عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1249Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 8 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #141  
قديم 05-06-2014, 05:42 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im47.gulfup.com/yDssyY.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

قطع كلامه عندما قال له :من أنت لكي تملي علي ما أفعله؟
إرتدى ويليام رداء الصمت بسبب الدهشة التي تلبسته و إنسلت في المكان في نفس الوقت، بقيت جالسة مكاني و دقات قلبي تتسارع رويداً رويداً مع تقدم عقارب الساعة، و قد كان الصمت الذي كان سببه الدهشة هو سيد المكان! أو ربما كلمة "شلل" كانت أنسب للوضع..
بعد أن لاذ ويليام بالصمت كلياً و هو ملاذه الاخير في موقف كهذا، فقابلنا لوي مرة اخرى، لم ينظر لي، مما جعل خوفي و قلقي ينهشان في كياني ذاك، توجه نحو لويس ووقف امامه، بينما لويس ظل ينظر إليه بنظرات ثقة ،أكاد أستشعر منها قليلاً من الخوف، مما جعله في بعد آخر عن كيفين عندما يقابل لوي.. و السؤال هو..
لماذا لوي يعتبر سحابة مشؤومة على اخويه؟
بدأ لويس الكلام الذي غاب عن الغرفة لفترة و قال للوي و هو ينظر لوجه: لم أرك منذ مدة طويلة، لوي.
لم يرد لوي عليه، فألقى لويس سيجارته على مكتبه و هي لا تزال مشتعلة و قال:ما خطبك؟ هل تخشى من يتم تفشي حقيقة لا أكثر؟
بعد أن انهى جملته، رأيت لوي و قد شد على قبضته و قضم شفتاه بنوع من الغضب و شعور بالضيق، لم يكن غضب و حتى حزن! و كأن روحه فراغة أو ماشابه، شعور بندم أو خجل، لا أعلم، أكاد أسمع صوت إصطكاك اسنانه، لم أعرف ماذا أفعل في تلك اللحظة، إنعقد لساني و شلت حركتي، فهذه أول مرة أرى لوي في مثل هذه الحالة قليلة الحيلة منذ أن رجع بعد غيابه..
فجأة نظر لويس لي و قال بإبتسامة واثقة رأيت في ثناياها هالة من النصر: كما ترين يا كاثرين، هناك شئ لا يريدك أن تعرفيه..
ثم سألني بشكل قاطع: هل تريدين أن تعرفي هذا الشئ؟
كنت بين نارين في تلك اللحظة، نار حيث لويس الذي يشدني لكي أعرف تلك الحقيقة الغامضة، و نار اخرى حيث لوي و هو يمنعني و يحجب عيني عنها..
لم يكن في جعبتي سوى الفراغ في تلك اللحظة، إنقطعت عن لوي و لويس و العالم بأسره، لكن قطع حبل أفكاري لوي و قد رفع قبضته المشدودة بشكل قوي، حتى أن أصابعه قد إنغرست في يده مثل السكين، و لكم لويس على وجه ليقع من على كرسيه، في تلك اللحظة إنتصبت على رجلي بهلع و جمدت مكاني، بينما كان ويليام في نفس حالتي، أي لكمة في هذا العالم تسقط شخصاً من على كرسي ضخم؟!
بينما كان لويس مستلقياً على الارض بسبب اللطمة، ركب لوي عليه و أخذ ينهال عليه بضربات على وجه و هو يقول بنبرة غريبة: مالذي تعرفه أنت؟ هل شعرت يوماً بمثل شعوري؟
توسعت عيني و أخذت أتأمل جملته ..
" مالذي تعرفه أنت؟ هل شعرت يوماً بمثل شعوري؟"
لطالما كنت أخبر قلبي هذه الهمسات الجاهلة عندما ارى فتيات بنفس عمري ينعمن بحياة عادية، لكنني في النهاية عرفت، بأن هذه الجملة لا تؤدي إلا لطريق الهاوية لا غير، حيث تظن بأنك أكثر إنسان تعاني في هذا العالم، الحقيقة بأنني أشعر بالغيرة احياناً من هؤلائك الفتيات لا تتغير، حيث انهم يملكن ما اريده أنا و يعاملونهم بسوء أغلب الاوقات، و هو ظل العائلة، لكن في نفس الوقت هذه الهمسات الغاوية لا تجلب سوى السوء..
يجب أن تبتسم، فتذكر بأنك لست الوحيد الذي تعاني هنا، و بأن هنالك أناس يعانون أكثر منك
قطع حبل أفكاري صوت لويس و هو يقول للوي بنبرة ساخرة: ألم تريها وجهك الحقيقي بعد؟ آه، و أنا أقصد وجهك المادي بالطبع.
فشهق لوي شهقة مسموعة، ثم واصل لويس كلامه و قال: إلى متى ترتدي هذا القناع الذي يخفي تلك الوصمة؟ اخبرني!
في تلك اللحظة توجهت نحو لوي من الخلف ووضعت يدي اليمنى على اذنه اليمنى و سددت اذنه اليسرى بجعلها تلاصقني بحيث تنغلق، ثم وضعت يدي اليسرى على عينيه لكي اغطيهما، و قلت له هامسة في اذنه: أنا لا أعرف عن ماذا تتحدثان انتما الاثنان، مالذي يعنيه "وصمة"؟ "وجهك الحقيقي"؟ لم أعد أهتم لهذه الاشياء، إن كنت لا تريد أن تريني هذه الاشياء أنا بالذات فأنا لم أجبرك..
ثم أكملت: للأنك أنت، هذا الشئ لم يغير وجه نظري نحوك، لذا لا داعي للقلق.
أحسست بجسده في تلك اللحظة يرتعش مثل طفل صغير يخاف من الوحدة، دفء جسمه عاد لدرجته الطبيعية و هدأت نبضات قلبه ،بعد كل هذه الاشياء، إبتعد عنه، ظل فترة من الزمن على لويس لكنه سرعان ما إنتصب على رجله ثم أمسك يدي و خرج من الشركة..
و للأكون صريحة معكم، فقد فعل ما فعلته منذ قليل ليس للأنني تراجعت عن معرفتي سر لوي هذا، لكنه بسبب أنني لم أكن أريد أن يتفاقم الوضع أكثر، الحقيقة هي أنني لا أزال معرفة هذه الحقيقة الغامضة التي جعلته يتصرف هذا التصرف الغريب.
بعد أن رجعنا للشقة، رأيت ليليان و هي في المطبخ، كانت ممسكة كتاباً بيد واحدة و اليد الاخرى تمسك سكيناً بجانبها خضار مقطعة، إنها إنسانة عادية أكثر من كونها مجرمة، هل تحاول الانخراط في المجتمع مرة اخرى يا ترى؟ لطالما سمعت بأن المجرمون من رتبتها لا يخترط في المجتمع، و يكونون يعانون من أمراض نفسية و شخصية مخيفة، لكن الاشخاص الذين قد تعرفت عليهم هنا الآن هم عكس هذه الاشياء تماماً، و ربما أكون ممتنة للوي للأنه قد ساعد في مقابلتي لكايلي، السيدة إيزابيلا، ليليان، هانتر، و السيدة كارولينا،حتى لورين التي لم ألتقيها منذ آخر أيام الثانوية، و جاك الذي يمكث في كفن الغموض حالياً للأسباب مجهولة ..
قطع حبل أفكاري صوت ليليان و هي تقول عندما رأتني: هل عدت؟ لقد تأخرت!
أمسك لوي يدي و قال لليليان: المعذرة، لكن سوف أستعيرها لبضع دقائق.
ثم شق طريقه نحو غرفة النوم، أدخلني لها اولاُ ثم أغلق الباب، فجأة! لف ذراعه نحو خصري ووضع يده على عيني حيث كنت أعطيه ظهري، إرتجفت قليلاً، لكنه سألني فجأة: ماذا ترين؟
صمت للحظة، ثم قلت له: ماذا ارى؟ بالطبع لا أرى شيئاً و يدك على عيني.
فجأة قرب فمه من اذني حتى انني أحسست بأنفاسه الساخنة، و قال لي: هذا أفضل.
في تلك اللحظة ادركت، بأن لوي بالذات سوف يمنعني من رؤية هذه الحقيقة بكل ما لديه، حتى مع كلامي له و هو بأن رأيي فيه لن يتغير ابداً، إلا انه يزال يرفض فتح صفحاته، ألهذه الدرجة هو شئ كبير ؟ ..أو ربما إستشعر في كلامي كذباً، حسناً أنا أعترف بأن كلامي كان فيه جزء من الكذب لكن ليس كله! فجملتي الاخيرة له و هو بأن رأيي فيه لم يتغير كان صدقاً!
بعدها أبعد يديه عن عيني، فسألته مغيرة الموضوع: كيف عرفت بأنني عند لويس في المقام الاول؟
فأجابني بهدوء: في طريق عودتي رأيت ليليان متجهة نحو السوق، قالت لي بأنك في الشركة المعينة، لذا..
إبتلعت ريقي، ثم سألته: أين كنت قبل أن تأتي لي؟
إمتقع وجه و قال لي: كنت عن إنسان غير مرغوب فيه، هذا ما أستطيع قوله.
ثم أعطاني ظهره و انصرف، ظللت فترة من الزمن جامدة مكاني أفكر و أفكر، لا أعلم ما السبب لكنني كنت محتارة نوع ما، أقصد، هذه ليست أول مرة اتلقى أجوبة غامضة من عند لوي، لكن لماذا الآن و حالياً أشعر بالحيرة ؟
أبعدت الافكار عن عقلي الممتلئ، ثم خرجت من الغرفة و توجهت للمطبخ حيث ليليان، أول ما لفت إنتباهي هي يدها التي غزتها الضمادات في هذا الوقت القصير، أعتقد بأنه بسبب السكين، كانت تدور ملعقة طويلة في قدر على النار بيد، و بيد اخرى تمسك كتاباً صغيراً..
تقدمت لها و قلت بإبتسامة مصطنعة: ه-هل تريديني أن أساعدك، ليليان؟
فقالت لي و هي تقرأ الكتاب:لا! سوف أفعل كل شئ وحدي!
للحظة شعرت برغبة في البكاء من شدة الفرح، كيف للإنسان أن يتغير في أيام؟ لا.. هي كانت إنسانة صافية منذ البداية لذا هي الآن تعود لعهدها القديم لا أكثر، مامن داع للعجب، الشئ السئ الوحيد هو بأنها قد إختارت الطريق الخاطئ و هو المشي عكس القانون، أنا أوافقها في الرأي و هو بأن القانون لا يستطيع حماية الناس و هذه حقيقة لا أستطيع إنكارها في عالم كهذا.. لكن هذا لا يبرر المشي عكسه!
ظللت مكاني لفترة طويلة نوعاً ما من الزمن و أنا أبتسم، فنظرت لي ليليان و قال مغمغمة: لماذا تنظرين لي هكذا؟
إبتسمت أكثر و قلت لها: للأنني سعيدة لذا لم أستطع منع نفسي!
إحمر وجهها و أعادت النظر للكتاب مرة اخرى و قالت لي مغيرة الموضوع: على كل، إذهبي من هنا! سوف أعد لكم الغداء!
إبتسمت و إنصرفت، ثم توجهت حيث لوي للأراه جالساً على الاريكة، بينما هانتر كان لا يزال نائماً على الاريكة الاخرى، تنهدت و جلست على الاريكة بجانب لوي، ما إن جلست حتى سألني: هل أنت متأكدة من تركها وحدها؟
فقلت له: أتقصد ليليان..
إبتسمت و أكملت كلامي: لا بأس..!
ظل ينظر لي بهدوء ،فجأة! سمعت صوت الجرس، لذا إنتصبت على رجلي و توجهت للباب، فتحته للأرى لورين، كانت تقف بملابسها التي كانت آخر صيحات الموضة آنذاك بثقة، ألقت التحية، ثم دخلت و قالت لي بإبتسامة كبيرة: فكرت بأن أتناول الغداء معك و لوي، و من ثم نخرج قليلاً، ما رأيك؟
في البداية تحمست معها، لكنني تذكرت بأن هانتر و ليليان هنا، عندما حاولت الكلام، تكلمت لورين قبلي و قالت لي بحزم: الصمت علامة الرضى، كاثرين!
ثم توجهت نحو الغرفة حيث لوي و هانتر، و هي تمشي مرت بالمطبخ حيث ليليان، فتوقفت مكانها و ظلت تحدق بها، بينما ليليان كانت تعطي لورين ظهرها، فقالت لي لورين: من هذه الفتاة؟ خادمة؟
فدفعت ظهر لورين قليلاً و قلت لها بإبتسامة مصطنعة: أنت مخطأة، سوف أعرفك عليها لاحقاً، لذا الآن إذهبي و إنتظري في الغرفة.
ظللت ادفعها من ظهرها إلى أن وصلنا للغرفة، فألقت التحية على لوي، فردها عليها، ثم نظرت لهانتر النائم و قالت و هي تقترب منه: و من هذا؟
ظل لوي صامتاً، فأجبتها أنا مغمغمة: إنه صديق لوي، هانتر!
فقال لها لوي بهدوء: مع هذا من الافضل أن لا تعتبريه كصديق أو ماشابه، بجانب انه ليس صديقي.
قطع الحديث صراخ ليليان الذي يدل على الفرح و قالت: إنتهيت!
بعد أن إنتهينا من صف أطباق الطعام على الطاولة، و كؤوس الماء ايضاً، ذهب لوي للإيقاظ هانتر فسحب اذنه إلى أن إستيقظ، بينما نحن جلسنا على الكراسي أمام الطاولة، فبدأت ليليان الحديث: صحيح، لم أعرفك بنفسي، أنا ليليان.
إبتسمت لورين و قالت: اسمي لورين، سررت بمقابلتك!
أخذت نفساً طويلاً لكي أستريح قليلاً، من ثم جاء هانتر بخطا متثاقلة و رمى بنفسه على الكرسي و هو يتثائب، فلحقه لوي و جلس هو الآخر، فقال هانتر و هو ينظر للورين: من هذه؟
سحب لوي اذنه مرة اخرى و قال له: هي من يجب عليها قول هذا لك.
أثناء الحديث، قالت ليليان لنا جميعاً: على كل! تذوقوا ما أعددته فهذه أول مرة أجرب أن أطبخ فيها!
ضربت لورين بيديها على الطاولة بسبب الصدمة و قالت لها بدهشة: هل أنت جادة؟!
بينما هانتر ظل ينظر للطعام بإشمئزاز حتى قبل أن يتذوقه و قال متمتماً: هل أصلي على روحي من الآن؟
فغرفت الحساء في ملعقتي و قلت لهم محاولة تغطية ما قالوه للتو:لم تستطيعوا الحكم عليه إن لم تجربوه!
وضعت الملعقة في فمي، لكنني سرعان ما أخذت كأس الماء و فرغته في جوفي، ثم وضعت الكأس على الطاولة بقوة و قلت متمتمة: إنها مالحة..!
فقال هانتر لليليان مغمغمة: هل قرأتي الكتاب جيداً يا هذه؟
إحمر وجه ليليان و قالت: بالطبع! لكنها أول مرة لي، لذا..
كتف لوي ذراعيه و قال: أي شخص يعرف الوصفة من المفترض أن يستطيع الطبخ.
فأخذت هانتر الملعقة و ضربها على طرف فم الكأس و قال بحزم: إن كان هذا كلام السيد لوي، فهو صحيح!
إنتهت تلك الوجبة بلطمة على رأس هانتر من قبل ليليان، إلى أن قمنا اخيراً من على الطاولة و ذهبنا لتنظيف الاطباق، ثم خرجنا أنا و لورين و ليليان للخارج بأمر من لورين كالعادة، بينما لوي ظل في الشقة هو و هانتر..!
بينما ليليان و هي تمشي معنا إلى المجمع التجاري، كانت ملامح إحباط على وجهها، فقلت لها مواسية: خففي على نفسك، لا أحد سوف يجيد الشئ من المرة الاولى، يمكنك المحاولة في المرة القادمة.
بينما لورين قد رفعت ذراعيها ووضعتهما خلف رأسها و قالت بمرح: حتى أنا فعلت ما فعلتيه، لذا لا داعي للإحباط.
إلى أن بان المجمع التجاري من بعيد، لذا سرعت لورين قليلاً في خطواتها و سبقتنا، بينما أنا ظللت أمشي بمحاذاة ليليان، ما إن إبتعدت لورين حتى إبتسمت ليليان و قالت لي: لديك صديقة رائعة..
لم أرد عليها ، للأنني و لسبب مجهول إستشعرت غرابة في قولها، فغيرت الموضوع و أمسكتها من يدها لكي اسرع من مشيها، إلى ان دخلنا المجمع الذي قد دخلته لورين مؤخراُ، ما إن دخلنا حتى ظلت تجوب بنظرها بكامل المكان بدهشة، ثم قالت لي :لم أدخل أماكن كهذه منذ مدة طويلة.
بينما أنا نظرت للورين التي ظلت تجوب بنظرها لجميع المتاجر التي بالمجمع التجاري، فتنهدت و سألتها بحزم: هل تبحثين عن متجر معين؟
فقالت لي بإبتسامة كبيرة بها نوع من السذاجة و عدم الاكتراث بالعالم و مشاكله: لا! فأنا كنت أشعر بالفراغ فحسب، لذا جئت لك لكي ترافقيني.
تنهدت و قلت متمتمة: ليس و كأن لدي شئ أفعله أنا ايضاً.
كنا على وشك أن نتوغل لداخل المجمع، لكن في نفس الوقت عكسنا في المشي إنسان قد خرج من المجمع، إنه ذلك الشخص، ميزته من أعينه الفارغة تلك، مثل قطرة الحبر السوداء الصماء، جاك!
توقفت أنا و لورين حينما حاذيناه في السير، بينما ليليان توقفت هي الاخرى و ظلت تنظر بإستغراب، ما إن خرج جاك من المجمع، إستدارت لورين و لحقت به و قد أمسكت يده و قالت بدهشة: جاك؟ هل أنت جاك؟!
وقف مكانه و إلتفت للورين، بدت ملامح الدهشة على قسماته الفارغة تلك، و نطق إسمها متمتماً :ل-لورين ..
خرجت أنا و ليليان من المجمع و قلت له :لماذا إدعيت بأنك لا تعرفني إذن في آخر مرة رأيتك فيها؟
ما إن رأني، حتى دفع لورين للوراء قليلاً و فر هارباً، لم يكن هناك مجال للكلام! فقد بدأت لورين باللحاق به و هي تنادي اسمه بجنون، فلحقناها أنا و ليليان..
مع اننا ثلاثتنا كنا نركض، إلا أن ليليان قد تفوقت علينا، بينما أنا و لورين قد نفذت آخر أنفاسنا بسبب الجري، فمن الطبيعي بأن تجارينا ليليان، فهي قد عاشت في بعد مختلف، على كل! ظلت ليليان تركض خلف جاك لكي توقفه من أجلنا مع انها لم تكسب أي شئ..
بينما أنا و لورين قد توقفنا في أماكننا نلتقط أنفاسنا، فقالت لي لورين بشغف: صديقتك مذهلة! تستطيع أن تجاري الرجال في سرعتها و قوتها!
إصطنعت الابتسامة و قلت لها مغمغمة: ح-حقا؟
ثم قلت لها بجدية: على كل حال! دعينا نلحق بها الآن.
ظللنا نركض إلى أن وصلنا لبقعة معينة، فرأينا ليليان و قد أمسكت جاك من قميصه كالولد الصغير، فتوقفت أنا و لورين أمامهما، بينما جاك ظل يترنح و ليليان ممسكة بقبضتها على قميصة لكي توقفه، مع انه كان أطول منها، لكنني أعتقد بأنها أقوى منه..!
فقالت لورين بنبرة طفولية: لماذا هربت هكذا منا؟!
فجأة نظرت لساعتها و قالت بضجة: آآآآه! لقد بدأ دوامي في الصيدلية! سوف أتأخر!
ثم إنصرفت مسرعة بدون أن تودعنا حتى..!
فأخذت نفساً طويلاً و نظرت لجاك و قلت له بنبرة تدل على الراحة: هكذا يمكنني أن آخذ راحتي في سؤالك، جاك.
فقالت ليليان بإستغراب عندها: جاك؟
ثم أخذت تنظر لوجه و أحد حواجبها مرفوع بإستغراب، بينما هو كان ينظر للجانب الآخر، فقالت فجأة: أنت ذلك الشاب !
فقلت لها: هل تعرفينه؟
تركته ثم أجابتني: نعم، لقد كان يراود السجن كسجين بالطبع بين الحين و الآخر، لكنه لا يبقى هناك مدة طويلة، سرعان ما يخرج و سرعان ما يرجع.
فقلت لها: أتقصدين بأن الافعال التي كان يفعلها و التي تدخله السجن لم تكن بمقدار الجرائم الكبيرة ؟
فأجابتني بإبتسامة مصطنعة: نعم، أعتقد بأنه شئ من هذا القبيل، عن نفسي أسميها "أعمال طائشة"، و في المصطلح العام يدعونها "تخريب ممتلكات عامة" على ما أعتقد.
فجأة تحرر جاك من قبضة ليليان، و قال لي بنبرة متعجرفة: منذ متى و أنت ترافقين المجرمين، كاثرين؟ أنت آخر شخص توقعتك أن تكوني ودودة مع مجرمة.
حاولت تجاهل ما قاله للتو بأكثر ما يمكن، فقلت له مغيرة الموضوع: لماذا تصرفت بأنك لا تعرفني عندما إلتقيت بك في السجن؟
فتكلم عائداً للآخر جملة قالها و متجاهلاً سؤالي: أناس مثل هذه الفتاة المدعوة ليليان منفيين من المجتمع، بالاحرى لا يعتبرون كالبشر، لذا مالذي تفعلينه معها؟
تجاهلت كلامه مرة اخرى، لكن ليليان بالتأكيد لا تستطيع أن تتجاهله، فنظرت لها للأرى دموع ساخنة قد بانت خلف ستائر شعرها الليلي، حاولت التكلم، لكنها قالت لي فجأة: لا داعي لمواساتي، الخطأ مني في المقام الاول للأنني نسيت نفسي .
بعد أن أنهت جملتها، إستدارت للخلف و ركضت مبتعداً عنا، بين تلك الشوارع المزدحمة بالناس و ضجيجهم، بجانب ضجيج السيارات لم أستطيع اللحاق بها وحدي، فنظرت لجاك بحدة و قلت له: لماذا قلت كلاماً كهذا؟
ثم أكملت: ليليان ليست مجرمة مثلما يظنها الناس، إنها طيبة القلب و تستطيع الانسجام مع أي شخص، بالاضافة ،كيف لشخص لا يعلم شئ عنها أن يحكم عليها؟!
إجتمعت دموع في مقلتي عنها، بينما جاك ظل ينظر إلي بعينيه الفارغتين، وجه لا يختلف عن وجه إنسان أخرس و أصم منقطع عن العالم، فجأة! قطع حاجز الصمت صوت رجل، لا بل مجموعة من الرجال ،يقولون بجموح: وجدناك!
إلتفت أنا و جاك لمصدر الصوت، فرأيت مجموعة من الرجال ربما عددهم عشرة تقريباً، كل واحد منهم يحمل مضرب لعب، أو سكين، و حتى قضيب من الحديد قد غزاه الصدى، كانوا ينظرون لجاك بأعين علاها الجموح، من مظهرهم يبدون بأنهم يريدون إفتعال شجار مع جاك!
فوقف جاك أمامي لكي اختفي ورائه بشكل تام حيث انه كان طويل القامة، و قال لي متمتماً: اهربي.
قضمت شفتاي و إمتقع وجهي، شددت على قبضتي، حتى انني ترددت في بادئ الامر، لكنني و بدون أي مقدمات، أمسكت يد جاك و أخذت أركض و أنا ممسكة يديه، فما كان أمام تلك العصابة إلا و أن أخذت تلحق بنا، إلى أن وصلت للأحد الازقة، فدخلت و أدخلت معي جاك ووقفت على أحد الجوانب بحيث لا يستطيع أي أحد قادم في نفس إتجاه جريي من رؤيتي، بجانب أن الشارع كان مزدحم مما جعل إقتفاء أثر شخص صعب.
أخذت نفساً عميقاً، ثم سألت جاك: من كان هؤلاء؟
لم يرد علي، بل ظل ينظر للجانب الآخر متفادياً النظر لوجهي، لذا قلت له مغيرة الموضوع: إذن، هل سوف تذهب للمنزل الآن؟
أطلق شهقة قوية و مسموعة عندها، على ما كنت أذكر، بأن جاك من عائلة غنية و يعيش في قصر، لكن بالنظر لملابسه و هيئته الآن يبدو كأي إنسان بدخل عادي، فقال لي و قد شد على اسنانه :ليس لدي منزل لكي أعود إليه، كنت أعيش في شقة و قد طردت منها للأنني لم أستطع دفع الايجار.
لم أكن أريد التوغل لعمقه الغامض أكثر، فأمسكت يده بلطف و قلت له: إذن، ما رأيك أن تأتي معي؟
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #142  
قديم 05-06-2014, 05:49 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im63.gulfup.com/ZR1pVb.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
شخباركم؟ من زمااان عنكم!
سامحوني كنت مسافرة!
في البداية، بشكركم ع الرودود المحترمة إلا تبرد القلب
أنا عملت روايتين قبل هالرواية، بس أحس هذي أكثر وحدة عجبت المتابعين
إلا تابع أول روايتين لي..
في رأيكم أي وحدة احلى؟
ع العموم أتوقع البارت 14 بكون تاريخ 11\5 ع الكثير
شخصيتك المفضلة؟
.
.
جزء أعجبك؟
.
.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #143  
قديم 05-06-2014, 07:52 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك ريما
بارت خلااااب ومشوق
افضل الشخصيات هو هانتر فهو كوميدي جدا
وافضل مقطع في الحقيقة كل البارت اعجبني ولا استطيع ان اختار مقطعا
اتشوق للبارت القادم
جااانااا
R i m a#! and KEMOCHI like this.
__________________
قلبكَ دافئٌ كما الحنين🌻
سابقاً C I E L
رد مع اقتباس
  #144  
قديم 05-06-2014, 08:32 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-color:silver;"][cell="filter:;"][align=center].


مرحبا ملاك ؟ كيف حالك ؟ ان شاأء الله تمام حب1

البارت كان جونان بس كان قصير شوي و احداث محدودة ح1

كان لازم تعوضي الغياب الطويل بثلاث بارتات >>>> لا تاخدي كلامي على محمل الجد > طماعة

اكتر شي عجبني الوصف خاصة وصف الشخصيات انغمست مع الاحداث كتير

× افضل شخصية عندي بالطبع كاثرين و كمان كيفن رغم ان حضوره بالرواية قليل جدا

× البارت كان قصير نوعا ما لكن هاد اكثر مقطع حبيتو

[cc=///]أخذت نفساً طويلاً لكي أستريح قليلاً، من ثم جاء هانتر بخطا متثاقلة و رمى بنفسه على الكرسي و هو يتثائب، فلحقه لوي و جلس هو الآخر، فقال هانتر و هو ينظر للورين: من هذه؟
سحب لوي اذنه مرة اخرى و قال له: هي من يجب عليها قول هذا لك.
أثناء الحديث، قالت ليليان لنا جميعاً: على كل! تذوقوا ما أعددته فهذه أول مرة أجرب أن أطبخ فيها!
ضربت لورين بيديها على الطاولة بسبب الصدمة و قالت لها بدهشة: هل أنت جادة؟!
بينما هانتر ظل ينظر للطعام بإشمئزاز حتى قبل أن يتذوقه و قال متمتماً: هل أصلي على روحي من الآن؟
فغرفت الحساء في ملعقتي و قلت لهم محاولة تغطية ما قالوه للتو:لم تستطيعوا الحكم عليه إن لم تجربوه!
وضعت الملعقة في فمي، لكنني سرعان ما أخذت كأس الماء و فرغته في جوفي، ثم وضعت الكأس على الطاولة بقوة و قلت متمتمة: إنها مالحة..!
فقال هانتر لليليان مغمغمة: هل قرأتي الكتاب جيداً يا هذه؟
إحمر وجه ليليان و قالت: بالطبع! لكنها أول مرة لي، لذا..
كتف لوي ذراعيه و قال: أي شخص يعرف الوصفة من المفترض أن يستطيع الطبخ.
فأخذت هانتر الملعقة و ضربها على طرف فم الكأس و قال بحزم: إن كان هذا كلام السيد لوي، فهو صحيح![/cc]

اول مرة اشوف بنت ما تعرف تطبخ >>> امزح انا كمان ما بعرف اطبخ بيضة

× انا تابعت روايتك الاولى من ستختارين ايتها الاميرة : كانت رواية مميزة بحق , فالاسلوب جميل و الوصف
اكثر من رائع

بس ما حبيت النهاية كتير رغم انها خاتمة رائعة الى اني حبيتها تختار نانامي , فهو اكتر واحد حبيتو في الفرقة

يعني عن جد كانت ابداع تلك الرواية و كت انتظر البارتات على احر من الجمر

× و تابعت كمان روايتك الثانية : الحب لا ياتي الا في الخريف : كانت كذلك مميزة و افضل شخصية شين طبعا , و كل الاحداث غير متوقعة

و كل شي مشوق و حماسي كتير, لكني احسست ان مستواها اقل من مستوى الرواية الاولى

لهيك اقول انو الرواية الاولى افضل وكمان اعدت قراءتها مرة تانية و ثالثة >>>> حبيتها روعة مرة

انتظر البارت الاخير من هاته الرواية لارى ان كانت افضل من روايتك الاولى او اقل مستوى غلاتي ..


لا تتاخري بالبارت الجاي .. و لا ننحرم من هيك ابداع

في امـــــــــــــــــــــــــــــــــاان الله


.[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
R i m a#! likes this.
__________________


{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأُولِي النُّهَى }

مدونتي
مطلوب متابعين



رد مع اقتباس
  #145  
قديم 05-07-2014, 01:17 AM
 
Cool

[align=center][tabletext="width:90%;background-color:black;border:3px groove red;"][cell="filter:;"][align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك ريما؟
اتمنى بخير ..
الحمد لله على السلامة ..
اشتقنالك كثير يابنت...

المهم انك رجعتيلنا ببارت اروع من الروعة .
كما العادة ...


في الاول
ما هي الوصمة او الوجه الاخر للوي والذي تحدث عنه لويس ؟
ولماذا لايريد لوي اخبار كاثرين عنه بأي شكل من الاشكال ؟ هل هو كبير لهذا الحد؟
ومن هوالشخص غير المرغوب الذي ذهب اليه ؟
ليليان وقد بدأت تحاول الاندماج في المجتمع .. هل ستنجح في ذلك ؟
خاصة بعد كلام جاك ..
وجاك هذا ماقصته ؟ ولم يدخل السجن في فترات متقطعة ؟
ولم اصبح بهذه الحال بعد ان كان غنيا كما ذكرت كاثرين ؟
وهل حقا يخاف من لوي ؟ وهل سيذهب مع كاثرين عندما يعلم بسكنها مع لوي ؟

واااااااااااه البارت مليء بالاسئلة التي انتظر وبفارغ الصبر الاجابة عنها
بس للاسف كان قصير

شخصيتي المفضلة
احب لوي وليليان احببتها جدا رغم كل شيء
ولا انسى كاثرين
باختصار جميع شخصيات الرواية


افضل جزء
خرجت من الغرفة و توجهت للمطبخ حيث ليليان، أول ما لفت إنتباهي هي يدها التي غزتها الضمادات في هذا الوقت القصير، أعتقد بأنه بسبب السكين، كانت تدور ملعقة طويلة في قدر على النار بيد، و بيد اخرى تمسك كتاباً صغيراً..
تقدمت لها و قلت بإبتسامة مصطنعة: ه-هل تريديني أن أساعدك، ليليان؟
فقالت لي و هي تقرأ الكتاب:لا! سوف أفعل كل شئ وحدي!
للحظة شعرت برغبة في البكاء من شدة الفرح، كيف للإنسان أن يتغير في أيام؟ لا.. هي كانت إنسانة صافية منذ البداية لذا هي الآن تعود لعهدها القديم لا أكثر، مامن داع للعجب، الشئ السئ الوحيد هو بأنها قد إختارت الطريق الخاطئ و هو المشي عكس القانون، أنا أوافقها في الرأي و هو بأن القانون لا يستطيع حماية الناس و هذه حقيقة لا أستطيع إنكارها في عالم كهذا.. لكن هذا لا يبرر المشي عكسه!
ظللت مكاني لفترة طويلة نوعاً ما من الزمن و أنا أبتسم، فنظرت لي ليليان و قال مغمغمة: لماذا تنظرين لي هكذا؟
إبتسمت أكثر و قلت لها: للأنني سعيدة لذا لم أستطع منع نفسي!
إحمر وجهها و أعادت النظر للكتاب مرة اخرى و قالت لي مغيرة الموضوع: على كل، إذهبي من هنا! سوف أعد لكم الغداء!
إبتسمت و إنصرفت، ثم توجهت حيث لوي للأراه جالساً على الاريكة، بينما هانتر كان لا يزال نائماً على الاريكة الاخرى، تنهدت و جلست على الاريكة بجانب لوي، ما إن جلست حتى سألني: هل أنت متأكدة من تركها وحدها؟
فقلت له: أتقصد ليليان..
إبتسمت و أكملت كلامي: لا بأس..!
ظل ينظر لي بهدوء ،فجأة! سمعت صوت الجرس، لذا إنتصبت على رجلي و توجهت للباب، فتحته للأرى لورين، كانت تقف بملابسها التي كانت آخر صيحات الموضة آنذاك بثقة، ألقت التحية، ثم دخلت و قالت لي بإبتسامة كبيرة: فكرت بأن أتناول الغداء معك و لوي، و من ثم نخرج قليلاً، ما رأيك؟
في البداية تحمست معها، لكنني تذكرت بأن هانتر و ليليان هنا، عندما حاولت الكلام، تكلمت لورين قبلي و قالت لي بحزم: الصمت علامة الرضى، كاثرين!
ثم توجهت نحو الغرفة حيث لوي و هانتر، و هي تمشي مرت بالمطبخ حيث ليليان، فتوقفت مكانها و ظلت تحدق بها، بينما ليليان كانت تعطي لورين ظهرها، فقالت لي لورين: من هذه الفتاة؟ خادمة؟
فدفعت ظهر لورين قليلاً و قلت لها بإبتسامة مصطنعة: أنت مخطأة، سوف أعرفك عليها لاحقاً، لذا الآن إذهبي و إنتظري في الغرفة.
ظللت ادفعها من ظهرها إلى أن وصلنا للغرفة، فألقت التحية على لوي، فردها عليها، ثم نظرت لهانتر النائم و قالت و هي تقترب منه: و من هذا؟
ظل لوي صامتاً، فأجبتها أنا مغمغمة: إنه صديق لوي، هانتر!
فقال لها لوي بهدوء: مع هذا من الافضل أن لا تعتبريه كصديق أو ماشابه، بجانب انه ليس صديقي.
قطع الحديث صراخ ليليان الذي يدل على الفرح و قالت: إنتهيت!

بعد أن إنتهينا من صف أطباق الطعام على الطاولة، و كؤوس الماء ايضاً، ذهب لوي للإيقاظ هانتر فسحب اذنه إلى أن إستيقظ، بينما نحن جلسنا على الكراسي أمام الطاولة، فبدأت ليليان الحديث: صحيح، لم أعرفك بنفسي، أنا ليليان.
إبتسمت لورين و قالت: اسمي لورين، سررت بمقابلتك!
أخذت نفساً طويلاً لكي أستريح قليلاً، من ثم جاء هانتر بخطا متثاقلة و رمى بنفسه على الكرسي و هو يتثائب، فلحقه لوي و جلس هو الآخر، فقال هانتر و هو ينظر للورين: من هذه؟
سحب لوي اذنه مرة اخرى و قال له: هي من يجب عليها قول هذا لك.
أثناء الحديث، قالت ليليان لنا جميعاً: على كل! تذوقوا ما أعددته فهذه أول مرة أجرب أن أطبخ فيها!
ضربت لورين بيديها على الطاولة بسبب الصدمة و قالت لها بدهشة: هل أنت جادة؟!
بينما هانتر ظل ينظر للطعام بإشمئزاز حتى قبل أن يتذوقه و قال متمتماً: هل أصلي على روحي من الآن؟
فغرفت الحساء في ملعقتي و قلت لهم محاولة تغطية ما قالوه للتو:لم تستطيعوا الحكم عليه إن لم تجربوه!
وضعت الملعقة في فمي، لكنني سرعان ما أخذت كأس الماء و فرغته في جوفي، ثم وضعت الكأس على الطاولة بقوة و قلت متمتمة: إنها مالحة..!
فقال هانتر لليليان مغمغمة: هل قرأتي الكتاب جيداً يا هذه؟
إحمر وجه ليليان و قالت: بالطبع! لكنها أول مرة لي، لذا..
كتف لوي ذراعيه و قال: أي شخص يعرف الوصفة من المفترض أن يستطيع الطبخ.
فأخذت هانتر الملعقة و ضربها على طرف فم الكأس و قال بحزم: إن كان هذا كلام السيد لوي، فهو صحيح!

إنتهت تلك الوجبة بلطمة على رأس هانتر من قبل ليليان، إلى أن قمنا اخيراً من على الطاولة و ذهبنا لتنظيف الاطباق، ثم خرجنا أنا و لورين و ليليان للخارج بأمر من لورين كالعادة، بينما لوي ظل في الشقة هو و هانتر..!
بينما ليليان و هي تمشي معنا إلى المجمع التجاري، كانت ملامح إحباط على وجهها، فقلت لها مواسية: خففي على نفسك، لا أحد سوف يجيد الشئ من المرة الاولى، يمكنك المحاولة في المرة القادمة.

اخيرا
تسلمي فتاتي على البارت الدمييل جدا
وما تتاخري علينا


لك خالص ودي
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
R i m a#! likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أحبگ بقلمي خـبـلات لـلابـد❤ نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 7 07-23-2012 09:32 PM
فَمَا طَمَعِي في صَالِحٍ قَدْ عَمِلْتُه/ الامام علي بن أبي طالب فــهــد أحمـد الــحقيـل قصائد منقوله من هنا وهناك 2 04-09-2010 02:41 PM
لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا حمزه عمر نور الإسلام - 1 12-07-2009 11:31 AM


الساعة الآن 04:09 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011