عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1249Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 8 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #226  
قديم 07-11-2014, 10:34 PM
 
Talking استغليت الحجز حق البارت القديم

[cc=قبل قرون]
حجز
[/cc]
اهلا حبيبتي
كيف حالك حب5
ان شاء الله بخير
البارت ما شاء الله قمه الابداع ومتشوقه للبارت الجاي مره اخيرا بينكشف الغموض وبيظهر هنري وكلاوس
يا زينهم احبهم
الحمد لله مافي اي اسئلةخ:lolz:
اوبس خلص الكلام يله
مع السلامه
R i m a#!, Nikl and KEMOCHI like this.
__________________
وكم قلب بحبك يا(ابتي يتغنى..!)
رد مع اقتباس
  #227  
قديم 07-13-2014, 05:24 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im62.gulfup.com/YK4SGp.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

فقالت ليليان له: فكرة جيدة، لكن ماذا سوف نفعل بهذا الصبي؟
عندها وجهوا أنظارهم جميعها لي حيث كان الصبي مختبئ خلفي و هو يمسك بملابسي التي قد المتسخة بالدم و الغبار، فقال هانتر: لماذا لا نتركه هنا و نرحل؟ سوف تأتي الشرطة لتدبر أمره .
فقلت له معارضة: لا، إنه يزال طفل صغير، بجانب نحن لا نعلم متى تأتي الشرطة، و الوقت متأخر الآن لترك طفل وحده هنا وسط الظلام.
فقالت ليليان: لماذا هو كان مع مايكل في المقام الاول ؟
عندها تكلم الصبي اخيراً قائلاً: لقد كنت ألعب في الشارع بالكرة، فأتى هذا الشاب و قال لي بأنه سوف يصطحبني إلى حفلة، لذا ..
فقالت له ليليان و هي متخصرة: هل تعرف أين يقع منزلك؟
فهز رأسه موافقاً، عندها قالت لنا: دعونا نصطحبه لمنزله .
ليقول هانتر مقطباً حاجبيه: موافق، لكن قولوا له بأن لا يتكلم عنا ابداً .
عندها نزلت لمستوى طوله و قلت له: سوف نأخذك الآن لمنزلك، لكن لا تخبر أحد بأنك قد إلتقيت بنا، مفهوم ؟
فسألني بنبرة طفولية: لماذا؟
إنعقد لساني و لم أعرف كيف أجاوبه، فأخذت أرمق كل من ليليان و هانتر بنظرات لكي يجاوبوا على سؤاله إجابة يفهمها طفل، لكنهما خذلاني و نظروا للجانب الآخر دليل على انهما لا يملكان تلك الاجابة المنشودة، ليجاوبه لوي قائلاً: للأننا أبطال العدالة، و الابطال يعملون في الخفاء حيث لا يعلم عنهم أحد، و لا ينتظرون مقابل من أحد.
فجأة توسعت عينه و هي تلمع وسط عرصات الظلام بشغف طفولي صافي و نقي، فإنتصب لوي على رجله و هو يسند يديه على جدار المنزل و قال: إذن، هانتر أنت إتصل بالشرطة و أخبرهم بأن يأتوا هنا، و كأنك تطلب النجدة أو ماشابه .
بعد أن إتصل هانتر بالشرطة، تركنا مايكل الذي كان لا يزال فاقداً لوعيه أمام مدخل ذلك المنزل المتهالك الذي يكون أبسط صورة للجحيم على الارض، فركبت أنا مع ليليان أي خلفها، بينما ذلك الصبي قد ركب خلفي، و لوي مع هانتر، فقالت ليليان للوي و هي تضع خوذتها: أنت إذهب لشقتك مباشرة، أنا سوف آخذ هذا الصبي لمنزله ثم أعيد كاثرين لك، لذا لا تقلق.
ثم نظرت لهانتر و قالت له: أما أنت فإذهب بلوي لشقته مباشرة، مفهوم؟
عندها قال لها بحزم: حاضر سيدتي!
كاد لوي أن يحاججهما، لكن هانتر قد إنطلق قبلنا و بسرعة مما منعه من قول شئ، فإبتسمت بإصطناع و قلت لليليان: لماذا فعلتي هذا؟
عندها أجابتني بسخرية: أريد إغاظته فحسب.
ثم قالت للصبي الذي كان خلفي :تمسك جيداً !
ثم إنطلقت هي الاخرى، في طريقنا كنا نقود محاذاة سيارتان شرطة كانتا تذهبان حيث كنا، فنظرت لهما لكنني سرعان ما أخذت نفساً عميقاً! على كل، وصلنا لداخل المدينة شبه الخالية تقريباً، فأخذ ذلك الصبي يقودنا حيث منزله، إلى أن وصلنا اخيراً، فتوقفت ليليان أمام باب المنزل، فقلت للصبي: يمكنك الذهاب الآن، و لا تجعل والديك يقلقان عليك مرة اخرى.
هز رأسه موافقاً، ثم نزل من على الدراجة و هو يقول لي: أعدك بأنني لم أخبر أحد عنكم !
إبتسمت في وجه و قلت :نعم، شكراً !
فأعطانا ظهره و توجه نحو منزله ثم ضرب جرس الباب، فسرعان ما فتح أحدهم الباب ،عندما تأكدنا بأنه وسط أيدي أمينة إنطلقت ليليان لكي تقلني حيث شقة لوي ..!
عندما وصلنا بعد مسافة الطريق، نزلت من على الدراجة النارية و أنا أتثائب ،فقالت لي ليليان و هي تتثائب هي الاخرى: أنظري لملابسك.
فأخذت نظرة خاطفة على ملابسي التي قد لطخت بدم أحمر بسبب سقوطي في أول دخولي للمنزل، فإبتسمت إبتسامة مصطنعة و قلت لها مودعة: أراك قريباً!
دخلت العمارة ثم شققت طريقي فوراً حيث شقة لوي لكي أرتاح قليلاً! فبعد أن خرجت من المصعد توجهت نحو الشقة، و أنا أمشي نحوها تفاجئت بكارل و هو جالس أمام الباب، حيث كان مسنداً ظهره على الحائط المقابل لباب الشقة، عندما رأني إنتصب على رجله و قال لي بدهشة و هو ينظر لملابسي: هل عدت من حرب أم ماذا؟ أين كنت؟
فقلت له: يمكنك القول بأننا كنا نخوض مغامرة مع ذلك الشاب المدعو مايكل.
فقال لي بنبرة طفولية ساخرة: لماذا لم تقولي لي؟!
فقلت له مغيرة الموضوع و بحزم: ماذا تريد ؟
فأجابني بعد أن أخرج قلادة من جيبه: لقد أتيت لكي أعطي هذه للوي، هل يمكنك أن تعطيه إياها؟
تناولت القلادة منه، كانت قلادة ذات لون ذهبي و تأخذ شكل بيضاوي، أخذت أحركها فَفُتِحت و رأيت صورة إمرأة صهباء داخلها، تبدو صغيرة في السن و كأنها مثل العذراء، لكنها كانت ممسكة لطفل رضيع بين ذراعيها، شعرها ذهبي طويل منسدل على كتفيها، و عيناها مستديرة واسعة،ذات لون مختلف، عسلي و أزرق مثل كارل!
فنظرت لكارل بإستغراب و سألته: مِن مَن هذه القلادة؟ و من هذه المرأة؟
فأجابني: إنها من والدة لوي، أي خالتي بتعبير آخر، أخبرتني بأن أعطيها للوي في يده ،لكن بما أنني قد حطمت باب الشقة عليه من الطرق و لم يخرج لي، فقررت بأن أعطيها لك، للأن لوي يبدو بأنه يثق بك أكثر من أي شخص آخر.
بعد أن أنهى جملته تلك، تطاولت يدي عنق ملابسه و سحبته لي بقوة و بدون تفكير، ثم قلت له بعجلة: هل قلت والدة لوي ؟!
نظر لي بإستغراب ثم قال مغمغماً: ن-نعم ..
فقلت له :لماذا لا تأتي لرؤية لوي ؟!
فأجابني بتردد :ك-كما تعلمين لكل شخص ظروفه، فحتى أنا لا أعلم لما لا تأتي للوي مباشرة، فهي دائماً ما تأتي لي لكي أوصل رسائل للوي بدلاً عنها. .!
ثم أردف: هل يمكنك أن تتركيني الآن؟ أنا أختنق.
ظللت أنظر له بهدوء، لكنني سرعان ما تركت قميصه ثم قلت له بحزم: قل لها "إن كنت تحبينه حقاً، فلتأتي لرؤيته".
إبتسم بمكر ثم قال: هل أقول لها هذه الجملة على لسانك؟ فهي لا تعلم عنك شيئاً فأنا لم أخبرها بعد عنك، هي تظن بأن لوي لا يزال يعيش وحيداً.
إبتسمت بثقة في وجه ثم قلت: إن كانت تظن بأنه يعيش وحيداً، هذا يزيد الاسباب التي تجعلها بأن تأتي لرؤيته .
ثم أردفت بثقة أكثر من التي قبلها: نعم، قل لها تلك الجملة على لساني ..!
إبتسم بشكل أكبر عندها ثم قال متمتماً: أنت بالفعل مثيرة للإهتمام .
عندما كاد أن ينصرف، وقف بمحاذاتي لكن وجه كان يقابل الجهة الاخرى، و قال بعد أن وضع يده على كتفي :سوف أخبرها هذا، لكن لا تلوميني إن شعرتي بالضياع بعد أن تعرفي ما هو لوي.
ثم إنصرف، بينما أنا قد أخذت أدفن آخر جملة قد قالها للتو، وقفت لفترة من الزمن في مكاني بدون حراك، نظرت للصورة التي بالداخل مرة اخرى و أخذت أتأمل فيها بهدوء، لقد قال بأنها والدة لوي لكنها لا تشبه كثيراً، هل هو يشبه والده ياترى؟ لكن بعد إعادة التفكير فلوي يشبه لويس إلى حد ما ..لحظة! إن كانت عينها مثل أعين كارل، أي أن كارل قد ورث أعين خالته ..لا! لا أعتقد.. ربما والدة كارل كانت أعينها تحمل هذا التباين فورثه من عند والدته.. لكن إن كانت والدة لوي تحمل نفس هذا التباين.. أمن المعقول بأن لوي قد ورث أعينه الذهبية المائلة للعسلي من والده ؟ لكن لويس أعينه كحلية.. لذا ..
إنتفضت في مكاني فجأة، ثم أخرجت المفتاح و أدخلت القلادة مكانها حيث جيبي، فتحت الباب و دخلت، فرأيت لوي و قد خرج من الحمام لتوه، ألهذا لم يسمع طرق كارل ؟ للأنه كان في الحمام.
على كل، دخلت للحمام لكي أستحم أنا الاخرى، فخلعت ملابسي ووضعتهم في السلة التي كانت داخل الحمام، ثم بعدها الخاتم الذي كان عبارة عن ذكرى من لوي، و القلادة التي تركتها والدتي ليعطيني إياها أبي، و اخيراً هذه القلادة البيضاوية التي تحمل صورة والدة لوي، لقد قررت! بأنني سوف أواجه اخيراً بعد أن أنتهي من الاستحمام !
خرجت من الحمام و قد إرتديت ثوباً أبيضاً مصنوعاً من القطن ذا لون أبيض للنوم، و أنا أضع في إصبعي الخاتم و ألف على عنقي قلادة أمي، أما في يدي كانت تلك القلادة البيضاوية، توجهت للوي الذي كان في غرفة المعيشة و هو عار في الجزء الفوقي، كما انه كان يتجرع قارورة بلاستيكية من مياه معدنية ..توجهت له و قلت: إرتدي ملابسك !
فقال لي بهدوء: لقد عشتي معي مدة طويلة، لماذا تقولين هذا الكلام الآن ؟
إنعقد لساني و شعرت بالخجل، كلامه صحيح! فهو بعد الاستحمام يجلس عار في الجزء العلوي غالباً، حتى انني أقول له هذا الكلام كل مرة لكنه لا يسمع! على كل، أخذت نفساً عميقاً و جلست بقربه بصمت، فقال لي: هل تريدين قول شئ ؟
فسألته عندها بدهشة: كيف عرفت ؟!
فأجابني و قد وضع قارورة الماء الفارغة على المنضدة: للأنك بالعادة كنت تلقين أي شئ أمامك علي عندما أقول لك هذا الكلام.
أطلقت زفرة طويلة و قلت له: لقد كان كارل قبل قليل ينتظر أمام الشقة، قال بأنه قد طرق عليك الباب لكنك لم تسمع، للأنك كنت في الحمام.
توسعت عينه للحظة، ثم قال لي: إذن، ماذا يريد؟
ففتحت يدي التي كانت تحمل القلادة في جوفها، ثم فتحت القلادة لتظهر صورة والدة لوي، فقلت له: لقد قال لي بأن أعطي هذه القلادة لك، و ايضاً أخبرني بأن هذه المرأة هي والدتك، هل ما يقوله صحيح؟
إلتزم الصمت لفترة طويلة من الزمن و هو يحدق في الصورة، ثم أومأ موافقاً، فقلت له بعدها: إذن قل لي الآن، عندما كنا في منزل جاك و جئت لغرفتك في تلك الليلة، لقد غطيتني بالغطاء و لم تتركني إلا بعد فترة..
ثم أردفت: و عندما كنا عند لويس، لقد قال شئ عن وجهك الحقيقي أو شئ كهذا، و للأكون صريحة في الآونة الاخيرة أسشعر شئ غريب في عينك اليسرى إذا أنظر لها عن قرب .
بعد أن أنهيت كلامي، قوس ظهره و شبك أصابعه، و قد تدلت تلك المنشفة البيضاء التي كانت تجفف رأسه منه، و إلتزم الصمت، لم يتكلم و لو بلكمة واحدة، حتى انني تمنيت لفترة بأنني لن أفتح الموضوع له، لكنه فجأة قابلني، ووضع إصبعه السبابة فوق عينه اليسرى و الابهام أسفلها لكي يسحب الجزئين، ثم وضع إصبعه السبابة الاخرى على بؤبؤ عينه بلطف و أبعد تلك العدسة ذات اللون العسلي المذهب من عينه، نعم عدسة! فظهر لي اخيراً بمظهره الحقيقي، عينه اليمنى العسلية، و عينه اليسرى الزرقاء .
نظرت له بدهشة و أنا أصيح في داخلي قائلة "كما توقعت !".. ليقول لي لوي في تلك اللحظة بإبتسامة خفيفة: لقد كنت أعلم بأنك سوف تعرفين عن هذا الموضوع آجلاً أم عاجلاً، لكن من يتوقع بأنه سوف يكون بهذه السرعة.
فقلت له بإندفاع: ماذا تعني "بهذه السرعة"؟! أنا أعرفك منذ الثانوية و عينك كانت عسلية! هل تعلم كم سنة مرت؟!
فإزدرأت ريقي عندها و إلتقطت أنفاسي، و قلت له: لكم لماذا تقول هذا الكلام؟ عينك جميلة.
ثم سألته: لكن لماذا كنت تخفي عينك اليسرى بعدسة؟
فأجابني: لاشئ مهم سوى أنني عندما كنت في الابتدائية كان الاطفال يخافون مني و يلقبونني بساحر بسبب لون عيني الغريب، لذا في المرحلة المتوسطة بدأت أرتدي العدسات.
فقلت له مغمغمة: أنت، على من تكذب؟ علي ؟
نظر لي بإستغراب من الواضح بأنه تمثيل، لكنني تغاضيت عن هذا الجانب عندما قال لي: ماذا تقصدين؟
فقلت له بثقة: لوي، مثلما أنت تعرفني أنا أعرفك ،أسألك لماذا كنت تخفي عينك طول هذه السنين عني و عن العالم؟
ثم أردفت: لا تقل لي تلك الحجة غير المقنعة التي قلتها قبل قليل! فكارل لا يضع أي عدسات ،حتى لو غضضنا النظر عن كارل! فأنا لن أخاف منك و أنا متأكدة بأنك تعلم هذا الشئ جيداً، حتى لو غضضنا النظر عني ايضا! أنت لا تهتم إن تم تلقيبك بساحر أو ذو الاعين المخيفة أو اياً كان! لذا أخبرني بالسبب الحقيقي .
ما كدت أن أنهي جملتي، حتى رأيت دمعة حارة قد شقت طريقها على خد لوي، في تلك اللحظة نسيت كل شئ ،فهذه أول مرة ارى دمعة تسقط من عينه، و بطبيعة الانسان أن يندهش لشئ يراه للأول مرة، حتى لو كانت دمعة، و من شخص معين لم أكن للأظنه بأنه سوف يبكي أمام العالم حتى أنا ..!
ترردت قليلاً و أنا أتمعن تلك العبرة الصماء التي يبدو بأنها لطالما خنقته بشدة، فرفعت يدي و مسحتها من على خده بصمت، أو بتعبير آخر لم أكن أعلم ما علي أن أقوله في تلك اللحظة، لكنني سرعان ما تكلمت مغيرة الموضوع: آسفة، لا تضغط على نفسك ..
ظل يحدق فيني لمدة من الزمن، لكنه سرعان ما أسند رأسه على رجلي و مدد جسمه، ثم أغلق عينه بصمت لينام بشكل مفاجئ و بدون مقدمات، فتنهدت معلنة إستسلامي، يبدو بأن لوي لن يبوح لي بشئ بعد كل شئ ..!
نظرت مرة اخرى لصورة والدة لوي التي كانت لا تزال في يدي، لكنني سرعان ما أغلقت القلادة ثم إنتصبت على رجلي بهدوء ووضعت رأس لوي فوق أحد الوسائد الصغيرة برفق، ثم وضعت القلادة بقربه ،كدت أن أنصرف في تلك اللحظة لكن توازني قد إختل ووقعت على الارض بقوة ،فنهضت و أنا أتوقع بأن لوي قد إستيقظ للأنه يستيقظ على أقل صوت، لكنه كان مستغرق في النوم هذه المرة و على غير عادته ..
إنتصبت على رجلي و أنا أحدق فيه بدهشة، بدأت أصدر أصواتاً اخرى مثل الصفير أو خطوات ثقيلة على الارض، و هو لا يزال مستغرقاً في نومه! في تلك اللحظة أخذت نفساً عميقاً، و إتخذت قراري بعد أن تأكدت بأن لوي لم يستيقظ إلا في الصباح !لذا توجهت لغرفة النوم حيث سترة لوي التي يرتديها دائماً معلقة هناك، لذا عندما وصلت أدخلت يدي في جيوب تلك السترة ،لكن ما وجدته كان سوى محفظة و علبة سجائر وولاعة فقط!
أطلقت زفرة طويلة ،ثم توجهت لبنطاله و لم أجد أي شئ، لكن عن ماذا أبحث؟ أبحث عن مفتاح تلك الغرفة المقفلة التي لم أدخلها منذ أن جئت إلى هنا ! تلك الغرفة التي لفتت إنتباهي في أول يوم لقدومي هنا، لكن عندما رأيتها مقفلة تركتها و نسيت أمرها حتى، على كل! بدأت أبحث في كل مكان عبثاً ..لم أجد أي شئ ..
عندما يأست من محاولاتي الفاشلة تلك، قررت أن أخلد للنوم، لذا خرجت من الغرفة متوجهة للحمام، و أنا في طريقي مررت على تلك الغرفة المنشودة، فجأة !عدت أدراجي حيث سترة لوي و بالتحديد حيث المحفظة! أخرجتها من السترة ثم فتحتها للأرى كمية من المال، و بطاقات و أشياء تجدها في محفظة أي إنسان، لكنني ظللت أتعمق في البحث إلى أن وجدت مبتغاي اخيراً! نعم! مفتاح ما كان هناك!
أخذته و ركضت نحو تلك الغرفة، ثم فتحت ذلك القفل ليفتح الباب، كنت أتوقع أن ارى أشياء خطيرة هناك لدرجة أن يقفل المرء عليها في غرفة منعزلة عن الشقة بأكملها، لكن الغرفة تلك كانت مظلمة، لذا شغلت الانوار و مخيلتي الخصبة كانت تعصف في تلك اللحظة، لكنني تفاجأت و بشكل قوي جداً عندما رأيت بأن تلك الغرفة فارغة!
فركت عيني مراراً و تكراراً لكي أتأكد مما أراه أمامي، لكن ما رأيته كان صحيحاً، الغرفة كانت أقل من الطبيعية، أو بالاحرى كانت فارغة، شئ واحد يميزها و هي بأن أرضيتها كانت من خشب على عكس باقي الشقة التي كانت عبارة عن رخام ،شئ آخر كان في تلك الغرفة هي لوحة ،نعم لوحة! لوحة لا تزال على منصتها الخشبية، كانت قاتمة نوعاً ما، إقتربت منها للأرى معالمها بشكل أوضح، كانت عبارة عن طفل مجهول الملامح، معلق على حبل مشنقة ما! السماء في اللوحة كانت ذات ألوان متداخلة من أسود و أبيض و رمادي، بينما أسفل ذلك الطفل المعلق كانت هناك كومة كتب ذات لون أحمر ..
أخذت أتأمل في اللوحة لفترة من الزمن محاولة أن أفهم مغزاها الغامض لكن عبثاً، فنظرت للأسفل اللوحة للأرى مكتوباً "2005" و هذا يدل على السنة التي رسمت فيها هذه اللوحة، إن كان لوي هو من رسمها فهذا يعني بأنه كان إبن 12 سنة آنذاك..
عندما كدت أن أخرج، رأيت لوحة اخرى موضوعة على جانب الغرفة بشكل معاكس لكي لا يرى المرء محتواها، فتوجهت لها و حملتها لكي ارى مافيها، فرأيت صورة والدة لوي و هي مرسومة بشكل متقن و منمق، و في هذه الرسمة ملامح وجهها ظاهرة بشكل أوضح من تلك الصورة، حيث كانت في بستان أخضر واسع مملوء بجميع أنواع الازهار التي أعرفها و التي لا أعرفها! لكن ما لفت إنتباهي في الموضوع هو طفل ذو شعر أسود لم تظهر ملامح وجه للأنه كان مرسوماً من الخلف، كان يضع إكليل من الورد الاحمر على رأس المرأة التي هي والدة لوي ..
هل هذا الصبي هو لوي مثلاً؟ من رسم هذه اللوحة؟ لوي أم والدته؟ و ما معناها يا ترى ؟
نظرت للأسفل اللوحة للأرى مكتوباً "2005" مرة اخرى، اللوحتان عن رسمتا في نفس السنة، لكن المشاعر التي تحملها كل لوحة مختلفة تماماً عن الاخرى ..!
تنهدت بيأس عندما قادني هذا الباب لغموض أعمق من الذي قبله ،و أنا من كانت تظن بأنهت سوف تجد شيئاً أو خيطاً ما، لكن يبدو بأن الامر ليس بهذه السهولة التي أتصورها ..!
في اليوم التالي، 1:00 ظهراً
بعد أن إنتهينا من تناول وجبة الغداء، وضع لوي الملعقة و الشوكة على الطاولة بهدوء ثم شبك أصابعه و قال لي و هو يحدق بي مباشرة: هل دخلت تلك الغرفة المقفلة ؟
كنت في تلك اللحظة أشرب كأساً من الماء، ليتوقف الماء في حلقي و أخذت أسعل بقوة بعد سؤاله المباشر ذاك، فقال لي: هذا يدل بأنك دخلتيها بالفعل.
إبتسمت بإصطناع و قلت له: آسفة.
أطلق زفرة طويلة عندها، لينقذني من ذاك الموقف صوت هاتفي و هو يعلن بأن هناك مكالمة لي، كان بقربي على طاولة الطعام لذا أخذته للأرى إسم "نيكولاس" على الشاشة، فتحت الخط و قلت له: مرحباً .
فأجابني :مرحباً! كيف حالك؟
ثم أردف: أعلم بأنه هذا مفاجئ، لكننا أنا و هنري قررنا أن نزورك، لذا هل يمكنك أن تعطيني العنوان التي أنت فيه ؟
فقال لوي عندها: من هذا؟
فأجبته :إنه أخي، يريد العنوان لكي يزورني هنا.
عندها قال لي نيكولاس من الجهة الاخرى بغضب:لحظة! لقد سمعت صوت شاب للتو، لا تقولي لي-
قاطعه هنري و هو يأخذ الهاتف من عنده و قال لي: ماذا؟ شاب؟! هل أصبحت إمرأة اخيراً ؟
قطبت حاجبي و منعت نفسي من الصراخ، فقلت لهنري مغيرة الموضوع: على كل، متى سوف تأتيان ؟
فأجابني و أنا أسمع صوت صراخ نيكولاس محتجاً بالقرب منه: في الحقيقة لا أعلم، لكننا سوف نصل اليوم بالتأكيد.
الساعة 6:00 عصراً
بعد أن أعطيت هنري عنوان هذه الشقة من شارع و مجمع و رقم الغرفة، أخذت أنتظرهما بنفاذ صبر في غرفة المعيشة، حيث كنت أنقر بعجلة على رجلي و أنا أحركها بتوتر، ليأتي لوي و هو يمسك مشروباً غازياً في يده و يسألني: لماذا أنت متوترة لهذا الحد؟
جلس على الاريكة المجاورة، فأجبته: للأنهما عندما يأتيان سوف يسألاني عن دراستي الجامعية بالتأكيد، ماذا أقول لهما ؟
نظر لي لبرهة من الزمن، ثم عاد ليتجرع المشروب الغازي مرة اخرى ليقول: ماذا تقصدين؟ أنت كنت مريضة في يوم إمتحان القبول لذا لم تستطيعي أن تذهبي، لا داع للخوف.
تنهدت بعجز، ثم قلت له و أنا مقضبة حاجبي بإنزعاج: أعلم بأن ما قلته صحيح، لكن هذا الشئ لا يمنعني بأن أحاول في السنوات المقبلة، و أنا في الحقيقة لا أملك أي نية في بدأ دراسة جامعية الآن.
أخذ ينظر لي بهدوء مرة اخرى، ثم أخذ يحرك المشروب الغازي بخفة و صمت، فقلت له: صحيح بأنني تخرجت من الثانوية بمعدل يدخلني إلى أي جامعة، لكن بعد إمتحان القبول ..
لم أكمل جملتي في تلك اللحظة، فأخذ لوي ينظر لي من طرف عينيه و قال: "بعد إمتحان القبول"، ماذا؟
إبتسمت بإصطناع و قلت له: لا شئ.
في الحقيقة، بعد أن تخرجت من الثانوية لازمتني حمى شديدة لتجعلني طريحة الفراش بدون تحرك، لهذا السبب لم أستطع الذهاب لامتحان القبول في الجامعة، كنت أخطط بأن أبدأ في السنة المقبلة من جديد، إلا أنني بعد أن شفيت من الحمى إختفى لوي من أمام عيني بعد أن كان أمامهما في كل يوم، لذا إنشغلت بالتفكير به و نسيت أمر الدراسة، فبدأت أعمل عمل جزئي، في الحقيقة كانا إثنان، كان هاذان العملان يوفران لي جميع متطلبات عيشي حتى لو نقصني شئ فقد كان يتعوض، و أنا أقصد بالمتطلبات هي طبعاً المأكل و المشرب و إيجار الشقة و الملبس، فأنا لست من النوع التي تهتم بالموضة و آخر صيحات السوق مثل باقي الفتيات اللاتي في عمري، بتعبير آخر لا أهتم للمكملات ..
لحظة! بعد أن يأست من أن أرى لوي مرة اخرى ،قررت بأن أرجع حيث نيكولاس و هنري، حيث منزلي الحقيقي، حيث مسقط رأسي، لكنني تراجعت عندما عاد لوي و بشكل مفاجئ في حاضري، في تلك اللحظة كنت قد تركت الشقة و العمل الجزئي الذي كنت أشغله، مما يعني بأنني لا أملك مصدر مالي، فقد كان لوي هو من ينفق علي طول هذا الوقت ..لكن من أين له المال؟
أنا أعلم بأنه من عائلة غنية، لكنه الآن في أنقطاع تام عن عائلته لذا لا أعتقد بأنه يستلم المال من عندهم، و أعلم كذلك بأن المبلغ الذي كان يأخذه من كارولينا ليس بصغير بل العكس، فهو كان يراهن حياته عندما كان يعمل معها حتى لو كان عمله في الظلال عكس هانتر و مايكل، لكن لم يمض وقت على ظهور القضية ليتم القبض على كارولينا، لذا من المستحيل بأنه كان ينفق مما تعطيه كارولينا طول هذا الوقت، و أنا لن أراه في عمل ما بعد أن تم القبض على كارولينا، لذا من أين له ذلك المال ؟
قطع حبل أفكاري صوت جرس الباب، فأول من جاء على خاطري كانا نيكولاس و هنري بالتأكيد، كنت متشوقة لرؤيتهما مرة اخرى، حقاً حقاً مشتاقة لهما! فقفزت من مكاني متوجهة نحو الباب بشغف، بينما لوي قد تبعني بهدوء، عندما وصلت للباب فتحته للأتفاجأ بمن كان ورائه !
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #228  
قديم 07-13-2014, 05:44 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im62.gulfup.com/YK4SGp.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

،،
اللهم صلي على محمد و آل محمد،،
بسم الله الرحمن الرحيم،،
السلآم عليكم و رحمه الله و بركاته،،
شخباركم؟" class="inlineimg" />
هاقد بدأ الغموض يتقشع اخيراً و يزيد في نفس الوقت:kesha:
انتو شنو رايكم ؟
للأسف أنا لست من النوع التي تضع كل شئ في بارت واحد:nop:
الصبر يا أخواني الصبر
على كل! لماذا كان يخفي لوي عينيه؟
من على الباب يا ترى؟ و هل أم لوي سوف تأتي لرؤيته يا ترى؟ كيف سوف تخبر كاثرين أخويها بما حدث مع والدهم؟
قصص و شخصيات جديدة تدلي بظهورها! و كلكم بتحبوها غضباً عنكم للأني أحبهاعز
لحد الحين مافيني ولا شخصية على لائحة الموت خصوصاً من قرأ رواياتي السابقة يعرف شنو أقصد
أنا من محبي قتل الشخصيات خصوصاً إلي أحبها <
عشان جذي لا تضمنوا شي
المهم! الاسئلة !
من يقف خلف الباب؟
.
.
لماذا كان لوي يخفي عينيه في رأيك؟
.
.
ما معنى اللوحتان؟
.
.
جزء أعجبكم؟
.
.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #229  
قديم 07-13-2014, 08:43 AM
 
[b]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف الحال ؟؟ ..
البااارت كما يعني في العادي رااائع رااائع رااائع وانا كنت أنتظره على احر من الجمر واخيرااا نزل ..
وجدااااا متحمسة للبارت الجاي بس بس بس خليه طويل شوي @_@ واكون لك من الشاااكرررين ..
وسلمت أنامك الذهبية على هذه الرواية الأكثر من رائعة ..
في النهاية .. أتمنى لك دوام الصحة والعافية .. وللجميع ..
في حفظ الرحمن جميعا ..
لك/م ودي واحترامي ..
__________________
لنكن ارواحا ــ راقية ..
نحترم ذاتنا ، ونحترم الغير ..!
عندما نتحدث ، نتحدث بعمق
نطلب بأدب ، نشكر بذوق
ونعتذر بصدق !

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #230  
قديم 07-13-2014, 03:20 PM
 
Talking

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كيفك ؟ان شاء الله بخير
احم احم

ما شاء الله عليك يابنت ابداع كما عهدتك

البارت جناااااااااان ويهبل بس لو كان بارتين افضل >>لا تبخلين علينا
خليك كما عرفتك كريمة
ما ودي ان البارت يخلص بهسرعة
وبصراحة متحمسسسسسة للبارت الجاي " class="inlineimg" />

وإذا سمحتي عندي اقتراح نزلي بارتين كل اسبوع :hah:

لان المدرسة قربت مررة-_-1

وانا ودي تخلص الرواية قبل ما تبدأ الدراسة
لانه وقت المدارس ما نفضى كثييير bla1
ارجوك تقبلي اقتراحي
آسفة طولت عليك
.
.
.
يلا ابدا بالاسئلة :
من خلف الباب ؟
اتوقع والدة لوي او شخص جديد بالرواية

لماذا كان لوي يخفي عينة في رايك؟
ليس لدي ادنى فكرة

مامعنى اللوحتان ؟
تدل على نفسية لوي

جزء اعجبكم؟

أسشعر شئ غريب في عينك اليسرى إذا أنظر لها عن قرب .
بعد أن أنهيت كلامي، قوس ظهره و شبك أصابعه، و قد تدلت تلك المنشفة البيضاء التي كانت تجفف رأسه منه، و إلتزم الصمت، لم يتكلم و لو بلكمة واحدة، حتى انني تمنيت لفترة بأنني لن أفتح الموضوع له، لكنه فجأة قابلني، ووضع إصبعه السبابة فوق عينه اليسرى و الابهام أسفلها لكي يسحب الجزئين، ثم وضع إصبعه السبابة الاخرى على بؤبؤ عينه بلطف و أبعد تلك العدسة ذات اللون العسلي المذهب من عينه، نعم عدسة! فظهر لي اخيراً بمظهره الحقيقي، عينه اليمنى العسلية، و عينه اليسرى الزرقاء .

نظرت له بدهشة و أنا أصيح في داخلي قائلة "كما توقعت !".. ليقول لي لوي في تلك اللحظة بإبتسامة خفيفة: لقد كنت أعلم بأنك سوف تعرفين عن هذا الموضوع آجلاً أم عاجلاً، لكن من يتوقع بأنه سوف يكون بهذه السرعة.

فقلت له بإندفاع: ماذا تعني "بهذه السرعة"؟! أنا أعرفك منذ الثانوية و عينك كانت عسلية! هل تعلم كم سنة مرت؟!

فإزدرأت ريقي عندها و إلتقطت أنفاسي، و قلت له: لكم لماذا تقول هذا الكلام؟ عينك جميلة.

ثم سألته: لكن لماذا كنت تخفي عينك اليسرى بعدسة؟

فأجابني: لاشئ مهم سوى أنني عندما كنت في الابتدائية كان الاطفال يخافون مني و يلقبونني بساحر بسبب لون عيني الغريب، لذا في المرحلة المتوسطة بدأت أرتدي العدسات.

فقلت له مغمغمة: أنت، على من تكذب؟ علي ؟

نظر لي بإستغراب من الواضح بأنه تمثيل، لكنني تغاضيت عن هذا الجانب عندما قال لي: ماذا تقصدين؟

فقلت له بثقة: لوي، مثلما أنت تعرفني أنا أعرفك ،أسألك لماذا كنت تخفي عينك طول هذه السنين عني و عن العالم؟

ثم أردفت: لا تقل لي تلك الحجة غير المقنعة التي قلتها قبل قليل! فكارل لا يضع أي عدسات ،حتى لو غضضنا النظر عن كارل! فأنا لن أخاف منك و أنا متأكدة بأنك تعلم هذا الشئ جيداً، حتى لو غضضنا النظر عني ايضا! أنت لا تهتم إن تم تلقيبك بساحر أو ذو الاعين المخيفة أو اياً كان! لذا أخبرني بالسبب الحقيقي .

ما كدت أن أنهي جملتي، حتى رأيت دمعة حارة قد شقت طريقها على خد لوي، في تلك اللحظة نسيت كل شئ ،فهذه أول مرة ارى دمعة تسقط من عينه، و بطبيعة الانسان أن يندهش لشئ يراه للأول مرة، حتى لو كانت دمعة، و من شخص معين لم أكن للأظنه بأنه سوف يبكي أمام العالم حتى أنا ..!





ونهاية اقول :-
شكرا جزيلا على :-
الدعوة ,والبارت الجميييل


وفي امان الله
تحيــــــــــــــآآآآتـــــي
وجـــــــــــــــدااان

R i m a#! likes this.
__________________
إعتزال
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أحبگ بقلمي خـبـلات لـلابـد❤ نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 7 07-23-2012 09:32 PM
فَمَا طَمَعِي في صَالِحٍ قَدْ عَمِلْتُه/ الامام علي بن أبي طالب فــهــد أحمـد الــحقيـل قصائد منقوله من هنا وهناك 2 04-09-2010 02:41 PM
لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا حمزه عمر نور الإسلام - 1 12-07-2009 11:31 AM


الساعة الآن 01:53 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011