[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://im39.gulfup.com/9F0uP.jpg');border:5px double purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




"ليندا....أتسمعينني....استيقظي يا لين...."
فتحت عيناها ببطء لتسعل بعدها بشدة......التفتت الى صاحب ذلك الصوت لتتعرف على هويته....كان مارك ينظر لها وهو يبتسم ليلتفت بعدها الى الجهة المقابلة ليقول بصوتٍ مرتفع "لقد استيقظت...."
نظرت الى تلك السماء السوداء الممتلئة بالنجوم.....اغمضت عينيها ليآتي في مخيلتها صورة شارل وهو يطلق النار عليهما ليسقطا بعدها من ذلك السطح المرتفع.....
فتحت عينيها لترفع جزئها العلوي.....جالت بنظرها حول المكان....أشجارٌ عديدة حوطت المكان.....أضواء سيارات الاسعاف والشرطة قد أنارت المكان.....صوت تدفقٍ للمياه قد جاء من خلفها....
نظرت الى ثيابها المبتلة بالماء لتتحسس بعد ذلك خصلات شعرها المبتلة....
التفتت الى مارك الذي كان يتحدث الى أحد رجال الشرطة.....اقترب منها أحد المسعفين ليمد لها بطانية قائلاً "تفضلي هذه...تعالي معي الى سيارة الاسعاف...."
أقترب مارك منها ليساعدها على النهوض ليضع بعدها تلك البطانية على كتفيها.....





بالقرب من احدى سيارات الاسعاف حيث كان كين جالساً على الارض وأحد المسعفين كان يضمد له جراحه.....
كين بألم "انتبه انتبه....انت تؤلمني...."
ضحكت جودي قائلة "أيها المسكين....أصبحت الان ذراعك اليسرى مصابة أيضاً...أنا أشفق عليك يا كين...."
كين بتجهم "اصمتِ...مزعجة...."
اقترب ادوارد منه ليقف امامه وهو متكأ على عكازته....قال بسخرية "كم أنت مثيرٌ للشفقة...."
نظر كين له بغضب طفيف ليشيح بعدها بوجهه عنه.....
جودي بفرح "يبدو ان ليندا قد استيقظت...."
التفت كين الى الجهة التي كانت تنظر لها جودي ليجد ليندا تتقدم نحوهم برفقة مارك....
جودي بسعادة "انا حقاً سعيدة لأنكِ بخير...."
ابتسمت ليندا لها بهدوء لتلتفت بعدها الى كين الذي كان ينظر لها والابتسامة لا تفارق شفتيه....بادلته لين الابتسامة برقة ليجتمع بعدها حولها الاصدقاء ليتحدثون و أصوات ضحكاتهم ملئت الارجاء....
كان كين يراقبهم بصمت وابتسامة خفيفة قد ارتسمت على شفتيه....
التفت نحو ذلك النهر القريب منهم ليرى طيف طفلين يركضان بالقرب من ضفة النهر....
حدق بذلك المكان باندهاش ليضحك بعدها قائلاً "لقد تذكرت الان...." ليستلقي بعدها على ذلك العشب الاخضر وهو يضحك.... نظر الى ذلك الشهب الذي لمع بالسماء ليقول بفرح "أشعر بالسعادة حقاً....لقد انتهى كل شيءٍ الان....."







نجا كلاً من كين وليندا بأعجوبة....لحسن حظهما أنهما سقطا بنهرٍ حيث كانت الجهة الخلفية من القصر تطل عليه....
نقل جورج الى المشفى بعد ان قام شارل باطلاق النار عليه ولم تكن حالته بالخطيرة.....اما اليساندرو وشارل فقد تم القبض عليهما وعلى أتباعهم الخائنين.......
أما باقي الاصدقاء فقد أصيبوا بجروحٍ طفيفة إثر معركتهم مع أتباع الكونت....
وانتشر خبر ان الحاكم لا يزال على قيد الحياة وأن كل ما حدث كان كذبةٍ وخطةً للإيقاع بالاعداء.....


وبعد ذلك بعدة أيام عاد الاصدقاء الى بلادهم اما ليندا فقد بقيت بـ فرنسا من أجل أنهاء عدة أمور ومنها التنازل عن الحكم....فقد قررت ان تتنازل عن حكم فرنسا وأن يبقى العرش للحاكم الحالي.....
اما بالنسبة لكنز عائلتها فقد كان أكبر مما توقعته.....




داخل تلك القاعة ذات الحجم الكبير حيث وقفت ليندا امام احدى الصور الكبيرة المعلقة على الحائط برفقة دانتي وعدد من الحراس.....
حدقت بتلك الصورة للحظاتٍ قليلة لتتذكر أخر كلمات والدتها عن مكان كنز العائلة.....التفتت الى حراسها لتآمرهم بأبعاد تلك الصورة من مكانها اذ بهم يجدون نقشاً غريباً بالحائط.....
حملت ليندا قلادتها ونظرت الى ذلك النقش لتضع القلادة عليه وما هي الا ثوانٍ قليلة حتى انفتح بابٌ سري وبداخله ممرٌ طويل.....
تبادل الجميع النظرات باندهاش ليدخلو بعدها وراء ليندا......
ساروا عبر ذلك الممر الطويل ليصلوا الى بابٍ ضخم مرصعٍ بالالماس وكان يوجد عليه نقشٌ مماثل لنقش قلادتها....
فتحت ذلك الباب لتظهر لنا غرفةٍ معبأةً بالكنوز المختلفة التي جعلت الجيمع مندهشين....
جالت بنظرها حول المكان لتتنهد بعدها قائلة "ماذا سأفعل بكل هذا...!!"
أخذت تتمشى ببطء في أرجاء تلك الغرفة وهي تنظر الى كل تلك الكنوز المختلفة.....
"أيعقل انهم قد جمعوا كل هذه الكنوز؟؟..."
لفت انتباهها صندوقاً ذهبياً يشبه الصندوق الذي كان معها....
قامت بفتحه لتجد به صورة والدتها برفقة جدها وجدتها....حدقت بها للحظات لتنتبه بعدها على وجود ورقةٍ ما....قامت بفتحها لتقرأ ما كتب فيها.....
"الحب....العائلة....الاصدقاء....هم الكنز الذي لا يفرط به...."
ضمت الورقة الى صدرها واغمضت عينيها قائلة "انتِ محقة....أمي..."








داخل تلك الغرفة حيث جلس كين على الاريكة يقرأ كتاباً....نظر الى الساعة لينهض بعدها متوجهاً الى النافذة.....قام بفتحها لينعم بذلك النسيم العليل.....التفت الى السماء الزرقاء لتآتي صورة ليندا بمخيلته....
ابتسم قائلاً "مضت سنةً كاملة على فراقنا....اشتقت لها كثيراً...."






امام ذلك النهر حيث وقفت ليندا تراقبه بهدوء.....نظرت الى أصابع يدها حيث كانت ترتدي خاتماً ذهبياً....مررت اصابع يدها عليه لتعود بذاكرتها الى الوراء.....

داخل ذلك المطار حيث اجتمع الاصدقاء وكانوا مستعدين للرحيل.....
التفت كين الى ليندا قائلاً "لن تبقي هنا طويلاً....اليس كذلك؟؟"
قالت بهدوء "لا أعلم حقاً...سأنهي كل شيءٍ وسأعود اليكم...."

"أهذا وعد؟؟"
أومئت برأسها قائلة "أجل...."
أخرج كين شيئاً من جيبه ثم امسك بيد ليندا التي كانت تنظر له باستغراب...قام بوضع خاتماً ذهبياً باصبع يدها قائلاً "سيبقى هذا معك الى ان تعودي...لا تفرطي به..."
حدقت ليندا بذلك الخاتم باندهاش ثم التفتت الى كين قائلة "أعدك بأنني سأعود يا كين...."

رفعت ليندا يدها الى السماء ليلمع خاتمها....ترددت كلمات كين بذهنها.... "...هذا الخاتم يعني أنكِ ملكٌ لي...لي انا يا ليندا..."
ابتسمت بخفة لتلتفت بعدها ورائها حينما سمعت ذلك الصوت القائل "انستي...كل شيءٍ جاهز...."
ابتسمت قائلة "هذا رائع...أشكرك يا دانتي على كل شيء..."
دانتي بهدوء "لا شكر على واجب يا أنستي الصغيرة...." صمت قليلاً ليقول بعدها بحنان "ليندا....سأشتاق لكِ كثيراً...اعتني بنفسك...."









بعد مرور خمس سنوات............

عند أسفل تلك السلالم حيث وقف كين برفقة أحد الرجال يتحدثان....
كين بهدوء "ولا تنسى اننا سنقوم بأعادة ترميم تلك المدرسة....وبناء حديقةٍ قريبة منها للأطفال....يجب ان نوفر لهم كل ما يحتاجونه...."
قال الاخر باحترام "لا تقلق...سنتولى كل شيء....سأذهب الان..."
راقبه كين وهو يخرج من تلك البوابة ليبتسم بعدها....
التفت الى اعلى تلك السلالم حيث كان هنالك طفلاً لم يتجاوز الرابعة من عمره ينزل بعجلةٍ وقد بدا الذعر واضحاً على قسمات وجهه....
ارتمى بأحضان كين قائلاً بخوف "أبي...أبي....أمي ستقتلني...."
حدق كين به باستغراب قائلاً "ماذا؟؟"
ثم التفت الى أعلى تلك السلالم ليجد ليندا تنزلها حاملةً طفلة صغيرة بدت انها بنفس عمر ذلك الطفل وقد امتلئت عيناها بالدموع....
ليندا بغضب "آرثر أيها الاحمق....ماذا فعلت بشقيقتك؟؟؟"
تشبث آرثر بقوة بملابس كين وقد كان على وشك البكاء.....ربت كين على ظهره قائلاً بهدوء "ما بكِ عزيزتي....ماذا فعل هذه المرة؟؟"
وقفت امام كين قائلة "انظر ماذا فعل بشعرها...!!"
نظر كين الى تلك الطفلة الصغيرة ليجد بين خصلات شعرها الذهبية علكةٌ ملتصقة بشعرها....
نظر الى آرثر عاقداً حاجبيه قائلاً بغضب مصطنع "ايها الطفل المشاكس...ماذا فعلت؟؟"
اغمض آرثر عينيه واضعاً يديه على رأسه قائلاً بخوف "لستُ أنا...لستُ انا...."
حدق كين به للحظات ليضحك بعدها....

"ماذا يحدث هنا؟؟"
التفت كين نحو القائل ليقول "امي....انظري ماذا فعل آرثر بـ جولييت..."
اقتربت فكتوريا من ليندا لتحمل جولييت بين ذراعيها قائلة "يجب أن نزيلها بسرعة...."
في تلك الاثناء كانت جودي تنزل السلالم....التفتت الى ليندا قائلة "سأذهب لأحضار أطفال مايكل من المدرسة....اتصلت اليكس بي وقالت انهما سيتأخران اليوم..."
وضعت ليندا يدها على رأسها قائلة "لا بأس...أحضريهم الى هنا...فغداً يوم عطلة..."
توجهت جودي نحو الباب قاصدةً الخروج اذ بها تلتقي بـ ادوارد وكاثرين التي كانت تحمل طفلٌ صغير لم يتجاوز الاشهر الاولى من عمره....
جودي بابتسامة "اهلاً بكما....كيف حال جميلتنا الصغيرة؟؟"
كاثرين بابتسامة "انها بخير..."
تحسست جودي وجنتي تلك الطفلة الصغيرة التي تحملها كاثرين وقالت بفرح "كم هي صغيرة وجميلة...."
ابتسمت كاثرين قائلة "بما أنكِ تحبين الاطفال لما لا تنجبون واحدةً مثلها..."
كاثرين بتجهم "الرحمة...ألا يكفي أطفال ليندا؟؟ من يعيش برفقتهما لن يفكر بالانجاب ابداً...."
ليندا وكين بانزعاج بنفس الوقت "ماذا تقصدين؟؟"
ضحكت كلاً من كاثرين وجودي بخفة لتغادر بعدها جودي القصر....اقترب ادوارد من كاثرين وانحنى الى مستوى طفلتهما قائلاً برجاء "ماريا...أرجوكِ لا تكوني مثل أطفال ذلك الاحمق...كوني هادئة يا ماريا...اسمعي كلام والدك..."
وما ان انهى كلماته حتى بدأت ماريا بالبكاء بصوتٍ مرتفع......
ادوارد بانزعاج "وكأنني لم أكن أحدثها...."
ليضحك بعدها الجميع بصوتٍ مرتفع.....
التفتت ليندا الى ساعة يدها لتقول بعجلة "لقد تأخرنا...يجب ان نذهب الى المطار...سيصل إيريك وليليان قريباً...."
ثم التفتت الى فكتوريا لتكمل قائلة "أمي...أرجوكِ اعتني بهما ريثما نعود لن نتأخر...."
ابتسمت فكتوريا قائلة "لا تقلقي يا ابنتي...."







تزوج كين من ليندا بعد عودتها من فرنسا بعدة أشهر ورزقا بتوئمٍ جميل...آرثر و جولييت....كانا متشابهين جداً من حيث لون شعرهما الاشقر وأعينهما الزرقاوتان.....ولكن يبدو انهما مشاغبين جداً....خاصةً آرثر....
دعونا نعود بالاحداث قليلاً الى الوراء لنعلم لماذا أختارا هذين الاسمين....

تحت تلك الشجرة الكبيرة ذات الاوراق الخضراء حيث جلست ليندا على العشب الاخضر برفقة كين....نظر كين الى السماء الزرقاء الصافية ليعود بنظره بعدها الى ليندا التي امسكت بيده لتضعها على بطنها قائلة "أتشعر به...انه يتحرك...."
بقي كين صامتاً للحظات ليقول بعدها بسعادة "أجل...انتِ محقة...لقد شعرت بتحركه....يبدو انه طفلٌ مشاغب...." ثم اكمل بتساؤل "هل أخترتِ اسماً؟؟"
التفتت له قائلة "ان كان صبياً أختر انت له اسماً...."
التفت كين الى السماء ليبتسم قائلاً "سيكون اسمه آرثر...!!"
ليندا باستغراب "آرثر؟؟ ولكن لماذا؟؟"

"لأنه سيذكرني دائماً بوالدته....كيف كانت شجاعة وانضمت الى عصابتنا وهي على هيئة فتى..." ثم التفت لها ليبتسم قائلاً "وإن سألني عن سبب تسميته بـ آرثر سأخبره بقصة والدته الشجاعة..."
ضحكت ليندا بخفة ليقول بعدها كين بتساؤل "وإن كانت فتاة؟؟"
وضعت يدها على بطنها قائلة "ستكون جولييت....!!"

"جولييت؟؟"

"أجل...أحبت امي هذا الاسم كثيراً....لذلك سأختاره اسماً لطفلتي...."

انتبه كين لتلك النظرة الحزينة التي ارتسمت على ملامح وجهها وتلك النبرة الحزينة ايضاً.....
امسك رأسها وضمها الى صدره مغيراً الحديث قائلاً "أتعلمين....أريد ان أنجب أطفالاً على عدد الاسماء التي أرغب بإطلاقها عليهم...."
ليندا بتساؤل "وكم عدد تلك الاسماء؟؟"
ارتسمت ابتسامة عريضة على شفتيه وقال "انها خمسةٌ وعشرون اسماً...."
التفتت ليندا له قائلة باستنكار "ماذا؟؟؟ ....هذا يعني اننا سنفتح حضانةً للأطفال...."
ليضحكان بعدها سويةً..... ولكن يبدو انهما رزقا بـ آرثر وجولييت بنفس الوقت.....

اما بالنسبة لكنز عائلتها فقد قامت بالتبرع بالعديد من الاموال الى الفقراء وبناء المدراس والحدائق في البلدة الجنوبية تحت اشراف عصابة الثعبان الاسود.....وكذلك قاموا ببناء قصرٍ مجاور لقصرهم ليسكن به جميع الاصدقاء ويبقون قريبين من بعضهم البعض.....كما ان كين آمر ببناء منزلٍ منفصل لأفراد عصابته....فقد رفضوا الابتعاد عن كين والتفرق....


أما ادوارد وكاثرين تزوجا بعد ذلك بمدة ورزقا بطفلةٍ جميلة.....ماريا....أتسائل هل ستكون مشاغبةً كأطفال ليندا؟؟

أليكس ومايكل تزوجا عندما كانت ليندا بفرنسا....وأصبح لديهم ثلاثة أطفال.....وقد أكملا عمليهما بالمشفى كـ طبيبٍ وممرضة.....

اما ساندي و وان.....كان حبهما للطعام امراً مشتركاً بينهما....كانا متفقين بأشياءٍ كثيرة....لذلك قاما بفتح مطعمٍ خاصٍ بهما.....

داخل ذلك المطبخ حيث وقفت ساندي برفقة وان و حولهما مجموعة من العاملين.....
ساندي بغضب "قلت لك سنقدم كعكة الشوكولا كـ تحليةٍ لهذا اليوم...."
وان بغضب "لا يعني لا....سنقدم الفطائر المحلاة مع الايس كريم...."
ساندي بغضب "لا يعني لا...."
كان العاملون ينظرون لهم باستغراب وعلامات الاستفهام تملئ رؤوسهم.....
تنهد احدهم قائلاً "انها خامس مرةٍ يتشاجران بها هذا الاسبوع...."

أعتقد ان بقيا على هذه الحالة سيغلقون المطعم.....!!

جيت وكيندا.....كان كلاهما هادئٌ ومثقف يحب الاطلاع على كل ما هو جديد.....كانا أكثر ثنائياً متفاهمين وقليلاً ما يتشاجران....

اما إيريك فقد تحقق حلمه بأن تصبح ليليان له.....يبدو ان محاولاته العديدة قد نجحت لجعل قلبها يخفق له.....تزوجا وذهبا للخارج لقضاء بعض الوقت وحدهما بعيداً عن الاخرين.....


مارك....كان حبه واضحاً لـ جودي طوال هذه السنوات....اما هي فقد كانت تبادله نفس الشعور ولكنها كانت تنكر ذلك في كل مرة.... تزوجا بعد زواج ليندا وكين بسنتين ولكنهما لم يرزقا بأطفال....فكما كانت تقول جودي "من يرى أطفال كين وليندا فلن يفكر بأنجاب أي طفل....".....لا أعلم ماذا رآت منهما...!!!

بيتر.....أصغر أعضاء جماعة الثعبان....أصبح الان شاباً وسيماً تتهافت الفتيات عليه.....من يعلم....قد يقع بحب أحداهن.....

داني.....صديق ادوارد المخلص....بعد زواج ادوارد أصبح المسؤول عن عصابة القرش الازرق ويدير امورها....فقد كان ادوارد منشغلاً بأمورٍ أخرى بعد زواجه.....أعتقد انه سيكون القائد الجديد من بعد ادوارد....


اما فكتوريا والدة كين التي قضت عشر سنواتٍ من عمرها أسيرة الكونت أصبحت الان جدةً.....حلمها تحقق كأي والدةٍ في هذا العالم.....ان ترى احفادها يكبرون امام عينيها.....ولم يعرف كين وليندا الى الان تلك العلاقة التي جمعت بينها وبين اليساندرو....بالرغم من محاولات كين العديدة معها ليعرف الحقيقة....الا انها فضلت ان يبقى الامر سراً لن يعرفه احد وسيندفن معها عندما تموت.....


أماندا.....انفصلت عن الجماعة بعد زواج كين.....كانت رغبتها بأن تذهب برحلةٍ حول بلدان العالم لتستكشفها وللتسلية.....

في احدى الاسواق الممتلئة بالناس حيث وقفت أماندا عند احد الباعة تحدثه.....وقد بدت انها غاضبة جداً منه....
قالت بغضب "انت بائعٌ مخادع....هنالك شخصاً أخر يبيع نفس القطعة بثمنٍ أقل..."
ابتلع رمقه قائلاً بخوف "أهدئي قليلاً...أنا لستُ مخادعاً..."
امسكته من ياقة قميصه والشرارة تتطاير من عينيها.....
"أعد لي أموالي حالاً...."

"حسناً....حسناً....كما تريدين...."
افلتته أماندا وقالت بارتياح "هذا جيد..."

"أنتِ كما عرفتك....لم تتغيري أبداً...."
التفتت نحو القائل....اتسعت عيناها اندهاشاً....كان يقف ورائها والابتسامة لم تفارق شفتيه رافعاً خصلات شعره الشقراء بنظراته الشمسية.....
التفتت نحو البائع لتأخذ أموالها....ثم اعادت بنظرها نحوه قائلة "وأنت كما عرفتك....الا أنك أزدت وسامةً....جورج..."
ضحك جورج بخفة قائلاً "وانتِ أصبحتِ أكثر قوة...."
من يعلم ماذا قد يحصل هناك....قد تكون هنالك قصة حبٍ جديدة ستفتح صفحاتها بهذه البلاد البعيدة.....


قد تتسائلون ماذا حدث للكونت وشارل....!!!

تم القاء القبض عليهما بتهمٍ عديدة....واخطرها محاولة اغتيال الحاكم الحالي وقتل الحاكم السابق....اما شارل فقد كان له نفس تهمة اليساندرو بالاضافة الى تهمة قتل والديه....وكذلك القوا القبض على جورج لأنه كان برفقتهما طوال هذه السنوات الا ان شارل قد أنكر كل شيء هو و اليساندرو ليخرجان جورج من السجن.....وقد نجحا بالفعل...فقد ثبتت براءة جورج وانه قد تم خداعه حسب اقوال كلاً من شارل و اليساندرو.....
حكم عليهما بقضاء ما تبقى من عمرهما بالسجن مع الاعمال الشاقة....الا ان شعب فرنسا لم يرضى بهذه العقوبة....فقد كانت من وجهة نظرهم انها غير عادلة.....بقيا بالسجن لعدة سنوات الى ان صدر قراراً باعدامهما....

دانتي.....ذلك الشاب المخلص لسيدته جوليا فقد أصبح الان المساعد الايمن للحاكم....فبعد ما حدث في ذلك اليوم وتدخل دانتي لأنقاذ الحاكم أعجب به الحاكم وبصدقه.....فـ حاز على ثقته.... انه يستحق ذلك....فبعد كل ما عاناه مع الكونت واخلاصه لسيدته أعتقد بأنه اهلاً للثقة.....


عاشت حياةً عصيبة....مرت بتجاربٍ قاسية....الا انها قاومت كل ذلك لتصل الى ما تريده.....
امتلكت كنزاً كبيراً....كنزاً لم تعرف قيمته الا بعد ما مرت به من تجربة....
امتلكت أصدقاءاً رائعين ومخلصين....حصلت على عائلةٍ تحبها... وجدت ذلك الانسان الذي أحبها على طبيعتها لأنها هي....وليس لأموالها...
كان ذلك هو الكنز الحقيقي بالنسبة لها.....فمن يمتلك كنزاً كهذا فليحافظ عليه.....







الحياة مثل البيانو....تحتوي على مفاتيحٍ بيضاء تدل على الايام الجميلة والسعيدة.....و مفاتيحٌ سوداء تدل على تلك الايام العصيبة والحزينة....فلن تكتمل المعزوفة الموسيقية من غير اجتماع هذه المفاتيح سويةً لتعزف لنا أجمل واروع الالحان.....وكذلك الحياة....فلن تكتب لنا حكاياتٍ وقصص جميلة ما لم تجتمع تلك الايام السعيدة والحزينة.... لتكتب لنا اجمل و اروع القصص التي ستبقى محفورةً بذاكرتنا.....

كان لكلٌ منهم ذكرياتٌ من الماضي وقصص حب لا تنسى قد عاشوها.....
وبأخر كلماتي هذه أنهي بها أخر سطور حكايتنا.....فهل استحقوا هذه النهاية؟؟


النهــــــــــاية.......









[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

حجز 1111

__________________

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://im39.gulfup.com/9F0uP.jpg');border:5px double purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

وهيك بتكون روايتي الاولى خلصت بحمدلله

على أمل انها نالت اعجابكم :kesha:

بعرف اني تأخرت عليكم كثير هادي المرة
بس ان شاء الله يكون البارت وطوله يكون عذر لتأخري وما تذبحوني اهم شي

واجب اليوم اجبااااااري
يعني لازم الكل يجاوب عليه

رأيكم بالرواية بشكل عام؟

أشياء عجبتكم وما عجبتكم؟؟

انتقاااداتكم واقتراحاتكم؟؟
(بليز الكل يعطيني اي انتقاد او اقتراح حتى احسن اسلوبي بالكتابة)

واهم شي رد حلو وطوووووويل ويفتح النفس
يلي بكتب لي رد سطحي راح ابلغ المشرفين عنه :haa:

هلا يلي بدو يقتلني ويذبحني يحكيلي ولا يستحي :coolcool:

+

في بارت خاص راح انزله بعد ردودكم الحلوة ان شاء الله تعالى :kesha:




بتشكر جميع المتابعين سواء كانو يشاركونا بردودهم الحلوة او من خلف الكواليس

وبتشكر كل يلي كانوا يشجعوني على اكمال هذي الرواية

وشكر خاص لكل يلي كانت ردودهم مميزة وبتفتح النفس :kesha:

+
بتشكر العضوة ♪ ǾmĔЯo على تبرعها لتصميم الفواصل للبارت الاخير


لا تنسوني من اللايك والتقييم :looove:

انتظروني في اعمالي الجديدة (مصدقة حالها الاخت) :kesha:

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

وااااااااااااو
البارت رااااائع جدا ^^
جححززز لي عودة

__________________

عذرا لا ‏أقبل صداقة الأولاد
روايتي الاولى ..... ( .،؛،.&.،؛،.♥ صـــداقـة حـطمها ... الحـــب ♥ .،؛،.&.،؛،.)
http://vb.arabseyes.com/t409829.html#post6167292

حجزززززززززززززززز2