عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree333Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 6 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #141  
قديم 04-15-2018, 02:08 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيفك ؟ ان شاء الله بخير و كل شيء تمام
مافي داعي كل مرة قلك انو الرواااااااية بتجنننننننن والأبطال كتيير بحبن انا
بس انت ويينك صرلك فترة مش مبينة ، ان شاء الله خير
يعني كيف انا بتغيب فترة كل شيء بيتعطل
احم احم يعني من غيري ما فيكن تعملوا شيء ابدا 😉
طيب طيب انا هلأ عم بستناكي ورح اعطيكي فرصة من هون للأسبوع الجاي وإلا
راح استعمل معك طرق إجرامية شريرة 😈
دمتِ بود
همسة ورد likes this.
__________________

رد مع اقتباس
  #142  
قديم 07-29-2018, 03:28 PM
 
الفصل الثاني عشر

صرخة جوليا صدحت بعد صوت إطلاق النار..لقد كان الأمر مرعب..مخيف.. جعلها تدفن رأسها في حضن ستيف المتجمد من بشاعة المنظر..يهتز جسده كما تهتز هي مرتعشة...بينما يسمعون صوت الحقير يأمر بأخذ الجثة..
لقد حدث الأمر في ثواني..عندما ضغط الرجل الزناد ولم تمر رصاصة..بل صوت وكأنه يحمل لعبة أطفال.. في الثانية الاخرى كان فريدو يرفع مسدسه ويصوب مباشرةً لرأس الرجل.. فيخر صريعاً في مشهد.. لن ينسياه أبداً..
خرجوا جميعاً.. وتبقت دماء الرجل..بكت جوليا والمشهد لا يفارق عقلها.. أما ستيف فقد هدوءه..فسألها بإنفعال "أريد توضيحاً الأن لما يحدث؟..ما صلة قرابتك بالتؤمين.. وكيف حدث الأمر؟..الأمر مربك.. هل أنتي.. قريبتي ايضاً..؟".
قال الأخيرة بصوت مهتز من الصدمة.. فنظرت له.. لا تتوقف عن البكاء.. قلبها يخفق بسرعة.. وشعوراً غريب يتسلل لها.. فتقول محاولة التحكم بصوتها " حدث..قبل سنوات.. عندما كانت أمي في عمر 23..بينما ذاك المجنون في عمر 27.. أمي كانت غنية.. أغراها بمشاعره المزيفة.. لتقع في حبه بسذاجة.. كان لديها أخ أكبر..رفض زواجها منه لانه كان يرى أنه غريب الأطوار.. كما قالت أمي في مذكراتها..لكنها عاندت وهربت معه وتزوجته.. وعندما حملت.. طلقها وزوجها لأحد رجاله.. والذي كنت أظنه والدي.. حتي.. حدث ذاك الحادث.. "
أخذت نفساً..وعادت تبكي وهي تكمل بألم لا يحتمل " مات خالي..فورثته أمي وزوجها. . لانه لم يكن متزوجاً ولم ينجب أطفالاً.. عشنا في بيته..وصرف بماله على اشياء تافهة وعلى حفلاته..وسبب كرهي للحفلات كان بسبب أنه في أحد المرات أجبرني أن أرتدي ملابس مهرج..وقدمني لأصدقاءه مهيناً إياي أمام الجميع..أتذكر جيداً أنني بكيت وأصوات ضحكهم تصليني وأنا أركض لغرفة أمي.. لاجدها تبكي..قلت لها لماذا أبي يكرهني لهذا الحد؟..فضمتني.. وبكينا تلك الليلة معاً حتى نمنا برغم الصخب الذي يصلنا من الأسفل.. "
نظرت لوجه ستيف المتأثر والغاضب جداً مما عانته على آيديهم جميعاً...فأردفت بشحوب" قبل ذلك امي بدأت تحسن علاقتها بقريبها الوحيد.. إبن عمها بارتن.. جدك.. قبل أن أولد تحديداً فترة حملها بي..في ذلك اليوم.. رأت أمي فريدو والذي كان خطيب عمتك ذلك الوقت.. والتي أصرت عليه بجنون حتى قبل عمي بارتن علي مضض.. بالرغم من سني عمرها التي لم تكمل السادسة عشر..ثم بدأ جنون أمي لتزور جدك شبه يومي في نفس ساعة قدومه..لكي تراه..وبعد أن عرفت بقرب زواجه منها.. أخبرت عمي بارتن بكل شيئ.. فثار غاضباً وطرد فريدو من المنزل رافضاً زواجه من إبنته. . وزوج العمة صوفيا بالأجبار بعدها بشهرين من العقيد الذي كان يكبرها بعشر سنوات..أنجبت منه تيا.. والي هنا تقف مذكرات أمي.. "
أخذت نفساً مجدداً وعادت تنظر لوجه ستيف الذي لم يكن مقروءاً بينما يفكر في كلامها بتركيز شديد " بارتن أخبرني بالباقي.. أن أمي وزوجها وقعت سيارتهم من الجبل.. وماتا.. لقد ظننت هذا.. حتي أخبرني فريدو عكس ما قاله بارتن.. أمي لم تكن في الحادث.. كانت معه إمرأة أخرى.. وماتا معاً في الحادث.. أمي كانت في المشفى بعد أن سأت حالتها.. وتم أختطافها من هناك.. و... وتعذيبها حتى الموت... "
ثم أنزلت رأسها تبكي بقهر.. وصوت صراخ والدتها وتوسلها لذاك الحقير المجنون مازال في أذنيها "أنا كنت في الثالثة عشر من عمري.. وكنت أدرس في مدرسة داخلية وضعني فيها ذلك الرجل الذي اعتقدته أبي وكنت اظن أنه من يصرف علي المدرسة ولكن الحقيقة ان عمي بارتن من فعل وأصر عليه ليقبل.. سعيداً بتخلصه مني.. لم أعرف أي شيئ.. سوى أنه لم يزرني أحد او يسأل علي.. حتى أتي بارتن وأنا في عمر الخامسة عشر وساعدني كثيراً في تخطي ألمي لفقدان أمي بعد أن عرفت بالامر من مديرة مدرستي قبلها.. عمتك صوفيا كانت تعرف كل هذا.. "
توقفت.. قال ستيف وشعور بالقلق ينتابه للوقت الطويل الذي لم يدخل في أحد أو يُسمع منهم شيئ.. "أعرف أن عمتي تزوجت بعد وفاة العقيد في ظروف غامضة..من فريدو.. ثم أنجبت التؤام منه وتركتهم لدى عمتي ماريا..لما برأيك تخلت عمتي عنهم وبقيت برغم معرفتها لكل هذا.. كل ذاك الوقت معه حتى ماتت غرقاً؟.."
" عمتك..لم تترك أطفالها لانها لا تريدهم.. لقد تركتهم.. لتحميهم"
نظرت للصدمة التي علت ملامح ستيف وهو يهتف مستنكراً " كيف ؟.."
تنهدت قائلة بهدوء " وضعت الطفلين عند أختها التؤام..وأخبرته أنهم سيبقون عندها فترة الصيف فقط..وصدقها في البداية.. حتى إستمع لتسجيل صوتي وضعه للهاتف دون أن تعلم..وهي تتحدث لاختها أن الطفلين يجب أن يكونا عندها لفترة طويلة.. وترجوها أن تضع حراسة عليهما..ولا تعطيهم لفريدو مهما حدث.. وأيضاً إمتلاكها لوثائق تدين فريدو في جرائم بشعة.. كانت صور قديمة وعمليات سطو وسرقة.. فقتلها بطريقة غير مباشرة.. اوهمها أنهم سيخرجون في رحلة على المركب.. ثم جعل المركب يغرق.. وقتلها.. بينما نجى هو بخطة مدروسة.. "
الصدمة شلته تماماً.. بينما يسأل بصوت خافت مذهول " كيف عرفتِ كل هذا؟.."
اطرقت تنظر للأرض بشرود " هو أخبرني.. مازال فرحاً بإنتصاراته.. ليخبرني بها متتالية..والشر لا يزال فيه يبحث عن أخرين ليحرقهم ايضاً ليزيد من لذة هذه الأنتصارات.. "
بقيا صامتين.. كلاً في أفكاره الخاصة يشرد.. حتى قال ستيف والهدوء من حوله يربكه " لقد مر وقت طويل ولم نسمع شيئاً.. أذهبي جوليا للباب وأرهفي السمع.. أنا متوجس من هذا الهدوء.."
أدركت جوليا أنها ليست مكبلة مثله وقد نسيوا فعل ذلك أو فعلوا عمداً..فوقفت وذهبت للباب لترهف السمع.. فلم تسمع شيئاً.. فأدارت المقبض في حركة عفوية فتحرك الباب وفُتح..فذهلا لينظرا لبعضهما بتسأل.. وتوجس..
"""''''''""""
قبل نصف ساعة..
بكت تينا وهي تستأمنه على أخويها..اللذين شاركا أختهم بكاءها وخوفها.. وعدها..ولكن قلبه كان خائفاً جداً وقلقاً مما قد يحدث..تحرك بالسيارة للموقع الذي بعثه إليهم فريدو في رسالة من رقم مجهول لم يتبينوا مكانه.. تشيعه النظرات الغاضبة والقلقة.. يذرعون المكان يبحث كلاً منهم عن حل لتوتره في تلك اللحظة دون جدوي.. والعجز ينسج خيوطه حولهم.
أوقف السيارة في المكان..وجال بنظريه في أرجاء الغابة القاتمة.. سأله آسو بإنبهار طفولي " خالي..ما هذا المكان؟.."
همس مارك داخله وهو يخرج من السيارة " لا تنبهر يا صغيري..فهذا المكان يحمل الثعالب أكثر من حيوانات لطيفة تلعب معها.. "
مرات دقائق طويلة.. وهو واقف قرب السيارة منتظراً.. خائفاً ولكن مطمأناً..ووقاره يبرز في رفعة رأسها ذي الشيب الواضح..منتظراً.. حتي..
حتى ضرب جسده طلق ناري.. صرخ على إثره والوجع ينخر في ذراعه بقوة.. هنا.. خرج عشرة رجال يرتدون ملابس عادية وملابس شرطة.. أحدهم صرخ قائلاً " إذهبوا للطرف الأخر بسرعة.. أحدكم يطلب الإسعاف.. "
كز مارك على اسنانه وهو يضغط في موضع جرحه النازف.. قائلاً بغضب " لقد كان فخاً..هؤلاء الرجال يعرفون اننا طلبنا الشرطة.. ايها الضابط أهتم بالطفلين قد يتم أخطافهم بشكل ما.. "
هز الضابط رأسه قائلاً بهدوء " أنهما مع أحد رجالنا لا تقلق.. "
مرت دقائق طويلة.. قبل أن يأتي أحد الرجال قائلاً بأنفعال وغضب " سيدي..لقد أخطف الطفلين..أحدهم تنكر في زي رجالنا وسار بهما حتي مكان سيارة كانت متوقفة بمحازاة الغابة.. رجالنا يتبعوهم الأن.. "
همس مارك والصدمة شلته " يا إلهي.. "
رن هاتفه فنظر لإسم والده.. ثم للفراغ قائلاً بخفوت ومرارة " ماذا أقول ؟.."
""""""""
"""""""""""
هب الشرطي واقفاً..وأمسك هاتفه ليتصل برئيسه قائلاً بلهجة عملية " الإشارة عادت لتظهر.. عرفنا أمكانهم.. إنهم في مستودع بقرب شارع (........)"
جرى الجميع للسيارات.. وأتصلوا بالدورية الأخرى...وما هي إلا 25دقائق حتى وصلوا..
تقدم الضابط من الرئيس بعد تفتيش المكان " سيدي.. عثرنا على رجلين مقتولين.. وغرفة بها سريرين فارغين وأصفاد معلقة بها.. وأثار دماء في الغرفة.. ولا أثر لاي أحد..ولم نبحث بعد في الكراج.. رجالنا يحاولون فتحه"
عقد الرجل حاجبيه قلقاً " لقد حصل المجرم علي ما يريده.. ماالذي يمنعه من قتلهما.. لندعو ألا يكون قد حدث هذا .."
""""""""
ما أحتاجته هو 15 دقيقة..
فما ان فتحت الباب رأت تلك القنبلة الموضوعة علي طاولة..ومكتوب علي عريضة كبيرة.."عليكِ الخروج من المكان والتوغل في الغابة حتي تجدين مصنع قديم..التؤمان معي.. إما أن تتخلي عنهما او عن ستيف.. إختاري.. "
أطبقت شفتيها بغضب.. ثم فكرت..وسارت تبحث في المبني.. لعلها تجد ما يفيد.. ووجدت.. كانت طائرة هليكوبتر كبيرة في كراج المبني..ففكرت..واتتها فكرة مجنونة..لكنها الوحيدة..
ركضت عائدة لستيف الذي جمد وجهه وقبل أن يسألها..أظهرت السكين في كفها.. وأقتربت منه.. تقول بتوتر " وجدت هذه في طبق.. ولم أجد أحداً.. لا أدري أين ذهبوا.. "
أقتربت منه وأدخلت السكين في مكان الأصفاد..قال ستيف بدهشة " هل تعرفين كيف تفعلينها ؟.."
أقتربت بوجهها منه وأرتفع حاجبها بشقاوة لذيذة.. وقالت " لستم أنتم وحدكم من تعلمتم هذه الخدع.. حرص جدك علي أن أتعلمها أيضاً.. لانها قد تفيد..وهاقد أتى الوقت المفيد.. "
أبتلع ريقه ووجهها القريب يوتر نبضاته..رأها تبتعد لتكمل عملها في 5 دقائق..تذكر أنها الساعة التي يحددها دائماً جده لهم ليفتحوا الأصفاد فيها..
وقف اخيراً.. وشعر بحاجة للمسها.. فأدخل يده في شعرها.. أحمرت..ويده تتوغل في شعرها وبدا.. محموماً..
قالت له بإرتباك "ستيف.. هيا قبل ان يعودوا.."
لم يكن يستمع لها يده أرتفعت لخصرها وقربها منه.. للتوسد صدره..همس بحرارة " يا إلهي.. أنا أحبك جداً جوليا.. جداً.. "
قالت بتوتر وخجل وهي تحاول إبعاده" ستيف.. لا وقت.."
تنهد وهو يتركها.. ثم قال محاولاً السيطرة علي تنفسه" حسناً هيا.. "
مدهش حقاً.. عندما خرجا لم يجدوا أي أحداً..ستيف أرتبك وهو ينظر حوله خارج المبنى حيث كانوا مخطفين ومقيدين..
أقترب من الغابة الهادئة.. تحدث لجوليا التي تتحرك خلفه " جوليا..أمسكي بيدي.. "
وقبل أن يدرك ما يجري.. تلقى ضربة قوية علي رأسه.. لم تكن قوية لتقتله.. بل بما يكفي لتفقده الوعي.. إستدار جاحظ العينين.. لينظر لوجهها الباكي المعتذر.. ثم يفقد الوعي وعينيه تقع علي العصا التي ضربته بها على رأسه..
""""""""
إنتهى

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 10-11-2018 الساعة 02:08 PM
رد مع اقتباس
  #143  
قديم 08-08-2018, 08:17 PM
 
ارجو كي اكملي لقد تركتنا تائهين انا راوايتكي في غاية الرووووووووووووووووعة ، ارجوكي اكملي ،
على الاقل اخبريني متى تنزلين البارت 😍❤😘😭😢
همسة ورد likes this.
رد مع اقتباس
  #144  
قديم 08-14-2018, 06:19 PM
 
الثالث عشر والاخيرة
" سيدي عثرنا علي رجل حي.. قريب من الغابة.. "
أقترب رئيس الشرطى مع الشرطي من المكان في نفس اللحظة التي وصلت فيه سيارة بارتن..نزل منها ومعه مارك الذي ذراعه مربوطة لعنقه بعد ان عالج إصابته .. يصحبهم براد زوج ماريا.. الذي قدم قبل نصف ساعة وأصر علي مرافقتهم..
سمعوا الشرطي الذي تعرف عليهم يقول " لقد وجدنا رجل حي.. وضُرب علي رأسه وفقد وعيه.. نعتقد أنه المخطَف.."
أسرعوا الخطي مع الشرطي.. وصدق توقعه.. كان ستيف.. جثى مارك بجانبه وألم كتفه ينغزه لكنه لا يهتم.. لا يصدق أن ولده أخيراً عثر عليه.. وبعد محاولتهم.. أستجاب وفتح عينيه.. أبتسم مارك بتأثر " أنت بخير.. عزيزي.. لقد قلقنا عليكم جداً.. "
سأل بارتن بقلق " أين جوليا؟.."
جلس ستيف فشعر بالدوار والصداع الرهيب في رأسه.. أغمض عينيه وقال بألم " لقد ضربت رأسي بعصا.. وأختفت..أنا لا اعرف لما فعلت هذا.. "
حاول النهوض..ولكنه لم يستطع.. الألم كان رهيباً..والخوف أيضاً.. كان كبيراً..
سمع بتشوش صوت بارتن المتوتر " لما فعلت هذا؟"
قال مارك بجمود " ربما هددها بأمر لم تستطع معه إلا إطعاته.. "
صمت بارتن وهو يفهم ولده.. فأطرق بألم متذكراً ما حصل قبل ساعة..
سأل ستيف بتشوش " ماذا حدث ؟"
أخذ مارك أنفاساً وقال بإحباط وقهر " لقد أختطفوا التؤام.. بسببي.. لقد كانت الخطة مدروسة.. لنكتشف إننا لم ندرسها جيداً.."
كز ستيف علي أسنانه محاولا الوقوف ليقع أرضاً بسبب الدوار " اللعـ.."
لم يكمل جملته.. ليفقد بعدها الوعي.. مجدداً..وقلبه يخفق في جزع..
وفجأة.. ظهرت مروحية في الواقع لقد خرجت من المبني.. رفعوا رؤوسهم للطائرة الهليكوبتر المحلقة وأنهالت الطلقات عليها..ولكنها ذهبت وصوتها يصلهم خافتاً بالتدريج..
رفع الرئيس هاتفه واتصل بمسؤلي الهليكوبتر وأمر بأرسال واحدة.. هرع الشرطي لرئيسه وقال " سيدي.. لقد قال مسؤلوا الردادات ان هناك إشارة تشير لمكان قريب.. "
"""""""""""
في مصنع قديم مهترئ علي بعد قصير من المبني..
دخلت بقامتها القصيرة يسبقها إليه ظلها.. إبتسم وهو يفتح يديه محيياً إياها " مرحباً عزيزتي.. تأخرتِ.."
لم تلقي جوليا بالا بترحيبه..وسألته ببرود " أين أخواي ؟.."
ضحك فريدو قائلاً " يا لها من كلمة جميلة.. أخواي!..قولي أبي إذاً ونكون عائلة رائعة"
كشرت عن أسنانها وهدرت فيه بحنق " أبي ؟!..حقاً تريدني ان أناديك هكذا.. لقد كدت تقتلني دون أن ترمش عينيك حزناً.. "
جمد وجهه وقال بصوت ساخر " كنت اعلم انك ستخرجين من المكان.. ثم تنفذين أمري بكل هدوء.. وتأتيني بمفردك.. هكذا فعلتِ فأوقفت الكارثة.."
ثم اصدر صوتاً كصوت شيئ فرقع.. قالت ساخرة " أشكرك لانك أوقفت الكارثة.. حقاً!.. أين التؤام الأن ؟.."
مع صوت المروحية التي وصلت.. ظهر التؤام يمسك بهما رجلين..بينما يبكيا بحرقة وخوف.. كزت علي أسنانها وهي تهرع اليهم تضمهم " أيها الحقير.. "
قال فريدو بصرامة " هيا للطائرة.."
ضمت الطفلين إليها وهتفت بوحشية " لن نذهب الي أي مكان.. "
" جوليا هيا.. "
هتف بعنف.. وهو يتقدم منها ليمسك شعرها ويرفع وجهها إليه..ولكن... لم يجد الجميع الوقت لإدراك ما يحدث.. المكان إمتلئ بالشرطة.. أمسكت جوليا بالطفلين وقالت بقلق" ثقا بي.. هيا لنختبئ.."
ركضت بهم لمكان أمن في المستودع.. وراقبت ست رجال من عصابة فريدو وهم يتلقون النار.. لكن..اين هو؟..أتسعت عيناها وهي تراه يركب علي الهليكوبتر عن طريق سلم موصول به..
نظرت حولها.. فوجدت مكان صغير قد يستطيعوا الخروج منه.. همست للولدان " هل تستطعيان الخروج من هذه الفتحة؟"
أومئا بالنفي والخوف يتملك منهما.. فقالت برقة وصوت الرصاص يصل إليهم مخيفاً " افعلا مثلي.. "
مدت جسدها في الفتحة وخرجت بعد عناء.. ثم وجدت الطفلان يفعلان مثلها..
سارت بهدوء معهما.. فرأت ثلاثة من الشرطى يجرون في نية لأقتحام المكان من الخلف.. وعندما رؤوهم تنهدوا براحة.. واخذوهم لمكان السيارة المتوقفة بعيداً قليلاً.. حيث عندما رأهم بارتن قادمين هتف والدموع تخنقه " أخيراً.. "
لكن صوت المروحية أفسد اللحظة.. حامت فوق المكان.. فرفعوا أبصارهم لفريدو الممسك بسلاحه.. ويهتف للشرطة الذين قدموا فوراً يصوبون أسلحتهم إليه " توقفوا.. سأطلق النار عليهم.."
هتفت جوليا برعب " إنزل من المروحية.. "
ضحك ساخر وقال بصوت عالي" يالا الأبنة البارة..هل تريدين أن يلقوا والدكِ في السجن.. ؟.."
ثم أردف بوحشية " أين ستيف يا ترى؟..اه. مازال ي المبني صحيح.. ما رأيكم أن أريكم مشهداً رائعاً.. "
رفع جهاز تحكم عن بعد..به زر احمر.. هتفت جوليا في الجميع " فليختبئ الجميع بسرعة.. ركض الجميع بالفعل وتوغلت هي والطفلين وبارتن في الغابة مع شرطيين..
ضحكة فريدو كانت بشعة وهو يضغط علي الزر..ويحدث ما لم يتوقعه هو.. آنفجرت الطائرة بدوي مهول.. وتناثرت أشلاءها في كل مكان.. وأنتهى معه الالم..
"""""""""
بعد اربع سنوات..
ضحكة التؤامان كانت تصل لجوليا الجالسة في الحديقة.. ألتفتت برأسها لتراهم يجريان نحوها ومعهم تينا وزوجها.. جيمي.. الذي يحمل طفله الرضيع..
وقفت واستقبلت مارو وآسو.. تضمهما إليها بحب.. أقتربت تيا وجيمي.. فسألتهم بهدوء "كل شيئ جاهز؟.."
أجابت تينا بإبتسامة " أجل.. عمتي وزوجها سينتظرون في المطار خلال ساعة..هل انتي مستعدة ؟.."
إخذت جوليا أنفاساً وغامت عيناها إشتياقاً " أجل.. أنا مستعدة.. "
قال مارو بخبث " متشوق لرؤية إبنة ليزا صاحبة الشعر الكث..منذ ستة أشهر لم تزورنا.. "
ضحكت جوليا " عودتنا نهائية يا عزيزي.. هكذا ستلعب بالصغيرة المسكينة كيفما تشاء.."
قالت تيا بضيق مصطنع " أفسدتهما دلالاً..وأنت آسو من تنتظرك في الوطن يا ترى ؟.."
إبتسم آسو قائلاً " تعجبني الشقروات أظن أن سارة تروق لي جداً.."
قالت جوليا بسخرية وهي تمسح علي رأسه "إذاً حضر نفسك لمواجهة مايكل فهو لن يعطي الرقيقة سارة لاى مخلوق.. "
ثم أردفت بحماس وشوق " هيا لنتحرك.. إخيراً..سنعود.. "

عندما وصلوا لمنزل وليام وليزا..أستقبلهم الجميع بفرح.. ويليام وليزا..ومايكل وسوزي.. وأطفالهم..ولكنه لم يكن موجوداً.. مارك جاء واستقبلهم بسرور.. ثم إستأذن مغادراً بسبب أعماله.. بحثت بآحباط عنه ولكنه لم يأتي..
وقفت ليزا وطلبت منها ان تأتي معها.. وفي الخارج..تسألت جوليا بدهشة " هل سنذهب الي مكان؟.."
ركبت ليزا السيارة وقالت " اجل إركبي.. أريد شراء بعض الاشياء للعشاء.. "
ركبت معها جوليا وسألتها بإبتسامة " غريب تأخرك في التحضير..انتي دائماً دقيقة ومنظمة "
إبتسمت ليزا بطريقة مختلفة "إلا اليوم.. "

بعد دقائق قصيرة.. توقفت ليزا أمام شركة تعرفت جوليا علي الأسم...فسألت ليزا عاقدة حاجبيها "لما جئنا لهنا ؟.."
ألتفتت لها وقالت بإبتسامة شقية " لم يخبره احد بقدومك.. ورأينا أن تقومي بمفاجئته.. ثم.. وهذه النقطة مهمة.. يجب ان تأتيا لمنزل جدي..لاننا سنتعشي هناك الليلة.. "
اطرقت جوليا قائلة بحزن " لم يسأل او يإتي لزيارتي خلال تلك السنوات..انا..انا غاضبة منه جداً"
" تعلمين ان ماحدث قبل اربع سنوات لم يكن هيناً..وأنتي من قررت الرحيل دون ان تريه أبداً.. هو من يجب ان يكون غاضباً.. ثم هل تريدين ان تتضيعي فرصتك ؟..حامت حوله فتاة حمراء الشعر فاتنة الملامح قبل اربعة أشهر.. تجاوب معها حتي وضعنا يدنا علي قلوبنا خوفاً ان يتزوجها.. لكنه أنهى الأمر بسرعة غريبة.. "
ملامح جوليا أظهرت ضيقاً فأبتسمت ليزا بحنان " أنتما تحبان بعضكما.. لما كل هذا العناد إذاً.. "
وخلال ثواني.. إتخذت جوليا قرارها..

طرقات صغيرة علي الباب..لم يرفع عينيه عن الورقة المشغول بقرأتها وقال بهدوء " أدخل.."
دخلت بخطى بطيئة تشعر انها ستقع في اي لحظة من شدة الفرح لرؤيته أخيراً.. لقد تغير.. بدا شاباً أكثر..وسيماً أكثر.. و ربما..متباعداً أكثر..
رفع عينيه.. وهي ثانية.. تغيرت فيها ملامحه للجمود.. ثم الصدمة..وصوته خرج أجشاً بعدها " أنتي حقيقة.. صحيح ؟.."
إبتسمت ودموعها تنزل بألم الفراق الذي إختاراه كلاهما..مع وقوفه أسرعت إليه لتحضنه..وتبكي علي صدره.. اما هو فلا يصدق انها عادت.. وموجودة الأن واقع.. بين أحضانه..ضمها إليه يتنفس رائحتها الجميلة..
" لقد مر الكثير.. "
" أنت من أخترت ان يمضى (الكثير)"
إبتعد عنها وزوى ما بين حاجبيه قائلاً " أنا؟!..هل أنا من سافرت وتركت البلاد ولم اذهب لرؤية الشخص الذي ضربت رأسه ليفقد وعيه في الغابة ؟.."
تأفت مبتعدة عنه وسارت حتي وصلت للنافذة الطويلة وقالت " أنت مدلل جداً.. هل من ضربة جلست في المشفى يومين؟..أنا لم أضربك بقوة.. "
تقدم ليقف بجوارها وقال بضيق مخفياً إبتسامته" وتعرفين أنني مدلل.. لما ضربتي رأسي؟.."
" هل سنتشاجر في أول يوم لقاء بعد اربع سنوات..؟"
وقف أمامها وأبتسم بعاطفة " كما تشاجرنا اول مرة إلتقينا فيها.. أتذكرين الأقتحام الأول.. ووقوعك الجميل علي الأرض.. والذي تسبب في كدمة.. "
أمسكت ربطة عنقه وجذبته ليقترب بوجهه منها وهمست " كما قلت لك.. أنت رجل أفسده الدلال.. "
تأمل وجهها ليتذكر فجأة وجهها قبل أربع سنوات ليقول ساخراً " بالنسبة لفتاة ترتدي فستان سهرة ووجهها ملطخ بآثار الزينة.. ولم تشعر بحالتها تلك.. ألا تظنين أنك تفتقرين للأنوثة.. "
تأوه من ضربتها في بطنه..ثم تأوه مجددا عندما ضربت كتفه وقالت بإنفعال " وهذه لانك نظرت لفتاة.. وأعجبت بها في غيابي.. "
أعتدل واقفاً وإبتسم بسخرية " هل هذا يعني.. أنكِ تغارين ؟.."
تقدمت لتستند لمكتبه ونظرت له بلا مبالة " أنا أغار علي ممتلكاتي.. "
إزدادت دقات قلبه وهو يقترب منها حتي حجزها بينه وبين مكتبه وقال "هل يعني هذا أنني من متلكاتك ؟.."
رفعت ذراعيه لعنقه وقالت برقة " أنت سيد القلب.. والأن هيا لنذهب فأمامنا ساعتين قبل أن نصل لبيت بارتن.."
لم يتحرك ووضع جبينه علي جبينها هامساً " لا أريد.. أليس لي الحق بان أحظى بكِ لنفسي بعد كل هذا الوقت من الفراق.."
" لا.. و.. علينا الأسراع لاني في توق لرؤية بارتن.. "
" هو كان يراكِ كل ثلاثة أشهر.. اما انا فمنذ اربع سنوات كاملة.. "
" كان هذا آختيارك.. "
" بل إختيارك.. "
" هل سنجلس هذه الساعتين نتشاجر بدل أن نذهب ؟..ثم هناك شيئ اود أن أريك إياه.. "
صمت لبرهة.. ثم مال ليطبع قبلة علي خدها..وهمس عند أذنها بخشونة " لدينا الكثير من الوقت لتعويض ذاك الفراق القاسي.. أنا لن أسامحكِ علي هذا الهروب المفاجئ.. "
ضحكت وتعلقت برقبته قائلة " لا أريدك ان تسامحني.. هيا.. "
بعد ساعتين.. لم تتمالك نفسها لتضحك وهي ترى وجه ستيف الممتقع ينظر لجده العنيد الرافض إدخالهما.. لأنهما تأخرا.. ويأمرهما بالسير حول المنزل خمسين مرة..
" ألن تتوقف عن سخافاتك جدي؟..أنا عمري 23 ومتخرج من قسم إدارة أعمال.. أحمل شاهدة تميز في سنوات دراستي كلها.. متقن لخمس لغات مختلفة.. ولدي شركة أديرها بنفسي.. تقولي لي إذهب وسر حول المنزل.. "
كتف بارتن يده وقال بحنق مصطنع " علي كلمة جدي ستلف ستين مرة.. وعلي ثرثرتك السخيفة ستدور.. امم.. مائة جيدة جداً هيا ولا تدخلا قبل أن تفعلا ما قلته.. أنتما مراقبان.. هيا.. "
ضحكت جوليا وتأبطت ذراعه قائلة بمرح " هل تتذكر؟.."
برم ستيف شفتيه قائلاً بضيق " وهل أنسي؟.."
تركت ذراعه وجرت تجاه الشجرة الكبيرة.. نفس الشجرة قبل اربع سنوات.. صعدت عليها وجلست علي فرعها القوي.. ونادت ستيف " هيا..أصعد.. اريد ان نرى الغروب من هنا.. "
آبتسم وهو يخلع سترته ثم ربطة عنقه ورفع كم قميصه للمنتصف قائلاً بمشاكسة " العادات القديمة لا تفنى.. "
مدت يدها لتساعده..علي الصعود.. وعندما جلس بجوارها علي الفرع.. أمسك يدها وقبلها بعاطفة..آلتمعت عيناه ونظر لوجهها الجميل بإعجاب " لم تتغيري أبداً..ظللت كما أنتِ.."
وضعت كفها علي خده وقالت بحنان خجل" في حين تغيرت انت.. فأصبحت شديد الوسامة والجاذبية.. ورجلاً قوياً.. "
قرب وجهها منها وسألها بجدية " صحيح.. هل إخبرك الطبيب شيئاً بشأن مرضك؟..هل يمكن ان يكون هناك مضاعفات؟"
ضربت كتفه غاضبة منه.. وهدرت " هل كنت تعرف أنني مريضة في المشفي ولم تأتي لرؤيتي! ؟..أنت نذل حقاً.."
دلك ذراعه وشردت نظراته في الغروب.. وقال بصوت أثار القشعريرة في جسدها " أنا كنت موجوداً دائماً... كنت موجوداً عندما مرض آسو بالحمى وشاهدت إنهيارك خوفاً عليه في المشفي.. ولم تستطع عمتي ان تهدأك..كنت موجوداً عندما كسرتي قدمك ووضعت الجبس الأصطناعي.. وأيضاً يوم تخرجك من الجامعة..وقفت أراقب فرحتك ونظرة الشجن في عينيكِ عندما إستلمتي الشهادة.. كنت موجوداً حولك.. دائماً"
عندما ألتفت لها وجد دموعها تنزل علي خدها.. ففتح ذراعيه لها داعياً إياها بحنان.. فأستجابت وأغرقت وجهها في صدره قائلة " أنا لن أسامحك.. "
وضع ذقنه علي رأسها وإبتسم قائلاً " لا أريدك ان تفعلي"

بعد قليل من الصمت وبعد ان غربت الشمس وحل الظلام وبدأ تشغيل انوار القصر.... قال ستيف وهو يبعدها لينظر لوجهها بجدية بينما عيناه تفضح توتره "جوليا مررنا بالكثير.. وتفرقنا اربع سنوات كاملة.. ألا يجب أن نجتمع أخيراً وينتهي هذا الألم..؟ "
إبتسمت ولم تجب.. إبتسامتها الجميلة دفعته ليردف بحب " هل تتزوجين بي؟.."
أبعدت عينيه عنه.. ثم قالت ما لم يتوقعه " هل تتذكر صعودي الأول علي هذه الشجرة؟.."
توتر وهو يرد " أجل.. لقد صعدتِ..وفعلت شيئ ما!"
"أجل.. حفرت جملة.. علي هذا الفرع حيث نجلس.. أترغب.. بمعرفة ماذا كتبت!.. "
لم يرد.. ولكن نظرته أخبرتها أنه يريد.. فأشارت للكلمات التي كتبت علي جانبه الأخر.. فألتفت وقرأ الكلمات.. ثم أتسعت عيناه وعاد ينظر لها.. كان مكتوباً علي الفرع " لو طلب مني ستيف الزواج.. فأنا وبدون تردد.. سأقول (نعم) "
كان سعيداً.. رباه كان يشعر بمشاعره كلها تتقافز فرحاً مع دقاته.. ضمها إليه يسألها " منذ متى تحبينني بالضبط؟.."
" هل ستبدأ الان بإبداء غرورك القديم.. أيها الطفل.. "
"من هو الطفل؟.."
" أنت"
" هل عدنا لنفس الموضوع القديم ؟..صحيح.. تحتاجين عقاباً مؤلماً علي نعتي بهذه الصفة المستفزة.."
ضحكت والسعادة تغمرها..ليشاركها الضحك وهما يتمنيان حياة سعيدة خالية من الحزن.. والوجع.. والفراق..

" سوزي عانت بعد ما فعلته والدتها بها.. تم سجن والدتها وذلك الرجل المجنون الذي أبتكر تلك الخطة..والد سوزي مرض وجلس في المشفى لمدة شهرين بسبب معرفته بالأمر..لم يتوقع الجميع ان تمتلك قوة تجعلها قادرة علي الصمود وعدم الإنهيار وهي ترى الأمور من حولها تنهار.. ربما مايكل كان جزء من السبب الذي جعلها تقاوم.. حيث أظهر لها وبكل الطرق أنه يحبها ولن يتخلي عنها أبداً.. والأن هما متزوجان من سنتين ولديهما طفلة رائعة وطفل في الطريق.."
" ليزا ووليام.. الخطئ ليس عيباً انما العيب عدم التعلم منه. . لقد تعلما في النهاية ان يكونا أكثر ثقة ببعضهما ساعدها وليام في تخطي صدمتها بوفاة والديها في حادث طائرة قبل ثلاث سنوات عندما كانا في طريق العودة للوطن..تزوجا قبل سنتين بعد زواج سوزي ومايكل بشهر.. لديهما تؤمان بنت وولد.. ويعيشا في بيت رائع.. وحياتهما تملئها الحيوية.. واصبح شجارتهما أكثر ما يميز شخصياتهما ويعطيها الحيوية..وقد كانت دائماً شجارات مرحة تتدعي الجدية.. "
"تينا وجيمي..في النهاية حدث ما أرادته العمة.. وتزوجت تينا من جيمي..اكتشفت تينا حبه لها والذي أخفاه بصمت عنها..إدراكها أنها كانت تضيع الوقت بلا فائدة في البحث عن الحب..جعلها أكثر قدرة علي التمعن في كل شيئ وتفهم الآخرين.. لهذا أعطت جيمي الفرصة لاثبات حبه.. ودفعها لأن تحبه.. وهو فعل.. جعلها تدرك انه هو حلمها..الذي لم تلاحظ قربه منها.. وعشقته.. وتزوجا قبل ثلاث سنوات.. وانجبا طفلهما الأول.. ويطمحا لإنجاب المزيد..ويعيشان بسعادة في كندا حيث كانت جوليا تكمل دراستها الجامعية.. وتتعالج.. "

" مارك.. حصل مارك علي فرصة لتعويض ما ضاع من حياته.. تعرف علي إمراة إربعينية مطلقة.. جميلة.. هادئة.. تعمل في إدارة شركات والدها المتوفي حديثاً.. شعر بالإنجذاب لها وكذلك فعلت..تزوجا.. وعاش معها في منزل أخر تاركاً منزله الأول لإبنه البكر..ليعيش بعدها بهدوء وسعادة مع زوجته .. "
"
إنتهى الفصل الأخير
حُبْ. likes this.

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 10-11-2018 الساعة 02:09 PM
رد مع اقتباس
  #145  
قديم 08-14-2018, 06:19 PM
 
الخاتمة
بعد عام..في يوم ميلاد آسو ومارو الحادي عشر..
وبينما الجميع مشغول بترتيب الحديقة لبدأ الأحتفال في حديقة منزل بارتن..جذبها ستيف لمكان بعيد.. تحديداً لشجرتهم المفضلة..وجعلها تستند إليها ووضع ذراعيه علي كلا الجانبين ليمنع هروبها..قال بصوت خافض " يحتاج الولدان أن يدركا أنكِ أصبحتي إمرأتي ولا يحق لهما الإستحواذ عليكِ أسبوعاً..يكفي يومين أنا لن أحتمل.."
وضعت يدها علي بطنها المنتفخة وعقدت حاجبيها بتعب. وقالت بضيق " أنا مرهقة جداً بسبب الحمل ستيف.. بقائي هنا انا من طلبته وليس آسو ومارو.. أنت لن تستطيع العمل بسبب قلقك الدائم علي.. "
قال بجمود " علي أساس أنني لن أقلق أكثر طوال بقائك هنا.. "
تنهدت..ليس هناك اي حل لتغير خوفه عليه.. لكنها تتفهمه.. رفعت ذراعيها لعنقه وداعبت شعره قائلة بإبتسامة رائعة " حسناً سأعود معك اليوم.. "
ضمها إليه فضحكت بفرح.. وقبل أن يبتعد عنها جاءهم صوت ليزا المشاكس " أيها الماكران نحن نبحث عنكما لنحتفل وأنتما تختبئان عند شجرة حبكما هذه.. لو رأكم جدي"
ضحكت جوليا وهي ترد عليها " لجعلنا نلف الف دورة هذه المرة.. "
وبدأ الإحتفال..وأطفأت الشموع..ثم حان وقت التصوير جلست سوزي علي الارض تحمل طفلها الذي سيكمل عامه الأول الشهر القادم.. بجانبها زوجها يحمل طفلتهما التي أكملت ثلاث سنوات.. لكن تبدو وكأنها لا تكبر.. مارو يجلس بجواره يستفز مايكل بقربه من إبنته ومداعبته لخدها كل حين.. آسو يحمل إبنة ليزا كاثي المجنونة الشعر..وليزا تبدو سعيدة بإهتمام آسو بصغيرتها.. ليزا تحمل إبنها ماثيو الهادئ دائماً.. بجانبها ويليام يضع يده علي كتفها ومستفزا إياها بشد شعرها بخفة كل دقيقة..ثم جلست تينا المنشغلة بتثبيت إبنها المشاكس بجوارها جيمي يضحك علي محاولاتها.. جوليا وستيف جلسا بجانبهم ممسكين أيدي بعض متجاهلين الكاميرا..وينظران لبعضهما بحب بينما تربت جوليا علي بطنها بحنان.. بارتن كان يجلس علي كرسي خلفهم ويضع إحدي رجليه علي الأخرى.. بجانبه وقفت العمة ماريا وزوجها المبتسمين للمصور بسعادة.. وجانبه الآخر وقف مارك مع زوجته الجميلة..صدر صوت الألتقاط.. وعلقت اجمل صورة لعائلتهم عند مدخل الباب.. بجوار صورة العمة صوفيا..وأندريه ولوسيا والدا ليزا..وميلاني والدة ستيف..البقين في قلوب أحبتهم..وعاشت قصتهم تروى لأولادهم..ولم يصدقوا أبداً كم التجارب التي عاشوها.. وكيف تخطو أوجاعهم في سبيل البقاء سعداء.. وأنتهت قصتهم بسلام..
النهاية..

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 10-11-2018 الساعة 02:09 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية أنمي من تأليفي..أحبك ملاك بعيون الناس روايات و قصص الانمي 35 11-25-2016 05:27 PM
الفراق ذكريات بوليانا قصص قصيرة 6 11-20-2016 06:15 PM
رواية خيالي من تأليفي hartent أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 06-01-2014 07:07 AM
رواية (أعشق خادمتى الخاصة ) من تأليفي همسة ورد♥ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 850 02-03-2013 08:50 PM
رواية أنمي من تأليفي Ŝŧερћαŋεч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 107 04-12-2012 08:31 PM


الساعة الآن 02:44 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011