عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيــون الأقسام العلمية > شخصيات عربية و شخصيات عالمية

شخصيات عربية و شخصيات عالمية شخصيات عربية, شخصيات عالمية, سير الأعلام.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 09-24-2007, 05:33 PM
 
رد: بين يدى محمود درويش

من ديوان العصافير تموت في الجليل :

العصافير تموت في الجليل ( عصافير الجليل )

ريتا أحبيني

غريب في مدينة بعيدة

سقوط القمر ( في البال أغنية )













عصافير الجليل

- نلتقي بعد قليل

بعد عامٍ

بعد عامين

وجيل...

ورمت في آلة التصوير

عشرين حديقة

وعصافير الجليل.

ومضت تبحث، خلف البحر،

عن معنى جديد للحقيقة.

- وطني حبل غسيل

لمناديل الدم المسفوك

في كل دقيقة

وتمددت على الشاطئ

رملاً... ونخيل.



هي لا تعرف-

يا ريتا! وهبناك أنا والموت

سر الفرح الذابل في باب الجمارك

وتجدّدنا، أنا والموت،

في جبهتك الأولى

وفي شبّاك دارك.

وأنا والموت وجهان-

لماذا تهربين الآنّ من وجهي

لماذا تهربين؟

ولماذا تهربين الآن ممّا

يجعل القمح رموش الأرض، ممّا

يجعل البركان وجهاً آخراً للياسمين؟...

ولماذا تهربين ؟...



كان لا يتعبني في الليل إلا صمتها

حين يمتدّ أمام الباب

كالشارع... كالحيّ القديم

ليكن ما شئت - يا ريتا –

يكون الصمت فأساً

أو براويز نجوم

أو مناخاً لمخاض الشجرة.

إنني أرتشف القبلة

من حدّ السكاكين،

تعالي ننتمي للمجزرة !...



سقطت كالورق الزائد

أسراب العصافير

بآبار الزمن...

وأنا أنتشل الأجنحة الزرقاء

يا ريتا،

أنا شاهدة القبر الذي يكبر

يا ريتا،

أنا من تحفر الأغلال

في جلدي

شكلاً للوطن...





ريتا أحبيني

في كل أمسية نخبئ في أثينا

قمرا وأغنية ونؤوي ياسمينا

قالت لنا الشرفات

لا منديله يأتي

ولا أشواقه تأتي

ولا الطرقات تحترف الحنينا

نامي ! هنا البوليس منتشر

طليقا في أثينا

في الحلم ينضم الخيال إليك

تبتعدين عني

وتخاصمين الأرض

تشتعلين كالشفق المغني

ويداي في الأغلال

((سنتوري )) بعيد مثل جسمك

في مواويل المغني

ريتا أحبيني ! وموتي في أثينا

مثل عطر الياسمين

لتموت أشواق السجين

الحب ممنوع

هنا الشرطي والقدر العتيق

تتكسر الأصنام إن أعلنت حبك

للعيون السود

قطاع الطريق

يتربصون بكل عاشقة

أثينا . . يا أثينا . . أين مولاتي ؟

على السكين ترقص

جسمها أرض قديمه

: ولحزنها وجهان

وجه يابس يرتد للماضي

ووجه غاص فبي ليل الجريمه

والحب ممنوع

هنا الشرطي ، واليونان عاشقة يتيمه

في الحلم ينضم الخيال إليك

يرتد المغني

عن كل نافذة . ويرتفع الأصيل

عن جسمك المحروق بالأغلال

والشهوات والزمن البخيل

نامي على حلمي .مذاقك لاذع

عيناك ضائعتان في صمتي

وجسمك حافل بالصيف والموت الجميل

في آخر الدنا أضمك

حين تبتعدين ملء المستحيل

ريتا . . أحبيني . . وموتي في أثينا

مثل عطر الياسمين

لتموت أشواق السجين

منفاي : فلاحون معتقلون في لغة الكآبه

منفاي : سجانون منفيون في صوتي

وفي نغم البابة

منفاي : أعياد محنطة . . وشمس في الكتابه

منفاي : عاشقة تعلق ثوب عاشقها

على ذيل السحابه

منفاي : كل خرائط الدنيا

وخاتمة الكآبه

في الحلم شفاف ذراعك

تحته شمس عتيقه

لا لون للموتى ولكني أراهم

مثل أشجار الحديقه

يتنازعون عليك

ضميهم بأذرعة الأساطير التي وضعت حقيقه

لأبرز المنفى وأسند جبهتي

وأتابع البحث الطويل

عن سر أجدادي وأول جثة

كسرت حدود المستحيل

في الحلم شفاف ذراعك

تحته شمس عتيقه

ونسيت نفسي في خطى الإيقاع

ثلثي قابع في السجن

والثلثان في عشب الحديقه

ريتا أحبيني . . وموتي في أثينا

مثل عطر الياسمين

لتموت أشواق السجين

الحزن صار هوية اليونان

واليونان تبحث عن طفولتها

ولا تجد الطفوله

تنهار أعمدة الهياكل

أجمل الفرسان ينتحرون

والعشاق يفترقون

في أوج الأنوثة والرجوله

دعني وحزني أيها الشرطي

منتصف الطريق محطتي

وحبيبتي أحلى قتيله

ماذا تقول ؟

تريد جثتها ؟

لماذا ؟

كي تقدمها لمائدة الخليفه ؟

من قال إنك سيدي ؟

من قال إن الحب ممنوع

وإن الآلهه

في البرلمان؟

وإن رقصتنا العنيفه

خطر على ساعات راحتك القليله

الحزن صار هوية اليونان

واليونان تبحث عن طفولتها

ولا تجد الطفوله

حتى الكآبة صادرتها شرطة اليونان

حتى دمعة العين الكحيله

في الحلم تتسع العيون السود

ترتجف السلاسل

يستقيل الليل

تنطلق القصيدة

بخيالها الأرضي

يدفعها الخيال إلى الأمام . . إلى الأمام

بعنف أجنحة العقيدة

وأراك تبتعدين عني

آه . . تقتربين مني

نحو آلهة جديده

ويداي في الأغلال لكني

أداعب دائما أوتار سنتوري البعيدة

وأثير جسمك

. . تولد اليونان

تنتشر الأغاني

يسترجع الزيتون خضرته

يمر البرق في وطني علانية

ويكتشف الطفولة عاشقان

ريتا . . أحبيني وموتي في أثينا

مثل عطر الياسمين

لتموت أحزان السجين





غريب في مدينة بعيدة

عندما كنت صغيرًا

وجميلاً

كانت الوردة داري

والينابيع بحاري

صارت الوردة جرحًا

والينابيع ظمأ

- هل تغيّرت كثيرًا?

- ما تغيّرت كثيرًا

عندما نرجع كالريح

إلى منزلنا

حدّقي في جبهتي

تجدي الورد نخيلا

والينابيع عرق

تجديني مثلما كنت

صغيرًا

وجميلاً..





سقوط القمر

في البال أغنيةٌ

يا أخت،

عن بلدي،

نامي

لأكتبها...



رأيت جسمك

محمولاً على الزرد

وكان يرشح ألواناً

فقلت لهم:

جسمي هناك

فسدّوا ساحة البلد



كنا صغيرين،

والأشجار عاليةٌ

وكنت أجمل من أمي

ومن بلدي...



من أين جاؤوا؟

وكرم اللوز سيّجه

أهلي وأهلك

بالأشواك والكبد!...



إنّا نفكّر بالدنيا،

على عجلٍ،

فلا نرى أحداً،

يبكي على أحدٍ.



وكان جسمك مسبيّاً

وكان فمي

يلهو بقطرة شهدٍ

فوق وحل يدي!...



في البال أغنيةٌ

يا أخت

عن بلدي،

نامي... لأحفرها

وشماً على جسدي
__________________

اول الصدقة فى بيتك واول العدالة مع جارك
"تشارلز ديكنز "
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 09-24-2007, 05:34 PM
 
رد: بين يدى محمود درويش

من ديوان عاشق من فلسطين:

أبيات غزل

عاشق من فلسطين

إلى أمي

خائف من القمر

السجن

خواطر في شارع

تحد









أبيات غزل

سألتك : هزي بأجمل كف على الأرض

غصن الزمان!

لتسقط أوراق ماض وحاضر

ويولد في لمحة توأمان:

ملاك . . وشاعر!

ونعرف كيف يعود الرماد لهيبا

إذا اعترف العاشقان!

أتفاحتي ! يا أحب حرام يباح

إذا فهمت مقلتاك شرودي وصمتي

أنا ، عجبا ، كيف تشكو الرياح

بقائي لديك ؟ وأنت

خلود النبيذ بصوتي

وطعم الأساطير والأرض . . أنت!

لمذا يسافر نجم على برتقاله

ويشرب يشرب يشرب حتى الثماله

إذا كنت بين يدي

تفتت لحن وصوت ابتهاله

لماذ أحبك ؟

كيف تخر بروقي لديك ؟

وتتعب ريحي على شفتيك

فأعرف في لحظة

بأن الليالي مخده

وأن القمر

جميل كطلعة ورده

وإني وسيم . . لأني لديك!

أتبقين فوق ذراعي حمامه

تغمس منقارها في فمي ؟

وكفك فوق جبيني شامه

تخلد وعد الهوى في دمي؟

أتبقين فوق ذراعي حمامه

تجنّحني . . كي أطير

تهدهدني . . كي أنام

وتجعل لاسمي نبض العبير

وتجعل بيتي برج حمام ؟

أريدك عندي

خيالا يسير على قدمين !

وصخر حقيقة

يطير بغمزة عين




عاشق من فلسطين

عيونك شوكةٌ في القلب

توجعني... وأعبدها

وأحميها من الريح

وأغمدها وراء الليل والأوجاع... أغمدها

فيشعل جرحها ضوء المصابيح

ويجعل حاضري غدها

أعزّ عليّ من روحي

وأنسى، بعد حينٍ، في لقاء العين بالعين

بأنّا مرة كنّا، وراء الباب، إثنين!



كلامك... كان أغنيه

وكنت أحاول الإنشاد

ولكنّ الشقاء أحاط بالشفة الربيعيّة

كلامك، كالسنونو، طار من بيتي

فهاجر باب منزلنا، وعتبتنا الخريفيّه

وراءك، حيث شاء الشوق...

وانكسرت مرايانا

فصار الحزن ألفين

ولملمنا شظايا الصوت...

لم نتقن سوى مرثيّة الوطن!

سنزرعها معاً في صدر جيتار

وفق سطوح نكبتنا، سنعرفها

لأقمارٍ مشوّهةٍٍ...وأحجار

ولكنّي نسيت... نسيت... يا مجهولة الصوت:

رحيلك أصدأ الجيتار... أم صمتي؟!



رأيتك أمس في الميناء

مسافرة بلا أهل... بلا زاد

ركضت إليك كالأيتام،

أسأل حكمة الأجداد:

لماذا تسحب البيّارة الخضراء

إلى سجن، إلى منفى، إلى ميناء

وتبقى، رغم رحلتها

ورغم روائح الأملاح والأشواق،

تبقى دائماً خضراء؟

وأكتب في مفكرتي:

أحبّ البرتقال. وأكره الميناء

وأردف في مفكرتي:

على الميناء

وقفت. وكانت الدنيا عيون شتاء

وقشر البرتقال لنا. وخلفي كانت الصحراء!



رأيتك في جبال الشوك

راعيةً بلا أغنام

مطاردةً، وفي الأطلال...

وكنت حديقتي، وأنا غريب الدّار

أدقّ الباب يا قلبي

على قلبي...

يقرم الباب والشبّاك والإسمنت والأحجار!



رأيتك في خوابي الماء والقمح

محطّمةً. رأيتك في مقاهي الليل خادمةً

رأيتك في شعاع الدمع والجرح.

وأنت الرئة الأخرى بصدري...

أنت أنت الصوت في شفتي...

وأنت الماء، أنت النار!



رأيتك عند باب الكهف... عند النار

معلّقةً على حبل الغسيل ثياب أيتامك

رأيتك في المواقد... في الشوارع...

في الزرائب... في دم الشمس

رأيتك في أغاني اليتم والبؤس!

رأيتك ملء ملح البحر والرمل

وكنت جميلة كالأرض... كالأطفال... كالفلّ

وأقسم:

من رموش العين سوف أخيط منديلا

وأنقش فوقه شعراً لعينيك

وإسماً حين أسقيه فؤاداً ذاب ترتيلا...

يمدّ عرائش الأيك...

سأكتب جملة أغلى من الشهداء والقبل:

"فلسطينيةً كانت. ولم تزل!"

فتحت الباب والشباك في ليل الأعاصير

على قمرٍ تصلّب في ليالينا

وقلت لليلتي: دوري!

وراء الليل والسور...

فلي وعد مع الكلمات والنور.

وأنت حديقتي العذراء...

ما دامت أغانينا

سيوفاً حين نشرعها

وأنت وفيّة كالقمح...

ما دامت أغانينا

سماداً حين نزرعها

وأنت كنخلة في البال،

ما انكسرت لعاصفةٍ وحطّاب

وما جزّت ضفائرها

وحوش البيد والغاب...

ولكني أنا المنفيّ خلف السور والباب

خذيني تحت عينيك

خذيني، أينما كنت

خذيني، كيفما كنت

أردّ إليّ لون الوجه والبدن

وضوء القلب والعين

وملح الخبز واللحن

وطعم الأرض والوطن!

خذيني تحت عينيك

خذيني لوحة زيتيّةً في كوخ حسرات

خذيني آيةً من سفر مأساتي

خذيني لعبة... حجراً من البيت

ليذكر جيلنا الآتي

مساربه إلى البيت!



فلسطينية العينين والوشم

فلسطينية الإسم

فلسطينية الأحلام والهمّ

فلسطينية المنديل والقدمين والجسم

فلسطينية الكلمات والصمت

فلسنينية الصوت

فلسطينية الميلاد والموت

حملتك في دفاتري القديمة

نار أشعاري

حملتك زاد أسفاري

وباسمك، صحت في الوديان:

خيول الروم!... أعرفها

وإن يتبدّل الميدان!

خذوا حذراً...

من البرق الذي صكّته أغنيتي على الصوّان

أنا زين الشباب، وفارس الفرسان

أنا. ومحطّم الأوثان.

حدود الشام أزرعها

قصائد تطلق العقبان!

وباسمك، صحت بالأعداء:

كلي لحمي إذا نمت ياديدان

فبيض النمل لا يلد النسور

وبيضة الأفعى...

يخبىء قشرها ثعبان!

خيول الروم... أعرفها

وأعرف قبلها أني

أنا زين الشباب، وفارس الفرسان!




إلى أمي

أحنّ إلى خبز أمي

وقهوة أمي

ولمسة أمي..

وتكبر فيّ الطفولة

يومًا على صدر يوم

وأعشق عمري لأني

إذا متّ،

أخجل من دمع أمي!



خذيني، إذا عدت يومًا

وشاحًا لهدبك

وغطّي عظامي بعشب

تعمّد من طهر كعبك

وشدّي وثاقي ..

بخصلة شعر ..

بخيطٍ يلوّح في ذيل ثوبك ..

عساني أصير إلهًا

إلهًا أصير ..

إذا ما لمست قرارة قلبك !



ضعيني، إذا ما رجعت

وقودًا بتنور نارك ..

وحبل غسيل على سطح دارك

لأني فقدت الوقوف

بدون صلاة نهارك

هرمت، فردّي نجوم الطفولة

حتى أشارك

صغار العصافير

درب الرجوع ..

لعش انتظارك !




خائف من القمر

خبّئيني. أتى القمر

ليت مرآتنا حجر!

ألف سرّ سرّي

وصدرك عارٍ

وعيون على الشجر

لا تغطّي كواكباً

ترشح الملح والخدر

خبّئيني... من القمر!



وجه أمسي مسافرٌ

ويدانا على سفر

منزلي كان خندقاً

لا أراجيح للقمر...

خبّئيني... بوحدتي

وخذي المجد... والسهر



ودعي لي مخدّتي

أنت عندي

أم القمر؟!





السجن

تغير عنوان بيتي

وموعد أكلي

ومقدار تبغي تغير

ولون ثيابي ووجهي وشكلي

وحتى القمر

عزيز علي هنا

صار أحلى وأكبر

ورائحة الأرض : عطر

وطعم الطبيعة : سكر

كأني على سطح بيتي القديم

ونجم جديد

بعيني تسمر




خواطر في شارع

يا شارع الأضواء! ما لون السماء

وعلام يرقص هؤلاء؟

من أين أعبر، والصدور على الصدور

والساق فوق الساق. ما جدوى بكائي

أي عاصفة يفتنها البكاء؟

فتيممي يا مقلتي حتى يصير الماء ماء

وتحجّري يا خطوتي!

هذا المساء...

قدرٌ أسلّمه سعير الكبرياء!

من أي عام...

أمشي بلا لون، فلا أصحو ولا أغفو

وأبحث عن كلام؟

أتسلق الأشجار أحياناً

وأحياناً أجدّف في الرغام

والشمس تشرق ثم تغرب... والظلام

يعلو ويهبط. والحمام

ما زال يرمز للسلام!

يا شارع الأضواء، ما لون الظلام

وعلام يرقص هؤلاء؟

ومتى تكفّ صديقتي بالأمس، قاتلتي

تكفّ عن الخيانة والغناء؟

الجاز يدعوها؟

ولكني أناديها... أناديها... أناديها.

وصوت الجاز مصنوع

وصوتي ذوب قلب تحت طاحون المساء

لو مرة في العمر أبكي،

يا هدوء الأنبياء

لكن زهر النار يأبى أن يعرّض للشتاء

يا وجه جدي

يا نبياً ما ابتسم

من أي قبر جئتني،

ولبست قمبازاً بلون دم عتيق

فوق صخره

وعباءة في لون حفره

يا وجه جدي

يا نبياً ما ابتسم

من أي قبر جئتني

لتحيلني تمثال سم.

الدين أكبر

لم أبع شبراً، ولم أخضع لضيم

لكنهم رقصوا وغنوا فوق قبرك...

فلتنم

صاحٍ أنا... صاحٍ أنا... صاحٍ أنا

حتى العدم





تحد

شدّوا وثاقي

وامنعوا عني الدفاتر

والسجائر

وضعوا التراب على فمي

فالشعر دمّ القلب...

ملح الخبز...

ماء العين

يكتب بالأظافر

والمحاجر

والخناجر



سأقولها

في غرفة التوقيف...

في الحمام...

في الإسطبل...

تحت السوط...

تحت القيد...

في عنف السلاسل:



مليون عصفور

على أغصان قلبي

يخلق اللحن المقاتل
__________________

اول الصدقة فى بيتك واول العدالة مع جارك
"تشارلز ديكنز "
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 09-24-2007, 05:36 PM
 
رد: بين يدى محمود درويش

من ديوان أوراق الزيتون :
الفهرس :
أمل

عن إنسان

سونا

أجمل حب

وعاد في كفن

لوركا

الموعد الأول

حنين إلى الضوء

عن الصمود

عن الأمنيات

بطاقة هوية















أمل

ما زال في صحونكم بقية من العسل

ردوا الذباب عن صحونكم

لتحفظوا العسل

ما زال في كرومكم عناقيد من العنب

ردوا بنات آوى

يا حارسي الكروم

لينضج العنب

ما زال في بيوتكم حصيرة . . وباب

سدوا طريق الريح عن صغاركم

ليرقد الأطفال

الريح برد قاس . . فلتغلقوا الأبواب

ما زال في قلوبكم دماء

لا تسفحوها أيها الآباء

فإن في أحشائكم جنين

ما زال في موقدكم حطب

وقهوة . . وحزمة من اللهب




عن إنسان

وضعوا على فمه السلاسل

ربطوا يديه بصخرة الموتى،

وقالوا: أنت قاتل


أخذوا طعامه، والملابس، والبيارق

ورموه في زنزانة الموتى،

وقالوا : أنت سارق!



طردوه من كل المرافئ

أخذوا حبيبته الصغيرة،

ثم قالوا: أنت لاجئ!


يا دامي العينين، والكفين!

إن الليل زائل

لا غرفة التوقيف باقيةٌ

ولا زرد السلاسل!

نيرون مات، ولم تمت روما...

بعينيها تقاتل!

وحبوب سنبلةٍ تموت

ستملأ الوادي سنابل... !






سونا

أزهارها الصفراء . . والشفة المشاع

وسريرها العشرون مهترئ الغطاء

نامت على الإسفلت . . لا أحد يبيع . . ولا يباع

وتقيأت سأم المدينة . . فالطريق

. . عار من الأضواء

والمتسولين على النساء

نامت على الإسفلت . . لا أحد يبيع . . ولا يباع

يا بائع الأزهار إغمد في فؤادي

زهرة صفراء تنبت في الوحل

هذا أوان الخوف ، لا أحد سيفهم ما أقول

أحكي لكم عن مومس . . كانت تتاجر في بلادي

بالفتية المتسولين على النساء



أزهارها صفراء ، نهداها مشاع

وسريرها العشرون مهترئ الغطاء

هذي بلاد الخوف لا أحد سيفهم ما أقول

إلا الذين رأوا سحاب الوحل . . يمطر في بلادي

يا بائع الأزهار . . إغمد في فؤادي

زهر الوحل . . عساي أبصق

ما يضيق به فؤادي




أجمل حب

كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة

وجدنا غريبين يوما

وكانت سماء الربيع تؤلف نجماً... ونجما

وكنت أؤلف فقرة حب...

لعينيك... غنيتها!



أتعلم عيناك أني انتظرت طويلا

كما انتظر الصيف طائر

ونمت... كنوم المهاجر

فعينٌ تنام، لتصحو عين... طويلا

وتبكي على أختها،



حبيبان نحن، إلى أن ينام القمر

ونعلم أن العناق، وأن القبل

طعام ليالي الغزل

وأن الصباح ينادي خطاي لكي تستمر

على الدرب يوماً جديداً!



صديقان نحن، فسيري بقربي كفاً بكف

معاً، نصنع الخبز والأغنيات



لماذا نسائل هذا الطريق... لأي مصير

يسير بنا؟

ومن أين لملم أقدامنا؟

فحسبي، وحسبك أنا نسير...

معاً، للأبد

لماذا نفتش عن أغنيات البكاء

بديوان شعر قديم؟

ونسأل: يا حبنا! هل تدوم؟

أحبك حبّ القوافل واحة عشب وماء

وحب الفقير الرغيف!

كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة

وجدنا غريبين يوماً

ونبقى رفيقين دوماً.




و عاد ......... في الكفن

-1-

يحكون في بلادنا

يحكون في شجن

عن صاحبي الذي مضى

وعاد في كفن


كان اسمه...

لا تذكروا اسمه!

خلوه في قلوبنا...

لا تدعوا الكلمة

تضيع في الهواء، كالرماد...

خلوه جرحاً راعفاً... لا يعرف الضماد

طريقه إليه...

أخاف يا أحبتي... أخاف يا أيتام...

أخاف أن ننساه بين زحمة الأسماء

أخاف أن يذوب في زوابع الشتاء!

أخاف أن تنام في قلوبنا

جراحنا...

أخاف أن تنام!!

-2-

العمر... عمر برعمٍ لا يذكر المطر...

لم يبك تحت شرفة القمر

لم يوقف الساعات بالسهر...

وما تداعت عند حائطٍ يداه...

ولم تسافر خلف خيط شهوةٍ... عيناه!

ولم يقبّل حلوةً...

لم يعرف الغزل

غير أغاني مطرب ضيّعه الأمل

ولم يقل لحلوة: الله!

إلا مرتين!

لم تلتفت إليه... ما أعطته إلا طرف عين

كان الفتى صغيرا...

فغاب عن طريقها

ولم يفكر بالهوى كثيرا... !



-3-

يحكون في بلادنا

يحكون في شجن

عن صاحبي الذي مضى

وعاد في كفن

ما قال حين زغردت خطاه خلف الباب

لأمه: الوداع!

ما قال للأحباب... للأصحاب:

موعدنا غداً!

ولم يضع رسالة... كعادة المسافرين

تقول: إني عائدٌ... وتسكت الظنون

ولم يخطّ كلمةً...

تضيء ليل أمه التي...

تخاطب السماء والأشياء،

تقول: يا وسادة السرير!

يا حقيبة الثياب!

يا ليل! يا نجوم! يا إله! يا سحاب! :

أما رأيتم شارداً... عيناه نجمتان؟

يداه سلتان من ريحان

وصدره وسادة النجوم والقمر

وشعره أرجوحةٌ للريح والزهر!

أما رأيتم شارداً

مسافراً لا يحسن السفر!

راح بلا زواًّدة، من يطعم الفتى

إن جاع في طريقه؟

من يرحم الغريب؟

قلبي عليه من غوائل الدروب!

قلبي عليك يا فتى... يا ولداه!

قولوا لها، يا ليل! يا نجوم!

يا دروب! يا سحاب!

قولوا لها: لن تحملي الجواب

فالجرح فوق الدمع... فوق الحزن والعذاب!

لن تحملي... لن تصبري كثيرا

لأنه...

لأنه مات، ولم يزل صغيرا!



-4-

يا أمه!

لا تقلقي الدموع من جذورها!

للدمع يا والدتي جذور،

تخاطب المساء كل يوم...

تقول: يا قافلة المساء!

من أين تعبرين؟

غصًّت دروب الموت... حين سدّها المسافرون

سدّت دروب الحزن... لو وقفت لحظتين

لحظتين!

لتمسحي الجبين والعينين

وتحملي من دمعنا تذكار

لمن قضوا من قبلنا... أحبابنا المهاجرين

يا أمه ! لا تقلقي الدموع من جذورها

خلّي ببئر القلب دمعتين!

فقد يموت في غد أبوه... أو أخوه

أو صديقه أنا

خلي لنا...

للميتين في غد لو دمعتين... دمعتين!



-5-

يحكون في بلادنا عن صاحبي الكثيرا

حرائق الرصاص في وجناته

وصدره... ووجهه...

لا تشرحوا الأمور!

أنا رأيت جرحه

حدقت في أبعاده كثيرا...

"قلبي على أطفالنا"

وكل أم تحضن السريرا!

يا أصدقاء الراحل البعيد

لا تسألوا: متى يعود

لا تسألوا كثيرا

بل اسألوا: متى

يستيقظ الرجال!






لوركا

عفو زهر الدم يا لوركا ،وشمس في يديك

وصليب يرتدي نار قصيده

أجمل الفرسان في الليل . . يحجون إليك

بشهيد . . وشهيدة

هكذا الشاعر زلزال . . وإعصار مياه

ورياح . . إن زأر

يهمس الشراع للشراع : قد مرت خطاه

فتطاير يا حجر

هكذا الشاعر موسيقى وترتيل صلاه

ونسيم إن همس

يأخذ الحسناء في لين إله

وله الأقمار عش إن جلس

لم تزل إسبانيا أتعس أم

أرخت الشعر على أكتافها

وعلى أغصان زيتون المساء المدلهم

علقت أسيافها

عازف الجيتار في الليل يجوب الطرقات

ويغني في الخفاء

وبأشعارك يا لوركا يلم الصدقات

من عيون البؤساء

العيون السود في إسبانيا تنظر شزرا

وحديث الحب أبكم

يحفر الشاعر في كفيه قبرا

إن تكلم

نسي النسيان أن يمشي على ضوء دمك

فاكتست بالدم بسمات القمر

أنبل الأسياف . . حرف من فمك

عن أناشيد الغجر

آخر الأخبار من مدريد أن الجرح قال

شبع الصابر صبرا

اعدموا غوليان في الليل وزهر البرتقال

لم يزل ينشر عطرا

أجمل الأخبار من مدريد

ما يأتي غدا





الموعد الأول

شدت على يدي

ووشوشتني كلمتين

أعز ما ملكته طوال يوم

سنلتقي غدا

ولفها الطريق

حلقت ذقني مرتين

أخذت ثوب صاحبي . . وليرتين

لأشتري حلوى لها ، وقهوة مع الحليب

وحدي على المقعد

والعاشقون يبسمون

وخافقي يقول

ونحن سوف نبتسم

لعلها قادمة على الطريق

لعلها سهت

لعلها. . لعلها

ولم تزل دقيقتان

النصف بعد الرابعة

النصف مر

وساعة . . وساعتان

وامتدت الظلال

ولم تجئ من وعدت

في النصف بعد الرابعه





حنين إلى الضوء

ماذا يثير الناس لو سرنا على ضوء النهار

وحملت عنك حقيبة اليد. . والمظلة

وأخذت ثغرك عند زاوية الجدار

وقطفت قبله

عيناك

أحلم أن أرى عينيك يوما تنعسان

فأرى هدوء البحر عند شروق الشمس

شفتاك

أحلم أن أرى شفتيك حين تقبلان

فأرى اشتعال الشمس في ميلاد عرس

ماذا يغيظ الليل لو أوقدت عندي شمعتين

ورأيت وجهك حين يغسله الشعاع

ورأيت نهر العاج يحرسه رخام الزورقين

فأعود طفلا للرضاع

من بئر مأساتي .. أنادي مقلتيك

كي تحملا خمر الضياء إلى عروقي

ماذا يثير الناس لو ألقيت رأسي في يديك

وطويت خصرك في الطريق





عن الصمود

-1-

لو يذكر الزيتون غارسه

لصار الزيت دمعا!

يا حكمة الأجداد

لو من لحمنا نعطيك درعا!

لكنّ سهل الريح،

لا يعطي عبيد الريح زرعا!

فالام نصحي السمع للخطباء

والنيران جوعا؟

إنّا سنقلع بالرموش

الشوك والأحزان... قلعا!

وإلام نحمل عارنا وصليبنا!

والكون يسعى...

سنظل في الزيتون خضرته،

وحول الأرض درعا!!



-2-

إنا نحبّ الورد،

لكنّا نحبّ القمح أكثر

ونحبّ عطر الورد،

لكن السنابل منه أطهر

فاحموا سنابلكم من الإعصار

بالصدر المسمّر

هاتوا السياج من الصدور...

من الصدور، فكيف يكسر؟؟

النار تلتهم الحقول الضارعات

وأنت تسهر!

اقبض على عنق السنابل

مثلما عانقت خنجر!

الأرض، والفلاح، والإصرار،

قل لي: كيف تقهر...

هذي الأقاليم الثلاثة،

كيف تقهر؟





عن الأمنيات

لا تقل لي:

ليتني بائع خبر في الجزائر

لأغني مع ثائر!



لا تقل لي:

ليتني راعي مواشٍ في اليمن

لأغني لانتفاضات الزمن



لا تقل لي:

ليتني عامل مقهى في هافانا

لأغني لانتصارات الحزانى!



لا تقل لي:

ليتني أعمل في أسوان حمّالاً صغير

لأغني للصخور



يا صديقي! لن يصب النيل في الفولغا

ولا الكونغو، ولا الأردن، في نهر الفرات!

كل نهر، وله نبع... ومجرى... وحياة!

يا صديقي!... أرضنا ليست بعاقر

كل أرض، ولها ميلادها

كل فجر، وله موعد ثائر!



بطاقة هوية



سجّل!

أنا عربي

ورقم بطاقتي خمسون ألف

وأطفالي ثمانيةٌ

وتاسعهم.. سيأتي بعد صيف!

فهل تغضب؟



سجّل!

أنا عربي

وأعمل مع رفاق الكدح في محجر

وأطفالي ثمانيةٌ

أسلّ لهم رغيف الخبز،

والأثواب والدفتر

من الصخر

ولا أتوسّل الصدقات من بابك

ولا أصغر

أمام بلاط أعتابك

فهل تغضب؟



سجل!

أنا عربي

أنا إسمٌ بلا لقب

صبورٌ في بلادٍ كلّ ما فيها

يعيش بفورة الغضب

جذوري...

قبل ميلاد الزمان رست

وقبل تفتّح الحقب

وقبل السّرو والزيتون

.. وقبل ترعرع العشب

أبي.. من أسرة المحراث

لا من سادةٍ نجب

وجدّي كان فلاحاً

بلا حسبٍ.. ولا نسب!

يعلّمني شموخ الشمس قبل قراءة الكتب

وبيتي كوخ ناطورٍ

من الأعواد والقصب

فهل ترضيك منزلتي؟

أنا إسمٌ بلا لقب!



سجل!

أنا عربي

ولون الشعر.. فحميٌّ

ولون العين.. بنيٌّ

وميزاتي:

على رأسي عقالٌ فوق كوفيّه

وكفّي صلبةٌ كالصخر

تخمش من يلامسها

وعنواني:

أنا من قريةٍ عزلاء منسيّه

شوارعها بلا أسماء

وكلّ رجالها في الحقل والمحجر

فهل تغضب؟



سجّل

أنا عربي

سلبت كروم أجدادي

وأرضاً كنت أفلحها

أنا وجميع أولادي

ولم تترك لنا.. ولكلّ أحفادي

سوى هذي الصخور..

فهل ستأخذها

حكومتكم.. كما قيلا؟!!

إذن!

سجّل.. برأس الصفحة الأولى

أنا لا أكره الناس

ولا أسطو على أحدٍ

ولكنّي.. إذا ما جعت

آكل لحم مغتصبي

حذار.. حذار.. من جوعي

ومن غضبي!!
__________________

اول الصدقة فى بيتك واول العدالة مع جارك
"تشارلز ديكنز "
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 09-24-2007, 05:36 PM
 
رد: بين يدى محمود درويش

قصيدة : آه.. عبد اللّه
قال عبد الله للجّلاد :
جسمي كلمات ودويّ
ضاع فيه الرعد
و البرق على السكّين،
و الوالي قوي
هكذا الدنيا..
و أنت الآن يا جلاد أقوى
ولد الله ..
و كان الشرطيّ!..
عادة، لا يخرج الموتى إلى النزهة
لكن صديقي
كان مفتونا بها.
كلّ مساء
يتدلّى جسمه، كالغصن، من كل الشقوق
و أنا أفتح شباكي
لكي يدخل عبد الله
كي يجمعني بالأنبياء!..
كان عبد الله حقلا و ظهيرة
يحسن العزف على الموّال،
و الموال يمتد إلى بغداد شرقا
و إلى الشام شمالا
و ينادي في الجزيرة.
فاجأوه مرة يلثم في الموال
سيفا خشبيا.. و ضفيرة..
حين قالوا: إنّ هذا اللحن لغمّ
في الأساطير التي نعبدها_
قال عبد الله:
جسمي كلمات.. ودويّ
هكذا الدنيا،
و أنت الآن يا جلاد أقوى
ولد الله
و كان شرطي
عادة، لا يعمل الموتى،
و لكن صديقي
كان من عادته أن يضع الأقمار
في الطين ،
و أن يبذر في الأرض سماء.
و أنا أفتح شباكي
لكي يدخل عبد الله حرّا و طليقا
كالردى و الكبرياء ..
كان عبد الله حقلا
لم يرث عن جدّه إلاّ الظهيرة
و انكماش الظّل و السمرة
عبد الله لا يعرف إلاّ
لغة الموّال، و الموّال مفتون بليلى
أين ليلى؟
لم يجدها في الظهيرة
يركض الموّال في أعقاب ليلى
يقفز الموال من دائرة الظل الصغيرة
ثم يمتدّ إلى صنعاء شرقا
و إلى حمص شمالا
و ينادي في الجزيرة:
أين ليلى؟
كان عبد الله يمتدّ مع الموّال
و الموّال ممنوع
يقول السيّد الجلاّد :
إن البعد في الموّال لغم
في الأساطير التي نعبدها
..و تدلّى رأس عبد الله
في عزّ الظهيرة .
آه، عبد الله
و الأمسية الآن بلا موتى
و أنت الآن حل للحلول
آه.. عبد الله ،
رموز
و فصول
آه.. عبد الله،
لا لون و لا شكل لأزهار الأفول
آه ..عبد الله،
لا أذكر بعد الآن ما كنت تقول
آه ..عبد الله،
لا تسمعك الأرض
و لا ليلى ..
و لا ظلّ النخيل.
و لد الله
و كانت شرطة الوالي
و مليون قتيل!..

__________________

اول الصدقة فى بيتك واول العدالة مع جارك
"تشارلز ديكنز "
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 09-24-2007, 05:37 PM
 
رد: بين يدى محمود درويش

قصيدة : أمل
ما زال في صحونكم بقية من العسل
ردوا الذباب عن صحونكم
لتحفظوا العسل !
***
ما زال في كرومكم عناقد من العنب
ردوا بنات آوى
يا حارسي الكروم
لينضج العنب ..
***
ما زال في بيوتكم حصيرة .. وباب
سدوا طريق الريح عن صغاركم
ليرقد الأطفال
الريح برد قارس .. فلتغلقوا الأبواب ..
***
ما زال في قلوبكم دماء
لا تسفحوها أيّها الآباء ..
فإن في أحشائكم جنين ..
***
مازال في موقدكم حطب
و قهوة .. وحزمة من اللهب ..

__________________

اول الصدقة فى بيتك واول العدالة مع جارك
"تشارلز ديكنز "
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فيديو للشيخ محمود المصرى قصيدة ليس الغريب رائعة خديجه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 09-30-2007 06:23 PM
جميع حلقات الصلاة/ محمود المصري fares alsunna خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 6 06-23-2007 02:45 PM
اقترح لقباً للعضو محمود 200000 ماجد السعودية ختامه مسك 46 04-17-2007 11:08 PM


الساعة الآن 08:24 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011