عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree328Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 7 تصويتات, المعدل 4.71. انواع عرض الموضوع
  #116  
قديم 02-24-2013, 03:41 PM
 
اليوم التكملة بإذن الله
vampireroog likes this.
__________________
مشكوورة إبتسامة أمل على الإهداء الروووووعة

رد مع اقتباس
  #117  
قديم 02-24-2013, 03:42 PM
 
يسسسسسس شكرا بنتظرك
رد مع اقتباس
  #118  
قديم 02-24-2013, 07:06 PM
 
إن شاء الله شوي وتنزل
__________________
مشكوورة إبتسامة أمل على الإهداء الروووووعة

رد مع اقتباس
  #119  
قديم 02-24-2013, 09:17 PM
 
البارت

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url(' http://im33.gulfup.com/OQdk4.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

في إيتشوري ينظر إلى ريكس وهو يغادر قبل أن يمسك بيده ثم يضمه إليه .
ريكس : إ .... إيتشوري هل أنت بخير يا صديقي ؟
أبعد إيتشوري نفسه عن ريكس ثم إبتسم بوجهه .
إيتشوري بإبتسامة : لا , ولكن عليك تعتني بنفسك جيداً يا صديقي وأنتما أيضاً
تالا وساندي .
ريكس بتعجب : ولماذا تقول وصيتك منذ الآن ؟
إيتشوري : لإن لا أحد يعلم ماذا يخبئ القدر له صحيح ؟
ريكس : هل أنت بخير حقا ؟ يمكنني أن أتجاهل ذلك الأحمق وأتي معك إلى المنزل .
إيتشوري : انا بخير , ولا لن تتجاهل ذلك الأحمق وداعاً الآن . ريكس : هل قال وداعاً ؟ ساندي : لنتبعه هيا . تالا : أجل . المعلم : إلى أين ؟ لن تذهبوا إلا إلى الحجز هيا بنا .
الجميع : لاااااا , لماذا ؟
آني : إيتشوووووري إنتظرني .
إيتشوري : آني !
آني وهي تتنفس بصعوبة : هل كنت .... تسير أم تجري ؟
إيتشوري : آسف لم أعلم أنكِ خلفي كنت أظن أنكِ ستعودين مع كاثرين وكاتي .
آني : لا لن أعود معهما فقط أذهب معهما في الصباح لنستمتع قليلاً قبل أن ندخل إلى الفصل .
إيتشوري : هذا جيد .
آني : هل تشاجرت مع أبي ليلة أمس ؟
إيتشوري : بالطبع لا , ثم إنه سيقوم بقتلي لو تشاجرت معه هههههه .
آني : هههههه , أظن ذلك فأنت أقصر منه بكثيييييير .
إيتشوري : وهل الفوز للأطول دائماً ؟
آني : أجل .
إيتشوري : لا أظن ذلك فمن يستخدم عقله سيكون الفائز .
آني : ربما .

عاد الصمت ليخيم على الطريق إلا أن توقفت آني فجأة لتختبئ خلف إيتشوري برعب وهي ترى أولئك الرجال ضخام الجثة ببذلاتهم السوداء والأقنعة المخيفة التي يرتدونها... لم يكن هناك أي شيء يظهر من أجزاء جسدهم ذلك المشهد دب الرعب
في قلبي إيتشوري و آني ..
آني : أ .. أنا خائفة .
إيتشوري وهو ينظر لهم بخوف : لا ... تخافي .. أعني ... أظن أنهم .. يرغبون
بالحصول علي أنا .
آني : لماذا أنت ؟ .
إيتشوري : آني .. لا تخافي ... أنا لن أسمح لهم بأن يقوموا بإيذائك هذا وعد
مني .. سوف أحميكِ منهم .
لم تفهم آني شيئا ولكنها شعرت بالقليل من الطمأنينة ... تقدم أحد أولئك الرجال إليهما ... ثبت عينيه على إيتشوري ليتحدث معه بحدة شديدة وبنبرة خالية من أي
مشاعر : هل أنت إيتشوري إبن السيد شينجي ؟
إيتشوري بعد أن أغمض عينيه : أجل .
الرجل : جيد .. هيا تعال معنا ...
بقي إيتشوري واقفاً في مكانه ..إلى أن أتاه صوت ذلك المتحجر
مجدداً : هل ترغب بالمجيء بإرادتك أم نستخدم طريقة أخرى ؟
إيتشوري بتردد ممزوج بالخوف : ل .. لا أنا سوف ... آتي بمفردي .
الرجل : قرار حكيم .. هيا بنا .
تحرك إيتشوري ببطئ شديد ... بإتجاه تلك السيارة السوداء وهو يلتفت إلى آني
التي بدأت بالبكاء ... ولكن تلك اليد الباردة و القاسية أمسكت به بشدة ...
لتسحبه بسرعة أكبر وترمي به إلى داخل السيارة بقسوة ... لترتطم يد
إيتشوري بحافة الكرسي و تجرح ... وما إن جلس الجميع في أماكنهم
حتى إنطلقت السيارة ولكن سرعان ما تم وضع شريط على عينيه
ليمنعه من الرؤيا .
أحد الرجال بسخرية : يبدوا أن سيدي الصغير قد جرح يده .
إبتلع إيتشوري رمقه برعب ... بينما أردف شخص آخر :
عندما تراه السيدة و السيد لابد من أنهما سيتذوقان القليل من دمائه .
تدخل شخص ثالث في هذه المحادثة ليقول : رائحة دمائه شهية حقاً !
الأول : أنت محق ... وتلك الفتاة التي كانت معه كنت أتمنى أن أخذها معنا
فأنا حقا جائع وبحاجة إلى وجبة لذيذة .
بالرغم من ذلك الخوف الذي تملكه إلا أنه غضب عندما تحدث أحدهم عن آني :
إيتشوري بغضب : لا ... لن تجرأ على لمسها هل فهمت ؟
الأول : ولماذا يا سيدي الصغير ؟
الثاني : هذه المعلومة سيحبها السيد شينجي كثيراً .
ليضحكوا بعدها جميعاً بشر ...

دعونا نعد إلى آني التي ركضت إلى المنزل بكل قوتها ... حتى وصلت إليه
فتحت الباب بسرعة وأغلقته بقوة ثم توجهت لتضم والدتها بشدة ..
تينا : ما الأمر يا صغيرتي ؟
نوا : أين هو إيتشوري ؟ لماذا لم يأتي معك إلى المنزل ؟
آني وهي تبكي : لقد أخذوه معهم .
نوا بتردد : من ؟
تينا : يا إلهي ... المسكين .
أغمض نوا عينيه ... ثم توجه ليجلس على الأريكة مقابل صورة شقيقته .
آني : أمي هل هذا يعني بأننا لن نرى إيتشوري أبداً ؟
نوا : لا أظن يا ابنتي أن إيتشوري سيبقى كما هو الآن .... حتى لو قابلناه مجدداً فربما ... نكون مجرد ...
آني : لا ... إيتشوري لن يتغير .. لن يتغير أبداً .
وذهبت إلى غرفتها وهي تبكي .

لنعد الآن إلى تلك السيارة السوداء التي توقفت عن الحركة في مكان مظلم تماماً
أزال أحد الرجال الغطاء عن عيني إيتشوري ولكنه لم يستطع أن يرى أي شيء
سوى تلك العيون الحمراء .
أحد الرجال : لا تقل لي أنك لا ترى هنا .
أخفض إيتشوري رأسه بينما تنهد ذلك الرجل ليمسك بيده ويحثه على السير معه
حتى وصلا إلى ممر مضاء بالشموع .
الرجل الأول : يمكنك السير بمفردك الآن .
كان الصمت هو سيد المكان كان إيتشوري يسير بخوف وحذر
شديدين ... ولكن رعبه قد عظم عند رؤيته لأنياب الرجال الذين كانوا معه
في السيارة .
إيتشوري في نفسه : " ما كان عليهم أن يزيلوا الوشاح عن وجوههم "
ولكنه توقف فجأة عن السير وبدء بالتراجع إلى الخلف إلا أن صدم بالرجل الذي
يقف خلفه .
الرجل : ما بك ؟ .. لا تقل لي أنك خائف بسبب هذان الإثنان .
رجل آخر : أنت الآن في وكر مصاصي الدماء ... وهذا يعني بأنه عليك أن تعتاد
على رؤية أحد يمتص دماء شخص ما .
حرك إيتشوري رأسه نفيا وهو على وشك أن يبكي ... ولكنه كان يعلم بأنه لا مفر
له من هذا المكان ... لذلك عاد لسير مجدداً إلى أن وصلوا إلى ذلك الباب الضخم
حيث كان هناك العديد من الحرس حوله ... كما أن هذا الباب كان عليه رسومات
للجماجم والهياكل العظمية ... المرسومة بالدماء !
هذه المناظر جعلت بطلنا الصغير يبلع رمقه من الخوف وهو يتأملها .
إلا أن قاطعه صوت باارد تماماً وخالي من أي مشاعر : إذن لقد عدت إلى المنزل ..... بُني !
إلتفت إيتشوري إلى الباب الذي فُتح فجأة وإلى ذلك الرجل المخيف الذي كان ينظر
إليه بنظرة خالية أيضاً من أي تعبير أو مشاعر .
شينجي : هيا أدخل إلى الداخل .
تحرك إيتشوري ببطء وحذر حتى وقف في وسط القاعة التي وجد بها
عرشين إثنين مع أريكة في الوسط .
شينجي وهو ينظر إلى ذراع إيتشوري : كيف جرحت ؟
أبقى إيتشوري رأسه منخفضاً بينما نهض شينجي وبدء يسير نحوه بهدوء قاتل
حتى أصبح أمامه تماماً ... أما إيتشوري فقد كان عاجزا عن الحراك حتى بسبب الخوف .
أمسك شينجي بذراعه المصابة لتتحول عيناه إلى لون الدم الأحمر ... إنحنى إلى مستواه وقام بلعق تلك الدماء التي على يده ... أما إيتشوري فقد كان يشعر بأن قلبه
سوف يتوقف بأي لحظة بسبب هذا الخوف ولكن فجأة ... أطلق صرخة ترددت في إنحاء تلك القاعة الكبيرة ... تدل على ألمه ليبدأ بعدها بمحاولة الإفلات ممن أمسك به .
إيتشوري بألم وهو يحرك جسده : إب .. إبتعدي عني .
نظر شينجي لها بإبتسامة ثم عاد ليجلس على عرشه وهو ينظر إلى العرض
الذي كان قائماً أمامه ..
إيتشوري بنفس حالته السابقة : ق .. قلت لكِ ... دعيني ... الآن .
لم يتوقف إيتشوري عن مقاومة تلك المرأة ... ومحاولة إبعادها عنه .
شينجي بنفسه : " لازال يقاوم ... لابد أن ترويضه سيكون أمراً صعباً للغاية "
وبصوت عالي : إستمع لي يا بُني ... اليوم أنت هنا لإن قوة مصاص الدماء التي
بداخلك ستتحرر عند الساعة الثانية عشر صباحاً أي عند منتصف الليل .
بقي إيتشوري ينظر له ... قبل أن يفقد وعيه بسبب كمية الدماء التي سحبت منه .
شينجي بحدة : فكتوريا ... يكفي هذا .
فكتوريا : آسفة ... ولكنه حقاً لذيذ .
شينجي : لا يهم ... أنت خذه إلى غرفته .
الرجل : أ .. أي غرفة سيدي ؟
شينجي : من حسن حظك أنني لست غاضبا اليوم ... إلى الغرفة التي كانت بها والدته .
الرجل : أمرك سيدي .

بقي إيتشوري فاقدا للوعي لعدة ساعات بعدها ... حتى أصبحت الساعة الآن هي
التاسعة مساءاً ...
فتح عينيه المنهكتين ببطء شديد ... ليجول بناظريه في تلك الغرفة ... حيث كانت مكونة من سرير موجود في وسطها الذي كان صديقنا يتمدد عليه وبقرب .. تلك
النافذة توجد خزانة صغيرة ... نهض من مكانه وتوجه إلى النافذة ليفتحها
لعله يستنشق بعض الهواء النظيف الذي يريح جسده ... إلا أن الصدمة كانت
عندما وجد أن تلك النافذة قد كانت مغلقة بالحجارة ... وكأن والده يخشى أن يهرب
شعر بإختناق شديد ... وهو يستشعر ظلمة المكان ... لم تكن هناك سوى شمعة
واحدة لتضيء المكان ... وضع يده على عنقه ليجد أن ذلك الجرح الذي
تسببت به تلك المرأة ... قد إختفى !
وكذلك جرح ذراعه ... تابع التجوال في الغرفة ليجد زنزانة صغيرة
في إحدى زواياها ... وعندما إقترب منها لم يجد بها أي أحد على
الرغم من أن رائحة الدماء البشرية كانت تفوح منها ... وهي رائحة
شخص واحد فقط ... وهذا يعني أنه لابد له من أن يكون هنا ... أو ربما
تم القضاء عليه سابقاً ... عندما خطرت تلك الفكرة في رأسه بأن ذلك
البشري قد مات ... شعر بالغضب و الحقد ووعد نفسه أن لا يقضي
على أي بشري لو مهما فعل به والده ... فهو في النهاية نصف بشري
أي أنه أيضاً جزءٌ منهم ... ويمتلك المشاعر التي يمتلكونها !
لم يجرء بطلنا على الخروج إلى خارج غرفته ... بل تكور على سريره
وهو يتذكر أيامه الأخيرة في منزل خاله نوا وكيف أن علاقتهم قد
أصبحت جيدة في النهاية ... ليتذكر بعدها ريكس وساندي وتالا ..
وكيف أجبروه على أن يصبح صديقهم ... كم إشتاق لريكس !
إنه يحب المغامرة ولكن ماذا لو علم أن إيتشوري مصاص دماء
أو نصفه ... ربما كان ليكرهه أيضاً ... أو ربما كان ليتوسل
إليه أن يكتشف بعض أسرار مصاصي الدماء ... عندما مرت
هذه الفكرة في رأس إيتشوري إبتسم بخفة ... ولكن سرعان ما إختفت
هذه الإبتسامة عندما فُتح باب غرفته :
شينجي : بماذا تفكر ؟
إيتشوري بتوتر : لا ... لا شي مهم .
شينجي : إيتشوري لقد علمت من رجالي الذين أحضروك إلى هنا
أنك كنت تدافع عن تلك البشرية !
إيتشوري : إنها إبنة خالي ... ومن ثم هي لا شأن لها بأي شيء .
شينجي : ولكنها مجرد طعام بالنسبة لنا ... ليست هي فحسب بل جميع البشر
بما فيهم خالك أو زوجته أو أصدقائك في المدرسة ماذا كان إسمهم ؟
إيتشوري بقلق : هل .. كنت .. تراقبني ؟
شينجي بسخرية : وهل كنت تظن أنني سأترك معهم دون مراقبة ... فمثلا في اليوم
الذي كدت أن تتبرع فيه بكليتك لإبنة ذلك السائق ... كنت على وشك الذهاب وقتلها
ولكن خالك بتصرفه الشهم ذاك أنقذها .
فتح إيتشوري عينيه بصدمة وبقي يحدق بوالده بدهشة .
شينجي : ثق بي ... هذه المشاعر الإنسانية سأنتزعها منك يا صغيري
حتى تصبح قادراً على تنفيذ المهمة التي تزوجت والدتك من أجلها .
إيتشوري : م .. ماذا تعني .
شينجي : هل تظن حقاً أنه من الممتع لي الزواج بفتاة من البشر ؟
وبسخرية شديدة : أتعلم لقد كان ممتعاً .... فهي لم تكن قادرة على منعي
من فعل ما يحلو لي بها ... كما أنها كانت تشكل مصدر طعام جيد ... ومن
ثم عندما حملت بك ... أصبحت تمتلك قوة مصاص دماء وبذلك لم يعد قتلها
أمرا سهلاً مما جعل هذه اللعبة أجمل وأمتع ...
إيتشوري بحزن و القليل من الخوف : لكن لماذا ؟ أعني ...
شينجي : أنا أحب أن أستمتع بألم الآخرين ولاسيما إن كانوا من البشر
وأنت يا إيتشوري سوف تصبح مثلي .
إيتشوري : لا هذا مستحيل .
إقترب شينجي منه حتى أصبح يقف أمامه مباشرة وأمسك به من شعره بقوة ليرفعه
إلى الأعلى .. بينما أطلق إيتشوري صوت أنين وهو يحاول أن يفلت من قبضة
والده ولكن أنى له ذلك !
شينجي بصوت بارد كالثلج : أنت لست إلا أداة ... لقد أحضرتك إلى هذا العالم
من أجل تنفيذ مهمة ما ... وعليك أن تنفذها بدون أي تردد .. أنا سوف
أحولك إلى رجل آلي فقط .
إيتشوري بألم : د .. دعني ..
شينجي وهو يرميه على الحائط بقوة : هل أنت سعيد الآن ؟
وضع إيتشوري يده على ظهره وهو يتأوه من ألمه ... بينما بدى الرضا
على وجه شينجي ...
شينجي : إذن يا صغيري ... هذا الألم لا شيء مقابل ما سيحدث لك بعد ساعتين من الآن .
نظر إيتشوري إلى الساعة ليرى أنها قد أكملت العاشرة ... عادت به ذاكرته إلى
الخلف قليلاً حتى تذكر كلام والده عن ظهور قوته عند الساعة الثانية عشر ...
أو شيء من هذا القبيل ... لكن لماذا عليه أن يتألم ؟
شينجي : والآن هيا إتبعني أريد أن أعرفك على زوجتي وبعض الحرس
الذين سيرافقونك دائماً ... وغداً مساءاً سيأتي إبني الأكبر .. بالطبع
من زوجتي مصاصة الدماء ... أظن أنني سأستمتع برؤية المواجهة التي
سوف تحصل .
إيتشوري بتردد : م .. مواجهة !
شينجي : أجل فبرغم من أنه الأكبر إلا أنك أنت هو الوريث ... ولذلك
لا أظن أنه سيحبك حقاً .
أخفض إيتشوري رأسه إلى الأسفل .. بينما أردف شينجي بسخرية : وبالطبع
زوجتي لن تحب من يكرهه إبنها ... مما يعني أنك وحدك تماماً ...

فمهمتي أنا هي تأهيلك لذلك اليوم الذي تكمل فيه الخامسة عشرة من عمرك أي بعد خمس أعوام ... أما عن تصرفات البقية معك فهي لا تهمني ولن تهمنيفأنا سأكون محايداً ... ربما أجعل لويس يقوم بتدريبك .
إيتشوري : ل .. لويس !
شينجي : إنه أسم شقيقك الأكبر .
أخفض إيتشوري رأسه وهو يبتسم بألم ... فهذه لن تكون المرة الأولى التي
يراه الآخرون يضرب ويهان ويصمتوا ... لطالما كان الأمر كذلك ...
لطالما تمت معاقبته دون أن يكون قادراً على الإحتماء بأحدهم ...
دون أن يجد من يسانده ويعطيه أملاً للبقاء ...
شينجي : أتمنى أنك قد فهمت الوضع ... والآن هيا بنا .
نهض إيتشوري دون أن يعلق بحرف واحد بينما كان شارد الذهن في أمر آخر ...
إيتشوري : " أجل أنا لم أعرف في حياتي ما معنى وجود شخص ما ... تحبه أكثر
من نفسك ... أن تدافع عنه ويدافع عنك ... إلا في الآونة الأخيرة ... ولكن
هذا لم يعني يوماً أنني كرهتهم ... ولم يعني أنني تمنيت الشر لخالي نوا
فأنا كُنت ولازلت أُحبه ... لن أسمح لأي شيء بأن يغيرني تماماً ....
لن أكون كما يريد ... أبداً "
شينجي : إيتشوري ... هذه هي زوجتي فكتوريا .
إنحنى إيتشوري لها بينما كان ينظر لها بقليل من الغضب والحقد عندما رأى أنها
هي نفسها من قامت بإمتصاص دمائه ... أما فكتوريا فقد كانت تنظر له بكل حقد
وكره ... فلو كانت تستطيع لقامت بقتله الآن وحالاً ... ولكنها تعلم لو أنها تجرأت
على فعل هذا فإن نهايتها ستكون على يدي شينجي ... ليس لإنه يحب إيتشوري
بل لإنه يعتبره الأداة التي ستحقق له السيطرة على العالم .
شينجي بإستخفاف : وهذه الفتاة البشرية إسمها إيملي ... إنها تعيش في
الزنزانة الموجودة في غرفتك .
نظر إيتشوري إليها بدهشة .. حيث كانت تلك الطفلة تقف بكل رسمية .. والدماء
تسيل من يدها دلالة على أنها تلقت عقاباً ما قبل مدة قصيرة ... أجل رائحة دمائها
نفس رائحة الدماء الموجودة بغرفته .
شينجي وهو ينتشل إيتشوري من أفكاره : إنها خادمتي أنا و فكتوريا ولويس .. فقط
وأيضاً طعامنا بين الفنية والأخرى ... فنحن لا نريد قتلها فهي تسلينا ... وبالطبع
بإمكانك أن تجعلها خادمة لك عن طريق إمتصاص القليل من دمائها ... حتى تثبت
لها أن السيد هنا ... أو ليس عليها أن تطيعك أو حتى أن تستمع إلى ما تقوله .
إيتشوري بداخله : " لابد من أنها تعاني كثيراً هنا ... إنها أصغر مني حتى
ولكنها تشبه أبي حقاً ... لا يهم من تشبه ولكن ... إنها مثلي عندما كان
خالي يحبسني في غرفتي ... ولا يفك قيدي إلا من أجل خدمة ما "
شينجي : هل حفظت موقع غرفتك ؟
إيتشوري : أجل .
شينجي : جيد .. عُد إليها الآن وآنا سوف آتي عند الساعة الثانية عشرة لأستمتع بالعرض .
إيتشوري وهو ينحني : أمرك .
فكتوريا بإعتراض : ولكن ألا يمكنني أن آخذ جرعة ما من دمه مرة أخرى ؟
تراجع إيتشوري بضع خطوات إلى الخلف ... بينما رمقها شينجي بحدة
شينجي : لديكي إيملي يمكنكِ أخذ القليل من دمائها .
رفعت إيملي رأسها لتنظر إلى سيدتها ... ثم إقتربت منها حتى تسمح لها بأن تمتص
من دمائها وقد قامت برفع خصل شعرها الفضي عن عنقها ... بقي إيتشوري ينظر
لها بإستغراب فكيف لها أن تتقدم هي بإتجاهها .. من دون أي حرف أو أي كلمة
أخرى ... لم تمضي عدة دقائق حتى أطلقت تلك الصغيرة صرخة بسيطة تدل
على ألمها ... لكنها سرعان ما عادت إلى هدوئها ... وإستسلامها التام .
شينجي : إيتشوري هيا إلى غرفتك .
إيتشوري بحزن : لا ... لا يمكنكم فعل هذا بها .
شينجي بسخرية : وأنت من يحدد هذا !
إيتشوري : لا ولكنها ليست خادمة لديكم فهي ليست أقل منكم درجة .
شينجي : إيتشوري انت صرخت بأعلى صوتك فقط بسبب أنياب فكتوريا
لذالك من الأفضل لك أن لا تجرب شعور دخول أنيابي إلى عنقك الصغير .
إيتشوري : وما الفرق بينك وبينها ؟
شينجي : الفرق هو أن قوة ناب مصاص الدماء تعتمد على قوته ... وأنا بالطبع
أقوى بكثير من فكتوريا ... ولويس أقوى من فكتوريا أيضاً ... كما أنها يضاف
إليها قوة الكره والحقد ... فقوة ناب فكتوريا قد تضاعف عندما غرسته بك
بسبب كرهها لك ... والأمر نفسه بالنسبة لإيملي .
غادر إيتشوري إلى غرفته وجلس على سريره وهو يبكي


... لم يشعر بالوقت
أبداً .... إلا عندما بدء قلبه ينبض بقوة شديدة وكأنه سينفجر ... كور جسده
لعله يخفف من الألم الذي غزا جسده ... وضع يده اليمنى بصعوبة
على قلبه وهو يحاول أن يجعله يهدء ... كما أنه يحاول جعل أنفاسه تنتظم
لم يستطع إلا أن يبكي بصمت ... حاول النهوض والسير في أرجاء الغرفة
لعل هذا الألم يزول ولكنه لم يزد الأمر إلا سوءاً .... ليقع على الأرض
بعدها ... وعند الساعة الواحدة دخل شينجي إلى الغرفة ليرى
إيتشوري يتلوى على الأرض من الألم وغير قادر على الحراك إبتسم بسخرية ليتقدم
منه ... بينما كانت فكتوريا تقف وتنظر له وهي تبتسم بتشفي ... أما إيملي التي
كانت تبلغ من العمر 7 أعوام ... كانت تنظر إليه بشفقة وربما بقليل من التأثر ..
ولكنها بالطبع لم تبدِ ذلك على وجهها ... فقد إعتادت على إخفاء مشاعرها.
إقترب شينجي من إيتشوري ليرفعه من شعره مجدداً ... وبذلك يزيد
الألم على هذا الطفل ليبتسم برضا وهو يرى الألم يزداد .
ولكنه تركه فجأة ورماه أمام المرآة .... نهض إيتشوري بصعوبة بالغة
لينظر إلى نفسه بالمرآة ... نظر إلى تلك المخالب التي ظهرت في أعلى
يديه بدلاً من أظافره ... ثم نظر إلى عينيه اللتين تحولتا إلى اللون الأحمر
وإلى تلك الأنياب التي ظهرت فجأة وبرزت بقوة ... تراجع إلى الخلف
بخوف شديد .. وكأنه لا يكفيه هذا الألم حتى يتحول منظره هكذا
بعد خمس دقائق تقريباً ... إقترب شينجي منه وحمله إلى سريره
بعد أن تأكد من أنه فقد حسه الخارجي أي أنه لم يعد يعي ما يحدث حوله
شينجي : هيا خذ من دمائي .
نظر إيتشوري إليه بشرود وهو يراه يقرب عنقه منه ... ولذلك تقدم إيتشوري منه
ليغرس أنيابه في عنق والده شينجي !
وبعد مدة طويلة من الزمن أبعد إيتشوري أنيابه عن والده وبقي مصدوماً مما
فعله ... فكيف إستطاع أن يغرس أنيابه بجسد أحد ما .
شينجي بسخرية : يبدوا أن خالك نوا قد تركك جائعاً لمدة طويلة من الزمن .
بقي إيتشوري يحدق به بدهشة ..
غادر شينجي الغرفة ليرى فكتوريا الحانقة ... فمن المعلوم أن الحاكم لا يتجرأ أحد
على إمتصاص دمائه ... ولا يسمح لأحد بذلك فلماذا هذه المعاملة الخاصة
لإيتشوري ولكنها غير قادرة أيضاً على الإعتراض .

في صباح اليوم التالي بالمدرسة :
ريكس بذعر : ولكن أليس يتيماً ؟ كيف ظهر والده فجأة ؟
آني : لا أعلم .
ريكس : تباً .
تالا : هل أنتي واثقة انه والده ؟
آني : أجل .
ساندي : هذا مزعج .


ماذا سيحدث لإيتشوري بعد هذا اليوم الشاق ؟
ما هي مهمة إيتشوري المنتظرة ؟
ومن تكون إيملي وهل لها دور كبير في الرواية ؟

آسسفة مارح أوزع الروابط بلييز وحدة توزعهم
بدالي وتكتبلي بردها إنها وزعتهم أو أنا بدخل إذا قدرت بكرة وبوزعهم
الشخصيات الجديدة الصور تبعتها و التعريف عنها كمان بكرة إذا قدرت أدخل
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________
مشكوورة إبتسامة أمل على الإهداء الروووووعة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايتي عن مصاص الدماء(توايلايت) كلمات انثى أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 32 06-25-2013 10:15 AM
صور انمي "هانابوسا ايدو" مصاص الدماء الوسيم.. اميرة كانامي صور أنمي 28 03-07-2013 06:39 PM
صور وتقرير لفرقة on/off التي غنت لانمي الفارس مصاص الدماء اميرة كانامي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 07-13-2012 12:57 AM
{ماي واصدقائها وقصر مصاص الدماء}قصة بقلمي ((>DODI<2)) أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 22 06-29-2012 06:25 PM
ماذا تفعل إذا كنت تعيش مع مصاص الدماء .. بطولة أعضاء عيون العرب xD K.Naruto نكت و ضحك و خنبقة 933 05-02-2012 10:36 PM


الساعة الآن 10:07 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011