عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree336Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 6 تصويتات, المعدل 4.67. انواع عرض الموضوع
  #111  
قديم 02-09-2013, 06:04 PM
 
انا عنجد آسفة على التأخير
بس كان عندي ظرف
توفى احد أقاربي
انا عنجد آسفة
__________________




رد مع اقتباس
  #112  
قديم 02-09-2013, 06:05 PM
 
اولا عظم الله اجرك
ثانيا عادي لو تاخرتي ننتظر بفارغ الصبر
__________________
sweet black
شكرا اختي Ĵust Đrëâm
على التوقيع[/COLOR]


^_^روايتي الاولى انتي نادلتي^_^

http://vb.arabseyes.com/t330593.html
رد مع اقتباس
  #113  
قديم 02-20-2013, 08:35 PM
 
الــــــــبـــــــــارت الــــــثـــــــــــــالــــــــــــث

تذكير :


شعرت بالبرد فجئة ، نظرت لما ارتديه ، لم يكن شيئا ثقيلا ففي الصباح كان الجو دافئا ... هكذا هو الخريف مخادع بطبعه ... زاد شعوري بالبرد لذا لففت يدي حول نفسي طلبا للدفئ فقال ادوارد : أدخلي فالجو بارد
رفضت قائلة بحزم : لن أدخل مادامت صديقتي لم تأتي
تنهد هو بدوره فهو يعلم انني ان قلت شيئا لن أتراجع عنه وطريقة كلامي أكدت له ان لا فائدة من المحاولة ، نظرت له ، كان ينظر الي بنظرات حيرة .. لاألومه فهو لا يستطيع فعل شيء ، الجو يزداد برودة وأنا لن أدخل وهو لا يرتدي سترة ليعطيها لي ولا يستطيع تركي وحيدة في هذا الوقت ويذهب ليحضر واحدة .. هه عدّت للتحليل مجددا ، لكني توقفت ... نعم توقفت ، لم أشعر بما حولي ، لقد ضعت ، ضعت بين عينيه القرمزيتين ... ظللت أنظر له ولم يوقظني من ضياعي سوى يديه اللتان التفتا حولي لتجذباني الى صدره بنعومة ... قال بعد هنيهة : هل تشعرين بالدفئ الان ؟
لم أعرف ماذا أقول أو أفعل ، شل لساني وتصلبت مرافقي ..كنت محرجة جدا .. ولكن حقيقة ... لا أنكر بأنني شعرت براحة جعلت جفوني تستسلم وتنغلق فأغط في نوم عميق جدا لم استيقظ منه سوى في الصباح

من حسن حظي ان اليوم عطلة فلقد استيقظت على الساعة العاشرة صباحا ، نهضت بسرعة عندما تذكرت امر تولين ... اغتسلت وبدلت ملابسي مع انني لازلت مستغربة من كون انني لم ابدل ملابسي البارحة .... خرجت من غرفتي لألتقي بأبي الذي يجلس ويحتسي القهوة بينما هو يقرأ في جريدة الصباح ... ألقيت عليه التحية واتجهت الى الباب ولكن .... " الى اين ؟ " هذا السؤال استوقفني وليس هذا فقط بل اثار استغرابي خصوصا تلك اللهجة التي نطق بها .... لقد قالها ابي بعصبية
قلت : الى بيت تولين ... تعلم ما حدث اريد ان اطمئن عليها
أبي : لن تذهبي
قلت : ولكن لماذا ؟ انت تعلم انني.....
قال مقاطعا : ما اعلمه هو انك لن تذهبي لبيت ادوارد ثانية
بيت ادوارد ؟! غريب .. اول مرة ينعته بهذا عادة يقول بيت السيد أندريه
قلت : ولكن لماذا ؟
قال : لانك تجاوزتي حدودك مع ذلك المدعو بأدوارد
قلت بدهشة عارمة : مـ...ماذا تعني بأنني تجاوزت حدودي ؟
قال بعضب اكبر : كفى ، لقد رايته البارحة وهو يحضنتك ، ثم الم تسالي كيف اتيت الى هنا ؟! لقد كان يحملك بين ذراعيه .... كان عليك ان تراعي ردة فعلي .. كيف سيكون موقفي وانا اراك بين ذراعيه وتتنعمين بذلك ؟
ماذا ؟ ماذا ؟ ماذا؟ كيف حصل هذا ؟ يا الاهي ..... ولكن ... قلت مدعية البرود : اولا ما حصل لا يعني شيئا لقد انهارت اعصابي حينها وكنت تعبة جدا فأنا من السادسة صباحا لم انم وكانت الساعة آن ذاك هي الثانية صباحا ، ثانيا علي الذهاب للزيارة لأنني ان لم أفعل سيقولون أن ابنة السيد ريتشارد غير مهذبة ولا تتمتع بالرقي ... وسيساء الى سمعتك آنذاك
قال بتردد : حسنا ولكن اعلمي أنها آخر مرة تذهبين فيها
أومأت موافقة وخرجت بسعادة لنجاحي .. طبعا نجحت فأبي يخاف على سمعته اكثر من أي شيء في الدنيا
طرقت الباب ففتح لي ادوارد الباب وقال : صباح الخير
قلت بخجل : صباح الخير
أظن انه لاحظ ذلك لان ملامح وجهه قد تجسدت فيها ملامح الخبث وقال : هل نمت جيدا ؟
ثم كتم ضحكة جعلتني اغضب كثيرا
قال بمشاكسة : حسنا ، ادخلي لن ألهو معك اليوم فأنا سعيد جدا
سعيد ؟ لما ؟ ربما من أجل اكته ... استأذنت منه للذهاب الى تولين مباشرة ...دخلت لغرفتها لأجدها تجلس على سريرها شاردة الذهن
توجهت اليها لأقول : تولين ، عزيزتي ، هل انت بخير ؟
أومأت فتابعت : ماذا حدث ؟ اين كنت البارحة ؟
نظرت الي بحزن لتقول : اردت الخروج قليلا لتصفية ذهني ولكنني تهت عن البيت
قلت باستغراب : تصفي ذهنك من ماذا ؟
قالت : من ما سمعت ابي يقوله لامي في الغرفة
صمت ..لم أشأ ان اتدخل أكثر ولكنها تابعت وقالت بضع كلمات جعلت قلبي الذي كان يغلي قلقا عليها يـ...يتجمد ربما أو لنقل انه تحطم كليا ... كل ما كنت متأكدة منه أنني لم أعد استطيع الشعور به " أخي سيتزوج من ساندرا " هذه الكلمة ظلت تتردد في عقلي مرارا وتكرارا .... مستحيل ...مستحيل .. لن يتزوج
قلت بتردد : وهل يعرف هو بالامر؟
تولين : أظن فلقد سمعت ابي يقول انه مستعجل وسيفاتح بالموضوع بسرعة
مرّت على بالي تلك اللحظة التي قال فيها ادوارد : " حسنا ، ادخلي لن ألهو معك اليوم فأنا سعيد جدا "
الان فهمت لما هو كذلك .... سرت رعشة في جسدي وشعرت برغبة جامحة بالبكاء ... فلذا قلت لتولين : سأحضر لك كأس ماء لتهدئي أعصابك
ثم خرجت من الغرفة دون ان اسمع حتى ما قالته ..... مشيت مطأطأة رأسي اقاوم تلك الرغبة في الصراخ والبكاء لعل ذلك يجعل قلبي ينبض من جديد
وبينما انا كذلك اصطدمت بشخص ، نظرت لأعلى فقد كان طوله شديدا ليقع بصري على تلك العينان القرمزيتان ... الرحمة ارجوك ... هو اخر من كنت اود رؤيته ومن دون سابق انذار اغرورقت عيناي بالدموع وبدأت اشهق بالبكاء
قال بخوف : مابك ؟ ارجوك اجيبيني
قلت من بين شهقاتي وأكاد اجزم انني حينها كنت حمقاء لا تفقه ما تقوله : أخرج ... اخرج
قال باستغراب : كاميليا .... هل يزعجك تواجدي في البيت ؟
احمق ....انا لم اقصد البيت ... بل قصدت قلبي ..... نعم اردته ان يخرج من قلبي لعله يرتاح من هذه المأساة التي اصيب بها
تمالكت اعصابي وقلت : بل قصدت نفسي ، شعرت ببعض الاختناق فأردت الخروج
تصنعت الابتسامة واردفت : انا اشعر بتحسن الان شكرا لاهتمامك
قال بقلق : هل انت متأكدة ؟
اومات له واتجهت الى المطبخ محضرة كأس الماء
................
عدت الى تولين وبدأنا بالحديث محاولة تجنب التحدث في الموضوع .. ولأغير من الوضع قلت : لو انك كنت متواجدة البارحة ورايت وجه تلك المشعوذة
تولين : ساندرا؟! لماذا ؟
قلت : حاولت أن تهزأ بي ولكني وضعتها عند حدها
تابعت بتذمر ممازح : ليتك كنت لرؤيتها
قالت بابتسامة : لن تكون ملامحها مضحكة كما كانت البارحة عند عودتي
استغربت : ماذا تقصدين ؟
قالت : عندما عدت بقي ابي وامي يتحدثان مع الشرطي ودخلت انا وتلك الحمقاء بحثا عن ادوارد ووجدناه بالصالة وانت معه
زاد استغرابي : لااذكر انني كنت معه
تابعت : هذا لانك كنت نائمة
تابعت كالحمقاء وانا ادرك تماما انني كنت كذلك : وما الذي سيزعجها في نومي ؟
تولين : لين في نومك بل مكانه
قلت بحذر : مكانه؟!
تولين : كنت تضعين راسك على كتف ادوارد
الـــصـــدمــة الــكـــبــرى
قلت ببلاهة : نعم؟
بقيت تولين تضحك على تعابير وجهي الخجل وتتذكر وجه ساندرا لتضحك اكثر فأكثر

*******************************************

اعذروني كثيرا على التأخير وقصر البارت ولكن هذا يعزى على الظروف التي مررت بها
حيث ان احد افراد اسرتي انتقل الى رحمة الله

ارجو ان تعذروني وانا جد اسفة لهذا
__________________




رد مع اقتباس
  #114  
قديم 02-20-2013, 09:02 PM
 
مشكووووره وننتظر التكملة
__________________
sweet black
شكرا اختي Ĵust Đrëâm
على التوقيع[/COLOR]


^_^روايتي الاولى انتي نادلتي^_^

http://vb.arabseyes.com/t330593.html
رد مع اقتباس
  #115  
قديم 02-20-2013, 09:05 PM
 
البقية بحياتك حبيبتي ... اكيد نعذرك :hmmm:


والبارت كتييييييييير حلوووووووووو .. بأنتظار البارت القادم
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:07 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011