استيقظت بوجع خفيف في الرأس ... مكان مخيف أشبه بالمخزن ان لم يكن كذلك ... مظلم لا يدخله أي ضوء سوى خيط ضئيل يدخل من مربع يشبه النافذة وجد على أعلى أحد الجدران ليستقر على تلك الارض القذرة التي استلقيت أو بالاحرى رميت عليها ........ دخل رجل طويل ببنية نحيفة وعمر بدى طويل جدا بسبب شحوب وجهه
تقدم مني بعد أن أشعل الضوء الذي أخذ وقتا لينير .... وقتا اتخذه ذلك الرجل في الدنو مني ومن مستواي .. أغمضت عيني نتيجة لذلك الضوء الساطع بعدها فتحتها على صوت ضحكة بدت لي خبيثة قليلا وقال بصوت أجش : ألم تعرفيني يا صغيرتي ؟!
عادت بي الذكرى وأنا أتأمل وجهه الى بضع سنوات مضت ، كنت أجلس في مكتب أبي بينما هو يتواجد في غرفة احتل بابها احدى جدران المكتب صممت خصيصا للاجتماعات
سمعت صراخ رجل تلاه صوت أبي الغاضب .. انتابني بعض القلق ... اقتربت من الباب وكلي آذان صاغية للحديث الذي جال الغرفة
الرجل : كيف تريد مني أن أهدأ وانت تقوم بطردي ؟!
أبي : لا يمكنني ابقائك في شركتي بعدما اكتشفت أمرك
الرجل : عن أي أمر تتحدث ؟ القمار!! انه أحد الامور التي أسلي بها نفسي .. ما شأنك بها ؟!
أبي : عندما تكون محاسب شركتي يصبح لي كل الشأن ... أعني ما الذي يضمن لي أنك لن تختلس من الشركة لتجني مالا يجعلك تلعب القمار مجددا ؟
الرجل : أنا....
أبي : انتهى الحديث جونس ... وقرار طردك قد أصدر
جونس بشر : ستندم على هذا
ثم فتح الباب ليخرج ولكنه قابلني بطريقه ... تأملني بطريقة غريبة ثم اتجه الى باب الخروج .. ومن وقتها لم أره سوى.... الان
همست بخفوت : العم جونس ؟!
قال بعد أن ضحك : على والدك أن يدفع الثمن .... اعتذر لادخالك في الامر ولكنها الطريقة الوحيدة التي تضمن لي أن سيدفع المبلغ المطلوب
نظرت لما يقبع خلفه فتفاجئة قائلة : ادوارد ؟!!!
نظر جونس خلفه وقال : صحيح يا عزيزتي .... كيف تظنين أنني استطعت معرفة الوقت التي تكونين فيه وحدك
قلت : كيف استطعت فعل هذا ؟
جونس : كل ما علي فعله هو دفع المال لأحد خدمكم فيقوم هو بتركيب الكاميرات
نهض متجها الى طاولة موضوعة عند زاوية الغرفة .. أما أنا بقيت أنظر الى تلك الشاشة الصغيرة التي بان فيها ادوارد في صالة المنزل يتحرك بتوتر وهو يستمع لشخص لم أعرفه . وتولين تجلس وتبكي .. ما استطعت تحليله هو أنه أخبر الشرطة وذلك الرجل يطلعه على آخر مستجدات البحث ... عني
قال جونس : هل تشعرين بالعطش ؟
نظرت له باستغراب .. أليس من المفترض به تعذيبي أم أن ما يحصل في الافلام هو خيال من نسيج المؤلف ؟
فهم ما دار في رأسي فقال :أنا لا أريد تعذيبك أو أذيتك .. كل ما أريده المال لبدء حياة ثانية بعد أن دمر والدك .. مشكلتي ليست معك ... هل تريدن الماء ؟
أومأت بتردد فقد كنت أشعر بعطش شديد ... أشربني بعض من الماء بنفسه لأن يداي كانتا مقيدتين وبعدها خرج تاركا اياي أتابع أعز الناس على قلبي يتوقون لمعرفة مكاني
بعدها بلحظات قليلة شعرت بشيء غريب ... مفاصلي تخدرت وبدأت بالارتجاف .. لأول مرة أشعر بهذا الشعور لا مثيل له على الاطلاق.. ثم شعرت بالنعاس فجأة واستسلمت للنوم بسرعة
*********
استيقظت على صوت فتح الباب من جديد ليقول جونس : الازلت نائمة
... انتابني وجع خفيف في راسي وفجأة سرت فيّ لهفة لشرب الماء .. لهفة تجاوزت لهفة شخص ظمآن فطلبت منه ذلك .. وقد حصلت على ما أريد..... تلاشى الصداع ورغبة قوية في النوم سيطرت علي لأغط بعدها في سبات لم أستيقظ منه الى على صوت انفتاح الباب من جديد وكأن اللحظات تلك تعيد نفسها ...وحتى الصداع ذاك قد احتل رأسي ولكن لم يكن جونس هو من فتح الباب بل .... دانييل
اقترب مني وحملني بهدوء متمتما : لا تقلقي أنت بخير الان
ثم خرج الى الشارع المحيط بذاك المخزن .... عناصر شرطة تبعثروا هناك ورجلين ضخمين يمسكان بجونس من مظهرهما علمت أنهما ليسا من أفراد الشرطة بل رجال دانييل ... حللت الموقف لاستنتج أن دانييل هو من وجدني واتصل بأفراد الشرطة .....
طوال الطريق وأنا صامتة أو بالاحرى مخدرة .... يا الاهي ماذا حصل لي ؟!!
وصلنا الى البيت أعاد حملي من جديد متوجها الى الداخل ..... اسرع ادوارد الي وهو يقول : يالاهي ما بها ؟
دانييل : تحتاج القليل من الراحة ، خذها علي الذهاب لاستكمال المحضر في الشرطة ... أما كامي فلقد أخذت اذنا بعدم استجوابها حتى ترتاح
انتقلت من ذراعي دانييل الى ذراعي ادوارد .... مهما كان ذلك التخدير الذي أشعر به لن يكون كفيلا بايقاف تلك الرعشة التي سرت في فور استنشاق عطره الرجولي .... أخذني الى غرفتي وسرعان ما لحقت بنا تولي ... تلك الحمقاء - والحمد لله - على ذلك لم تكن موجودة ....فور وضعه لي على السرير غططت في النوم من جيد
وما هي الى لحظات حتى استيقظت بوجع في رأسي أكبر من السابق ... دقات على الباب ليدخل بعدنها منقذي دانييل جلس على حافة السرير قائلا : كيف حالك الان ؟
قلت وانا أحيط رأسي بكلتا يدي : سيء للغابة ..وجع رأسي لا ينفك
قال : انتظري قليلا سأعود
ثم خرج لبضع دقائق ثم عاد بكأس من الماء وقال : اشربي ستتحسنين
في بادئ الامر سخرت منه .. كيف للماء أن يبطل وجع رأسي ولكني كنت مستعدة لتجربة أي شيء لأزيح هذا الالم الشديد .... شربت الماء ومع كل رشفة يقل الصداع تدريجيا ... استغربت ، وكان بودي أن أسأل كيف هذا
ولكن تخدير في جسدي أطبق على فمي وأغلق عقلي تماما فمتددت على السرير أبان للعيان أنني نائمة ولكني لم أكن كذلك
مر أسبوع على ما أعتقد وانا على هذا المنوال .... أبقى في سريري ممدة عاجزة عن الحراك لا أفعل شيء سوى الصراخ في بعض الاوقات من وجع الرأس هذا ... يدخل ادوارد وتولين مسرعين الي فأترجاه أن يستدعي دانييل فورا فيأتي هذا الاخير ويعطيني بعضا من الماء ..... نعم الماء فقط بعدها أعود الى حالة الركود
بعد ذلك اتى ادوارد وفي عينيه بعض من الحزم و الصرامة .... قال لي : كامي علينا التحدث .... يجب أن يراك الطبيب
قلت : ولماذا ؟ أنا بخير
أمسك بي قائلا : حقا ؟ انظري الى نفسك .... هالة كبيرة من السواد تحت عينيكي هذا بالاضافة الى نحول جسدك وهشاشته
أفلت يدي من يده لأقول : أنا راضة بهذا ... أتفهم ؟
ادوارد : لا لا أفهم
صرخت به مم جعل تولين ودينا تنضمان لاستماع الحديث
قلت :انا أريد هذه الحالة أريدها ... سيئة ؟ لا باس أنا راضية تماما ... لا تحاول أنا قا..........
صفعة خفيفة منه أسكتتني ليقول بغضب غريب مع خفة صفعته : اصح على نفسك ... أنظري لحالك ... أنت كال..اوه لا
تولين : ماذا ؟
ادوارد : يا الاهي كم أنا طبيب أحمق بالفعل .... تولين قولي للعم رالف أن يجهز السيارة حالا
تولين : حاضرة
ادوارد : دينا ، أخبري المشفى أن هناك حالة طارئة قادمة اليهم
دينا: حسنا
عندما أصبحنا وحدنا اقترب مني وضم وجهي بين ذراعيه وقال : ستكونين بخير
قلت بحزن : أنا لا أريد ,,, أريد أن أبقى هكذا
ادوارد : لماذا ؟ انه امر سيء
قلت ماسأندم عليه لاحقا : لا يهمني ... مادام أنه يساعدني على عدم التفكير فيك ويخلصني منك ,,, لا يهمني
تولين : العم رالف جاهز

الاسئلة :

1) ترى ما بها كاميليا ؟
2) ما حكاية ذلك الصداع والماء؟
3) ساندرا اين هي ؟
4) رأيكم الصريح ؟ ( بعرف انو قصير )

__________________

http://vb.arabseyes.com/t455598.html

http://vb.arabseyes.com/t381137.html

http://vb.arabseyes.com/t416896.html

حجز
الاولى
موتوا قهر

__________________

باااااااااااااااك
سعيدة لأنى الأول
شعرت بالحزن حقاً و لكن ليس لما حدث لكامى و لكن لأن البارت كان قصيراً
و لكن سأعذركى لأننا فى صيام
أولاً رمضان كريم عليكى و الله أكرم .. صايمة و لا زى كل سنة ؟ >زى كل سنة طبعاً ما أنتى أكيد كل سنة صايمة<
أوك
يحزننى أيضاً ما حدث لكامى مسكينة و لا تستحق ما حدث لها
أريد أن أنبهكى لأمر
أنظرى لردى فى الصفحة الاسابقة و دققى فى الإنتقادات
و ملاحظة إننى لا أرى الأسئلة حتى أنتهى من رأىّ فى البارت
ربما سأقسو عليكى قليلاً و لكن هذا لأننا تعودنا منكى على الأروع
لديكى إخطائات إملائية كثيرة
و أيضاً لم يكن وصفك للمشاعرهم كالبارتات السابقة .. أقصد لم أشعر بالحماس عندما كانت كامى مخطوفة و لم أشعر بالآمان عندما أنقذها دانيال .. يعنى لم أشعر بمشاعرهم .. و لم أشعر بوجع كامى كان عليكى أن تصفى أكثر من هذا
و لكن أعجبنى مقطع والدها مع ذلك الشرير
أرجو ءلا يكون إنتقاداتى قد أغضبتك و لكن حقاً لا أريد أن تنزلى عن مستواكى المبهر
و الأن مع الأسئلة
1) ترى ما بها كاميليا ؟
يبدو إن ذلك اللرجل كان يعطيها حبوب مخدرة أو مهدئة و أظن هذا السب
2) ما حكاية ذلك الصداع والماء؟
الماء يبدو أن دانيال يضع لها نفس المادة
3) ساندرا اين هي ؟
ربما كانت متعاقدة مع ذلك الجونس
4) رأيكم الصريح ؟ ( بعرف انو قصير )
قلت و كمان فعلاً أشعر إنمه قصير
مرة أخرى أرجو ءلا تغضبى من إنتقاداتى
و أرجو أن تتقبلى مرورى الخسف و االبسيط
و ينعاد عليكى
و باااااااااااى و لى عودة قريباً

__________________

اهياااااااااااااو
شو ذا يا فتاه فعلا روعه
خصوصا الالوان
1) ترى ما بها كاميليا ؟
يمكن من اثر التدخير
2) ما حكاية ذلك الصداع والماء؟
ماادري يمكن اممممم انا مو طبيبه ههههههه
3) ساندرا اين هي ؟
مااتت ليش تجيبي سيره الشر يافتاه هههههههه
4) رأيكم الصريح ؟ ( بعرف انو قصير )
اي اعترااااااااف بس يلا بكرا تجيبي اطول

__________________

1.اتوقع ان جونس ودانييل متفقان مع بعضهما وان مااصاب كامي هو من فعلهما
2.اتوقع انه به ماده مخدره
3.لااعلم ربما مات>>> امين
4.روعه وابداع وغامض .انتي مبدعه بمعنى الكلمه
ننتظر البارت القادم بفارغ الصبر