عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree328Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 7 تصويتات, المعدل 4.71. انواع عرض الموضوع
  #231  
قديم 09-29-2013, 06:36 PM
 
ماشاء الله من ابداع الى ابداع بالجد بستمتع بشدة وانا بقرى في الفصول البتضعيها و اعيش على اعصابي لحي ما تنزلي الفصل الجديد .. ماشاء الله .. الله لا يحرمنا منك ومن ابداعاتك
رد مع اقتباس
  #232  
قديم 10-14-2013, 01:45 AM
 




الطبيب وقد تبدل لون عينيه : هذا درس بسيط حتى لا تتدخل فيما لا يعنيك مرة أخرى سيد نوا .
نوا بدهشة : أنت منهم !!
الطبيب بشر : أجل .. لقد تناولت القليل من دماء طفلك وقمت بتسميمه ... ولكن لا تظن أن الأمر سهل الآن .. عليك ان تجعل شخص مهم لدينا يمتص من دمه فهو لن ينجوا بمجرد علاج ما .. سيمتص دمائه ويخلصها من السُم ثم سيعيدها إليه .. حسنا سيكون الأمر مؤلما بكلتا الحالتين .
نوا بغضب : تباً لكم .. تباً لكم .
تينا ببكاء شديد : عن ماذا كان يتحدث نوا ؟؟
نوا : لقد قُمت بقتل أحدهم ليلة أمس .. لقد حاول قتل شخص ما وأنا أنقذته .
تينا : ألم تفكر بصغيري أولاً ؟
لويس بهدوء : أتسمحان لي بأخذه معي ؟
نوا بحقد : أنت هو ابن ذلك الأحمق .
لويس : لا تخف لست أنا من سيقوم بعلاجه الواقع أنا ليست لدي القوة لإخراج ذلك السم .. فقط أبي ووريثه من يمتلكانها .
نوا : ألست وريثه ؟
لويس بإبتسامة خفيفة : لا .. بل إيتشوري هو وريثه .. لقد أعلن أبي ذلك الطفل من المرأة البشرية سيكون وريث مصاصي الدماء .
تينا : لن أسلم إبني لك لو مهما حدث .
لويس : أتفضلين رؤيته يموت إذن ؟
نوا : لكنه سيتعذب فحسب .
لويس : سأعود بعد يومان .. أرجوكما فكرا بالأمر .. يستحيل أن نعالج الصغير أمامكما لإنه سيتعذب كما قلت .. وأنتما أيضاً ستتعذبان معه .. هو سينسى الألم ويعود إلى وضعه الطبيبعي ولكن أنتما لن تنسيا وجهه المتألم .
ليغادر بعدها وكأنه لم يكن موجوداً أساساً .
**************************************************************
البارت الجديد :
إيتشوري بفزع : ماذا قلت ؟؟
لويس : هل علي أن أعيد القصة منذ البداية حقاً ؟
إيتشوري : ولكن .. هذا مستحيل .. لا يمكنك أن تعد أحدهم بشيء على حسابي أنا !
لويس بملل : إنه ابن خالك .. إفعل ما شئت .
آني : لا .. أنت ستساعد أخي صحيح ؟؟ أرجوك إيتشوري .
إيتشوري بتردد : ولكن أنتي لا تفهمين حقاً .. لا يوجد .. أعني إحتمال نجاته ضعيف جداً .. هو لن يتحمل الألم إضافة إلى ذلك .. لن يتحمل قوة دمائي .
لويس : لا تنسى أنك نصف مصاص دماء .. ونصف بشري .. ربما تكون دمائك أكثر فائدة .
إيتشوري : أنا حقاً لا أعلم .. ولكنني .. لا .. لا يمكنني فعلها أنا آسف .
آني ببكاء : أنت شخص لئيم حقاً .... ما كان علي الوثوق بك .
إيملي : لا يمكنك ترك طفل يموت هكذا فحسب .. هذا سيء يا أخي .
إيتشوري بحدة : هذه ليست مشكلتي أنا .. ومن ثم النتائج غير مؤكدة لن أفعل شيئاً كهذا .. هذه هي نهاية النقاش .
لويس : كما تشاء يا أخي .. بكل حال هذا الأمر يخصك .
آني ببكاء : انا أكرهك .. أقسم لك أنني أكرهك .
إيتشوري بغضب وقد تحولت عيناه للون الأحمر : ومن يهتم بك ؟؟ أقسم أنه إن أضاف أي أحد حرفاً واحداً فهو سيدفع الثمن غالياً .
لويس بحذر : إهدء فقط .. تنفس بعمق قبل أن تغضب أكثر .
غادر إيتشوري المكان وهو يحاول أن يمسك أعصابه .
إيملي : لماذا هو مصمم على الرفض ؟
آني بغضب : إنه .. مزعج .. أقسم بذلك .
لويس : إنه محق بطريقة ما .. نسبة النجاح هي أقل من 50% .. سيكون صعباً حقاً أن يموت بين يديه .. وبسببه بطريقة ما .
آني ببكاء : ولكن هذا ليس عدلاً .. أعني والداي لقد فقدانا كلانا .. هذه سيكون مؤلماً على كلاهما .
إيملي : آني إهدئي أرجوكِ .. إهدئي فحسب .. ومن ثم أنتي بخير .. لن يحدث لك أي مكروه .
آني : لا بل سيحدث .. لن يقبل سيدك أن أعود وأنا على قيد الحياة .. إن كنت أنا أعلم هذا فما بالك بأبي وأمي .. أقسم أنهما سوف .. ( لتخفي وجهها بين يديها وتسقط على ركبتيها وهي تبكي )
لويس بتنهد : هذا مزعج بالفعل .. أنا سوف أذهب لأتمشى قليلاً .. إيمي يفترض بك النوم فأمامك ليلة طويلة لاسيما أن إيتشوري كان غاضباً حقاً عندما غادر .
إيملي : أجل أنت محق .
في مكان آخر في المدينة :
ريكس بدهشة : إيتشوري !!
إيتشوري بقليل من الغضب : وكأن هذا ما كان ينقصني الآن .
ريكس بعبوس : والآن ماللذي تعنيه ؟؟ عليك أن تكون سعيداً لإنك رأيتني .
إيتشوري : أجل .. أجل .. أرجوك ريكس دعني وشأني الآن لإنني حقاً لستُ بمزاج جيد .
تالا : هل حدث أمر ما سيء ؟
تنهد إيتشوري محاولاً طرد كُل ذلك الغضب من صدره ليسير مُبتعداً عنهم .. إلا أن ريكس أمسك بذراعه ..وقام بضمه من الخلف .. توقف إيتشوري بدهشة قليلاً وهو ينظر لريكس .
إيتشوري بهدوء مريب : والآن ما سبب هذه ؟؟
ريكس بإبتسامة : في آخر مرة رأيتك بها قبل خمسة أعوام قمت بضمي هكذا ثم رحلت فجأة .. أقسم أنني تمنيت لو تبعتك .. بدلا من أن أستمع لكلام ذلك المعلم الأبله .
إيتشوري بهدوء : حقاً ؟؟ لماذا حتى يقوم أحدهم بشرب القليل من دمك ووضع سم ما به .. ومن ثم لن تجد أحداً ليخرجه .
ريكس : على الأقل سأكون قد حاولت مساعدتك .. وأنت ستتذكر دائماً أن صديقك قد مات لأجلك .. وحينها سيصبح مزاجك أفضل .
إيتشوري بإنزعاج : أجل والآن أنا أشعر برغبة بقتل أحد ما .. وأقسم أنني إن غضبت فإنني سأكون عدواً للجميع .. لا صديقاً لأحد .
ريكس : أهذا بسبب قوة مصاصي الدماء ؟ أعني إن شعرت بالغضب تفقد السيطرة على نفسك .
إيتشوري بسخرية : جميل منذ متى تمتلك دماغاً لتحليل الأمور بطريقة صحيحة ؟
ريكس بإنزعاج : لقد أصبحت فظاً أكثر من السابق يا صديقي .
إيتشوري : إذن دعني وشأني .
ريكس بإبتسامة : أعتذر ولكن من أقرر أنه صديقي .. لا يخرج بتلك السهولة .. لا بأس يمكنني تحمل مزاجك السيء وفي النهاية ستعود إلى إيتشوري اللطيف فحسب
إبتسم إيتشوري بخفة ليكمل سيره بعدها مبتعداً عن رفاقه ..
ريكس بصوت عالٍ : لا تنسى ذلك يا أبله ستبقى صديقي إلى الأبد .. ولا يهمني إن كنت مصاص دماء أو بشري .. كل ما أعرفه أنك صديقي إيتشوري فقط .. عليك أن تعود لتناول المثلجات معنا في أحد الأيام .
رفع إيتشوري يده ليلوح بها إلى ريكس دون أن يدير وجهه .. على الرغم من تلك الإبتسامة الرائعة التي زينته .
في قلعة مصاصي الدماء :
فكتوريا : يجب عليك قتله .. ثق بي هذا الفتى يميل للبشر أكثر .. سيقوم بقتلنا نحن يا شينجي .
شينجي : اعلم ذلك .. أعلم أنه سيخوننا ويختار البشر .. ولهذا السبب سأقضي عليه .. أو لنقل سأجعلها تقضي عليه .. ( وبإبتسامة شريرة وخبيثة ) : هو لن يموت ربما .. ولكنه سيكره البشر إلى الأبد وسيجرح قلبه بجرح جديد لا شفاء منه .. سيطيع أوامري ثم يموت هو بصمت .. أليس كذلك .. تارا ؟؟!
فكتوريا بإبتسامة واسعة : هل ستقوم بالسيطرة عليها ؟
شينجي : لقد كانت أمنيتك قبل عدة أعوام أتذكرين ؟؟ لقد أردتي قتله .. كُنتي مستعدة لتخلي عن حياتك مقابل القضاء عليه .. والآن سأحقق لكِ هذه الأمنية وسأسمح لكِ بقتله .. ما رأيك ؟
تارا ببكاء : إياك أن تجرأ أتفهم ؟ أنا .. لم .. أرجوك لا تفعل ذلك .
شينجي بإبتسامة سخرية : أنتم البشر مثيرون للسخرية ..في كل يوم يكون لكم رأي مختلف .. والآن دعينا نرى ماذا يمكنني أن أفعل لأقوم بإعادة غضبك على إيتشوري قبل عدة أعوام .. أنتما أعيداها إلى أسرها حتى أجد الطريقة .
تارا : تباً .. لك .. أقسم أنك سوف تندم .
في المدينة :
نوا بدهشة : إ .. إيتشوري ؟!
إيتشوري بصوت حزين : أنا حقاً آسف لما حدث لإيتشوري أرجوك .. لا توافق على طلب لويس .. ليس لإنه شخص غير جيد ولكن فقط .. لإنني أنا لن اتمكن من فعل ذلك .. أرجوك سامحني .
نوا بصدمة : ماذا تعني ؟؟ لماذا .. أعني إيتشوري ماذا حدث يا صغيري .
تينا : لماذا لا تدخل إلى داخل يا صغيري طعام الغداء معد .
إيتشوري : ولكن يا خالة أنا ...
تينا : هيا تعال .. لا تقلق .
نوا : أجل هيا .. لنتحدث في الداخل .
إيتشوري : حسناً سأفعل .
بعد مدة من الزمن :
نوا بإبتسامة متألمة: لا عليك يا بُني .. بكل حال أنا من إقترف تلك الغلطة .. ربما أنا أدفع ثمن أخطائي لإنني كنت سيئاً معك منذ البداية .
إيتشوري : لا .. أرجوك لا تفكر بهذه الطريقة يا خالي .. أنا كل ما في الأمر لا يمكنني تحمل تلك المسؤولية .. ماذا إن مات بين يدي .. هذا مؤلم حقاً .. أرجوك لا أريد أن أتحمل هذه الخطيئة يا خال .. أقسم لك سأعيد آني إليك .. حية وسالمة دون أي جرح حتى .. ولكن لا أستطيع أن ...
تينا ببكاء : نحن لن نجبرك على فعل شيء ما .. ولكن إن قبلت بعلاج طفلي فلن تتحمل المسؤولية .. بل سنكون ممتنين لك لإنك على الأقل حاولت إنقاذه .
أخفض إيتشوري رأسه وهو يشعر بأن جبلاً كبيراً قد أُلقي على عاتقه فجأة .. نهض من مكانه وبدء يسير في أرجاء المنزل .. حتى وقف أمام باب غرفة إيتشوري الصغير التي كانت بجانب غرفته سابقاً .. فتح بابها بهدوء ليدخل إلى الداخل ويرى ذلك الصغير مُمدد على فراشه وهو يتنفس بصعوبة شديدة .. قطرات العرق على جبينه .. ووجهه محمر من شدة الحُمى التي أنهكت جسده .
نوا وهو يضع يده على كتفه : أرحه من هذا الألم على الأقل أرجوك .
إيتشوري بصوت أشبه بالبكاء : لن تدخلا إلى هذه الغرفة لو مهما حدث .. والأفضل من ذلك أن تغادرا المنزل أو هذا الطابق .. أرجوكما إفعلا ذلك .. وتذكرا أنني أخبرتكما مسبقاً بأن النتيجة ليست مضمونة .. وأنه سيتألم حقاً بسبب هذه العملية .
تينا بصوت حزين : لا بأس .. أنا سأذهب إلى منزل المجاور .. لن أتمكن من سماع صوت صراخه .
نوا : وأنا سأعود إلى العمل .. أرجوك أخبر تينا متى ما إنتهيت وأياً كانت النتيجة .
إيتشوري : لا بأس ولكن هل لديكم القليل من الثياب ؟
نوا : لك أنت ؟!
إيتشوري : أجل لي أنا .. حتى لو كانت كبيرة قليلاً .. علي أن أبدل ثيابي هذه الآن لإنني لن أعود إلى القلعة إلا بها .. ولا يمكنني العودة وهي تحتوي على دماء إيتشوري الصغير .
نوا وهو يغمض عينيه : لا بأس يمكنك الإستعارة من ثيابي .
إيتشوري : لا بأس بذلك .
في قلعة مصاصي الدماء :
شينجي : والآن لقد عثرت أخيراً على الجرعة التي ستعيد مزاج تارا السيء إليها .. كل ما تبقى الآن هو إنتظار الوقت المناسب لذلك .. فكتوريا يمكنك أن تعطيها لها .
فكتوريا بسعادة : كم هذا رائع .. شكرا لك عزيزي شينجي .
وفي مكان آخر تماماً :
ميرا : لويس .. هل انت بخير ؟؟
لويس : أجل بخير لا تقلقي .
ميرا بقلق : ولكن يبدوا أن وجهك قد شحب لونه لماذا ؟
لويس بإبتسامة : لا أبداً .. ولكن أبي لقد .. لقد قال بأنه سيجعلني أندم على اليوم الذي ولدت به .. وحسناً هو لن يكذب بشأن هذا الأمر .. قد يكون هذا آخر لقاء بيننا .. فهو كان غاضباً جداً .. سيتمكن من قتلي بسهولة .
ميرا : يا إلهي .. ألا يمكنك الهرب ؟ أو ربما يمكنك المجيء والإختباء في منزلي .
لويس بإبتسامة مستهزئة : منزلك ؟ أتعلمين ماذا يمكن لأبي أن يفعل ؟؟ ومن ثم من الناحية الإيجابية فإيتشوري لن يشعر بالذنب لإنه قتلني أو ما شابه ذلك .
ميرا بصدمة : ولماذا يقتلك ؟؟
لويس : إنها مهمته قتل كُل مصاصي الدماء أو البشر .
ميرا بخوف : هل يملك كل هذه القوة ؟
لويس : أجل .. ولكنه ليس شريراً .
ميرا : إذن لماذا يريد قتلك أنت لست شريراً ؟
لويس : أعلم .. ولكنه يجب أن يختار كل قبيلة لا يمكنه أن يستثني أحد ما .
ميرا بحزن : لماذا عليه أن يقضي على أحد الجنسين ؟
لويس : دعكِ من هذا الكلام الآن .. أنا يجدر بي العودة إلى المنزل .. إعتتني بنفسك جيداً .. على أمل أن يكون لنا لقاء آخر .
ميرا : إلى اللقاء .
في قلعة مصاصي الدماء :
علا صوت صراخ تلك السيدة وهي تحاول أن تتحرر من تلك القيود التي أحاطت بها .. بينما إتسعت إبتسامة تلك السيدة التي تقف أمامها وتراقب ألمها .. وبكائها .
تارا بألم شديد : أقسم بأنكم ستدفعون الثمن غالياً ... أقسم بذلك .
فكتوريا وهي تمسكها من شعرها : ومن يهتم بك وبتهديدك .. سنرى ردة فعل إبنك عندما يراكِ حية .. وتحاولين قتله .. مجدداً ..ههههههههههههههههههههههه
شينجي : والآن .. حتى المساء ستكونين قد أصبحتي تحت سيطرة حقدك القديم على إيتشوري .. حتى ذلك الوقت سأقضي على ذلك الأبله لويس .. أُقسم بأنني سأذيقه طعم العذاب الشديد .
فكتوريا : ولكن لماذا ؟؟ مالذي فعله ؟
شينجي : سيكون من الأفضل لكِ أن لا تتدخلي في أي أمر لا يعنيكي .
فكتوريا : ولكنك لن تفعل ذلك بوجود ابن هذه البلهاء .
شينجي : لن يهمني أحد .
صمتت فكتوريا تماماً وهي ترى لون عيني شينجي الأحمر فهي لن تجرأ على إغضابه .. صعدت هي إلى الأعلى وهو خلفها .. وفجأة :
لويس بإبتسامة : حسناً لقد عدت ... أين كنا قبل مغادرتي ؟
لم تمضِ ثانية واحدة حتى شعر لويس بمخالب والده تخترق جسده وتقوم بطعنه .. وما إن أبعد يده من معدة لويس حتى جثى الأخير على ركبتيه وهو يبصق الدماء ويسعل بقوة .. ولكن شينجي الذي كانت مخالبه قد إمتلئت بدماء إبنه لم يهتم كثيراً للألم البادي على وجه كبير أبنائه فأمسك به من شعره ورماه على الحائط خلفه .. قبل أن يبدأ برميه بقسوة شديدة من أعلى درج وحتى نهايته .. دون الإهتمام لصوت أنينه .. وفي نهاية وصل إلى به إلى ذلك الطابق الذي زاره إيتشوري سابقاً .. حيث يقوم بتقييد ضحيته ومن ثم يعرضه لأشعة الشمس بعد أن يأخذ منه الدرع الذي يحميه منها .. ليسمح بذلك بحرق جسد تلك الضحية ببطئ شديد .. وإلى أن يموت أو يتم إنقاذه .. وهذا تماماً ما قام به للويس .
في مكان آخر :
آني : الجميع ليس هنا انا خائفة .. أشعر بأن شيئاً سيئاً على وشك الحدوث .
إيملي : أنتي محقة وأنا أيضاً .. أشعر بأنني أرغب بالبكاء دون معرفة السبب حتى .
لم تكد الفتاتين تنهيان هذا الحوار حتى كُسر باب الغرفة ليظهر من خلفه شينجي بعينيه الناريتين .. وجسده المليء بالدماء .. بالطبع ليست دمائه هو ! .. لتفقد كلاهما القدرة على الصراخ حتى .. تقدم منهما وقد أمسك بآني ورماها إلى الحرس خلفه .. ليأخذوها ويبتعدوا عن المكان .. حاولت إيملي بصعوبة تامة أن تستفسر عن المكان الذي أخذوا آني إليه :
إيملي برعب شديد : إلى ... أين .. أخذتموها ؟
شينجي بإبتسامة سخرية : من الأفضل لكِ القلق على نفسك يا صغيرتي .. لإنكِ الآن بخير ولكن بعد عدة دقائق لن تكوني كذلك .
تراجعت إيملي بخوف إلى الخلف عدة خطوات ولكنه سرعان ما أمسك بها من الخلف .. وما هي إلا عدة لحظات حتى غرس أنيابه بعنقها .. بقسوة شديدة دون الإهتمام بصوت صراخها الشديد .
في مكان بعيد عن كل هذه الدماء :
ريكس : هنالك شيء خاطئ .. ربما علينا أن ..
تالا : أنا خائفة .. أعني لم أشعر بالخوف من قبل .. والآن هذا الشعور الرهيب إنه يطبق علي بالكامل .
ساندي : أنتي محقة .. دعنا نخرج من هذا الكهف .. أقسم أن هنالك شيء ما يحدق بنا .
ريكس : حسناً لنغادر حالاً .. هذا أفضل لنا جميعاً .
تالا : أجل هيا بنا .
ساندي : هيا .. لقد كانت غلطة .. فهنالك قوة ما هنا .
ما إن أرادوا الخروج من الكهف حتى أُغلقت حجارة الكهف عليهم في الداخل .. صرخت الفتاتين بخوف وقلق .. بينما تقدم ريكس لحمايتهما من الإنهيار .
ريكس : إهدئا كلاكما .. سيكون كل شيء على ما يرام .
تالا ببكاء : هذا سيء .. لقد حُبسنا هنا .. والآن سوف نموت هنا .
ساندي وهي تبكي : يا إلهي أرجوك .. علينا الخروج من هنا ولكن كيف ؟ .. لن نتمكن من الخروج أبداً .. لقد إنتهى أمرنا .. الآن و إلى الأبد .
ريكس بإنزعاج : أصمتا كلاكما أرجوكما .. لم ينتهي أي شيء بعد .. كُل شيء سيكون على ما يرام .. أرجوكما إهدئا فقط .
صعد صوت غريب تردد صداه في الكهف بأكمله : لا تكن بهذا التفاؤل يا صغيري .. لن أسمح لأي منكم بالخروج من هنا .. أنتم ستكونون وجبتي .
صرخت الفتاتين بفزع شديد وأختبئتا خلف ريكس الذي ظهر القليل من الخوف و التردد على وجهه .. ليس من أجله هو فحسب بل لإنه السبب في إدخال الفتاتين إلى هذا المكان القذر .. في بعض الأحيان يتمنى لو أنه يتوقف عن التفكير بمثل هذه الأمور البلهاء .. ولكن ... لقد فات الأوان الآن صحيح ؟
في منزل نوا :
تينا بهدوء مصطنع : ه .. هل سيكون بخير ؟
إيتشوري بحيرة : لا أعلم حقاً يا خالة .. بكل حال هو لم يمت وهذا أمر جيد .. حسناً حرارته الآن مرتفعة .. سأتمشى قليلاً في الغابة ... وأعود إلى هنا لاحقاً لأرى إن إستيقظ فقد تبقى هنالك أمر إضافي يجب أن أتأكد منه .
تينا : حسناً .. شكراً لك يا صغيري .
غادر إيتشوري المنزل متجهاً نحو الغابة .. إلا أن فكرة ما قد طرأت على عقله جعلته يفتح بوابة ويعود إلى قصر مصاصي الدماء .
شينجي بغضب : أين كنت أنت أيضاً ؟؟
نظر إيتشوري إلى الدماء التي غطت ثياب شينجي من الأعلى وحتى الأسفل ... شعر بالإشمئزاز الممزوج بالقلق بعد أن ميز رائحة الدماء المنتشرة في الأرجاء ..
إيتشوري بسخرية : هل قررت قتل ثلاثتنا اليوم أم ماذا ؟
شينجي بتهكم : شيء من هذا القبيل .. أجب أين كنت ؟
إيتشوري : اتجول هنا وهناك .. لماذا ؟
شينجي : لقد أعدت آني إلى منزلها .
إيتشوري بقليل من الشك : حقاً ؟
شينجي : أجل .. بكل حال لم أستفد كثيراً من وجودها سوى الإزعاج !
إيتشوري : هل تناول القليل من دماء إيملي أثر على عقلك أم ماذا ؟
شينجي بحدة : أين كنت يا إيتشوري ؟
إيتشوري بسخرية شديدة : إن كان جنودك كما تقول أعادوا آني إلى المنزل فهذا يعني أمر واحد فقط .. هو أنهم أخبروك أنني كنت هناك صحيح ؟
شينجي بإعجاب : جيد .. يبدوا أنك بدأت تستخدم دماغك هذا أخيراً .. ماللذي كنت تفعله هناك ؟
إيتشوري : لا شيء .. لقد قام أحد الحمقى بإعطاء إبن خالي الأصغر سماً قوياً وأنا حاولت إخراجه فحسب .
شينجي : يبدوا أنك لا تتعلم الدرس إيتشوري .
إيتشوري : ماذا حدث لكل من لويس وإيملي يا أبي ؟
شينجي : إهتم بنفسك فقط .. وأخبرني ألن تتعلم الدرس ؟
إيتشوري : عن أي درس تتحدث ؟
شينجي : ألم تجد العبرة في القصة التي أخبرتك بها عن أمك ؟
إيتشوري : لا .. لم أفعل يا أبي .
شينجي : حسناً إليك أمر ما لقد كذبت عليك بنقطة ما .
إيتشوري بسخرية : وكان هذا الأمر جديد .
شينجي : بالطبع ليس الجزء المتعلق بمحاولات أمك لقتلك .. وإنما الجزء المتعلق بأن أمك قد ماتت منذ أعوام .
إيتشوري بشيء من الريبة : ماذا تعني ؟
شينجي : سنتحدث هذا المساء يمكنك الإنصراف إلى غرفتك الآن .
إيتشوري : ولماذا ليس الآن ؟
شينجي : إرحل من امامي .. فأنا لستُ بمزاج جيد الآن .
شهق إيتشوري وكانه تذكر امراً مهماً .. ليغادر بعدها بسرعة إلى غرفته حيث وجد باب الغرفة محطماً بينما إيملي مرمية على الأرض والدماء تحيط بها .
إيتشوري برعب : تباً إيملي .
ركض بسرعة إليها وجثى على ركبتيه وهو يمسك بها بلطف ليتأكد إن كانت حية أم لا .. تنفس الصعداء عندما شعر بأنفاسها المرهقة .. حملها بلطف شديد ووضعها على السرير ثم قام بعلاج جروحها ووضع بعض الكمادات الباردة على جسدها المرهق .. وضع يده على رأسها بحنان ثم قبلها على جبينها ليضع بعدها تعويذة ما تمنع أي احد من الإقتراب منها .. ليغادر الغرفة بعدها .. حاول التخاطر مع لويس ولكنه لم يستطع .. بل لم يتمكن من ان يشعر بقواه حتى .. هذا الأمر دب في نفسه الرعب .. ولكنه سرعان ما بدء يشتم رائحة دمائه .. ليبدء بتتبعها حتى وصل إلى الدرج المؤدي إلى الأسفل ..توقف فجأة عن السير وهو يتذكر تلك الغرفة المخيفة التي يستخدمها والده للعقاب ..
إيتشوري بهمس : ولكن هل يعقل ان يستخدمها على لويس ؟ تباً هل تأخرت ؟
نزل إيتشوري إلى الأسفل بسرعة شديدة ليتوقف أمام ذلك المنظر الذي كان أمامه .. وهو يستمع لصوت أنين شقيقه الأكبر .. وكأنه لم يعد قادرا على الصراخ حتى من الألم فاكتفى بإصدار انين ما .. جسده مليء بالدماء لم يظهر أي شيء من ملامح وجهه سوى تلك الدماء التي غطته وصبغت شعره باللون الأحمر .
إيتشوري برعب : لو ... لويس .. هل انت بخير ؟
فكر إيتشوري للحظات بأنه من الحماقة أن يسأله مثل هذا السؤال الأبله في هذا الوقت .. وما هي إلا ثواني حتى إنطلق إيتشوري إلى لويس وبدء بفك قيوده .
إيتشوري : قليلاً فقط .. تحمل قليلا فقط وسأخرجك من هنا أرجوك .
ما إن أبعد إيتشوري لويس عن أشعة الشمس حتى شعر بأنفاس والده الغاضبة خلفه .
شينجي : ماذا تظن نفسك فاعلاً ؟
أسند إيتشوري لويس على الحائط ووقف هو أمامه ..
إيتشوري بهدوء : أبعده عن أشعة الشمس .
شينجي بغضب شديد : ومن طلب منك هذا ؟
إيتشوري : لا أحد .
شينجي وهو يلوح بالسوط : إنصرف من وجهي الآن ودعني أتعامل مع ذلك الأبله .
إيتشوري بغضب : لا تقل لي أنك أتيت إلى هنا لجلده هو !
شينجي : ولمن برأيك أتيت لم أعلم أنك هنا .. ولكنني أردت أن أكمل عقابه .
إيتشوري : عن أي عقاب تتحدث ؟ لقد طعنته بمخالبك .. وضعته تحت أشعة الشمس ماذا تريد أكثر من ذلك .
شينجي بغضب شديد : إبتعد قبل أن أقضي عليك يا إيتشوري .
إيتشوري بغضب : إفعل ما يحلو لك بي .. ولكنك لن تقترب منه أبداً .
شينجي بسخرية : حقاً ؟؟ لا أنوي قتلك الآن فهنالك من يتمنى فعل ذلك من عدة أعوام .. لن أحرمها من هذه الأمنية .
إنقبض صدر إيتشوري بعد سماعه لجملة والده .. لا يدري لماذا شعر بألم في قلبه .. إلا أنه حاول ان يبقي السيطرة على نظرة عينيه الحادة .. التي تلونت بلمسة من الحزن الدفين في أعماق قلبه .
إيتشوري بقليل من الثبات : حسناً جيد .. إقضي عليه بعد أن تسمح لها بأن تقضي علي .. أو ربما يمكنك نقل قواي إليه هو ما رأيك ؟
شينجي : كانت هذه لتكون فكرة رائعة لو أن هذا الأبله لم يقع بحب تلك البشرية .. أقسم بأنني سأجعلها تندم على تغيير لويس .. لن أقضي عليها مباشرة .. وإنما سأعذبها حتى آخر يوم في حياتها .. سأجعلها تفقد كل شخص أحبته يوماً .. بدءاً من شقيقها الأصغر .
إيتشوري بقليل من الغضب : أنت !! أهذا سبب غضبك الآن حقاً ؟ .. أقسم بأنني أرغب بقتلك الآن .
شينجي بغضب شديد : ستدفع ثمن خيارك الوقوف مع البشر .. غالياً جداً يا إيتشوري .
قام شينجي بدفع إيتشوري إلى إحدى الزوايا ليتقدم بعدها من لويس ويمسك به من شعره ويلقيه هو الآخر على الأرض مجدداً .. ثم يمسك بسوطه ويرفعه عالياً ليبدء بجلد لويس .. إلا أن إيتشوري قد رمى جسده أمام جسد لويس ليتعرض هو إلى الجلد بدلاً من لويس الذي لم يكن قادراً على الحراك أو الإعتراض أو فعل أي شيء .. بل ربما كان فاقداً للوعي فحسب .
بعد عدة ساعات :
شينجي بإبتسامة راضية : إنهرت أخيراً ..تستحق ذلك .. لو لم تكن نصف مصاص دماء لكنت قد مت منذ الساعة الثانية .
لم يستطع إيتشوري الإجابة .. فلقد فقد كل قواه إثر ذلك الجلد الذي تلقاه من والده .. نظر إلى لويس الذي كان وجهه لا يبشر بالخير أبداً .. شعر برغبة لمقاومة النعاس وإغلاق عينينه الآن لاسيما انهم بهذه الحالة السيئة .. ولكن بعد عدة دقائق مرت كالأعوام أمسك شينجي بإتشوري من شعره وألقى به إلى زاوية أخرى .
إيتشوري بألم : تباً .. لك .. ألن تمل من ذلك ؟
شينجي بإبتسامة : لقد فقدت القليل من طاقتي وأنا أجلدك لبضع ساعات .. ولا أمانع بالحصول على القليل من الطعام .
إيتشوري بنفس حالته السابقة : ولماذا لا تحصل عليه من شخص آخر .. خذه مني .
شينجي : لا تقلق سأفعل ذلك أيضاً .
أراد إيتشوري أن يناقشه ولكنه توقف عندما سمع صوت الصراخ الضعيف للويس .. إثر وضع أنياب شينجي بعنقه .. نظر إيتشوري إلى لويس الذي كان يبدوا أنه على وشك الموت بأي لحظة .. وجهه الشاحب وعيناه الجاحظتين ..صوت أنفاسه المرهقة التي كان يمكن لأي شخص يقف في نهاية الممر أن يسمعها .. لم يستطع منع دموعه من الإنهمار وهو يشعر بالفشل الذريع .. لقد أراد حمايته ولكنه لم يستطع فعل ذلك .. كيف يستيطع أن ينهي عذاب شقيقه الآن .
شينجي بسخرية شديدة : واااو .. كم أنت مرهف الإحساس إيتشوري .. حسناً و لماذا لا .. سأبقيه على قيد الحياة قليلاً بعد .. وأنت أعلم تماماً أنك لن تختارنا نحن .. ولهذا السبب سأقضي عليك أو سأحرر تارا من حبسها لتفعل هي ذلك .. وسيتم نقل قواك إلى إيملي .. فمن السهل السيطرة عليها هي .
إيتشوري بغضب : لن تفعل ذلك .. إيملي لن تقبل بهذا .. ستموت انت لو مهما حدث .
شينجي : أنت مخطئ يا بُني .. فعندما تموت أنت .. وأقتل لويس بعدها .. ثق بي لن ترغب في البقاء على قيد الحياة أو أتعلم ومن يهتم بها .. سأقضي عليها أيضاً .. ويمكن لتارا أن تنجب لي طفلاً آخر فحسب .
إيتشوري بألم : ولهذا السبب أبقيت أمي حية حتى الآن صحيح ؟
شينجي : أجل صحيح .. لا يوجد أي داعٍ لبقائها على قيد الحياة .. ولكن طفل عاش حياته مع البشر .. وأخرى قابلتك وقابلت هذا الأبله بالطبع لن يكون الأمر مفيداً بالنسبة لي .. ولهذا كان لابد من إبقاء تارا حية ترزق .. وإلا فإنها كانت لتموت فحسب .
إيتشوري : لا تنسى بأنها بشرية .. لن تتمكن من العيش طويلاً جداً .. أعني لا يمكنك فعل هذا دائماً .
شينجي وهو يقف خلفه : ومن يهتم بهذا .. سأجد بشرية أخرى تمتلك صفات التعويذة الموجودة لدينا .
إيتشوري بسخرية :وكأن الأمر بهذه السهولة .
شينجي بهمس قاتل : لا تهتم .. فبكل حال أنت لن تكون حياً لتقلق على كل شيء .. وأيضاً يمكنني الآن الإستمتاع بتعذيبك فقط .. بما أنك لست ذو فائدة لي .
أراد إيتشوري الإجابة على جملة والده ولكنه أطلق صرخة عندما غرس أنيابه بعنقه هو الآخر .
في المساء :
فتح إيتشوري عينيه ليجد نفسه على تلك الأرضية الباردة .. في نفس المكان الذي كان به .. نهض بصعوبة بالغة وهو ينظر إلى لويس الذي كان أيضاً في مكانه ذاته .
إيتشوري بألم : ل .. لويس هل أنت بخير ؟ .. لويس .. أرجوك هل أنت بخير إنهض .
أغمض إيتشوري عينيه وهو يضغط على أحد جروحه بقوة لتتساقط القليل من قطرات الدماء على شفتي لويس الذي نهض فجأة وغرس أنيابه بعنق إيتشوري .
كتم إيتشوري المه خوف أن يوقظ لويس من تلك الحالة ويتوقف حينها عن شرب دمائه بعد بضع دقائق أخرى أبعد لويس أنيابه بتعب شديد .
لويس بتعب : أنا آسف .. إيتشو.. إيتشوري .
إيتشوري بإبتسامة : لا تهتم .. المهم أنك إستطعت التحدث على الأقل .. هيا لأساعدك على النهوض .
لف إيتشوري ذراع لويس حول عنقه وبدءا بالسير ببطء حتى وصلا أخيراً إلى غرفة لويس .. قام إيتشوري بوضعه على سريره وتغطيته جيداً بعد ان عالج جروحه .. وأغلق الباب خلفه ليغادر بعدها القلعة .
في مكان آخر :
فُتحت بوابة ما في منتصف غرفة الجلوس ليخرج إيتشوري منها .. وقف قليلاً ينظر إلى المكان حيث كان نوا يمسك صحيفة المساء .. وأمامه يجلس ذلك الطفل وهو يلهوا بألعابه المتناثرة حوله في كل مكان وقد علت صوت ضحكته عندما رأى إيتشوري أمامه وبدء بالتلويح له حتى يقترب منه ويشاركه باللعب .
إيتشوري بإبتسامة جميلة : انت بخير يا صغيري .. كم هذا رائع .
حمله إيتشوري بين ذراعيه وهو يداعبه .
نوا بإبتسامة : أهلا بك يا صغيري .. ولكن مالذي حدث لك ؟
إيتشوري : أنا بخير لا تقلق .. ولكن خال ... هل آني .. أعني ..
نوا بسعادة : آني تعالي إلى هنا الآن .
آني بملل : نعم يا أب .. ( وبحماس شديد ) : إيتشوري أنت هنا ! .. أين كنت يا أبله لقد .. قام والدك الأبله بتحريري فجأة ... هل هو مصاب بالحمى ؟؟
إيتشوري : لا يصاب مصاصي الدماء بالحمى يا عبقرية .
آني : من يهتم ؟
إيتشوري : تعالي إلى هنا .
إقتربت آني منه .. ليضع هو يده على رأسها وما هي إلا عدة ثواني حتى ظهر ضوء ما أخضر من بين يديه .
نوا بقلق : هل من مشكلة ؟
إيتشوري وهو يبعد ذراعه : لا تخف كل شيء بخير .. ولكنني أردت أن أتأكد من ذلك فقط .
نوا : شكرا لك .. حقاً إيتشوري .. شكرا لك حقاً .
تينا وهي تحضنه من الخلف : إيتشوري .. شكرا لك على كل شيء .
إيتشوري الصغير : أنا !!
إيتشوري بإبتسامة أخفى خلفها ألماً شديداً: لا تقلق يا صغيري .. بالطبع هي تحبك أكثر .
تينا : هيا تعال لتناول طعام العشاء .
إيتشوري : لن أرفض هذا العرض .. لاسيما بعد هذا اليوم المتعب .
نوا : أخبرني ما سبب هذه الجروح ؟
آني بخوف : هل قام ذلك السفاح بضربك مرة أخرى .. مثل المرة الماضية ؟
إيتشوري بإبتسامة : لا .. لم يغضب مني كتلك المرة .. ولكن لويس هو من تحمل سخطه .. تباً لقد نسيت أن أطمئن على إيملي قبل قدومي .
آني : هل قام بإيذائها ؟؟
إيتشوري : أجل .. لقد شرب من دمائها ولكنه لم يكتفِ بذلك .. لقد أدخل نوع ضعيف جداً من السموم إلى جسدها .. هو يعلم أن جسدها لن يتحمل نوعاً أقوى .
نوا : ومن تكون إيملي هذه ؟؟
تينا : أجل .. هل هي بشرية ما ؟ يا إلهي كيف تمكنت من العيش هناك ؟
إيتشوري بإبتسامة : قبل الإجابة على هذا السؤال .. خالي هل لي ان أسئلك سؤالاً ؟
نوا : ماذا تريد تكلم ؟
إيتشوري : خالي هل كانت أُمي .. أعني ... أنا
نوا بشيء من التردد : م .. ماذا ؟
إيتشوري : هل كانت أمي تكرهني عندما أتت إلى هنا ؟
نوا بقلق : ل .. لماذا هذا السؤال ؟
تينا بإبتسامة متوترة : لا أظن أن هنالك أي أم تكره إبنها صحيح ؟
إيتشوري بألم وهو ينهض : بلى .. أمي تفعل .. لقد أردت أن أتأكد فحسب .. خالي نوا .. لقد خدعك أبي بمساعدة أو لنقل موافقة من أمي أيضاً .
نوا : ماذا تعني ؟
إيتشوري وهو يغمض عينيه بألم : لإن أُمي كرهتني .. وحاولت قتلي العديد من المرات .. ولكنها كانت تفشل دائماً .. لقد كان أبي يمسك بها .. وفي النهاية قام بنسخ نسخة ما منها .. لم يكن أبي ليتمكن من ذلك لولا موافقتها هي .. لقد أرسلتني إلى هنا مع تلك الدمية التي قامت بنقل القليل من كرهها لي معها .. حتى تموت أمام عينيك وتقنعك بأنني سوف أقوم بإيذاء الجميع .. وبذلك بدأت أنت تعاملني بتلك الطريقة أيضاً .. تماماً كأبي وأمي .. أو لنقل لقد أصبحتم تنظرون لي كنظرتها تماماً .. ولكنهما تشاجرا لاحقاً .. لا أعلم السبب إلا أن أبي قام بحبسها في مكان ما .. لن يقضي عليها .. إنه يريد أن تبقى أسيرته إلى الأبد حتى يتمكن من أن يجعلها تنجب له طفلاً آخر في حال موتي .. وموت إيملي أيضاً .
نوا بصدمة : أتعني أن تارا على قيد الحياة ؟؟ أأنت جاد ؟ أختي حية .
إيتشوري بإبتسامة : أجل إنها بخير .
نوا : ولكنها كما قلت محبوسة في مكان ما .. هل هي بخير ؟
إيتشوري : حسناً بحسب ما فهمته من أبي .. فهو قد إتفق معها على قتلي حالياً .. لإنني لست ذو أهمية بالنسبة له .. ولا ذو قيمة بالنسبة لها .
تينا بصدمة : ولكن لماذا ؟ أعني أنت لست ... كما تتصور أمك .. أن تتفق مع شينجي فقط لقتلك ... هذا هو الجنون بعينه .
إيتشوري بإبتسامة حزينة : لا أعلم .. إن كان إتفاقا أم لا .. ولكن هذا ما فهمته من كلام والدي .
نوا : وماذا الآن ؟
إيتشوري : أنا حقاً لا أعلم .. لقد تبقى فقط أسبوعين يا خالي .. سيحاول قتلي قبل أن تنتهي هذه المدة .. حسناً . والآن علي الذهاب .. لا أدري إن كنت سأراكم مرة أخرى أم لا .. بكل حال إعتنوا بأنفسكم جيداً .. وداعاً .
تينا : بل قل إلى اللقاء .
إيتشوري : ربما عندما أحاول إنقاذ أمي وإخراجها من هناك .. هي وأختي الصغرى إيملي .
نوا : أختك الصغرى ؟!
إيتشوري : أجل إنها أختي من أمي أيضاً .. حسناً إلى اللقاء الآن .
ليغادر بعدها المكان .
في قلعة مصاصي الدماء :
إيتشوري بهدوء : هل إستيقظتي صغيرتي ؟
إيملي بإبتسامة مرهقة : أجل لا تقلق يا أخي .
إيتشوري : هذا جيد .
لويس بإرهاق وتعب شديد : وماذا عني أنا ؟
إيتشوري بإبتسامة : لويس هل أنت بخير ؟
لويس : أجل .. بخير .. لا تقلق .. ولكن ماذا .. عنك ؟
إيتشوري : أنا بخير لا تقلق يا أخي .
لويس : جيد .. ولكن .. أشعر بأنك ستفقد وعيك بأي لحظة .
إيتشوري : لا شعورك هذا خاطأ .
شينجي بإبتسامة ماكرة : والآن إيتشوري أترغب في أن تلتقي بتارا الآن أم لاحقاً .. فهي ترغب بالنوم اليوم في غرفتها .
سرت رجفة شديدة في جسده جعلته يرتجف كورقة شجر .. غادر شينجي بإبتسامة واسعة بينما أمسك إيتشوري بذراع لويس وأخذه إلى غرفته وأغلق الباب خلفهما .
لويس بشك : ما معنى هذا ؟
إيتشوري : دعني أنم هنا أرجوك لويس .. أنا .. لن أتمكن من .. أعني لا أريد أن أراها أرجوك أخي .
لويس : لا بأس إفعل ما تشاء
لينام هو بعدها .. ويستلقي إيتشوري بجانبه لبعض الوقت قبل أن يتمكن من النوم حقاً فقد أخرج كتاباً ما وبدء بقرائته .. حتى وصل إلى نهاية الصفحة التي كان يبحث عنها منذ زمن .. وقد كتب بالخط العريض في نهايتها " يجب على الوريث الموت مقابل إنقاذ حياة أحد أفراد القبيلة التي سيختار موتها مع وجود إحتمال ضئيل جداً لبقائه حياً .. لكنه مجرد إحتمال لا يمكن توقع حدوثه "
*******************************************************

__________________
مشكوورة إبتسامة أمل على الإهداء الروووووعة

رد مع اقتباس
  #233  
قديم 10-14-2013, 01:48 AM
 
آسسسسسسسفة ع التأخيير
الأسئلة :
توقعاتكم لنهاية ؟؟
هل سيضحي إيتشوري بحياته من اجل إنقاذ لويس ؟
أم أن شينجي وتارا سيتمكنان من قتله قبل أن يختار أساساً ؟
وماذا سيحدث لكل من ريكس , تالا , ساندي ؟
في أمان الله .
__________________
مشكوورة إبتسامة أمل على الإهداء الروووووعة

رد مع اقتباس
  #234  
قديم 10-14-2013, 02:56 AM
 
البــــــــــــارت جميل انا اول واحد قرأته اهاهاهاهاهاها
وتوقعى الى فات طلع صح هاهاهاهاهاهاها :coolcool:
ضحكات شريره متقطعه . ندخل فى المهم

الأسئلة :
توقعاتكم لنهاية ؟؟
سينقذ ايتشورى البشر ولكنه سيوشك على الموت ولكن احد ما سيساعده وسيبقى على قيد لحياه
هل سيضحي إيتشوري بحياته من اجل إنقاذ لويس ؟
اكيد .لكن الكتاب قال القبيله الى هيختارها
أم أن شينجي وتارا سيتمكنان من قتله قبل أن يختار أساساً ؟
لا لن يقتلا ايتشورى فوالده يحتاجه ان لم يكن كذلك فلما اتى به منذ البدايه
ماذا سيحدث لكل من ريكس , تالا , ساندي ؟
ربنا يوفقهم شكلهم داخلين على سواااااد
__________________
👑



رد مع اقتباس
  #235  
قديم 10-14-2013, 03:56 AM
 
الأسئلة :
توقعاتكم لنهاية ؟؟
اتوقع ايتشوري ينقذ البشر ولويس وايملي
هل سيضحي إيتشوري بحياته من اجل إنقاذ لويس ؟
ايييه
أم أن شينجي وتارا سيتمكنان من قتله قبل أن يختار أساساً ؟
لالالا
وماذا سيحدث لكل من ريكس , تالا , ساندي ؟
يخرجون من الكهف بسلام
في أمان الله .
__________________
أستغفر الله العظيم





Was " noon chan "

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايتي عن مصاص الدماء(توايلايت) كلمات انثى أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 32 06-25-2013 10:15 AM
صور انمي "هانابوسا ايدو" مصاص الدماء الوسيم.. اميرة كانامي صور أنمي 28 03-07-2013 06:39 PM
صور وتقرير لفرقة on/off التي غنت لانمي الفارس مصاص الدماء اميرة كانامي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 07-13-2012 12:57 AM
{ماي واصدقائها وقصر مصاص الدماء}قصة بقلمي ((>DODI<2)) أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 22 06-29-2012 06:25 PM
ماذا تفعل إذا كنت تعيش مع مصاص الدماء .. بطولة أعضاء عيون العرب xD K.Naruto نكت و ضحك و خنبقة 933 05-02-2012 10:36 PM


الساعة الآن 03:28 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011