[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www.m5zn.com/newuploads/2014/02/06/png//f50846ffbef6b62.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

عدت مع البارت

تحت سماء اكونيا المتلبدة بالغيوم ، حيث لا وجود للشمس ، وقف ذلك الشاب ذو الشعر الفضي .. ينظر للسماء بعينين باردتين برود الجو المحيط به .. أفكار و تساؤلات تدور في رأسه (( لما أنا مختلف؟! .. جميعنا ننتمي لنفس الجنس ؟! .. لا سبب يدعوا لابتعادهم عني .. معاملتهم الغريبةة لي .. و كأني لست منهم .. ماذا ؟! لست منهم لما لم افكر من قبل في هذا !! قد أكون لســ .. ))

قطع تفكير ذلك الشاب صوت شخص كبير في السن يقول ::

سيدي ما اللذي يجعلك تخرج من القصر في هذا الجو البارد ..

اكمل كلامه بعد ان رفع نظره للسماء :: اضافةة لذلك يبدو أنها ستمطر .. من الأفضل أن تعود للداخل القصر

امعن ذلك الشاب النظر في وجه خادمه .. و دون أن ينطق بكلمة أعاد النظر للسماء بنظرة يائسةة ثم همس قائلا :: وما الفرق بين الجو المادي في الخارج ..

سار بعض الخطوات حتى تجاوز خادمه .. ورفع نظره للقصر واتبع قائلا::

والجو المعنوي في الداخل ..

هو كان يعلم بأنه لن يجد جوابا من أحد فأكمل طريقة إلى داخل سور القصر ونظرات خادمه تلحقه بحسرة

*

خرق هدوء القصر الصامت صدى خطوات هادئةة .. تمشي محملة بألم صاحبها .. توقفت تلك الخطوات فجأة ليقطع ذلك الصمت الذي تبعه صوت شاب احمر الشعر متحدثا بنبره سخرية

:: اووه عزيزي تاكا ما الذي كنت تفعله في خارج القصر في جو كهذا اكنت تتحدث للطيور وتواسيها احزانها بسبب عشها الذي اقتلعته العاصفة ..

اسم الشخصيةة :: Taka

العمر :: 18

الجنس :: ذكر

النوع :: .....

الشخصية :: بطل القصةة شخصية انعزاليةة , يقضي معظم وقته بتأمل السماء , ذو قوة كبيرة ,

لا يعلم شيء عن ماضيه ..

ماب احرق عليكم كل شيء بتعرفوه بوقته

تبع كلامه ضحكة سخرية واكمل حديثه :: صحيح الطيور لا تطير في مثل هذه الأجواء لقد نسيت .. بالتأكيد هي ليست مجنونة مثلك

ما إن أنهى كلامه حتى دوت ضحكة عالية في ذلك القصر واكمل ذلك الشاب طريقه بينما ترك تاكا واقفا مكانه لا ينطق بكلمةة ولا يهم بحركةة اكتفى بأن أخفى عيناه تحت خصلات شعره واكمل سيره متجاهلا تلك الضحكة الساخرة خلفه .. لقد اعتاد ع سخريته منه لا شيء جديد بالنسبة له .

توقف عن سيره أمام الباب .. وبعد أن وضع يده ع مغبضه سمع خادمه صوته يقول له :: ريس بإمكانك أن تذهب أود أن أبقى وحدي بعض الوقت.

لم يسع ذلك الخادم سوى الخضوع لأوامر سيده فهو يعلم كم يكره سيده أن يجادله في أمره .

إنصرف الخادم ودخل تاكا لغرفته ، ما إن دخلها حتى رمى بجسده ع السرير ، وتشبث بفراشه ، بدأت تلك الأفكار تعاوده ، الرغبة في العيش كأي شخص عادي ، الرغبة في الإختفاء ، كان يؤمن بأنها مجرد أحلام تمناها ، انسكبت تلك الدموع بحرقة ع وجنتيه ، ليس أقل حرقة دموع الأمس و لا دموع الغد .

ظل تاكا على حاله تلك حتى استسلمت عيناه للنوم وبدأت أحلامه تحقق لكن فقط في منامه.

*

لم يكن ليستيقظ ذلك الشاب لولا صوت خادمه الذي بدد أحلامه ليوقظه ويعيده لواقعه المر .

رفع تاكا رأسه عن سريره ،من الطبيعي أن يشعر بألم في مفاصله ؛ فطريقة نومه لم تكن صحيحة وهو لم يغير ملابسه ، ما أن شعر تاكا بالألم ، علم أن محاضرة طويلةة تنتظره ،

وفعلا كان ذلك .

بدأ ريس بمعاتبة سيده كما لو أنه أب يعاتب إبنه ، أجل كان مهتما جدا بأمر سيده ، ويحرص على صحته .

قطع تلك المحاضرة قول تاكا ببروده المعتاد منه ::

حسنا ريس إلى متى ستبقى تثرثر لدي الكثير من الأعمال اليوم .

الإسم :: Res

العمر :: غير معروف

الجنس :: ذكر

النوع :: بشري ..

الشخصيةة :: ريس شخص ذو قلب حنون ورحيم , دائما ما يكون بجانب تاكا ولا يفارقه أبدا كظله , يعتني بتاكا ويحرص ع سلامته , وهو الخادم الذي جلبه حاكم أكونيا ليعتني بتاكا خصيصا ..

ارتسمت إبتسامة صغيرة على محيا ريس ليعتدل في وقفته ويتبع :: لك هذا سيدي لتذهب الآن لتستحم بينما أحضر لك الإفطار .

ذهب تاكا بهدوء ليستحم ليذهب لتناول إفطاره ، بالنسبة له هو ليس بحاجة لمحاضرة أخرى اليوم .

خرج تاكا من غرفته بعد أن غير ملابسه ليتوجه لقاعة الحاكم استئذن للدخول فأذن له .

إنحنى له وألقى تحيةة ، وكالعادة ما زال من يغير جو الرسمية حاكم اكونيا

الاسم :: Dofalk

العمر :: 34

الجنس :: ذكر

النوع :: سادي

الشخصيةة :: رغم رتبته إلا إنه مرح من الدرجة الأولى , ويمل من طبع تاكا القيادي , يخفي سر متعلق بتاكا , وسيكون له دور كبير في كشف حقائق قصتنا

حاكم أكونيا :: دعك من هذه الرسميات تاكا كيف اصبحت اليوم

بادله تاكا بنظره بارده قائلا :: بخير

حاكم أكونيا :: اووه يا عزيزي تاكا ألا تستطيع أن تكون مرحا لمرة هذه الحياة لا تستحق الحزن دع عنك هذه النظرة الباردة كن أكثر نشاطا.....

لم يتوقف عن تلك الثرثرة حتى قال تاكا ببرود :: سيدي ما هي مهمتي اليوم

رد عليه بملل :: ااه أنت لن تتخلى يوما عن برودك همممف.

ثم اكمل بجدية :: مهمتك اليوم ستكون في عالم البشر

انتشرت الدهشة دون سابق انذار على وجوه كل من كان هناك من رؤساء وحرس و من بينهم بطلنا تاكا ..

لماذا عمت الدهشة ارجاء قاعة الحاكم عندما ذكر مكان المهمةة ؟؟

وما نوع المهمة المعدة لتاكا ؟؟

لما تاكا بالذات ؟؟

إذا أردتوا أن تعرفوا أنتظروا الفصل القادم ..

BRB

[/ALIGN]