عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree105Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-22-2013, 01:48 PM
 
الموضوع الثانىّ ~ دوره تحفيظ القرآن { خَيركُم مَن تَعلمْ القُرآنْ وَعلمَه }

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://img03.arabsh.com/uploads/image/2013/01/30/0d304c4264f60c.png');border:1px double black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





إن الحَمْدَ للهِ . نَحمده ، وَنستَعِينُه وَنستَغْفِره وَنَتوب إليهِ ، وَنعوذ بِاللهِ مِنْ شُرور أنفسنَا ،
وَمِنْ سَيئَات أعمَالنَا ، مَنْ يَهدِه الله فَلا مُضِل لَه ، وَمَنْ يُضلل فَلا هَادِي لَه ،
وَ أشهَدُ أن لا إلَه إلا الله وَحدُه لا شَرِيكَ له ، وَ أشهَد أن مُحمَد عَبدُه وَرسولُه . .



سَنعرِض هُنَا المُقرر حِفظه مِنْ الآيَات ، مَع شَرح لِلآيَات ،
وَتِلاوَة لِلآيَات بِصوت أحد القُراء . .

رَاجِين مِنْ الله أن تَكون هَذِه الدّورَة نَاجِحَة وَمُفِيدَة ،
نَخرُج مِنهَا بِإذن الوَاحِد الأحد حَافِظين كِتَاب الله ، وَلو كَانت بِضع سُور . .





هَذَا المَوضوع لِعرض الآيَات المُقرر حفظهَا فقط ،
وَيُمنَع الرّد هُنَا . .
إستفسَارَاتِكُم نَستقبلهَا هُنَا : ( http://vb.arabseyes.com/t410444.html )
بَعد حِفظ الآيَات ، قوموَا بِكتَابَة فَائِدَتِين علَى الأقل هنا (http://vb.arabseyes.com/t411922.html )
أسَأل الله العَظِيم رَب العَرش العَظِيم أن يَجعَل قلوبنَا عَامِرَة بِذكرِه وَشُكرِه
وَحُسن عِبَادته وَأن يُوفقنَا لِحفظ كِتَابه وَتِلاوَتهِ آنَاء الليل وَآنَاء النّهَار
وَالعمَل بِمَا فِيهِ إنهُ علَى ذَلك قَدِير وَبِالإجَابة جَدِير ،
وَصلى الله علَى نَبِينَا مُحمد وَعلَى آلهِ وَصحبهِ وَسلّم . .


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.


ask.me





التعديل الأخير تم بواسطة شِيرْينْ ; 06-22-2013 الساعة 03:51 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-12-2013, 04:39 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;border:1px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://img03.arabsh.com/uploads/image/2013/01/30/0d304c4264f60c.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





سورة النبأ - سورة 78 - عدد آياتها 40

[cc=سورة النبأ ـ أضغط]عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ

عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ

الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ

كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ

ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ

أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا

وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا

وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا

وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا

وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا

وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا

وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا

وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا

وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجًا

لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا

وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا

إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا

يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا

وَفُتِحَتِ السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَابًا

وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا

إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا

لِلطَّاغِينَ مَآبًا

لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا

لّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا

إِلاَّ حَمِيمًا وَغَسَّاقًا

جَزَاء وِفَاقًا

إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَابًا

وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا

وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا

فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَابًا

إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا

حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا

وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا

وَكَأْسًا دِهَاقًا

لّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا كِذَّابًا

جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَابًا

رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا

يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لّا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا

ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا

إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا[/cc]




[cc=شرح الآيات ـ أضغط]«عم يتساءلون» «عم» : أصله عما و ما استفهامية ، و التساؤل سؤال القوم بعضهم بعضا عن أمر

«عن النبإ العظيم الذي هم فيه مختلفون» : جواب عن الاستفهام السابق أي يتساءلون عن النبإ العظيم، و لا يخفى ما في توصيف النبإ المتسائل عنه بالعظيم من تعظيمه و تفخيم أمره، و المراد بالنبإ العظيم نبأ البعث و القيامة

«الذي هم فيه مختلفون» : إنما اختلفوا في نحو إنكاره و هم متفقون في نفيه فمنهم من كان يرى استحالته فينكره كما هو ظاهر قولهم على ما حكاه الله: «هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد»: سبأ: 7، و منهم من كان يستبعده فينكره و هو قولهم: «أ يعدكم أنكم إذا متم و كنتم ترابا و عظاما أنكم مخرجون هيهات هيهات لما توعدون»: المؤمنون: 36، و منهم من كان يشك فيه فينكره قال تعالى: «بل ادارك علمهم في الآخرة بل هم في شك منها»: النمل 66، و منهم من كان يوقن به لكنه لا يؤمن عنادا فينكره كما كان لا يؤمن بالتوحيد و النبوة و سائر فروع الدين بعد تمام الحجة عنادا قال تعالى: «بل لجوا في عتو و نفور»: الملك: 21.

«كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون» : ردع عن تساؤلهم عنه بانين ذلك على الاختلاف في النفي أي ليرتدعوا عن التساؤل لأنه سينكشف لهم الأمر بوقوع هذا النبإ فيعلمونه ، تأكيد للردع و التهديد .

«أ لم نجعل الأرض مهادا» : الآية إلى تمام إحدى عشرة آية مسوق سوق الاحتجاج على ثبوت البعث و الجزاء و تحقق هذا النبإ العظيم و لازم ثبوته صحة ما في قوله: «سيعلمون» من الإخبار بأنهم سيشاهدونه فيعلمون.

«و الجبال أوتادا» : الأوتاد جمع وتد و هو المسمار ،

«و خلقناكم أزواجا» : أي زوجا زوجا من ذكر و أنثى لتجري بينكم سنة التناسل فيدوم بقاء النوع إلى ما شاء الله.

«و جعلنا نومكم سباتا» : السبات الراحة و الدعة فإن في المنام سكوتا و راحة للقوى البدنية مما اعتراها في اليقظة من التعب و الكلال بواسطة تصرفات النفس فيها.

«و جعلنا الليل لباسا» : أي ساترا يستر الأشياء بما فيه من الظلمة الساترة للمبصرات كما يستر اللباس البدن

«و جعلنا النهار معاشا» : العيش هو الحياة - و المعنى و جعلنا النهار زمانا لحياتكم أو موضعا لحياتكم تبتغون فيه من فضل ربكم

«و بنينا فوقكم سبعا شدادا» : أي سبع سماوات شديدة في بنائها.

«و جعلنا سراجا وهاجا» : الوهاج شديد النور و الحرارة و المراد بالسراج الوهاج: الشمس.

«و أنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا» : المعصرات السحب الماطرة و قيل: الرياح التي تعصر السحب لتمطر

«لنخرج به حبا و نباتا» : أي حبا و نباتا يقتات بهما الإنسان و سائر الحيوان.

«و جنات ألفافا» : معطوف على قوله: «حبا» و جنات ألفاف أي ملتفة أشجارها بعضها ببعض.
قيل: إن الألفاف جمع لا واحد له من لفظه.

«إن يوم الفصل كان ميقاتا» : الميقات منتهى المقدار المضروب لحدوث أمر من الأمور و هو من الوقت كما أن الميعاد من الوعد و المقدار من القدر

«يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا» : الأفواج جمع فوج و هي الجماعة المارة المسرعة

«و فتحت السماء فكانت أبوابا» : فكانت ذات أبواب، و قيل: صار فيها طرق و لم يكن كذلك من قبل، و لا يخلو الوجهان من تحكم فليتدبر.

«و سيرت الجبال فكانت سرابا» : السراب هو الموهوم من الماء اللامع في المفاوز و يطلق على كل ما يتوهم ذا حقيقة و لا حقيقة له على طريق الاستعارة.

«إن جهنم كانت مرصادا» : الرصد الاستعداد للترقب

«للطاغين مآبا» : الطاغون الملتبسون بالطغيان و هو الخروج عن الحد

«لابثين فيها أحقابا» : الأحقاب الأزمنة الكثيرة و الدهور الطويلة من غير تحديد

«لا يذوقون فيها» : صفة لـ«أحقابا» و المعنى لابثين فيها أحقابا هي على هذه الصفة و هي أنهم لا يذوقون فيها بردا و لا شرابا إلا حميما و غساقا، ثم يكونون على غير هذه الصفة إلى غير النهاية.

«لا يذوقون فيها بردا و لا شرابا» : ظاهر المقابلة بين البرد و الشراب أن المراد بالبرد مطلق ما يتبرد به غير الشراب كالظل الذي يستراح إليه بالاستظلال فالمراد بالذوق مطلق النيل و المس.

«إلا حميما و غساقا» : الحميم الماء الحار شديد الحر، و الغساق صديد أهل النار.

«جزاء وفاقا - إلى قوله - كتابا» : المعنى يجزون جزاء موافقا لما عملوا أو بتقدير مضاف أي جزاء ذا وفاق أو إطلاق الوفاق على الجزاء للمبالغة

«إنهم كانوا لا يرجون حسابا و كذبوا بآياتنا كذابا» : أي تكذيبا عجيبا يصرون عليه

«و كل شيء أحصيناه كتابا» : أي كل شيء و منه الأعمال

«فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا» : تفريع على ما تقدم من تفصيل عذابهم مسوق لإيئاسهم من أن يرجو نجاة من الشقوة و راحة ينالونها.

«إن للمتقين مفازا - إلى قوله - كذابا» : الفوز الظفر بالخير مع حصول السلامة

«حدائق و أعنابا» : الحدائق جمع حديقة و هي البستان المحوط، و الأعناب جمع عنب و هو ثمر شجرة الكرم و ربما يطلق على نفس الشجرة.

«و كواعب» جمع كاعب و هي الفتاة التي تكعب ثدياها و الترائب جمع ترب و هي المماثلة لغيرها من اللذات.

«و كأسا دهاقا» : أي ممتلئة شرابا

«لا يسمعون فيها لغوا و لا كذابا» : أي لا يسمعون في الجنة لغوا من القول لا يترتب عليه أثر مطلوب و لا تكذيبا من بعضهم لبعضهم فيما قال فقولهم حق له أثره المطلوب و صدق مطابق للواقع.

«جزاء من ربك عطاء حسابا» : أي فعل بالمتقين ما فعل حال كونه جزاء من ربك عطية محسوبة

«رب السماوات و الأرض و ما بينهما الرحمن» : بيان لقوله: «ربك» أريد به أن ربوبيته تعالى عامة لكل شيء و أن الرب الذي يتخذه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ربا و يدعو إليه رب كل شيء لا كما كان يقول المشركون: إن لكل طائفة من الموجودات ربا و الله سبحانه رب الأرباب أو كما كان يقول بعضهم: أنه رب السماء.
وقوع صدر الآية في سياق قوله: «رب السماوات و الأرض و ما بينهما الرحمن» - و شأن الربوبية هو التدبير و شأن الرحمانية بسط الرحمة - دليل على أن المراد بخطابه تعالى تكليمه في بعض ما فعل من الفعل بنحو السؤال عن السبب الداعي إلى الفعل كان يقال: لم فعلت هذا؟ و لم لم تفعل كذا؟ كما يسأل الفاعل منا عن فعله فتكون الجملة «لا يملكون منه خطابا» في معنى قوله تعالى: «لا يسأل عما يفعل و هم يسألون»: الأنبياء: 23

«يوم يقوم الروح و الملائكة صفا» : بعد قوله: «لا يملكون منه خطابا» الظاهر في اختصاص عدم الملك بيوم الفصل مضافا إلى وقوعه في سياق تفصيل جزاء الطاغين و المتقين منه تعالى يوم الفصل يعطي أن يكون المراد به أنهم لا يملكون أن يخاطبوه فيما يقضي و يفعل بهم باعتراض عليه أو شفاعة فيهم لكن الملائكة - و هم ممن لا يملكون منه خطابا - منزهون عن وصمة الاعتراض عليه تعالى و قد قال فيهم: «عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول و هم بأمره يعملون»: الأنبياء: 27 و كذلك الروح الذي هو كلمته و قوله، و قوله حق، و هو تعالى الحق المبين و الحق لا يعارض الحق و لا يناقضه.

«إلا من أذن له الرحمن» : أريد به بيان من له أن يتكلم منهم يومئذ بإذن الله فالجملة في معنى قوله: «يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه»: هود: 105

«و قال صوابا» : أي قال قولا صوابا لا يشوبه خطأ و هو الحق الذي لا يداخله باطل

«ذلك اليوم الحق» : إشارة إلى يوم الفصل المذكور في السورة

«فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا» : أي مرجعا إلى ربه ينال به ثواب المتقين و ينجو به من عذاب الطاغين

«إنا أنذرناكم عذابا قريبا» : المراد به عذاب الآخرة، و كونه قريبا لكونه حقا لا ريب في إتيانه و كل ما هو آت قريب.

«يوم ينظر المرء ما قدمت يداه» : أي ينتظر المرء جزاء أعماله التي قدمتها يداه بالاكتساب، و قيل: المعنى ينظر المرء إلى ما قدمت يداه من الأعمال لحضورها

«و يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا» : أي يتمنى من شدة اليوم أن لو كان ترابا فاقدا للشعور و الإرادة فلم يعمل و لم يجز.
[/cc]




http://cdn.top4top.net/d_83705893991.rm




وفقط :wardah::7b:



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.


ask.me




رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-19-2013, 09:32 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://img03.arabsh.com/uploads/image/2013/01/30/0d304c4264f60c.png');border:1px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





سورة النازعات - سورة 79 - عدد آياتها 46

[cc=سورة النازعات - اضغط]بسم الله الرحمن الرحيم

وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا

وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا

وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا

فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا

فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا

يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ

تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ

قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ

أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ

يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ

أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً

قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ

فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ

فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ

هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى

إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى

اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى

فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى

وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى

فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى

فَكَذَّبَ وَعَصَى

ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى

فَحَشَرَ فَنَادَى

فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى

فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى

أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا

رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا

وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا

وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا

أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا

وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا

مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ

فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى

يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإِنسَانُ مَا سَعَى

وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَى

فَأَمَّا مَن طَغَى

وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا

فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى

يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا

فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا

إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا

إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا

كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا[/cc]



[cc=شرح سورة النازعات _ اضغط]«و النازعات غرقا و الناشطات نشطا و السابحات سبحا فالسابقات سبقا فالمدبرات أمرا» : اختلف المفسرون في تفسير هذه الآيات الخمس اختلافا عجيبا مع اتفاقهم على أنها إقسام، و قول أكثرهم بأن جواب القسم محذوف، و التقدير أقسم بكذا و كذا لتبعثن.

«و النازعات غرقا» : المراد بها ملائكة الموت تنزع الأرواح من الأجساد،
و «غرقا» مصدر مؤكد بحذف الزوائد أي إغراقا و تشديدا في النزع.

«و الناشطات نشطا» : النشط الجذب و الخروج و الإخراج برفق و سهولة و حل العقدة، قيل: المراد بها الملائكة الذين يخرجون الأرواح من الأجساد، و قيل المراد بها خصوص الملائكة يخرجون أرواح المؤمنين من أجسادهم برفق و سهولة، كما أن المراد بالنازعات غرقا الملائكة الذين ينزعون أرواح الكفار من أجسادهم.

«و السابحات سبحا» : المراد بها الملائكة تقبض الأرواح فتسرع بروح المؤمن إلى الجنة و بروح الكافر إلى النار، و السبح الإسراع في الحركة

«فالسابقات سبقا» قيل المراد بها مطلق الملائكة لأنها سبقت ابن آدم بالخير و الإيمان و العمل الصالح، و قيل ملائكة الموت تسبق بروح المؤمن إلى الجنة و بروح الكافر إلى النار، و قيل الملائكة القابضون لروح المؤمن تسبق بها إلى الجنة، و قيل، ملائكة الوحي تسبق الشياطين بالوحي إلى الأنبياء، و قيل أرواح المؤمنين تسبق إلى الملائكة التي يقبضونها شوقا إلى لقاء الله سبحانه، و قيل هي النجوم تسبق بعضها بعضا في السير، و قيل هي خيل الغزاة تسبق بعضها بعضا في الحرب، و قيل هي المنايا تسبق الآمال.

«فالمدبرات أمرا» قيل: المراد بها مطلق الملائكة المدبرين للأموv

«يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة» : فسرت الراجفة بالصيحة العظيمة التي فيها تردد و اضطراب و الرادفة بالمتأخرة التابعة

«قلوب يومئذ واجفة أبصارها خاشعة» : تنكير «قلوب» للتنويع و هو مبتدأ خبره «واجفة» و الوجيف الاضطراب

«أبصارها خاشعة» : ضمير «أبصارها» للقلوب و نسبة الأبصار

«يقولون أ إنا لمردودون في الحافرة» : إخبار و حكاية لقولهم في الدنيا استبعادا منهم لوقوع البعث و الجزاء و إشارة إلى أن هؤلاء الذين لقلوبهم وجيف و لأبصارهم خشوع يوم القيامة هم الذين ينكرون البعث و هم في الدنيا و يقولون كذا و كذا.

«ء إذا كنا عظاما نخرة» : تكرار للاستفهام لتأكيد الاستبعاد فلو كانت الحياة بعد الموت مستبعدة فهي مع فرض نخر العظام و تفتت الأجزاء أشد استبعادا، و النخر بفتحتين البلى و التفتت

«قالوا تلك إذا كرة خاسرة» : الإشارة بتلك إلى معنى الرجعة المفهوم من قوله «أ إنا لمردودون في الحافرة» و الكرة الرجعة و العطفة، و عد الكرة خاسرة إما مجاز و الخاسر بالحقيقة صاحبها، أو الخاسرة بمعنى ذات خسران، و المعنى قالوا: تلك الرجعة - و هي الرجعة إلى الحياة بعد الموت - رجعة متلبسة بالخسران.

«فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة» ضمير «هي» للكرة و قيل: للرادفة و المراد بها النفخة الثانية، و الزجر طرد بصوت و صياح عبر عن النفخة الثانية بالزجرة لما فيها من نقلهم من نشأة الموت إلى نشاة الحياة و من بطن الأرض إلى ظهرها، و «إذا» فجائية، و الساهرة الأرض المستوية أو الأرض الخالية من النبات.

«هل أتاك حديث موسى» : استفهام بداعي ترغيب السامع في استماع الحديث ليتسلى به هو و يكون للمنكرين إنذارا بما فيه من ذكر العذاب و إتماما للحجة

«إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى» : ظرف للحديث و هو أول ما أوحى الله إليه فقلده الرسالة، و طوى اسم للوادي المقدس.

«اذهب إلى فرعون إنه طغى» : تفسير للنداء، و قيل: الكلام على تقدير القول أي قائلا اذهب

«فقل هل لك إلى أن تزكى» : هل لك ميل إلى أن تتزكى أو ما في معناه، و المراد بالتزكي التطهر من قذارة الطغيان.

«و أهديك إلى ربك فتخشى» : عطف على قوله: «تزكى» و المراد بهدايته إياه إلى ربه- كما قيل - تعريفه له و إرشاده إلى معرفته تعالى و تترتب عليه الخشية منه الرادعة عن الطغيان و تعدي طور العبودية

«فأراه الآية الكبرى» : المراد بالآية الكبرى على ما يظهر من تفصيل القصة آية العصا، و قيل: المراد بها مجموع معجزاته التي أراها فرعون و ملأه و هو بعيد

«فكذب و عصى» : أي كذب موسى فجحد رسالته و سماه ساحرا و عصاه فيما أمره به أو عصى الله.

«ثم أدبر يسعى» : الإدبار التولي و السعي هو الجد و الاجتهاد أي ثم تولى فرعون يجد و يجتهد في إبطال أمر موسى و معارضته.

«فحشر فنادى» : الحشر جمع الناس بإزعاج و المراد به جمعه الناس من أهل مملكته

«فقال أنا ربكم الأعلى» : دعوى الربوبية و ظاهره أنه يدعي أنه أعلى في الربوبية من سائر الأرباب التي كان يقول بها قومه الوثنيون فيفضل نفسه على سائر آلهتهم.

«فأخذه الله نكال الآخرة و الأولى» : الأخذ كناية عن التعذيب، و النكال التعذيب الذي يردع من رآه أو سمعه عن تعاطي مثله، و عذاب الآخرة نكال حيث إن من شأنه أن يردع من سمعه عن تعاطي ما يؤدي إليه من المعصية كما أن عذاب الاستئصال في الدنيا نكال.

«إن في ذلك لعبرة لمن يخشى» : الإشارة إلى حديث موسى،المعنى أن في هذا الحديث - حديث موسى - لعبرة لمن كان له خشية و كان من غريزته أن يخشى الشقاء و العذاب و الإنسان من غريزته ذلك ففيه عبرة لمن كان إنسانا مستقيم الفطرة.

«ء أنتم أشد خلقا أم السماء» : استفهام توبيخي بداعي رفع استبعادهم البعث بعد الموت، و الإشارة إلى تفصيل خلق السماء بقوله: «بناها» إلخ دليل أن المراد به تقرير كون السماء أشد خلقا.
«بناها» استئناف و بيان تفصيلي لخلق السماء.

«رفع سمكها فسواها» : أي رفع سقفها و ما ارتفع منها، و تسويتها ترتيب أجزائها و تركيبها بوضع كل جزء في موضعه الذي تقتضيه الحكمة

«و أغطش ليلها و أخرج ضحاها» : أي أظلم ليلها و أبرز نهارها، و الأصل في معنى الضحى انبساط الشمس و امتداد النهار

«و الأرض بعد ذلك دحاها» : أي بسطها و مدها بعد ما بنى السماء و رفع سمكها و سواها و أغطش ليلها و أخرج ضحاها.

«أخرج منها ماءها و مرعاها» : المرعى يطلق على الرعي المراد بإخراج مائها منها تفجير العيون و إجراء الأنهار عليها، و إخراج المرعى إنبات النبات عليها مما يتغذى به الحيوان و الإنسان فالظاهر أن المراد بالمرعى مطلق النبات الذي يتغذى به الحيوان و الإنسان

«و الجبال أرساها» : أي أثبتها على الأرض لئلا تميد بكم و ادخر فيها المياه و المعادن كما ينبىء عنه سائر كلامه تعالى.

«متاعا لكم و لأنعامكم» : أي خلق ما ذكر من السماء و الأرض و دبر ما دبر من أمرهما ليكون متاعا لكم و لأنعامكم التي سخرها لكم تتمتعون به في حياتكم

«فإذا جاءت الطامة الكبرى» : و الطامة العالية الغالبة ، تسمى الداهية التي لا يستطاع دفعها طامة المراد بالطامة الكبرى القيامة لأنها داهية تعلو و تغلب كل داهية هائلة

«يوم يتذكر الإنسان ما سعى» : ظرف لمجيء الطامة الكبرى، و السعي هو العمل بجد.

«و برزت الجحيم لمن يرى» : التبريز الإظهار و مفعول «يرى» منسي معرض عنه و المراد بمن يرى من له بصر يرى به، و المعنى و أظهرت الجحيم بكشف الغطاء عنها لكل ذي بصر فيشاهدونها مشاهدة عيان.

«فأما من طغى و آثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى و أما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى» : تفصيل حال الناس يومئذ في انقسامهم قسمين و التقدير فإذا جاءت الطامة الكبرى انقسم الناس قسمين فأما من طغى

«يسألونك عن الساعة أيان مرساها» : الظاهر أن التعبير بيسألونك لإفادة الاستمرار فقد كان المشركون بعد ما سمعوا حديث القيامة يراجعون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و يسألونه أن يعين لهم وقتها مصرين على ذلك و قد تكرر في القرآن الكريم الإشارة إلى ذلك.

«فيم» : إنكار لسؤالهم

«أنت من ذكراها» : استئناف و تعليل لإنكار سؤالهم، و المعنى فيم هذا السؤال إنما أنت من ذكرى الساعة لاتصال بعثتك بها و أنت خاتم الأنبياء، و هذا المقدار من العلم يكفيهم

«إلى ربك منتهاها» : المعنى لست تعلم وقتها لأن انتهاءها إلى ربك فلا يعلم حقيقتها و صفاتها و منها تعين الوقت إلا ربك فليس لهم أن يسألوا عن وقتها و ليس في وسعك أن تجيب عنها.

«إنما أنت منذر من يخشاها» : أي إنما كلفناك بإنذار من يخشى الساعة دون الإخبار بوقت قيام الساعة حتى تجيبهم عن وقتها إذا سألوك عنه

«كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها» : بيان لقرب الساعة بحسب التمثيل و التشبيه بأن قرب الساعة من حياتهم الدنيا بحيث مثلهم حين يرونها مثلهم لو لبثوا بعد حياتهم في الأرض عشية أو ضحى تلك العشية أي وقتا نسبته إلى نهار واحد نسبة العشية إلى ما قبلها منه أو نسبة الضحى إلى ما قبله منه.[/cc]





http://cdn.top4top.net/d_72bcf38bf41.rm


وفقط :wardah:

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.


ask.me




رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-21-2013, 03:51 AM
 
جميل جداً يعنيي نحفظظ صورة النزعاتت:/ومشكورهه وانا بحفضهااان شاء الله^^
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-21-2013, 08:59 PM
 
ام الرابط ما بينفتح لي
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دوره تحفيظ القرآن { خَيركُم مَن تَعلمْ القُرآنْ وَعلمَه } عَبـِيرْ نور الإسلام - 98 08-30-2013 09:37 PM
تحفيظ القرآن وتصحيح التلاوة للنساء على النت مسلمة* نور الإسلام - 0 10-09-2011 02:44 PM
أساليب وطرق تحفيظ القرآن للأطفال..^^ مَنفىّ ❝ مواضيع عامة 32 09-08-2011 09:08 PM


الساعة الآن 07:16 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011