عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1249Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 8 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #176  
قديم 06-15-2014, 01:51 PM
 
متى بتنزلي البارت ؟؟؟
__________________
لنكن ارواحا ــ راقية ..
نحترم ذاتنا ، ونحترم الغير ..!
عندما نتحدث ، نتحدث بعمق
نطلب بأدب ، نشكر بذوق
ونعتذر بصدق !

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #177  
قديم 06-15-2014, 02:30 PM
 
قصة حلوة كتيرة
رد مع اقتباس
  #178  
قديم 06-16-2014, 06:31 AM
 
كالعاده ابدعتي وانا بانتظار القادم
والي رح تقابلو كاثرين اكييييد مو منيح بس ممكن يحكيلها اشي عن لوي .. بلكن حكالها وراح هالغموض الي خنقني
غضب1غضب1غضب1
ههههههه كتتتتير نفسي اعرف عن لوي خبرينا في البارت الي جاي شوي بس
R i m a#! likes this.
رد مع اقتباس
  #179  
قديم 06-16-2014, 02:26 PM
 
القصة روووووووووووووووووعة
تقبلي مروري
__________________


روايتي الاولى عن الانمي بعنوان: ذكريات من الحريق
http://vb.arabseyes.com/t448237
رد مع اقتباس
  #180  
قديم 06-18-2014, 03:06 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im62.gulfup.com/GdKeY9.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

بعد أن وصلنا، رأينا نفسنا أمام عمارة سكنية اخرى، هذه المرة يبدو بأنها فخمة بشكل أو منحطة بشكل آخر لا أعلم، أقصد، الاشخاص الذين يدخلون هنا رجال أعمال بعضهم محليون و بعضهم من الخارج، واحد تفوح منه رائحة النبيذ و الآخر محاط بنساء من حوله، فنظرت ليليان للمبنى و قالت بنوع من الاشمئزاز: لحظة، هل لوي يرافق أشخاص مثل هؤلاء؟
تصنعت الابتسامة و قلت لها: لا تحكمي على الكتاب من عنوانه.
عندها ترجلت من على الدراجة النارية و خلعت الخوذة، ثم ظللت أحدق في تلك العمارة و جسمي يرتجف، فأوقفت ليليان درجاتها في أحد الزوايا ثم سألتني: إذن، في أي طابق يكون هذا الشخص؟
أخذت القصاصة و قلبتها، فقرات ما هو مكتوب لليليان: الطابق الرابع، غرفة رقم 402.
دخلنا داخل العمارة و توجهنا نحو الطابق الرابع، ثم إلى الغرفة رقم 402، وقفت أنا و ليليان أمام الغرفة، في الحقيقة ترددت لفتح الباب، أقصد، أنا لا أعلم اي نوع من الاشخاص هنا؟ و ماعلاقته بلوي؟ و لماذا قال لي لوي أن آتي عنده إذا حدث له شئ؟ ماذا سوف يفعل هو؟ هل سوف يطلب مالاً؟
جعلتني ليليان أستيقظ من فوضى أفكاري و قالت لي: إبتعدي، أنا من سوف تطرق الباب.
وقفت على جهة اليمين، بينما طرقت ليليان الباب بنوع من العنف، فقلت لها بإبتسامة مصطنعة: ل-ليليان، إهدأي..!
تجاهلتني و ظلت تطرق الباب، لكن ما من مجيب، فأمسكت قبضتها و بغضب أسقطتها على الباب، فإنفتح الباب في نفس اللحظة، للحظات إعتقدت بأنها سوف توجه لكمة لمن فتح الباب، لكن الشخص هذا تفادى ذراع ليليان التي كانت مندفعة بقوة و بكل هدوء!
ظلت يد ليليان منقبضة و هي تنظر للشخص الذي قد تفادى قبضتها في ثوان، بينما أنا قلت في نفسي: كيف إستطاع أن يتفادى قبضتها؟ التوقيت كان قريباً جداً لكن مع هذا ..
نظرت عندها لهذا الشخص، شاب في نهاية العشرينات، طويل القامة و ضخم الجثة، شعره ذهبي باهت، يرتدي قميصاً أبيض اللون و بنطال أسود، و على عنقه كانت هناك سلسلة من الفضة، حتى على يده اليمنى كان يرتدي سوار فضي، كان ممسكاً في يده كأس مملوء بنبيذ العنب ذو اللون الاحمر، لكن مالفت إنتباهي في مظهره كله هذا! عينيه، عينه اليمنى كانت ذا لون عسلي، و اليسرى ذات لون أزرق!
فقالت ليليان متمتمة بصدمة: من أنت بحق؟ لماذا لون عينيك هكذا؟
أخذ يحرك الكأس في يده بحيث يتحرك الشراب الذي بداخله، ثم قال بإبتسامة ثقة: أليس من المفترض أن أقول هذا أولاً؟ من أنتما؟
عندها نظرت ليليان لي، فألقيت التحية عليه، عندها ظل ينظر لي بهدوء، فأخذ رشفة من النبيذ و قال لنا: مارأيكما في البداية أن تدخلا؟
كانت الشقة ذات إضائة خافتة، مثل الشموع التي تنير في وسط الظلام، ورق جدران ذو لون كستنائي مزخرف بزخارف نتاتية، الاثاث يغلب عليه اللون الذهبي بشكل عام، و الاحمر القاتم بشكل خاص، و المكملات مثل الخزائن ذات لون بني قاتم، الارض مفروشة بسجادة ذات لون أحمر هي الاخرى، إلى أن قادنا لغرفة المعيشة على ما أعتقد، الارائك ذات لون ذهبي ،و الاضائة مثل باقي الشقة، بينما كانت هناك طاولة تتوسط الفراغ الذي في وسط الارائك.
فجلس الشاب ذو العيون الغريبة على أحد الارائك و وضع رجل فوق رجل اخرى، بينما ليليان أخذت تنظر حولها و هي تقول بإشمئزاز: ماهذا الذوق؟
فقال و تلك الابتسامة التي تدل على الثقة لا تزال مرسومة على وجه: لا أريد أن أسمع هذا السؤال من فتاة قد تخلت عن أنوثتها.
كادت ليليان أن تفقد أعصابها للحظات، لكنني أمسكت يدها لكي تهدأ، و بالفعل هدأت، فجلسنا بمقابلة هذا الشاب، فجعل كوعه تتكئ على فخذه، و أسند ذقنه على يده و قال لنا: اولاً، من أنتما؟
وضعت ليليان رجليها على بعضهما، ثم يدها على خدها و نظرت للجانب الآن لكي لا ترى هذا الشاب، يبدو بأنها لم تتقبله، فتكلمت أنا مجاوبة على سؤاله: إسمي كاثرين أليكسندر.
نظر لي بإستغراب و قال: كاثرين؟
ثم ظل فترة صامتاً يبدو بأنه يفكر أو يحاول تذكري، ثم سألني: هل أنت من طرف شخص ما؟
فقلت له فوراً: في الحقيقة، لوي قال لي بأن آتي لك.
توسعت عيناه، فقالت له ليليان بإشمئزاز: لا تفتح عينيك بهذا الشكل، أنت مخيف.
فقال لنا: هل هذه أول مرة ترون لون أعين بهذا الشكل؟
إبتسمت بإصطناع و قلت له: ن-نعم، نوعاً ما.
عندها قال متمتماً: فهمت..
فجأة وضع كأس النبيذ على المنضدة و قال لي: إذن، قلتي "لوي" صحيح؟ أخبريني الموضوع من بدايته.
فشرحت له الموضوع بأكمله مع أن الشرح كان طويلاً، فإبتسم و قال :أعتقد بأنني قد فهمت الوضع..
ثم أسند ظهره على الاريكة بشكل كامل و أخذ يضحك بقوة ثم قال: لوي، حتى و هو في السجن يعرف كيف يدبر أمره.
فهمست ليليان في أذني: هل أنت متأكدة بأننا يجب أن نثق في هذا الشاب؟
فقاطعها ذلك الشاب و قال و هو يأشر بإصبعه السبابة: انتما! لا تتهمسان في وجودي!
عندها قال بإبتسامة ثقة: أنا أعرف لوي جيداً، لكن كل شئ له مقابل صحيح-
قاطعته ليليان و قالت: لم نعطيك أي مال!
إبتسم و قال: لا أريد مالاً، ما أريده هو شئ واحد..
ثم أردف: بعد أن أخرج لوي من السجن، أريد منكم جميعاً و أنا معكم بالطبع، بأن نذهب لهذا الشخص المدعو مايكل و نلقنه درساً.
أخذت أنظر له بإستغراب، بينما رفعت ليليان أحد حواجبها و قالت له: هل تريد أن تكون بطل العدالة أو ماشابه؟
فقال بعد أن أخذ رشفة من النبيذ: للأسف أنا لست شخصاً جيداً لتلك الدرجة لكي أحلم بهذا الحلم المستحيل، ما أريده أنا هو إبعاد الضجر عني لا غير.
عندها قالت له ليليان بغضب مكتوم: ماذا تقصد بـ"نلقنه درساً"؟ مالذي تريد أن تفعله به بالضبط؟!
فقلت لها بإبتسامة مصطنعة: أعتقد بأنني فهمت ما يريد أن يفعله، لذا لا حاجة للغضب.
فنظرت لي منتظرة الاجابة التي كانت تريدها، فأكملت كلامي و أنا أحاول الابتسام بقدر الامكان: أعتقد بأنه يريد أن يخوض مغامرة أو ماشابه.
فأخذ يصرخ بشغف محاولاً إغضاب ليليان: هذه ما أسميها "إمرأة" !!
لكنه سرعان ما إبتسم بهدوء و قال لنا بعد أن ضحك ضحكة خفيفة: كنت أمزح فحسب، لا أريد مقابل.
كادت ليليان أن تنقض عليه و تقتله في تلك اللحظة، لكنني تكلمت مغيرة الموضوع: على كل حال! لم تكلمنا عن نفسك، ما إسمك؟
إحتسا الشراب دفعة واحدة اخيراً ووضع الكأس على المنضدة، و أجابني: إسمي كارل.
فسألته بتردد: إذن كارل، ما علاقتك بلوي؟
فأخذ ينظر للسقف ،كتف ذراعيه و كأنه يفكر، فقلت في نفسي: هل يفكر مثلاً؟
نظر لي بعد فترة من الزمن، ثم قال: لاحاجة لمعرفة هذا للأنه لم يفيدك.
عندها قالت له ليليان مغيرة الموضوع: على كل، لم تخبرنا ماذا سوف تفعل أنت؟ هل سوف تخرج لوي و هانتر من السجن مثلاً؟
فقال لها بإبتسامة كبيرة: بالطبع، إذن في رأيك لماذا قال لكاثرين بأن تأتي لي إن حدث له شئ؟
ظللت أنظر لليليان بإستغراب بينما هي تبادلني نفس النظرة، عندها وضعت ليليان يدها على رأسها و سألته: كيف؟ كيف سوف تخرجه؟
في اليوم التالي، الساعة 7:00
كنت أنا و ليليان أمام العمارة السكنية التي يسكن فيها كارل، حيث أخبرنا بأن نأتي له في هذه الساعة إن كنا نريد أن نرى كيف سوف يخرج لوي، على كل! بعد فترة من الزمن خرج كارل من العمارة و هو يحمل في يده كيساً، ثم إتجه نحو سيارة تبدو بأنها سيارته، فتحها ثم قال لنا بأن ندخل، جلست أنا في المقعد الامامي بعد إلحاح منه و رفض ليليان بأن تجلس في الامام..
عندما شغل السيارة و إنطلق، قالت له ليليان من الخلف بشك: قل لي، ماذا تنوي أنت تفعل؟ لا تنوي إخراجه بنفس طريقة كارولينا صحيح؟
فقال لها بإبتسامة ساخرة: بالطبع لا! ما سأفعله هي طريقة متحضرة و ليست متخلفة ! حتى لو أخرجته بنفس طريقة كارولينا، سوف يظل مطارداً.
عندها سألني مغيراً الموضوع:بالمناسبة كاثرين، منذ متى و أنت تعرفين لوي؟
فأجبته: منذ المدرسة الثانوية.
عندما أردت أن أسأله عن سبب سؤاله المفاجئ هذا، قطع كلامي و هو يكلم ليليان و قال: صحيح، قلت بأن إسمك ليليان صحيح؟ هل أنت ليليان دانييل؟ تلك المجرمة الهاربة من السجن؟
إنعقد لسان ليليان في تلك اللحظة و تراجعت للمقعد الخلفي بعد أن كانت قريبة منا، فقال لها بعد أن أطلق ضحكة مسموعة: لا تقلقي! فأنا لست شخصاً سيئاً لهذه الدرجة لكي أخبر الشرطة عنك.
ثم قال لها بهدوء: إن كنت تريدين، أستطيع أن أوفر لك إسم و هوية جديدان.
ظلت مكانها بدون أن تتحرك، لكنها سرعان ما قالت بهدوء قاتل: لا أريد.
فأبتسم كارل من طرف فمه و هو يقول: لا أعرف إن كنت سوف أطلق على هذه شجاعة أم غباء؟
فقالت له بنوع من الغضب: قل ما تشاء، لم أغير هويتي من أجل مجتمع مثل هذا، بل سوف أجعلهم يرون بأن الانسان يستطيع أن يتغير..!
بعدها حل شبح الصمت في السيارة التي كانت تواصل سيرها، و بالفعل لم نتكلم إلى أن أوقف كارل سيارته أمام مبنى السجن، عندها خرجنا بينما هو ذهب إلى خلف الاشجار و معه ذلك الكيس، فظللنا أنا و ليليان ننتظره ،إلى أن خرج، فرأيناه بملابس رجال الشرطة..! عندها قالت له ليليان: أظن بأنني قد عرفت ماذا تريد أن تفعل ياهذا.
فقال لها بإبتسامة ساخرة: لا أعرف ما تفكرين فيه لكنك مخطئة !
عندها ألقى علينا قناعان بلون أسود، و قال لنا: أنا سوف أدخل لمبنى السجن، بينما أنتما قفا هنا و إنتظراني و ضعوا هاذين القناعان عليكما، مفهوم؟
بعدها إنصرف هو، بينما أنا و ليليان كنا بين الاشجار ننتظر عودته، فأخذت أحدق في القناع، كان أسوداً مصنوعاُ من الصوف، فيه ثقب للأعين و الانف و الفم، عندما إرتديته شعرت بالحكة نوعاً ما فهو غير مريح، فسألت ليليان التي قد إرتدت القناع مؤخراً: لماذا علينا أن نرتدي هذه الاقنعة؟
فقالت و هي تنظر لمبنى السجن: ربما لكي لا تنكشف هويتنا.. لحظة!
فجأة قالت بصوت عال: فهمت الآن !
فسألتها: ماذا فهمتي؟
إبتسمت و قالت لي: سوف ترين الآن.
إنتظرنا فترة من الزمن، ربما دامت لنصف ساعة تقريباً أو أقل، بعدها رجع كارل اخيراً، و معه رجل شرطة، لا، كانت مختلفة بشكل بسيط، كان شرطياً بالطبع، لكن يبدو بأنه في رتبة أعلى، أي ليس شرطياً عادياً، ربما رئيس قسم أو شئ من هذا القبيل..
كان كارل يبتسم إبتسامة كبيرة، بينما ذراعي ذلك الشرطي خلف ظهره و كارل ممسك بهما من الخلف، تقدم لنا و أمامه الرجل و قد عض على شفتاه و قطرات العرق تسقط من جبينه، فقالت لي ليليان و قد وضعت يدها على خصرها: هل فهمتي الوضع الآن؟
نظرت بحيرة للفراغ الذي أمامي، ثم قلت لها: أعتقد هذا..
فتكلم كارل بإبتسامته تلك و قال: يبدو بأن لوي و ذلك المدعو هانتر لم يتم إدانتهم بشكل تام، يمكنكم أن تقولوا بأن هذه ورقتنا الرابحة.
عندها ترك ذراع الرجل لكي يتحرر، ما إن تركها حتى أخرج مسدساً من جيبه ووضعه على رأس الرجل بينما الابتسامة لا تزال على محياه، بينما أنا أنظر بحيرة، قال كارل لنا: كما ترون هذا رئيس قضية كارولينا تلك.
فقلت هامسة لليليان: هل يقول بأنه سوف يجعله يخرج لوي و هانتر؟
فأجابتني: أعتقد هذا.
فتكلم الرجل قائلاً: لن أخرجهم إلى أن يتم إثبات برائتهما تماماً، فهما لم يتفوها بكلمة واحدة حق أو باطل منذ أن دخلا السجن.
عندما أنهى جملته، أبعد كارل المسدس و أرجعه حيث كان في جيبه، فدار الرجل لكي يقابل وجه كارل و يعطينا ظهره، عندها أدخل كارل يده داخل جيبه الآخر و أخرج ظرف أبيض و ألقاه على الرجل لكي يلتقطه هو الآخر، عندها قال له كارل: هل يكفيك هذا؟
ظل الرجل يحدق في الظرف الذي بين يديه بصمت شديد و كأنه يفكر بعمق، عندها أطبق شبح الصمت على المكان، كنت أنتظر أن يتكلم أحد منا، إلى أن أدخل ذلك الرجل الظرف إلى داخل جيبه و إنصرف بصمت، عندها قال كارل بصوت هامس و هو ينظر لرجل الشرطة: لا يجب على رجل القانون بأن يقبل الرشوة.
عندها خلعنا الاقنعة التي على وجوهنا، فقالت ليليان لكارل: نفسك منحطة جداً، أتعلم؟
إبتسم إبتسامة كبيرة و قال: أنفسي المنحطة؟ أم أنفسهم هم؟
تخصرت ليليان و قالت بعد أن تنهدت بإبتسامة خفيفة: يمكنك القول بأن الاثنان نفس الحال.
أصدر كارل صوتاً عندها و قال :هذه أول مرة أرى فيها إبتسامتك.
إحمر وجه ليليان خجلاً عندها و نظرت للجانب الآخر بصمت، بينما أنا سألته مغيرة الموضوع: على كل، ماذا سوف يحدث الآن؟ هل سوف يخرج لوي و هانتر؟
نظر لي و قال: من المفترض أن يفعل هذا، إن لم يخرجهم فسوف يكون لي معه لقاء ثاني.
ثم أردف: عندما دخلت لغرفة ذلك الرجل في القسم، أخبرته بأنني أريد إخراج لوي و هانتر، فكاد أن يهتاج إلى أن أخرجت المسدس للإستاكته، ثم إقتدته إلى الخارج هنا و هكذا.
ثم أخرج آلة تسجيل من جيبه و قال لي: لقد سجلت محادثتي معه ايضاً.
أدخل آلة التسجيل لجيبه، ثم مدد ذراعيه للأعلى و قال مغيراً الموضوع: على كل، هل تريدان الخروج لمكان ما؟
إنتهى بنا المطاف عندما أدخلنا كارل لمقهى ما، بينما أنا و ليليان قد طلبنا كوباً من القهوة فقط، هو قد طلب كعكة فراولة و عصير ليمون مثلج، فقالت له ليليان :كعكة الفراولة لا تناسب صورتك بتاتاً.
فقال لها: ماذا عساي أفعل؟ أحتاج للسكر بعد أن إستهلكته من دماغي.
ثم قال مغيراً الموضوع: على كل، يمكنكم أن تعتبروا لوي و هانتر أحرار من الآن.
ثم سألني منتقلاً لموضوع جديد: كنت أريد أن أسئلك منذ فترة، ما علاقتك بلوي؟
قطع الحديث صوت كيفين و هو ينادي بإسمي، فتحولت أنظارنا لنرى كيفين و هو يقف بالقرب من طاولتنا، ألقى التحية ثم قال لي: لم أراك منذ فترة طويلة، كاثرين.
ثم أخذ ينظر لليليان و كارل و يقول: إذن من هؤلاء؟ أصدقاء؟
فجأة إستقر مكانه و هو ينظر لكارل بتمعن، ثم قال: أعتقد بأنني قد رأيتك في مكان ما، لكن أين؟ لا أتذكر فذاكرتي ضعيفة.
إبتسم كارل بشكل طبيعي وقال له: لا، هذه أول مرة نلتقي فيها.
في اليوم التالي، الساعة 7:00 ليلاً
كنت جالسة في الشقة و أصابعي مشبوكة بنوع من التوتر و القلق، بينما ليليان كانت مضطجعة على أحد الأرائك و يديها خلف رأسها، فقالت لي بنوع من الغضب: لقد قال لك كارل بأنه سوف يعود و معه لوي و هانتر، لماذا أنت متوترة هكذا إذن؟
ثم أردف: بجانب أن التهمة في حقهم حقيقية، بينما نحن غيرناها لذا لا تنسي هذا الشئ.
فقلت لها: حتى لو ..
نظرت لي عندها، بينما أنا أردفت قائلة: مهما يكون الشخص شريراً، إن كان لديه شئ أو إنسان لكي يحميه فهو لا يعتبر شريراً ابداً.
ظلت تنظر لي و هي لا تزال مضطجعة، لكنها سرعان ما إبتسمت بصمت، ثم إنتصبت و جلست على الاريكة بشكل تام و قالت: أشعر بالملل!!
ثم سألتني :أليس هنالك شئ للأفعله هنا؟
فقلت لها بعد أن تنهدت: للأسف لا، و الأهم، متى سوف يعود كارل؟!
فقالت لي و هي تنظر للساعة: لقد ذهب منذ ساعة تقريباً، أليس من المفترض أن يعود الآن؟
مرت بعد ذلك عشر دقائق من الصمت، عندها سمعنا صوت فتح الباب، فبدأت ضربات قلبي تتسارع أكثر فأكثر، فقالت ليليان متمتمة: يبدو بأنهم قد عادوا.
لكن من رأيناه فقط كان لوي، فسألته ليليان فوراً: أين هانتر؟
فأجابها بهدوء: لا عليك، لقد خرج معي ايضاً، لكنه لم يأتي هنا معي.
عندها عم الصمت، كانت حواسي مفقودة في تلك اللحظة، إلى أن إنتصبت ليليان على رجلها و مددت ذراعاها للأعلى ثم قالت: إذن ،بما أن لوي قد عاد، سوف أغادر أنا.
ودعتني و إنصرفت ،لكن قبل هذا عندما مرت على لوي همست في أذنه بضع كلمات لم أستطع سماعها ثم إنصرفت، ما إن إنصرفت حتى توجه لوي هو الآخر لغرفة النوم بدون أي كلمة، فإنتصبت على رجلي و ذهبت ورائه، إستلقى هو على ظهره ينظر للسقف، فقلت له بعد أن أطفأت المصابيح: لابد أنك متعب، من الافضل أن تنام.
كدت أن أنصرف، لكنه إستوقفني عندما نادى إسمي، فتوجهت له، ما إن وصلت له حتى أمسك يدي و سحبني لكي أسقط على السرير بقربه، لم أرى أي شئ أمامي بسبب الظلام الذي قد إنتشر في الغرفة، الشئ الوحيد الذي أحسست فيه كان ذراع لوي و قد ضمتني لصدره و أنا مستلقية على جانبي، لم أرى وجه أو أي شئ..
أدخل أطراف أصابعه بين خصلات شعري الشقراء و قال: آسف..
أغمضت عيني و إلتزمت الصمت، بدأت أشعر بالحر فجأة مع وجود دفء إنسان بقربي بل ملاصق لي، عندها سألني: هل جاء مايكل لهنا؟
بدأت ضربات قلبي تتسارع آنذاك، مرت أمامي تلك اللحظات المرعبة التي عشتها، أحسست بأن ملك الموت كان يقف وراء ذلك الشاب المخيف، للأول مرة أشعر بالخوف هكذا في حياتي، نسيت كل شئ!
قطع حبل أفكاري لوي و هو يقول لي: لقد جاء هنا، أليس كذلك؟
أصدرت صوتاً خفيفاً يدل على الموافقة، فأطلق لوي عندها صوت يدل على الغضب و الانزعاج، فرفعت يدي ووضعها بين خصلات شعره السوداء و قلت له بإرتياح: لكنني بخير الآن، لذا لا داعي للغضب.
هدأت أنفاسه في تلك اللحظة، فسألته مغيرة الموضوع: ماذا قالت لك ليليان؟
فأجابني:" لا تسبب ذكريات مرعبة لهذه الفتاة مرة اخرى، أفهمت؟"
عندها ضمني لصدره أكثر و عانقني لدرجة بأنني إستشعرت بأضلاعي و هي تكاد تتحطم، ثم قال: آسف، للأنني لم أستطع حمايتك في ذلك الوقت.
في تلك اللحظة، إبتعدت عن حضنه و غطيته بغطاء السرير، بينما عينيه كانت تنظر لي في كل حركة أفعلها، و قلت له: لاداعي لهذا الكلام الآن، يجب أن ترتاح قليلاً.
إنصرفت من الغرفة و أغلقت الباب، للأسمع صوت الجرس، ذهبت للباب و فتحته فرأيت هانتر يقف خلفه، فقلت له: ألم تكن مع كارل؟
فقال لي :لوي هو من أجبرني أن أذهب مع ذلك المخمور، لذا رجعت هنا.
دخل فأغلقت الباب، توجه نحو غرفة المعيشة فسمعت صوته من هناك و هو يقول لي:لديك مكالمةّ!
توجهت نحو غرفة المعيشة حيث هاتفي الذي على المنضدة، تناولته بينما هانتر مضطجع على الاريكة، تناولت الهاتف على أي حال للأرى اسم "جاك" يلمع في الشاشة، وضعت الهاتف على اذني و قلت: مرحباً.
فسمعت صوت جاك يقول: مرحباً، كيف حالك؟
ثم أردف :هل لديك شئ لتفعلينه الآن؟ هل أستطيع أن آتي لك؟
فقلت له بعد أن جلست على الاريكة: بالطبع يمكنك أن تأتي، لكن لماذا هذا فجأة؟
فأجابني مغمغماً: في الحقيقة، هناك فتاة أصرت بأنها تريد أن تراك.
عندها بدأت أحس بعضلات عيني و هي تنقبض فجأة،فقلت له: هل تقصد ليندا؟
عندها قال لي بدهشة: هل قابلتيها؟
فأجبته: نعم، عندما خرجنا من منزلك رأيتها..
حاولت تغيير الموضوع قليلاً و قلت له: إذا كنت سوف تأتي، أحضر إيان (شقيق جاك بالتبني) معك إن أمكنك.
فقال لي: لا أمانع، لكن لماذا؟
فأجبته فوراً: أريد أن أتحدث مع هذا الصبي قليلاً لا أكثر!
تنهد جاك بعدها، ثم ودعني و أغلق الخط، فأغلقت الهاتف و رميته على المنضدة، فسألني هانتر عندها: من سوف يأتي إذن؟
فأجبته مغمغة: يمكنك القول بأنه جاك و العملاقة مع أخ كارولينا.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أحبگ بقلمي خـبـلات لـلابـد❤ نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 7 07-23-2012 09:32 PM
فَمَا طَمَعِي في صَالِحٍ قَدْ عَمِلْتُه/ الامام علي بن أبي طالب فــهــد أحمـد الــحقيـل قصائد منقوله من هنا وهناك 2 04-09-2010 02:41 PM
لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا حمزه عمر نور الإسلام - 1 12-07-2009 11:31 AM


الساعة الآن 02:29 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011