عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree328Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 7 تصويتات, المعدل 4.71. انواع عرض الموضوع
  #191  
قديم 08-22-2013, 05:03 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url(' http://im37.gulfup.com/wyA1Q.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
تذكير بالبارت السابق :
بعد مدة من الزمن :
لويس : لا بأس سنتوقف هنا الآن .. وبإبتسامة ماكرة : أنا لا أريد أن تفقد وعيك منذ الآن فأبي أذن لي أن أشرب القليل من دمائك كل يوم بعد التدريب .
نظر له إيتشوري بلامبالاة ليغادر إلى غرفته وقد تبعه لويس بالطبع .
لويس : كم هذا جميل أن أتناول طعامي هنا في غرفة ضحيتي والأجمل أن إيملي هنا أيضاً .
أخفضت إيملي رأسها بينما تحدث إيتشوري ببرود مطلق : من الأفضل لك أن لا تقترب منها يا لويس .
لويس : هل تهددني يا هذا ؟
إيتشوري : أجل أفعل .. إن كنت تتمنى أن تتناول دمائي كل يوم فأنت ستتنازل عن إيملي أو إنسى أمر الحصول على دمائي .
لويس : وكأنني أكتفي بالحصول على إيملي مرة واحدة في اليوم !
إيتشوري : يمكنك أن تأخذ من دمائي ما تريده ولكن إبتعد عنها .
لويس بسخرية : أهذه هي مشاعر الأخوة إذن ؟ هههههههههه .
فقط عدة ثواني حتى غرس لويس أنيابه في عنق إيتشوري الذي تأوه في البداية ولكنه هدأ نفسه ليعود إلى قراءة ذلك الكتاب !!! بينما تعالت شهقات إيملي وازداد غضب لويس مما زاد ألم إيتشوري الذي إستطاع أن يتظاهر بأنه لا يبالي ببراعة .... حتى فقد وعيه .
********************************************

مرت خمس سنوات على صديقنا إيتشوري بصغوبة بالغة ... عانى في كل يوم من تلك السنوات صعوبات جديدة وأختبر أنواعاً جديدة من الألم ... إلا أنه إستطاع الصمود والبقاء واقفاً على قدميه بالرغم من كل ما حدث ... إيملي التي كانت تكره إيتشوري بشدة لإنها كانت ترى أنه سبب هجرة والدتها لها ... إعتادت على وجوده دائماً ... أحبته بصدق وأصبحت تخاف عليه من البقية ... حُبها لشقيقها بدء يكبر لاسيما أنه كان دائم الدفاع عنها ... حتى بعد أن تغيرت شخصيته فهي الوحيدة التي كان يتحدث معها ... أما البقية فقد كان يومأ لهم برأسه أو يجيبهم بإختصار شديد .. لويس لم تتغير معاملته لإيتشوري وقسوته عليه ... لكنه أوفى بوعده عندما وعده أن لا يلمس إيملي ... شيء ما في عينيه يتغير ببطأ وقد لاحظ إيتشوري ذلك ... آني تلك الطفلة التي كبرت دون أن تنسى إيتشوري ... لازالت الإبتسامة صديقة لها ... ريكس وحبه للمرح لم يتغير ولو قليلاً ... كما أنه لازال يظن أنه بإمكانه العثور على إيتشوري وإنقاذه ... وكشف السر المحيط به .
في المدرسة :
ريكس بمرح : إذن وجبة الغداء على من اليوم ؟
تالا : عليك أنت بالطبع .
ساندي : أجل إنه دورك .
ريكس بإكتئاب : أنتن تمزحن معي صحيح ؟
الفتاتان : لا .
ريكس : إذن هذه الفكرة ملغية .
ساندي : لا فأنت ستدفع ثمن الغذاء والمثلجات أيضاً .
ريكس : لا أريد أن أتناولها .
تالا : هي ريكس لماذا بدئت تكره المثلجات فجأة ؟
ريكس : أنا لا أكرهها .. ولكني لا أرغب بتناولها فحسب .
ساندي : انت دائما تقول ذلك .. منذ خمس سنوات من الآن .
رفع ريكس وجهه إلى السماء وهو يستعيد ذكرياته السابقة عن ذلك اليوم اللذي أخذ آني وإيتشوري معه لتناول المثلجات .. لم يرغب في أن يتناولها مرة أخرى إلا بعد أن يستعيد صديقه .
آني : مرحباً .
ريكس بإبتسامة : اهلا آني .
تالا وساندي : مرحبا آني .
آني : كيف هي إستعداداتكم للإمتحانات ؟؟
ريكس بتذمر : أرجوكي آني لا تذكريني بها .
آني : ولماذا لا ؟
ساندي : لماذا عدى عن انه لا يعرف أي شيء عن محتوى كتبه .
تالا و آني : هههههههههههههههههههه
ريكس بإنزعاج : أغلقي فمك فحسب ساندي .. ثم وبجدية :هي يا رفاق هل تظنون أنه بخير ؟
نظر الجميع له بحزن لاسيما آني التي كانت تتسائل يومياً إن كان بخير أو إن كان القدر سيجمعهم مع إيتشوري مجدداً .. بتلك الأثناء ظهرت سيارة سوداء اللون نزل منها عدة أشخاص يرتدون ثياب سوداء اللون .. ترجعت آني بخوف وهي لازالت تتذكر ملامحهم جيداً من خمسة سنوات عندما تم أخذ إيتشوري من بينهم .
آني بخوف : أنتم .. من سرق غيتشوري في تلك الليلة .
ريكس : ماذا ؟ أين هو إيتشوري الآن أجب .
أحد الرجال بسخرية : وكأن سيدي الصغير سيهتم بكم الآن .
ريكس : ماذا تعني ؟
الرجل : بكل بساطة أنتم مجرد طعام له .. الشخص الذي كنتم تعرفونه إختفى تماماً
آني بإنفعال : أنت كاذب .. فإيتشوري لن يتغير أبداً ! .
عند إيتشوري :
كان لويس يشرب القليل من دمائه بعد أن أغضبه إيتشوري بهدوئه ! لكنه سرعان ما ابتعد عنه بضيق .
إيتشوري بهدوء : فقط !
لويس : انت مزعج أتعلم ذلك ؟ هلا توقفت عن التصرف بهذا البرود المزعج ؟ أرجوك عد إيتشوري اللذي أحضرناه قبل خمسة أعوام .
لم يجبه إيتشوري بل أكمل قرائته لذلك الكتاب ليتنهد لويس بيأس ويغادر الغرفة .
إيملي وهي تتبعه : سيدي لويس ..
لويس : ماذا تريدين ؟
إيملي بإبتسامة : لقد بدأت تحب إيتشوري صحيح ؟
لويس بتردد : هل فقدتي عقلك ؟ .. بالطبع هذا الأمر مستحيل .
إيملي وهي تحافظ على إبتسامتها : لا ليس كذلك .
لتبتعد بعدها دون أن تحظى برؤية تلك الإبتسامة الجميلة التي ظهرت على وجه لويس الذي توجه بعدها إلى خارج القلعة .
عودة إلى المدرسة :
الرجل : إذن لماذا لا تأتين معنا يا آنسة ؟
آني : لا شكراُ .
الرجل بإستهزاء : بل ستفعلين ذلك .
آني : ماذا تريدون مني ؟
الرجل : لا أعلم .. السيد شينجي أمرني بأسرك فقط .
آني : لا .. لا أريد ذلك أبداً .
إقترب رجلان آخران إليها وقد أمسك أحدهما بها بقوة .
آني بخوف : أرجوك دعني أرجوك سيدي .
ريكس وهو يحمل عصى : دعها وشأنها يا أبله
ليقوم بضربه بها .. نظر الرجل الذي كان يتحدث معهم له بإستخفاف ليمسك به في سرعة البرق ويغرس أنيابه في عنقه !
تالا وساندي : ريكس !!
أطلق ريكس صرخة هزت أرجاء المكان بسبب ذلك الألم ولكنه لم يستطع أن يحرك ساكناً .. لم يستطع المقاومة فقد سلم جسده لذلك الوحش تماماً .
آني : لا أرجوك أتركه .
رجل آخر : هيا تعالي معنا .
قام الرجلان بوضع قطعة قماش على عيناي آني ..وعلى فمها ثم قاما بتقييد يديها وقدميها ووضعوها داخل تلك السيارة .
أحد الرجلين : هيا سوف ننطلق .
أبعد ذلك الرجل أنيابه عن ريكس اللذي سقط أرضاً دون حراك .
الرجل : أتسائل إن كان سيبقى على قيد الحياة أم لا .
تلا وساندي ببكاء : ريكس .. إنهض أتوسل إليك ريكس .
لتتصل ساندي بالإسعاف و تالا بنوا .
في المشفى :
الطبيب : حسناً لقد قمنا بنقل الكمية المطلوبة من الدماء إليه ولكنه بالرغم من ذلك لا يصحوا .
ساندي ببكاء : ماذا تعني ؟
الطبيب : لا أعلم حقاً .. مم ألا تستطيعين الإتصال على أحد من أسرته يا آنسة ؟
ساندي : بلى لدي رقم أخته الكُبرى .
الطبيب : أطلبيها من فضلك .
في مكان آخر بعيد عن المشفى في ذلك المطعم :
ميرا : لويس .. هذا غريب أن أقوم بمواعدة مصاص دماء صحيح ؟
لويس : أرجوكِ ميرا لا تتحدثي بصوت مرتفع على وجودنا أن يبقى سراً فحسب .
ميرا : اجل .. أعلم هههههههه .
نظر لها لويس بإبتسامة وفجأة رن هاتفها .
ميرا : مرحباً ... ماذا تقولين ؟ .. كيف حدث ذلك ؟ م.. مصاص دماء هذا مستحيل أنا ..
لويس بقلق : ماذا هنالك ؟
ميرا وهي تغلق الهاتف : علي الذهاب إلى المشفى الآن .
لويس : لماذا ماذا حدث يا ميرا ؟
ميرا ببكاء : أيوجد مصاصي دماء غير عشيرتكم ؟
لويس : لا .
ميرا : إذاً بعض رجالكم قاموا بمهاجمة أخي .. والآن إنه في غيبوبة .
لويس بأسف : أنا آسف حقاً .
ميرا : لن ينفعني إعتذارك صحيح ؟
لتغادر بعدها المكان ويتبعها لويس .
في منزل نوا :
نوا : ولكن أخبرني .. هل أنتي واثقة من أنه قال شينجي ؟
تالا : أجل .. لقد حاول ريكس مساعدتها لكنه في غيبوبة الآن .
نوا بصدمة : تباً .. لماذا حدث هذا .. لماذا ؟
تينا وقد إنهارت على الأرض : والآن ماذا ؟ أعد لي صغيرتي حالاً اتفهم ؟
دعونا منهم الآن ولنذهب إلى قلعة مصاصي الدماء :
شينجي : هي وجبة طعامك الجديدة .
إيتشوري دون أن ينظر : أنت تعلم أنني لا أتناول إلا من دماء إيملي .
شينجي : ولكنها وجبة خاصة .
آني : دعني وشأني أيها المزعج الآن .
شينجي : ربما يمكنني أنا قتلها أو تناولها .
رفع إيتشوري عينيه ليرى آني مكبلة وهي تحاول الإفلات .
إيتشوري : لا بأس دعها هنا فحسب .
شينجي : لا ليس قبل أن أرى أنيابك في عنقها .
إيتشوري : كما تشاء .
لم تشعر آني إلا وبجسد ما قد أحاط جسدها وما هي إلا لحظات حتى غرس أنيابه بها .. مما جعلها تصرخ بألم وتبدأ بالبكاء ... ذلك المشهد جعل شينجي يبتسم برضى ويغادر الغرفة .. بينما إبتعد إيتشوري عن آني .. ليذهب ويجلس على سريره مجدداً .
إيتشوري : إيملي حرري قيودها .
إيملي : أمرك .
تقدمت إيملي من آني وقامت بفك قيودها ..
آني وهي تنهض وتقف أمامه على السرير : هل أنت أبله ؟ أما كان بإمكانك أن لا تؤلمني ؟
إيتشوري وهو ينظر لها : ربما من يدري .
آني وهي تجلس بجانبه : هي إيتشوري ..
إيتشوري : ماذا ؟
آني : أنا خائفة .
إيتشوري بهدوء : ماللذي أتى بكِ إلى هنا ؟
آني : بالطبع لم آتي إلى هنا بملئ إرادتي .
إبتسم إيتشوري على ردها مما جعل إيملي تجلس بجانبه الآخر بغيظ .
إيتشوري : ماذا إيملي ؟
إيملي : لماذ ابتسمت بوجهها الآن ؟
إيتشوري : وما المانع في ذلك ؟
إيملي : لا شيء ولكنك لا تبتسم لي ولا تهتم عندما أتحدث إليك .
إيتشوري وهي يبتسم : أهذا يعجبك ؟
أشاحت إيملي برأسها إلى الجهة الأخرى
آني : وما شأنك أساساً .
إيتشوري : كفى كلاكما .
إيملي : أنا أخته الصغرى لذلك أنا أحق به .
آني بدهشة : إيتشوري منذ متى لديك أخت صغرى .
قاطع ذلك الحديث دخول لويس وهو في قمة غضبه لتنهض إيملي بسرعة وتسحب آني معها وتقفان بعيداً .
إيتشوري ببرود : ماذا الآن ؟
لويس : أغلق فمك فقط .
إيتشوري : كما تشاء .
جلس لويس خلف إيتشوري وأمسك به جيداً ..
لويس : أعتذر مسبقاً عن الألم الذي ستشعر به الآن .
أغمض إيتشوري عينيه وهو يشعر بغضب لويس الشديد يقترب منه إلى أن غرسه بأنيابه داخل عنقه .. ولأول مرة منذ خمس سنوات أطلق إيتشوري صرخة تنبأ بألمه شديد ... قامت آني بوضع رأسها على جسد إيملي التي ضمتها وهي تغمض عينيها
بعد فترة من الزمن :
إيتشوري بتعب : توقف .. كفى ..
ليسقط بعدها مغشياً عليه .. أبعد لويس أنيابه من عنقه إلا أن عيناه كانت ما تزال حمراء اللون يبحث عن شخص آخر ليكمل .. نظرت إيملي له وهي تبعد آني برفق
إيملي : هي أدخلي إلى تلك الزنزانة وأغلقيها إن شئتي .
آني بخوف وبكاء : وأنتي ؟!
إيملي : لازال يرغب بالمزيد من الدماء لذلك .. سأقدمها له .
آني : لا .
بدئت إيملي بالسير لوحدها إلى لويس الذي كان على ما يبدوا يحاول تهدئة نفسه لتجلس أمامه بعد أن قامت بجعل إيتشوري ينام بشكل مستقيم على السرير .
لويس : لا .. إبتعدي فحسب .
إيملي بإبتسامة : لا عليك ... أنت لم تشرب من دمائي منذ خمسة أعوام صحيح ؟
لويس : قلت لكِ إبتعدي فحسب .
إيملي : وماذا ستفعل ؟ عليك أن تأخذ كمية دماء التي تحاتجها حتى تهدأ صحيح ؟
أغمض لويس عينيه وهو يغرس أنيابه في عنقها .. بينما أطلقت صرخة هي الأخرى لتحاول بعدها أن تقاوم رغبتها العارمة في الإبتعاد عنه والهرب .. بينما وقفت آني تبكي وهي تشاهد ذلك المنظر أمامها لتتذكر ريكس الذي سقط أرضاً أمام عينيها وهو يحاول الدفاع عنها .. مما جعلها تتكور على نفسها في زاوية الغرفة وتبدأ بالبكاء .
بعد عدة دقائق عاد لون عيناي لويس الطبيعي ليبعد انيابه عن عنقها .
لويس : شكرا جزيلاً لكما .
إيملي بتعب : لا بأس .
لويس : أنا آسف حقاً .. لقد نكثت بوعدي .
إيتشوري وهو ينهض : ما سبب حالتك تلك ؟
لويس : أنا لا أستطيع أن أخبركما .. آسف .
إيتشوري بألم : ح .. حسناً .
لويس : انت لا حاجة لك بالتدريب اليوم وأنتي لا تخرجي خارج هذه الغرفة سأقول أنني أفقدتكما الوعي فخذا اليوم إجازة .
إيملي : شكرا لك .
نظر لويس إلى آني وهو يهم بالرحيل ليقول بهمس : آسف .. لقد كنت مجبراً على فعل ذلك .. إنها طبيعتي التي أمقتها .
ليغادر الغرفة بعدها .
إيتشوري : آني هل أنتي بخير ؟
آني : أجل .
إيتشوري : جيد .. إيملي يمكنك النوم قليلاً هنا على سريري .
إيملي : ولكن أنت ؟
إيتشوري : أنا بخير لا تقلقي .
آني : هل تحتاج إلى القليل من دمائي ؟
إيتشوري بإبتسامة : لا شكرا لك .
آني : ولكنك متعب .. أرجوك إسمح لي بذلك .
إيتشوري : حقاً آني لا أريد .
آني : لا أظن أن أنيابك مؤلمة كأنيابه .
إيتشوري : أجل .. ولكن لا منذ شهر تقريباً أشعر بأن لويس يخفي سراً ما يخشى أن يكتشفه أحد .
آني بعد أن تذكرت : إيتشوري إن قام أحدهم بالأخذ من دمك ومن ثم المشفى أعطوه القليل من الدماء هل سيكون بخير ؟
إيتشوري : من هو ؟
آني : لقد حاول مساعدتي ولكن ذلك الرجل شرب من دمائه إلى أن أفقده وعيه .
إيتشوري : أتعنين خالي نوا ؟
آني : لا .. بل ريكس .
صمت إيتشوري وقد توسعت عيناه قبل أن يتدارك نفسه .. ويهدأ .
إيتشوري : ألازال أبلهاً كما هو ؟
آني : أنا آسفة .. فقط لإنني كنت خائفة .. لو كنت أعلم أنهم سيحضرونني إليك لما .
إيتشوري : إهدئي الآن هو سيكون بخير .
آني ببكاء : لكن كيف ؟
إيتشوري : أخبرتك أن تهدئي فحسب أرجوكِ آني .
مسحت آني دموعها لتجلس بصمت تام .
في منزل نوا :
نوا : تينا عزيزتي .. أتوسل إليكي إهدئي قليلاً .
لم تجب تينا نداء زوجها بل تمسكت أكثر بغطائها لتبكي بشدة أكبر في تلك الأثناء دخل طفل في رابعة من عمره تقريباً وهو يمسك لعبة ما وقد جلس بمساعدة نوا بالقرب من تينا وبدء يمسح على شعرها ويبكي وهو لا يفهم حتى ما يحدث .
نوا وهو يحمله : لا تقلق يا صغيري كل شيء سيكون بخير حسناً .
تمسك ذلك الطفل بوالده بخوف وكأنه يعلم أن شيئاً سيئاً قد حدث .
تينا : أرجوك نوا أعدها لي .
نوا : لو أنني أستطيع فعل هذا .. لما كنت هنا الآن .. المهم الآن هو أن نحاول حماية طفلنا فربما يحاول أخذه أيضاً .
نهضت تينا وهي تمسك بطفلها بكلتا يديها .. وتضمه بقوة وهي تقول : لن يجرأ .. فقط ليحاول أحدهم أن يفعل هذا .. أقسم أنني سأموت قبل تسليمه لأحد .. أقسم بذلك
نوا بإبتسامة : أتعلميت=ن بطريقة ما أشعر بأن آني بخير .
تينا : وكيف ذلك ؟
نظر نوا لإبنهما الذي كان ينظر لهما بإستغراب لتنظر له تينا أيضاً لتبتسم بعدها ةكأنها تذكرت شيئاً ما .
تينا : أتظن أنه لازال كما هو ؟
نوا : أنا واثق من ذلك فإيتشوري سيبقى هو مهما كانت الظروف لقد وعد بذلك صحيح ؟
تينا وهي تنظر لصغيرها : أنت لا تشبهه كثيراً بالرغم من أنك تحمل نفس الإسم !
نظر لها إيتشوري الصغير بحيرة وقد قرر الخروج من الغرفة ليعود إلى اللعب بما انه لم يفهم شيئاً مطلقاً .
نوا : أجل فقد كان إيتشوري أذكى منه .
تينا : لنذهب ونطمئن على ريكس يا نوا فهو حاول أن ينقذ ابنتنا عندما أصيب .
نوا : أجل انت محقة يتوجب علينا ان نذهب لرؤيته .
تينا : إذن سأذهب وأستعد وأجعل إيتشوري يستعد أيضاً .
في المشفى :
ميرا : أرجوك لويس إرحل من هنا قبل أن يأتي والداي .
لويس : لقد قابلت والداكي من قبل وهما يعلمان أنني أحبك أتذكرين ؟
ميرا : أجل ولكن ماذا إن إكتشفا انك مصاص دماء ؟
لويس : لن يكتشفا أي شيء لا تقلقي ميرا أرجوكِ عزيزتي .. أنا حقاً لا شان لي بأفعال أبي .. لا يمكنك أن تلوميني على أخطاء أبي .
ميرا وهي تخفض رأسها : أنا آسفة لويس .. حقاً آسفة ولكن إن حدث أي مكروه لريكس فأنا لا أعلم كيف سيكون شعوري تجاهك حقاً لإنني الآن بدئت أشعر بالقليل من الكره ولا أعلم ...
وضع لويس يده على فمها ليمنعها من الكلام أكثر وهو ليغادر بعدها المكان .
لويس بنفسه : " لقد تغيرت فقط من أجلك .. والآن وبسبب غلطة أبي تكرهنني .. حقا تخليت عن كل عادتي من أجلك أنا أكره نفسي لإنني واحد من مصاصي الدماء .. حقاً أتمنى أن أموت فقط "
إيتشوري من خلفه ويمسك بيده : لا تقل لي بأنك أحببت بشرية الآن يا لويس .
لويس بفزع : أنت من أين ظهرت ولماذا ؟
إيتشوري ببرود : إهدء قليلاً لقد رأيت ما حدث بينك وبين تلك الفتاة بالصدفة .
لويس : إياك أن تخبر أحداً وإلا قتلتك أتفهم ؟
إيتشوري : أنت حقاً مزعج .. بكل حال أنا ذاهب الآن .
لويس : إلى اين ؟
غيتشوري : إلى غرفة ريكس .
لويس : لماذا ؟ ماذا تريد منهم ؟
إيتشوري : ذلك الأبله صديقي وأنا أمتلك القوة لتنقية جسده من سم ذلك الأحمق .
لويس بسعادة : أجل أنت تستطيع فعل ذلك .. إيتشوري أنت الأفضل .
إيتشوري ببرود : لم أقل أنني أرغب بمساعدتك .
لويس : ومن يهتم هيا تعال .
أمسك لويس بيد إيتشوري وأخذه إلى غرفة ريكس ولكن هذه المرة كان الجميع موجود في الغرفة ... تالا . ساندي . والدا ريكس . ميرا . نوا وتينا وابنهما .
إيتشوري : لا يستحيل لي فعل ذلك بوجودهم جميعاً .
لويس بتوسل : أرجوك إيتشوري .
إيتشوري : هذا مستحيل سأفعلها لاحقاً .
لويس : وماذا لو حدث له مكروه .
إيتشوري : إنه صديقي أنا !
لويس : ولكنك لا تعامله كصديق .
إيتشوري : لا تتحدث وكأنك عشت كل حياتك وأنت تمتلك بعض العواطف .. فأنت قضيت حياتك كلها كوحش ما دون مشاعر .. فلا تتحدث عنها معي .
صمت لويس وهو يستمع إلى كلمات إيتشوري الجارحة ليبتسم بعدها بألم ويسير مبتعدا مجدداً .
إيتشوري بتردد : لا مهلاً .. أنا آسف .
لويس : لماذا ؟ أنت قلت الحقيقة فقط .
إيتشوري : أنا آسف لويس .. حسناً إذهب وأحضر ميرا إلى هنا .
لويس : لماذا ؟
إيتشوري : دعها تجهز نفسية والديها لدخولي وإنقاذ إبنهما .
لويس بإبتسامة : أنت جاد ؟
إيتشوري : أجل جاد .. إعتبره إعتذار بسبب ما قلته قبل قليل .
لويس : وأنا أعتذر وبشدة أيضاً .. لإنني لم أراعي مشاعرك .. أعلم أنك متردد لدخول بسبب وجود خالك وزوجته .
إيتشوري : لا يهم فقط إفعل ذلك .
دخل لويس إلى تلك الغرفة بعد طرقه للباب مجدداً .
ميرا وهي تنهض : ماذا تفعل هنا ؟
والدها : لويس بني هل أنت هنا لتطمئن على ريكس .
لويس بإبتسامة : أجل يا عمي .. ميرا من فضلك أنا بحاجة إليكي قليلاً فقط .
ميرا : ماذا تريد مني الآن ؟
لويس : فقط بعض الوقت ..
الوالد : صغيرتي تحدثي معه بلطف أكبر .. وأجل صحيح هلا ألقيت التحية على والدك .. ماذا كان اسمه .. شينحي بحسب ما أذكر .
نوا وهو ينهض : شينجي ماذا ؟
لويس بتوتر : لا يهم ذلك حقاً .
نوا بغضب : أأنت ابن زعيم مصاصي الدماء يا هذا ؟
ميرا بخوف : عمي نوا أرجوك دعه .. أتوسل لك .
نوا وهو يمسكه من عنقه : أقسم أنني سأقضي عليك.
ميرا ببكاء : أرجوك عمي توقف .
لويس بإبتسامة سخرية : أتظن أنك قادر على ذلك حقاً ؟
ميرا : عمي أتوسل إليك .
نوا : لا تحاولي حمايته .. أتحاول أن تتسلى بها كما فعل والدك لأختي أجب .
لويس : ومن قال لك أنها تحاول حمايتي ؟ إنها فقط خائفة عليك أنت يا سيدي وهذا الأمر بمفرده يجعلني أشعر بالغضب الشديد .
ميرا : لويس أرجوك إهدء .. أتوسل إليك .
تحرك نوا من مكانه ليمسك بعدها قطعة من الخشب نهايتها مدببة ..
نوا : سأقضي عليك الآن .
ميرا : لا عمي أرجوك .
تينا ببكاء : نوا أتوسل إليك لا تتورط معه أرجوك .
لم يتسمع نوا لهم وركض بإتجاه لويس الذي تحولت عيناه إلى اللون الأحمر وقد بدى الغضب واضحاً على وجهه .
وقبل لحظة التصادم بثواني تدخل إيتشوري الذي وقف بينهما وهم يمسك بيد خاله نوا مبعدا ذلك الشيء عنه .. وممسكاً ليد لويس التي كان سيستخدمها في هجومه .
إيتشوري للويس ببرود : والآن حقاً ؟
لويس : لم يسمح لك أحد بالتدخل .
نوا وهو يبعد يده : ومن تكون أنت الآن ؟
إيتشوري : لستُ شخصاً مهماً ولكن ..
نوا : أأنت مصاص دماء ؟
هم إيتشورري بالرد عليه لولا شعوره بأن هنالك من يمسك بقدميه لينظر ويجد إبن نوا وتينا يتمسك به بقوة وكأنه يشكره لإنه أنقذ والده وأوقف تلك المعركة التي جعلته يرتعد خوفاً .
إيتشوري وهو يمسح على شعره : كم هو لطيف ..أرى أنكما جعلتماه يخاف .
تينا بخوف : أرجوك أعده لي .
حمله إيتشوري ومن ثم أخذه إلى تينا ووضعه في حضنها .
إيتشوري : لا تخافي فأنا لن أقوم بإيذائه .
ساندي بتردد : ماذا حدث للون عينيك ؟
إيتشوري : هل تتحدثين معي ؟
تالا : أجل لقد كانتا مختلفتين عن الآن .. بكل حال إنهما جميلتان ولكن ...
إيتشوري : حقاً ؟
نوا : هل تعرفانه ؟
لويس بسخرية :رائع ألم تكتشف الأمر حتى الآن ؟ هذا دليل كم كنت وصياً جيداً .
إيتشوري بإنزعاج : لا تتدخل أنت يا لويس .
لويس : لا يهم دعنا نعد للمنزل فحسب .
إيتشوري : بلى أنت محق ولكن دعني أنتهي فقط من عملي .
نوا بهمس : إيتشوري !
توجه إيتشوري نحو سرير ريكس ووضع إحدى يديه على جبينه والآخرى عند قلبه .
ميرا بقلق : ماذا سيفعل بأخي ؟
لويس بإبتسامة : لا شيء مهم سيقوم بإنقاذه فحسب .
والد ريكس : وكيف سنثق بكما ؟
نوا : لا بأس يمكنك حقاً أن تثق بإيتشوري .
بدء إيتشوري يتمتم ببضع كلمات حتى تحولت لون عيناه إلى اللون الأحمر وقد بدت طاقة غريبة تخرج من يديه إلى جسده .. وما هي إلا لحظات حتى بدئت عينا ريكس بالتحرك إلى أن تفتحتا بالكامل .
إبتعد إيتشوري عنه وهو يبتسم ليتيح فرصة لأسرته برؤيته .
إيتشوري : لنعد الآن إلى المنزل .
تينا : صغيري ..
نظر إيتشوري لها بإبتسامة ..
إيتشوري : أمرك خالة .
تينا بإبتسامة : أنت بخير حقاً .. أنا سعيدة لذلك أكثر مما تتصور .
إيتشوري : شكرا جزيلاً لكِ خالة .. بكل حال أعدك بأنني سأعيد آني إليكي وحتى ذلك الوقت أنا سأحميها من أي أحد .
تينا : أثق بذلك يا طفلي .
ظهر الغضب جلياً على إيتشوري الصغير ليمسك بيد أمه وهو يقول : ماما أنا!
إبتسم إيتشوري وهو يقترب منه : أخبرني ما هو أسمك ؟
نوا : لا أظنه قادر على لفظه بعد .. ومن ثم إسمه هو اسمك أنت نفسه .
إيتشوري بصدمة : مثل إسمي أنا .
نوا : أجل .. اتمنى حقاً أن يكبر ليصبح مثلك في أحد الأيام
وللمرة الأولى منذ أعوام شعر إيتشوري بسعادة كبيرة ليبتسم بعدها .
إيتشوري : شكرا لك يا خالي .
ريكس : إيتشوري !
إيتشوري : ألن تتوقف أنت عن حماقتك ؟
ريكس : لا أبداً .. أخبرني هل أنت بخير ؟
إيتشوري : يجب علي أنا أن أسئلك هذا السؤال .
لويس : أنذهب الآن ؟
إيتشوري : أجل هيا .
ليغادرا بعدها الغرفة بهدوء .
ميرا بنفسها : " أنا حقاً آسفة لويس .. شكرا جزيلا لك " .
عند إيتشوري و لويس :
إيتشوري : والآن ..
لويس : الآن ماذا ؟
إيتشوري : أين تحب أن تشرب من دمائي ؟
لويس : ماذا ؟ لماذا ؟
إيتشوري : لإنني أخبرت أبي أنك إستدعيتني لإنك جائع وتريدني أن آتي إليك .. ولهذا السبب أذن لي بمغادرة القلعة .
لويس : إنه لا يثق بك ها ؟
إيتشوري : لا .. ومن ثم أنا لن أمانع أن تشرب من دمي ومن ثم تحملني .. إلى المنزل تحديدا إلى سريري .
لويس : تبا لك .
إيتشوري : لا يهم .. والآن أعثر على مكان مناسب لن يرانا به أحد .
لويس : هيا تعال معي .
قام لويس بقيادة إيتشوري إلى مبنى مهجور تحديدا إلى طابق مخفي تحت الأرض يصعب الوصول إليه !
إيتشوري : كيف علمت بوجود مكان كهذا ؟
لويس : لا أعلم لقد وجدته بالصدفة .
إيتشوري : فهمت .
ليتوجه بعدها ويجلس في منتصف الغرفة .
لويس بإنزعاج : لماذا لا نخبره فحسب أنني شربت القليل من دمك وننتهي .
إيتشوري بتنهد : هل ستأخذني من المنزل فقط من أجل القليل من دمائي ؟
لويس : ولكنني حقاً لا أرغب بشرب دمائك الأن .
إيتشوري : ولماذا هل تخاف مني الآن ؟
لويس وهو يقترب منه : أنت حقاً مزعج .
إيتشوري بإبتسامة : ربما .
وبعد مدة في القصر :
شينجي : يبدوا أنك قسوت عليه .
لويس : إنه يستحق ذلك بكل حال .
شينجي : أعطه للخادم حتى يوصله .
لويس : لا .. لا يهم .. سأوصله بنفسي فربما يصحوا وأكمل ما بدأته .
شينجي : لا يهم .


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


__________________
مشكوورة إبتسامة أمل على الإهداء الروووووعة

رد مع اقتباس
  #192  
قديم 08-22-2013, 05:05 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url(' http://im37.gulfup.com/wyA1Q.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


شو رأيكم بتغير لويس ؟
علاقة لويس وميرا ما هي مصيرها ؟
هل سيكتشف شينجي علاقة لويس بميرا ؟



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
مشكوورة إبتسامة أمل على الإهداء الروووووعة

رد مع اقتباس
  #193  
قديم 08-22-2013, 05:23 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url(' http://im37.gulfup.com/wyA1Q.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

بس تنويه أو ملاحظة .. الشخصيات الجديدة قصدي بعد 5 سنوات
مو ناس جداد على الرواية :wardah:


إيتشوري .. تغير لون عينيه بسبب الطاقة إلي إكتسبها .

ريكس ..

إيملي ..

آني
طبعا كل إسم تحت الصورة تبعتوا
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
مشكوورة إبتسامة أمل على الإهداء الروووووعة

رد مع اقتباس
  #194  
قديم 08-22-2013, 05:41 PM
 
السلام عليك صديقتي موضوعك غاية في الروعة ممكن تنزلي البارت القادم بأسرع وقت
__________________


M A N A R


بأيِ ذنبٍ أحرقتَ قلبي إلى هذه آلدرجه آلبشِعه ، هل لأنني أحببتك بِصدقٍ؟

قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":- "" لعنَ الله مَن غيَّرَ منارَ الأرض""

انتمَاء للدّيجور: "منآر ♥ : »✖● هدؤؤء مآ بععد عآصِفههْ "...~ ❥ ‏
رد مع اقتباس
  #195  
قديم 08-22-2013, 06:12 PM
 
شو رأيكم بتغير لويس ؟ رائع لم اكن احبه شريرا
علاقة لويس وميرا ما هي مصيرها ؟ اتمنى لها النجاح حقا
هل سيكتشف شينجي علاقة لويس بميرا ؟ يب وممكن يحاول يقتلها ......



حبيبتي الباااااااااااارت كان جنان والاحداث سوبر

رائع رائع لا طولي علينا حبي بالبارت القادم ...
.

.
تقبلي مروري
__________________
لست هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايتي عن مصاص الدماء(توايلايت) كلمات انثى أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 32 06-25-2013 10:15 AM
صور انمي "هانابوسا ايدو" مصاص الدماء الوسيم.. اميرة كانامي صور أنمي 28 03-07-2013 06:39 PM
صور وتقرير لفرقة on/off التي غنت لانمي الفارس مصاص الدماء اميرة كانامي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 07-13-2012 12:57 AM
{ماي واصدقائها وقصر مصاص الدماء}قصة بقلمي ((>DODI<2)) أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 22 06-29-2012 06:25 PM
ماذا تفعل إذا كنت تعيش مع مصاص الدماء .. بطولة أعضاء عيون العرب xD K.Naruto نكت و ضحك و خنبقة 933 05-02-2012 10:36 PM


الساعة الآن 09:19 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011