عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيــون الأقسام العلمية > شخصيات عربية و شخصيات عالمية

شخصيات عربية و شخصيات عالمية شخصيات عربية, شخصيات عالمية, سير الأعلام.

Like Tree26Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 07-26-2012, 07:06 PM
 
دور"سليمان " فى ترويج أكذوبة تعاون الرئيس صدام حسين مع القاعده
كشف تحقيق استقصائي نشر في ايطاليا أن عمر سليمان، مدير المخابرات المصرية، نائب حسني مبارك، هو من لفق كذبة تعاون الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين مع تنظيم (القاعدة)، وهي التهمة التي بررت للرأي العام الأميركي قرار غزو واحتلال العراق..!

صحيفة (الكورييري ديلا سيرا) الإيطالية كشفت كذلك أن
سليمان هو الذي لفق تهمة انتماء الشيخ أبو عمر لـ تنظيم (القاعدة)، وتولى اختطافه من ايطاليا وتسليمه للأميركان، الذين توصلوا إلى عدم صحة الإتهام.. وغير ذلك الكثير من الإفتراء على عباد الله..

وسائل الإعلام الأميركية نبشت هي الأخرى مؤخرا الماضي الاسود لعمر سليمان، والتعبير هنا ليس لى، بل لصحيفة (الكورييري ديلا سيرا) الإيطالية في عددها اليوم 3 فبراير 2011، قامت بنبش الماضي السيء لرئيس جهاز المخابرات المصرية، الذي أصبح قبل يومين نائبا لرئيس الجمهورية بعد تعيين مبارك له خلال الاسبوع الحالي.

وتقول مصادر إعلامية اميركية إن عمر
سليمان كان يدير، بتفويض من وكالة الإستخبارات الأميركية CIA، برنامج EXTRAORDENARY RENDITION وهو البرنامج الذي بدأ في العام 1995 والذي قامت الولايات المتحدة الاميركية بموجبه بإعتقال أو إختطاف اشخاص متهمين بالإرهاب وقاموا بتحويلهم إلى بلدان مختلفة حيث عانوا هناك في سجون سرية من التعذيب الشديد، وكانت الولايات المتحدة تريد أن تنتزع منهم معلومات تفيدها في حروبها في الخليج ولاحقا في أفغانستان.

وفي مصر، وحسب مصادر اميركية عديدة، فقد تم تحويل اكثر من 70 شخصا من أولئك الإرهابيين المفترضين ومن بينهم الإمام أبو عمر –إمام مسجد مدينة ميلانو في إيطاليا– والذي تم اختطافه في شهر فبراير من عام 2003 حيث قامت مجموعة من رجال الإستخبارات الأمريكية CIA بالوصول إلى مدينة ميلانو بدون علم الحكومة الإيطالية رسميا، وبالإتفاق مع رئيس الحكومة الإيطالية شخصيا (سيلفيو برلسكوني) ورئيس جهاز الإستخبارات الإيطالية SISMI، حيث قاموا باختطاف إمام المسجد من الشارع العام وتخديره ونقله إلى مطار Linate بحسب مصادر إستخباراتية إيطالية، ثم تحميله على طائرة خاصة ونقله إلى مصر حيث قام عمر
سليمان بالإيعاز إلى جهاز المخابرات المصرية بتعذيبه وانتزاع الإعترافات منه.

وقد تبين فيما بعد أن الإمام أبو عمر لم يكن ينتمي إلى أي تنظيم إرهابي ولم يتمكن عمر
سليمان من إنتزاع أي معلومات مهمة منه، مما دفعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى الطلب من جهاز المخابرات المصرية إلى إطلاق سراحه بعد سنوات من التعذيب، إلا أن القضاء الإيطالي أصر بعد إن انكشفت القصة على التحقيق بالحادث، رغم معارضة رئيس الوزراء الإيطالي بأن ذلك يضر بالأمن الإيطالي وبالمصالح الوطنية العليا في إيطاليا.

وقد كلف قاضي التحقيق الإيطالي الشرطة بالبحث عن الكيفية التي دخل بها وبعد جلسات كثيرة إصدر القاضي الإيطالي المكلف بالقضية أحكام بالسجن على عدد من ضباط المخابرات الأمريكية والإيطالية، كما دار جدل ونقاشات حادة بين الأوساط السياسية والأمنية الإيطالية حيث قالت مصادر صحفية أن القاضي الإيطالي كان يصر على إصدار مذكرة إعتقال بحق عمر
سليمان بتهمة الإعتداء على حرية الأخرين، وتهمة إختطاف إيطاليين من الشوارع العامة والتعذيب، إلا أن الرئيس الإيطالي تدخل بقوة ومنع إصدار تلك المذكرة.

وقد قام عمر
سليمان بالتعاون مع أجهزة إستخبارات عربية أخرى لنفس الغرض، وتقول المصادر الإعلامية الأمريكية أن من القصص التي تشير إلى مدى العلاقة بين عمر سليمان وأجهزة الإستخبارات الأمريكية أنه حينما قامت القوات الأمريكية في أفغانستان بقتل شخص اعتقدت إنه أيمن الظواهري، طلبت من عمر سليمان أن يقوم بمقارنة DNA للجثة وشقيق أيمن الظواهري في مصر ليتأكدوا من شخصية القتيل.. رد عليهم عمر سليمان: (إذا أردتم يمكن أن أبعث لكم إحدى يدي شقيق الظواهري وأنتم تقومون بفحص DNA).

أيضا حينما تم إعتقال (الشيخ/ الليبي) في أفغانستان قامت القوات الأمريكية بإرساله إلى عمر
سليمان في مصر وطلبت (CIA) من عمر سليمان أن ينتزع منه اعترافات بأنه من أعضاء القاعدة الكبار، وأنه هناك علاقات بين القاعدة وصدام حسين في حينه.. وفي النهاية وتحت وطأة التعذيب الشديد اعترف الرجل بما طلب الإعتراف به منه، وارسلت الإعترافات إلى (CIA) في أمريكا حيث تم تمريرها إلى (كولن باول) والذي استخدمها كمعلومات موثقة في الأمم المتحدة لتبرير الهجوم على العراق وإحتلاله، لقد قدم عمر سليمان واحدا من أهم المبررات لإحتلال العراق وكان ذو فائدة كبيرة للأمريكيين، ومن المفهوم اليوم أن تكون الولايات المتحدة تدفع باتجاه أن يكون الرئيس القادم لمصر هو عمر سليمان رجل الـ(CIA) القوي في المنطقة.




MR.M7md likes this.
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
  #17  
قديم 07-27-2012, 12:07 PM
 
نأتي مرة أخري لنعول الحديث إلي معرفتنا بشخصية سليمان السيكوفيزيائية..؟!

بقلم جون ماير:
عمر
سليمان هو أحد الأسماء الجديدة المحتملة لرئاسة مصر، وهو فى الواقع ليس جديدا بالنسبة لأى شخص يتبع السياسة الأمريكية فى عمليات الترحيل السرى للمشتبه فيهم بالإرهاب.

بعد حل الحكومة وتعيين حكومة جديدة، عين الرئيس مبارك عمر سليمان (رئيس
المخابرات المصرية) نائبا له مما جعله أحد الوجوه المحتملة للرئاسة.. عمر
سليمان هو شخص معروف جيدا فى واشنطن حيث عمل لسنوات كقناة إتصال رئيسية بين مبارك والولايات المتحدة.
وفى حين إن سمعته قد تتمتع بالإخلاص والفاعلية لدى البعض، فهى أيضا تتمتع بالكثير من المسائل المثيرة للجدل خاصة بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن سجل نظيف فى مجال حقوق الإنسان.


كما وصفت فى كتابى (الجانب المظلم):
عمر
سليمان كان رئيس جهاز المخابرات المصرية منذ عام 1992 وبهذه الصفة أصبح وسيلة المخابرات المركزية الأمريكية CIA فى مصر لتفعيل برنامج الترحيل السري الذى تقوم وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية من خلاله بخطف إرهابيين مشتبه فيهم من مختلف أنحاء العالم وترحيلهم إلى مصر ودول أخرى لاستجوابهم بطرق وحشية.


وتناول ستيفين جراى بمزيد من التفصيل فى كتابه (الطائرة الشبح): كان سليمان يتفاوض مباشرة مع كبار المسؤلين فى وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية، وكانت كل عمليات الترحيل السرى تأخذ ضوئها الأخضر من أعلى المستويات فى كلا الطرفين CIA والمخابرات المصرية.


وقد وصف إدوارد ووكر– سفير الولايات المتحدة الأسبق فى مصر– عمر سليمان بأنه (لامع جدا وواقعى للغاية) مضيفا بأنه كان يدرك ان هناك جانبا سلبىا يتجلى فيما يتعرض له المصريون من عمليات تعذيب وخلافه والتى لم يكن سليمان حساسا بشأنها.


فنيا..! يلزم القانون الأمريكي الـCIA بالحصول على ضمانات من مصر بعدم تعرض المشتبه فيهم لعمليات تعذيب، ولكن فى ظل وجود عمر سليمان كرئيس للمخابرات المصرية فلا قيمة لأى من تلك الضمانات.


وكما قال مايكل شوير– ضابط سابق فى الـCIA ساهم فى برنامج الترحيل السري– فى شهادته أمام الكونجرس: حتى لو كانت كلمة (ضمانات) مكتوبة بحبر لا يمحى فهى مع ذلك لا قيمة لها تقريبا.


المزيد من الوثائق عن دور عمر سليمان فى الترحيل السري اظهرها كتاب رون سوسكيند (مذهب الواحد فى المائة).. كاثرين هوكينز (محامية لها نظرة ثاقبة فى مجال حقوق الإنسان والتى قامت بإعداد البحوث القانونية لكتابى) تشير إلى أنه وفقا لسوسكيند: عمر سليمان كان وسيلة الـCIA فى عملية الترحيل السري للمشتبه فيه بإنتماؤه لتنظيم القاعدة والمعروف بإسم (الليبى) والذى كانت قضيته مثيرة للجدل؛ نظرا لأنها لعبت دورا هاما فى تبرير الغزو الأمريكي للعراق.


فى أواخر نوفمبر 2001 قامت السلطات الباكستانية بإلقاء القبض على (الليبى) وسلمته إلى مسؤلين أمريكيين فى قاعدة (باجرام) الجوية فى أفغانستان لاستجوابه.. وتم استجوابه هناك من قبل إثنين من وكلاء FBI فى نيويورك واللذان عملا لسنوات فى قضايا الإرهاب واعربوا عن اعتقادهم بأنهم يحرزوا تقدما كبيرا فى الحصول على معلومات قيمة من (الليبى) ولكن اندلعت الحرب مرة
أخرى بين CIA و FBI حول أحقية أى منهما فى استجواب (الليبى). وانتهى الخلاف بين جورج مولر(مدير FBI) وجورج تينت (مدير CIA) بإنتصار جورج تينت نظرا لإرتباطه بعلاقة مباشرة مع بوش و تشيني.



تم ترحيل (الليبي) إلى مصر معصوب العينين وتم تسليمه لعمر سليمان رئيس المخابرات المصرية و صديق تينت. وماحدث لليبى فى مصر تم توثيقه بالتفصيل فى تقرير صدر عام 2006 من لجنة الإستخبارات بمجلس الشيوخ الامريكي.

وفقا للتقرير:
(الليبى) يخبر الـCIA مؤخرا بأن السلطات المصرية استاءت من مقدار تعاونه معهم فقامت بحبسه فى قفص صغير لمدة 80 ساعة ثم اخرجوه بعد ذلك و طرحوه أرضا و ظلوا يضربوه لمدة 15 دقيقة و قام المسؤلين بالضغط عليه ليعترف بأنه يعرف بن لادن شخصيا وأن يؤكد إدعاء إدارة بوش بأن هناك صلة بين صدام حسين والقاعدة، على وجه الخصوص أرادت منه أن يعترف بان العراقيين كانوا يمدون القاعدة بالاسلحة البيولوجية والكيميائية.. وكما يبدو من سير التحقيق أن المصريين كانوا يعملون وفقا لرغبات الإرادة الأمريكية التى أرادت أن توثق قضيته لخوض الحرب على العراق
، وقد اعطاهم ما أرادوا فى نهاية المطاف تحت تاثير الإكراه.


تفاصيل إعتراف الليبي كانت محور خطاب نائب وزير الخارجية الأمريكية كولن باول الذى قدمه أمام الأمم المتحدة فى فبراير 2003 لأعلان الحرب على العراق.

بعد عدة سنوات لم يسفر الغزو الأمريكي خلالها عن وجود أى أسلحة دمار شامل أو اى علاقة بين صدام وتنظيم القاعدة، تراجع الليبى عن إعترافه.. وعندما سألته الـFBI عن سبب كذبه، ألقى باللوم على وحشية المخابرات المصرية فى التعامل معه، وقد ذكر مايكل اسكوف وديفيد كورن فى كتابهما (الكبرياء) أن الليبى قد قال نصا (لقد كانوا يقتلوننى) (كان عليا أن أخبرهم شيئا).



رغم التوقعات السوداوية التي تسود لدينا، فإن الأمل الوحيد الذي نتعلق به هو أن تؤول الأمور في النهاية إلى عمر سليمان، إن تجربة العلاقة بيننا وبين هذا الرجل تجعلنا نؤمن أن العلاقات بيننا وبين مصر في عهده ستكون أكثر رسوخاً مما كانت عليه في عهد مبارك، بهذه الكلمات علق دان مريدور وزير الشؤون الإستخباراتية في الحكومة الإسرائيلية في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية بتاريخ 30-1-2011.. وينضم هذا التصريح إلى عدد كبير من التصريحات الرسمية الإسرائيلية التي تؤكد على إن تولي سليمان مقاليد الأمور في القاهرة يمثل مصلحة إسرائيلية عليا.


MR.M7md likes this.
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
  #18  
قديم 07-27-2012, 07:09 PM
 
وهذا تقرير مصور عن عمر سليمان وعلاقة بالثورة المضادة و"

الطرف التالت " ومقسم الى جزئين



الجزء الاول

الجزء الثانى
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=z5S7TbskboM

وهذا مقال للاستاذ مجدى حسين فى جريدة الشعب







جهاز المخابرات هو الذى أفسد الحياة السياسية فى عهد مبارك.. ويواصل إفسادها بعد ثورة 25 يناير








بقلم:



مجدي أحمد حسين

أعلم أن فتح ملف دور المخابرات العامة (فرع الأمن القومى) فى إفساد الحياة السياسية أكثر خطورة من حملتى السابقة على حسنى مبارك وهو فى ذروة قوته وصولجانه عام 2002، فمهاجمة الجهاز الأمنى أكثر خطورة من مهاجمة رمز النظام؛ لأن الجهاز هو الذى يحمى النظام ويحمى رمز النظام.



ولكن هذا قدرى أو دورى المفروض علىّ، فكل ما أراه فى سبيل الله ولخدمة الوطن، وأرى أن الآخرين يتجنبون الخوض فيه إيثارا للسلامة أو لعدم الادراك والمعرفة، فى هذه الحالة أتقدم وأدلى بدلوى معتمدا على الله سبحانه وتعالى. فعلى كثرة ماكتب وقيل فى الأسابيع الماضية عن مخاطر حكم العسكر، وعن بقايا وفلول النظام، خاصة جهاز أمن الدولة، إلا أن أهم عناصر هذه الموضوعات ماتزال مخفية تحت الأرض، ولايجرى الحديث عنها، مع أن مجرد الحديث عنها يحاصرها ويقيد دورها.



وتصادف فى الأيام الأخيرة أن طفت سيرة جهاز المخابرات على السطح، بسبب ظهور دوره وسطوته وهذه من محاسن الصدف ! ففى خلال أيام قليلة وقفت المخابرات العامة بشكل صريح وراء ايقاف 3 صحف بسبب موضوعات منشورة عن الجهاز، كما نشرت الصحف الكثير عن التسجيلات المصورة التى قدمتها المخابرات بخصوص موقعةالجمل والتى ثبت أنها لاتفيد فى شىء. كما أضيف فى مواقع الاعلام أن المخابرات كانت هى المسئولة عن تأمين المتحف، وهذا ذكرنا أن المتحف كان مكانا لتعذيب المتظاهرين! ثم فى تطور دراماتيكى آخر أعلن أن رئيس جهازالمخابرات العامة قد التقى بنفسه بعشرة من شباب الثورة ليبحث معهم مسألة الانتخابات البرلمانية !



وأعقب ذلك لقاؤه مع ممثلى مجموعة من منظمات حقوق الانسان. وقد استغرب الناس بينما كنت سعيدا بهذا الظهورالعلنى لجهاز المخابرات فى العمل السياسى حتى يدرك الناس دوره الحقيقى الذى يتجاوز مسألة الاستخبارات بالمعنى الفنى، وحماية مايسمى بالأمن القومى الذى أصبح يحتاج إلى إعادة تعريف حتى نفهم معناه.



واستكمالا لهذه المقدمة وقبل الدخول فى جوهر الموضوع لابد من التأكيد على التالى : أننى كنت أكن ولازلت احتراما خاصا لجهاز المخابرات العامة فى مجال دوره فى مكافحة التجسس الصهيونى، وأرى ضرورة الحفاظ على هذا الجهاز وتطويره، ووضعه قدر الامكان تحت الاشراف البرلمانى فى حدود الحفاظ على أسراره. وبالتالى لا أدعو للدخول معه فى أى نوع من المواجهات أو شن حملات اعلامية عليه، ولكن مع تقييم دوره خلال عصر مبارك، ومع إعادة النظر فى توسعه الداخلى كجهاز أمن داخلى بمسمى جهاز الأمن القومى، ولا أملك الحديث فى تقييم هذين المجالين (الخارجى والداخلى) بدون تقارير وبدون ممارسة عملية وتعامل واقعى. فكل ما نعرفه عن الجهاز هو مايسربه هو عن نفسه من خلال قصص وروايات وأفلام، وبعض قضايا التجسس التى تصل إلى المحاكم. ولذلك فإننى أقصر حديثى فى هذا الموضوع على دور جهاز الأمن القومى فى مجال العمل السياسى والحزبى والاعلامى.



وقد يكون فى ذلك مؤشر على أحوال الجهاز فى المجالات الأخرى. ولكن ليس هذا هو موضوعى الآن، بل أحسب أنه سيكون أحد الموضوعات المهمة للعهد الجديد حين يتأسس. وأتمنى أن نتمكن من تصحيح أوضاع هذا الجهاز الذى قدم الكثير من التضحيات من أجل مصر، ولانضطر يوما أن نردد قول جمال عبد الناصر (الآن سقطت دولة المخابرات)!



فى عهد مبارك كأى عهد استبدادى فإن أجهزة الأمن كانت هى القوة الحاكمة الحقيقية ، وحتى لا أتهم بالسذاجة السياسية، أعرف أن أجهزة الأمن لها دور أساسى ومحورى فى أى نوع من الأنظمة السياسية. ولكنها عندما تكون هى القوة الحاكمة بشكل مباشر فإن ذلك يكون من علامات فساد النظام السياسى، لأن عقلية الأجهزة تغلب العنصر الأمنى فى قراراتها، وتتراجع لديها المكونات الأساسية لأى قرار : وهى مكونات وخلفيات فكرية وسياسية واجتماعية، رغم أن أجهزة الأمن تدعى وتتصور أنها تراعى كل هذه المرجعيات وتستعين بالخبراء فى مختلف المجالات، ولكنهم يحولون هؤلاء الخبراء إلى مجرد موظفين استشاريين، ومن يتخذ القرار هو رجل الأمن بخلفية شرطية أو عسكرية. وسنعود إلى التأصيل الاسلامى لمسألة دور الأمن فى النظام السياسى، فقد تعلمنا أن الاسلام كما عرفناه من القرآن والسنة هو الذى يعصمنا من الزلل فى أى موضوع من الموضوعات.



ولايكتفى النظام السياسى الاستبدادى بجهاز أمنى واحد بل من من ضمن آلياته تعدد أجهزة الأمن على سبيل التخصص فى المجالات المختلفة، وعلى سبيل مراقبة بعضها بعضا، وهذا هو البعد الأخطر من وجهة نظر الحاكم المستبد. فالجهاز الأمنى ذو الصلاحيات المفتوحة يتحول إلى وحش كاسر قد يخيف الحاكم نفسه وينقلب عليه، لذلك يتعين وجود جهاز رئيسى آخر ليراقب كل منهما الآخر. ثم يتطور الأمر إلى تعدد الأجهزة. واليقين أن فى عهد مبارك كانت هناك 4 أجهزة رئيسية : أمن الدولة – المخابرات العامة – المخابرات الحربية – مخابرات الرئاسة، ولكن العاملين فى هذه الأجهزة يسربون عن عمد دون إمكانية للتأكد من ذلك أن عدد الأجهزة الأمنية أكثر من ذلك بكثير، ويحدد بعضهم العدد ب 17 جهاز أمنى !!



ولكن دعونا من السراب أو غير المتيقن منه ولنتحدث عن الأمور اليقينية، وهى الأجهزة الأربعة المعروفة والمعلنة، وإن كان أمن أو مخابرات الرئاسة يحيط به الغموض، وقيل إنه جزء لايتجزأ من المخابرات العامة، ولكن عمله فى الرئاسة أكسبه استقلالية حقيقية كذلك من المفترض أن المخابرات الحربية تعمل فى المجالات العسكرية دون المدنية . فى هذه الحدود، يكون من الخطأ التركيز وفتح النيران على جهاز أمن الدولة وحده لتحميله منفردا كافة أوزار النظام. واستبعاد الجهاز الكبير الموازى والمتعاون معه وهو الأمن القومى ( المخابرات العامة فى القطاع الداخلى ).



والأمر المتيقن منه أن الأجهزة الأمنية كانت تعمل كوحدة واحدة وفق تنسيق على أعلى مستوى وفى شتى المجالات.وإن كان جهاز أمن الدولة يتميز بضيق أفق أكثر نظرا لانشغاله بالحفاظ على أمن الحاكم أولا وأخيرا، وفى المقابل ربما يتميز الأمن القومى بسعة أفق أكبر إلى حد ما لرؤيته الأكثر شمولية. فالخلاف فى الوظيفة يؤدى إلى بعض الخلاف فى الممارسة ولكنه لايكون أبدا خلافا جوهريا ، ثم أتت مسالة التوريث وأحدثت شرخا حقيقيا بين أمن الدولة وأجهزة أمن القوات المسلحة، وكانت هذه من عوامل إضعاف النظام من الداخل، وقد كتبت عن ذلك فى حينها. ومع ذلك فإن الحفاظ على أمن النظام ظل يجمع المنظومة الأمنية ، وكان تأجيل التوريث واستمرار مبارك فى الحكم مهما تدهورت حالته الصحية هو الحل الوسط الذى حافظ على تماسك النظام.



ويؤكد العالمون ببواطن الأمور أن جهاز المخابرات العامة كان هو الجهاز الأعلى وأنه لم يكن يوافق فحسب على ممارسات أمن الدولة بل كان هو الموجه لها. وأنه ترك الأعمال القذرة لأمن الدولة كى تحمل وحدها أوزار النظام. فلم يقم هو باستدعاء المعارضين أو تعذيبهم أو استجوابهم، ولكنه كان يشرف ويراقب من بعيد. ولكن فى المقابل قام بتعذيب مصريين واسلاميين قدموا من الخارج، أو أرسلتهم أمريكا خصيصا من أجل ذلك. والطريف أن الصحف تنشر ذلك منسوبا لعمر سليمان كما لوكان انحرافا شخصيا له، وليس كسياسة للجهاز. ( سنأتى لاحقا لموقف عمر سليمان والجهاز من أمريكا واسرائيل). والدليل على اعتماد أمن مبارك على الجيش أكثر من اعتماده على الشرطة، أن الجيش بكل مكوناته كان هو أساس تأمين تحركاته.




وكل ماذكرناه آنفا يعتمد على معلومات معروفة ومعلنة، ويعتمد على التحليل المنطقى الذى يقول أن كل شركاء وأجهزة مبارك مسئولة تماما عن سياساته أمام الله والشعب والتاريخ ( إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين ).





ولكن عنوان المقال يشير إلى إفساد الحياة السياسية.وهذا هو موضوعنا الرئيسى الآن ولدى شهادة سأسئل عنها يوم القيامة اذا أنا كتمتها الآن خوفا أو طمعا. فقد كان الأمن القومى ( واختصارا لن نكرر أنه القسم الداخلى للمخابرات ) شريكا أصيلا لأمن الدولة فى إفساد الحياة السياسية والحزبية عن طريق اختراق الأحزاب السياسية ولكنهم لم يكتفوا بالاختراق لمعرفة أخبار الأحزاب من الداخل، بل رأوا أن يجندوا أعضاءها فى كل المستويات خاصة فى القيادة، وبحيث يكونون مؤثرين فى اتخاذ القرارات، ثم رأوا أنهم يخترقون الأحزاب كاختراق السكين للزبد فقالوا لماذا لانسيطر على أغلبية القيادة ويصبح القرار فى أيدينا، بل لماذا لانجند رئيس الحزب نفسه ؟! بالاضافة لأصحاب المواقع الرئيسية كرئيس التحرير.




وهكذا أصبح الحزب كله يدار بمعرفة الأمن ( أمن الدولة والأمن القومى بتعاون و تناغم كامل )، فى حين أن القرارات تصدر بصورة طبيعية من المؤسسات الشرعية للحزب فى أزهى عصور الديموقراطية.وقد كان رئيس حزب شهير يتسم بالخفة والظرف يتحدث عن هذه الظاهرة فقال فى إحدى الجلسات على طريقة السخرية من بؤس الأحوال : إن كل الأحزاب فى مصر مخترقة من الأمن، وحزبى مخترق من رأسه حتى أخمص قدميه!! أى أنه اتهم نفسه بالعمالة للأجهزة فى لحظة صدق، والحقيقة فإنه لم يكن عميلا بالمعنى الحرفى للكلمة، ولكنه لم يكن يرفض للأمن طلبا اذا اتصل به!!



ثم ازداد طمع أجهزة الأمن فحولت أحزابا صغيرة ومتوسطة الحجم إلى حالة كاملة من العمالة تصل إلى 100%، ثم ازداد الطمع فقالوا لأنفسهم لماذا لانؤسس أحزابا جديدة على أعيننا بالكامل، وقد كان هذا القرار السبب الرئيسى وراء ارتفاع عدد الأحزاب السياسسية من 4 أو 5 أحزاب إلى 24 حزبا مرة واحدة! وتم تأسيس أحزاب الأنابيب من شخص واحد لكل حزب تتم زيادة عضويته إلى خمسة أو ستة أعضاء على الأكثر لكل حزب. ولم نكن ندرى ماهو مغزى تفريخ هذه الأحزاب الوهمية، ولكن سرعان مااتضح فقد استخدم بعضهم فى الترشح الوهمى لرئاسة الجمهورية أمام مبارك، أو لاصدار بعض الصحف لإحداث بعض الفرقعات الوقتية، وإرباك الناس بكثرة الصحف. وهى تستغل الآن لتأييد المجلس العسكرى!!




ولكن كيف كان يتم اختراق هذه الأحزاب ؟ فى غياب العقيدة يكون الاختراق سهلا، والمسألة وإن تطلبت إدخال عناصر من الأمن القومى وأمن الدولة فى الأحزاب إلا أن الأسلوب الأسهل هو تجنيد عناصر وقيادات من الحزب ذاته.وسائل التجنيد معروفة. تبدأ بالتخويف من عواقب الأمور( الترهيب) وتنتهى بالترغيب، الترهيب يبدأ بتلفيق القضايا وبعض الاحتجازات والضرب فى الشوارع، واعتقال لبعض الوقت فى السجون لتليين رأس الزبون. ولكن الأجهزة اكتشفت أن الترغيب أفضل كثيرا من الترهيب ويؤدى إلى نتائج أفضل، لأنه يحقق عدة أغراض بضربة واحدة. فالترهيب يسيىء لسمعة النظام، أما الترغيب فيحول المعارضين بشكل " قانونى " إلى أصدقاء للنظام. أول درجات الترغيب أن ترضى بأحوالك كما هى لمجرد الحفاظ على وجودك ورأسك فوق كتفيك حتى لايحدث لك ما حدث لحزب العمل الذى تم تجميده وإيقاف صحيفته. ولكن فى المقابل أمامك كثير من الجوائز يمكن أن تنهل منها. فهناك السفر مع الرئيس فى نفس طائرته، وحضور كل الاحتفالات التى يحضرها. وهناك سفريات أخرى للخارج، وهناك برامج اذاعية وتلفزيونية لزوم الشهرة وربما بمقابل مادى. وهناك مقالات يمكن أن تنشر فى الصحف والمجلات الرسمية بمقابل مادى أو أدبى، وهناك مغارة وزارة الثقافة بكل مطبوعاتها وأنشطتها ومؤتمراتها يمكن أن تنهل منها ماتريد كمغارة على بابا تماما. وهناك التعيين فى مجلس الشورى وهناك التزوير لإنجاحك فى مجلس الشعب حيث لاشعبية لك أيها المعارض المزيف. وهناك تكليفات يتعين أن تقوم بها من حين لآخر، كالترشح لرئاسة الجمهورية على سبيل التهريج والاستخفاف، أو الظهور فى الاعلام الرسمى لمهاجمة المعارضة الشعبية الحقيقية والتحدث عن المناقب العظيمة للمخلوع.




وعندما جاءت نهاية عهد مبارك، كانت الحياة الحزبية تلفظ أنفاسها الأخيرة وقد كان ذلك من أسباب اندلاع الثورة لأن وجود نظام حزبى سليم وحقيقى كان كافيا لمنع وقوع أى نوع من الثورات. كل العاملين فى الأحزاب يعرفون هذه المنافسة " الشريفة " التى كانت بين أمن الدولة والأمن القومى فى تقويض الأحزاب من الداخل، وتحويلها إلى مجرد أدوات تستخدم فى المناسبات، ثم توضع على الرف أو فى الأدراج. والمفهوم العسكرى للأحزاب السياسية هو ذلك بالضبط، فالأحزاب مجرد ديكور ومناظر بينما الجيش والمخابرات هما اللذان يحكمان، وهذا ليس على سبيل الاستنتاج بل هذا مايكتبه ممثلو الجيش والمخابرات فى مقالات منشورة أو يقولونه فى برامج تلفزيونية وهذا مايمارسه المجلس العسكرى الآن!



لم يهتم كثير من الثوار والمثقفون بوضع حزب العمل، ولماذا هو الحزب الأصيل فى الحياة السياسية الذى تم تجميده وإغلاق جريدته فى عهد المخلوع، ولماذا هو الحزب الوحيد تقريبا الذى يحارب بعد الثورة من قبل المخابرات العامة والمجلس العسكرى وريث مبارك ؟ وحتى نحن لن ننشغل بمشكلتنا بأكثر من انشغالنا بمشكلة الوطن، نحن لم ننشغل بها قبل الثورة لأننا اعتبرناها عرضا لمرض مصر وكان علينا الاهتمام بشفاء مصر من مبارك. ولا أتحدث الآن عن مشكلة حزب العمل إلا باعتبارها عرضا لمرض الحكم العسكرى، وللكشف عن أحد المصادر الأساسية المسكوت عنها لإفساد الحياة السياسية.
MR.M7md likes this.
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
  #19  
قديم 07-27-2012, 07:15 PM
 
تعالوا بقى نتكلم عن بعض الملفات التي كان مسئول عنها " عمير كوهين" في العهد البائد ومش حاكون ساذج واقول إنه فشل فيها جميعا بالصدفة ولكنه نفذ مراد أسياده وأولياء نعمته في إسرائيل وأمريكا:















1- ملف السودان والعداء الدائم بين قيادة شعبينا الحبيبين والانتهاء بتقسيم السودان لشمال وجنوب لصالح إسرائيل ومصالحها فقط وضد أمننا القومي ولا يخفى علينا العلاقة الاستراتيجية بين دولة الجنوب وإسرائيل الآن.


2-ملف المصالحة الفلسطينية وطبعا احنا عارفين إنه طول ما كان موجود لم يتقدم خطوة لأن مصر موقفها كان غير محايد ويضع اعتبارا كبيا لرغبة إسرائيل ونصرة الفصيل المنبطح لها على حساب فلسطين وحماس والمقاومة والأمن القومي المصري. وأنه استخدم موضوع الحصار على غزة حتى في أحلك أوقات الحرب ضد غزة وحضر مليشيات دحلان لتجهز على ما بقي من غزه حال انتصار إسرائيل في الحرب هو وصرصار الغيط تحت إشراف أمريكي وإسرائيلي ولكن الله خزلهم بصمود أهل غزة ودحرهم لقوات اليهود وكان هذا الأمر كفيل أن يفجر الشعب في غزة ضدنا لو الجهود الشعبية التي أجبروا تحت الضغوط الدولية على إدخالها رغم أنهم نجحوا في إتلاف كثير من المساعدات التي جاءت لغزة ورأيت ذلك بعيني في استاد العريش وغيره وكأنهم يهود والله اليهود دخلوا مساعدات بضغط تركي وكانوا أحسن منهم

3- ملف تبادل الجندي الأسير جلعاد شاليط مع الأسرى الفلسطنيين والذي ظل يفشله المرة تلو الأخرى واهما أحباءه من الإسرائليين أنه بتعذيب بعض من يعتقلوهم من اخواننا أهل غزة سوف يعترفوا أين تخفي حماس شاليط وكل مرة يقولهم خلاص ده احنا على وشك الوصول أوعوا تتموا الصفقة ولما الضغوط زادت على حكومة اليهود ووسطوا الوسيط الألماني وأعلن انهاء الاتفاق وتمام الصفقة وأن الموضوع سيعلن في خلال يومين لاننسى جميعا سفره لإسرائيل وعلى وجه السرعة أفشل كل ما كان تم بمساعدة الوسيط الألماني الذي توسط لصفقات سابقة مع حزب الله الشيعي ونجحت. ولما سقط النظام وأيقن اليهود أن كلبهم الوفي لم يعد له وجود وتدخل الجانب المصري في غيبة وجود الكنز الاستراتيجي 1 تمت الصفقة بنجاح وأثبتت قدرة مصر حين تخلص النيات على أن يكون لها دور مشرف مع ثبات وصمود الجانب الفلسطيني.

4- ملف التعذيب بالوكالة والذي تم أثناء ما بالحرب الأمريكية على الارهاب وكان قصدهم طبعا على الاسلام وقام فيه بتعذيب مصريين وغير مصريين لانتزاع اعترافات منهم تفيد أمريكا "أسياده وأولياء نعمته" ضد كل العالم الإسلامي والدول العربية كشعوب. فهل يفخر الصعايدة وأهل قنا الكرام الشرفاء الذين يجيشونهم معه الآن أن يكون منهم خائن وعميل فعل كل ذلك ضد أمن مصر القومي ولصالح إسرائيل وأمريكا وهل ما حدث في عهده هو ورئيسه البائد يشرف الصعايدة والأشراف من أهل قنا الكرام المعروفين بوطنيتهم وهل يشرف أهل قنا والصعيد أن يكون مرشحهم هو مرشح إسرائيل وكنزها الاستراتيجي رقم 2 ومرشح الطاغوت الأمريكي الظالم.


5- ملف العراق ولن أحكي فيه عن تفاصيل كثيرة ولكن يكفيه فشلا قتل السفير المصري هناك ومئات الشركات الصهيونية التي عقدت صفقات وأصبح لها مكان في غياب الدور المصري الفاعل. وختاما هل ترضى أن تنصر عدوك وتنتخب عمر سليمان ولاترفض مجرد جرأته على الترشح وهو بكل الانجازات السابق ذكرها لا وألف لا غير ما فشل في إجهاضه إن لم يكن متعاونا فيه من أحداث الفتنة الطائفية في مصر "لأني ليس عندي معلومات مؤكدة تدينه وإن كانت مسئوليته الوظيفية تدينه. فهل يمكن لقبطي واحد في أن ينتخب من قتل إخوانه أوساعد في قتلهم أو تغافل عن حمايتهم من هذه المؤامرة التي أدمت قلوب المصريين جميعا وكان آخرها تفجير كنيسة القديسين!!!!!!
MR.M7md likes this.
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
  #20  
قديم 07-28-2012, 10:53 AM
 
ودى حاجة تثبت انه مرشح اسرائيل
صديق مبارك بنيامين بن أليعازر يعلن تأييده لعمر سليمان رئيساً لمصر

الإثنين، 9 أبريل 2012 - 11:38


بنيامين بن أليعازر
القدس (أ. ب)


قال بنيامين بن أليعازر، عضو الكنيست الإسرائيلى، والذى كان على علاقة وثيقة بالرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، إن مدير المخابرات المصرية السابق عمر سليمان هو المرشح الأفضل لرئاسة البلاد من حيث مصلحة إسرائيل.


وأكد بن أليعازر أن تولى أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين منصب الرئيس يمثل تهديداً لمعاهدة السلام المصرية- الإسرائيلية التى تم التوصل إليها عام 1978. وصرح لراديو الجيش الإسرائيلى، اليوم الاثنين، بأن سليمان يرى العلاقات مع إسرائيل بوصفها "حجر زاوية" استراتيجى، وتعد اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل إحدى ركائز الاستقرار منطقة الشرق الأوسط.


ولكن إسرائيل باتت تخشى على هذه العلاقة مع صعود الأحزاب الإسلامية إلى سدة حكم فى مصر، وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد قالت إنها ستسعى إلى تعديل ولكن ليس إلغاء اتفاقية السلام.

وكان بن اليعازر من الأصدقاء المقربين للرئيس المصرى المخلوع حسنى مبارك، وكان سليمان أعلن يوم الجمعة الماضى ترشحه لمنصب الرئيس.






النائب عصام سلطان : عمر سليمان الذى ترشح للرئاسة هوا احد رموز الفساد والذى كان يعمل مستشارا لرئيس دولة اجنبية ويده مازالت ملوثة بالدماء حتى الان

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=aZi9xVi_MhI


المصرى اليوم

«فورين بوليسي»: «التعذيب والاتصال مع إسرائيل» أبرز صفات «سليمان»























تصوير other













واصلت بعض الصحف الأجنبية، الثلاثاء، اهتمامها بترشح اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، رئيس المخابرات العامة سابقاً، لرئاسة الجمهورية عكس قراره مسبقاً بعدم الترشح، ووصفته بأنه «زلزال سياسى» ضرب مصر مؤخراً، وأرجعت الصحف سبب تأييد البعض له إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادى وعودة الأمن، فى مقابل البعض الذين يرون فوزه بمثابة «إلغاء للديمقراطية».
وفندت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية صفات أساسية فى سليمان بعد ترشحه للرئاسة، الأمر الذى وصفته بأنه «زلزال سياسى»، مضيفة أنه ربما يريد عودة أجواء ما قبل ثورة يناير 2011، ولكن ليس بالضرورة عودة نظام حسنى مبارك، الرئيس السابق.
واعتبرت المجلة أن سليمان حاول أن يظهر كبديل لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرة إلى ما جاء فى إحدى برقيات الخارجية الأمريكية، التى سربها موقع «ويكيليكس»، عن أن سليمان هو «مستشار» مبارك.
وتابعت: «مع عودة سليمان إلى دائرة الحياة العامة من جديد، لابد أن نلقى بنظرة على الملامح الأساسية لحياته العملية الطويلة».
وبدأت المجلة بصفة «التعذيب»، مشيرة إلى ما أوردته مجلة «نيويوركر» الأمريكية بأن سليمان هو «رجل وكالة المخابرات المركزية فى مصر لعمليات الترحيل السرى»، وهو برنامج يقوم على إرسال وكالة المخابرات الأمريكية للإرهابيين المشتبه بهم من جميع أنحاء العالم إلى عدة دول، منها مصر، لاستجوابهم بشكل «وحشى» فى كثير من الأحيان.
أما الصفة الثانية فهى قمع قوة حركة «حماس» باستمرار، حيث رأت المجلة أن سليمان احتفظ بسمة ثابتة طوال فترة عمله وهى «التزام العداء ضد الإسلاميين، داخلياً وخارجياً، على حد سواء»، مضيفةً أنه سعى دائماً إلى الحد من تنامى قوة «حماس» فى قطاع غزة.
وذكرت المجلة أن الصفة الثالثة هى أنه كان «الحارس الشخصى لمبارك»، مشيرةً إلى أن نجم «سليمان» بدأ يسطع عام 1995، عندما أقنع مبارك، رغم اعتراضات وزارة الخارجية وقتها، بأن يستقل سيارة ليموزين مصفحة أثناء سفره إلى قمة الاتحاد الأفريقى فى الأثيوبيا، وبالفعل تعرض «مبارك» لكمين على أيدى مسلحين إسلاميي، ولكنه نجا من الرصاص بعد توجيهات «سليمان».
ووصفت المجلة «سليمان» بأنه «خط الاتصال المباشر مع إسرائيل»، وهى الصفة الرابعة له، قائلة: «إنه ليس سراً أن سليمان كان نقطة الاتصال المستمر والأكثر ثقة مع إسرائيل فى عهد (مبارك)».
فيما ركزت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية على المفارقة الحادثة فى أجواء السباق السياسى، وهى ترشح أحد الإسلاميين المعتقلين فى عهد الرئيس السابق، فى مقابل أحد المسؤولين البارزين من ذلك النظام أيضاً، فى إشارة إلى المهندس خيرت الشاطر واللواء عمر سليمان.
وأوضحت الصحيفة، فى تقريرها بعنوان «السباق الرئاسى بين مصر القديمة والجديدة»، أن التنوع الرهيب بين المرشحين للرئاسة يكشف عن مدى التغير العميق الذى تمر به مصر، ولكن أصوات الحكم القمعى للرئيس السابق مازالت تتردد فى الأجواء، قائلةً إن الثورة جلبت وجوهاً جديدة على الساحة، من بينها «الشاطر» الذى كان سجيناً سياسياً فى عهد مبارك، ولكنها فشلت فى إبعاد رموز النظام السابق، وأبرزهم سليمان - حسب الصحيفة.
واعتبرت الصحيفة أن ظهور سليمان من جديد أعاد ذكريات العام الماضى، عندما كان فى منصب نائب الرئيس السابق، قائلةً إنه وقف على الجانب الخطأ من التاريخ، واختفى بعد فشله فى دعم النظام ضد الانتفاضة الشعبية.
وتابعت: «إن ترشحه للرئاسة ليس من المتوقع أن يُعيد صياغة ديناميات السباق الرئاسى، ولكنه ربما يؤدى إلى دعم 2 آخرين من نظام الرئيس السابق وهما: عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والفريق أحمد شفيق، رئيس مجلس الوزراء».
ورأت الصحيفة أن المؤسسة العسكرية وجماعة الإخوان المسلمين يواجهان عدداً من التوترات فى الآونة الأخيرة، مما أدى إلى تدهور العلاقة بينهما، موضحةً أن كل فئة تريد حماية سلطتها، خاصة الجيش - حسب الصحيفة - وأضافت: «ولكن الرئيس الجديد عليه أن يواجه هذا التوازن غير المستقر على الفور».
من جهتها، قالت مجلة «تايم» الأمريكية إن سليمان يمثل للبعض خياراً جيداً، موضحةً أن الفئة التى ستدعمه ربما تكون من الأفراد الذين يتوقون إلى تحقيق الاستقرارين السياسى والاقتصادى وبالتالى فهم يرون«سليمان» باعتباره حصنا حقيقياً للأمن، وذلك فى مقابل «غضب» الليبراليين والإسلاميين، الذين يرون فوز سليمان بمنصب الرئاسة بمثابة إلغاء للديمقراطية الوليدة فى مصر والعودة للنظام البائد.


وده فديو عباره عن تقرير ولكن بطرقه ساخره يوصل لك من هوت عمر سليمان
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=2ldGVGUw1Tg



وأخير احذروا المخطط الخبيث للجنة الالكترونية لعمرسليمان.

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=Rr3rP2zgQko


وبعد كل ذلك نستنتج أن :-أن عمر سليمان هوا الرجل التى تتمنى أمريكا وإسرائيل ان يتولى رئاسة الجمهورية
لانه شخص يمتلك كل معايير العمالة لهم من الطراز الاول والفريد فى نوعه..!!!




انتهي..


منقول






MR.M7md likes this.
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملف كامل عن طريقه صنع الحلويات الفرنسيه بالخطوات والصور(متجدد) fafa11 أطباق شهية 14 10-05-2007 11:44 AM


الساعة الآن 06:41 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011