدا الى ساعة يده وقال "يجب ان نغادر الان....لقد تأخر الوقت...."
تبادلت كيندا وساندي النظرات بحزن لتنهضا بعدها بهدوء......
نظر يوشيدا الى ليندا وقال بتردد "ابنتي لين....يمكنك المجيء معنا....والبقاء عندي في القصر...."
حدقت به من غير ان تقول اي شيئ.....اقترب كين منها وقام بضمها له قائلاً "لا داعي لذلك سيدي....ستكون بخير معنا كما انني انفذ وصية والدها....."
ابتسم يوشيدا لهما وقد بدت علامات الرضا على وجهه.....
همست كيندا بأذن ساندي قائلة "سأذهب الى دورة المياه....الطريق طويلة ويجب ان....."
ساندي بهمس "حسناً...حسناً فهمت...."

لتخرج بعدها كيندا من تلك الغرفة.....راقبها جيت وهي خارجة ثم اقترب من ساندي وهمس لها قائلاً "اين ذهبت؟؟"
حدقت به للحظات لتقول بعدها "الى الحمام...."
اقترب وان من ساندي وهو يحمل معه لائحةً ما....قال بفرح "ساندي... ساندي انظري الى هذه الاطعمة المختلفة....."
حدقت بها باندهاش قائلة "كم تبدو لذيذة....."
نظر جيت لهما ليتنهد بعدها قائلاً "وجد شخصاً يفهمه...." ليغادر بعدها هو الاخر......
نظر كين الى ليندا التي كانت تتثائب وقد بدا التعب والارهاق واضحاً على وجهها....تحدث قائلاً "ارجو المعذرة يا سيد يوشيدا....سأعود بعد قليل....لا تغادر قبل ان آراك...."
أومئ يوشيدا برأسه بمعنى حسناً ليخرج بعدها كين من تلك الغرفة برفقة ليندا......
جمعت ليليان الاكواب الفارغة لتضعها داخل تلك الصينية ذات الحجم المتوسط لتخرج بعدها قاصدةً الذهاب الى المطبخ.....
تلفتت جودي حولها قائلة باستغراب "اين ذهبت اماندا؟؟"









كانت تسير كيندا بهدوء بذلك الممر.....قالت بنفسها "اشعر بالارتياح الان....." توقفت عن السير عندما رأت جيت واقفاً امامها وهو يتكأ بظهره على الحائط مكتفاً يديه تحت صدره.....اقتربت منه قائلة "ماذا تفعل هنا؟؟"
قال بهدوء "لا شيء....رغبت بالتحدث معكِ ...."
حدقت به باستغراب.....ابتعد عن الحائط ليقترب منها قائلاً "اذاً...ستغادرين ...."
اومئت برأسها بمعنى اجل....ثم ابتسمت قائلة "لقد قضيت وقتاً جميلاً معكم....اقصد....لقد خرجت قليلاً عن روتين حياتي اليومية المملة...وتعرفت بكم....جميعكم كنتم لطفـ....." لم تكمل كلامها اذا انها حدقت بالفراغ باندهاش عندما قام جيت بمعانقتها بقوة.....
تحدث قائلاً "سعيدٌ لانكِ كنتِ معنا هذه الفترة....اتمنى ان نتقابل مرة اخرى....."
قالت بخجل "سآتي لزيارتكم....مرةً اخرى..."
ابتعد عنها ليقول وهو يبتسم "اتمنى ذلك...."
نظرت له بخجل....ثم انزلت برأسها قائلة بارتباك "لابد ان ابي....يريدني الان...."
بقي صامتاً من غير ان يقول شيئاً.....نظرت له قائلة "الى اللقاء....جيت...." لتبتسم بعدها له بهدوء.....خطت بضع خطوات باتجاه تلك الدرجات القريبة منها الا ان جيت اوقفها عندما مسك بذراعها وسحبها نحوه ليطبع قبلةً خاطفة على شفتيها.....نظرت له باندهاش وقد اشتعلت خجلاً....غمز لها قائلاً "انتظر زيارتك بفارغ الصبر...."







على اعلى تلك السلالم حيث كان هنالك من يراقبهما بصمت....امتلئت عيناها بالدموع....خطت بضع خطوات للوراء وهي تحمل تلك الصينية بيدها.....اصطدمت بأحدهم.....التفتت له قائلة "إيريك...!!"
نظر لها بحزن وقد فهم ما بها....امسك تلك الصينية منها بهدوء....اخذت الدموع مجراها على وجنتيها لتسرع بعدها بالذهاب.....تابعها بنظراته وهي تبتعد عنه ليتنهد بعدها بيأس...









عند اسفل السلالم حيث وقفت ليندا وكين برفقتها.....نظرت الى اعلى تلك السلالم وقالت "سأذهب لوحدي.....لا داعي ان تأتي معي...."
كين بمكر "هل انتِ متأكدة؟؟ اعلم انكِ تخافين من الظلام....."
نظرت له بخجل ثم اعادت بنظرها الى الطابق العلوي حيث كان المكان مظلماً.....ابتلعت رمقها بخوف قائلة "هذا غير صحيح....انا لا اخاف الظلام..."
ابتسم كين قائلاً "كما تريدين...." ليسير بعدها مبتعداً عنها....راقبته وهو يبتعد ببطئ.....نظرت الى اعلى تلك السلالم لتصرخ قائلة "لا لا توقف....انا اخاف من الظلام...."

ابتسم كين ابتسامة نصر ونظر لها قائلاً "كنت أعلم انكِ تخافين الظلام....."
صعد برفقتها الى الاعلى ونظر باتجاه غرفتهما قائلاً "لن تخافي وانتِ وحدكِ هناك؟؟....."
نظرت له بغضب طفيف و وجهها محمرٌ من الخجل......
كين بتساؤل "هل كانت فكرتك حقاً للهروب من هناك؟؟"
اغمضت عينيها قائلة بغرور "اجل هذا صحيح.....انا فتاةٌ عبقرية...."
ثم التفتت الى كين ليضحكان سويةً......

"هنالك قائدٌ جديد للعصابة...."
ابتسمت لين قائلة "اجل....لقد اصبحت عجوزاً يا كين.....فلتدع منصبك للشباب الصغار.....مثلي انا..."
كين وهو يضحك "اذاً لن اكون قلقاً ابداً عند رحيلي....ستكونين وريثتي بعد موتي...."
حدقت به ليندا بنظراتٍ غريبة لم يفهم كين معناها.....
امسكها من خصرها وقام بسحبها نحوه قائلاً "لن تجعليني اقلق عليكِ مرةً اخرى.....اليس كذلك؟؟"
ليندا بتفكير "ممممممم....لا اعلم حقاً....فأنا لا اضمن ذلك لك...."
ابتسم كين بخفة.....قربها اكثر منه وامسك بوجهها بيده الاخرى.....قرب شفتيه منها حتى لامست شفتيها الا ان ليندا ابتعدت عنه بسرعة واضعةً يدها على فمه قائلة "لا....لا تفعل...."
نظر لها باستغراب لتكمل قائلة بخجل "ستمرض....."
كين بخبث "هل انتِ خائفةٌ علي؟؟"
طأطأت برأسها خجلاً من غير ان تجيبه......انحنى لمستواها قليلاً وقال "قبلة واحدة....."
قالت باعتراض "لا....."
كين بخيبة امل "ولكن......"
قاطعه ذلك الصوت القائل "كين......"
نظر كلاهما الى اسفل السلالم حيث كانت اماندا واقفةً هناك وتنظر لهما.....قالت بهدوء "السيد يوشيدا....يريد رؤيتك....."
تنهد كين قائلاً "انا قادم....." ثم همس بأذن ليندا قائلاً "اعتقد ان على قبلتنا الاولى الانتظار....." ابعد يده عنه خصرها ببطء لينزل بعدها تلك السلالم وليندا تنظر له بخجل.....التقت انظارها بأنظار اماندا الغاضبة.....نظرت لها باستغراب لتذهب بعدها الى غرفتها......









توجهت كيندا نحو تلك الغرفة حيث كان الاخرين بها......كانت تسير مثل رجلٌ آلي ومعالم الخجل على وجهها.....حدق كلا من وان وساندي بها باستغراب....توجهت ساندي نحوها اما وان فقد فهم ما بها عندما دخل جيت الى الغرفة والابتسامة على وجهه.....
جاء كين تلك اللحظة ونظر الى يوشيدا قائلاً "سيد يوشيدا....اريد التحدث معك على الانفراد....."
ليخرجان بعدها من تلك الغرفة......
اخرج وان هاتفه وقال بفرح "ما رأيكم ان نتبادل ارقام الهواتف؟؟"
ساندي بفرح "فكرةٌ رائعة...." صمتت قليلاً لتكمل بعدها "لكنني....لا امتلك هاتفاً...."
وان بخيبة امل "هذا مؤسف..." ثم اكمل بفرح "لا بأس....سأتصل بمنزلكم واطلب التحدث معكِ...."
ساندي بابتسامة "هذا جيد...." لتخبره بعدها برقم هاتف منزلهم....
وقف جيت خلف كيندا ومد يده من فوق كتفها وهو يحمل هاتفه.....التفتت له بخجل.....جيت بابتسامة "ونحن ايضاً...دعينا نتبادل ارقام الهواتف...."
حدقت به بخجل لتومئ برأسها قائلة "حسناً...."
وان بسعادة "رائع....سنبقى على اتصال..."
اقتربت ساندي منه لتهمس بأذنه شيئاً......غمز وان لها قائلاً "لا تقلقي...."









لنذهب الى تلك الغرفة المجاورة حيث كان كين ويوشيدا يتحدثان.....دعونا نرى عن ماذا يتكلمان.....
حدق به كين للحظات قبل ان يقول "سيد يوشيدا.....اريدك ان تخبرني ماذا قصدته في ذلك اليوم....."
يوشيدا يدعي النسيان "عن اي شيءٍ تتحدث؟؟"
ضيق كين فتحت عينيه قائلاً بحدة "انت تعلم ماذا اقصد...."
تنهد يوشيدا قائلاً "ليس الان.....لندع هذه الليلة تنتهي على خير يا كين.....سيأتي الوقت المناسب وتعرف به كل شيء انت وليندا...."
كين بغضب "لماذا تتحدث معي بالالغاز؟؟ ما الذي تخفيه عني انت والكسندر..؟؟"
وضع يوشيدا يده على كتف كين وقال بهدوء "ستعرف ذلك يوماً ما...."
ليخرج بعدها من تلك الغرفة تاركاً كين بغضبٍ وحيرة في امره.....











مضى يومان من غير احداثٍ مهمة تذكر.....

امام ذلك القصر حيث وقفت سيارة لوميزين بيضاء بزجاجٍ أسود.....فتحت النافذة الخلفية ليظهر لنا اليساندرو حيث كان يحدق بشيءٍ ما.....دعونا نرى الى ماذا كان ينظر....داخل تلك الحديقة حيث كان الاصدقاء يلعبون بالثلج بسعادة....فقد كانوا يرمون كرات الثلج على بعضهم البعض ويحاولون تجنبها....ضيق فتحت عينيه عندما رأى ليندا التي اختبئت وراء كين ليتلقى كرة الثلج على وجهه ليضحك بعدها الجميع بشدة.....
اغلق اليساندرو النافذة وقال آمراً السائق "هيا انطلق...."
ارتسمت ابتسامة على فمه محدثاً نفسه "لم يتبقى الكثير.....اربعون يوماً وينتهي كل شيء....."









على ذلك السرير حيث كانت ليندا مستلقيةً عليه......بدت انها تفكر بأمرٍ ما وهي شاردة الذهن.....نهضت بسرعة وقالت "لقد وجدتها...."
نظرت الى الساعة لتجدها تشير الى الحادية عشر ليلاً....قالت بتساؤل "هل هو مستيقظ يا ترى؟؟"
نهضت عن سريرها لتتوجه نحو الباب.....خرجت من غرفتها قاصدةً الذهاب الى غرفة كين....طرقت الباب وقامت بفتحه ببطء....اطلت برأسها قائلة "كين هل انت مستيقظ؟؟"
جالت بنظرها داخل الغرفة لتقع انظارها على تلك الاريكة حيث كان كين مستلقياً عليها واضعاً ذراعه فوق عينيه....اقتربت منه بهدوء
تحدث كين قائلاً "ما الامر؟؟"
جلست على الاريكة بجانبه وقالت بتردد "كنت أتسائل....هل يمكنني الذهاب غداً الى منزلي؟؟"
ابعد ذراعه عن عينيه ونظر لها باستغراب قائلاً "لماذا؟؟"

"أريد ان ابحث عن شيءٍ هناك...."
حدق بها باستغراب ليقول بعدها "كما تريدين....سنذهب سويةً..."
ابتسمت له قائلة "شكراً لك...." ليبادلها كين الابتسامة بهدوء.....









امام ذلك القصر الكبير الذي احرقته السنة اللهب الحارقة حيث كان في يومٍ من الايام من اجمل قصور المنطقة......وقفت سيارة كين السوداء لينزل منها هو وليندا.....جالت بنظرها حول المكان.....بدا بان المكان مهجورٌ منذ زمن.....وضعت يدها على صدرها وهي تحدق بالمدخل الرئيسي للقصر اللتي كانت بوابته في يومٍ من الايام من الابواب الخشبية الفخمة....اما الان لا نرى سوى بابٌ مكسورٌ مهترء.....استجمعت قواها لتتابع سيرها الى الامام......دخلت الى تلك القاعة الكبيرة حيث من المفترض ان تكون قاعة استقبال الضيوف الفخمة ذات الاثاث الفاخر والسجاد المخملي.....ولكن كل ما تراه هو مكانٌ مليءٌ بالغبار وملوثٌ بالاتربة و آثاثٌ محروق.....اغمضت عينيها لتتذكر أشياءاً جميلة وأخرى مؤلمة.....وضع كين يده على كتفها....نظرت له والدموع بعينيها.....اسرعت بمسحها قائلة "دعنا نصعد الى الطابق العلوي....اريد ان ابحث عن وصية والدي او اي شيءٍ اخر تراهُ مهماً....."
كين بتساؤل "ولماذا؟؟"
حدقت به للحظات لتبتسم بعدها قائلة "لا يوجد سبب محدد...."









في ذلك الممر الطويل حيث وقفت ليندا وهي تتلفت حولها.....اشارت الى الجهة اليمنى وقالت "اذهب الى مكتب والدي....الباب الثالث من الجهة اليسرى.....ابحث عن اي شيء مهم....."
أومئ كين برأسه قائلاً "حسناً...وانتي اين ستذهبين؟؟"
التفتت الى السلالم القريبة منهما وقالت "سأذهب الى غرفتهما..."
صعدت تلك السلالم وكين يراقبها حتى اختفت عن انظاره ليتوجه الى تلك الغرفة........








وقفت امام ذلك الباب وهي تنظر الى الداخل بحزن......توجهت الى الداخل لتقف امام تلك الخزانة الكبيرة......فتحتها قائلة "يجب ان اجد اي شيء يفيدني.....يجب ان يكون هنالك وصيةً ما لـ والدي..."







اما عند كين الذي كان يتلفت حوله قائلاً "من اين ابدأ..!!!"
اقترب نحو ذلك المكتب الاسود الكبير حيث ملأه الغبار....حاول فتح احدى ادراجه الا انه لم ينفتح معه......
"رائع....ستكون مهمةً صعبة..."







بعد مرور فترة من الزمن.......

كان كين يبحث في كل مكان داخل هذا المكتب الكبير الا ان وقع بيده صندوقٌ ذهبي بحجم متوسط......نظر له باستغراب....كان مغلق باحكام.....اخرج مسدسه ليقوم بضرب القفل عدة مرات بقاعدة مسدسه الى ان انفتح ذلك الصندوق.....ابتسم قائلاً "من الجيد انني احمل مسدسي دائماً....."

نظر الى محتويات ذلك الصندوق ليجد به اوراقٌ عديدة.....بدأ بتصفح تلك الاوراق......لفت انتباهه مغلفٌ ابيض اللون مكتوبٌ عليه "يفتح بعد موتي....." قام بفتحه ليبدأ بقرائته ومعالم الاندهاش مرتسمةً على وجهه بوضوح......قال بعدم تصديق "هذا....هذا لا يعقل....."
خبأ تلك الورقة بجيب معطفه ليعاود البحث من جديد بين تلك الاوراق الى ان مسك ورقةً وحدق بها قائلاً باندهاش ".....ليديا.... الكسندر....."
اسرع بتخبأة تلك الورقة بجيبه عندما سمع صوت ليندا القائل "هل وجدت شيئاً؟؟"

التفت لها ومعالم الاندهاش لا تزال مرتسمةً على وجهه.....قالت باستغراب "ما بك؟؟ وكأنك رأيت شبحاً...."
ابتلع رمقه قائلاً بارتباك "لا....لا شيء...." ثم حاول ان يتمالك نفسه وأخذ نفساً عميقاً ليقول بعدها "هل وجدتي شيء؟؟"

اقتربت منه وهي تحمل صورةً بيدها وقالت "لم اجد شيئاً....سوى هذه...."
نظر كين لها ليجد فيونا (زوجة الكسندر) واقفةً مع جوليا وكلاً منهما تحمل طفلاً صغيراً لم يتجاوزا الاشهر الاولى من اعمارهما.....تحدثت ليندا قائلة "هذه امي....لا بد انها انا من كانت تحملها ذلك الوقت.....وهذه السيدة....." صمتت قليلاً لتقول بعدها "انها تشبة تلك السيدة التي آراها بمخيلتي....جوليا....."
حل الصمت بينهما للحظات الى ان قالت ليندا "يبدو بأنها كانت صديقة والدتي.....ولكنني لا أتذكرها.....ولكن....لماذا لم تخبرني أمي عنها من قبل؟؟"
نظر كين لها ليحدق بعدها بتلك الصورة للحظات ليقول بعدها "دعينا نذهب من هنا.....لقد تأخرنا...."
أومئت برأسها قائلة "حسناً...."

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://im33.gulfup.com/xf0gj.png');border:5px double purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

ولهووووووون كالعااااادة بحكي

ستووووووووووووووووووووووووووب

:kesha: :coolcool: :kesha: :coolcool:


اااسفة على التأخر بوضع البارت :hmmm:

بعرف انه قصير والاحداث فيه مملة شوي :looove:

كان من المفترض اني انزل جزئين مع بعض......بس كنت راح أتأخر كثير عليكم

على كل حال.....الجزء القادم راح احدد فيه كم بارت ضايل للنهاية وموعد نزول البارتات

وبما انه الرواية قربت تخلص حبيت أشكر كل المتابعين ويلي كانت ردودهم مميزة اني أقييمهم ابتداءاً من اليوم حتى نوصل للنهاية :kesha:


في البارت السابق ريحتكم من الاسئلة
بس اليوم في واجب :coolcool:










رأيـــــكم بالبـــــــارت؟

أجمـــــل مقطـــــــع؟

الطـــــــول؟

ظهر محقق اسمـــه ستيفان.....هل سيكــــون لـــه دور فـــي الاحــــداث القــــادمة؟

اليســــاندرو الــذي عـــــاد مــــن جديـــد.....بماذا يفكر؟؟

ليـــديـــا الكسنــــــدر.....مـــن تكون؟؟ وايـــن هـــي؟؟

ومـــاذا كـــان مكتــــوبٌ فـــي وصيـــة الكسنــــدر التي جعلــــت كين مندهشــــاً منـــــها؟؟

تـــــوقعاتكــــــــم؟؟

انتقـــــادات\ اقتـــــراحـــــات؟؟

وبـــــــــــــس بكفي أسئــــــلة :kesha:

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

حجزززززززززززززززززز 111111

__________________

حجز 22

__________________