بّـسًسـمِ آلَلَهِ آلَرحً ـمِنٌ آلَرحً ـيّمِ
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
آلَلَهِمِ صِـلَيّ وِسًـلَمِ وِبّـآرك عَ ـلَيّ سًـيّدنٌآ وِنٌبـيّنٌآ وِخٌ ـيّر خٌ ـلَقَك وآلَمصـطٌفُيّ مح ـمد وِعَ ـلَى آلَهِ وِصِـحً ـبّـهِ أجَ ـمِعَ ـيّنٌ
كيّفُكم أخٌ ـوآتي إنٌ شّـآء آلَلَهِ تُكونٌوآ بّـخٌ ـير وعَ ـآفُيّة
أعتذر جداً عَ تأخر البارت
اليوم بارت وغداً الصبح البارت الثاني
كآن لآزم ينزل قبل كمـ ساعة بس كآن عدنة خطآر
وقبل شوي كملت الشغل وأجيت أنزل البآرت
اتمنى أن تستمتعوآ بقرأتهة .......
يا اللهي هل حقا هذه جولي !! إنها تبدوا جميلة , لقد سعدت
برؤيتي هذا واضح فقد ابتسمت حالما رأتني .
تقدمت نحوها بضع خطوات وهمست بأذنها
اليكس : اعذريني ولكن علية الاعتراف تبدين جميلة جدا .
جولي شعرت بالخجل و أدارت وجهها إلى الناحية الأخرى
جولي وهي تأخذ الأزهار : شكرا لك أنها جميلة جدا لم
اليكس : العفو , وهل يمكننا الذهاب ألان ؟!
جولي بعد أن أعطت الأزهار لروز : اجل هيا بنا.
فتح الباب لها : تفضلي انسه جوليان .
جولي بابتسامة : شكرا سيد اليكس .
ونحن في الطريق كان الصمت يخيم على المكان فقررت أن أبدا الحديث
اليكس : إلى أين تريدين الذهاب ؟؟
جولي : لا اعلم أنت قلت إلى مدينة الملاهي .
اليكس : وهل تحبين مدن الملاهي ؟؟
جولي : اجل ومن لا يحبها , و أنت ؟؟
اليكس : في الحقيقة ليس كثيرا
اليكس : لا أحب الازدحام كثيرا
و أوقفت السيارة : لقد وصلنا
دخلنا لها واستمتعنا بوقتنا وكانت جولي مختلفتا جدا ليست جولي
التي اعرفها , أنا احمد ربي على ذلك .
اليكس : أتريدين غزل البنات ؟؟
ذهبت واشتريت اثنين إلا إنني شعرت إن أحدا يراقبنا
جولي : هل لديك أخوة اليكس ؟
جولي : ما بك لا تبدوا على ما يرام , هل تعاني من شيء ؟
اليكس : ها !! لا أبدا لا شيء
لا أنا ألان متأكد , ولكن من ؟؟
جولي : لقد تعبت من السير , هل لنا أن نجلس ؟؟
اليكس : اجل بكل تأكيد , في الحقيقة و أنا كذلك
ما رأيك هناك بقرب البحر ؟؟
جولي : اجل يبدوا المكان جميلا
اليكس وبعيدا عن الناس أيضا
ذهبنا وجلسنا ولكن لدي شعور انه سيحصل شيء
ما هي ألا دقائق و صدق حدسي .
رجل : أنت اليكس توماس أليس كذلك ؟
اليكس : اجل أنا هو , من أنتما ؟؟
رجل أخر : هذا ليس من شأنك ؟
اليكس بعد أن وقف : ماذا تقصدان ؟ وماذا تريدان ؟
الرجل الأول : اسمع أما أن تذهب معنا بهدوء أو الانسه
الجميلة التي معك ستتعرض للخطر , ها ماذا قررت ؟
نظرت إلى جولي و رأيت الرجل الأخر يوجه مسدسا إلى رأسها
اليكس : حسنا سأذهب معكما , ولكن اتركاها وشأنها
الرجل الثاني : ومن قال هذا ؟
هذه كانت أخر كلمة قلتها ولم اشعر بأي شيء بعدها فتحت عينيني
لأجد نفسي في غرفة مظلمة لا يوجد فيها ضوء غير ضوء القمر الذي
دخل من النافذة الصغيرة في أعلى الغرفة , أردت أن أتحرك ولكن كانت
يداي مقيدتان تفحصت المكان وجدت جولي مستلقية على الأرض ركضت
نحوها وحاولت إيقاظها , استيقظت وكانت هي الأخرى مقيدة , لا نعلم أين
نحن ؟ ومن هذان ؟ ولمن يعملان ؟ ولماذا فعلا هذا بنا ؟ قاطع تفكيرنا دخول
احدهم .......................
سمعت صوتا ليس غريبا على أذناي ولكن ماذا تفعل هنا ؟؟ وكيف
عرفت ب مكانا ؟؟ أو بالأحرى كيف تعلم ما جرى معنا ؟؟
قاطع تفكيرنا دخول أحدهم بنضرات كلها حقد وعيناه لامعتان في وسط
هذا الظلام: ماذا هل استيقظ الفتى المدلل ؟؟
اليكس وقد وقف على قدميه: أعرف مع من تتكلم يا هذا !
الرجل 2 تقدم من خلفه : نحن نعلم من تكونان يا ابن توماس
اليكس بكل فخرا : هذا شرفا لكما أن كنتما لا تعلمان
الرجل 1 وهو يتقدم من اليكس وقد امسك بفكه : احذر ألفاظك أيها الفتى الوضيع
اليكس يتكلم بصعوبة بسبب قوة يد الرجل المسلطة على فكه : أبتعد عني
الرجل 1 باستهزاء: و إلا ماذا ؟؟ ..... أنسيت أنك في قبضتنا و الجميلة
قد تتعرض للأذى أن لم تحذر ألفاظك
كان الرجل 2 يمسك بجولي وينظر لها بنظرات مخيفة ولا تدل على خيرا أبدا
( تبا , انه على حق , أنا لست في موقفا يسمح لي أن أتكلم على حريتي ,
لو أن جولي ليست معي لأريت هذا الأهوج ماذا افعل بأمثاله عديمي القيمة )
هذا ما كان يجول في ذهن اليكس
اليكس وقد ضيق عينيه: ماذا تريدان ؟
الرجل 1 وقد ترك فك اليكس : ألان بدأت تتكلم كفتاً من عائلة مرموقة ,
لا شيء ليس الكثير فقط 15مليون يورو
الرجل 2: لا أبدا لما هل هذا المبلغ قليل على حسناء مثلك ( وهو يتلمس
خصلات شعرها الأشقر ) , صدقتي يا عزيزتي أنتي تستحقين أكثير من هذا
اليكس بغضب : ابعد يديك عنها يا هذا
الرجل 1 : ماذا أتغار عليها , هيا أنت لم تلمسها إلى ألان صحيح ؟؟
اليكس لم يستطع الاحتمال أكثر وهاجمه مسرعا إلا أن
يديه مقيدتان فلم يستطع فعل شيء سوى ركله بقدمه حتى جاء
الرجل الأخر وضرب اليكس قام الرجل الأول وضرب اليكس
و أصبح كل منهما يضربه مرة لم تستطع جولي تحمل ما يحصل لاليكس
جولي بعينين دامعتين : اتركاه ..... أرجوكما اتركاه ....... كفى
هذا يكفي ........بالله عليكما اتركاه ...... لماذا تفعلان هذا ؟ ... هيا اتركاه
تركاه مستلقي على الأرض ولا يستطيع تحريك أطرافه
رجل 1: تركناك لأنها توسلت من أجلك أما في المرة القادمة لن نرحمك
السيدة ماري : هل جاءت جولي
روز : لا سيدتي لم تأتي بعد
السيدة ماري : يا اللهي لقد تأخرت
السيد جون : أهداي يا عزيزتي لما كل هذا القلق ؟!
السيدة ماري : قالت من أنها ستأتي الساعة التاسعة و ألان هي الحادية عشر
لقد تأخرت ساعتين و أنا قلقة جدا عليها
السيد جون : لا تقلقي عزيزتي
و أردف يكلم روز : هل اتصلتِ بها
روز : اجل سيدي لقد فعلت ولكنه مغلق
السيدة ماري وقد بدأت تبكي : لما عساها تغلقه !!
السيد جون وهو يحتضن زوجته : قد تكون البطارية ،
ثم أردف يكلم روز : و اليكس هل اتصلوا به ؟؟
روز : لا سيدي فليس لدينا رقمه
السيد جون : إذا اتصلوا بقصر عائلة توماس
الخادم : قصر عائلة توماس ، من المتصل؟
روز : هل السيد اليكس موجود ؟
الخادم : لا انستي ولكن السيد كازياس موجود
روز : هل استطيع التكلم معه ؟؟
روز : خادمة الانسه جوليان شيلدون
كان كازياس جالساً يشاهد التلفاز
كازياس : إذا ماذا تريد ؟؟
الخادم : على الهاتف فتاة تقول أنها خادمة الانسه جوليان شيلدون
الخادم : لا أعلم ولكنها سألت عن السيد اليكس و أجبتها انه غير موجود
كازياس : حسنا سأجيب عليها
ذهب الخادم والتقط كازياس سماعة الهاتف و أجاب بصوته الذي يكسوه الكبرياء
كازياس : أنا كازياس توماس
روز : أسفه سيد كازياس ولكن هل تعلم أين الانسه جوليان و السيد اليكس
كان يجس أن تعود في تمام الساعة التاسعة منذ ساعتين
كازياس : لا اعلم فحتى اليكس لم يعود إلى ألان
روز : السيدة شيلدون قلقة جداً عليها وهي ألان تبكي ، نتصل على الانسه جوليان
كازياس شعر بالتوتر قليلا : لا .. لا تقلقوا فقد يعودون بأي لحظة
روز : سيدي أن السيدة شيلدون تقول أن لم تعود الانسه ستبلغ الشرطة عن فقدانها
كازياس هنا قلق كثيراَ على أخاه : أتعلمين سأتصل بأصدقاء اليكس ، و ان لم يكونوا عندهم
روز : أمرك سيدي و أسفه على الإزعاج
أغلق كازياس الهاتف وبسرعة التقط هاتفه وبدأ يتصل على كل أصدقاء اليكس
الذين يعرفهم و أولهم ماثيو واخبره إن يتصل هو الأخر على أصدقاء اليكس الأخرين
وفتحا قيدي جولي ثم خرجا واقفلا الباب بأحكام , ذهبت جولي مسرعة
لأليكس وعينيها لم تتوقفان عن ذرف الدموع فتحت قيده بسرعة و أصبح
تي شيرته الأبيض أحمرا من الدماء الناتجة من فمه ولم يستطع الحراك
وضعت جولي رأسه على فخذيها وبدأت بتنظيف وجهه من الدماء بمنديل كان
بسترة اليكس الذي أشار لها أن تأخذه كان اليكس ينظر لها
اليكس بتعب : أنا أسف لأنني لم استطع منعهم من لمسك
حركت جولي رأسها بالنفي وعينيها تلمع لتراكم الدموع : لا اليكس لا تقل
هذا بل أنا أسفه لأنني السبب فيما حصل لك وفي وضعك هذا
رفع اليكس يده اليمنى لتصل لوجه جولي : جولي أنا مستعد لأتحمل كل شيء من أجلك
جولي : ولكن لماذا تعذب نفسك معي اليكس ؟؟
اليكس صمت قليلا ثم أجاب بصوت حنون : لأنني احبك
جولي من غير تصديق : ماذا ؟؟ أنت بالتأكيد تهذي
حرك اليكس رأسه ببطء بالنفي : لا , بل إنها الحقيقة التي أردت أن أخبرك بها
مرارا وتكرارا ولكن كانت شجاعتي تخونني , اجل جولي أنا احبك
صمتت جولي لتحاول فهم ما يحصل هنا ثم نطقت : ولكن أيما
اليكس يعقد حاجبيه : وما دخل أيما ؟؟
اليكس : وهل صدقتي كلامها ؟!
جولي بحزم : اسمع اليكس الفتيات لسن لعبتا بيدك لتخدعهن بكلامك معسول
اليكس بغظبا طفيف : وهل هذه فكرنك عني حقا جولي ؟؟!
لم يسمع منها أي جواب مما جعله يغضب كثيرا
تركتها وذهبت لأجلس في زاوية من الغرفة و مازال الليل هو الحاكم ، عدم جوابها
هذا يعني أن هذه هي فكرتها عني ولكني لست كذلك كيف أوضح لها الأمر
إنها حتى لا تريد أن تفكر بأنني غير هذا كله و أنني أحاول الكثير من اجل
إنجاح علاقتنا ولكن حسنا بما أنني أخبرتها بمشاعري سأدع الأمر للأيام و
حتى و إن لم تريد التصديق الآن فقد تصدق غدا و أنا لن أضغط عليها ولكني
سأحاول أن أريها الجانب الأخر من اليكس الذي لم يراه احد ما عادا ماثيو سأحاول
يا جولي و هذا وعد فأنا لن أدعك تفتلين من بين يدي .......
لقد غضب كثيرا من كلامي هذا واضح ، فقد تركني من دون أي كلمة و
جلس وحده مع إننا الآن يجب أن ننسى جميع خلافاتنا ونبقى معا ، حسنا
إذا سأفعل أنا المثل سأجلس في الزاوية المقابلة له ، انه أمامي وهو شارد
كليا ، يا ترى بماذا يفكر ؟؟ هل يفكر بها ! اجل اعتقد ذلك بل متأكدة ويقول :
يا لي من فتى مشؤم اختطفت معها ، أن الوجود وحدي أفضل من الجلوس
معها . ولكن لقد قال من انه يحبني اجل لقد قالها أنا متأكدة ، فلا يعقل أن
اخطأ بكلمة كهذه ، واعترافه لي اليوم من أنني ابدوا جميلة فهو لأول مرة
يقول كلمة لطيفة لي ولكن ماذا عن أيما ؟؟! إنها تحبه كثيرا ، فقد بان ذلك
في عينيها أجل , ولكن ماذا يقصد بكلامه : وهل صدقتي كلامها ؟! هل يقصد
من انه لا يحبها ، إذا لماذا لا يخبرها بالأمر ويتركها ، إلا إذا كان مغصوبا
عليها ، ههههه لا هذا لا يعقل وكيف لأليكس أن يغصب على أمر ما ، لا هو
بالتأكيد يلعب في مشاعرها ، اجل انه كذلك ، يا للهي لم اعد استطيع فهم شيء .
مرت ساعة ولا توجد أي أخبار عن مكان تواجد اليكس و جولي
ابلغوا الشرطة بأمر فقدانهم ولكنهم قالوا أنهم لا يريدون أثارة أي جلبة
ولا يريدون أن تعلم وسائل الأعلام السيدة ماري تبكي ويحاول السيد جون
أن يهدئها هو الخدم ولكنهم لم يفلحوا كازياس أخبر والديه المسافران إلى فرنسا
في رحلة عمل و والدته تبكي و والده يحاول تهدئتها و أصدقاء جولي و اليكس
قلقين جدا والفتيات يبكين ، ماثيو ذهب إلى قصر عائلة توماس
ليجلس مع كازياس و يفكران معاَ بأي طريقة ما إلى أين قد يكونان الآن
والجميع يفكر بالأمر عينه ويحاولون أبعاد فكرة اختطافهما أو شيء من
هذا القبيل ولكن الفكرة قد سيطرت على أذهانهم جميعاً ....
غلب النعاس جولي و استلقت على الأرض الباردة لتستغرق في النوم بعد اليوم
المتعب الذي مرت به أما بالنسبة لأليكس كان جالسا يفكر في الصوت الذي سمعه
يعلم من انه ليس غريبا على أذنيه ويعرف هذا الصوت جيدا ومن المستحيل أن
يخطئ فيه ، رأى جولي عندما استلقت على الأرض لتنام أنتظر قليلا ثم قام ولكن
الباب فتح ورمى رجل إلى داخل الغرفة غطائيين و أغلق الباب ، أخذهما اليكس و
توجه إلى جولي و خلع سترته ليضعها تحت رأس جولي وقام بتغطيتها و ما أن
هم بالرحيل مسكت جولي يده .
وقف اليكس ساكنا من دون حراك حتى انه لم يستدير إلى جولي
أعدلت جولي من جلستها : اليكس
اليكس : ...................
اليكس : .....................
جولي : اليكس أجبني لا تصمت
جولي : أنا أسفه لأني وصفتك بهذا الوصف ...... ( دمعت عينيها ) لأني خائفة
ولا اعلم ما لذي سيحصل لنا
هبط اليكس لمستواها وحضنها : لا تقلقي أنا هنا معك
اليكس : لا عليكِ لم يحدث شيء و أنا أعدكِ عندما نخرج من هنا
اليكس : و الآن هيا لنخلد إلى النوم
اليكس : لن أترككِ لا تقلقي
جلس اليكس بقرب جولي و وضع رأسها على صدره لتنام
وبعد أن شعر إنها نامت أغلق هو عينيه الأخر لينام ويريح عينيه
بعد أن قبل شعرها الحريري الأصفر
حل الصباح واستيقظ الجميع ولكن البعض لم يناموا أصلاً
كانوا رجال الشرطة الذين يحاولون جاهدين العثور على بطلينا
استيقظت السيدة ماري بعد أن أعطتها خادمتها الخاصة حقنة مهدئة ،
وجدت نفسها في غرفتها مستلقية على الفرش أدارت رأسها ولكنها لم
تجد زوجها قامت بسرعة و غيرت ملابسها ونزلت إلى الأسفل لتجد
الضجيج يعم المكان بعد أن كان القصر هادئا يوميا ولا ينعش فيه
الحياة غير حفيدتها الصغيرة و أخر ما تبقى من ابنها الوحيد وفلذة كبدها
السيدة ماري : جون الم تعود صغيرتي بعد ؟؟!!
السيد جون : لا يا عزيزتي لم تعود بعد
السيدة ماري : يا رب أتي العواقب سليمة
فتحت عينيها بتعب شديد فهي لم تعتاد النوم على الأرض
فهي لطالما نامت على أفخم أنواع الفرش و أرقها ولكن
الأمر الآن غير كل ذلك قامت لتنشط نفسها وتحرك أطرفها
فقد أتعبتها طريقة نومها الغير مريحة
اليكس بابتسامه : صباح الخير
جولي بادلته نفس الابتسامة : صباح الخير
قام اليكس ليحرك أطرافه لأنه تعب جدا من وضعية نومه الغير مريحة أبدا
فقد نام وهو جالساً ويفكر كيف سيخرجان من هذا المأزق وهل يعلم أحدا أين هما
قاطعت تفكيره جولي : اليكس هل سنطيل المكوث في هذا المكان ؟؟؟
جولي : أتسأل هل يعلم أحد بأمر اختطافنا !!!
حل المساء و لا يوجد أي جديد أو معلومة يعلمون بها عائلة شيدلون وعائلة
توماس عن اليكس وجولي ولم تجري أي تحديثات على حال اليكس وجولي
ولكن في هذه اللحظات دخل الرجلان إليهما وغطيا عينيهما بقطعة قماش
و أخذوهما إلى مكان لا يعلمون إلى أين ؟؟
وضعوهم في السيارة و بدأت بالسير ، جولي كانت خائفة وهي جالسة بقرب اليكس
اليكس : إلى أين تأخذاننا ؟؟؟
رجل : لا عليك سنصل قريباً
بعد لحظات توقف السيارة ونزل كل من اليكس وجولي ونزعا عنهما قطعتا القماش
وفكا قيديهما نظر اليكس إلى المكان و كانت مدينة الملاهي التي كانا فيها
رجل: لا شيء لقد انتهى الأمر
الرجل الأخر: لقد استلمنا الفدية و الآن أنتما طليقان
الرجل: فتاة دفعتها وهي الآن بانتظاركما هناك
ولكن قبل أن يغادرا اخذ رجل اليكس بعيدا قليلا وبقي الاخر مع جولي
اليكس : اتركني ، ماذا تريد ؟
الرجل : اسمع يا فتى أن الفتاة التي معك هي من سببت لك كل هذا
الرجل : ولما تضننا قد خطفناكما ، إذا كنت تريد الأفضل لك ابتعد عنها
اليكس : وان كنت لا أريد الأفضل ، اسمع يا هذا إن الأمر لا يعنيك
الرجل : حسنا أنا أخبرتك و أنت حر
وتركه الرجل وعاد إلى الرجل الأخر و ركبا سيارتهما وغادرا
التفت اليكس ليرى سيارة من بعيد تأشر لهما
مسك يد جولي وقال : هيا بنا
واتجها لها ولكن عندما وصلا لم يكن يتوقع أبدا ما رأى
اليكس : أيما !!!! ..... ماذا تفعلين هنا ؟؟؟؟
اليكس : ولكن كيف عرفتِ مكاننا
ايما : هذا ليس وقته الآن .... هيا بنا لنغادر المكان فالجميع قلق
عليكما و تبدوا حالتكما مزرية
جولي : أن ما تقوله صحيح اليكس هيا بنا
ركبا السيارة وغادرا المكان
فتح الباب ليفرح الجميع بعودة بجهة القصر و أميرته
ركضت جولي لجدتها التي بالمقابل فتحت ذراعيها لها
لتحتضن كل منهما الأخرى بحنان وحب واشتياق
السيدة ماري : صغيرتي ماذا حصل ؟ لكي لقد قلقت عليكِ كثيراَ
جولي بعد أن ابتعد عن جدتها : شيء لن تصدقينه جدتي
السيد جون : الحمد لله على سلامتكِ يا صغيرتي ( و احتضنها)
بعدها أردف يكلم اليكس وجولي بين ذراعيه : اليكس ، ماذا حصل لكما ؟؟
اليكس : إنها قصة طويلة ولكن باختصار لقد تم اختطافنا من اجل المال
السيدة ماري : إذا كيف خرجتما ؟؟
جولي : يعود الفضل لله ثم لـ أيما هي من جاءت و أخذتنا ، ولكن صحيح
من دفع الفدية ، هل أنتي من فعل أيما ؟؟!
ابتسمت أيما: أجل أنا من دفع الفدية
( ولكن ليس لسواد عينيكِ يا عزيزتي بل من اجل حبيبي اليكس ،
آه كم أكرهك ، سرقتي اليكس مني ، لا اعلم ماذا فعلتي له ليتغير
هكذا ولم يعد يستطيع احتمال رؤيتي )
السيدة ماري : وكم هي الفدية يا عزيزتي ؟؟
أيما : لا تشغلي بالك سيدتي
اليكس : اعذروني جميعاً يجب أن اذهب إلى القصر سيكون الآن أخي
كازياس قلق و بالتأكيد اخبر والدتي وهي الأخرى الآن قلقة
اليكس : حسنا سأفعل ، إلى اللقاء
أيما وهي تسير بجانب اليكس خارجين من القصر
أيما : ما رأيك اليكس أن أوصلك إلى القصر ؟!
اليكس : لا تتدخلي فيما يخصني أيما
أيما : اليكس لما تكلمني بهذه الطريقة ؟؟؟
اليكس : أتحدث كيفما يحلو لي فهمتي ، ( توقف عن السير واستدار لها )
ومن ثم لما لا تعودين إلى بلدك أليس هذا أفضل لكيلينا.
لم يعرها اليكس أي اهتمام وركب بسيارته التي احظرها للتو خادمه الذي
اتصل به و أمره أن يحضرها فور ركوبهم بسيارة أيما و انطلق مسرعا
وترك أيما خلفه تستنشق الغبار الذي تركه خلفه مع دموعا تتسلل إلى
وجنتيها ركبت هي الأخرى سيارتها و عادت إلى قصرها مع حقدا كبيرا
[ ملاحظة : أن أيما ليست ايطاليا إنها فتاة فرنسية وهذا ما قصده
اليكس بان تعود إلى بلدها ]
حضنت تيفاتي جولي : الحمد لله على سلامتك عزيزتي
جوانا هي الأخرى حضنتها : جميعنا قلقنا عليك جولي .
جولي : شكرا لكن يا صديقتي .
ليزا : الم تعرفوا من كان السبب باختطافكما ؟
ديلن : المهم انكي عدتي سالمة لنا
ميشيل : سنترككِ لترتاحي الآن فبالتأكيد أنتي تحتاجين لها الآن
جولي : شكرا ميشيل في الحقيقة اجل
سارت روز معهم إلى باب القصر
السيدة ماري : إنا سعيدة جدا لأنكي لم تصابي بأي أذى يا عزيزتي ؟؟
جولي : لا تقلقي يا جدتي فقد كان اليكس معي ولم يتركني ولم
السيدة ماري : الحمد لله انه كان معك
السيد جون : الحمد لله انكي عدتي إلينا سالمة و إلا كانت جدتك
ستهلك نفسها من كثرة التفكير والقلق عليكِ يا صغيرتي
السيدة ماري : ولكن من هذه الفتاة جولي ؟؟
جولي بنظرات حسرة : فالحقيقة لا اعلم يا جدتي عندما التقينا أول مرة
نظر كل من السيدة ماري والسيد جون إلى بعضهما
ثم أكملت جولي : ولكن اليكس اخبرني إنها ليس إلا أخت زوجة كازياس أخيه
وهو لا يكن لها أي مشاعر .
السيدة ماري : أنا متأكدة انه في النهاية ستوضح الكثير من الأمور
جولي : اجل ، و أنا هذا ما أقوله
صمتت قليلا ثم أردفت : اعذراني سأصعد لغرفتي لارتاح فانا اشعر بالتعب
السيد جون : اجل بالتأكيد يا عزيزتي
السيدة ماري : روز اجعلي الطباخ يحضر لها وجبة وخذيها لغرفتها بالتأكيد
صعدت جولي لغرفتها و أغلقت الباب خلفها ودخلت تأخذ حماما سريعا
و تريح جسدها المنهك و تصفي ذهنها الذي أتعبه التفكير من هذه أيما ؟
و كيف عرفت إنهما هنالك ؟ وكيف دفعت الفدية ؟ و من هذان اللذان
خطفوهما ؟؟ والسؤال الأهم لما كان اليكس يتصرف بطريقة غريبة ؟؟
بعد أن أخذت حماما ساخنا تناولت وجبتهما وتمددت فوق سريرها
وغطت في نوما عميق من شدة التعب .
اليكس : أمي صدقيني أنا بخير ...... لما لا تريدين تصديق ذلك ........
لا لم يحصل لي أي مكروه ... صدقيني لم يحصل شيء من هذا القبيل
...... لا اعلم لما ولكني سأعرف عاجلا أم أجلا ....... لا تقلقي الأمور
على خير ما يرام ....... اجل أجل سأفعل ما أمرتني به ....... وصلي
سلامي له أيضا ...... حسنا سيصل ....... و أنا أيضا احبك إلى اللقاء .
كازياس وهو يبتسم : هل أعطتك محاضرة ؟؟
اليكس : اجل ، و كل الفضل يعود إليك
كازياس : ههههه لا داعي لشكري فأنت أخي
اليكس : الحمد لله انك أخبرتني
ماثيو : يبدو أن اليكس عاد ولم يحصل له شيء غير بعض الكدمات
أما تصرفاته وشخصيته لم يمسسها أي شيء
ماثيو : حسنا إذا أنا مغادر الآن بعد أن أطمأنت عليك
كازياس : لا ماثيو ، إلى أين ؟؟ أبقى معنا قليلا
ماثيو : في وقتا أخر كازياس ، إلى اللقاء
اليكس و كازياس : إلى اللقاء
اليكس وهو يصعد السلم أوقفه صوت كازياس
اليكس من دون أن يدير ظهره : ماذا ؟
كازياس : من كان وراء اختطافكما ؟
كازياس : ولكنك تشك بأحدهم
اليكس : سأذهب لارتاح الآن
صعد اليكس لغرفته وبعد أن اخذ حماما أراح به جسده و ارتخت
أعصابه المشدودة استلقى فوق سريره ليرتاح وضل يفكر بذلك
الصوت الذي شك فيه وشك انه هو وراء اختطافهما و لكنه لم
يستطع أن يصدق انه هو إلى أن غلبه النعاس غط في نوما عميق .
بعد المدرسة ذهبت إلى لوسي و تيدي
كانت لوسي جالسة تلعب مع تيدي وحالما سمعت
صوت جولي حتى تركت كل شيء بيدها وذهبت تعانق جولي
لوسي : أهلاً جولي لقد اشتقت لكي كثيرا
نيدي : مرحبا جولي ، كيف حالك ؟
جولي : مرحبا تيدي أنا بخير ، و أنت ؟
لوسي : جولي أنا منزعجة منك
لوسي : لأنك قلتي ستأتين قبل يومين ولم تأتي
جولي : اجل أنا اعلم و أنا حقا أسفه ، لقد طرأ أمر
منعني من القدوم ، اعتذر منكما
جولي : ما رأيك بان نلعب معا ونذهب لأكل الآىيس كريم ؟؟
أخذت جولي الصغيرين واشترت لهما الآيس كريم و لعبت
معهما وتذكرت إنها كانت تريد أن تخبر لوسي بشيء
جولي : لوسي لدي أخبار لكِ
جولي : اجل يا عزيزتي هي عن والدك
جولي : حسنا ، اخبرني عمي أن الجماعة التي ورطت والدكِ
خطرة جدا ولكن محامي عمي وجد طريقا للأيقاع بهم
جولي : الان علينا ان نصلي وندعي الله ان يستطيع محامي
عمي من الايقاع بهم وتبرئة والد لوسي
ابتسمت جولي وهي تشعر بلوسي وترى في عينيها الحنين و الاشتياق
الكبيرين لوالدها بعد أن مادت تفقدهما مع موت والدتها وابتعاد والدها عنها
جولي : و الآن يجب أن أعود إلى منزلي و إلا ستشعر جدتي
قبلتهما جولي على جبينهما وقالت : إلى اللقاء
السيد جون : نعم يا صغيرتي
السيد جون : تفضلي يا عزيزتي أطلبي ما تشائين
جولي : هنالك فتى صغير في ميتم ###### والداه توفيا قبل
عامان و فتاة صغيرة والدتها متوفاة و لكن والدها محتجز بتهمة .
جولي : كلمت عمي كريس وتأكد المحامي من أن والد الفتاة وبريء وتم
الايقاع به وهو محامي أيضا و أن شاء الله محاكمته سترفع مرة أخرى قريبا
بطلب من محامي عمي كريس و هم لديهم أمل كبير من أن القاضي سيقتنع
بالحجج والبراهين التي سيقدمونها لذلك ......
السيد جون : لذلك ماذا صغيرتي ؟؟!
جولي : عند خروج والد الفتاة هل يمكنك أن توظفه في الشركة ؟؟!
جولي : إذا كنت لا تريد فسأرى عمي كريس ؟
السيد جون : لا يا صغيرتي ليس هذا ما قصدته ، قصدت لماذا تفعلين
كل هذا من أجل هذه الفتاة ؟
جولي : لأنني ...... لأنني لا أريدها أن تكبر وحيدة محرومة من حنان والديها
أحتضنها السيد جون : لا تقلقي يا صغيرتي لن تكبر وحيدة ولكي هذا عندما يخرج
في اليوم التالي سيبدأ بالعمل في الشركة
السيد جون : أجل يا عزيزتي
السيد جون : و ما هو الأمر الأخر الذي تريدين أخباري به ؟!
السيد جون : أخبرني العم كريس أن لديك أمرين تودين أخباري بهما ، فما هو الأمر الأخر ؟
جولي : حسنا ... في الحقيقة ... الفتى مثلما قلت يتيم الأبوين ... و أريدك أن تتبناه
لأنه يذكرني بعض الشيء بماكس وكذلك أود أن يكون لي أخاً في هذا القصر الكبير
جولي عانقت جدها بفرح : شكرا شكرا جدي
السيد جون : العفو يا صغيرتي
بعد عدة أيام ذهبت أيما للقاء اليكس
أيما : أرجوك اليكس لما لا تريد الاستماع إلي؟؟
اليكس : لأني لم اعد أطيق ذلك أيما
اليكس : لأنني مللت من أكاذيبك من اجل أن احبك ومن
مسرحياتك التمثيلية التي لم تنطلي علية يوما أيما ولكني
أيما وهي تبكي : أهذا بسببها
أيما : هيا اليكس كلانا يعرف من اقصد
أيما : اجل ومن غيرها تلك الحقيرة ......
قاطعها اليكس بغضب : لا تذكري سيرتها على لسانك هل تفهمين
أيما : كيف استطاعت فعل هذا ؟؟ اخبرني بماذا أغوتك ؟؟
اليكس : لم تفعل شيء من الذي في ذهنك فهي لا تسلك أي طرقا
ملتوية ، وكما أنني أنا من أعجبت بها
أيما : كاذب اليكس توماس أنت كاذب ، لماذا لا تشعر بحبي لك
و كيف افعل المستحيل من اجل أن أجعلك تبادلني الشعور لماذا ؟؟
لماذا لا تفهم أنني أريدك لي لا لغيري ؟؟ و أنني مستعدة لفعل أي شيء
أي شيء في سبيل أن تكون لي وحدي .
اليكس ابتسم بسخرية : اجل فهمت يا أيما كان تقومين باختطافي ؟؟
اليكس : أتظنين أنني أحمق وستنطلي علية خدعتك
اليكس : تعلمين تماما ما اقصده أجل يا أيما أنتي من قمتي بتدبير هذه الخطة
وكأنني سأغفل عن صوتك الذي كان يتناقش معهم من اجل الأجر
أيما : ...................
صرخ اليكس فيها : لما الصمت أيما أوليس كلامي صحيحا
أيما بصراخ أيضا: أردتك أن تعود لي بشتى الطرق ولكنك لم تعطني فرصة
اليكس : لأنني لا أريد أحدا غيرها يا أيما لما لا تفهمين أنا أحبها هي
أيما : وما ذنبي أنا ، أنا كذلك أحبك بل أعشقك اليكس لا أستطيع أن
أتخيل حياتي من دونك أنت هُيامي ( وجلست على الأرض تبكي )
اليكس جلس بقربها : أنا أسف أيما ولكننا لسنا لبعضنا أرجوكِ أفهمي ذلك ،
شعورك اتجاهي نفس شعوري اتجاه جولي ، اعتذر منك . ( وتركها وهم بالمغادرة )
أيما : لا اليكس أرجوك لا تذهب ، أرجوووووووووك اليكس لا تذهب إليها
أنت لي ولست لغيري كيف سأنسى حبك ، من المستحيل أن تكون لفتاة غيري هذا
مستحيل ، أنا احبك بل وصلت إلى درجة الهيام ( الهيام : هي قمة الحب )
العم كريس : مرحبا جولي ، كيف حالك ؟
جولي : أنا بخير يا عمي ، و أنت ؟
العم كريس : بخير، جولي لدي أخبار ستسرك كثيرا
العم كريس : سترفع الجلسة غدا لوالد الفتاة الصغيرة .
جولي ك أرجوك عمي أخبرني عندما تنتهي بالمستجدات
العم كريس : لا تقلقي سأقوم بذلك
العم كريس : صغيرتي هل كلمتي السيد جون ؟؟!
جولي : أجل يا عمي لقد كلمته و وافق على ذلك
العم كريس : حسنا يا عزيزتي هل تريدين شيئا أخر
العم كريس : العفو إلى اللقاء
ذهب الأمس وجاء الغد واليوم أعيد فتح قضية والد لوسي
السيد جينسن وبفضل الله ثم جهود محامي العم كريس
استطاع القاضي أن يقتنع ومنحهم مهلة ليثبتوا وجهة نظرهم أكثر
بالرغم من الأدلة التي قدموها وبعد أسبوع رفعت الجلسة الثانية
و الحمد لله أدين الأشخاص الذين أوقعوا السيد جينسن بهذا المأزق
وبعد عدة جلسات استطاع المحامي تبرأت والد لوسي واليوم سيخرج
من السجن وكانت لوسي برفقة تيدي وجولي بانتظاره في الخارج
السيد جينسن نزل لمستواها و أحتضنها: لوسي صغيرتي
لوسي : اشتقت لك كثيرا يا أبتي
السيد جينسن : و أنا كذلك يا عزيزتي
لوسي تجر والدها : أبي تعال لا أعرفك على أصدقائي
السيد جينسن : حسنا يا صغيرتي
لوسي : أبي هذا صديقي تيدي
تيدي : الحمد لله على سلامتك سيدي
السيد جينسن : شكرا لك تيدي
لوسي : أبي وهذه صديقتي جولي
جولي : الحمد لله على سلامتك سيدي ومبروك على تبرأت أسمك
وقف بجانب جولي محامي العم كريس : سيد جينسن مبروك على
السيد جينسن : شكرا لك سيد سكارلت ولا اعلم كيف أرد
المحامي سكارلت : لا تقلق سيد جينسن و أيضا السيد روبرت
يريد أن يكلمك تفضل انه على خط
اخذ السيد جينسن الهاتف من المحامي سكارلت
السيد جينسن : شكرا لك سيد روبرت لا اعلم كيف أشكرك و أرد جميلك
العم كريس : العفو سيد جينسن ، لا تقلق بهذا الشأن
وفي الحقيقة صغيرتي جولي هي من طلبت مني انسه جوليان شيلدون
السيد جينسن : سيدي أنا مستعد للعمل عندك مدى حياتي لأنك أعدتني
إلى صغيرتي وابنتي والشخص الوحيد الذي تبقى لي في هذا العالم
العم كريس : لا تقلق سيد جينسن فجولي ستطلعك على خبرا سيفرحك ،
السيد جينسن : شكرا لك سيدي
العم كريس : عذراء يجب أن انهي المكالمة لدي اجتماع إلى اللقاء
السيد جينسن : إلى اللقاء سيدي .
السيد جنسن يحادث جولي : هل أنتي الانسه جوليان شيلدون ؟؟
السيد جينسن : أنا حقا ممتنا لكي يا انسه شيلدون
جولي : لا عليك سيدي وناديني بجولي فانا صديقة ابنتك
السيد جينسن : شكرا لكي انسه جولي
جولي : سيد جينسن لدي خبرا لك و لك حرية الموافقة أم لا
السيد جينسن : تفضلي انسه جولي
جولي : كلمت جدي و وافق على أن يوظفك في شركة عائلة شيلدون
السيد جينسن : هذا كرما كبيرا منك يا انسه
جولي : لم افعل غير الواجب سيدي
السيد جينسن : بالتأكيد أنا موافق
جولي : ويمكنك البدء متى تشاء وستجد باقي التفاصيل
لوسي : إلى أين سنذهب الآن أبي ؟
السيد جينسن : إلى المنزل يا عزيزتي
السيد جينسن : ماذا يا صغيرتي ؟؟
لوسي : هل بامكاننا اخذ تيدي معنا إلى المنزل ؟
السيد جينسن : لا اعلم يا صغيرتي
جولي : تيدي الم تخبر لوسي بعد ؟!
لوسي : ماذا يخبرني هل هنالك سرا بينكما ولم تطلعاني عليه ؟
تيدي : قام السيد شيلدون جد جولي تبنيني و أنا الآن ....
قاطعته جولي : و الآن أنا و تيدي أصبحنا شقيقين
لوسي بحزن : وهل هذا يعني أنني لن أرى تيدي مجددا ولن العب معه ؟
تيدي : لا بل سنفعل ، لأننا سنكون في نفس المدرسة
لوسي : اجل هذا صحيح ، أنا سعيدة لأجلك تيدي
جولي : هيا تيدي لدينا الكثير من الأمور بانتظارنا الآن
جولي : إلى اللقاء سيد جينسن إلى اللقاء لوسي
السيد جينسن ولوسي : إلى اللقاء
تركنا السيد جينسن ولوسي لوحدهما ليأخذا راحتهما
وذهبنا أنا و تيدي إلى مركز التسوق من اجل شراء ملابس
جديدة لتيدي ولكل ما يحتاجه كان تيدي يخجل بعض الشيء
في البداية و لكن عندما جاءت جدتي معنا وشجعته شعر بالطمأنينة
السيدة ماري : مرحبا يا صغيرتي
السيدة ماري : هل تأخرت عليكما
جولي : لا أبدا ولكنا قررنا أن نجلس ننتظرك ونرتشف العصير ،
و أنتي جدتي هل تريدين أن تشربي شيئا ؟
السيدة ماري : لا شكرا يا عزيزتي
ثم أردفت تكلم تيدي : وهذا الوسيم بالتأكيد تيدي
تيدي : اجل سيدتي أنا تيدي
السيدة ماري : لا تقول سيدتي مرة أخرى أنت الآن حفيدي و أنا جدتك
و سأهتم بك مثلما اهتم بصغيرتي جولي و الآن قد أصبح لدي صغيران
تيدي بفرحة : شكرا لكي يا جدتي
جولي : ما رأيكما أن نقوم الآن للتسوق
السيدة ماري : اجل هيا فلدينا عمل كثير
ابتسم تيدي وهو يرى كيف انه من جديد وجد من يهتم لأمره ويحبه
ثم تجولنا في المركز التسوق أو بالأحرى في الأسواق واشترينا الكثير
من الأغراض و أيضا جعلت جدتي تيدي يشترك في الاختيار و أبداء رأيه
دخلت جدتي ثم بعدها أنا و تيدي
واستقبلتنا روز وبدأ الخدم بإخراج الأغراض من السيارة و أخذها إلى غرفة تيدي
روز : مرحبا بعودتكم سيدتي
و أردفت تكلمني : جولي خذي تيدي ليرى القصر ثم بعدها إلى غرفته
و بعدها احضريه إلى العشاء
والتفت اكلم تيدي : أسمعت تيدي هيا بنا
تجولنا أنا و تيدي وكانت روز لرفقتنا في جميع أنحاء القصر و أطلعته على القوانين
جولي : وهذه غرفتي تيدي والتي هي اقرب غرفة لغرفتك تلك
جولي : إنها غرفة أخي ماكس
تيدي : هل مسافر خارج البلاد
قاطعتها : تيدي أن ماكس مسافر إلى العالم الأخر
تيدي : أنا حقا أسف جولي لم اقصد
جولي بابتسامة : لا عليك بت اعتاد الأمر
و أردفت : لم تعطني رأيك بغرفتك ؟ أنا و روز من أشرفنا على
تيدي : إنها جميلة جدا شكرا لكما
( كانت غرفة تيدي كبيرة وذات جدران مطلية باللون البنفسجي الفاتح
و تتخللها بالأطراف بعض الخطوط الذهبية العمودية و الستائر الحريرية
ذات لون بنفسجي غامق التي تحتوي على بعض الدوائر البرتقالية اللون
وفي منتصفها سرير بنفسجي وفرشة بنفسجية و وسادتين بنفسجيتين و
وسادتين دائريتين متوسطة الحجم برتقالية اللون و خزانة ذات لون
بنفسجي فاتح ومكتب اسود اللون وبعض الألعاب . )
روز : آنستي ستتأخران على موعد العشاء
و أردفت تكلم تيدي : هيا تيدي سنتأخر على موعد العشاء ولتقابل جدي
نزل كل من جولي و تيدي و روز إلى الأسفل وتوجهوا إلى غرفة الطعام
جلست جولي بجانب جدها من الجهة اليسرى وبجانبها تيدي من جهتها
اليسرى و كانت السيدة ماري جالسة بجانب السيد جون من الجهة اليمنى
جولي : مرحبا جدي ( ثم قبلته )
السيد جون : مرحبا يا صغيرتي
السيد جون : مرحبا يا صغيري و لا تناديني بالسيد شيلدون
بل ناديني جدي أنت الآن جزءا من العائلة ؟
السيد جون : و الآن هيا بنا لنتناول الطعام
في اليوم التالي في المدرسة
وبالتحديد عند استراحة الغداء كان الرفاق جميعهم جالسين في طاولة واحدة
جوانا : كيف هو الفتى الصغير جولي ؟؟
جولي : أتقصدين تيدي انه بخير
جولي : هههه اجل انه كذلك ليزا
ديلن : الفتى الذي تبنته عائلة شيلدون
جولي : شكرا لك ، و الآن لم اعد وحيدة في القصر ويوجد من يسليني
جولي : لكم ذلك ولكن احذروا انه شقيقي الآن ولا أريد أن يزعجه احد
توم : لا تقلقي أن أزعجه ويل فسأضربه
ويل : ولما قد أزعجه أنا ؟ فقد تكون أنت من يزعجه وحينها سأضربك
اليكس : أعتقد أنني سأضربكما أنتما الاثنان لأنكما أزعجتماني
توم : معك حق هيا اضرب ويل
ويل : تبا لك وتسمي نفسك صديقا
توم : ومن قال أنني صديقك ؟؟!
توم : أنا صديق لهم وليس لك وكنك التصقت معنا
ويل : وكأنني سأهتم بكلامك
اليكس : كفاكما هل أنتما طفلان أم ماذا ؟
انتبهت تيفاني لصمت ديلن فهمست له : ماذا يشغلك ديلن ؟
ديلن : جولي تقول انه شقيقي يبدوا إنها تشتاق لماكس
تيفاني : بالتأكيد هي تشتاق له و كيف يمكنها أن لا تفعل ذلك
ديلن أطلق تنهيدة صغيرة : و أنا كذلك اشتقت لرفيقي
لا استطيع نسيانه يا تيفاني
جوانا : و أنا كذلك لا استطيع نسيان ماكس كان رائعا
تيفاني : هيا كفاكما و أنا الأخرى لم أنساه ولكن لا نستطيع أعادته
ولا تجعلا جولي تنتبه إلينا فلا نريد أن نعكر مزاجها وفرحتها
ليزا : ما رأيكم أن نخرج قليلا بعد المدرسة مرت مدة لم نخرج فيها
ومنها تحضر جولي شقيقها ونراه
جوانا : أسفون ، ماذا هنالك ؟
جولي : اقترحت ليزا أن نخرج بعد المدرسة
اليكس : حسنا إذا غدا سنخرج ولا تنسي جولي أن تحضري تيدي
ماثيو : يبدو أن الأمور بينكما جيدة
ماثيو : وماذا بشأن أيما ؟
الكس : لم اسمع لها أي خبر من تلك الليلة
ماثيو : أنستطيع القول أنك تخلصت منها ؟
ماثيو : إذا لماذا أراك حزينا بعض الشيء
اليكس : أنا حزين لأجلها بعض الشيء ...... أقصد أعتقد أنني جرحتها
كثيرا ، ولا اعلم أن كانت ستفهم الأمر في نهاية المطاف
ماثيو : أنا واثق من أنها ستفهم وستنساك أيضا
ماثيو : لا تفكر كثيرا ، وغدا أنا متأكد من أننا سنمرح كثيرا
السيدة ماري : مرحبا يا صغيرتي
جولي : جدتي اقترح اليوم الرفاق أن نخرج غدا قليلا
فقد مر شهر لم نخرج معا جميعنا
السيدة ماري : أنا ليس لدي إي مانع ولكن هل ستكونين بخير ؟
جولي : لا تقلقي جدتي سأكون بخير فديلن والرفاق معي
السيدة ماري : وجود ديلن معك يريحني أكثر
جولي : وجدتي هل استطيع اصطحاب تيدي معي ؟؟
جولي : اجل يا جدتي فالرفاق يريدون أن يروه
السيدة ماري : حسنا لا مانع لدي ، أذهبوا واستمتعوا بوقتكم
جولي : شكرا يا جدتي ( وعانقتها ثم تركت المكان وصعدت إلى الأعلى)
ابتسمت السيدة ماري : أتمنى لكما السعادة دوما يا صغيري
لا يوجد أن شاء الله غداً البارت الثاني
أسفة لا أستطيع انزاله اليوم
غداً الصبح ان شاء الله