عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 06-11-2005, 09:36 PM
 
مشاركة: ملفات شخصية محترقة بالعلن




نحن و عوامل التعرية

الصخور تتعرض لعوامل التعرية و الزمن كفيل بكل شيء كما يقال,أين نحن من أنفسنا حين نتجرد من حقوقنا التي نأخذها بالولادة؟
الأم و الأب و العائلة أو القبيلة و لون جلدك و لغتك و طبقتك الاجتماعية و قوانين القبيلة و العادات و التقاليد..و يصل المرء لسن العشرين وهو من المفترض أن يكون في أوج النضج و الحيوية و يقول :"أنا ابن فلان و فلانة"
إذن هو لم يصنع نفسه ولم يفكر في ذلك الوقت (ما أنا) و إذا جردناه من جميع (الفاسيليتيز) نجد أنه بلا معنى (ربما), من وجهة نظري حقوق الولادة يجب أن نستحقها, إذا أردنا أن نكون (أبناء ارستقراطيين) علينا بإستحقاق ذلك, كالخبز..يقول أديب فقير المال غني الروح و الأدب:
الخبز للشعب كله و هذا حقه ولكن ما هو حق الخبز؟

و الحق الاخر المكتسب هو (التسلط الحكمي) يصدر الشخص لنفسه مرسوم ملكي و يقرر بأنه ذو أحقية في إصدار الاحكام على الاخرين, هذا صالح و هذا طالح ,هذا يفعل في السر كذا و يبدأ يرقي نفسه بنفسه و يختار أنه المختار..و بئس الاختيار يا صاح

أشعر في هذه اللحظة ببعض الحزن و خيبة الأمل..و أقرر منذ أشهر اجراء عملية بتر ولكني لا أعرف لماذا لا أجريها و أنتهي من الألم نهائياً..إن البتر هو الموت و أن تختار بتر شخص مهم في حياتك يشبه قطع يدك..و سيبدو عليك الفرق شاسعاً..

أأتوكل على الله و أبتر يدي هذه الليلة؟
ولكني لا أستطيع..أعاني من نزعتي للتملك و الاحتفاظ ببعض انسانيتي لنفسي من البؤس المبكر

سأعتزل أياماً..بعد اذنكم لانني بحاجة ماسة لنفسي و لأخي
__________________
يمكن للأفكــــار و الكلمـــات أن تغير العالم إن وجدت في مكانها الصحيح
  #7  
قديم 06-12-2005, 08:56 AM
 
مشاركة: ملفات شخصية محترقة بالعلن

كنت طفلاً صغيراً..وكانت تبكي...

منذ يومي رقم 1 في الحياة وانا أحمل في عيني طعم الحزن, كان طعماً لايستساغ ولكن كنت قد تعودت عليه, فاعتبرت بأنه طعم الحياة, كنت طفلاً.

كان يوماً بارداً من ايام شتاء قاسي ..استيقضت مبكراً ولا أظن اني أستيقضت أبكر وانشط من ذلك اليوم, وجدت أمي قد جهزت الافطار وجهزت ملابسي الجديدة وحقيبة مدرستي الجديده التي لم تحوي الا الاقلام والدفاتر و فطوري, كان يومي الأول في المدرسة ..ذلك العالم الذي كنت اتمنى ان ادخله انا وابن جاري الذي في سني "حمد", في الليله السابقه كنت اتحدث معه, كنت اقول :سوف ندخل المدرسة يا حمد,, اكيد بيحطونا في فصل واحد عشان احنا جيران,, قال ضاحكاً: "توك بزر" ...لم اعي ما قاله انا وهو في نفس العمر ...الفرق هو انه يكبرني حجماً بالنسبة لمن هم في سني كنت اعد الانحل والاضعف, لم اكترث لكلامه..كنت اتذكر كلام امي..سأدخل وسأكون الأول..

حملت حقيبتي التي تكبرني حجماً ...تبسمت أمي , حضنتني ...وأضنها لاول مره تجدني بين ذراعيها...لا أعلم ربما الحقيبة اضافت حيزاً لذلك الجسم النحيل,
كنت طفلاً

عدت لأمي وحقيبة مدرستي كما كانت ... اقلام ..دفاتر...فطوري,,,
بحثت امي في الحقيبة جيداً..قالت ..اين كتبك..؟
قلت لها حزيناً.. ليس لدي كتب!
قالت لماذا؟
كان ابي صامتاً..
قلت : المدير يقول انني لست مستعد ..يجب ان اكبر ...في السنة القادمة..
فهمت امي مالم استطع فهمه...
بدأت عيناها تتلألأ...ابتسمتُ و قلت لها لاعليك يا أمي سوف اكبر غداً..سأنام مبكرا واكبر...
رأيتها...تبسمتْ ... وكانت تبكي ... وكنت طفلاً.

لازمني هذا الجسد النحيل ...كان رفاق ابي يسألوه ..ماشاء الله كم عمر ابنك؟
كان يقول 10 سنوات...وكنت اسمع ردودهم التي مازلت اذكرها ..فكان لها وقع كبير,
كانوا يقولون...اعتقدنا بأنه اصغر من ذلك.. اهو يعاني من شيء؟

كان جسدي يقشعر لبرودة اعينهم ونظراتهم...وكنت طفلاً

في احد الليالي .. المرض يشتد ... لم اعد اقوى على الكلام او الحركه ...كنت شبحاً يرتدي شبة جسد...ارجتف وكأن عاصفة تعصف بذاك الجسد...اتذكر حينها ابي وامي واخوتي ...نجلس أمام التلفاز نتسامر ...يحين موعد النوم..يتوجة ابي الى التلفاز ...يدير التحكم ويطفئه...كنت ارى التلفاز بعد ان كان مدويا يعرض اجمل الصور والالوان..يتحول الي قطعه فضية لا معنى لها..وأقول في نفسي...ذهب التلفاز ويعود غدا!...كنت اظن اني في تلك الليله سوف اذهب واعود غداً..سأعود بجسد اقوى واحلام اكبر وسيأتي اهلي واخوتي ليشاهدوا جديدي بعد العوده!

مازالت الحمى تشتد..كانت أمي تنظر الى وانا شارد العينين ... وتدعوا الله ...تضع يدها على جبيني...

قلت لها ببقايا صوتي : ماما .. سأذهب وأعود غداً...لاتقلقي .
رأيت عينيها تتلألأ...ضمتني ...وسمعت نشيجاً كجلاميد الصخر على قلبي...
فقلت لا تقلقلي لن أذهب سأبقى مريضاً ولن أذهب ...نظرت الي وعينها قد غطتها حبات الؤلؤ ...عرفت حينها ان الؤلؤ مخلوق من عين هذه المرأة...أمي,
أبتسمتُ لها لعينيها ...تبسمت ...وكانت تبكي ...وكنت طفلاً.


*************

اختي نسمه

استسمحك عذراً ..فقد بكيت بصمتٍ وانا أقرأ أحرفكِ التي أجزم أنها دموع قلب خرجت فتشكلت أحرف.

فما استطعت أن أسطير على حزني ...ولم أشعر بنفسي إلا وأنا اغرس اصابعي على لوحة مفاتيح جهازي...لأعترف بشيء من الماضي...


نسمة..
ليت الزمان يعود...
لنمسح تلك التي اسميتُها لآلئ ..ماسات ....ما عدت اذكر ...

تحية من القلب ...

ابوهايل
__________________
°عيون العرب°
°ملتقى العالم العربي°
  #8  
قديم 06-12-2005, 02:46 PM
 
مشاركة: ملفات شخصية محترقة بالعلن

أحياناً لا تكون الرؤية واضحة في هذه الحياة, و نلوم الضباب, و نكتشف بعد زمن أن الرؤية كانت واضحة ولكننا كنا نخشى الرؤية دون زجاج عازل يحمي أعيننا من ألم ضوء الشمس..و حين يهبط الليل نكتشف عمق الظلمة بداخلنا فلا نرى إلا أمهاتنا و لحسن الحظ أن الامهات لا يغبن ابداً مهما حدث..لا أعرف كيف يفلعن ذلك و كيف تنجلي أصواتهن من بين جميع الاصوات..

و الأكثر أجهل كيف ندرك أننا بعد كل سنوات العمر سنتوه و نفقد الطمأنينة و حضن الأم هو الوحيد القادر على فتح قلوبنا مجدداً للحياة..

البارحة أدركت بأن من فقد أمه الأولى لن يجدها في امرأة ثانية..مهما فعلت الثانية..

(لا حزن أبوح به و لستِ تدرين شيئاً عن معاناتي..مضاع هاجرت مدني عني و ما أثمرت شيئاً ندائاتي..)

ابو هايل أشكرك شكراً مجرداً من الزخارف

شكراً
__________________
يمكن للأفكــــار و الكلمـــات أن تغير العالم إن وجدت في مكانها الصحيح
  #9  
قديم 07-04-2005, 03:02 PM
 
مشاركة: ملفات شخصية محترقة بالعلن

أشعر بالوفاء الاحمق تجاه ما يحيط بي..حتى الاصوات التي تسكنني..سافرت اليوم سيدة عمري و اشرقت في بلاد أخرى و منذ قليل بكيت على الهاتف معلنة وحدتي في منزل لا اسمع فيه إلا خطواتي..و كلمة (عودي) و أتذكر كل القصائد التي قرأتها معلناً فيها الشعراء عن رفع راية الوحدة القاتمة مرددين (عودي)..لكن من عادت منهن بسماع هذه الكلمة؟

سمعت صوت اخواتها يستمتعن بحضورها المشرق,و أحدثهن واحدة تلو الاخرى و أسألهن عن حالهن و ألم يكتفين منها ااعيدوها إلي؟ و يستنكرن معترضات و كأن بيدي القرار
هيا عودي يا اميرتي..و ترد علي (توي واصلة لسة بثياب السفر) اخبرتها بأنها تأخرت على المنزل,تباً لكل التواقيت التي لا اسمع فيها تذمرها اليومي..و منذ اليوم سأبدأ برنامجي في اليتم بعيداً عنها..و اتذكر رجائي العقيم لامي حين ذهبت اخر مرة تلد فيها بأنني سأسمع الكلام و سأنام مبكراً و سأحل واجباتي قبل اللعب و سأكل كل ما تقوله لي و سأشرب الحليب و لن اهرب عندما تريد عقابي..لكنها لم تسمع نصف رجائي..

واتصل والدي ليطمئن على وحيدته المستوحشة و يسألني تتغدي بره؟
أشعر بالوحدة الغريبة كأنني سافرت و تغربت و انا في بيتي..و أميل للمرابطة في البيت
و أتذكر..(لن يكون لي بيت) أنا كاليهود مشردة بلا بيت و اعيش هنا كما يعيش اليهودي في ارض الفلسطينيين..مجرد طفيلية , و أشعر بالرغبة العميقة للبكاء

و اقرأ للبياتي:"كان شهيد الوطن الصاعد من قاع الابداع غريقاً في النور"

ذاك الملاك الشيطاني كم توق نفسي لاختطافه و وضعه في ورقة ابتلعها ليصبح مني و فيني ولا يخرج من حدودي ما حييت و اذا مت..ذاب ترابه بترابي..
لنتوحد في يوم التلاقي والى ذلك اليوم اعيش في رجفة الخوف من غدٍ مرير يشبه غد عائشة..فقد أحبها عشرون عاماً دون أن يلتقيها و حين التقاها ماتت :00:

و اسمع هاتفي يصدح بصوت فيروز..(ما تندهي مافي حدا....)
و ابتسم هامسة لنفسي:"حتى أنت يا بروتوس"!!
__________________
يمكن للأفكــــار و الكلمـــات أن تغير العالم إن وجدت في مكانها الصحيح
  #10  
قديم 07-05-2005, 02:46 AM
 
مشاركة: ملفات شخصية محترقة بالعلن

النساء و الحب

دوامة لا تنتهي ابداً..كل أنثى على هذه الأرض تبحث عن فريسة لتبتلعها قبل أن يغمرها الطوفان,قرأت قبل فترة كيف أن اليهود يحاولون تفسير انشقاق البحر لسيدنا موسى و كيف غمرت المياة فرعون, و الحقيقة أنهم شبه سذج رغم تفوقهم المثير للغيرة و الحسد..
توقعوا هم (أي اليهود) بأن الرياح في فترة محددة كل (مدري كم عام) بسرعة محددة مما يجعل البحر ينشطر و موسى كان يعرف تلك الطريق و يعرف متى تحدث هذه الظاهرة لذا استطاع الفرار من فرعون و جنوده..

أي هراء هذا<<<هذه العبارة اقولها باستهتار عندما يرتفع حاجبي الايمن ملتصقاً بالجبهة معبراًَ عن امتعاضه المر,ألا يؤمنون بالفرد الصمد؟

كلها نظريات يحاول من خلالها المرء أن يتعايش مع ما يريد الايمان به ولهم دينهم و لنا ديننا

منذ فترة تقترب في عهد معاهدة جنيف قررت أن أستقل مادياً و تباً للقرارات التي تنم عن جهل أحمق,غضب رؤوساء القيبلة و شهقت النساء و هرب الاطفال فقد تحدثت بأمرٍ جلل,و لجهلي المبكر منذ نعومة مخالبي كنت استعين بأرجلي وحدها لاقف و ما أفتئ أقع على وجهي و أنا ضاحكة مدركة أنها زلة (قدم) ولكن الان لا يُسمح لي بالوقوع على وجهي إلا للسجود و تقبيل اقدام والدي..

فليسامحني الرب فقد فتحت قبري قبل موعده بدهر,والله اعلم أين أنا حقاً من الحقيقة..
تسألني ما طموحك؟
و ألعن في نفسي الأسئلة التي لا تثير في نفسي إلا قبيلة من النساء القواعد و أشعر بالكهولة تمتص دمي و مازالت الدوخة تراودني عن نفسي و اراودها عن نفسها..

و اسمع نصائح الاطباء للاطفال:
لا تنسى أن تغسل يديك وتنظف اسنانك و تقرأ الاذكار و تنام على اليمين

فأقتلع رأسي و أضعه جانبي حتى لا توقظني وساوس الأرق
و اردد بسم الله الذي اقتلع هدوئي و النوم من عيوني,بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء أسألك اللهم عمراً قصيراً و قلباً كبيراً و أياماً سعيدة و أحلاماً هانئة..و القليل من المطر حتى أعيش بفرح

و أشكرك اللهم على ما أعطيتني و ما لم تعطني و خذ مني شيطاني لعلك تغفر لي بعض ذنبي

تحية أنيقة في هذا الفجر الساكن و قبلاتي على جباه كل الاطفال الآمنين و غير الآمنين
تصبحوا على ألف ألف خير أحبابي
__________________
يمكن للأفكــــار و الكلمـــات أن تغير العالم إن وجدت في مكانها الصحيح
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ميس شلش تحصل على فتوى شخصية من الشيخ يوسف القرضاوي بالإنشاد أمام الجمهور ابوخضر نور الإسلام - 6 10-13-2007 11:28 PM
مسح ملفات prefetch اوتوماتيكيا نبيل المجهول أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 12-26-2006 02:56 PM
بناء شخصية البنت مسئولية الأم niceshine الحياة الأسرية 3 11-27-2006 04:02 AM
بطاقة شخصية للنبي صلى الله عليه وسلم عثمان أبو الوليد نور الإسلام - 9 09-08-2006 03:09 AM
شخصية الإنسان manouella أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 06-19-2006 11:52 AM


الساعة الآن 01:44 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011