|
| |||||||
| روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#11
07-20-2013, 05:40 PM
| ||
| | ||
| ساسوكي ..ما بك؟..." " هل ستعودين اليه مره اخرى؟...هل..." اطرقت ساكورا رأسها الى اسفل...و لم تجبه .... " ما بك ؟...لم لا تجيبينني؟!..اهذا يعني انك موافقه؟!" "......" ساكورا "......" امسك ساسوكي بكتف ساكورا و هزها بعنف..... " اجيبيني....لم انت صامته هكذا؟....هل ستعودين الى ذلك الشخص مره اخرى؟!.." "اجل..." اصاب ساسوكي ذهول ....و توقف عن الكلام....نظر الى عينيها...يبحث عن اجابه لسؤاله لماذا تريد ساكورا ن تعود الى ذاك الحقير ...رغم الذي فعله...لماذا توافق على هذه المزله ... الا تشعر بالخوف منه بعدما فعل ما فعل؟!.... " و ..و لكن ... ساكورا .لماذا؟!...لماذا ؟!...الا يكفيك ما سببه لك جيرالد من اسى و حزن...لماذا يا ساكورا ..لماذا ؟!.." اشاحت ساكورا برآسها بعيداً عن عيني ساسوكي ... تنهدت و تساقطت عبراتها الحزينه..... " لانه......لا يزال خطيبي ..." __________________
__________________  M A N A R بأيِ ذنبٍ أحرقتَ قلبي إلى هذه آلدرجه آلبشِعه ، هل لأنني أحببتك بِصدقٍ؟ قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":- "" لعنَ الله مَن غيَّرَ منارَ الأرض"" انتمَاء للدّيجور: "منآر ♥ : »✖● هدؤؤء مآ بععد عآصِفههْ "...~ ❥  |
|
#12
07-20-2013, 06:15 PM
| ||
| | ||
| اقتباس:
ساكورا خيال الماضي and موت الحزن و المشاعر like this.
__________________ M A N A R بأيِ ذنبٍ أحرقتَ قلبي إلى هذه آلدرجه آلبشِعه ، هل لأنني أحببتك بِصدقٍ؟ قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":- "" لعنَ الله مَن غيَّرَ منارَ الأرض"" انتمَاء للدّيجور: "منآر ♥ : »✖● هدؤؤء مآ بععد عآصِفههْ "...~ ❥ |
|
#13
07-20-2013, 09:31 PM
| ||
| | ||
|
الفصــلـ الثالث .ماذا لو صبحت في يوم...ووجدت نفسك وحيداً...ماذا لو اكتشفت ان كل من تحب...فارقوك...تركوك...و انك لن تراهم...لن تسمعهم...لن تستطيع ان تلمسهم....ان تكتشف انك انت الضحيه...و الجاني هو اقرب شخص لك.....ماذا لو...ماذا لو... اسئله و اسئله...تدور..دون توقف....ليت يكون لها اجابه..او حل.... ................................... " امي ....ابي....اين انتم.....اين ذهب الجميع؟!...امي ..امي ي ي ي....ابي...." ....ركضت تلك الطفله الصغيره كفراشه مجزوعه .....خائفه ....تائهه.....اين امها...اين اهلها ...كيف لهم ان يتركوها بمفردها....اين ذهبوا و تركوها....ركضت هنا...و ركضت هناك... في الردهات....و الشرفات.....صعدت السلالم و نزلتها مئة مره....فتحت كل الابواب.... اخذت تنادي بصوت باكي خائف من المستقبل....امي اين انتِ ...اين انتم ....و تردد صدى صوتها الصغير خلال بهو القصر الكبير....الذي بدا و لوهله ...كأنه بيت اشباح.... وقفت الصغيره...خائفه...محتضنةً نفسها...تواثبت ضربات قلبها الصغير..و اختنقت عبراتها... فجأه....انفتح الباب محدثاً صرير مخيف ..... و امامها وجدت ظلال ممتده...تقترب.... هل يعقل ان يكونوا هم؟!...هل اتوا؟!....اخذت تركض نحو ذلك الظل الممتد..تركض و تركض كأنها تركض نحو الأمل....و هناك...وجدته عند الباب....ناظراً للأسفل.....ملوثاً بالدماء.... تسارعت نبضات قلبها من ذلك المشهد....احتشدت الدموع في عينيها الصغيرتين..... " ااا...اااين ...اين...امي...اين ابي......؟!..." "......." " جـ...." مر بجانبها...نظر لها....بنظره لم تفهم معناها حينها....وقف قليلاً...ثم.... " لم يعد لكِ سواي.....لقد اصبحت منذ اليوم......عائلتك الوحيده..... انا و انتِ فقط..." ابتسم ابتسامه مخيفه....لم ترها تلك الطفله.....ابتسامه تنم عن حقد و كره شديدين... لم تفهم ماذا كان يقصد بالبدايه.....و لكنها فهمت مع مرور الزمن.....لم يعد لها غيره... لقد مات كل من كانت تحبهم ......و لم يعد هناك غيره....هي و اخاها....فقط....و للابد ............... ساكورا .يوم ...." كانت ساكورا الصغيره على سريرها... تذرف الدموع و هي نائمه .....حينما دخل جيرالد ليوقظها..... اندهش جيرالد....لماذا تبكي هذه الحمقاء....هل يعقل انها تعرف؟!....لا لا....لو كانت تعلم لواجهتني.. لكن...لماذا تبكي...يجب ان ..... ساكورا ستقيظي يا عزيزتي.....استيقظي...." افاقت ساكورا من نومها......نظرت الى اخيها....كان يحمل شيء ما بيده....كانت باقه من الزهور..... نظرت للباقه...ثم نظرت له بإستغراب.... " يوم ميلاد سعيد ....عزيزتي...." اندهشت ساكورا .و نظرت تجاه جيرالد...و اشارت الى نفسها باندهاش.... " اتقصدني بكلامك؟!...." " نعم و من غيرك بالغرفه؟!...هل نسيتِ ان اليوم هو يوم مولدك...؟" " يوم مولدي!!...اه لقد تذكرت....و لكن؟!..." " و لكن ماذا؟!...و لم هذه النظره ؟!...." " انها اول مره تتذكر فيها يوم ميلادي.....لماذا هذه المره بالذات؟!...." تلعثم جيرالد...ثم ضحك... " ممم..ماذا؟!..هههه..ااه ..لقد كنت بالسابق مشغول...و لكن هذه السنه انبني ضميري....رايتك حزينه... فقررت ان احتفل بيوم مولدك...." ثم اقترب من ساكورا ...و مسك يدها بحنان...لثم يدها...و ابتسم لها....و هي لا تزال مندهشه من ذلك التصرف..... " و هل هناك شيء في العالم اهم منك .عزيزتي...؟!....انتِ اختي الحبيبه...التي هي احب شيء الى قلبي..." " جيرالد لم اتعود ان اسمع منك هذا الكلام!!....هل...." وضع جيرالد اصبعه على فمها و ابتسم.... ششش ....انه يوم مولدك...فلا تفسديه عزيزتي....انا اليوم متفرغ......لذا نستطيع ان نخرج معا الى اي مكان تأمري به أميرتي....." ...تعجبت ساكورا ريد ان تعرف لماذا هو بذلك اللطف معها....لم تتعود منه على ذلك الحنان.... اي نعم كان يهتم بها..و لكن ليس لتلك الدرجه...... " صحيح ساكورا...عندما دخلت اوقظك..وجدتك تبكين...لماذا كل هذه الدموع؟!...هل هناك خطب ما؟!!.." استغربت ساكورا مم يقوله جيرالد.....دموع؟!....هل كنت ابكي؟!...وضعت ساكورا يديها على خديها.... لتجد انها فعلاً كانت تذرف الدمع....و لكن لم كل هذه الدموع؟!.....لماذا؟!...تساءلت ساكورا نفسها... هل ابكي من دون سبب...ربما هو الحلم......نعم ...ربما " هيي .ساكورا...لماذا لا تجيبي؟!..." تنبهت ساكورا لصوت خطيبها و افاقت من شرودها.... " هااا..لا لا شيء...انه كان مجرد حلم مخيف....فقط لا غير...." " ا كل هذا البكاء من اجل حلم مخيف؟!... ساكورا لو كان هنالك شيء تريدين ان تخبريني به..فأنا..." قاطعته ساكورا مبتسمه.... " لا لا شيء...لا يوجد شيء صدقني...انا على مايرام ....لا تقلق نفسك بي " " حسناً....هيا لنخرج معاً....." " اه...ج..جيرالد...." "ماذا؟!" " انا...انا " " انت ماذا؟!...قولي هيا..لا تخافي...فكلي آذان صاغيه...." " انا اريد ان اسألك عن شيء ما....." جيرالد باستغراب.... " تفضلي...." وضعت ساكورا يديها على قلبها....لتهدء من روعها..ان قلبها يدق و يدق...و جبينها يتصبب عرقاً...كانت لا تريد ان تسأله...و لكن....هي تريد المعرفه....يحق لها ان تعلم كل شيء..... " جيرالد....ك..ك..ك...كيف ماتا؟!..." انصعق جيرالد من السؤال...و بدت علامات الضيق على وجهه...و في نفسه تساءل ..... هل لا زالت تذكر...هل هي تعلم شيء ما و تختبرني به...ماذا تريد تلك الخبيثه ان تعرف؟!...الا يكفيها بأنني لا زلت ااويها بمنزلي......هم جيرالد بالخروج من غرفتها متجاهلا السؤال......و لكنه تفاجأ بيد ايميليا التي قفزت من على سريرها...لتمسك به...قبل ان يخرج .......و بصوت باكي و شجن و حزن....صرخت ايميليا " يجب ان اعلم...يحق لي ان اعرف....كيف مات ابي و امي...كيف.....اريد ان اعلم يا جيرالد... انت كنت معهم حينها...انت الوحيد الشاهد على موتهما...لقد قالت الشرطه بأنهما....بأنهما...قتلا.... انت كنت معهم...يعني انك رأيت القاتل....من .....من هو القاتل...من ....ارجوك....قل لي هل فعلاً ماتا مقتولين.....ارجوك..ارجوك يا جيرالد...اررررجووو...اه.." وقعت ساكورا على الارض..اثر تلك الصفعه التي نالتها من خطيبها ..لم تصدق...انها اول مره يصفعها.... لماذا؟!...هل يعلم شيء و لا يريد اخباري به.....تورم خداها .....انه حقا قاسي القلب....كيف يمكن ان يكون اخاها...هي نفسها لا تصدق...... امسك جيرالد ساكورا من ياقة ثوبها بعنف....و وجهه يعتريه الغضب......اخذ يوبخها و يصرخ عليها... " نعم ليس لك حق...انت مجرد افه ....انت اتفه من ان تكوني اختي اتعلمين هذا...اكرهك...اجل...اكرهك...نعم اكرهك...و بشده ايضا...لا احب صوتك...لا احب اسمك...لا احبك ايميليا..نعم ..لا احبك....و لو سمعت منك هذا السؤال مره اخرى....فلسوف.....فلسوف تكرهي اليوم الذي ولدتِ فيه...اتسمعين...." اطاح بها جيرالد على الارض...بقسوه..بعنف...تحطم قلبها...قبل جسدها....لم كل هذه القسوه...لم كل هذا الكره ماذا فعلت له تلك المسكينه......تركها جيرالد دون ان يلتفت اليها...و صفق الباب خلفه....و خرج انهارت ساكورا على الارض...تبكي بشده و حرقه...اخذت تدبدب برجليها...و تشنجت عضلاتها...من كثر البكاء...شعرت بأن روحها تنسحب و ببطء...تمنت ان تموت و ترتاح.... " لا اريده..لا اريده....انا اكرهه...اكرهه...انا لا اريده ان يكون اخي...ليته يموت..لماذا لم يمت..." ظلت تبكي...و تبكي...الى ان نامت على الارض....دون ان تشعر....و بحلمها...رأت الماضي.... رأت جيرالد و هو متسخ بالدماء.....ينظر للأسفل...و تلك النظره التي لم تفهمها مرسومه على وجهه.... و صوته الغامض يتردد....لم يبق الا انا و انتِ.....انا و انتِ فقط...معاً...للأبد .......للأبد..للأبد..للأبد... __________________ ساكورا خيال الماضي and موت الحزن و المشاعر like this.
__________________ M A N A R بأيِ ذنبٍ أحرقتَ قلبي إلى هذه آلدرجه آلبشِعه ، هل لأنني أحببتك بِصدقٍ؟ قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":- "" لعنَ الله مَن غيَّرَ منارَ الأرض"" انتمَاء للدّيجور: "منآر ♥ : »✖● هدؤؤء مآ بععد عآصِفههْ "...~ ❥ التعديل الأخير تم بواسطة M A N A R ; 07-20-2013 الساعة 09:41 PM |
|
#14
07-20-2013, 09:41 PM
| ||
| | ||
|
لفصــل الثــالثــ وعــود كــاذبــه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ....ترى ماذا ستفعل لو وجدت ان كل شيء حولك كان مجرد.....كذب....ان تتعرض للخداع...من قبل اقرب شخص اليك....ان تخدع من اجل المال...المال فقط.....ماذا سيكون شعورك حينها.....و قد فضل هذا الشخص المال عنك!!....لا تعلم ....لكنك ترى.... ........................................... " ...جيرالد...صغيري....اين انت....هيا تعال بسرعه..." توقف جيرالد عن الركض...عندما سمع صوت امه الحنون يناديه....ترى ماذا تريد منه... ربما ستأخذه للنزهه...او ربما ستبتاع له حلوى...او ربما لعبه جديده...ثوب جديد.... كانت هذه هي الافكار التي تفتقت في ذهنه الصغير....له حق فهو وحيد اهله.... ...لم يكن يعلم...ان المفاجأه أكبر...أكبر من هذا بكثير.....ركض الصغير تجاه امه... " هااه هاااه...امي..هااه..امي...لقد...هاااه..اتيت....هااا ه هااااه..." كان جيرالد منهكاً بسبب ركضه المسرع...كان يريد ان يرى ماذا احضرت له امه..... ابتسمت الام بحنان لصغيرها .....اتجهت نحوه و ضمته الى صدرها بحنان..ربتت على شعره ساكورا خيال الماضي and موت الحزن و المشاعر like this.
__________________ M A N A R بأيِ ذنبٍ أحرقتَ قلبي إلى هذه آلدرجه آلبشِعه ، هل لأنني أحببتك بِصدقٍ؟ قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":- "" لعنَ الله مَن غيَّرَ منارَ الأرض"" انتمَاء للدّيجور: "منآر ♥ : »✖● هدؤؤء مآ بععد عآصِفههْ "...~ ❥ |
|
#15
07-20-2013, 09:53 PM
| ||
| | ||
|
لاسود اللامع....ابتسم جيرالد لامه....منتظرا تلك الهديه التي في خياله.... " اتعلم يا بني...انها مفاجأه...و ستبهجك كثيرا....انها مفاجأه مذهله....." انفرجت اسارير الصغير....و بسعاده كبيره قال... " ما هي يا أمي المفاجأه....شوقتيني لمعرفتها...." ابتسمت الام لولدها....طبعت على جبينه قبله..... " جيرالد...الصغير....سوف ....." ابتسم جيرالد اكثر و اكثر....يبدو انها مفاجأه مدهشه..... " ....تصبح اخاً كبيراً....." تلاشت الابتسامه اثر تلك الصدمه القويه...التي هزته من الداخل... ماذا؟!...سوف اكون اخ ...هل هذه هي المفاجأه السعيده...دار هذا بذهن جيرالد.... لم يكن سعيداً لسماعه ذاك الخبر.....لا يريد ان يشاركه احد حنان والديه...و العابه لا يريد ان يصبح كبيراً....سوف يهتمون بذاك الصغير عنه...سوف ينسونه و ينشغلون بالاخر ....اطرق الصغير راسه للاسفل....احتضنته امه..بحنان شديد....كانت سعيده جدا.... " اخيرا ..اخيرا يا صغيري...سوف تجد من تلعب معه....سوف تجد من يشاركك وحدتك صغيري...." سكتت الام فتره....كانت شرده بالمستقبل....الوردي...الذي رسمته بخيالها...... ثم مالبثت ان عادت لارض الواقع....لتمحي الصمت بكلمتها..... " جيرالد...بما انك سوف تكون الاكبر...يجب ان تعتني جيدا بالصغير القادم...يجب ان تهتم به و تكون حنوناً معه....و تلعب معه....و تعامله معامله جيده...." كان الحزن او ربما الغضب و الحقد يعتري قلب جيرالد.....سوف يأخذ الصغير منه كل شيء... تنبه جيرالد الى صوت امه الهاديء الحنون.....و هي تقول له..... " اسمعتني يا جيرالد...." اومأ برأسه بإيجاب.....و بحزن..... " اجل امي...مفهوم....." صمت برهه ثم اكمل..... " سوف اكون نعم الاخ....سوف احبه...و احتويه...اعدك امي..اعدك" ............................... كان جيرالد شارداً و هو ممسك بقدح القهوه... حينما رن الهاتف... رشف رشفه منه.... ثم اتجه نحو الهاتف...رفع السماعه ببطء...ليأتيه الصوت من الجانب الاخر.... " هل كل شيء انتهى؟!...هل جعلتها توقع على....." قاطعها جيرالد...... " شش...لحظه واحده....." تلفت جيرالد يمينا و يسارا...ثم اغلق باب المكتب...حتى لا يسمع اي احد تلك المكالمه ....عاد جيرالد الى الهاتف....تناول السماعه...ثم اجاب بصوت منخفض.... " كنت فقط اطمأن اذا..كان هناك احد ما يراقبنا...و لكن يبدو انها نائمه....." بإستغراب قاطعه الصوت من على الجانب الاخر.... " نائمه؟!...في هذا الوقت؟!....اننا في منتصف النهار...هل هي مريضه؟!..." " لا ..ليست مريضه....و لكن يبدو ان كلامي اثر بها...و جعلها تنام..." من الجانب الاخر اتى الصوت ضاحكا ضحكات خبيثه... " اووه...جيرالد...ايها القاسي...ماذا فعلت..لتلك المسكيينه...انها لا تزال صغييره....ههههههههاا" ابتسم جيرالد ابتسامه خبيثه.....ثم اكمل.... " انا قاسي القلب!!...هذه كانت بدايه فقط....و القادم افظع...ثم...ثم لا تنسي ما اتفقنا عليه..و ان هذه هي الطريقه الوحيده التي....ستجعلنا اغنياء..." قاطعه الصوت الاخر...غاضباً.... " ماذا..اغنياء فقط؟!...و ماذا عن...." قاطعها جيرالد ضاحكاً.... " ههههه....سوزيتا...حبيتي...احبك عندما تغضبين....انتِ تعلمين انني افعل كل هذا من اجلك....من اجل....ان نكون معاً....." اجابته سوزيتا بعد ان اطمأن قلبها..... " حسناً....يجب ان تجعلها توقع على تلك الاوراق...انا تمللت من طول انتظاري....يجب ان تنهي كل شيء....افهمت...." ابتسم جيرالد و قال..." اطمأني...كل شيء سينتهي اليوم...اعدك حبيبتي..اعدك.." اغلق جيرالد السماعه ببطء....فتح باب مكتبه....صعد سلم القصر....ثم اتجه نحو غرفة ساكورا ....فتح الباب بقوه....ثم دخل....وجدها نائمه على الأرض...و دموعها منهمره.... اخذ يهزها بقوه و عنف لتستيقظ......اخيرا فتحت ساكوراعينيها....نظرت بغير فهم الى جيرالد....ماذا يريد منها؟!....الا يكفي ما فعله؟!...ايريد ان يضربها مره اخرى؟!..... حدقت ساكورا بوجه اخيها...كان الشرر يتطاير من عينيه...ثم حدقت بتلك الاوراق التي كانت بحوزته.....ترى ماتلك الاوراق؟!...تساءلت ايميليا..و شعرت بأن هناك مؤامره ما ؟!.... فجأه اعطى جيرالد الاوراق لاساكورا...و اعطاها قلم.....ثم بعنف أمرها أن توقع على تلك الاوراق......لم تفهم ساكورا....ما كنهه هذه الاوراق..اخذت تقلبها و تقرأها.... تنبه جيرالد على ذلك.....فاستشاط غضباً.....و صرخ عليها... " ايتها الغبيه...طلبت منك ان توقعي على تلك الاوراق..لا ان تقرأيها...افهمتِ...هيا...وقعيها" ارتاعت ساكورا من صوته .....كانت لا تفهم لماذا يريدها ان توقع على تلك الأوراق.... اتوقيعها مهم لهذه الدرجه؟!.... " وووو..و لكن....ما ...ما هذه الاوراق؟...." بغضب....اجابها...." و ما شأنك انتِ....فقط قلت لك وقعيها...لا ان تسألي...." " و لكن يحق لي...ان اعرف على ماذا اوقع.....لن اوقع الا اذا اخبرتني....." جزز جيرالد على اسنانه بغضب.....ثم قال " حسناً....انها اوراق تنازل.....ارتحتِ الأن؟!" بإستغراب تساءلت " مم..ماذا؟!...تنازل؟!...عن ماذا اتنازل....؟!" بتأفف..." عن ملكيتك ....عن كل شيء تمتلكيه بالقصر او غيره...عن ميراثك...افهمتِ" بعدم صدق...." تنازل...لك...انت..." بنفاذ صبر...." اجل..ايتها المعتوهه...هيا...وقعي...." " اذاً.....كل تلك التمثيليه....و ذلك الحنان المفاجيء...كان ...كان من اجل ان....تسلبني كل شيء...من اجل المال....من اجل تلك الاوراق......" "افففف نعم ...اجل....هيا وقعي...لقد استنفذتِ صبري ايتها الغبيه...." بغضب...وقفت ساكورا...و الدموع بعينيها...امسكت الاوراق....ثم....مزقتها...الى مئة قطعه...و رمتها بوجه جيرالد الذي انصعق لرؤيته ذلك.... " اسفه جيرالد...اسفه....انا لن اوقع على تلك الاوراق...لن اتنازل لك....انا اكرهك ايضا...مثلما كرهتني....و اذا انا وقعت على تلك الاوراق فسوف تصبح سعيدا...و انا لن اجعلك تنال السعاده...ابداً....افهمت يا جيـ....ااه" وجه جيرالد صفعه قويه لوجه خطيبتة....ثم انهال ضرباً عليها..... " ايتها الحشره...كيف لك ان تمزقيهاا...ايتها الغبيه...الحمقاااء...لقد سهرت على هذه الأوراق....لقد تطلب الأمر شهور طوييله لاعدادها......." ثم امسك برقبتها و ضغط عليها بحقد و عنف..... " جج..اااه..اه..جج..ررقبتي...اااه...انت تؤلمني.....ااااه..جج..ارجوك....لا...است...يع ....ان.....ات...نفس....اااه...." ازرق وجه ساكورا المسكينه....كادت ان تموت..لولا ان تنبه جيرالد الى ذلك....فتركها و ابعد يديه.....وقعت بعدها على الارض...مغشيا عليها.....حدق جيرالد بها طويلا...... " انتِ من بدأ هذا...اذاً....فلنرى اذا كنتِ ستتحملي هذا ...يا عزيزتي..فلن ينقذك احد مني....اعدك بهذا....اعدك...." صفق جيرالد الباب خلفه بشده حتى كاد ان ينخلع......و ضحك ضحكه شريره...لقد رسم بداخله خطه خبيثه....ما مصير تلك المسكينه.....ماذا ينوي ان يفعل لها؟!.....الله وحده يعلم ماذا يدور بعقل ذلك المجرم....... __________________ ♥ĮŔįŚ 22-10-2010, 01:43 am الفصــل الــرابــع حلــمـ أمــ حقيقــه ....هل شعرت بهذا من قبل...ان تتجسد احلامك و كوابيسك...ان ينعدم الحد الفاصل بين الحقيقه و الحلم ... و تختلط الكوابيس بالواقع....ربما لم تشعر...و لكنك تستطيع ان ترى .............................................. ساكورا خيال الماضي and موت الحزن و المشاعر like this.
__________________ M A N A R بأيِ ذنبٍ أحرقتَ قلبي إلى هذه آلدرجه آلبشِعه ، هل لأنني أحببتك بِصدقٍ؟ قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":- "" لعنَ الله مَن غيَّرَ منارَ الأرض"" انتمَاء للدّيجور: "منآر ♥ : »✖● هدؤؤء مآ بععد عآصِفههْ "...~ ❥ التعديل الأخير تم بواسطة M A N A R ; 07-21-2013 الساعة 12:41 AM |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| ساسكي و ساكورا ربطهما الماضي ليعيشى المستقبل | احلى من الورد | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 50 | 05-17-2013 06:18 PM |
| انا كاتبة خاطره من تاليفي | فتآة حآلمهه ♥ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 5 | 11-17-2012 11:33 AM |
| كاتبة الروايات البوليسيةالمتألقةاجاثا كريستي | ويمبلدون | شخصيات عربية و شخصيات عالمية | 5 | 03-11-2010 06:40 PM |
40Likes
العرض العادي
