|
قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
[ سَندريلا ؟ ] - جَلست بأرض المَطبخ تَبكي ظُلم [ زَوجة أبيها ] ! وتَشهِق بِحَسرة .. أرادت الذَهاب ! .. كـ جَميع الفَتيات ! .. وفَجأة ومِن اللا مَكان ظَهر .... لا .. لَيست [ الساحِرة الطَيبة ] ! .. بَل [ الساحِر ] ! لَم يَختَلِف الأمر كَثيراً .. كانت لَهُ نَفس المُهِمة ! .. إرسال [ سَندريلا ] لِلحَفل ..! اليَقطِينة والفِئران ! .. - تَباً , أينَ أرسلوني ؟! هُنا رَفعَت [ سَندريلا ] نَظرها عَن أرضية المَطبخ ونَظرت إليه بِتَعجُب : مَن أنت ؟! - أنا ساحِر ! .. أسمي لا يُهِم ! .. أرسلتني نِقابة [ السَحرة ] لِأُساعِدك ! سَندريلا "بِتَعجُب أكثَر مِن السابِق مَمزوج بِفَرح" : حَقاً ؟! الشاب وهَوَ يَرفع إصبَعُه الإبهام "بِحَماس" : بالطَبع !.. ثُمَ فَجأة قالَ بِبلاهة وهوَ يُخرِج ورَقة مِن جَيبُه : والآن لِنَري ما المَطلوب مِني بالضَبطِ هُنا !.. في تِلكَ اللَحظة مَسَحت [ سَندريلا ] دِموعَها وكَركَرت بِخفة ! .. بَينَما تَابع هوَ بِحماس وهوَ يَنظُر لِلورَقة : أُحول اليَقطِينة لِعَرَبة ! .. والفِئران لـ [ أحصِنة ] بَيضاء ! .. وَبِهَذا تَتِم [ أسطورَتِك ] ! .. - أسطورَتي ! .. قالَ بِلا مُبالاة : أشياء لا يُفتَرض أن تَعرِفيها ! .. والآن أحضري لي يَقطِينة ! .. وكأن حَماسُه أصابها كـ العدوي : نَعم سَيدي ..! أحضَرَت اليَقطِينة ووَقفت بِتَرَقُب وَفِضول بَينَما أخَذت الَيقطينة تَكبُر وَيَغير شَكلها حَتي في النهَاية ..... إنفَجَرت ! .. ومَلأت البَيت بِقطَعَها المُتناثِرة ! .. وَقفت [ سَندريلا ] مَصدومة ! .. ثُمَ ذَهبت بِنَظَرِها إليه ! .. ~ بالتأكيد لَديهِ حَل ! .. إنَهُ ساحِر ! .. لا بُد أن هَذا مُجرد خَطأ غَير مَقصود ..! ~ أخَذت تُهديء نَفسها ليُفاجِئها فَزعُه ويُبدد هدوئها : تــبـاً ! .. لا حَل ! .. أنا فاشِل ! .. - عااا ! .. لِماذا أنا مِن بَين كُلِ الناس يَظهر لي ساحِراً لا يَفقه بالسِحرِ شيء ؟! - أهدئي ! .. سأُساعِدك بـ [ سحري ] ! .. لا تَقلقي ! .. - ألَم تَقُل لا حَل ؟! ثُمَ رَمت عَليهِ مِئزراً ! .مُتابِعة : لا مَزيدَ مِن سِحرَك الـ [ رائِع ] ! .. سَتُنَظِف مَعي ولنَدعو أن نَنتهي قَبل أن تأتي زَوجة أبي وأبنَتيها ! عادَ إليهِ الحَماس : نَعم ! .. هَذِه مُهِمة [ أسهل ] ! .. قَضت [ سَندريلا ] ذَلِكَ اليَوم تُنَظِف ! .. لَم تَذهب لِلحَفل ! .. لَكِنَ الأمرَ كانَ مُمتِعاً بِوجودِ شَخصاً أخر مَعها .. لَم يَتوقف ذَلِكَ [ الساحِر ] عَن القُدوم لِلتَنظيف والإعتذار بَعدها لِمُدة طَويلة ! .. وَيُرَدِد : دَمرت [ أسطورَتِك ] للأبد ..! لَكِنها لَم تَكُن حَزينة .. فَقد أحبتهُ .. لِأنهُ كانَ صادِقاً ولَم يَترُكها .. ومع مِرور الزَمن تَزوجا فالنهاية ! .. لَم تَتَزوج [ سَندريلا ] الأمير ! .. ولَم تَعِش في قَصر جَميل ..! ~أحياناً نَرغَب في أشياء ولا نَحصُل عَليها ! .. رُبما لإنَ القَدر أخفي لَنا ما هوَ أجمل مِما رَغِبنا فيه .. فَقط يَجِب أن نَعمل~ ~لا يَستَطيع الجَميع أن يَكونَ [ ساحِراً ] , لَكِن مَن يَستَطيع [ مَسح ] دِموع الأخرين وجَعلُهم يُكَركِون بِسَعادة مِن جَديد هوَ حَقاً الـ [ ساحِر ] .. بِدون تَعاويذ !~ ما مِن شَخصٍ يَعلم الغَيب .. لِذا فَقط .. إعمَلوا .. بِدون يأس .. -تَمت-
__________________ _ أستَغفِر الله العَظيم .. لا حَولَ ولا قوة إلا بالله الحَمدُ لله .. الله أكبر .. سُبحان الله .. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .. اللهم صَلِ وسَلِم وبارِك علي محمد وعلي آله وصَحبِهِ أجمَعين اللهم لا إله إلا أنت الحي القيوم , برحمتك أستَغيث _ التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 04-08-2017 الساعة 07:31 AM |
#2
| ||
| ||
القصه حيل رائعه وخاصه الساحر الفاشل
__________________ |
#3
| ||
| ||
قصة متمييزة وممتازة بطبيعةها
__________________ http://vb.arabseyes.com/signaturepics/sigpic885443_6.gif |
#4
| ||
| ||
مشكورين علي المرور ^_^
__________________ _ أستَغفِر الله العَظيم .. لا حَولَ ولا قوة إلا بالله الحَمدُ لله .. الله أكبر .. سُبحان الله .. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .. اللهم صَلِ وسَلِم وبارِك علي محمد وعلي آله وصَحبِهِ أجمَعين اللهم لا إله إلا أنت الحي القيوم , برحمتك أستَغيث _ |
#5
| ||
| ||
القصة جدا جميلة وفعل ان من يستطيع ان يمسح دموع الاخرين هو ساحر من دون تعاويذ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |