[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://im45.gulfup.com/mK1v6m.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




كيف الحال أصدقائي ؟ وكيف الصيام معكم ؟
الله يتقبل من الجميع
اليوم أحضرت لكم البارت الثالث عشر لا تقولوا قصير
وبعتذر عن التأخير .. أعلم باني تأخرت عليكم كثيراً ... ولكن من الان سأنتظم بالموعد
أرجو أن تستمتعوا بالقراءة



تذكير :

التفتوا جميعهم إلى الأنبوب الكبير الذي فتح وظهر الدخان لتقفز شيرا إليهم بسرعة مما فاجئ جينتا الذي قال باندهاش
" شيرا ... ما الذي تفعلينه هنا؟؟ كيف وصلتِ ؟؟ "
أسرعت شيرا إليه لتستند على كتفه قائلة بتعب وهي تلهث " وصلت ... بأسرع ما يمكنني "
نظر إليها جينتا باستغراب قائلاً " طلبت منكِ ان تنتظرينني ... "
نظرت إليه شيرا قائلة بسرعة وقد تذكرت ما جاءت لأجله " جينتا ... أين هي شريحة البيانات ؟؟ "
أجابها باستغراب " شريحة !! " (فتح راحة يده لينظرا إلى الشريحة ) " ولكن كيف تعلمين ..؟ "
قاطعته شيرا وهي تأخذ الشريحة من يده بسرعة وتتجه ناحية النار المندلع في إحدى الغرف فصاح جينتا بها قائلاً
" شيرا ما الذي تفعلينه ؟؟ "
قامت شيرا برمي الشريحة إلى ألسنة اللهب ثم أغلق الباب بإحكام لتستند عليه بقوة
وفجأةً ظهر انفجار في الغرفة دفع بشيرا لتقع على الأرض بألم والدخان الكثيف قد ملئ المكان ..
أما المجموعة وخاصةً جينتا كانوا في صدمةً واندهاش ...
فاستجمعت شيرا قواها لتنهض عن الأرض وثيابها قد تمزقت قليلاً فابتسمت ببراءة قائلة بلطف
" جينتا ... هل أنت بخير ؟؟ "
بقي جينتا متصلباً في مكانه بصدمة فابتعدت شيرا عن الباب مقتربة منه " جينتا .... "
فقال الرجل بصدمة " شريحة البيانات .... "
قالت الفتاة موجهة سؤالها إلى شيرا بضيق " ما.... ما الذي فعلتيه ؟؟ "
نظرت شيرا إليها باستغراب وقالت ببراءة " أتيتُ لرؤية جينتا ... ولكني قابلتُ شخصاً غريباً ثم ... "
أقترب منها الرجل بغضب مما أفزعها وصاح في وجهها " لا تقولي بأنكِ انضممتِ إلى ذلك السافل .. "
نظرت شيرا إليهم قائلة باستغراب " لماذا الجميع غاضبون ؟؟ "
تقدم جينتا ببرود وخصلات شعره تغطي عينيه قائلاً وهو يتمتم " تلك الشريحة .. كانت أملنا ... جميعهم وضعوا ثقتهم بي ... "
تذكر كاشيا وناجي والنادل والجميع فجزم قبضة يده قائلاً بغضب " جميعهم ماتوا من أجل الشريحة ... "
قاطعته شيرا قائلة بقلق " ولكن حمل تلك الشريحة كان أمراً خطيراً ... "
ثار غضبه الهائج وهو يصيح في وجهها " أعلم بأنها خطيرة .. لهذا السبب طلبت منكِ أن تنتظري ... "
أجابته شيرا بسرعة وقلق " ولكن جينتا ضعيف "
أتسعت عيني جينتا صدمة لتكمل شيرا " لهذا السبب على شيرا حمايتك ... "
جزم جينتا قبضة يده بغضب كبير ليمسك كتفها قائلاً بحدة "أصمتِ ... هل لديكِ أي فكرة عن أهمية تلك الشريحة ؟"
غضبت شيرا أيضاً لتدفعه قائلة بصراخ " ومن يهتم ؟؟ شيرا لا تهتم بأي شيء من ذلك .. جينتا فقط .. "
لم تكمل كلامها إلا بصفعة قوية على خدها جعلتها تقع على الأرض باندهاش وهي تنظر إلى جينتا الغاضب الذي صاح بها بحدة " تباً .. أغربي عن وجهي .. لا أريد رؤيتكِ مجدداً "
ذهبوا جميعهم تاركين شيرا في صدمة وهي لا تزال جالسة على الأرض واضعة يدها على خدها الأحمر ... مضى الصمت طويلاً لتقف شيرا على قدميها وعيناها تذرفان دموعاً ... لتركض خارجة من المكان تخفي وجهها خلف كفيها ....



في مقر المجموعة حيث كان الجميع جالسون بيأس ولا سيما جينتا الذي يجلس على الكرسي شارداً حزيناً مسنداً رأسه على راحة يده .... ليلفت أنتباهه صوت الباب الذي فتح للتو .. فرفع نظره عن الأرض ناظراً إلى الشخص الذي دخل فأندهش قائلاً" كاشيا "
التفتوا الجميع إلى كاشيا التي تلهث بتعب فقالوا بقلق " كاشيا "
أجلسوها وقاموا بتضميد جراحها وقصوا عليها كل ما حدث لتشرد قائلة وهي ترتشف من كوب الماء: " لا أصدق أن فروع الذنب لا تنفع معهم ... أو التصديق أن تلك الفتاة قامت بإفساد كل شيء ... "
وضع جينتا يده على جبينه قائلاً بضيق " إنها غبية ... غبية كما كانت وهي صغير " (عقد حاجبيه وضغط على أسنانه قائلاً) " ولكن أن تقوم بذلك ..."
نظرت كاشيا إلى المجموعة التي لا تقل عن ستة أشخاص وقالت بحزن " إذاً نحن فقط من تبقى ... "
جزم جينتا قبضة يده بغضب قائلاً " لقد فشلنا فشلاً شنيعاً "
ابتسمت كاشيا قائلة " ولكن مازال هناك وقت .... لم يغادر المفتشون بعد ..."
أندهش الجميع ليقول أحد الشبان " كاشيا .... أتفكرين بالمحاولة مرة أخرى ؟ "
أجابته بكل بساطة " بالطبع ... لماذا هل استسلمت ؟ "
أبتسم الشاب بعفوية قائلاً " لا ولكن "
أكمل الرجل بدلاً عنه" ولكننا فقدنا شريحة البيانات ... "
زادت ابتسامة كاشيا قائلة " أجل لقد فقدنا شريحة البيانات ..لذلك نحن سنقوم باستبدالها بطريقةٍ ما ... سنهرب إلى الخارج ... ونكشف حقيقة هذا المكان لدى المحققون .. "
وافقها الرجل على الفكرة قائلاً بابتسامة " هذا صحيح .. إذا تمكن شخصٌ واحدٌ من الخروج وشرح فروع الذنب "
أكملت إحدى الفتيات: " سيكون هذا كل ما نحتاج إليه من إثبات .."
أومأت كاشيا برأسها قائلة بثقة " مازالت الخطة قيد التنفيذ ... وما زالت فروع الذنب تستطيع القضاء على السلاح الأحمر .... إن عملنا معاً فسنستطيع الانتصار ... "
قال الرجل " وستكونين أنتِ قائدتنا الجديدة يا كاشيا .... "
حركت رأسها بالنفي قائلة بهدوء" لا ... ناجي مازال حياً .... أنا أضمن لكم ان جينك لن يقوم بقتله ... " (نظروا إليها الجميع بتعجب لتكمل وهي تمسك قلادتها بثقة) " وبجانب هذا ... سوف أخاطر بحياتي .. ولا يهمني كم مرة سأفعل هذا "



حرك جينك أنامله على أوتار الجيتار بجنون ليضحك بعدها ويرمي سيجارته امام أقدام هذا الشخص المقيد على الكرسي .. إنه ناجي ... فقال جينك بخبث " ما رأيك ؟؟ إذاً أي أغنية تفضل ؟؟ "
رمى الجيتار على الأريكة قائلاً " تلك أم الأغنية الأولى ؟؟ "
أجابه ناجي ببرود قاتل " كلاهما سيئتان.. من الصعب الاختيار بينهما ... "
تقدم منه جينك بابتسامة وأمسك بذراعه المقطوعة قائلاً " لطيفٌ جداً .. "
كاد ناجي ان يصرخ من الألم ولكنه تمالك نفسه ونظر إلى جينك قائلاً بألم" لماذا تُبقيني على قيد الحياة ؟؟ .. الجميع سوف .. "
قاطعه جينك وهو يضغط على ذراع ناجي قائلاً بغموض " أن تكون قائد تلك العصابة أمر لا يناسبك .. "
أكمل بابتسامة ماكرة " تحول إلى صفي أيها البومة ... "
أتسعت عيني ناجي صدمةً ....



في غرفة تاماكي المظلمة حيث لا يوجد بها غير القائدة ما كينا وتلك الحارسة اللتان كانتا متنكرتين بزي جواسيس ... بحيث ما كينا تأخذ المعلومات من حاسوب تاماكي والأخرى تقوم بالحراسة ... فأردفت ما كينا بنصر " تم الدخول ... "
أجابتها الحارسة بلطف " هذا جيد ... "
أكملت ما كينا ببرود وهي تعبث بالحاسوب " خلال ساعة سينتهي اجتماع تاماكي والمحققين ... يجب أن نقوم بنسخ كل شيء قبل ذلك الوقت .."
مر الصمت في الغرفة ولا يوجد سوى صوت أصابع ما كينا التي تطرق على لوحة الأزرار .. فخطر على بال الحارسة سؤال فأردفت قائلة " قائدة ما كينا .. ما نوع الطعام الذي تحبينه ؟؟"
أجابتها ما كينا بهدوء " شرائح اللحم وكرات الأرز مع القليل من المشروبات الغازية .. وتوقفي عن سؤال هذه الأسئلة الغبية ... وبدأي بالنسخ .. "
أردفت الحارسة بلطف "حسناً .. "
اندهشت ما كينا عند رؤيتها لقائمة السجناء التي على حاسوب تاماكي لم تكمل قراءة البيانات لأن الحارسة قالت بسرعة " لقد جاء .. "
ارتبكت ما كينا أين ستذهب بالجهاز ... فأخذتا الأدوات الخاصة وهربتا من الممرات السرية ليدخل تاماكي الغرفة بصحبة رجل أعمال غني لتضيء الغرفة فيقول تاماكي بلطف " في هذه الغرفة يمكننا قول أي شيء .. النميمة .. الذكريات الحلوى والمرة .. والنكت .. وما إلا أخره .. "
توجه الرجل نحو الأريكة الزرقاء وجلس عليها قائلاً " غرفة مثيرة للاهتمام ... كيف تجري أمور الصناعة ...؟ "
جلس تاماكي على مكتبه قائلاً " ما زلنا نبحث عن كيفية تَكُون الدودة المجهولة .. "
وضع قدمه على الأخرى وأكمل " ولكننا تعلمنا كيفية تصنيع مواد جديدة ... عن طريق كشفها أمام حاملي فروع الذنب .. "
أومأ الرجل برأسه قائلاً " فهمت "
نظرت ما كينا إليهما من فتحة التهوية عاقدة حاجبيها قائلة في نفسها " أذلك هو موري من وزارة الدفاع ... ؟؟ دودة !! ... تَكُون .. "
أكمل المدعو موري وهو يشبك أصابعه النحيلة مع بعضها قائلاً بهدوء " لا أريد أن ينتهي بنا الأمر بلا شيء ... سوى نُسخ من وحوش لا يمكن السيطرة عليها "
أبتسم تاماكي بخبث قائلاً " إذا أكلت السم .. فيمكنك أكل الطبق أيضاً ... أخشى أننا تجاوزنا نقطة اللاعودة أيها الملازم موري "
أجابه موري ببرود " سيكون ميزانيتك السنوية كما هي نفسها في الأعوام السابقة ... "
ضحك تاماكي وقال بسخرية " أووه أنت لست مرحاً ... أراهنُ على أنه لا يتم دعوتك على العديد من الحفلات "
اندهشت ما كينا وهي تستمع إلى كلامهما لتقول في نفسها " إذن هذا هو السبب وراء تلك القائمة .. قائمة سجناء مخصصين غير عاديين ... "



فتح جينتا صنبور المياه واضعاً رأسه تحت المياه الغزيرة ليتذكر كلام شيرا ( ولكن جينتا ضعيف .. ) عاد من ذاكرته قائلاً بغضب " اللعنة لقد قامت بإفساد الخطة .. لماذا كان عليها أن تقول ذلك أيضاً .. ؟؟ .. أنا .. "



كانت المجموعة تتحدث عن قوى الحراس وفرقة جينك ليقول أحد الشبان بعد جدال طويل " هل هناك مقاتلين أقوياء نستطيع تجنيدهم ؟؟ لسنا بحاجة لأن نعرف دوافعهم .. إذا كانوا يريدون الهرب فهذا جيد بما فيه الكفاية .."
قال شاب أخر بملل " لن يكونوا ذا نفع لنا إذا لم يكونوا بمستوى الغراب " << يقصد سينجي
رفعت فتاة يدها قائلة " ما رأيكم بالطائر الطنان ؟؟ "
أجابها الشاب الأول بتفكير " إن شخصيتها .. امممم "
قال الرجل " القطرس ... إنه كبيرٌ جداً "
قالت فتاة أخرى " ما رأيكم بالطائر الرفراف ؟؟ "
أجابها الشاب بهدوء " لقد مات في لعبة العقاب "
هدئت الفتاة قائلة بحزن " أوه لقد كان شخصاً جيداً أيضاً ..."
قال الرجل بابتسامة " الطائر المحاكي "
تذكروا صورة ذلك الشاب صاحب الشعر الأخضر اللامع والعينان الصفراوان
فوافقه الجميع ماعدا كاشيا التي كانت تنصت لهم " جيد .. إنه قوي جداً "
أردف الأخر بتساؤل " لكني لم أره مؤخراً "
دخل جينتا الذي يجفف شعره قائلاً بهدوء " سوف أفعل أي شيء أستطيعه ... سوف أقاتل بدلاً عن الجميع "
نظرت إليه كاشيا قائلة " أقدر هذا .. لكن ... هل قاتلت أحد أفراد الفرقة من قبل ؟؟ "
أندهش جينتا من طريقة كلامها لتكمل كاشيا " أسفة ولكننا نحتاج أناس ذو خبرة أكثر ... لا يمكننا تحمل أي فشل أخر .. وأنا أعلم بأني من ورطك في هذا .. أنا أسفة .. "
غطت خصلات شعر جينتا عينيه قائلاً بهدوء " لا أنا من عليه الاعتذار ... كاشيا أنتِ وثقتي بي ولكنني خذلتكِ ... لو أنني منعت شيرا من أخذ الشريحة .. بسببها ماتوا جميعاً ... ماتوا لل .. دون سبب "
" أصمت "
نظر إلى كاشيا باندهاش ليجدها الغاضبة " إذا استمريت بالكلام سيصبح الأمر بشعاً "
التفتوا جميعهم إلى الباب الذي فتح بهدوء ليجدوا رووك البارد فقالوا جميعهم " رووك "
تقدم منه الرجل قائلاً بابتهاج " أنت حي "
قال الشاب الأخر " هل تأذيت ؟؟ "
نهضت كاشيا عن الأريكة قائلة بقلق " رووك ... هل ناجي بخير ؟؟ "
جزم رووك قبضة يده بغضب وضرب الباب بقوة صائحاً بهم قائلاً " من؟؟ .. من أفسد خطتي ...؟؟ من ؟؟ " (صاح بهم بحدة) " من اكتشف أن الشريحة كانت قنبلة .. لقد صممتها بعناية لكي لا يتم اكتشافها ... أخبروني من ؟؟ "
لم يفهموا شيء مما قاله فسأله الشاب باستغراب " عما تتكلم رووك ؟؟ "
قال الرجل باندهاش " أنت هو الشخص الذي صنع الشريحة ؟؟ "
ثار غضب رووك ليقول " أنتم لم تعلموا ذلك حتى .. لم يكن هناك أي مع معلومات سرية .. الشريحة التي كنتم تحوونها لم تكن سوى قنبلة موقوتة كان من المفترض أن تحولكم إلى رماد .."
أندهش الجميع ليكمل رووك بسخرية " وأنتم لم تعلموا بالأمر حتى ؟ "
صمت لبرهة ليردف بتساؤل " ما الذي فعلتموه أتخلصتم من الشريحة بالخطأ ؟؟ "
أتسعت عيني جينتا صدمةً ليتذكر كيف قامت شيرا بأخذ الشريحة ورميها بالغرفة وحمايتهم وثم ابتسامتها البريئة تلك " هل أنت بخير جينتا ؟؟ "
فرقع رووك أصابعه قائلاً " بما أنكم أحياء .. فهناك مهمة أخرى لدي .. "



أجابه ناجي وهو يلهث بألم ويتصبب عرقاً قائلاً " أنضم إلى فرقتك .. أتمزح معي ؟؟ أعذرني على هذا ... فأنا أفضل الموت على أن أنضم إليك "
جهز جينك إبرةً أخرى قائلاً بهدوء " لقد كنا نسعى خلفك لمدة سنتين .. ولكنك فقط لا تريد الانضمام "
أردف ناجي ببرود " سنتين ؟؟!! "
تقدم منه جينك قائلاً بسخرية " لقد أصبح كل من في الفرقة مجانين بسبب ذلك .. على أية حال أيها البومة "
أنخفض لمستوى يده ووغز الإبرة في ذراعه وأكمل " من بين جميع من أعرفهم .... لا يوجد أحد أكثر جنوناً منك ..أنت تنتمي إلينا ..."
شعر ناجي بألم من المادة التي حقن بها لينظر إلى جينك باندهاش قائلا " هل تمزح معي؟ "
تذكر كيف قام جينك بقتل تلك الفتاة فثار غضبه ليصيح به قائلاً " هل تظن أنني قد أنضم إلى الوحش الذي قتل زوجتي ...؟؟ "
جينك بمكر وهو لا يزال يمسك ذراع ناجي قائلاً " بالحديث عن ذلك .. ألست قلقاً على رفاقك الحاليين ؟؟ "
أتسعت عيني ناجي إندهاشا ليكمل جينك بمكر مخيف " سوف تغير رأيك قريباً ... لقد بدأت الحفلة للتو "
بدأت الرؤية لدى ناجي غير واضحة فالحقنة الغريبة تلك قد بدأ مفعولها



أسند رووك ظهره على الحائط قائلاً ببرود" أنتم جميعاً محجوزون كرهائن ... "



أكمل جينك كلامه بكل مكر " سوف نقتلهم جميعاً .. فرداً .. فرداً .. "
أصبحت حدقتا ناجي ترتجفان بشدة وجسده بالكامل يرتجف بشكل غريب



جهزت كاشيا فروع الذنب خاصتها (( أنصال الدم)) قائلة بغضب " رووك أنت .. "
لم تكمل كلامها إلا بجنود يقتحمون المقر ورجل ضخم البنية أسمر البشرة وشاب نحيا جداً وقصير ومخيف أيضاً ... فابتسم رووك بخبث قائلاً " لنرى .. من منكم يجب أن نقتله أولاً ؟؟ "
أشار بإصبعه نحوهم حائراً بمن سيبدأ فتوقفت أصبعه نحو جينتا الذي كان لا يزال في صدمة فأكمل رووك
" ما رأيكم بذلك المغفل الذي كرهته منذ البداية ؟؟ "
ضحك رووك بمكر مخاطباً جينتا " أخيراً .. أصبح لك مكان في خططي "



كانت شيرا تسير في الممر وعيناها تذرفان دموعاً وخدها لا يزال محمراً كانت تسير شاردة حزينة .. فكان هناك حارسان قد وقفا في الممر معترضين طريق شيرا التي لم تعرهم اهتماماً ... فتمتمت بحزن وهدوء " ابتعدا عن طريقي "
أبتسم الحارس الأول بمكر قائلاً " ما الذي تفعله فتاة بهذا الجمال هنا ؟؟ "
أكمل الأخر بخبث " ما الذي تفعلينه في هذا الوقت التأخر ؟؟ "
دفعتهما شيرا من أمامها قائلة بهدوء " هذا ليس من شأنكما "
أوقفها الحارس وقد أمسك ذراعها بقوة قائلاً " إلى أين تظنين نفسكِ ذاهبة ؟؟ "
حاولت شيرا سحب يدها بهدوء قائلة " لا تختبرا صبر شيرا أبداً "
قال الحارس الثاني بسخرية " أسمعت ما قالته الطفلة ؟؟ هههههههه "
جزمت شيرا قبضة يدها بغضب قائلة " دعني ... "
" ما كل هذه الضجة ؟ ألا يمكن للشخص أن يحظى بقليل من النوم ؟؟ "
التفتوا جميعاً إلى ذلك الصوت البارد ليجدوا سينجي واقفاً وقد أخرج أنصال دمه قائلاً " دعوها وشأنها .. الأن .. "
قال الحارس الذي يمسك شيرا من ذراعها بضيق " أهتم بشؤونك فقط أيها الغراب "
حرك سينجي أنصال دمه قائلاً وهو يقترب منهم قائلاً ببرود " يبدو بأنك لم تسمعني جيداً "
أمسك سينجي بكتف شيرا بلطف وسحبها نحوه ليطلق أنصال دمه الحادة نحو ذلك الحارس لتخترق جسده فهرب الأخر بخوف ليصبح المكان هادئاً ...
كانت شيرا صامتة حزينة لينظر إليها سينجي بهدوء ليلفت أنتباهه جروحها ليقول بقلق وببعض الارتباك والتردد " كيف أصبتِ بهذه الجروح ؟؟ "
نظر إلى خدها وأكمل ببعض الدهشة " ولما خدكِ أحمر بهذا الشكل ؟؟ "
تذكرت شيرا كيف قامت جينتا بصفعها لتتجمع الدموع بعينيها بغزارة لتسيل على وجنتيها فتمتمت بغضب وبكاء " أكره جينتا .. أنا أكرهه .. أكرهه .. "
أستغرب سينجي من بكائها وكرهها لجينتا بهذا الشكل فأسند ظهره على الحائط قائلاً " ما الذي حدث ؟ ألن تخبريني ؟ "
جلست شيرا على الأرض ببكاء مسندة ظهرها على نفس الجدار قائلة بحزن وشرود " لقد قال " فلينقذهم أحدٌ ما .. رجاءً " فقال لي ذلك الشاب بغموض" تلك الشريحة سوف تنفجر " الشريحة التي كانت في حوزة جينتا .. حاولت جاهدة الوصول إليه بأسرع وقت "
قاطعها سينجي بقلق " هل أصيب جينتا بأذى ؟؟ "
أجابته بكل حزن " لا .. ولكنه .. كان غاضباً مني جداً "
عقد سينجي حاجبيه بعد فترة صمت ليقول بغضب بعد فهمه " لا تخبريني بأنه قد قام بصفعكِ "
صمتت شيرا ولم تجيبه ليجزم سينجي قبضة يده بغضب قائلاً " ذلك الجينتا الغبي .. سوف أريه .. "
أقترب سينجي من شيرا قائلاً ببرود " شيرا عودي إلى غرفتكِ الأن .. فهناك شيء علي القيام به "
سار ذاهباً تاركاً شيرا وحيدة جالسة لتنهض بعد فترة قائلة بانزعاج
" ومن هو حتى يأمرني .. ؟؟ "
ذهبت عائدة إلى ذلك المكان المظلم قائلة بغضب " إنسي جينتا الأحمق ذاك .. "
ابتسمت قائلة عند دخولها المكان " جدي ... مرحباً .. ربما ما زال نائماً ... "
أسرعت إلى الرفوف قائلة " سوف آكل الكعك الخاص الذي خبأته ... "
جلست على فراشها الطري غير منتبهة على رأس ذلك العجوز المرمي على الأرضية قرب لعبة البولينج .. وضعت علبة الحلوى في حجرها لتستعيد ذكرياتها ، ذكريات لم يكن جينتا قد جاء وقتها

(( كانت شيرا جالسة فوق البيانو بمرح وهي تفتح علبة الحلوى قائلة ببراءة " جدي هل يمكنني الحصول على هذه؟ "
أجابها ذلك الرجل العجوز الذي يجلس على الكرسي قائلاً بابتسامة " بالطبع .. لقد أحضرتها لأجلكِ فقط يا شيرا "
تناولت شيرا قضمه من الكعكة قائلة بتساؤل " ألم يعد جينتا بعد ؟؟ ... قالت أمي إن طعم الوجبات الخفيفة أفضل عندما نأكلها مع أصدقائنا "
رفعت كعكة باللوز قائلة بلطف " جينتا يحب الكعكة باللوز "
نظرت إلى الكعكة ببراءة قائلة " ولكن من الصعب قسمها إلى نصفين "
أخذت كعكة على شكل نجمة لتقول بابتهاج " شيرا تحب الكعكات ذات الشكل النجمي "
نظر إليها جدها العجوز وقال بابتسامة " أنا هنا شيرا ... سوف ننسى ذكرياتنا المؤلمة سوياَ ... سوف أكون دائماً هنا من أجلكِ "
نظر إلى شيرا وإلى ملامحها البريئة السعيدة وهي تتناول الكعك ليسألها بلطف " هل طعمها جيد يا شيرا ؟ "
ابتسمت شيرا له بسعادة مع تورد وجينتيها بلطف ...))
فتحت شيرا علبة الحلوى قائلة بانزعاج " ليس علي أن اتقاسمها مع جينتا بعد الأن .. "
بدأت بأكل الكعك قائلة ببراءة " سوف آكل التي بطعم الشوكولا .. والتي بطعم العسل .. وذات الشكل النجمي أيضاً"
غطت خصلات شعرها عينيها لتتناول قضمه من إحدى الكعكات قائلة ببراءة " إنها لذيذة "
تناولت قضمه أخرى بصمت لتسير دموع حارة على وجنتيها ، أبتلعت اللقمة بحرقة لتخرج شهقات بكاءها ثم تدفن وجهها بين كفيها وهي تبكي في الظلمة وحدها ...



كان الحراس يمسكون كاشيا والأخرين ما عدا جينتا الذي يقف ببرود أمام رووك الذي ضحك بمكر قائلاً
" أليس هذا رائعاً أيها الفاشلون ؟؟ سوف نقيم حفل إعدام لكي نجبر ناجي على الانضمام إلى الفرقة .. وأنتم جميعاً ضيوف الشرف "
قال جينتا في نفسه بتفكير " إعدام !! .. المشكلة أن فروع الذنب لا تعمل على هؤلاء .. "
قالت كاشيا بحقد موجها كلامها إلى رووك " اللعنة عليك يا رووك .. لقد خنتنا .. "
أبتسم رووك باستمتاع وشر " هدئي من روعكِ يا فتاة ... "
أشار بإصبعه نحو جينتا وأكمل " هذا الفتى هو الأول .. "
جزم جينتا قبضة يده بغضب قائلاً في نفسه " ماذا يجب ان أفعل ؟؟ ماذا يجب أن أفعل ؟ "
تقدم منه رووك قائلاً بسخرية " ما رأيك بذلك الفيديو الذي تسبب في حبسك هنا ؟؟ هههه لقد نجحت الحيلة اكثر مما توقعت "
تراجع جينتا إلى الخلف خطوة عندما تذكر ذلك الفيديو في المحكمة ليكمل رووك سخريته قائلاً "لا يمكنني التصديق أن فيديو مزيف لا يتجاوز الدقيقة قد يؤثر على الناس لهذه الدرجة ... هههه إذا هربت من هنا فسيقوم شخصٌ ما في الخارج بقتلك "
تراجع جينتا إلى الخلف بصدمة وكاد أن يقع ليضحك رووك باستمتاع ثم يوجه كلامه إلى الرجل وذلك الشاب قائلاً
" هيا يا موزري .. شينغاو .. حان دوركما .."
تقدما هذا الأثنان من جينتا ليقول رووك وهو ينظر إليهما بهدوء "امرأة حامل بطفل غير مرغوب به .. أنجبت طفلها في الجبال وتخلصت منه ... لو أنه بقى معها لما استطاعت أن ترسل النقود إلى منزلها ... وبعد سنين .. أربع صيادين وست حراس حكوميين وكلب صيد واحد قتلوا عن طريق وحش غامض .. وعندما أمسكوا بالوحش كان بالكاد يشبه البشر .. أما الأخر فقد اعتقلوه لأنهم وجدوا ثياب في خزانته مصممة من شعر نساء وجلودهن "
أشار نحوهما قائلاً " وها هما أمامك .. قائد الفصيلة الثانية من الفرقة موزري جاروشي "
أكمل شينغاو بابتسامة شيطانية مخيفة " ونائبه شينغاو دوكس ... هذه هي أسماء الذين سوف يعدمونك .. "
بدأوا بالضحك ليتمتم جينتا بحزن " شيرا أنا أسف .. سامحيني .. "
قال رووك بتشجيع ومكر " أقتلوه واجعلوا العرض ممتعاً ... واحد .... أثنان "
هجما الأثنان على جينتا وما إن اقتربوا منه قليلاً حتى توجهت من خلفهم أنصال دم كثيرة قامت بتقطيعهم ليسمعوا تلك الكلمة الباردة " تشريح "
نظر جينتا باندهاش إلى ملامح سينجي الباردة وإلى تناثر الدم في الهواء وسقوط أشلاء تلك الجثتان ... نظر سينجي إلى جينتا ببرود قائلاً " أولاً علي محاسبتك على أمران .. الأول هو إذا كنت ستلعب مع هؤلاء الأشخاص فدعني أنضم إليك ... أما الثاني فعلي معاقبتك أشد العقاب على ما فعلته بشيرا ... ولكن بعد أن ننتهي من هؤلاء الحمقى "
التفت إلى الجميع قائلاً " من الأقوى بينكم ...؟ "
نظر أحد الشبان من المجموعة إلى الجثتان اللتان على الأرض قائلاً " أظن بأنهما كانوا من قتلتهم منذ قليل "
شعر سينجي بخيبة امل ليعيد سيفي الدم إلى طبيعتهما بملل ، نظر جينتا إلى سينجي قائلاً بامتنان
" سينجي .. انا أدين لك "
بان الاستغراب على أفراد المجموعة وهم يتمتمون " أهذا سينجي ..؟! "
" ما الذي يفعله الغراب هنا ؟؟ "
أفلتت كاشيا نفسها من الحارس الذي يمسكها وقالت بغضب " الأن جميعاً "
قام كل من بالمجموعة بالهجوم على الحراس ... أما سينجي فقد كان ينظر إلى السقف بتفكير ليقول بعد فترة بضيق " أااه حسناً .. أظن أن التخمين سيكون نافعاً "
أخرج سينجي سيفي الدم وقام بالهجوم على أحد الحراس الذي تصدى له بسلاحه فتفاجئ سينجي بأن سيف الدم خاصته قد تلاشى ، نظر إلى كاشيا التي ضربت الحارس قائلة " أيها الغراب إذا لامست أسلحتهم فسينتهي الأمر "
نتهد سينجي قائلاً بحيرة " ما قصة الفتيات في هذا السجن ؟؟ أولاً شيرا ..والأن تلك وتلك "
قال رووك بسخرية موجهاً كلامه إلى سينجي " أنت يا ذا العين الواحدة .."
نظر سينجي إلى رووك بحدة ليكمل " محاربة أسلحة الفرقة أكثر من عدة مرات سيؤدي إلى إلغاء فروع الذنب كلياً ... إذا لم تأتي بأي مفاجآت فليس لديك أي فرصة أمامنا ..."
ضحك بمكر واكمل قائلاً " حساباتي دائماً صحيحة "
أبتسم سينجي بسخرية قائلاً وهو يخرج شيئاً أحمر من قبضتيه " وهل حسبت لهذه ؟؟ "
ما إن سحب السيف قليلاً حتى تقطع جميع الحراس بلمح البصر مع رياح قوية دفعت جينتا ليصطدم بالحائط
ضحك سينجي قائلاً " مخالب الغراب ... الأسود الخفي "
ثم نظر إلى رووك الذي يتصبب عرقاً باندهاش وقال سينجي ببرود " إذاً صاحب العين الواحدة ضعيف جداً أليس كذلك ؟؟ ... عليك تصحيح هذه المعلومة إن شفرات الدم الفوق الصوتية تستطيع اختراق أي شيء "
تمتم رووك بصدمة " حاجز الصوت .. أنت ألغيت نظام أسلحة الفرقة بحاجز الصوت "
كان الجميع مندهش أيضاً لتقول كاشيا بهدوء " هل هذا يعقل ؟؟ "
" إن سينجي رائعاً جداً .. "
" إنه لا يقارن به ... "
التفت سينجي إليهم بابتسامة هادئة ....



في هذه الغرفة المظلمة كانت شيرا مستلقية على الأرض بحزن وهي تتناول الكعك
قالت بعد صمت " هذا مؤلم .. جينتا أيها الغبي ... "
شعرت بوجود أحد ما في الغرفة فنهضت بسرعة قائلة " من هناك ؟؟ "
نظرت إلى هذا الشاب الوسيم صاحب الشعر الأخضر اللامع والعينان الصفراوان
أبتسم الشاب قائلاً " هل نسيتِ من أ.. ؟ "
صمت لبرهة ليقول بعدها بغباء " امم صحيح من أنا ؟! "
نظرت شيرا إليه لتتذكر حينما كانت بمقر المجموعة ورأته هناك فقالت ببراءة " أنت "
نظر إليها قائلاً بابتسامة لطيفة " ماذا هناك ؟؟ "
جلس أمامها لتقول شيرا بهدوء " شريحة البيانات تلك .. "
صمتت لتكمل " أنا أنقذت جينتا ولكنه قام بضربي .. "



نظر جينك إلى كل الإبر الكثيرة التي على الأرض ليقول بملل وقد كتف ذراعيه وهو ينظر إلى ناجي " هيا .. ألم يحصل شيء ؟؟ "
كان ناجي يلهث بألم وجسده يرتجف ليقول بحدة " أتمزح معي ؟؟ نحن سلسلة الندبة ويستحيل أن يجبرنا أحد على شيء لا نريده.. "
وفجأةً أتسعت عيني ناجي لتبدئ بالتغير وكأنه أصبح بلا وعي وأصبح يتمتم ببرود وشرود " بلاد الرجل الميت ... هذا العالم السخيف بأكمله.. سوف نقوم بتدميره بالكامل بما في ذلك الفرقة المتعفنة .. لن أنضم إليكم أبداً "
بدأت جينك بإشعال سيجارته وهو مبتسم بنصر ليقترب من ناجي الذي بدأت الرؤية لديه غير واضحة
" لقد حقنتك بكل هذه الأدوية .. أحقاً لا تتذكر ما الذي حصل ؟ كيف قمتُ بقتل زوجتك وما إلا ذلك ؟؟ يبدو ان دماغك يجعل الأمور مريحة بالنسبة لك "
نفخ الدخان من فمه ليكمل بمكر " أجل .. أنا قتلتُ زوجتك قبل سنين "
أتسعت عيني ناجي بصدمة ليكمل جينك تذكيره " ولكن بعد ذلك أنت اقتحمت هذا المكان .. وغطيت المكان بالدماء والأحشاء... اثنان وعشرون من رجالي "
تمتم ناجي بصدمة وألم " ما ...؟ "
قاطعه جينك قائلاً بخبث " كيف أمكنك أن تنسى مثل هذه الذكرى الجميلة ؟؟ "
أرتجف جسد ناجي وتذكر مقتطفات من ذلك اليوم ليبدئ يصيح قائلاً " ماذا ؟ أنت تكذب .. "
قاطعه جينك مرةً أخرى وهو يتذكر قائلاً بهدوء " أنا اختبأتُ في خزانة كنتُ أرتجف .. أبكي .. وكنتُ أشعر بالضيق طوال الوقت وانا أراك تقطع الجميع بطريقة مذهلة "
تذكر ناجي كيف قام بقتل الجميع منهم من يتوسل إليه ومنهم من يبكي خوفاً فأندهش ناجي قائلاً " لا .. لا يمكن أن تكون هذه ذاكرتي "
جلس جينك على الأريكة واضعة قدم فوق الأخرة قائلاً بسخرية " إنك لا تتذكر إذاً أنت فاقد الذاكرة .. الشخص الذي لا يشعر بالغضب .. فهو مجنوناً أصلاً .. فرقتي ترحب بجنونك يا جينك ... "
أغمض ناجي عينيه ببرود بعد ألم طويل ....



في المقر حيث كانت جثث الحراس تملئ الأرضية والدماء تلطخ كل شيء كان رووك فاقداً الوعي مقيد ومرمي على الأرض ... كان أفراد المجموعة يبتسمون بارتياح فتوجه سينجي ببرود نحو جينتا الذي يجلس على الأرض بهدوء مسنداً ظهره على الحائط .. فجزم جينتا قبضة يده قائلاً بصدمة
" لماذا أنا هكذا ؟؟ .. قامت شيرا بحمايتي ولكنني كنت سيئاً معها .. حتى أنني ضربتها ... "
أردف سينجي ببرود قائلاً " إذا أنت تعترف بهذا "
رفع جينتا نظره إلى سينجي بهدوء ليمر الصمت بينهما فوضع جينتا يده على عينيه قائلاً
" في حياتي القديمة لم أشعر بهذا مطلقاً "
أغمض عينيه قائلاً بغضب " لماذا ؟؟ لماذا انا مثير للشفقة ...؟؟ لماذا على الأخرين دائماً مساعدتي ؟؟ "
تأثر سينجي بكلام جينتا لتقول كاشيا بهدوء " بلاد الرجل الميت هي عالمٌ مجنون .. يمكنك فقط أن تبقى هادئاً وتصبح مجنوناً .. "
أمسكت قلادتها وأكملت بشرود " لهذا السبب علينا أن ندمر هذا العالم المجنون ... "
نظرت إلى سينجي قائلة برجاء " رجاءً أيها الغراب ... ساعدنا على إنجاح خطتنا ... نحن نحتاج إلى مقاتلين أقوياء أمثالك .. "
التفت سينجي إليها ببرود ليسمع أحد الشبان يقول مشجعاً " أجل بوجودك في صفنا يمكننا هزيمتهم "
قال الرجل بتشجيع أيضاً " ساعدنا يا سينجي "
فتح جينتا عينيه قائلاً في نفسه بتفكير " صحيح إذا أصبح سينجي معنا ..."
تفاجئوا من ضحكة سينجي التي لأول مرة يراه جينتا يضحك فقال سينجي بابتسامة " أنسوا الأمر ... أتظنون أن هذا المكان مجنون ؟؟ .. إن العالم في الخارج لا يختلف عن هذا العالم ... هنا على الأقل .. تعرفون في أي صفٍ أنتم .. تقاتلون .. تغشون .. والقوي فقط هو الذي ينجو .. إنه المكان الوحيد الواضح في هذا العالم .. "
سار بين الجثث التي على الأرض مكملاً كلامه بهدوء " أتقولون أننا لا نملك فرصة إلا إذا اجتمعنا معاً؟؟ جوابي هو "
ضرب يده على الحائط قائلاً ببرود " إذا كنتم ضعفاء .. فلا تكشرون عن أنيابكم ..."
أتسعت عيني جينتا اندهاشاً ليتذكر قول شيرا " ولكن جينتا ضعيف "
كاد سينجي أن يخرج من المقر لكنه توقف ليلتفت إلى جينتا قائلاً ببرود " إن لم تعتذر من شيرا .. فسوف يكون لي عملٌ معك "
أكمل سيره خارج من المقر ببرود لينهض جينتا على الأرض بهدوء ليخرج هو أيضاً من المقر ناظراً إلى سينجي الذي يسير في الممر ببرود معطياً ظهره لسينجي ....



قفز الشاب جالساً امام شيرا الحزينة ليقول بلطف " إبتهجي "
نظرت شيرا إليه قائلة بهدوء " أنا لا أعلم من أنت ؟؟ "
أرتبك الشاب بطريقة مضحكة قائلاً بتفكير " أنا .. إيه ... أجل إسمي هو .. "
نظر إلى السقف قائلاً بغباء " ما كان إسمي ؟؟ "
عادت شيرا لتنظر إلى الأرض بهدوء قائلة " إن شيرا لا تعلم ..."
صفق الشاب بيديه عندما تذكر ليقول بلطف " صحيح .. صحيح .. أنا ريكا غارمي .. الطائر المحاكي "
نظر إلى شيرا قائلاً " سررت بلقائكِ أيتها البيضة الفاسدة "
نظرت شيرا إليه باستغراب ليكمل بلطف " لا تقلقي .. لن أفعل أي شيء سيء لكِ .. "
تمتم بصوت خافت وهدوء " ليس لك .. "
زاد تعجب شيرا من أمره ...



أتمنى أن يكون قد نال إعجابكم
والأ حان وقت



1- هل أعجبكم البارت ؟

2- ما رأيكم برفض سينجي لمساعدة المجموعة ؟

3- إلى ماذا يخطط ريكا بكلامه الغامض ؟

5- أكثر مقطع أعجبكم ؟

6- أنتقاداتكم وأرائكم ؟



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:6px solid rgb(139, 0, 0);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك حبيبتي
ان شاء الله بخير




من زمااان عنك

صرتي ما تحطي البارت بوقته ><

بس بارت اليوم طويل و يسكنا عن تأخرك حب7

احببتها بكل تفاصيلها

استمري حبيبتي و لك دعمي

يعطيكي العافيه

مميزه ومبدعه

استمري ياقمر

وسلمت ـأإناملكـ

و تستحقين ـأإلتقييم و اللايك





طبتي يا وطابت يا inuyasha sara أرضاً تطأها أقدامك ،
دَآمَت آلسعَآدة دَرباً لقَدميكَِ
اسعد الله ليآليكِ ~
دامَ قلمك محط إعجاب
دمتي بود
كوني بخير
تقبلي اطلالتي

كنت هنـــــــــــــــــــــــ ع س ص الحلوه ما تنصاد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

نقطة انتهى


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك حبيبتي
ان شاء الله بخير




من زمااان عنك

صرتي ما تحطي البارت بوقته ><

بس بارت اليوم طويل و يسكنا عن تأخرك

احببتها بكل تفاصيلها

استمري حبيبتي و لك دعمي

يعطيكي العافيه

مميزه ومبدعه

استمري ياقمر

وسلمت ـأإناملكـ

و تستحقين ـأإلتقييم و اللايك





طبتي يا وطابت يا inuyasha sara أرضاً تطأها أقدامك ،
دَآمَت آلسعَآدة دَرباً لقَدميكَِ
اسعد الله ليآليكِ ~
دامَ قلمك محط إعجاب
دمتي بود
كوني بخير
تقبلي اطلالتي

كنت هنـــــــــــــــــــــــ ع س ص الحلوه ما تنصاد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
روايتك تجنن

__________________

في الحياة لا تدري أتعيش عمرك منفرداً أم تعيش للآخرين أعمارهم على سطورك يتقمص القلم كلمات هي من وحي هذا القلم كم عشت معه قصص في الخيال حتى علمت أن في الخيال حياة ليست كالحياة فقررت ترك الواقع بحروبه ومآسيه واللجوء إلى الخيال

السلام عليكم
مرحباآ أختي
عفون لقد تاخرت كثيران
ولكن الظروف خانتني ......
أولا فقد كانت البارت جميلة
ومشوقه و مثيره للحماس
واتمان ان لا تنسيني
في البارت القادم
واخيرن
رمضان مبارك
و في أمان الله

مبرووووووك من الاعماق والى الامام وبالتوفيق يارب