عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1249Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 8 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #76  
قديم 03-23-2014, 12:42 PM
 
الي مكاان هوون ممكمن
__________________
رد مع اقتباس
  #77  
قديم 03-23-2014, 12:58 PM
 
مرحبا
اتمنى ان تعذريني لاني لم ارد على اخر ثلث بارتات ولكن اليوم قرأتهن كانن رووووعه
اعذريني فأنا لن اجيب عن السئله واعذريني على الرد القصير
R i m a#! likes this.
__________________
وكأن السماء تعلم بحزني وبكائي فبكت معي كي لا تشعرني بأني وحيده
رد مع اقتباس
  #78  
قديم 03-26-2014, 08:00 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im74.gulfup.com/uyu8Fg.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

ثم سألها قائلاً: إذن، ما رأيك أن تجلسي معنا هنا، و تقصي علينا آخر فصل من الجريمة؟ فالمرأة حينما تكون في دوامة متداخلة الدهاليز، تحب أن تخرج ما في جوفها من كلمات..!
لا أعلم من أين جائتني الجرأة في تلك اللحظة، فرفعت ذراعي للأذن لوي و سحبتها و أنا أقول له مغمغمة: لا تتكلم هكذا و كأن المرأة "شئ"!
ثم تركته، و توجهت لهذه الفتاة المدعوة ليليان، كانت قد بدأت تتصبب عرقاً مؤخراً، أمسكت يدها و قلت لها: تعالي.
مشيت بها إلى حيث الاريكة و جعلتها تجلس، ثم تناولت قدح ماء و ناولتها إياه، بعد أن شربته ووضعته على المنضدة التي امام الاريكة، جلس لوي على الاريكة التي كانت بجانبنا، فأطلقت زفرة طويلة، ثم قالت و قد قوست ظهرها و شبكت أصابعها: لم أتوقع أن يحل احدهم هذه الجريمة، كنت أظنها محكمة التخطيط!
ثم رفعت رأسها و قالت للوي بجدية: مالذي تريده الآن؟
فقال لها :ألم تسمعي؟ أريد معرفة آخر فصل من الجريمة.
فقالت على مضض: لا أعلم مالذي تقصده، لكن مالذي سوف تستفيده؟!
فأجابها بإبتسامة : قال أدولف هتلر، "كلنا كالقمر، لديه جانب مظلم"..
فتبددت الابتسامة من على محياه، وقال بها بجدية: أنا أريد أن ارى جانبك المظلم هذا.
فإذا بها تنتصب على رجلها فجأة و تنقض على لوي بقبضة قوية لكي تصب جام غضبها الذي جاء من عدم فجأة كوحش كاسر! فأمسك قبضتها براحة يده و قاومها، كانت قوتهما كليهما متساوية تقريباً، فأذرعهما بدأت تنتفض من إثر القوة التي صبت عليها! فإذا بها تقول بغضب لاذع: من تدعوه بأن لديه "جانب مظلم"؟!
بينما هما في حالة شجار هكذا، تناول قنينة مياه كانت بقربي، و سكبت مافيها على كلاهما، فكان الامر اشبه بنار قد خمدت فجأة، أخذت نفساً عميقاً، بينما ليليان إبتعدت عن لوي و هي تقول بتعجب: مالذي فعلتيه يا فتاة؟! كيف سوف أرجع الآن؟!
بينما كان لوي مستلقياً في مضطجعه بدون أن يتحرك و لو قليلاً، فإنصرفت للحظات و أحضرت مناشف، ناولت ليليان واحدة فأخذت تنشف شعرها الاسود، بينما جئت للوي فكانت يحملق في الفراغ و قطرات الماء كانت تنقط من على أطراف خصلات شعره و كأنها أشطان ليل مزينة بنجوم براقة..
وضعت المنشفة على رأسه، كنت سوف أجلس على الاريكة بجانب ليليان، لكنه أمسك يدي و سحبني لكي أجلس بقربه، عندها قالت ليليان على مضض: لا أعلم كيف تعيشين مع هذا الشاب!
إبتسمت و قلت لها: إسمه لوي، و أنا كاثرين.
فأسندت ظهرها على الاريكة بشكل تام، ثم جعلت أراحت رقبتها على الاريكة بإسترخاء لتتدلى خصلات شعرها السوداء و هي تنقط من حبات الماء، ثم قالت بعد أن تنهدت: كانت حياتي طبيعية مثل أي فتاة اخرى، أقسم بأنها كانت طبيعية، كنت أعيش مع أبي و أمي مثل اي فتاة بعمر الخامسة عشر سنة، أمي كانت ربة منزل، أما أبي فقد كان يعمل بأحد الشركات الضخمة.. إلى أن جائت تلك الليلة المشؤومة، و دق أحدهم جرس منزلنا، فتح أبي الباب ليرى رئيس شركته..
ثم لاذت بالصمت فجأة، فقال لها لوي و المنشفة لا تزال على رأسه: دعيني أخمن، رئيس شركة والدك هذا كان السيد سيباستيان؟
أومأت ايجاباً، بينما أنا كنت ارى في عينها هالة غريبة، من غضب و حزن في نفس الوقت، فواصلت كلامها قائلة: حسناً، يمكنكم القول بأن سيباستيان كان زير نساء، و في نفس الوقت يأتي للأبي مراراً و تكراراً لكي يتناقش معه في أمور الشركة أو حتى لزيارته، مع أن كان بمقدوره أن يناقش هذه الامور في الشركة نفسها، بينما أنا كنت ألاحظه كيف يرمقني أنا و أمي بنظرات غريبة، لذا كنا نتجنب البقاء تحت سقف واحد معه!
و أنا كنت أستمع لماضيها هذا، فكرت للحظات بكايلي، "ماضيها يشبه كايلي تقريباً" ،كان هذا أول شئ تبادر لدماغي هو هذا الشئ، لكنني تراجعت عن هذه الفكرة بعد مقارنة باتت لحظات معدودة بين معالم الفتاتان، كايلي كانت حزينة، أو بالاحرى كانت تتكلم و كأنها قد إرتكبت شيئاً عادية، بينما ليليان، كانت كلما واصلت قصتها كلما إزدادت هذه الهالة المرعبة حولها و شدت على قبضتها، و كأن كيانها يعتصر الالم و شهوة الانتقام من جوفه لكي ينهش في جسمها، حتى انني احسست للحظات بأن أظافرها سوف تخترق جلدها من شدة قوتها!!
واصلت ليليان الكلام قائلة: إلى أن جائت تلك الليلة المشؤومة التي كنت أكلمكما عنها منذ بداية القصة، جاء لنا سيباستيان و هو ثمل و في حالة فقدان عقله، فتح له أبي الباب، لكنه دفع ابي على الارض و أخذ يتجول في المنزل باحثاً عني أو أمي، بينما أنا كنت في الطابق العلوي حيث غرفتي، ما كان على أبي و أمي غير انهما ألقيا مصيرهما جانباً من أجلي، و حاولوا إيقافه دون رفع رمح الموت عليه مهما يكن، لكنه أبى أن يجعل هذا الرمح مذلولاً دون الشموخ، لذا رفعه على أمي، و بالفعل فقدت حياتها!
ثم أكملت و قد أخذت ملامحها تختلج و تنتفخ أوداجها: إنتهت تلك الليلة لنكون في الصباح أمام أبواب المحكمة، مالذي تتوقعون من حكم قد صدر من القاضي؟ برائة سيباستيان للأنه كان في حالة سكر، أما أمي فقد تم دفنها، و أبي قد تبعها بعد بضع أيام للأنه لم يتحمل فداحة المصيبة.
فشدت على قبضتها و قالت: في تلك اللحظة ادركت، و هو بأن القانون لا يحمي البشر، لذا قررت أن أمشي ضد القانون.
ثم عدلت جلستها و قالت بدون مبالاة: كما ترون الآن، شركة سيباستيان قد أفلست لذا ذهب لكي يعمل في الصيدلية، حتى هو لم يتم حمايته من قبل القانون، لذا أعطيته جرعة من الالم الذي تذوقه والدي..
ثم قالت: أو بالاحرى أرسلت رجلاً لكي يقتله برصاصة في صدره، ثم سرق دواء الربو لكي يظن بأن الجريمة كان مغزاها سرقة، ثم دمر كاميرا المراقبة، ما إن رجع لي البيدق هو الاخر حتى سلبت حياته منه، فقد كان رجلاً يسير لحبل المشنقة على كل حال، بعدها رجعت للصيدلية، للأرى سيباستيان و هو ملقي على الارض و قد فارق الحياة، فجائتني رغبة ملحة بأن أبتر يده، و بالفعل فعلتها، ثم وضعت لاقط صوت في زاوية للأرى تحليل رجال الشرطة عن القضية، لكنني لم أتوقع بأن من حل نصف القضية كان شاباً عادياً.
في الحقيقة، إنعقد لساني بعد أن إنتهت ليليان من قصتها بهذه الطريقة العادية، ما أحاول قوله بأن ما دبرته بغض النظر عن الاعمال التي فعلتها قبل هذا قد يؤدي بها إلى الموت الابدي، لكن طريقة كلامها و كأنها لم تفعل شئ، أتفهم مشاعرها لانتقام هذه، للأنني قد مررت ببعضها، لكن..
فجأة قال لوي: قال شكسبير، "تحبني أو تكرهني جميعها مفضلة لدي، إذا كنت تحبني سوف أكون دائماً في قلبك، و إذا كنت تكرهني سوف أكون دائماً في عقلك"، مالذي تفهمينه من هذه العبرة؟
فقالت له ليليان بحدة و شرارة غضب قد إستشاطت من عينيها: مالذي تقصده؟
قوس لوي ظهره، و شبك أصابعه بعد إبعاد المنشفة من على رأسه و قال: لقد كنت تفكرين في سيباستيان هذا طيلة عمرك منذ تلك الحادثة، ألا يعني هذا بأنك كنت ملكه؟ فالعقل هو مصدر القرارات ،كل قراراتك و ردود أفعالك كانت مبنية على كرهك لسيباستيان، كيف تشعرين الآن؟
إنتصبت على رجلها و قالت بغضب: إخرس! كيف لشاب مثلك أن يفهم كيف كنت أشعر؟!
فقال لها لوي بهدوء: أنا لا أقول بأن ما فعلتيه كان خطأ، بل العكس.
فتوسعت عيناي، أنا و ليليان، مالذي يتفوه به؟ كنت أعتقد بأنه من خلال قوله لتلك العبرة كان يعارض ليليان في الطريق الذي سلكته، لكن..
واصل لوي كلامه و قال: أفهم مشاعرك و هواجسك هذه، للأنني مثلك، أشبهك.. لذا أنا أقول لك الحقيقة لا غير..
أصدرت ليليان صوت يدل على الانزعاج و الكبرياء، ثم شقت طريقها خارجة من الشقة، ما إن سمعنا صوت إغلاق الباب بعنف، حتى وضع لوي يده على رأسي و قربني منه أكثر و أكثر، بينما أنا أحسست بالحرارة مجدداً تسري في جسمي كنيران متأججة، إلى أن قال لوي: تذكرت شئ لم يجب علي تذكره.
وجهت نظري للأعلى حيث وجه، كان قد غطا عينيه بيده و كأنه يعاني من صداع أو صعوبة في النظر، فإبتعدت عنه و أبعدت يده عن عينيه فرأيت عينيه قد بدأتا تحمران، تسارعت نبضات قلبي و قلت له: ه-هل من خطب؟
فقال و هو يمسح على خدي: أتعلمين بأن الكلام العابث قد يكون ملئ بألغام مليئة بالحنين الثقيل؟
تظاهرت بالابتسامة، و قلت له: م-ماذا تقصد؟
فإذا به يضطجع على الاريكة و يسند خده على فخذي و قد إستلقى على ظهره لكي تقابل عيناه السقف، وضع ذراعه على عينيه و قال بنبرة وهنة: أريد أن أرتب فوضى نفسي.
بدون أن أشعر لنفسي، إغرورقت عيناي بالدموع و فاضت ،ليسيل خط منها على خدي شاق طريقه لذقني، فمسحته قبل أن يسقط على يد لوي، لكن و بدون أن أعرف، تواصلت العبرات الحارة و هي مدججة بعواطف و مشاعر سلبية..! فغطيت عيناي بيدي للأكون مثل الطفلة الصغيرة التي حرمت من لعبتها..
إلى أن سمعت صوت لوي و هو يقول: من السهل أن تبكين، لكن من الصعب أن تبرري سبب بكائك.
لماذا أبكي؟ أنا أبكي للأنني مثيرة للشفقة، أحاول في كل مرة معرفة ماضي لوي عبثاً، أحاول أن أفهمه لكنه بعيد المنال عني، أحاول أن أشعره بالارتياح لكن هذا جهد لا طائل منه، أريد.. أريد أن أفهمه و أبقى بجانبه.. لماذا؟
تراودني هذه الاسئلة المزعجة بين الحين و الآخر، حيث انني أحب أحدهم و أعشقه، لكن بدون أن أعرف عنه شيئاً، كلما اراه تتسارع نبضات قلبي مع اننا نعيش تحت سقف واحد، أريد أن يكون أمام ناظري مثل الطفل الصغير دائماً، أخاف و أقلق عليه، أحزن لحزنه و أفرح لفرحه.. أليس هذا الحب؟ لكن ما أرى نفسي فاعلة هو مجرد شفقة نحوه.. و..
6 أغسطس، 5:00 عصراً، ملعب كرة السلة
ها أنا في ملعب كرة السلة للأول مرة في حياتي، حسناً، ليس لدي إهتمام في الرياضة بشكل عام أو خاص، و لكي أكون صريحة فأنا أكرها بشكل عام، لكن على وجه التحديد فأنا أفضل الرياضات العادية مثل المشي أو الركض، و لو لم يكن الامر من أجل كيفين لما جئت هنا ايضاً.. بجانب أنني أشعر بالضيق و يجب أن أحسن من صحتي النفسية!
جلسنا أنا و لوي على أحد المقاعد الامامية و الاستراتيجية لمن يريد أن يرى المباراة بتفاصيلها، بدأت أحدق بالاعبين واحد تلو الاخر أتصفح وجوههم باحثة عن كيفين، لكن بدون فائدة! فأسندت ظهري على الكرسي بشكل كامل و أخذت نفساً عميقاً، نظرت للوي فرأيته بوجه الخال من التعابير كالعادة..
إلى أن كسر حاجز الصمت و سألني فجأة: هل رأيت كيفين؟
هززت رأسي نافية، فسألته أنا عندها: لماذا جئت هنا؟
نظر لي بنوع من الاستغراب، لكنه سرعان ما أعاد النظر للملعب و قال:لاشئ على وجه الخصوص، أريد فقط أن ارى كيف حال كيفين.
فقلت في نفسي: ياله من شخص غامض.
إبتسم و قال عندها :"ياله من شخص غامض" ،هذا ما قلتيه للتو؟
إنتفخت أوداجي بغضب و خجل في نفس الوقت، فأطلق قهقهة خفيفة، ثم قال بإبتسامة ثقة: حسناً، أنت ماذا تعتقدين بكيفين؟
فقلت مغمغمة: ماهذا السؤال المفاجئ؟
ثم جاوبته و أنا أميل رأسي لليمين: حسناً، شخص عفوي و طيب القلب، كل شئ في قلبه يكون على لسانه، احياناً أشعر بأنه يمتلك قلب و عقل طفل برئ، متفائل و يبتسم دائماً..
فرفع لوي إصبعه السبابة و قال لي بثقة: سوف أعلمك بصفة إضافية عن كيفين، ما رأيك؟
إبتلعت ريقي و هززت رأسي بخفة، فقال لي لوي و قد إختفت الابتسامة و كتف ذراعيه :لديه قدرة غريبة على امتصاص الطاقات السلبية من عند الناس، و أعتقد بسبب هذا السبب، عندما يشعر بضيق أو حالة نفسية سيئة، يكتم هذه المشاعر في قلبه و لا يخرجها للأي أحد.
ثم اردف بجدية: يمكنك القول بأنه يهتم للآخرين أكثر من نفسه لو أردنا التوضيح أكثر.
بدأت أشعر بهواجس شفقة و أسف تتسلل و تتوغل إلى جوفي المشجوجة، ثم نظرت للملعب الذي أمامي، إلى أن تعالت صرخات الجمهور بشكل تدريجي عندما دخل الفريقان للملعب، نظرت لفريق كيفين، ظللت أتصفح وجوههم لكنني لم أظفر برؤية وجه كيفين..
فنظرت لمقاعد البدلاء حيث كنا نقابله، و بالفعل رأيته و هو جالس هناك، كان قد قوس ظهره و أنزل رأسه لكي تتستر خصلات شعره المذهبة عن لغة عينه في تلك اللحظة، و كأن شرفه كان يأبى بأن ينظر في أعين الجمهور، بجانب أنه لم يكن يرتدي لباس الاعبين، ألم يشارك في المباراة؟
بدأت أشعر بالضيق منذ أن بدأت المباراة، كنت أنظر لكيفين الذي لم يرفع رأسه للأعلى منذ بداية المباراة! بجانب انني لا أعرف الكثير عن لعبة كرة السلة لذا لم أكلف نفسي بالنظر لتفاصيل المباراة، المهم هو بأن فريق كيفين كان هو من في القاع.. أي كان متأخراً عن الفريق الآخر!
مر الوقت و إنتهى شوطان من المباراة بدون خروج كيفين للأرض الملعب، إنتهى الشوط الثاني، تم الاعلان على إستراحة بقدر 10 دقائق سوف تنتهي ببداية الشوط الثالث، فترجلت من على الكرسي و قلت للوي مغمغمة: سوف أذهب لدورة المياه.
ظل ينظر لي بهدوء شديد، ثم قال بعد أن تنهد بضجر: قال شكسبير بأن الصدق يسحق الكذب، لذا لا داعي لكي تكذبي علي.
إصطنعت إبتسامة مزيفة و قلت له: م-مالذي تقوله؟
فكتف يديه و قال: أنا أعلم بأنك سوف تذهبين لرؤية كيفين، لذا لا داعي للكذب، بجانب انني لم أغضب مثل المرة الاولى.
إنتابتني قشعريرة فظيعة قد هزت بدني بأكمله، أكاد أسمع صوت صليل سيوف قاتلة أخذت تتصارع داخلي، لكني أخذت نفساً عميقاً لكي تخمد هذه الوقيعة التي كانت تصدر ضجيج من أعماقي، و قلت للوي بإبتسامة: شكراً.
خرجت من نطاق الملعب حيث أماكن إستراحة اللاعبين، وصلت للغرفة التي يستريح فيها فريق كيفين بعد سؤال بعض الناس المرايين هنا، في البداية ترددت بالدخول، لكن عندما إستجمعت قواي لكي أدخل فتح الباب و خرج منه شاب فارع الطول مثل أي لاعب كرة سلة طبيعي، أي انه لم يكن عملاقاً أو قزماً، كان طوله مناسب و منسق، شعره أسود قصير و عيناه كحليتان..
وجهت نظري للأعلى لكي أرى وجه، بينما هو نظر للأسفل عندما إصطدم بي قليلاً، ما إن رأني حتى إبتسم و قال: مساء الخير، ايتها الآنسة.
ألقيت التحية أنا كذلك، فقال لي و قد وضع يديه على خصره: إذن، هل من شئ تريدينه هنا؟ توقيعي؟
فقلت مغمغمة: لا،شكراً.
ثم اردفت: أريد رؤية كيفين فحسب..
إعتدل في وقفته و قال بنبرة طفولية: لماذا كيفين هو الوحيد الذي يجذب الفتيات؟!
ثم قال و هو ينظر يميناً و شمالاً: لا أعرف أين ذهب في الحقيقة، لكن..
ثم إبتسم إبتسامة كبيرة وقال لي: دعينا نتحدث قليلاً!
جلسنا على أحد الكراسي العامة، فقال لي و قد قوس ظهره و شبك أصابعه: أنا ماكس سامويل، أنت؟
فأجبته :كاثرين أليكسندر.
فجأة إنتصب عموده الفقري و نظر لي بنوع من الدهشة، لكنها سرعان ما تبددت خلف إبتسامة تدل على الراحة، ثم قال: فهمت، إذن أنت كاثرين.
فسألته بإستغراب: م-ماذا؟
فقال و قد أسند ظهره على الجدار: كيفين كان يكلمني عنك بإستمرار.
شعرت بالخجل، و قلت له: م-ماذا كان يقول؟
فقال لي بإبتسامة ماكرة: هل أنت مهتمة بالموضوع؟
إحمر وجهي و بدأت أشعر بالحر، فأجابني هذا الشاب عندها: كيفين مثلما تعلمين يهتم بالناس أكثر من نفسه، لذا دائماً كنت أقول "ياله من شاب مسكين" طوال هذا الوقت، مع انه كان محبوباً من الجميع، المعجبين و أعضاء الفريق، كانوا كلما يشعرون بضيق يأتون له و كأنه ينتزع هذا الضيق من قلبهم..
ثم اردف: لذا سألته ذات يوم، "هل هناك إنسان أنت مرتاح له ؟"، ما إن سألته حتى إبتسم و أخبرني بإسمك، و قال بأنه يريد أن يعرفني إياك في يوم من الايام..
ثم قال لي فجأة بنبرة طفولية قد أخرج هاتفه المحمول من جيبه: صحيح! أعطيني رقم هاتفك!
تراجعت للوراء قليلاً و قلت له: ل-لماذا؟
فقال لي بنبرة مرحة و بشغف: للأننا أصدقاء بالطبع!
فقلت متمتمة: لقد تقابلنا للتو..!!
تنهدت، ثم أخرجت هاتفي و أعطيته رقم هاتفي، بجانب أنه كذلك فعل نفس الشئ..
فجأة! و قبل أن يقول ماكس شيئاً جديداً، سمعنا صوت ممزوج بنبرة من الغضب و الانزعاج تقول: ماكس!!
فتوجه كل من نظري و ماكس إلى كيفين، حيث كان واقفاً أمامنا و قد إختلجت ملامح وجه، و إختلطت بين فرح و إنزعاج و حزن و غضب، غريب أليس كذلك؟
لم أعرف ماذا أفعل في تلك اللحظة، إلى أن إنتصب ماكس على رجليه و قال و قد أمسك يد كيفين: هيا! يجب أن نذهب! الشوط الثالث سوف يبدأ!
رجعت لمقعدي حيث لوي، فرأيته شبه نائم، ما إن جلست على الكرسي حتى إستيقظ، و قد أسند رأسه على كفه وهو يحملق في الملعب و اللاعبين، ثم قال: يبدو بأن كيفين سوف يدخل اخيراً.
توجه نظري للملعب، فرأيت كيفين بالفعل قد دخل للملعب، فتعالى صراخ الجمهور أعلى من السابق، هل هو بسبب كيفين؟
على كل ، بدأ الشوط الثالث، كانت الامور تسير بشكل أقل من الطبيعي، لكن الغريب في الموضوع، بأن كيفين هو بطل الفريق، لكن على مدار اللعب بأكمله لم يلمس الكرة حتى، إنابتني قشعريرة في بدني مرة اخرى، بينما لوي قد تنهد و قال: مالذي يحاول فعله هذا الاحمق؟
فسألته بقلق: ماذا تقصد؟
أجابني بجدية: أنا مثلك لا أعلم الكثير عن كرة السلة، لكن أي شخص سوف يلاحظ تحركات كيفين الغريبة..
ثم أردف بإبتسامة مفاجئة: أنظري لرجله جيداً، تحركاته برجله ليست مثل إنسان يستطيع السير على رجله بشكل طبيعي.
شعرت بعاصفة قد إقتلعتني من مكاني عندها، ليس بشأن كيفين، لكن بشأن تلك الابتسامة التي غُرِزَت على وجه لوي فجأة، أعني بأن الموضوع لا يستدعي الابتسام بمثل هذه الطريقة المرعبة، مالذي يفكر فيه؟ هل هو سعيد؟ لا أعتقد..
تواصلت المباراة، إلى أن وصلت مجاريها لسدود مغلقة، حيث أغلق على فريق كيفين بشكل تام، كان كيفين ممسكاً بالكرة عندها، في خارج قوس الثلاث نقاط يجول بنظره على أعضاء فريقه الذين قد تم الاحكام عليهم بشكل تام، لم يكن أمامه إلا التسديد و إلا سوف ينتهي الامر..!
أمسك الكرة بكلتا يديه و قفز عالياً لكي يرمي الكرة من على مسافة بعيدة، ثم تدخل في السلة بنجاح، كانت قفزته غريبة نوعاً ما، لم يقفز بسلاسة مثل أي لاعب آخر، أكاد أحس به و هو يمسك بالكرة بعنف شديد، خفض وركيه بصعوبة ملحوظة لكي يقفز و يسدد الكرة، فما إن هبط على الارض.. حتى تهاوى جسمه و سقط على الارض! كأنه فراشة قد تحررت من شباك عنكبوت إلا بعد أن جاء أجلها..
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #79  
قديم 03-26-2014, 08:07 PM
 
حجز مكاني الاول .

.
.البارت اليوم مبين طوووويل ياي0 ...
__________________
لست هنا
رد مع اقتباس
  #80  
قديم 03-26-2014, 08:19 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im74.gulfup.com/uyu8Fg.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
احم احم
كيف حالكم يا جماعة الخير؟
عن البارت السابق خليت سؤال بأن إذا في أسئلة في بالكم.. و لحد الحين أي سؤال لاتستحي
جوابها هنا حب8
اقتباس:
كيف تجيبين هذي الأفكاار؟؟
Secret ~
^ كف
اقتباس:
ودك لو تخبريني كم عمر:hehehe: لوي و اخويه لويس و كيفن =.= ادري انو سؤال تافه:baaad: بس منيح لو تخبريني بدي انعش فضولي
لا بالعكس حبي! كنت أود واحد يسألني هالسؤال الخطير
سؤال وجيه
لوي=20 سنة
كيفين=25 سنة
لويس= 30 سنة
بتدريج! ليه سبب مو مني و الطريق أحط أعمار أنا!
اقتباس:
من وين ليك هالعقل الاجرامي الكوناني
سر المهنة حبي~حب7
صديقتي و بنت خالتي تقول لي بأن عقلي إجرامي في الروايات.. مع أني أحس بأن الاجرام و القتل ملح الروايات
نجي للواجب~
أو قبل الواجب! الاسبوعين القادمين ع مدارهم امتحانات منتصف
فيمكن أطول و ما أحط البارت 8.. آسفةbrb1
+
دعواتكم!
توقعات للبارت 8؟
.
.
تفضل بارتين قصار مثل قبل؟ أو بارت طويل مثل هذا؟
.
.
جزء أعجبكم؟
.
.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أحبگ بقلمي خـبـلات لـلابـد❤ نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 7 07-23-2012 09:32 PM
فَمَا طَمَعِي في صَالِحٍ قَدْ عَمِلْتُه/ الامام علي بن أبي طالب فــهــد أحمـد الــحقيـل قصائد منقوله من هنا وهناك 2 04-09-2010 02:41 PM
لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا حمزه عمر نور الإسلام - 1 12-07-2009 11:31 AM


الساعة الآن 08:05 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011