عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree340Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-08-2013, 06:14 PM
 
Wink الفَارِسْ الأَبيَضْ [مَنقولَة]●


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أحوالكم جميعاً أحبتى ؟ :looove:
بصراحة قررت اليوم أنزل رواية جديدة بس هذه المرة ليست عن ناروتو :hmmm:
ستكون ولأول مرة عن شخصيات عادية ولكن كالعادة من ترجمتى :coolcool:
لكن غيرت بالقصة بعض الشخصيات :looove:
أتمنى أن تعجبكم قصتى أحبتى :wardah:
وطبعا أحب أن أشكر حبيبتى NANA36 لأنها تابعتها معى وشجعتنى جداً على انزالها :looove:

أترككم مع البارت الأول :looove:



البارت الاول

" ماذا !؟ "
هذا ما صرخت به فى الهاتف عندما سمعت صديقتى كاورى تقول لى أنها قد فشلت فى الاختبارات النهائية للمدرسة الثانوية .

صُدمت حقاً لأنها كانت تعمل بجد العام بأكمله !

أنهيت المحادثة بسرعة وذهبت لأرتدى ملابسي لأذهب لمنزلها بعد أن أقلقتنى بصوتها المرتعش ، الفتاة المسكينة ربما لم تتوقع حدوث شئ كهذا .

نظرت لغرفتى الكبيرة لثانية قبل أن أخرج ثم قلت لكبيرة الخدم ميرلا بأنى سأخرج .

أومأت برأسها بينما كانت تحمل بعض الأشياء وقالت بصوتٍ عالٍ : " أرجوكِ لا تتأخرى المكان خطر بالخارج الآن "

ثم غادرت .

مشيت لعدة دقائق وأصبحت أمام منزل صديقتى ، عندما دخلت كان يوجد الكثير من الناس ، الحلوى ، الكعك ، البالونات ، الجميع كان يضحك ويبتسم .

بحثت بغضب عن كاورى ، تلك الحمقاء !!

يبدو بأنها لم تفشل ، من الواضح أنها كانت مزحة سخيفة من مزحاتها !!

رأيت والدتها ، كانت ستختفى ضمن هذه الحشود الهائلة من الناس لذا لحقت بها بسرعة .

" مرحباً .. "

" أوه ! مرحباً جينا ! تهانينا على نجاحك فى اختبارات الجامعة ! "

" أنا ؟ أوه ، آه شكراً لكن أين كاورى ؟ "

" إنها بالأعلى "

" اذاً .. لمن هذه الحفلة ؟ "

" إنها ليوكو وأكيرا لقد نجحا فى الاختبارات ! "

قالتها بسعادة كبيرة ! تركت هذه الوجوه السعيدة وأسرعت للأعلى .

طرقت على الباب قائلة : " كاورى ! إنها أنا ! "

صديقتنا ميجومى ، فتحت لى الباب بسرعة ورأيت كاورى تجلس بجانب النافذة الضخمة وترتدى ملابس نومها وتضع رأسها بين ذراعيها .

شكلها كان مريعاً ، نظرت لميجومى وقلت : " ميجومى .. لقد كنتِ هنا منذ مدة طويلة صحيح ؟ "

" نعم "

" هل فشلت فعلاً ؟ "

نظرت إلىّ ميجومى بحزن واضح وقالت : " لن تكون معنا ، فى الفصل الدراسي القادم .. "

ذهبت لكاورى وربت على ظهرها برفق قائلة : " كاورى .. هذا يحدث غالباً .. لا تقلقى .. "

سمعت شهقاتها وهى تقول : " نحن لم نفترق منذ المدرسة الابتدائية ! لمَ هذا يحدث لى ؟ لمَ أنا الخاسرة الوحيدة فى العالم ؟ "

حاولت أن أخفف عنها وكذلك ميجومى ولكنها لم تكن بخير وصوت الضحك كان يحاصرنا وكان يؤلم هذا مشاعرها .

خرجت من الغرفة وأنا أغلى من الغضب مما تفعله عائلتها ، ابنتهم تبكى وهم يمرحون كثيراً .

وجدت أختها يوكو ، ذهبت إليها وقلت لها بهدوء : " مبارك على التخرج "

ابتسمت لى وقالت : " لا أصدق بأنكِ تأتيت إلى هنا لتقولين لى هذا فقط صحيح جينا ؟ أعرفكِ جيداً ولم ترتدِ حتى الملابس الرسمية من أجل هذا "

نظرت إليها وتملكنى الغضب قائلة : " أتيت هنا من أجل كاورى كما تعلمين "

نظرت يوكو للجموع ثم قالت بغباء : " أوه .. أنتِ محقة .. أين هى ؟ "

قد حينها قد وصلت لحدود صبرى معها وقلت : " الحقيقة هى أنكِ غريبة حقاً ، تعلمين أنها فشلت وأنها حزينة ، ثم تقومين بحفلة رائعة كهذه وتهملين مشاعرها ، كان عليكم اعطائها بعض الوقت حتى تتعافى من صدمتها !! "

" هل هذا ما كانت ستفعله الفتاة النبيلة ؟ "

قلت بغضب : " لكن هذا ليس عدلاً ! لم يقترب أحد منكم من غرفتها حتى ! وعصر النبل قد ولى عزيزتى ! "

نظرت يوكو إلى الناس وأخذت رشفة من شرابها ونظرت إلىّ مجددًا قائلة : " وماذا سأقول لها ؟ "
ثم ضحكت قائلة : " أعطيها بعض الحنان ؟! "

تركتها وذهبت ، يا لها من مزعجة ! .

ذهبت مجددًا لغرفة كاروى وأشعر بالاحباط ولم ألحظ أن يوكو قد كانت تتبعنى ، وأغلقت الباب ورائها .

نظرت إليها بملامح متحيرة .

بعد ذلك حاولت أنا ويجومى جعلها تضحك ، وللمفاجأة أن كاورة كانت تستجيب ليوكو أكثر منى ومن ميجومى ، ثم ابتسمت وقررت أن تهذب للطابق السفلى مع أختها اللطيفة ! .

عملى كان قد انتهى فى هذه اللحظة ، ميجومى قالت أنها ستبقى مع كاورى ولكننى قررت الذهاب إلى المنزل .

قالت لى يوكو ببرود : " أأنتِ سعيدة الآن ؟ "

قلت وانا مقطبة : " نعم ! "

قلت وداعاً لميجومى وكاورى وذهبت للأسفل ، ورأيت والدة كاورى تقف مع أكيرا .

( ملحوظة : أكيرا ليس أخاً لكاورى ويوكو بل هو صديق مقرب ليوكو )

ابتسم لى للحظة وبادلته الابتسامة بينما كنت أسير تجاه الباب .

تركت منزل كاورى وذهبت فى طريقى للمنزل ، لقد كانت العاشرة مساءً والطريق كان هادئ جداً وخطر .

كنت خائفة كثيراً لكنى قلت لنفسي : ( فقط عدة دقائق وسأصل لمنزلي )

نظرت للأشجار حول الطريق وازداد خوفي ، وشعرت أن الدقائق كانت تمر ببطئ شديد وخطواتى أصبحت سريعة ثم سمعت صوت محرك سيارة يأتى من خلفى .

بدأت دقات قلبي تتسابق ورأيت منزلي بينما كنت أسير على الطريق .

أتت السيارة وتوقفت بجانبي .

رأيت أكيرا ابتسم لى وقال : " كيف تمشين هنا لوحدكِ ؟ هل تريدين من أحدهم أن يخطفكِ ويطلب فيكِ المال ؟ "

ابتسمت وقلت : " لا "

" اذاً أسرعى وتعالىّ بالداخل "

" لكن .. منزلى هناك .. لقد وصلت تقريباً "

" جينا .. أنتِ تحرجيننى "

اقترب منزلي كثيراً ، لكنى لم أرد أن أرفض طلبه ، خصوصاً أنه ترك الحفلة من أجلي .
( إنه شاب لطيف ) هذا ما فكرت فيه .

ركبت بجانبه وبدأ بالتحرك .

لم ألحظ عندما بعُد أكيرا عن منزلي ببضع أمتار ولا يبدو بأنه سيقف قريباً .

حاولت تهدئة نفسي وقلت بينما أنظر لمنزلي : " أكيرا ما الذى تفعله ؟ توقف لقد تعديت منزلي ! "

قال بصوت جاف : " أعلم ! "

نظرت إليه ، لقد كان يضع قناعاً لا أعلم متى قد وضعه ، وعيناه كانتا مختلفتان .. هذا ليس أكيرا !

سارت القشعريرة بجسدى وبدأت بالصراخ محاولة فتح الباب ، ولكنه كان مغلقاً أوتوماتيكياً والزجاج كان سميكاً .

شعرت باليأس خصوصاً عندما رأيت شخصاً آخر يختبئ فى الخلف ، لقد كان يرتدى قناعاً غبياً ويوجه سلاحاً أزرقاً ضخماً فى وجهى .

حاولت تهدئة نفسي لكنى عندما نظرت من النافذة ، صُدمت !! .

أضحية المدينة كانت تمر بسرعة كبيرة كما لو كانت رؤية ظاهرية ! والأكثر من هذا أشعر كما لو أن السيارة لديها محرك صاروخى .. شئ غريب جداً يحصل لي لأن أشعر بأنى سأتقيأ فى أى لحظة والسيارة كانت تسرع حتى سمعت صوت صفارة عالية فى أذنى ولم أعد قادرة بعد الآن على رؤية أى شئ لذا أغلقت عيناى .. هذا الشعور كان مريعاً .. أظن أنى بعد ذلك فقدت الوعي لأن لم أعد أتذكر أى شئ .





أغلقت عيناى وأنا أحاول أن أتذكر أين أنا بالضبط ، نظرت حولي ورؤيتى كانت مشوشة بسبب الضوء القوى .

فى البداية لم أرَ شيئاً ، لكن بعد قليل رأيت أنى فى غرفة مضاءة بها سرير واحد وتبدو كالمشفى ، وكان يوجد بعض الأجهزة متصلة بذراعيّ .. بعدها رأيت هذا الرجل ..

كان يقف بجانب الباب ، ويرتدى زياً أبيضاً غريباً ، وكانت يحمل سلاحاً أزرقاً ضخماً يشبه السيف وبالتأكيد ، هذا ليس الممرض !!

كان يرتدى مثل الفرسان فى العصور القديمة ! بعبارة أخرى يبدو مريعاً ومخيفاً جداً ، عندما حاولت التحرك نظر إلىّ لذا توقفت لأنى شعرت بالخوف ، نظرت إليه وقلت بقليل من السخرية : " مرحباً أيها النبيل ، هل تمانع أن تخبرنى أين أنا ؟ "

بدا وكأنه لم يسمع أى شئ ، لذا قلت بكثير من الجدية بصوتى : " سأكون شاكرة لك اذا عملت ما الذى يجرى هنا ! "

حسناً ! إنه أصم ! إنه لم يتحرك حتى !

كنت غاضبة لأنه لم يعرنى أى انتباه لذا قررت أن أتحرك للخطوة التالية ، بدون أن يلاحظ ، أزلت تلك الاجهزة من على ذراعيّ بعدها وقفت وجريت تجاه الباب ، أعلم بأنى لن أقدر على الهرب لكنى أردت أن أُحرك هذا الأحمق !

الباب لم يكن له مقبض لأفتحه لكن حولت أن أفتحه بطريقة أو بأخرى .

نظرت إلى ذلك الرجل ولم أعرف لماذا شعرت بأنه يضحك علىّ بسبب محاولاتى الغبية عديمة الفادة وعلمت أيضاً بأنه رآنى أزيل هذه الأجهزة من علىّ ذراعىّ .

لم يفعل أى شئ ، سورى أنه ابتعد قليلاً ليشاهدنى ، اكتشفت بأنه يحصل على بعض المرح وهو يشاهدنى ، لذا أوقفت أفعالى الغبية ونظرت له بغضب وقلت : " ماذا ؟ أأنت أصم ؟ "

لم يجبنى ووقف كالحائط .

نظرت له بغضب مجدداً ونظرت إلى الخوذة القديمة الغبية التى كان يرتديها ، لم تكن تظهر أى شئ من وجهه اللعين ! حتى عينيه كانت مغطاة بشئ يبدو كنظارة شمس سوداء .

رجعت إلى السرير وجلست فوقه ، كان لا يزال يقف فى مكانه وينظر إلى الباب ، لذا خمنت أنه مجرد آلة .

ثم سألته : " هل أنت آلة غبية ؟ "

لم يلتفت إلىّ بل ذهب ليقف بجانب الباب مجدداً .

عرفت هذا السر ! أياً يكن من يفعل هذا ، هو يريد منى أن أُجن وهذا الشخص يعرفنى جيداً ويعرف أيضاً أكيرا ، هذا إن لم يكن أكيرا هو الذى يفعل هذا كله ...

لكنى لا أظن أن أكيرا هو المسئول عن كل هذا ، يوجد شئ خارق يحدث هنا واذا كان هذا ما يحدث ، اذاً سأشعر بالاثارة لأعرف ما يحصل .

سألت الآلة الغبية قائلة : " هل أنت فضائى ؟ "
لم أعرف لماذا أحببت هذا السؤال وبدأت بالضحك على نفسي ! .

بدأت الآلى بالمشى تجاهي ، تحركاته كانت سهلة ، لذا عرفت أنه انسن عادى ، اقترب منى وجلس على السرير أمامى .

كنت مندهشة ولم أقل شيئاً ، ثم فتح غطاء عينيه ولكن كان يوجد طبقة شفافة أخرى تحته مما جعلت عينيه تبدو بنية .

قال بهدوء : " جينا ؟ "

عيناه كانتا كبيرتين لكن ضيقتين ، ثم سألته : " من أنت ؟ وما الذى تريده منى ؟ "

" ماذا الذى ستعطينى إياه مقابل معرفتكِ لى ؟ "

" ما الذى تريده منى ؟ مال ؟ "

ضحك بحفة قائلًا : " مال ؟ أنا لا أهتم بمالك "

" ما الذى تريده اذاً ؟ "

" أنا فقط حلقة وصل بينكِ وبين الأشخاص الذين يريدون رؤيتكِ ؟ "

" حلقة وصل ؟ "

" نعم "

" ما الذى تريده وما الذى يريدونه منى ؟ "

انحنى للخلف قليلاً قائلاً : " أنتِ لن تفهمى "

ابتسم بسخرية وقلت : " حسناً لأنى لن أفهم ، دورى قد انتهى أرجوك أعدنى للمنزل "

" سأفعل اذا قبلتِ بعرضى "

لم أفعل ما الذى يريده هذا الرجل فتأفأت وقلت : " أنت لم تقل أى جملة مفهومة حتى الآن ! "

" هل يمكننا أن نصبح أصدقاء أولًا "

أردت أن أطعنه بكسين !
" ما الذى تعنيه بأصدقاء ؟! استمع إلىّ ! أولاً أنا لا أكون صداقات مع شخص مثلك .. أعنى .. يحمل سلاحاً ! ثانياً أنا لم أرَ أى شئ منك سوى عينيك ! ولا أعلم اذا كنت رجلاً حقيقياً أم سلحفاة ! "

" أنتِ تسخرين منى "

" لا ! "

" هل أبدو كسلحفاة ؟ "

" أنت لا تبدو كأى شئ ! "

" هل أنا مدور ؟ "

" ما الذى تعنيه ؟ "

" ألست أبدو كبشري ؟ "

" هل تعنى بأنك لست بشرياً ؟ "

" نعم "

توقفت فجأة ونظرت إليه بخوف وقلت : " أنت .. لست انساناً ؟ "

ضحك مجدداً قائلاً : " أنا فارس .. بشر بالتأكيد .. لكن ليس من بُعدكِ .. "

وقفت وقلت بخوف : " ما الذى تعنيه ببُعدى ؟ "

صمت لعدة ثوانٍ ثم قال : " آه .. أعنى بأنى لست من نفس البُعد .. باختصار لست من الأرض .. هذا أول شئ ستعرفيه عنى .. "

لم أفهم هذا ! قلت له بغضب : " هل تحاول أن تسخر منى ؟ وهل تظن بأنى سأصدقك لأنك ترتدى هذا اللباس الأبيض الغريب "

وقف وذهب إلى الباب وفتحه بجهاز صغير بيده ثم قال : " أنتِ حتى لم توفقى على أن نصبح أصدقاء حتى أحميكِ ، أنتِ حرة فى اتخاذ قراركِ "

فكرت بخصوص هذه الأشياء المجنونة التى قالها لى ، بدا كرجل مجنون بالنسبة إلىّ ولم أرد أن أعطه الفرصة ليؤذينى فقلت بصراخ : " مهلاً ! لقد فكرت فى الأمر .. "

" بهذه السرعة ؟ "

" نعم سنكون صديقين ، ماذا تظن باخراجي من هنا وأن تخبرنى بما تفعله يا صديقى العزيز "

نظر إلىّ مجدداً بعدها أغلق غطاء عينيه وقال ببرود : " أنتِ تمثلين ، هل تظنين بأنكِ تتعاملين مع طفل صغير ؟! ابقىّ هنا وفكرى بالأمر "

ثم غادر وأغلق الباب ورائه .

نظرت للغرفة البيضاء الفارغة وكنت غاضبة جداً !!

صرخت من وراء الباب : " أيها الفضائى !! لقد قررت فعلاً أن أكون صديقتك ، أخبرنى ماذا سيحدث لى وسنكون صديقين حقيقين ، كن منطقياً ! لا أستطيع أن أكون صديقتك إلا عندما أثق بك ! "

ثم صرخت مجدداً : " دعنى أثق بك !! "
أعلم أن هذه الطريقة تعمل دائماً مع هؤلاء الأناس المتخلفين !

ونعم ، صديقى الفضائى رجع وفتح البوابة الالكترونية قائلًا : " اتبعينى "

مشيت وراءه مباشرة ، ولم أكن أرتدى حذائى وشعرت بالبرد الشديد . ( أين ذهب حذائى بحق السماء ؟! )

الطقس كان بارداً قليلاً لكن رائع ! لا أستطيع حقاً أن أصفه ....

تخيلت بأنى سأرى مكاناً يشبه المشفى أو .. لا أعلم ..

أى مكان قد رأيته بدا مختلفاً عن هذا ، سقف المكان كان عبارة عن قبة ضخمة ومصصمة بعناية مع الرسومات والزخارف ، وكان يوجد فتحات حتى يدخل إليها ضوء الشمس ، ضوء الشمس نفسه كان قوياً لكنه لم يؤذِ عيناى ، وكان يوجد الكثير من الأزهار لم أرها فى حياتى من قبل فى فجوات الحائط ، وكان يوجد أيضاً شموعاً بداخل حاويات الماء ، حقاً هذا التصميم مذهل !!

الأرضية كانت ناعمة جداً ، سطحية وباردة ، لكنى لم أعرف من أى خامة صُنعت .

النوافذ كانت ضخمة من الأرضية إلى السقف وتبدو كالأبواب ، الأزهار كانت تحاصر النوافذ ، أضافت لمسة رائعة للمكان .

البوابات كانت واسعة وتؤدى إلى الخارج ، وقفت فى مكانى لثوانٍ لأشعر بكل شئ حولي .

نظر ' الفارس ' إلىّ وسألنى : " هل أحببتى المكان ؟ أنا أحبه لأنى وُلدت هنا "

سألته بينما أنظر بعجب إلى المكان : " هل هذا منزلك ؟ "

سمعت منه ضحكة صغيرة وهو يقول : " نعم . "

نظرت إليه بالأخير ولكنه لم يكن كذلك : " هل تعيش بنفسك فى هذا القصر الضخم ؟ "

" نعم ... إلى الآن ... "

" ألهذا السبب أنا هنا ؟ أردتنى أن أكون صديقتك لهذا السبب ؟ "
شعرت بشعور غريب ! أنا لن أكون أبداً لعبة بيدى هذا الرجل !

تردد قليلاً قبل أن يُجيب : " لأكون صريحاً ... "

" ماذا ؟ "

" سأقول نعم .. إلى الآن "

" لم دائماً تقول ' إلى الآن ' ؟ ألا تفكر بثانية أبعد فى حياتك ؟ "

نظر إلىّ وجلس على واحد من المقاعد الموجودة هناك وقال : " أنا لا أعيش لنفسي ، أنا فقط حلقة وصل بينكِ وبين الأناس الذين يريدونكِ "

قلت له بخوف : " ما الذى تعنيه ؟ أأنا مخطوفة ؟ "

" لا أنتِ صديقتى .. مؤقتاً ... "

هذا الرجل كان يأتى على أعصابي وجعلنى أصرخ : " أنا حقاً أظن أنك مجنون ! هل تسمعنى ؟ ما الذى تريده منى ؟ ما الذى تريده ؟ "

كنت سأبكى لكنى قمت بما فى وسعى حتى لا أفعل ونظرت إليه .

وقف من مكانه واقترب ثم قال برفق : " لمَ أنتِ خائفة ؟ ظننت أنكِ شجاعة فى كل القرارات التى تتخذينها ، لكنكِ متهورة قليلاً .. "

نظرت إليه وأنا أعلم بما يفكر لكن عيناى كانتا مليئتان بالدموع ، ولم أرد حتى أن أرمش بهما ، لأنى إن فعلت فسوف يسقطون .

" لقد كنت أراقبكِ منذ شهرين .. رئيسي أعطانى الأوامر بشرح كل شئ لكِ .. لم أعنِ أن أزعجكِ .. ربما أتصرف بالطريقة الخاطئة تجاهكِ .. وأنا آسف على هذا .. "

لا أعلم لمَ كل شئ بدا حقيقياً وليس حلماً فى هذه اللحظة ، سألته بصوت مكسور سبب حملى لدموعى : " حسناً .. لنكن منطقيين ، لمَ أمرك رئيسك بمراقبتى ؟ ومن أنت ؟ أريد رؤية وجهك "

نظر إلىّ للحظة ثم ذهب للغرفة مجدداً وعاد ومعه حذائى ، ثم أمسك بيدى وأجلسنى وبدأ يلبسنى حذائى فى قدماى ، شعرت بأن وجنتاى أصبحتا حمراوتين ودموعى قد سقطت أخيراً .

" دعينا نذهب للخارج "

بالخارج كان يوجد حديقة كبيرة ورائعة ويوجد طريق يمر من خلالها .

فتح الفارس غطاء عينينه بالكامل أخيراً وعينيه كانتا خضراوتين حقاً لكنهما .. جميلتين جداً .

قلت والقشعريرة تجرى فى جسدى : " أنت غريب الأطوار ... "

" لمَ "

" عيناك .. طبيعيتان .. إنهما .. "

" أعلم هذا ! أخبرتكِ بأنى انسان وأنى من بُعد آخر ! "

خفت قليلاً من صراخه المفاجئ ويبدو أنه لاحظ هذا .

" أنا آسف . انظرى .. أنا الفارس الابيض .. وأدعى يوهان "

الأسئلة :

1 - ما رأيكم بالبارت ؟

2 - هل أكمل أم لا ؟ :hmmm:

3 - ما هو أفضل مقطع ؟

4 - هل فعلاً يوهان صادق بأنه من بُعد آخر ؟ وماذا قد يريد من جينا ؟

5 - أى انتقادات أو اقتراحات ؟


بالنسبة لصور الشخصيات ، بصراحة بعض الشخصيات صفاتها صعبة بعض الشئ ، لذا سآتى بصور للشخصيات التى سأستطيع :heee:

~ جينا :looove: ~



~ ميجومى ~



~ كاورى ~




~ يوكو ~




~ أكيرا ~

__________________


  #2  
قديم 02-08-2013, 06:15 PM
 
حجز 1
__________________


آلبَكِيْ مهمَآ " بكيِنَآ ’
مآيخَفِفْ الألَمْ ,
مآيخَفِفْ الألَمْ ,
مآيخَفِفْ الألَمْ ,

)

:glb::rose::glb:النيم القديم ,,,,,ملامح مزيفهه


:wardah::wardah:
♫•ηαηα
:wardah::wardah: احبها لانه صديقهه رائعهه


  #4  
قديم 02-08-2013, 06:29 PM
 
حجز 3..
__________________


~



~



  #5  
قديم 02-08-2013, 06:36 PM
 
حجز4 >> ههههههههه ويش فينا كلنا محجزين اليوم :kesha:
سكر و ملح likes this.
__________________
-

ذهـــبت لمكتــــبة الحـــــياة أبــــحث عـــن كتابيـــــن :
" أصــــــدقاء بدون مصالح " و " حــــب بدون خيـــــانه "
فـــــقالوا لـــي : إذهبِ إلى قسم .. " الخيال !!!
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مرحبا روايتي سبق طرحها لكن أحب أطرحها ثاني للي ما قرئوها روايتي الجديدة بين الحب و السراب أيايكو أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 02-05-2013 12:29 AM
أيها الفارس mero_m أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 10-04-2009 07:56 AM
الفارس ماجد الملاذي شعر و قصائد 5 05-30-2008 08:16 PM


الساعة الآن 04:23 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011