عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree336Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 6 تصويتات, المعدل 4.67. انواع عرض الموضوع
  #341  
قديم 07-16-2013, 09:42 PM
 
1) ترى ما بها كاميليا ؟

ما اعــرف

2) ما حكاية ذلك الصداع والماء؟

اممممم انا بدي اعرف

3) ساندرا اين هي ؟

اتوقع مع دانييل

4) رأيكم الصريح ؟ ( بعرف انو قصير )

حلوووووووووووووووووووو .. بليييز لا تتأخري بالبارت .. خبريني لما ينزل البارت الجديد
__________________
رد مع اقتباس
  #342  
قديم 07-19-2013, 04:10 AM
 
مرحبا انا صديقة جديدة
كاميليا اصبحت مدمنة
الذي تتناوله ليس ماء بل اعتقد انه مادة كحولية او ما شابه ذلك
اما ساندرا لا تعليق
البارت حلو مع انه قصير نوعا ما
رد مع اقتباس
  #343  
قديم 07-19-2013, 12:00 PM
 
السلام عليكم رمضان كريم
روايتك حلوة كتيييييييييييييييييييييييييير انا متابعة جديدة لروايتك الروعة
1) ترى ما بها كاميليا ؟
لا اعلم
2) ما حكاية ذلك الصداع والماء؟
اظن ان به مادة مخدرة
3) ساندرا اين هي ؟
لا اعلم
4) رأيكم الصريح ؟
روايتك رووووووووووووووووعة كتتتتتتتتتتتتتتتتتتتير
اتمنى ترسلي لي رابط البارت
رد مع اقتباس
  #344  
قديم 07-19-2013, 11:59 PM
 
vvvvvvvvvvvvvvvveeeeeeeerrrrrrrrrrrrrrrry nnnnnnnnnnnnnnniiiiiiiiccccccccccccccce
__________________






الطبيبةالشبنقحيةالنفسيةوالجسمية
رد مع اقتباس
  #345  
قديم 07-20-2013, 02:45 AM
 


استيقظت من نوم عميق لاجد عدة وجوه تطل علي ادوارد،ابي،تولين ودان ...همست :أين أنا ؟
رد أبي : انت في المشفى عزيزتي
قلت : لما ؟
ادوارد : يبدو أن جونس كان يعطيك المخدرات من دون أن تدري ... القذر ،لقد حاولا جعلك مدمنة
أبي باستغراب : حاولا ؟
امسكت يد ادي الذي هم بقول شيء مانعة اياه من ذلك ... فقال : لقد اجرينا لك تنقية للدم من تلك الممنوعات و انت الان بخير
طرقات خفيفة على الباب لتدخل ممرضة شابة المظهر قائلة : عفوا سيد ريتشارد عليك أن ترتاح الان
قلت بخوف : لما أبي ، ماذا حصل لك ؟
ربت على رأسي قائلا: لا شيء عزيزتي
تولين : لقد احتجت لبعض الدم النقي فتبرع والدك بذلك
همست له وهو يقبل جبهتي : شكرا أبي
ابتسم لي ثم خرج بصحبة الممرضة الى غرفته
ادوارد : لما لا تريدينه أن يعلم ؟
قلت : لا أريد له المشاكل وخصوصا مع دانييل


تعافيت بسرعة وخرجت من المشفى لأعود لبيت المزرعة.... كنا أنا وتولين نجلس على الطاولة متحدثين مع ادوارد ودان الذان قابلانا في جلوسهماعلى الطاولة
رن هاتف تولين لتحمر خجلا ويبدأ بريق عينيها باللمعان ثم استأذنت بحياء لترد على المتصل الذي أنا متأكدة انه مارك بلا شك
تذكرت أمرا فقلت : دان ... ما رأيك في أكمال دراستك ؟
دان : لاأريد ... ليس لدينا موارد مالية كافية
قلت : أبي سيتكفل فأنت ستكون في مدرستي
نهض بغضب : لا أنا لن أقبل أبدا بهذا
أسرعت أقول : لا ليس كما تظن .. انه رد دين
جلس مستفسرا فتابعت : لولا والدك لكنت أنا وأمي في عداد الاموات بعد الولادة وعند وفات أمي لولا والدتك لكنت في مشفى الامراض العقلية الان لذا لدينا الكثيرمن الديون علينا تستيدها لكم
لاحظت التردد في عينيه فنظرت الى ادوارد راجية منه المساعدة فقال : انت لن تذهب للدراسة فقط ... بعد ما حصل لكامي نحتاج لمن يبقى معها طوال الوقت لذا نحن نحتاجك وبما انك لن تستطيع البقاء معها في المدرسة عليك التسجيل فيها
بدت نظرته ان ذاك لينة وكأنه سيقتنع عما قريب فأردفت لحديث ادوارد : اذا لم يكن هذا من أجلي فافعله من أجل سيرا
برقت عيناه وقال : سيرا ؟
قلت : أجل والدها قال انه لن يقبل بزوج لها اقل مرتبة في العلم منها
دان بحرج : زوجا ؟
ابتسمت له فقال بعد أن تنهد : حسنا أنا أقبل بهذا
هتفت بسعادة غامرة فتعذر ذاهبا بحرج لنقبى أنا وذا العيون القرمزية معا .... صمت غيم على المكان لا يقطعه سوى الهواء الذي ينتج سيمفونية نتيجة لاحتكاك أوراق الشجر ببعضها
قال بهدوء : ألا تريدين التحدث ؟
قلت باستغراب : في ماذا ؟
ادوارد : عن اختطافك
قلت : ليس بالامر المهم ... أعني أنا لم أشعر بالخوف ابدا
ادوارد باستغراب : حقا ؟
قلت : أجل ، كنت واثقة وبشكل ما أنه لن يصيبني باي اذى
ادوارد : لقد حاول جعلت مدمنة
قلت : أعلم ولكن هذا ما شعرت به آنذاك .. لاأدري
ادوارد : لما قد يرغب دانييل في اكمال المهمة ؟
قلت بتمتمة : رد دين صفعة
ادوارد : ماذا ؟
قلت : لاشيء ,,, عموما شكرا لك لتخليصي من الامر أنا مدينة لك
ادوارد : ليس بعد الان ,, لقد حصلت على تعويض منك
قلت باستغراب : حقا,,, ماهو؟
ادوارد: لن اخبرك
قلت : صحيح أين ساندرا ؟
ابتسم وقال : امها مريضة فاضطرت للذهاب
قلت : اها ... والان الن تخبرني على ماذا حصلت ؟
نهض وهو يقول : لن اخبرك
صرخت لأتأكد من انه يسمعني حيث انه بدأ بالمشي متجها للبيت : أخبرني ادي
لوح بيده في الهواء دلالة على الرفض .... ساعرف ، يجب أن أعرف باي طريقة


مرّ شهر كامل من دون ان أراه او بالاحرى متجنبة رؤيته... اوقفت التفكير فيه وانشغلت بالحديث واللهو والدراسة مع دان الذي انتقل للعيش معنا وبدأ بالدراسة في صفي
شهر كامل من دون التفكير فيه امر صعب جدا ... فحتى ارادتي وقراري الا ان رفض الذكريات التي تراودني قبل النوم ليس بالامر المسموح لي ابدا .... تعبت بالفعل ...هذا الوجع المعل ... لايوجد له أي حل .... قلبي وعقلي يتنافسان على القيادة .... الوجع لازم قلبي وكأنه عادة ... ان ربح عقلي القيادة ... توجع بألم ونادى ... لتشبع النظر لذي العيون بلون الزمردة ... وان ربح هو انتهى به الامر على الفراش يبكي ويستنجد المساعدة
أي حال وصلت له .... عذاب شديد بغية لقياه ... وألم حد الموت لرؤيته هو وفتاه
جلسنا في الصف ليدخل المشرف قائلا : أستاذ العلوم غائب
هتف الجمييع بسعادة فقال بصرامته المعتادة :هدوء ... سيأتي اليكم أحد الزوار..... يملك معلومات في مجال معين ، قدموا له الاسئلة لتكون لديكم معلومات كافية عن مهنة المستقبل التي ترغبون في دراستها في الجامعة
رن الجرس معلنا وقت استراحة الغداء .. خرج ثلاثتنا لنجلس على طاولتنا المعتادة في ساحة المدرسة قال دان بعد ان وضع لقمته في فمه : بماذا تفكرين كامي ؟
قلت : بأي طريقة تتيح لي عذرا لعدم الذهاب لحفل تخرج ادوارد من جامعته الذي سيقام بعد أسبوع
تولين : أنت لن تأتي ؟
نظرت لها باستغراب لانها توقعت ذهابي فقالت : صحيح نسيت الامر
قلت : فكروا معي بعذر يقنع شخصا يملك عقلا كادوارد
دان ساخرا : صدقيني لن تجدي ما ينطلي عليه
قلت ونحن متجهون للصف : يجب وجود حل ما .... امتحان... مرض ... موعد عند طبيب الاسنان .. أي شيء أرجوكم
جلس الكل في معقده المنفرد منتظرين الزائر الذي سيدلي علينا بخبرته في مجاله ، لن يهمني هذا بقدر تفكيري في ذالك العذر اللعين ... دخل الزائر الغريب ... شعرت بتولين ودان ينظران لي ... استغربت للامر ورفعت عيناي على ذلك الغريب
دقات متسارعة .... طول شامخ .... جمد الوقت ... عينان قرمزيتان ... سكون في المكان .... ابتسامة تشق الانفس
عودة الى الواقع عندما قال : مرحبا أدعى ادوارد خريج من جامعة فلوريدا قسم الطب البشري
الجميع : اهلا بك
مستحيل ... مستحيل .... الرحمة ... كل تلك الايام ، كل ذلك العذاب ذهب سدا ... رباه لفد ازداد طولا،وسامة .... هل يمكن أن تزداد ماساتي سوءا ؟
قال : من لديه أسئلة ؟
رفع أحد اصبعه ثم قال : ماذا تعني لك مهنة الطب ؟
قال : لن اقول لك انها مهنة سامية ونبيلة و..و..و... من هذا الكلام الذي يقال في روايات الطفولة والبرامج التلفزيونية ، ما جعلني أحب هذه المهنة هو الاثارة والحماس ، التحدي الذي تقيمه مع نفسك للنجاح في الامر ... ومن جهة أخرى تلك الفرحة التي تشعر يها عند رؤيتك لابتسامة اناس بعد ساعات من التوتر ... كلها أمور تجعل هذه المهنة هي المفضلة لدي
رفعت فتاة يدها لتقول : ما هي اسباب سرعة خفقان القلب ؟
ابتسم بسخرية ثم قال : كنت ساقول التوتر والخوف يجعلان الدماغ يفرز مادة تزيد من الظغط في الجسم مما يستدعي ذهاب الدم الى تلك الاماكن ولحدوث ذلك يزداد خفقان القلب لازدياد سرعة ضخ الدم ... ولكني أشك بان هذا ما تريدون سماعه ... خصوصا الفتيات فقد يرغبن في تعليل كـ..قد يتزداد بسبب رؤية فارس الاحلام
قال أحد الفتية مقلدة صوت فتاة : آه انظري له لقد أتى
تابع اخر : يا الاهي قلبي الصغير لا يتحمل
ضحك الجميع على منظرهما ... كان ينظر لي بابتسامته ... كم هي رائعة جدا ... الرحمة أرجوك
قال أحد الشبان مازحا : ما هو الدواء الانسب الذي يعطيك الشجاعة للبوح بمشاعرك تجاه فتاة او العكس ؟
أجابه ادوارد وهو يجول في الصف : عليك بالمخدرات ...
وقف امام مقعدي ونظر لي مباشرة ثم تابع : صدقني ستتفوه بكلام لن تذكره أبدا ولن تتجرأ على قوله في حياتك
ما الذي يقصده بحق الله ... يا الاهي ، الرأفة بهذا القلب المسكين ,,, توقف عن النبض بهستيرية هكذا ... ينظر لي بعينيه القرمزيتان ، وماذا اذا ؟ اهدأ أرجوك ,, سأصاب بسكتة قلبية عما قريب
أردف : انا امزح اياكم وهذا
حسنا على أن أوقف هذا ، لن احتمل .
وقفت لأقول له : هل تأذن لي ؟
أوما بالايجاب فخرجت بسرعة من ذلك الصف ... ذلك المكان الذي يجمعني به ... توتر كبير ولكني لا أخفي أن تلك السعادة التي شعرت بها في اول وهلة لا مثيل لها , وفي قرارة قلبي أريدها ، أريد ان اشعر بها من جديد بالفعل انا اريدها
دخلت الى دورة المياه لأرش وجهي بالماء البارد ... سحقا لهذا الشعور المربك
خرجت من هناك وجل تفكيري يقع على من احتل ذلك الصف ... وقفت عند بداية المنعطف المؤدي الى هناك .. أخذت نفسا عميقا ثم انعطفت لاتفاجأ بيد تسحبني وتلصقني بالجدار بروية ,, وقف امامي بعنينيه ،، آه من عينيه
قال : عليك أن تجيبيني الان ، لما تتهربين مني ؟
قلت بارتباك : ادي انا لا أهرب منك
ادوارد : بلا تفعلين، شهر كامل وانت تفعلين ، لماذا ؟
أنزلت راسي ، انا لا أستطيع احتمال نظرة الوم في عينية ... بحق الله ماذا يعنيه ذلك لك
قلت : انا لا أفعل ذلك
ادوارد : حسنا ، وماذا تسمين محاولتك لعدم القدوم لحفل التخرج ؟
قلت متفاجئة : كيف ...
ادوارد : سمعتك عندما كنت تتحدثين في الممر
عقد ذراعيه على صدره وتابع : بالمناسبة موعد عند طبيب الاسنان ليس بعذر مناسب ... والان لما تريدين التهرب مني
يا الاهي انا في ورطة حقيقية ... ماذا سأخبره الان ؟ اريد الهناء والهدوء وهذا ما لن احصل عليه ما دمت أراك مع تلك الشقراء ؟ اهذا ما ساقوله ؟ مستحيل ,,, علي أن أجد حلا ما
ادوارد : ماذا بك كامي ؟
حسنا طفح الكيل .. يبدو أنه لا فرار من هذا فلت أخيرا : انا لا أهرب منك بل أتجنب وجودي ........ اتجنب وجودي مع ساندرا وبما انها دائما معك يتحتم علي تجنبك ايضا
ظهرت شبح ابتسامة على محياه وقال : ولما لا تريدين مقابلتها ؟
حسنا لم أكن اريد اخبارك بالامر ولكن هذا أهون بكثير من معرفتك السبب الحقيقي
اخذت نفسا عميقا ثم قلت : هي السبب في غرقي ذلك اليوم ادي
تجسدت ملامح الصدمة على وجهه وشحب لونه كما أني شعرت بجسده يتصلب تماما ,, نعم ملاكك العزيز شيطان متخفي , هذه هي الحقيقة ادي
ادوارد : لما قد تفعل ساندرا شيئا كهذا ؟
لا يصدق الامر اذا ...
قلت : تريد مني الابتعاد عن فارس الاحلام
ادوارد : ماذا ؟
رن الجرس ليخرج الجميع من صفوفهم بفوضى مسرعين الى بوابة الخروج والذهاب للمرح ، النوم ، اكل طعام الوالدة الشهي
قلت له : هي تظن بأنني احوم حولك وهددتني أن اقتربت منك مجددا فسيكون مصيري كما حدث ذلك اليوم لذا انا لا أريد رؤيتها مجددا ادوارد ... الى اللقاء
ابتعدت مسرعة باتجاه الصف لاخذ أغراضي وهناك وجدت دان وتولين منتظراني ... توجهنا الى البيت بصمت


دان اصبح يسكن معي واحتل الغرفة الاضافية التي صممت تحسبا لقدوم جدتي للزيارة ... دخلت الى غرفتي ولم اخرج منها ابدا حتى مغيب الشمس ... جلست في الشرفة المطلة على حديقة بيت ادي ..
أتى دان واعطاني كأسا مماثلا لما يحمله في يده الاخرى ،وضع فيه بعض القهوة
دان : ماذا تفعلين ؟
قلت : أفكر
دان : بادوراد ؟
قلت بتذمر : الامر يثير الجنون ... أعني كل ذلك الجهد والعناء للتوقف عن التفكير فيه يذهب سدا في ثانية واحدة ... فقط في اول ثانية رأيته فيها اليوم احسست بذلك الشعور الغريب من جديد ، بذلك الارتعاش ، الشوق لرؤيته ... الا يوجد حل يخلصني من هذا العذاب
دان : كامي ...
قلت : لقد قررت ... ساكمل دراستي الجامعية في شيكاغو .. سأعود الى هناك
دان : ما الذي تقوليه ؟
قلت : انه الحل الوحيد انا لن أحتمل دان ... لن أحتمل رؤيتهما معا بشكل دائم .. قادمين من بيت واحد .... مستحيل ان أتحمل هذا ... سأذهب .. نعم سأذهب من هنا .. ربما أعود مجددا .. ولكني ساذهب الان
دان : أفعلي ما تشائين ... يبدو انك فكرتي جيدا في الامر ، ولكن سؤال ، عندما تعودين ، هل ستكونين على ما يرام ؟ هل تضمنين أنك ستنسينه الى الابد ؟
قلت : لن افعل وانا أعلم ذلك .. ولكني لن أتحمل حضور حفل الزفاف ..أو حتى تحضيراته

,هذا هو الحل الوحيد .... هنا يكمن القرار ... لا وجود للتراجع .... علي الذهاب .... أبي أنا أسفة يمكنك ان تاتي لزيارتي متى تشاء .... علي فعل هذا ... يجب حصول هذا



الساعة السابعة صباحا ... في المطار ..........
مرّ الوقت سريعا ، تخرجنا انا وتولين ودان بمعدل شبه رائع ، لقد حان الوقت .. وقت الرحيل ، الوداع المشؤوم ،، أكره هذه اللحظة ولكن ما باليد حيلة
عانقت بشوق عميق ابي الذي قال بحزن: كوني حذرة صغيرتي ولا تزعجي جدتك .... حافظي على دروسك .. أعدك انني سآتي للزيارة قريبا
قلت محاولة المحافظة على رباطة جأشي : سأفعل ... لا تقلق ابي
ابتعدت عنه وسلمت على السيد والسيدة كالفادوس الذان قالا : انتبهي على نفسك
سلمت على دان ، عبث بشعري ثم قال : اياك واهمال دراستك هل فهمت
قلت : حسنا حضرة الرئيس
وصل دور تولين التي ذرفت الدموع فورا .... لا توقفي ارجوك
عانقتها بشدة محاولة ردع المزيد من الدموع من النزول
قالت : سأشتاق لك
قلت لها : ليس بقدري .... عزيزتي
ابتعدت عنها فتابعت : كوني أفضل مهندسة معمارية اتفقنا ؟
تولين : بشرط ان تكوني أفضل صانعة للدواء في هذا العالم
عدت لعناقها وقلت : أعدك بهذا
حان دور وداعه ... لا اريد ذلك ... رباه ، ألا يمكن ان أذهب بدون أن اودعك ... أرجوك ابتعد
مددت يدي له لاصافح ولكنه لم يلتقطها ... بل أحاطني بذراعيه ... سرعت رعشة في جسدي واستنشقت الكثير من عطره ... سأعترف أريد ان تبقى هذه الرائحة في ّ الى الابد
همس في أذني : عودي سريعا
ابتعدت عنه وأومأت له بالايجاب ثم قلت له : مبروك مقدما واعتذر لانني لن أحضر الحفل
التفت للجميع قائلة : ساشتاق لكم جميعا ... الى اللقاء
استدرت لاذهب مررت من حاجز التفتيش ... استدرت لألقي نظرة أخيرة عليهم
أبي ، أنا أتطلع لزيارتك القريبة
السيد والسيدة كلفادوس شكرا جزيلا لكم لمعاملتكم لي
دان : أنت افضل صديق يمكن ان احظى به في حياتي
تولين لن انساك يا اختاه وأرجو لك السعادة مع مارك اتمنى ان لا يحصل لك ربع ما حصل لي
ادوارد أنا أحبك وساظل كذلك ما حييت ,, الامر ليس بيدي صدقني ومع هذا اتمنى لك حياة أسرية سعيدة مع ساندرا ربما انت رايت فيها ملاكا مختبأ في داخلها لذلك أحببتها ...... سَـأعتَرِفُ لَك ,,,,عرفتك صدفة ... رايتك مثل الاخرين ولم أعلم بأنك مختلف .... تمكنت من العيش بداخلي بكل ود .... يمر يومي صعب اذا كان خاليا منك .... أتمنى محادثثتك في كل ثانية ... لاحظت تعلقي الشديد فيك ولكن للاسف ...

كلكم سامحوني فهذا الوداع ، لن أعود أبدا .... ولكن ذكراكم ستبقى في قلبي ما حييت
ودعتهم باشارة من يدي ووقفت في الصف لكي أسلم تذكرتي
من الحفل بدأت حكايتي وهنا تنتهي .... هنا تكمن النهاية
.
.
.
.
كاميليا
نظرت الى الخلف لأجده يقف هناك خلف حاجز التفتيش والحارسان يمنعانه من المرور ... قلقت من نظرته فأسرعت للحارسان قائلة: انه هنا لمساعدتي انا أدعى كاميليا اسكاندفور
وطبعا بسبب اسم والدي المعروف سمحو له بالمرور
أمسك كتفي وقال : أي حفل تقصدين ؟
قلت بتفاجؤ : اكل هذا من اجل معرفة أي حفل ؟
ادوارد : أنا لن اتزوج من تلك أبدا
فتحت عيناي على مصرعيهما وقلت ببلاهة : نعم ؟
قال : لم اكن اعلم بالامر برمته ... مستحيل ان أتزوج من فتاة لا أحبها
لا يحبها ؟ كيف ؟ ولكن ....
ادوارد : لقد خططوا للأمر برمته ويبدو أن حادثة اختفاء تولين جعلتهم يؤجلون اخباري .... صدقيني لولا تهنئتك بالحفل لما علمت للان
قلت بارتباك : لما تقول هذا لي ؟
ادوارد : طوال الفترة السابقة وتصرفاتك معي توحي انك تكنين بعض المشاعر لي ، ولكن قولك أنك مغرمة بشخص سيتزوج قريبا جعل مني امحي كل شكوكي بما اني لم أكن أعرف لذا...
لم أستطع قول شيء ... لم يكن يعلم ؟ حقا ؟ ولكن ماذا عن تلك اللحظات ؟ أعني كونه لا يعلم بامر الزواج هذا لا يعني انه ليس مغرما بها
يبدو أنه عرف ما كنت أفكر به فقال : انا لا احبها .... الفتاة التي أحبها هي وردتي
وردتي؟ ... أتى على مخيلتي يوم الحفل
قلت : ما اسم هذه الزهرة الرائعة؟
استغرب وقال : الا تعرفين؟؟
أجبت : هل علي ذلك؟
ابتسم وقال : على ما أظن نعم .... عموما أنا احب هذه الزهرة كثيرا
.........
التفت لي بابتسامة استغراب فقلت بسرعة : اعني ادوارد..... لم تقلي ما اسم الزهرة التي تضعها؟
اتسعت ابتسامته: دعى زهرة الكاميليا يا كامي
....
فتحت عيني على مصرعيهما ... هذا مستحيييل ، لا يمكن .. ربااه
قال : بالله عليك الم تفهمي .... كل ما حدث ، كل ماقلت ولم تفهمي ؟ أين هي قدرة الخارقة على التحليل ؟
قلت بدون ان أعي ما قلت : لا يمكن لشخص أن يستنتج مافي القلب الذي يحب
ادوارد بتفاجؤ خفيف : كامي انت ...
" المسافرون على الطائرة الذاهبة الى شيكاغو رقم 4587 الرجاء منهم الذهاب الى البوابة السادسة "
قلت : علي الذهاب
ادوارد بلهفة : لا تفعلي كامي ... أرجوك ، أنا أحبك
تلك اللحظة اعجز عن وصف ما شعرت به آنذاك
دقات قلبي تسارعت أكثر فأكثر ... أوصالي ترتجف مع اني اشعر بغليان داخل عروقي .. شفتاي تتحركان من دون نطق اي شيء
كم حلمت بهذه اللحظة .. أهي من أرض الواقع حقا أم هي احدى الروايات التي لطالما الفتها لأكون أنا وهو البطلين .... هذا حقا شيء لا يمكن وصفه ببضع كلمات
" النداء الاخير للرحلة رقم 4587"
نظر الي برجاء .... أمسكت التذكة التي بيدي ومزقتها الى أشلاء ورميتها في السلة القريبة من هناك وقلت : لم اكن أعلم كيف سأستطيع الذهاب و...
تقدم مني وقال : أرجوك ... مرة واحدة .. فقط لمرة قلوليها
نظرت في عنينيه التان امتلأتا بتلك النظرة الجياشة وقلت : نعم أنا ايضا احبك ادي

هنا بالفعل كانت النهاية .... نهاية المأساة ... نهاية الاحزان ... ونهاية العذاب ... ونهاية الحكاية


أغلقت الكتاب وشدت ذراعيها الى الاعلى بكسل وتعب واضح ... دق الباب لتدخل فتاة تبلغ من العمر خمسة عشر سنة ، ركضت الى حظن والدتها وقالت :هل انتهيتي ؟
الوالدة : أجل .. كتبتها كلها ، بالتفصيل
الفتاة : ومتى يمكنني قرائتها ؟
الوالدة : عندما تصبحين بنفس العمر الذي كنته عندما حدثت لي هذه الاحداث .... تسع عشرة عاما
دخل الغرفة رجل عريض الكتفين شامخ الطول وقال : كامي عزيزتي لقد حظر الضيوف هيا ، ايلينا لقد أتى كارل هيا
نزلوا جميعا الى حديقة البيت وهناك كان كل من دان وسيرا مع ابنهما كارل يجلسان هلى الطاولة بجوار مارك وتولين التي أصبحت سمينة بسبب حملها
هكذا مضت الايام وتزوج كل الشخص الذي اختاره قلبه تمضي الايام والسنين تباعا ..رغم كل العقبات والمحن سيأتي اليوم الذي تشرق فيه الشمس ويظهر النور
لتنتهي بذلك المأساة .... مأستة قلبي

الــنــهــايــة


شكرا جزيلا لمتابعتكم لروايتي
وأرجو ان تكون قد نالت اعجابكم
واتمنى ان تكون عند حسن ظنكم
شكرا لمتابعتكم
لايك + تقييم



اعزائي المتابعين ارجو منكم المساعدة لاختيار موضوع قصتي الجديدة وذلك بالتصويت على احد الاسماء المدرجة في الاسفل:
1) اعجوبتا الدنيا ، سالب وموجب
2) علمني
3)خطط تحت الاعماق
4) عودة لتلقي الالم
5) حب وسط القتال (خيال)

الى اللقاء
__________________




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:35 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011