عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree328Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 7 تصويتات, المعدل 4.71. انواع عرض الموضوع
  #156  
قديم 08-14-2013, 12:33 PM
 
أهلا فيكم كلكم نورتي الرواية .. البارت كمان نص ساعة بنزل بس برتب بالخلفية وبتأكد من الأحداث
__________________
مشكوورة إبتسامة أمل على الإهداء الروووووعة

رد مع اقتباس
  #157  
قديم 08-14-2013, 01:37 PM
 
البارت مره روؤؤعةة ويهبل
وابداع & ابداع
واستمري على هذا الابداع المذهل
وتسلمي على البارت
وانتظر البارت القادم احر من الجمرة
__________________



رد مع اقتباس
  #158  
قديم 08-14-2013, 02:47 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://im33.gulfup.com/OQdk4.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
البارت الجديد :
إيشوري بصدمة : قصتك .. مع أمي ؟
شينجي : أجل يا طفلي ... قصتي مع والدتك.
إيتشوري : .....
شينجي : لقد رأيت تارا لأول مرة في الجامعة بعد أن جمعت عنها بعض المعلومات والصور .
إيتشوري : ولماذا كنت تجمع عنها المعلومات يا أبي ؟
شينجي : إستمع لي ... يوجد لدينا ما يسمى بأسطورة مصاص الدماء الجبار .. بالطبع إنها رواية أخرى سأخبرك بها لاحقاً .
إيتشوري : كما تشاء .
شينجي : لقد قمت بتزيف بعض الأوراق لي ودخلت إلى الجامعة مع والدتك وفي التخصص نفسه !

في ذلك الوقت :
شينجي : مرحبا بكِ يا آنسة .
تارا : أهلا بك سيدي .. بماذا يمكنني أن اخدمك ؟
شينجي : لدي طلب صغير ولكن من فضلك هل يمكنكي مناداتي بشينجي فحسب دون سيدي .
تارا : بالطبع شينجي .. تفضل .
شينجي : أنا طالب منتقل إلى هنا ,وحسناً ... أنا لا أعرف أي شيء عن هذه الجامعة وأيضاً ..
تارا بإبتسامة : هل ترغب بأن أخذك في جولة تعريفية حول هذا المكان ؟
شينجي : هل تستطيعين فعل ذلك حقاً آنستي ؟
تارا : بالطبع أستطيع ولكن أولا إسمي هو تارا .. ناديني بإسمي لو سمحت .
شينجي : تارا إسم جميل شكرا لكِ .
تارا : بكل حال أنا هي المسؤولة عنك .. أعني المسؤولة عن تعريفك على أرجاء الجامعة رسمياً فأنا أعمل في لجنة الترحيب .
شينجي : أيعني هذا أنكِ كنتي تعرفين من أكون .
أخرجت تارا ملفاً من بين كتبها كان يحتوي على صورة شينجي وبعض المعلومات عنه .
شينجي بإبتسامة : أرى أنكِ كنتي تخدعنني .
تارا : آسفة ولكنها طريقتي في العادة .. لذلك من فضلك إن إحتجت إلى أي شيء فتذكر أنني بالخدمة دائماً ... لاسيما أننا في التخصص نفسه .
شينجي : يشرفني ذلك ولكن ... آنسة تارا ؟
تارا : ماذا ؟
شينجي : أنا آسف أيضاُ .
تارا : لماذا تعتذر الآن ؟؟
شينجي : إسمك هو تارا هاتوري .. أنتي في التاسع عشرة من عمرك .. توفي والداكِ في طفولتك وقمتي بتربية شقيقك الأصغر .
تارا بدهشة : من أين حصلت على كل هذه المعلومات ؟
شينجي : لدي أسلوبي الخاص .
تارا : وهل تعمل محققاً في الشرطة ؟
شينجي : من يدري ؟
تارا بإبتسامة : واااو يبدوا أنه لدينا تلميذ مميز ... سيكون الأمر مثيراً .
شينجي : هل أنتي دائماً هكذا ؟
تارا : كيف ؟
شينجي : ربما لو كانت فتاة أخرى لابتعدت عني .
تارا : وهل تستخدم هذا الأسلوب معي حتى أبتعد ؟
شينجي : لا بالطبع أتعلمين لديكي شخصية جميلة .. أنتي عفوية وطيبة القلب هذا أمر نادر هذه الأيام .
تارا : شكرا جزيلاً لك شينجي .. والآن اعذرني علي الذهاب .
شينجي : إلى اللقاء إذن .
توالت بعد ذلك اللقائات التي تجمع بين كل من تارا وشينجي .. حيث كان دائماً يحاول الإقتراب منها بأي حجة .. في بعض الأحيان يلتقيها بحجة الدراسة أو الترفيه عن النفس أو ربما لإنه لا يمتلك أي أصدقاء بعد .
بعد مرور ثلاثة أشهر :
شينجي : تارا !
تارا : ماذا ؟
شينجي : أنا أحبك .
توقفت تارا وهي تشعر بصدمة شديدة .. صحيح أنها كانت تسير معه دائماً وتساعده لكنها كانت تعتبره مجرد صديق لا اكثر .. تلك الصدمة منعتها من أن تتفوه بحرف واحد لاسيما أنها لم ترغب في أن تجرح مشاعره .
شينجي : أنا آسف .. ولكن لم أستطع منع نفسي من أن أخبرك بمشاعري الحقيقية .. إن لم توافقي فأرجوكي إنسي ما قلته لك ودعينا فقط أصدقاء كما نحن الآن .
تارا : عليك أن تجعلني أفكر في الأمر من فضلك .
شينجي : بالطبع .. ولكن أرجوكِ لا تتأخري كثيراً .
تارا : سأحاول .
لتغادر بعدها وتترك شينجي يقف وحيداً .
بعد أسبوع :
شينجي : إذن أنتي ترفضين مشاعري ولكن لماذا ؟
تارا : أنا آسفة حقاً .. لكن أنا لا أشعر بأي شيء إتجاهك آسفة .. أتمنى أن تجد من هي أفضل مني .
شينجي : تباً .. أنا لا أريد من هي أفضل منك أنا أريدك أنتي فقط .. لماذا ؟ ما هو الشيء الذي ينقصني ؟
تارا : لا شيء أنا أحبك كصديق فقط .. آسفة حقاً .
لتغادر المكان مرة أخرى .
في اليوم التالي :
إجتمع الجميع حول ذلك المبنى الضخم الموجود داخل الحرم الجامعي .. وقد بدى على وجوههم الرعب والخوف الشديدين .. وفي مكان آخر قريب من ذلك المبنى :
فتاة 1 : تارا .. عليك أن تسرعي .
تارا بقلق : ماللذي يحدث ؟
فتاة 2 : ذلك الطالب شينجي لقد قرر ان يحرق نفسه على سطح المبنى المجاور.
تارا : ماذا ؟
فتاة 1 : عليكي أن توقفيه .. لقد قال بأنه سيفعل ذلك لإنك رفضتي مشاعره .
لم تكد تنهي تلك الفتاة جملتها حتى بدئت تارا بالركض بسرعة متوجهة نحو ذلك السطح .
تارا في نفسها : هل هو أحمق أم ماذا ؟
وما إن وصلت إليه كان هو يصب على نفسه الكاز حتى يشعل النار .
تارا : هل فقدت عقلك يا شينجي ؟
شينجي : أنا لا أستطيع أن أعيش بعد هذه اللحظة .
تارا : أرجوك لا تفعل شيئاً أبلهاً كهذا الأمر ..أرجوك قم بإلقاء الكبريت أرضاً
ودعنا ننزل من هنا .
شينجي : أنا آسف تارا .. ولكنني لن أستطيع العيش من دونك .. سامحيني .. لقد أحببتك وأصبحت أعيش فقط من أجل الحصول عليكي ولكن أنتي لم تبادليني الشعور ولهذا السبب وداعاً تارا .
تارا بخوف : لا توقف فأنا أُحبك حسناً .. أنا أقبل بمشاعرك هذه أقسم لك بذلك .
شينجي بسعادة : هل أنتي جادة ؟
تارا : أجل جادة .
شينجي : إذا هل تقبلين أن تصبحي ملكي أنا ؟
وأخرج من جيبه خاتماً ذهبياً .
تارا : أجل موافقة ولكن أرجوك أعطني هذا الكبريت .
إبتسم شينجي بخبث وهو يقوم بوضع الخاتم بأصبعها بينما تعالت أصوات التصفيق والتصفير لهما من الأسفل .. بدء شينجي بعد ذلك بالتردد إلى منزلها وقد قابل نوا وخطيبته وأيضاً بدء تعلق تارا بشينجي يزداد يوماً بعد يوم .
بعد مرور ثلاثة أشهر :
كان كُل من شينجي و تارا يجلسان في أحد المطاعم الراقية :
تارا : إذن ما هو الموضوع المهم الذي تريدني فيه ؟
شينجي : أنا أشعر بالندم بسبب إحراجي لك أمام الجميع ... أعني ربما في ذلك الوقت كان لديكي شخص ما في حياتك ولكنني بفعلتي الخرقاء تلك .. ربما أكون حرمتك من السعادة .
تارا بشيء من القلق : أنت لا تريد التخلي عني الآن صحيح ؟
شينجي بإبتسامة : أخبرني تارا هل أحببتني الآن حقاً ؟
تارا : أجل .. أنا حقاً أُحبك .
شينجي : وهل سامحتني على ما فعلته لك ؟
تارا : أتمزح ؟ أنا الآن أعتبر ذلك اليوم من اجمل أيام حياتي .. لإنني وافقت على البقاء إلى جانبك .
شينجي : رائع .. هذا يعني أنكي لم تكرهيني بسبب تلك الحادثة .
تارا : لا أبداً .
شينجي بإبتسامة واسعة : الحمد لله أتعلمين لقد كنت خائفاً جداً من أكون قد ظلمتك معي أو ربما أجبرتك تارا .
تارا : لا .. لا تقلق .. أهذا ما كان يشغل تفكيرك فحسب ؟ لقد أقلقتني بالفعل .
شينجي : إياكي أن تظني أنني سأتراجع عن قراري بلإرتباط بك يا تارا .
تارا : وأنا أيضاً لن أفعل .
شينجي : أنتي موافقة بكل إرادتك صحيح ؟
تارا : أخبرتك أنني موافقة فلماذا تلح هكذا ؟
شينجي : لا . لاشيء بكل حال متى ترغبين في أن نحدد موعد الزفاف .
تارا : في الموعد الذي يناسبك بكل حال لقد تخرجنا الفصل الماضي .
شينجي : إذن ما رأيك بالأسبوع المقبل ؟
تارا : كما تشاء ... ولكن علينا إخبار نوا أولاً .
شينجي : بالطبع سنفعل .
في اليوم المحدد لزفاف :
كانت مراسم الزفاف تسير على أتم وجه الحضور مبهورين بجمال العروس بفستانها الأبيض المزين بنقوش الورود الوردية اللون .. لقد كانت السعادة تغمر تارا من كل الجهات .. لم يكن نوا مطمئن حتى اللحظة لهذا الزفاف .. فهو لم يرى أي أحد من أسرة شينجي ولكنه ما كان ليعارض طلب أخته الكبرى وتوسلها له لإقناعه بالموافقة .
وما إن إنتهت تلك المراسم حتى أمسك شينجي بيد تارا وسحبها معه برفق إلى تلك السيارة السوداء الضخمة .. وقد بدء كل الحاضرين بتوديعهما وتمني السعادة الأبدية لهما .
في السيارة السوداء :
شينجي : وأخيراً أصبحتي لي يا تارا .
لم تجبه تارا بل بقيت تنظر حولها إلى الأشخاص الجالسين في المقعد الأمامي حيث كانت أشكالهم مخيفة مما جعلها من توترها يزيد .
شينجي : لا تخافي منهما بكل حال هما ألطف اثنين موجدان في القلعة .
تارا : أي قلعة ؟
شينجي وقد أبعد قناعه أخيراً : قلعتي أنا .. أجل ألم أخبركي أنني حاكم مصاصي الدماء ؟
تارا بقليل من الخوف : م .. مصاصي الدماء .. ولكنها مخلوقات وهمية فحسب .
شينجي : هذا لإنكم أجبن من أن تعترفوا بوجودنا .. ما رأيك لو أثبت لكِ ذلك ؟
تارا : وكيف ستثبت ؟
شينجي : بأخذ القليل من دمائك .. فرائحة دمائك لذيذة حقاً .
تارا : من الأفضل لك أن تبقى بعيداً عني .
شينجي : ههههه وهل نسيتي أنني زوجك الآن ؟
لم تمضي عدة دقائق حتى وصلوا إلى ذلك المكان المخيف تحت الأرض حيث لايسمح لأشعة الشمس بالدخول إليه ... لم تكن تارا تعي ما يحدث حولها .. تلك الأحلام قد تبخرت تماماً .. والآن أصبح كل شيء أسود اللون في حياتها لم تعد تعلم ماذا عليها أن تفعل كل ما فعلته هو أنها سارت خلف شينجي ببطئ وصمت .. وهي لا تعلم ماذا سوف يحدث لها .. وهل ستبقى على قيد الحياة أم أنه سيقضي عليها ؟ ولكن إن كان هو بهذه القوة فلماذا تزوجها ؟ ما حاجته إلى زوجة من البشر ؟ كل هذه الأسئلة كانت تدور في عقلها إلا أنه قطع سيرها ذراع شينجي التي حوطت بها بعد أن أدخلها إلى غرفتها وأغلق الباب .
تارا : إبتعد عني ... أرجوك .
شينجي : ولماذا ؟ ألستي زوجتي الآن ؟
تارا : لا .. أنا لم أكن أعلم أنك ..
شينجي : لم يعد الأمر بهذه الأهمية .. فأنتي أصبحتي ملكي فحسب .
تارا وهي تبكي : لا دعني أذهب فحسب .
شينجي : ليس قبل أن يصبح لدينا طفلان .
تارا : مُستحيل أن يكون لدي طفل واحد منك أنت فما رأيك بطفلان .
شينجي بإبتسامة : وكأن الأمر يعود لكي أنتي .. أنا هو الذي يقرر .. لا أنتي.
لم تستطع تارا إلا تبكي .. وهي ترى تلك الإبتسامة المخيفة على شفتيه .
بعد مرور أسبوع :
فكتوريا : هي تارا ما رأيك لو قمتي بمساعدتي ؟
تارا بإنزعاج : ألا يكفي أنني مضطرة لرؤيتك كل يوم .
فكتوريا ببرود : سأعتبرها موافقة على المساعدة .
لتغادر بعدها الغرفة وتترك تارا وهي تشعر بالغيظ الشديد .
شينجي : يبدوا أنها قادرة على إغضابك بسهولة .
تجاهلت تارا تعليق شينجي لتبدء بذلك العمل الذي طلبت فكتوريا منها القيام به .
شينجي : لا تتجاهليني .. ثقي بي هذا التجاهل لن يجعلك قادرة على فعل شيء .
تارا : دعني وشأني الآن .. لدي عمل أقوم به غير الإستماع إلى إزعاجك طوال اليوم .
شينجي : تعنين طوال الليل نحن مصاصي دماء .
تارا : أنت حقاً مزعج .
شينجي : تارا أنتي تعلمين هذا مسبقاً ولكن إن فكرتي بإغضابي فأنا سوف أقوم بإيذاء شقيقك نوا .
تارا : أعلم لقد سبق وأخبرتني بذلك .
شينجي : من الجيد أنكي تتذكرين هذا الأمر .
ليغادر الغرفة بعدها .
بعد مرور شهرين :
لويس : هي أنتي قومي بتنظيف هذا المكان .
تارا بغضب : وهل تظن أنني أعمل خادمة هنا ؟
لويس : أجل فأنتي مجرد بشرية .
تارا : إما أن تغلق فمك أو أقضي عليك أتفهم ؟
لويس بسخرية : وكأن بشرية قادرة على قتلي .
فكتوريا : أفضل أن لا تقومي بإزعاج إبني يا تارا .
تارا : وأنا أفضل أن تبتعدي أنتي وابنك عن وجهي ليوم واحد على الأقل حتى أرتاح من وجهكما .
لويس : أمي أيمكنني أن أمتص القليل من دمائها ؟
تارا : حاول فقط .
فكتوريا : وهل ترغب في أن تتسمم ؟
تارا وهي تهم بالمغادرة : أجل ألا يكفيك رؤية أمك دائماً ؟
شعرت فكتوريا بالغيض الشديد من تارا وما كانت إلا لحظات قليلة حتى أطبقت على تارا تماماً .
تارا بألم : دعيني الآن .
فكتوريا بسخرية : مجرد قبضتي على يدكي تؤلمك فما بالك عندما أغرز أنيابي في عنقك ؟
تارا : تتحدثين وكأنك لم تفعلي ذلك .. ومن ثم أنياب شينجي ستبقى أقوى منك .
فقط عدة ثواني من الصمت كسرها بعد ذلك صوت صراخ تارا إثر غرس أنياب فكتوريا في عنقها ولكنها أيضاً لم تكن إلا عدة ثواني حتى ابتعدت فكتوريا عنها بخوف .
فكتوريا : أنا لا اصدق ذلك .
لويس : أمي ما بك ؟
تارا بألم : والآن ماذا حدث لكِ ؟
شينجي بإبتسامة : فكتوريا هل شعرتي بذلك ؟
تارا : شعرت بماذا ؟
ظهر الغضب والغيظ على وجه فكتوريا التي كانت تخشى من حدوث ذلك حقاً
شينجي : تارا أنتي على وشك أن تنجبي أول أبنائنا .. بعد خمسة أشهر من الآن
أي أن وريثي .. حاكم مصاصي الدماء سوف يأتي .
تارا بدهشة وصدمة : لا .. مُستحيل .. أرجوك أنت كاذب .
شينجي وهو يمسك بذقنها : عليكي أن تكوني سعيدة فأنتي ستصبحين والدة .
تارا ببكاء : لا .. أنا لا أريد .. لا أريد أن يكون لدي أي ابن منك أتوسل إليك إقضي علي أو عليه لا أريد أن أنجبه لن أفعل ذلك .
شينجي : أهذا ما تريدين قوله لطفلك عندما يسألك في المستقبل ماذا كانت ردة فعلك عندما علمتي أنكي حامل ؟
تارا بغضب ممزوج بالبكاء : حتى لو أجبرتني على إنجابه فأنا أقسم لك سأقضي عليه قبل أن يتمكن من أن يسألني هذا السؤال .
شينجي : هههههههههه .. سنرى ذلك يا تارا .

عودة إلى الحاضر :
شينجي : هل أكتفي بهذا المقدار اليوم أم أُكمل لك ماذا حصل ؟
إيتشوري بحزن شديد : لقد كانت تكرهُني قبل أن أولد حتى .
شينجي : أجل لقد كنت أنت أسوء كوابيسها .. كم تمنت أن تموت قبل أن تلدك ولكن لم يكن الأمر بيدها بالطبع .
إيتشوري ودموعه على خديه : إذن ماذا حصل بعد ذلك ؟
شينجي : هل تريد أن أكمل لك ؟
إيتشوري : أجل أرجوك .. لماذا لم تقضي علي كما وعدت وكيف سمحت لها بالرحيل إلى منزل خالي نوا وما حاجتك إلى طفلين لا واحد وهل أنجبت أمي مرة أخرى ؟ أعني هل لدي شقيق أو شقيقة من أمي ؟
شينجي : لماذا تحب العجلة ؟ فما حدث بعدها لن يسرك أبداً .
إيتشوري بإبتسامة حزينة : ومتى حدث أي شيء يسرني بهذه الحياة ؟
شينجي : لا بأس في نفس ذلك اليوم :

عودة للماضي :
إنهارت تارا على الأرض من هول تلك الصدمة .. كيف , كيف تكون سبباً لإحضار شخصاً مثل شينجي إلى هذه الأرض ؟
شينجي : تارا الطفل الذي تحملينه الآن في داخلك بحاجة إلى دمائي في كل يوم .. مما يعني أنني ساجعلكي تشربين من دمائي كل يوم .
تارا بإشمئزاز : أنت تحلم .. من الأفضل لك أن تبقى بعيداً عني أتفهم ؟
شينجي وهو يقترب منها : أتعلمين أجمل شيء بك هو روح التحدي الذي تمتلكينه بالرغم من أنكي في النهاية تخضعين لأوامري أنا !
تارا وهي تبكي بحرقة : أتوسل إليك شينجي أرجوك .. دعني وشأني أرجوك .. يكفي .
أمسك شينجي بها ليجعلها تقف على قدميها بقسوة ثم قربها منه وهو يهمس بهدوء وبرود قاتل : ليس قبل أن أحصل على ما أريده منكِ ومن ثم سأقضي عليكي أعدك تارا .
ليلقيها مجدداً على الأرض بعد أن زاد بكائها .
بعد أسبوع :
شينجي بإبتسامة : هيا إستيقظي لتناول الطعام .
تارا : لست جائعة .
شينجي : ومن يهتم بكِ إنتي كل ما يهمني هو ابني فحسب .
ليجبرها بعدها على النهوض وتناول الطعام ومن ثم قام بجرح يده وقربها من فمها .
تارا : أرجوك ليس اليوم أيضاً .
شينجي : بل اليوم وكل الأيام حتى تنجبي .
إستسلمت تارا له لتبدأ بشرب دمائه وهي تشعر بالإشمئزاز من نفسها ... كانت الأيام تسير ببطئ بالنسبة لتارا التي حاولت أن تجرم في حق نفسها أكثر من 100 مرة خلال فترة حملها ولكن شينجي كان يوقفها دائماً .. وأخيرا إنتهت تلك الفترة ووضعت تارا مولودها الأول .. إيتشوري .
شينجي وهو يحمله : إذن ماذا سوف نسميه ؟
تارا وهي تبعد وجهها عنه بتعب : لا يهمني .
شينجي : لا تكوني بهذه القسوة تارا .. والآن قومي بإطعامه حتى يكف عن البكاء .
تارا بتهكم : وماذا سأطعمه القليل من دمائي ؟
شينجي بسخرية : وهل تظنين أنني أرغب في أن يتناول القليل من دمائك منذ ولادته .. ثقي بي لا أرغب في أن يتسمم منذ البداية .. ومن ثم حتى أطفال مصاصي الدماء تقوم أمهاتهم بإرضاعهم .
تارا بإشمئزاز : لا .. لن أفعل ذلك لن أقوم بإرضاع هذا الشيء أبداً أنت من أردته صحيح ؟ إذن قم بتدبير شؤونه بنفسك .
وضع شينجي ذلك الطفل الذي كان يبكي بشدة على سرير المخصص له قبل أن يتقدم من تارا ويشد شعرها بقوة شديدة وبغيض أكبر .
شينجي من بين أسنانه : لا أظن أن أحداً إستطاع جعلي أصل إلى هذه المرحلة من الغضب سابقاً .. أقسم لكي تارا أنا لن أقضي عليكي بل سأجعلك تتألمين وتتوسلين لي أن أقضي عليكي من دون فائدة من الأفضل لكي أن تطيعيني أهذا مفهوم ؟
تارا بخوف وتردد : أ .. أجل ... مفهوم .
شينجي وهي يتركها : جيد . ليتوجه نحو الطفل ويعطيه لها
شينجي بنبرة تحذير : تارا لن أبتعد كثيراً عن المكان حاولي أن تفعلي له أي شيء قبل عودتي وأقسم أنني سأحضر لكِ نوا وهو يحتضر .
وضعت تارا إحدى يديها على فمها لتمنع شهقات بكائها من الخروج أكثر .. نظرت إلى الطفل الذي تمسكه بيدها الأخرى وهي تشعر بحقد وكره كبير بالرغم من أن ذلك الطفل بدء يهدء عندما أمسكت والدته به .
بعد عدة أشهر :
تارا : لا .. لا يمكنني أن أسمح لمشاعري بالتدخل إنها فرصتي سأقضي عليه وأُنهي كل شيء فحسب .
لتوجه نظرها بعدها إلى طفلها الذي كان يحاول أن يحبو على الأرض حول تلك الدمى الموضعة بجانبه !
تارا بإبتسامة مجبرة : إيتشوري صغيري تعال إلى هنا.
إلتفت إليها ذلك الصغير وقد تركزت عيناه على يداها المفتوحتان لإستقباله ليبتسم ببرائة وعفوية ويبدء بالحبو بأسرع ما لديه ليصل إليها وتلك الإبتسامة السعيدة لا تفارقه ... ولكنه ما إن كاد يصل حتى شعر بجسده الصغير يحمل عن الأرض .
شينجي بحدة وهو ينظر إلى الوتد الذي بجانبها : هل تحاولين طعنه بها ؟
تارا بكره : أجل .
شينجي : أهذه هي مشاعر الأمومة لديكي تارا ؟ لقد كان يبتسم لكِ بسعادة وأنتي تريدين قتله .
تارا بحقد : وأنت إبتسمت لي بسعادة في أحد الأيام وصدقتك .. وأنظر ماذا حصل لي بعدها .
شينجي بسخرية : لا تقارني هذا الصغير بي يا تارا .. فأنا مصاص دماء كامل أما هو فيحمل بعض جينات البشر كتلك العاطفة المزعجة التي تتمتعون بها وأحاسيسكم المرهفة .. وبجدية : بالطبع سيكون علي أن أبعدها عنه عندما يكبر ولكنه قبل أن يكمل 10 أعوام لن يكون مصاص دماء حقيقي !
تارا بتردد : ماذا تعني ؟
شينجي : ربما يكون هذا الصغير قادرا على شم رائحة الدماء وتحديد مصدرها وربما قد يرغب بشرب القليل منها في بعض الأحيان ولكن كل ذلك مجرد رغبة وليست أمراً يجب أن يحدث له .
تارا : أتريد القول بأنه الآن يشعر حقاً بالحزن والكره والسعادة وبمشاعرنا نحوه ؟
شينجي : مع الأسف فهذه المشاعر سترافقه حتى نهاية حياته إلا إذا أبعدتها أنا عنه .
تارا : أنت كاذب .
شينجي : دعيني أرك ... وبإبتسامة موجهاً كلامه لإيتشوري : أخبرني هل تحُب والدتك يا إيتشوري ؟
نظر إيتشوري إلى والده ثم إلى أمه ليبتسم بعدها وهو يصدراً صوتاً بمعنى أجل .
تارا : هذا لا يثبت أي شيء .
شينجي : أخبرني ما رأيك لو قمت بضربها ؟ ما رأيك لو جعلتها تصرخ من الألم .
نظر إيتشوري إلى والده بخوف لاسيما أنه لم يكن قادرا على فهم ما يقال له ولكن صوت والده في تلك اللحظة كان يبعث على الخوف لاسيما عندما تركه على الأرض وبدء يقترب من تارا التي تراجعت إلى الخلف حتى إلتصقت بالحائط .
شينجي بإبتسامة : أنتي تصممين على إثارة غضبي دائماً يا تارا .
لتختفي تلك الإبتسامة وهو يرفع يده في الهواء وينزلها على تارا بقوة شديدة جعلت تارا تسقط أرضاً وهي تبكي بشدة من الألم .
شينجي : أنا لم أنتهي بعد .
ليمسك بها من شعرها ويعود لضربها .. في تلك الأثناء بدء إيتشوري بالبكاء بخوف وهو يجلس في إحدى زوايا الغرفة دون أن يجرأ على الإقتراب من والديه .
شينجي : أظن أن هذا يكفي صحيح ؟
لم تجبه تارا التي كانت غارقة في دموعها إضافة إلى بعض الدماء التي كانت تسيل من رأسها ... ليغادر شينجي الغرفة بعدها .
بقيت تارا تبكي وهي تجلس على الأرض لوقت قصير من الزمن قبل ان تتصادم عيناها بصغيرها الذي كان يبكي في تلك الزواية ... نهضت من كانها بصعوبة بالغة وهي تسير نحوه أما هو فقد رفع يديه إليها طالباً منها أن ترفعه أو تأخذه إلى صدرها الدافئ .
إيتشوري ببكاء : ما .
كانت تلك الكلمة هي كل ما يستطيع قوله في ذلك السن الصغير ولكن الغضب والحقد يولد لدى الإنسان تصرفات لو فكر بها لشعر بألم شديد بسبب فعلته فلو أن تارا في حالتها العادية لما رفعت يدها على طفل يطلب منها الحنان والأمان ولما كانت لتضربه بقسوة شديدة متناسية ذلك الخوف المُطل من عينيه وشوقه لإبتسامتها وحبها .. ما إن قامتت بضربه حتى زاد من بكائه وهو يكور نفسه في تلك الزاوية متراجعا عن فكرة لجوءه لوالدته .
تارا وهي تبكي : كل شيء حدث بسببك أنت فقط لكي تولد أنت تم خداعي .. فقط لكي تولد أنت لم أرى أخي منذ عام أو إثنين .. فقط لكي تولد تم ضربي وتحولي إلى خادمة .
لم تستطع تارا أن تكتم رغبتها في ضربه مجدداً ومجدداً وهي تردد كلمة أكرهك والدموع تسيل من وجنتيها بحرقة بينما كان صوت بكاء إبنها يتعالى أكثر .

عودة إلى الحاضر :
إيتشوري وهو يبكي : كفى .. أرجوك .. يكفي لهذا اليوم .
شينجي : ظننت أنك ترغب بمعرفة كل شيء الليلة .
إيتشوري بنفس حالته السابقة : لا .. لم أعد أرغب بمعرفة أي شيء لقد إكتفيت من ذلك .. أتوسل إليك .
شينجي بسخرية : ولماذا تبكي ؟ لابد أنك تخيلت نفسك في تلك الزواية وهي تقوم بضربك صحيح ؟ أنت تبكي بشدة وهي تزيد من شدة ضرباتها وفوق كل هذا بقيت تردد كلمة أكرهك .
إيتشوري بإنكسار : أتوسل إليك كفى .
شينجي : لا يا صغيري فالتشويق الحقيقي سيبدأ الآن .
نظر إيتشوري إليه والدموع تسيل من عينيه بغزارة وكأنه يتوسل إليه بصمت أن يتوقف عن تحطيمه .. ولكن هذا الأمر كان مستحيلاً تماماً .
شينجي : بكل حال عندما أكملت الثلاث أعوام ونصف من عمرك :

عودة إلى الماضي :
كان إيتشوري يجلس بخوف بسبب نظرات لويس وفكتوريا نحوه فقد كانت هذه هي المرة الأولى التي يغادر بها غرفة والدته .
لويس : ماللذي يفعله هذا هنا ؟
فكتوريا : دعك منه الآن يا لويس .
لويس : لا بأس .
ليغادرا الغرفة بعدها هذا الأمر جعل إيتشوري يبتسم بسعادة لينهض بعدها ويعود إلى غرفة والدته ويجلس بهدوء أيضاً في منتصف الغرفة ينظر إلى والدته التي كانت مشغولة على ما يبدوا بكتابة شيء ما في دفتر ثم نهضت فجأة ووضعته في خزانتها .. وجهت بعد مدة قصيرة نظرها له لتشيح بعدها وجهه عنه وتكمل سيرها عندما رأت أنه ابتسم في وجهها .
ما إن غادرت والدته الغرفة حتى إقترب من السرير وأنزل الغطاء الموجود عليه وبدء باللعب به .. لم تتغير علاقة تارا بإيتشوري كثيراً فهي لم تكن مستعدة لتنازل ومعاملته باللطف وهو لم يكن يهتم بأي أحد كل ما يهمه أو يلعب بعيداً عن المشاكل أو إغضاب أي شخص .
لم يمضي الكثير من الوقت حتى دخلت تارا إلى الغرفة مجدداً وكالعادة كانت دموعها تسير على وجنتيها .. توقف إيتشوري عن اللعب عندما رآى دموعها وبقي يحدق بها .
تارا بإبتسامة مخيفة : إن قمت بقتلك أتظن أنه سيقضي علي ويريحني من هذه الحياة ؟
بقي إيتشوري يحدق بها دون ان يفهم ماذا تريد منه .. ولكنها أقتربت منه وجلست القرفصاء أمامه وهي تمسك بذقنه وترفعه :
تارا : ما رأيك أن نموت معاً ؟ سأقضي عليك ثم سأقضي على نفسي .. وهكذا سأُريح هذا العالم منك يا إيتشوري ومني أيضاً .
إستطاع إيتشوري أن يفهم أنها غاضبة منه وتريد إيذائه ولكنه لم يحرك ساكناً بل بقي ينظر لها بعيونه البريئة تلك .. لم يمضي الكثير من الوقت حتى قامت بجعله يستلقي على ذلك الغطاء الذي كان يلعب به ثم أخرجت ذلك الوتد الذي كانت تخبأه معاها دائماً ووضعته على صدره .. في تلك الأثناء دخل شينجي إلى الغرفة ولكنه هذه المرة لم يحرك ساكناً بل بقي ينظر لها بصمت .. أما إيتشوري فقد بقي هادئاً تماماً وعيناه مثبتتان على عيناي والدته تماماً .
تارا بداخلها : " لماذا ؟ لماذا لا يبكي ؟ أو لماذا لا يصرخ ؟.. لماذا ينظر لي وكأنه مصدوم أو تمت خيانته فحسب كأنه يدرك ما معنى هذه المشاعر .. ألا يدرك بأن هذا الوتد قادر على إنهاء حياته فقط ."
شينجي بسخرية وهو يضع يديه حولها : إنه يحمل دماء مصاصي الدماء .. أي أنه يدرك تماماً أن هذا الوتد قادر على قتله .. عندما يكون الطفل مصاص دماء كامل ففي العادة تجعله غريزته يخرج قلب من يحاول قتله حتى لو كانت والدته .. وبالتالي فهما على الأغلب يموتان معاً .. لإنة ذلك الوتد سيدخل في جسده وهو يحاول الهجوم على من يحاول قتله .. ولكن يبدوا أن إيتشوري لديه رأي آخر بما أنه ينتمي أيضاً للبشر !
ركزت تارا نظرها عليه وعلى عينيه قبل أن يتشتت وهو يحرك بيده وقد بدى الألم واضحاً على عينيه .. إذ قام بالتأشير على الوتد الذي بيد أمه ليشير بعدها على صدره وهو يقول بعد أن بدئت دموعه بالنزول : أُ.. أُمي .. أنا ؟
وكأنه يسألها إن كانت حقاً ترغب بالقضاء عليه أو إن كانت تريد جعله يتألم .
شينجي وهو يأخذ الوتد من يدها : حقاً تارا لم أتوقع أبداً أن تصبحي بمثل هذه القسوة
ليغادر بعدها المكان .. أما تارا فقد نهضت من فوق إيتشوري بعد أن عادت للبكاء من جديد .. أما إيتشوري فقد نهض هو الآخر ولكنه توجه إلى زاوية الغرفة وقد أخذ معه الغطاء ليضم نفسه به وهو يبكي أيضاً .. وكأنه علم مشاعر أمهِ الحقيقة التي تكنها له .
شينجي : صحيح .. هل تعلمين لماذا لم أقم بعقابك هذه المرة ؟
تارا : لماذا ؟
شينجي : لإن الطفل الثاني على وشك أن يولد .. ولكن تارا عليكي أن تعلمي أن هذا الطفل سيكون بشرياً كامل .. لن يكون نصف مصاص دماء إلا إذا مات إيتشوري فهو سيأخذ كل قواه .. يمكنك أن تحبي هذا الطفل فهو سيصبح خادماً لنا مثلك تماماً
ليغادر بعدها الغرفة مجدداً .
تقدمت تارا نحو إيتشوري وقد قامت بحمله وضمه إلى صدرها للمرة الأولى منذ ولادته .. تمسك إيتشوري بها بقوة أخذته إليه وجلست على سريرها وهي تبكي .
تارا : أخبرني إيتشوري هل تكرهني ؟
إيتشوري : لا .
تارا : جيد .. إيتشوري هل ستقوم بقتل أخيك أو أختك ؟
نظر لها إيتشوري بعدم فهم ما تقوله .
تارا بإبتسامة : يمكنني جعلك أداة إنتقام صحيح ؟ أعني ليس شينجي وحده من يتحكم بك .. ربما بإمكاني أن أجعلك أداة لي وليس أداة لوالدك .. وبذلك ستكون مهمتك الحقيقية هي القضاء على كل مصاصي الدماء عندما تكمل الخامسة عشرة ومن ثم ستصبح حراً أفعل ما شئته بعدها .
نظر إيتشوري لها وقد إبتسم بوجهها بالطبع هو لم يفهم ما تقوله له .. ولكنه شعر بأنها ستصبح ألطف معه .
بعد مرور عدة أشهر أنجبت تارا طفلها أو لنقل طفلتها الثانية إيملي .
لم يمضي الكثير من الوقت حتى أصبح شينجي لا يهتم كثيرا لما يحدث لإيتشوري بما أن إيملي موجودة يمكن أن تنقل قواه إليها بكل سهولة إذا مات .. إستغلت تارا هذا الأمر وقامت بإختطاف إيتشوري والهروب به من القصر وقد أبقت إيملي في ذلك المكان لإنها لم تستطع أخذها معها .
بعد ثلاثة أيام من هروبها :
تارا بتعب : أخيرا .. هذا المنزل .
نوا بصدمة : ت .. تارا .. أختي .
إبتسمت تارا بوجهه وهي تنزل إيتشوري من بين يديها لتضم نوا إليها بقوة .
نوا : أخبريني فقط ذلك الحقير ماللذي فعله بك ؟ إلى أين أخذك كل هذه الأعوام أخبريني ؟ هل أنتي بخير .
تارا : أجل يا اخي لا تخف .
نوا : هيا تفضلي
أخبرت تارا كل شيء يتعلق بشينجي لنوا وزوجته تينا .. وأخبرته أن إيتشوري يمتلك القوة للقضاء على أحد الجنسين عندما يكمل الخامسة عشرة من عمره .
نوا : إذن ذلك الحقير خدعنا .
تارا وهي تبكي : أجل .
تينا : لابد أن هذا كله كان صعباً جداً عليكي .
نوا وهو ينظر إلى صغيرها اللذي نام بحضنها : لماذا أحضرته معك ؟ إنه ليس من البشر كان من الأولى أن تحضري ابنتك منهم .
تارا : أعلم ذلك يا أخي ولكنني أريده أن ينتقم لي ويقضي عليهم جميعاً .
تينا وهي تشعر بالشفقة عليه: أي أنه مجرد أداة بيديكما .
تارا : أجل .. بكل حال يا أخي ربما أنا سأموت عما قريب ولذلك إعتني أنت به حتى يكمل ال15 عشرة من عمره أو دع والده يستعيده ولكنه سيكون قد ورث شيئاً من مشاعر البشر .. ولكن تذكر أنني لم أحبه قط ولن أحبه لو مهما حدث لذلك لا يهمني حقاً ما يحدث له يا أخي .
أخفضت تينا رأسها بينما نظر نوا له بحقد وكره .

بعد عام ونصف أي عندما أكمل إيتشوري الخامسة والنصف من عمره :
دخل نوا إلى غرفة تارا عندما رفضت أن تجيبه .. ليرى ذلك المشهد الذي جعل نوا ينهار تماماً فقد كانت أخته مستلقية على سريرها وعيناها مفتوحتان والدماء تسيل من عنقها وقد كان إيتشوري نائما بجواره ويوجد على فمه آثاراً من دمائها !
نوا بغضب : أنت لقد شربت كل دمائها .. لقد قمت بقتلها .. أمسك نوا إيتشوري النائم ليرميه أرضاً بعيداً عن جثة أخته .
نوا : تارا .. أختي تارا .. أرجوكي تارا إنهضي أتوسل تارا لك هيا لا ترحلي أرجوكي .
دخلت تينا الغرفة عندما سمعت صوت بكاء إيتشوري وصراخ نوا لترى ما حدث ومنذ ذلك اليوم بدء نوا يعامل إيتشوري بقسوة شديدة وقد كانت تينا تخاف من الإقتراب به فمشهد جثة تارا لم يفارق ذاكرتها أبداً .

عودة إلى الحاضر :
جثى إيتشوري على ركبتيه وهو يضع يديه على رأسه والدموع تسيل من عينيه بشدة أكبر من السابق حتى أنه وللمرة الأولى بدء بالبكاء بصوت مرتفع نسبياً وقد بدأت شهقات بكائه بالخروج من صدره .
شينجي : ماذا حدث لك ؟ هل كل هذا بسبب قتلك لوالدتك ؟
إيتشوري وهو يهز رأسه سلباً : لا .. لم أفعل ذلك .. أرجوك قُل لي أنني لم أفعل ذلك .. أنا لم أقم يإيذائها .. لم أقضي عليها .. ألا يكفي أنها تحملت كل شيء فقط حتى تنجبني .. لقد كانت محقة كان عليها أن تشعر بالكره تجاهي .. وخالي أيضاً كان محقاً فأنا مجرد وحش .. كان عليه ان لا يتوقف عن معاملتي بسوء .. ما كان علي أن أصبح صديقاً لأحد .. أرجوكم هذا كذب أنا لم أقضي على أمي أرجوك .
شينجي بحدة وهو يرفعه من شعره : أهذا كل ما أزعجك أنك قتلتها ؟ لقد حاولت قتلك ثلاث مرات .. لقد جعلتك مجرد أداة .. لقد أمرت شقيقها بأن يعاملك بتلك الطريقة ولكن أنت لم تهتم إلا لإنك سبب موتها .
بقي إيتشوري يحدق بالفراغ ودموعه تسيل من عينيه بغزارة متجاهلاً الألم الذي كان يشعر به .. متجاهلاً كلام والده وكأنه لم يعد هنالك شخص آخر في هذا العالم فقط هو وأيضاً لم يصدر أي صوت عندما قام والده بإلقاءه على الأرض بقوة وكأنه أصبح فجأة جثة هامدة .. الصمت كان هو العنوان الوحيد لهذه الغرفة .. فقد خرج شينجي منها بينما بقي إيتشوري ينظر إلى الفراغ بشرود تام وسيل الدموع لم يتوقف عن النزول من عينيه إلى أن نام وهو بتلك الوضعية .. لتدخل إيملي بعدها إلى الغرفة .
إيملي وهي تضع يدها عليه : ألم تكن تقصد ؟ أعني ليس ذنبك أن أمي تخلت عني أيضاً صحيح ؟ ولكنك أيضاً فقدت نفسك للتو يا أخي .. تلك النظرة قبل قليل تشبه نظرة أبي و لويس والخالة فكتوريا .
فتح إيتشوري عينيه فجأة ليمسك بها وهو يقرب أنيابه من عنقها .
إيملي بألم : أ .. أخي .. دعني .
ولكنه سرعان ما غرز أنيابه بجسدها لبعض الوقت قبل أن يستفيق ويبتعد عنها وهو ينظر لها بصدمة .
إيملي بألم : هل أنت بخير سيدي ؟
إيتشوري : أنا .. آسف .. غادري فحسب أرجوكي .
إيملي : سيدي إنه وقت راحتي إن غادرت الغرفة فهم .
إيتشوري ببرود مفاجأ : لا يهم إفعلي ما يحلو لك .
ليتوجه بعدها إلى المكتبة الصغيرة الموضوعة في الغرفة ويبدأ بقرآءة أحد تلك الكتب الموضوعة عليها بصمت قاتل وقد بقيت إيملي تنظر له ودموعها تسيل على خدها بألم شديد .
لويس : هي أنت هيا لقد حان موعد التدريب .
نظر له إيتشوري بنظرة خالية من أي شيء قبل أن يغلق كتابه ويغادر الغرفة .. لتقع إيملي على الأرض وهي تبكي بحرقة .
إيملي : أعلم أنني كنت أكرهه ولكنه دائما كان يعاملني بلطف والآن لإنني أحببته .. تغيرت شخصيته .. لم يعد لطيفاً .. هذا يعني أنه لن يعاملني أي أحد بلطف حتى نهاية حياتي صحيح ؟
لتبكي بشدة أكبر أيضاً .
في إحدى الغرف المظلمة في تلك القلعة لا ليست غرفة بل في إحدى زنزانات القلعة دخل شينجي إلي تلك الزنزانة وقد وقف وهو ينظر إلى تلك الكاميرات التي تظهر غرفة إيتشوري و إيملي .. وأخرى نحو موقع التدريب .
شينجي بسخرية : إذن ما رأيك الآن ؟
؟؟؟ ببكاء : أقسم أنني سأجعلك تندم .
شينجي : غريب فأنا لم أفعل أي شيء .. كما أنني لم أقل إلا الحقيقة فقط .
؟؟؟ بغضب أكبر : لا يحق لك ذلك أتفهم ؟ لا يحق لك أبداً .
لنغادر هذا المكان ونتوجه إلى ساحة التدريب حيث كان إيتشوري يتنفس بصعوبة بسبب ضربة لويس .
لويس : أيها الأبله عليك أن تضع يدك بالوضعية التي أضعها أنار.. ومن ثم لدى كل مصاص دماء قدرة على التحكم بشيء ما من حوله تماما كما أتحكم أنا بهذا التراب أظن أنك قادر على التحكم بالماء أو الجليد وصنعهما .. المشكلة أنه يبدوا أنني بحاجة حقاً لخمسة أعوام حتى أوقظ قواك .
بعد مدة من الزمن :
لويس : لا بأس سنتوقف هنا الآن .. وبإبتسامة ماكرة : أنا لا أريد أن تفقد وعيك منذ الآن فأبي أذن لي أن أشرب القليل من دمائك كل يوم بعد التدريب .
نظر له إيتشوري بلامبالاة ليغادر إلى غرفته وقد تبعه لويس بالطبع .
لويس : كم هذا جميل أن أتناول طعامي هنا في غرفة ضحيتي والأجمل أن إيملي هنا أيضاً .
أخفضت إيملي رأسها بينما تحدث إيتشوري ببرود مطلق : من الأفضل لك أن لا تقترب منها يا لويس .
لويس : هل تهددني يا هذا ؟
إيتشوري : أجل أفعل .. إن كنت تتمنى أن تتناول دمائي كل يوم فأنت ستتنازل عن إيملي أو إنسى أمر الحصول على دمائي .
لويس : وكأنني أكتفي بالحصول على إيملي مرة واحدة في اليوم !
إيتشوري : يمكنك أن تأخذ من دمائي ما تريده ولكن إبتعد عنها .
لويس بسخرية : أهذه هي مشاعر الأخوة إذن ؟ هههههههههه .
فقط عدة ثواني حتى غرس لويس أنيابه في عنق إيتشوري الذي تأوه في البداية ولكنه هدأ نفسه ليعود إلى قراءة ذلك الكتاب !!! بينما تعالت شهقات إيملي وازداد غضب لويس مما زاد ألم إيتشوري الذي إستطاع أن يتظاهر بأنه لا يبالي ببراعة .... حتى فقد وعيه .
البارت القادم بعد مرور 5 سنوات
الأسئلة :
هل حقاً إيتشوري هو من قام بقتل تارا ؟
ومن كان ذلك الشخص الذي تحدث شينجي معه في الزنزانة ؟
إيتشوري وذلك البرود الذي أصابه فجأة هل سيستمر معه ؟
ماذا عن إيملي ومشاعرها ؟
وكيف سيستطيع إيتشوري أن يكسر تلك اللعنة التي وقعت عليه ؟
هل سيختار مصاصي الدماء للقضاء عليهم تحقيقاً لأمنية والدته ؟ أم البشر تحقيقاً لأمر والده ؟
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
مشكوورة إبتسامة أمل على الإهداء الروووووعة

رد مع اقتباس
  #159  
قديم 08-14-2013, 03:54 PM
 
البــــــــــــــــــــــارت رائع

الاسئله

هل حقاً إيتشوري هو من قام بقتل تارا ؟

لا اعتقد اظن ان والده من قام بذالك

ومن كان ذلك الشخص الذي تحدث شينجي معه في الزنزانة ؟

لا اعلم

إيتشوري وذلك البرود الذي أصابه فجأة هل سيستمر معه ؟

ربما

ماذا عن إيملي ومشاعرها ؟

انها تشفق على إيتشوري

وكيف سيستطيع إيتشوري أن يكسر تلك اللعنة التي وقعت عليه ؟

لا ادرى

هل سيختار مصاصي الدماء للقضاء عليهم تحقيقاً لأمنية والدته ؟ أم البشر تحقيقاً لأمر والده ؟

لااعلم لكن اعتقد انه لن يقضى على البشر ربما فى البدايه سيقضى عليهم لكنه فى النهايه

لن يقضى عليهم
__________________
👑



رد مع اقتباس
  #160  
قديم 08-14-2013, 04:18 PM
 
هل حقاً إيتشوري هو من قام بقتل تارا ؟ لا اعتقد لفقت له التهمة
ومن كان ذلك الشخص الذي تحدث شينجي معه في الزنزانة ؟ربما قريب لايتشوري
إيتشوري وذلك البرود الذي أصابه فجأة هل سيستمر معه ؟لا
ماذا عن إيملي ومشاعرها ؟ ممم ستكبر
وكيف سيستطيع إيتشوري أن يكسر تلك اللعنة التي وقعت عليه ؟لا ادري ربما مساعدة من اصدقائه

هل سيختار مصاصي الدماء للقضاء عليهم تحقيقاً لأمنية والدته ؟ أم البشر تحقيقاً لأمر والده ؟
اظن يختار تحقيق رغبة امه

شكرا الباااااااااارت روعة والتصميم حلو
__________________
لست هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايتي عن مصاص الدماء(توايلايت) كلمات انثى أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 32 06-25-2013 10:15 AM
صور انمي "هانابوسا ايدو" مصاص الدماء الوسيم.. اميرة كانامي صور أنمي 28 03-07-2013 06:39 PM
صور وتقرير لفرقة on/off التي غنت لانمي الفارس مصاص الدماء اميرة كانامي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 07-13-2012 12:57 AM
{ماي واصدقائها وقصر مصاص الدماء}قصة بقلمي ((>DODI<2)) أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 22 06-29-2012 06:25 PM
ماذا تفعل إذا كنت تعيش مع مصاص الدماء .. بطولة أعضاء عيون العرب xD K.Naruto نكت و ضحك و خنبقة 933 05-02-2012 10:36 PM


الساعة الآن 11:26 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011