عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree336Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 6 تصويتات, المعدل 4.67. انواع عرض الموضوع
  #166  
قديم 05-01-2013, 10:26 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥✿Black Angel✿♥ مشاهدة المشاركة
* رأيكم أكيد ؟


البــــــــارت فــي قمــة الرووووووووعـــــة

* أي انتقاد أو تعليق ؟


لايوجد


* توقعات لما سيحصل في الحفلة ؟

ما بعرف


اكييييد نحــن نقدر ضروفك وراح ننتضر البارت القادم ع احر من الجمر
[/color]
[/b][/SIZE]
تــــســــلميلي
شكرا لمرورك الرائع
نورتي :glb:
__________________




رد مع اقتباس
  #167  
قديم 05-01-2013, 10:26 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة red _ rose مشاهدة المشاركة
حححجججججججججز ولي عوده ان شاااااء الله ..
بانتظارك .....
__________________




رد مع اقتباس
  #168  
قديم 05-04-2013, 09:16 AM
 
أتاخررررررررررررررررررررررررررررتي كتيررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
ووووووووووووووووووووووووووووييييييييييييييين الباااااااااااااااااااارت
رد مع اقتباس
  #169  
قديم 05-29-2013, 09:01 AM
 
البارت البارت البارت
__________________

رد مع اقتباس
  #170  
قديم 05-30-2013, 10:32 AM
 


الـبـارت الـخـامـس


عندما تأتيك السعادة فجأة تستقبلها بصدر مفتوح ... وحتى ان لم تكن من نصيبك ستستشعرها بكل أحاسيسك وترمي بالعواقب عرض الحائط لاتأبه لثرثرات عقلك فصوته غير مسموع بسبب نبضات قلبك العنيفة التي تتلهف بشدة للدخول لتلك السعادة ... موقتة ربما ولكن لابأس


الثاني عشر من آذار .... تاريخ لن أنساه ما حييت
رأيتها من نافذة البيت مبتسمة بخجل للكلمات التي ينطقها مارك باندهاش .... مشى متجها الى السيارة وتبعته هي بفستانها ذاك ، رمادي جميل يتسع بحرية عند منطقة الخصر ومن الاعلى زين "بالدانديل " اكتسب لونا نهديا آخاذ ... رفعت شعرها الذي يشبه الشوكولا بتسريحة بسيطة وخصل تنسدل على رقبتها ووجهها
طرقات على الباب جعلتني أخرج من دوامة التحليل خاصتي .... فتحت لآراه بكامل أناقته المعتادة فتبدأ دقات قلبي بعزف لحن لازمني منذ مدة .... طوله الشامخ يكسبة هيبة لا مثيل لها ..وعرض كتفيه تمنحانه هالة من السيطرة سرعان ما تنتشر بالمكان .. عيناه وبغض النظر عن لونهما الفريد الآسر فإن حدتهما تشهر للجميع وقاره .....شعره الذي يشابه حقول القمح انسدلت اشعة شمس الغروب عليها وبذلته السوداء تلك أضافت على رجولته روقنا جميلا ..... منظره ذاك كان كفيل ليهدم كل الجسور ويسقط كل القرارات .. فعذرا قلبي اليلة لن أزيدك الا عذابا
قال: مدهشة... رائعة ... أعني تبدين جميلة
أومأت : شكرا وانت أيضا
قال:هل نذهب؟؟
أومأت وخرجت ،تبعته بعدما أغلقت الباب فأبي العزيز خارج البلدة في صفقة مهمة ،مهمة جدا....... ياله من عذر متكرر .. في كل مرة أبقى فيها وحدي ويذهب هو لصفقة المهمة جدا
طوال الطريق كان الصمت يعزف موسيقاه ليجبرنا على الانصات له ..دخلنا الى الحفل وانضممنا الى مارك وتولي بسرعة .. لحظات لتبدأ بعدها موسيقى ناعمة جدا جذبت الجميع ليرقصوا عليها منهم مارك وتولي ....بقيت أنظر لهما... كم يحبها مارك، فقط لو يعترفان بذلك ..تولين فتاة شديدة الخجل لن تقوم بالخطوة الاولى ابدا لذا على مارك أن....
امسك يدي وسحبني الى حلبة الرقص قائلا: كفاك تحليلا
أحاط ذراعه بخاصرتي لتنتابني قشعريرة دغدغت أنحاء جسمي ..يا له من شعور جميل ... ابتسمت لأزيل بعضا من شجنات التوتر ووضعت يدي الحرة على كتفه
قلت: كيف عرفت انني أحلل؟؟
قال بابتسامة: في كل مرة تبدأين بالتحليل تظهر تقطيبة خفيفة على جبينك
قلت : حقا؟.. لم أكن أعرف
قال : فستانك جميل.. هذا اللون جميل عليك.... قرمزي و سواد من شعرك .. مزيج رائع
ازلت عينيه عنه وقلت : شكرا هذا من ذوقك
قال : دبوس شعرك .... رأيته من قبل
قلت : أجل .. انه دبوس أمي
قال : صحيح
حمقاآاآاء ........ جدي شيئا لتقوليه ... انه يبحث عن أي سبب ليجعلني اتحدث وانا أكتفي بأجوبة مختصرة..... وجدتها
قلت : ما اسم هذه الزهرة الرائعة؟
استغرب وقال : الا تعرفين؟؟
أجبت : هل علي ذلك؟
ابتسم وقال : على ما أظن نعم .... عموما أنا احب هذه الزهرة كثيرا
قلت : ما اسمها؟؟؟؟
قال: سأخبرك عند عودتنا من الحفل
ضغط على يدي التي يمسك بها ... نظرت اليه لأجده ينظر الى تلك اليد ... السوار ..لا أردت نزعه ولكني لم أستطع
قال: مرت عشر سنوات على ذلك اليوم..... كبرت كامي
آه يا ادي ليتني بقيت تلك الفتاة الصغيرة التي تركض نحوك بمحبة يظنها الجميع صداقة طفولة .... ليس كما هو الوضع الان..... فمجرد الحديث الودود معك ينتج أقاويل كثير ..... كم أرغب بأن أقول لك الان كم اشتقـ....
ادوارد: اشتقت لك
فتحت عيني على مصرعيهما لتلك الكلمة ...تنملت أطرافي تماما ياالاهي الرحمة
انتهت الموسيقى فابتعد كل عن شريكه ويبدأ بالتصفيق ... صعد أحد الرجال الى المنصة في يده ورقة ويبدأ بالقول : أعزائي الحضور لكم يسعدنا وجودنا معكم الان ... شرفتمونا بحضوركم
بدأ الجميع بالتصفيق فأكمل بعدها : كما ذكرنا لكم سابقا ، سيتم اختيار أفضل ثنائي في هذا الحفل وقد أخذنا أسمائكم عند دخولكم للحفل .. هاقد تم الاختيار.... كم يشرفني أن أستدعي ابنة المحافظ ... الانسة أراوان لتعلن الثنائي الفائز فلتتفضل
صعدت فتاة جميلة نوعا ما بفستانها الاصفر وسط تصفيق الحضور بشموخ .. وقفت خلف مكبر الصوت لتقول : تم اختيارهما اعتمادا على لغة عينيهما التي لاتنفك عن قول ما في قلبهما .... أطلب منهما الحضور ليتسلما الجائزة البسيطة والتي هي عبارة عن عقد للفتاة ودبوس لبدلة الفتى.....أعزائي الحضور ارجو منكم ان تقدموا التهاني الحارة لهما .... الفائزان هما ...... تولي ومارك
بقيا متسمران مكانهما من الصدمة .. عيونعما جحظت ووصالهما تجمدت ... بدأ الجميع بالتصفيق من جديد والبعض يصفر لهما .. أما ادوارد فقد كان يحاول ان يحرك كتلتا الجليد .. وها قد نجح فقد صعدا ليستلما الجائزة والتهاني الحارة من اراوان


عدنا من الحفل في الليل وأنا أفكر ... ما هذا الشعور؟؟ لا يعقل أن حماقتي وصلت لحد جعلتني أتامل نيل تلك الجائزة.... مستحيل فهو شعور من طرف واحد فقط
وصلنا الى باب بيتي وقال : شكرا لك لانك قبلت دعوتي ... أمضيت وقتا ممتعا ... تصبحين على خير
وهم ذاهبا فقلت بسرعة : ادي
التفت لي بابتسامة استغراب فقلت بسرعة : اعني ادوارد..... لم تقلي ما اسم الزهرة التي تضعها؟
اتسعت ابتسامته: دعى زهرة الكاميليا يا كامي
قلت: جميلة جدا
قال : صحيح.... والان تبدين تعبة تصبحين على خير
وقف عند أول السلم ليقول : سأسعد كثيرا ان عدتي تلك الصغيرة التي تناديني دائما قائلة: ادي تعال والعب معنا
قلت : تصبح على خير .... ادي
ودخلت بسرعة الي البيت ... الى غرفتي بالتحديد ... جلست فوق السرير والبسمة تسطر على شفتي ولكن سرعان ما انتهت عندما على صوت عقلي لدرجة جعلتني أسمع صراخه بالحقيقة التي انقشع غشائها امام عيني .... كل ما حدث اليوم هو لا شيء ..... ادوارد لتلك الساندرا في النهاية .... هو يحبها وسيتزوجها عن قريب
حمقاء... حمقاء لانك سمحت للجسور ان تتحطم .... حمقاء لانك تغاضيتي عن قرارتك بالابتعاد ..... وحمقاء كبرى لانك بقيت على حبك له
نمت على تلك التمتمات ولم أستيقظ سوى على صوت طرقات الباب .....


ذهبت لافتح فوجدتها تولين التي هلعت قائلة : يا الاهي
قلت باستغراب : مابك
قالت: هل شاهدت وجهك في المرآة ؟! تبدين كمن اطلق قنبلة في وجهك
قلت ببرود : تعالي .... ادخلي
اتجهت الى الحمام ولحقتني هي ..... بدأت برمي المياه الباردة على وجهي لاستيقظ جيدا ، اما هي فتابعت حديثها عن الحفلة
تولين: لقد كانت راائعة... الاضاءة والتصميم والموسيقى ومارك .... يا الاهي كم كان وسيما ورائعة .... اما الجائزة فقد كانت الاجمل لم أتوقع ان تكون من نصيبي ...... صحيح كوكي لما بقيت متجمدة كالبلهاء مع أخي ؟ كان عليك فعل شيء ما
صرخت فيها قائلة : تولي انا لن أتودد لشخص سيتزوج بعد أيام
انزلت رأسها بحزن لتمتم بكلمة أعتذار ..... يا الاهي ، اهدأي كامي اهدأي
قلت : انا من يجب أن تعتذر .... آسفة لم أقصد الصراخ هكذا
تولين : قلت هذا لأنك تحبينه
قلت بأسى : أنا كذلك بالفعل ..... ولكن ماذا على أن افعل ؟! هو يحب ساندرا ..ويريدها زوجة له ، لم يعد هناك ما أستطيع فعله ، علي فقط الابتعاد
تابعت بعد لحظة : ما الامر الذي جعلك تأتين منذ الصباح؟
تولين : أردتك أن تأتي معي ، فلدى ادوارد تدريب على الاسعافات الاولية لمن يغرق في المسابح
قلت: مسبح ؟؟ لا أنا لن آتي
تولين : لن يحصل شيء صدقيني .... ثم ان أدوارد من يدعوك
قلت باستغراب : ادوارد؟
تولين: أجل ... اتى الي اليوم ودعاني ثم قال لي ان اتي لاطلب منك المجيء ... سنستمتع .... أرجوك لا أريد ان أكون مع ساندرا وحدي
قلت: ساندرا ستذهب ؟؟
تولين : انسيتي أنهما في نفس الكلية .... صحيح انهما ليسا بنفس الدفعة فهي اصغر منه بسنة ولكن لابد انها من أرادت أخذ التدريب في هذا الوقت لتكون معه
قلت : حسنا.... سآتي
دخلت الى غرفتي لأجهز نفسي وأنا أفكر في حقيقة قراري ... هل سأذهب فعلا من أجل تولين أم أن تلك الرغبة الملحة لرؤيته هي السبب ؟ أو ربما هو عدم قبولي لكونه معها وحدهما ..... يا الاهي توقفي عن تفكير كامي ولا سينفجر رأسك الى أشلاء


اتجهنا الى المسبح الواسع ذاك .... يغلب عليه اللون الازرق في الطلاء لينعكس على لون الماء فيجعلها زرقاء ويكأنها بحر بالفعل
بينما نحن نسير الى مكان التدريب تحدث ادوارد : كل هذا الوقت لتجهزن في أنفسكن ؟!
تولين : بالتأكيد لا ، كنت أقنع كوكي فهي لم تكن تريد المجيء
نظرت لتولين نظرة عتاب ... لما أخبرته ؟! بالتأكيد سيسأل....
ادوارد : لماذا؟
يا الاهي ....... تولين : تعلم أنها لا تستطيع السباحة
ضحكت تلك الحمقاء بسخرية علي ... آآآه كم أكرهها ... ها أنا أندم على ما أقحمت به نفسي .. لما أتيت لمااااا؟؟؟؟ نظرت الي فوجدته ينظر الي بضحكة مخفية جعلتني أسترجع ذكرى جميلة
كنا نركض أنا وهو لنختبئ من تولين عند مجرى النهر ... وهناك تعثرت بحجر مما جعلني أسقط فيه .. ولخوفي من المياه بدأت أصرخ بالنجدة ولكنه لم يساعدني .. استغربت من الامر وتوقفت عن الصراخ ... نظرت لنفسي لأجد أن مستوى المياه يصل الى معدتي فقط
تانفجر ضاحكا على منظري .. غضبت بخجل طالبة منه التوقف عن الضحك ولكن يألى ذلك ... فقد توازنه ليسقط هو الاخر في النهر بطريقة مضحكة جدا .فأنفجر أنا ضحكا تبعني هو في ذلك بعد أن استعاد توازنه
قالت ساندرا : اووو تولي عقدك جميل ... من أين اشتريته؟
تولين ببرود : لم أشتره ...بل حصلت عليه ، انه جائزة
ساندرا : جائزة؟؟؟
تولين : ألم تعلمي أن المحافظ أقام حفلا في المدينة ونزولا عند رغبة ابنته قدم جائزة لافضل ثنائي ؟؟
ساندرا : لا كنت في رحلة خارج المدينة لم أعلم ... مبروك عزيزتي
التفتت الي بحنق لتقول : كنت أتمنى أن أكون لارى أي نوع من الفتيان سيعجب بك ويصطحبك للحفل
قال ادوارد : يمكنك المظر الي ومعرفة أنوع هو الذي اصطحبها للحفل
التفتت بحدة له وقالت: أنت من... ؟ ولكن...
قال : هيا لقد وصلنا
دخلنا الى ذلك المكان الذي يقوم فيه المدربون باعطاء النصائح للمتدربين ونظرات تلك المشعوذة تتركز علي بشكل مخيف .. يا الاهي ماذا فعلت لها الان ؟
قالت بابتسامة بشعة بالنسبة لي : حسنا بما أن مكان تدريبي أنا وادوارد مختلفين سننفصل .. فلتأتي معي واحدة منكن
تبادلنا أنا وتولي النظرات بخوف وقلق ...أردنا الاعتراض ولكن لا فائدة فقد قالت : كاميليا تعالي انت معي
وسحبت يدي معها مبتعدين عن أدوارد وكامي
وصلنا الى المسبح الذي ستتدرب فيه وبدأت بتسجيل ملاحظاتها ريثما ينتهي مدربها من اعطاء النصائح لهذا الفتى ويحين دورها
نطقت فجأة: اسمعي يا هذه .... ان كنت قد سعدت بذهابك للحفل معه ، فعليك أن تعرفي أنها آخر مرة ، أسمعت؟.... ابتعدي عن أدوارد فهو خاطبي وملكي أنا ... ابتعدي عنه والا.
قلت ببرود حتى لا أظهر دموعي التي تنزل دائما بسبب هذه الحقيقة : مالا ماذا ؟
فعلت حركة جعلت قدمي تتعثر بسببها وأسقط في المسبح ..... من دهشتها لم أستطع أخذ نفس قبل دخولي بين جزيئات الماء التي أرتعب منها ... دخل الماء من بين فتحات انفي والى أذني ... شعرت بتخدر كبير في أوصالي مما سبب انفتاح فمي ليصبح مصدرا آخر لدخول المياه ..... لحظات جعلتني أفقد أي امل في كوني سأستمر في هذه الحياة
هذا كل ما أذكره قبل أن أغمض عيني استسلاما للأمر وصورته هي الوحيدة التي تعرض في مخيلتي ... صورته وهو يقف بجانب والدتي التي وكما يبدو أنني سانتقل لجوارها عن قريب




الـنـهـايـة
__________________




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:37 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011