10-13-2012, 02:56 PM
|
| |
| [color=rgb(0, 0, 139)]
البارت 14
انا اسفة جدا يا بنات
بسبب ظروف والمدرسة ماقدرت الاربعاء انزل البارت
انا اليوم راح انزل نصف البارت
والاربعاء انزل تكملة البارت وراح تكون طويلة
تذكير فيما سبق بالبارت 13
قطع تاي عيله: سيدي هل هنالك خطب هل اتي لمساعدتك؟
اليكس: لا تاي فقط افتح الباب.
ادخل اليكس جولي في السيارة
ووضع رأسها على قدمه لتنام
وهو طول الطريق يتأمل وجهها
تاي: الى اين سيد اليكس؟
اليكس: الى المنزل.
تاي: حسنا سيدي.
حمل اليكس جولي وصعد الى غرفته ووضعها في سريره
جولي جميلة جدا
وهي نائمة كانت اجمل بكثير
اليكس لم يستطع مقاومة جمالها قام بطبع قبلة
صغيرة على خدها
وجلس على كرسي قريب من السرير الذي
جولي نائمة فيه
وطبق يداه ووضع ذقنه عليها
وهو ينظر لجولي ويفكر
اليكس: جولي انتِ تحبين ماكس هذا كثيرا
حتى وهو ميت منذ 3 سنين مازلتي تتذكرينه
-----------------------
في الحديقة الامامية لقصر تيفاني
كانت تيفاني واقفة هي وديلن
تيفاني: ديلن انا خائفة جدا على جولي ..... اتسائل اين هي الان؟
ديلن: لاعليكي انها بخير انا متأكد من ذلك .
اقتربت تيفاني من ديلن
تيفاني: حقا ديلن انت متأكد ؟ !!!
حظن ديلن تيفاني
ديلن: نعم يا عزيزتي...... وجه نظره الى السماء والنجوم تتلئلئ في عينيه البنيتين وشرد لولهة
تيفاني: عزيزي مابك مالذي يشغل تفكيرك؟
ديلن : لا شيئ يا عزيزتي فقط...لالا لست متأكدا
تيفاني تنظر لديلن بشك وبرائة : ديلن هل تخفي علي شيئا؟
ديلن وهو ينظر الى تيفاني بحنان: لا يا عزيزتي وهل اجرأ على ذلك..... ثم ابتسم لها ابتسامتا مصطنعة
تيفاني: اذا هيا قل لي ديلن ما تفكر فيه.
ديلن بأرتباك: حسنا اذا سأخبركِ ...... كنت افكر ألم تنتبهي لاليكس اليوم؟
تيفاني: ماذا مالذي تقصده؟
ديلن: كان سعيدا لرؤيتنا عندما ذهبنا له اليوم ولكن ملامح وجهه تغيرت عندما لم يرا معنا جولي
تيفاني: ان هذا شيئا طبيعي يا ديلن فاليكس بالتأكد ظن ان جولي قد يكون جرى لها شيئا ما
ديلن: وما تفسيركي عندما كنا امس في صالة البولينغ ودعت جولي اليكس بماكس فقد تبدلت ملامحه فجأة
وعندما رأها تبكي قلق جدا ولحقها وعندما كان في المشفى عرفت وهو غائب عن الوعي نطق اسمها وعندما ذهبنا للتخييم في الباص الم تلاحظي نظراته لها وعندما لعبنا وعندما كنا نختار شركائنا في مسابقة السباحة , تيفاني مالتفسير لكل هذا؟
تيفاني: لايوجد شيئا يا ديلن للقلق عليه لان كل هذا مجرد تفاهات ثم سكتت قليلا
ديلن: مابكِ تيفاني لما سكتي؟
تيفاني: انت تفكر انه قد يكون اليكس .... جولي؟؟؟؟
ديلن: نعم انا افكر في هذا.
تيفاني بسعادة: اذا واخيرا ياديلن!!!
ديلن وهو ينظر بحيرة لتيفاني: لا اعلم تيفاني ان كان شكي صحيحا ام لا ولكني اعتقد ان ماثيو يعلم بشيئا ما فكما تعرفين هو صديق اليكس منذ زمن وهو مثل اخيه ولا يفارقه اطلاقا.
تيفاني : اتمنى ان تكون شكوك صحيحة يا ديلن لان جولي حقا تحتاج لفتى في حياتها لكي ينيسها بعض همومها واحزانها ويعوضها عن ماكس ولو قليلا.
ديلن : اتمنى ذلك ..... ان الجو بارد في الخاج هيا يا حبيبتي ادخلي لكي لا تمرضي.
تيفاني: اجل صحيح .... حسنا اذا تصبح على خير يا حبيبي.
ديلن: تصبحين على خير.
استدارت تيفاني وهي تتمشى للدخول الى القصر
ديلن: تيفاني
استدارت بسرعة ولكن
اطبق ديلن شفتها على شفتيها واعطاها قبلة
في الصباح
مابي مالذي يحدث لي
احسس انني ثقيلة جدا
بالكاد استطيع فتح عيني
ماهذا ؟ اين انا ؟ ماهذا المكان ؟
متى اتيت الى هنا ؟ ومن احظرني ؟
جلست جولي بسرعة وهي خائفة وتنظر الى ماحولها
اليكس: استيقظتِ اخيرا!!
جولي: اا اليكس مالذي تفعله هنا ؟ واااين انا ؟ ولـ لما انا واا انت في نفس المكان ؟
اليكس: مابك اهدأي انتي في قصرنا وهذه غرفتي احضرتكي ليلة امس فقد كنت متعبة جدا حتى انك بالكاد استطعت فتح عينيكي قليلا ثم نمتي نوما عميقا والان استيقظتي .
جولي: آآه .... تذكرت فقد كنت قرب ماكس
انزل اليكس وجهه حزينا ثم توجه الى النافذ وهي مفتوحة والستائر ذات اللون الازرق الفاتح تتطاير بسبب الهواء ووردة الياسمين المتفتحة تنشر عطرها في الغرفة.
اليكس: يبدو ان لماكس هذا ذكريات لاتفارقكِ ابدا .
جولي بحزن منزلة رأسها: نعم صحيح الكثير من الذكريات .
عندما سمع اليكس كلماتها ى
احس ان خنجرا غرز في صدره
[ اليكس ]
مابك اليكس مالذي يحدث لك لما بدأت تكثر من الاهتمام بها هل حقا بدأت.. لالا لا تقلها اذا لماذا اشعر بالغيرة من ماكس
جولي بفزع : اا اين هي ملابسي ؟
اليكس: ستحضرها الخادمة اليكي بعد قليل , سأترككي الان لتبدلي ثيابكي وتنزلي للاسفل لنتناول الافطار
جولي : ........
خرج اليكس من الغرفة واسند راسه على الباب
اليكس مابك يا فتى لما اصبحت ضعيفا هكذا
نزلت جولي للاسفل وهي تتبع الخادمة لانها لا تعرف اي شيء
في هذا القصر
الخادمة: وصلنا انستي تفضلي.
رفعت جولي رأسها ورأت اليكس جالس في كرسي ويتامل الحديقة والنباتات, احس اليكس بقدومهما
فنظر لجولي وهو يبتسم ارتبكت جولي من ابتسامته الساحر التي كانت تجعل الجدار يذوب من سحرها
اليكس: هيا تعالي لاتخجلي.
جولي بكل ثقة: ومن ماذا اخجل؟
ابتسم اليكس على كلامها وقال بصوت خافت: هذه هي جولي التي اعرفها.
جولي: هل قلت شيئا؟
اليكس: لا اطلاقا.
نظرت جولي للحديقة واعجبت بها جدا
اليكس: هل اعجبتكي؟
جولي حولت نظراتها لاليكس: ماذا؟
اليكس بأبتسامه: قلت هل اعجبتكي؟
اعادت جولي نظرها للحديقة : نعم كثيرا.
اليكس: اذا لتتركي الحديقة ولتتناولي افطارك .
ابتسمت جولي فقد احست ان اليكس اهتم لها
وهما يتناولان الافطار بصمت
قررت جولي ان تكسره
جولي: اليكس... لا ارى اي احد من افراد عائلتك؟ اين هم؟
ان والدي في مسافران واخي الكبير يدرس في الخارج هذه اخر سنة له
كم اشتقت له.
جولي: من الجيد ان يكون عندك اخ.
اليكس: نعم هذا صحيح.
تذكرت جولي بعض الذكريات السعيدة لها وللتوام سيسي وسو اختها واخاها الذان كان عمرهما 6 سنوات عندما توفيا
ابتسمت من غير شعور
انتبه اليكس لابتسامتها البرئية والتي كانت تدل على امرا جميلا جدا
انتهى الجزء الاول من البارت 14
انتظروني ان شاء الله الثلاثاء
او الابعاء الجزء الثاني من البارت 14
[/color] |
__________________  يابنات راح احاول انزل البارت القادم
يوم 26 ♥ 12 يوم الاربعاء
روايتي الاولى
رواية ....... انستي الصغيرة ...... للكاتبة سلوى التميمي http://vb.arabseyes.com/t350012.html |
المواضيع المتشابهه 
972Likes
العرض العادي
