عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1249Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 8 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #261  
قديم 07-29-2014, 03:29 PM
 
اوه في بارت بعد ...مكاني -
R i m a#! likes this.
__________________
لست هنا
رد مع اقتباس
  #262  
قديم 07-30-2014, 12:14 PM
 
اسفة لا استطيع الرد بشكلٍ كاملٍ لآني سأسافر اليوم
اتمني ان ترسلي لي كل البارتات التي ستفوتني و شكراا
R i m a#! likes this.
رد مع اقتباس
  #263  
قديم 07-30-2014, 09:15 PM
 
مرحباااااا...كيفك حبيبتي؟؟
كل عااام وانتي بخييير...احلى عيدية هي

ماقصد لوي بكلامه اخر البارت؟
ممممم مابعرف اصلا انا مافهمت هو ليش هيك حكا
جزء أعجبك؟
يوم كاثرين الثاني في المدرسة
كيف كان طول البارت؟
تماااام منيح جدااا
حبيبتي توصلي بالسلامة ان شائ الله
في آماان الله
R i m a#! likes this.
__________________
رد مع اقتباس
  #264  
قديم 07-30-2014, 11:15 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وتنت بخير ريمووو
بارت رائع بمعنى الكلمة ^-^

1..امممم لا أعلم بالضبط
2... اممممم ماضي كاثرين
3...رائع جدا بارت طويل
انتظر البارت القادم
انشاء الله تذهبي وترجعي بالسلامة
جاناااااا
R i m a#! likes this.
__________________
قلبكَ دافئٌ كما الحنين🌻
سابقاً C I E L
رد مع اقتباس
  #265  
قديم 08-10-2014, 01:16 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im57.gulfup.com/YetV0Q.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

عندها أخذت أقف على أطراف أصابعي لكي تطال يدي تلك الرواية، كادت أن تصل لكنني في النهاية عدت فارغة اليدين، لكنني حاولت و حاولت إلى أن فجأة رأيت يداً قد تطاولت الرواية و سحبتها بهدوء، عندما نظرت للشخص رأيته ذلك الشاب المدعو لوي و هو يمسك الرواية بيده، تجاهلني و خاطب ذلك الشاب قائلاً: هذه الافعال لا تليق بالمكتبة.
أخذت أنظر له بإستغراب، بينما ذلك الشاب رمق لوي بنظرة غضب خاطفة ثم إنصرف بصمت، فنظر لي لوي هو الاخر و هو لا يزال يمسك الرواية و قال: هل أنت حمقاء؟ أم أنت لا تزالين طيبة القلب بالنسبة لطالبة في الثانوية؟
قطبت حاجبي و قلت له: لماذا تقول هذا الكلام فجأة؟ كم أنت وقح.
ليطلق زفرة ساخنة ، أعاد الرواية لمكانها و هو يقول لي: قولي ما تشائين، لكن ذلك الشاب كان ينظر لك من الخلف بينما أنت كنت تحاولين أن تأخذي الرواية.
إنعقد لساني في تلك اللحظة و لم أعرف كيف و لماذا أرد عليه للأنه يملك وجه نظر مقنعة جداً! يالي من حمقاء !!
طأطأت رأسي للأسفل و إعتذرت منه، فتنهد بضجر ثم تناول رواية من أحد الرفوف، و قد كانت تحمل عنوان "متشرداً في باريس و لندن" لكاتب يدعى " جورج أوروبل".. إبتلعت ريقي و سألته محاولة تغيير الموضوع: هل تحب الروايات ؟
أومأ موافقاً بهدوء، فتنشقت الصعداء ثم كدت أن أتكلم لكنه سبقني و قال بهدوء: لقد قرأت ثلاثة أرباع الروايات التي في هذه المكتبة العتيقة في السابق، عندما جئت للثانوية توقعت بأن أجد رواياتاً حديثة إلا أن ظني كان خاطئاً.
ثم سألني و هو لا يزال يتصفح صفحات الرواية قائلاً: لماذا أنت هنا؟ أنت لا تبدين لي محبة للقراءة كثيراً.
حاولت ضبط أعصابي و عواطفي، فأجبته: أصدقائي لورين و جاك هنا، لذا جئت معهما.
أومأ بخفة و هو لا يزال يقرأ صفحات الرواية ،فسألته بشكل مفاجئ: أليس لديك أصدقاء؟
فأغلق الرواية فجأة مما جعلني أنتفض في مكاني، نظر لي و قال بهدوء مفاجئ: الصديق الحقيقي هو الذي يمسك بيدك عندما تقول له "أريد أن أصبح وحيداً" .
ثم أردف بعد أن أطلق زفرة ساخنة: أنا أصدق بهذا القول، لكنني لحد الآن لم أجد مثلاً حي له.
إنعقد لساني مرة اخرى أمام كلامه، في الحقيقة لقد جعلني أشعر بالحيرة لسبب مجهول و غامض، ليغمض عينه و ينصرف عني و هو يحمل الرواية بيده، بينما أنا شعرت بساقي و هما ترتعشان و قد صاحبتني رجفة غريبة، ماذا يقصد بكلامه هذا؟ أو بالاحرى لماذا يتلكم بالامثال و الحكم ؟! عن نفسي توقعت بأن يجاوب بكلمة "لا" ثم أسأله إن كان يريد أن يكون صديقي، هذا ما كنت أعتقده! كل ما في الامر بأنني كنت أشعر بالشفقة نحوه للأنه وحيد طول الوقت، لكنني لم أتوقع بأن يسكتني بهذا الشكل!
عندما خرجنا من المكتبة ثلاثتنا لكي نتوجه لمبنى الطالبات أنا و لورين فقط، جاك قد عاد لمنزله، على كل! في طريقنا سألت لورين: لماذا ذلك المدعو لوي وحيد دائماً؟
نظرت للسماء و هي تفكر، ثم قالت لي: لا أعلم السبب على وجه الخصوص، لكن هناك الكثير من من كان معه في الاعدادية قد جاء لهذه المدرسة، من خلال حديثهم عنه أدركت بأنهم يكرهونه..
إلتزمت الصمت للحظات، ثم أردفت: ربما يحب الوحدة بطبعه، أو إنه لا يعرف كيف يتعامل مع الناس، أو –
قاطعتها و قلت بحزم: لا أحد يحب الوحدة بطبعه !!
ظلت تنظر لي لفترة من الزمن بهدوء، لكنها سرعان ما مددت ذراعيها للأعلى و قالت لي:أنت محقة، لكن ألا تجدين الامر غريب؟ أليس بالعادة أن الطلاب العباقرة يكونون ذا شعبية في مدارسهم، لكن هذا الشاب العكس، الجميع يعلم بأنه عبقري، حتى لو كانوا الناس الذين حوله للمصلحة فقط، إلا انه وحيد دائماً، لم أراه يتكلم مع أي طالب أو طالبة يوماً ..
ثم أردفت بضحكة رنانة:عندما حاولت أن اكلمه مرة، سألته عن حل مسألة رياضية، بل قال لي ..
ثم أكملت بلسان لوي :"قال كونفوشيوس "لا يمكن للمرء أن يحصل على النجاح إلا عندما يتعلم كيف يفكر"".
بعدها قالت بتذمر: ثم تركني وحدي و إنصرف، و منذ ذلك اليوم تخيلت عن فكرة أن أكلمه مرة اخرى، بجانب من كونفوشيوس هذا ؟!
حركت رأسي بخفة لكي أسايرها في الحديث، ثم سألتني: أنت، ماذا تعتقدين فيه؟
فرفعت رأسي للسماء التي قد بدأت بالاحمرار رويداً رويداً بشكل جميل معطية الغيوم لمسة زهرية، و قلت لها: حسناً، من الطبيعي أن تجدي طالباً وحيداً في أي صف في العالم، لذا يمكنك القول بأنني لا أعلم.
أطلقت ضحكة هادئة ووضع يدها خلف رأسها و هي تمشي قائلة: حسناً، إن هذا الامر لا يعنينا بعد كل شئ!
مرت سنتي الاولى بسرعة لم أتوقعها، إلى حين نهاية تلك السنة صديقاي الوحيدان كانا لورين و جاك فقط، باقي الصف كانوا مجرد زملاء مؤقتين عدا شخص واحد و هو ذلك المدعو لوي بالطبع، فهو بالفعل لم يتكلم مع أي شخص من الصف، يصعب وصفه بزميل حتى!
كان لا يفعل شيئاً فقط الجلوس في مكانه ذاك و التحديق من خلال النافذة، إلا إنه كان يبهرنا دائماً أثناء الحصص بسبب ذكائه الخارق هذا!! إن كانت هنالك مسألة الاستاذ نفسه لم يعرف كيف يحلها سأله هو بالذات ليحلها الآخر بسهولة، يترجم الجمل من أي لغة كانت تكون في لحظات، بجانب عبقريته في المواد الادبية على وجه الخصوص و العلمية على وجه عام، كانت لديه مواهب في المجالات الرياضية مثل كرة السلة أو الجمباز، و في الفنون و الموسيقى على حد سواء! و كأنه أبسط مثال للشخص الناجح! هذه الطريقة التي كنت اراه فيها.
كانت محادثتي الاولى و الاخيرة لحد الآن عندما كنا في المكتبة ذلك اليوم، فهو لا يكلم أحد من الصف كما قلت في السابق ،حتى لو كلمه أحد يتجاهله أو يسكته بنفسه، لهذا السبب كان وحيداً، في البداية كنت أشعر بالشفقة نحوه للأنه وحيد، إلا أن الآن لا أعلم لماذا بدأت أفقد الاهتمام به، ربما للأنه لا يعير الآخرين أي إهتمام كذلك، أو ربما للأنني إستشعرت فيه بعض الغرور بسبب عبقريته الفطرية هذه، هناك سبب آخر، ربما للأنني أشعر بأنه في عالم مختلف عن الجميع.
على كل! أنا لم آتي هنا للأكون صداقات، بل أتيت هنا لكي أعتمد على نفسي لذا نسيت أمر لوي بالفعل! فمن المحتمل أن لا أكون معه في السنة الثانية في الثانوية و في تلك اللحظة سوف يكون مثل الغيمة العابرة بالنسبة لي ..
بالمناسبة، اليوم هو يوم نتائج أمتحاناتنا لذا ذهبنا أنا و لورين مع جاك للإستلام الشهادات من المدرسة، حسناً، درجاتي لم تتغير عن درجات الاعدادية، إلا أنني نقصت درجة أو ثلاث في بعض المواد للأنها صعبة، بينما لورين قد سقطت في مادة الرياضيات مما جعل جاك يوبخها قائلاً: هل تعلمين كم من الوقت أخذت لكي أعلمك في يوم الامتحان؟! و في النهاية تسقطين بها !!
فنظرت لورين للجانب الآخر و هي تقول مغمغمة: مابيدي حيلة! لقد كان المراقب في ذلك اليوم شديد جداً لذا ..
ليسحب أذنها و يقول بغضب: للأسف أنا لا أستسلم بهذه السهولة ..!!
ثم أردف و هو يسحبها خارج المدرسة: من اليوم سوف أكون مسؤولاً عن جدولك اليومي إلى أن تعيدي الامتحان مرة اخرى.
بينما هي كانت تترنح محاولة الافلات من يديه لكن عبثاً، إلتفت جاك لي و قال: آسف كاثرين.
حركت رأسي بخفة ثم رفعت يدي له مودعة، عندما إنصرف غادرت المكان أنا الاخرى، لكن في طريقي جاء لي شاب ما طويل القامة و ضخم الجثة، جسمه جسم شخص رياضي، شعره أشقر يغطي جبهته و عيناه زرقاوتين بشكل مبهر حيث كان بؤبؤ العين بارز بشكل ملفت و جميل ،نظر لي و سألني: المعذرة، هل أنت طالبة هنا؟
أومأت موافقة و أنا لا أزال أحدق فيه، ثم قال لي: أين يمكنني إستلام النتائج؟
أرشدته عندها للمكان، إستلم الشهادة من عند نفس معلم فصلنا، فأخذ يحدق بها بإبتسامة غريبة و قال متمتما: هذا كان متوقعاً.
فسألته عندها: المعذرة، جئت لتأخذ شهادة من ؟
نظر لي عندها و جاوبني مبتسماً: شهادة أخي الاصغر، إسمه لوي.
فقلت متمتمة: إذن هو أخوه ؟لا يشبه على الاطلاق.
فسألني هذا الشاب فجأة إن كنت في نفس صف لوي؟ فأجبته موافقة، عندها سألني بهدوء: هل أنت صديقته ؟
أومأت نافية عندها و قلت له: أنا مجرد زميله له في نفس الفصل.
عندها نظر للأسفل و عضلات وجه منبسطة و ليست منقبضة، و ما أعينه بكلامي هو أنني لم أستشعر أي نوع من العواطف سواء كانت سعادة للأن لوي لا يملك أصدقاء أو حزن للأن لوي لا يملك أصدقاء، أصبح الموضوع معقداً صحيح؟ على كل ، رفع ذلك الشاب رأسه للأعلى و قال لي بإبتسامة كبيرة مغيراً الموضوع: نسيت أن أقول لك، أنا كيفين، لاعب كرة سلة مبتدئ!
إبتسمت في وجه و قلت له: أنا كاثرين .
ثم قلت له: لاعب كرة سلة مبتدئ؟
إبتسم بحنان و قال لي: نعم، بتعبير آخر أنني في أول خطواتي لتحقيق حلمي.
تمنيت له حظاً موفقاً ثم إنصرف كل واحد منا في سبيله الخاص، لكن من كان يتوقع بأن أخ لوي الاكبر يملك شخصية مثل هذه، مختلفان تماماً بغض النظر عن الشكل الخارجي بالطبع، أقصد، لوي شخص إنطوائي في نظري و لا يعرف كيف يعامل الناس و الناس لا يعرفون كيف يتعاملون معه، لا يعرف المرء ماذا يفكر به بتاتاً، لدرجة أنه لا يسمح للمرء أن يمسك بخيط واحد من خيوط بحاره الشاسعة، لكن هذا المدعو كيفين مختلف، ماذا أقول، شخص شفاف و طيب القلب و نادر في هذا الزمن كذلك، صحيح بأنني لم أتحدث معه كثيراً إلا أنني أعلم بأنه شخص طيب، قلبه على لسانه !
مرت العطلة الصيفية مثل مر السحب في السماء بسرعة، قضيتها بإتصالات كل يوم لنيكولاس و هنري، و الخروج مع لورين و جاك، مرة للبحر، و مرة للسينما، و مرة للسوق، يمكنكم القول بأنها أقوى عطلة صيفية قد قضيتها إلى حد الآن في حياتي !!
لكن سرعان ما فتحت المدارس أبوابها مرة اخرى، هذه المرة شعرت بالخوف في أول لحظاتي للوقوف أمام لائحة الصفوف، بتعبير آخر في أي صف سوف أكون؟ هل سأكون مع لورين و جاك مرة اخرى؟ كنت أصلي داخل جوفي في تلك اللحظة لكي أكون مع أحدهم في نفس الصف !! لا أريد أن أبتعد عنهما للأنني خائفة من تكوين صداقات جديدة أو الانسجام مع الصف الجديد .
نظرت للائحة و أنا أبحث عن اسمي، بينما لورين و جاك كانا بقربي، فجأة صرخت لورين قائلة: وجدت إسمي!
بعد لحظات إلتفت لجاك و قالت له بمرح: أنا معك مرة اخرى، أنا في الجنة !
فقال لها مغمغماً: أنها الجحيم بالنسبة لي.
ثم سألها قائلاً: ألم تري إسم كاثرين معنا؟
أومأت نافية، في تلك اللحظة أخذت نبضات قلبي تتسارع بشكل فظيع، أسوأ مخاوفي قد تحقق بالفعل، هل سوف أصبح وحيدة مرة اخرى؟ لقد كونت صديقان اخيراً لكي أفترق عنهما مرة اخرى ..
أنكست رأسي للأسفل و أخذت أستنشق الهواء لكي أعيد مجرى الدم لطبيعته، فقالت لي لورين بطريقة مرحة لتخفف قليلاً من توتري: لا تقلقي، سوف نرى بعضنا بين الحصص و وقت الاستراحة.
رفعت رأسي و إبتسمت في وجهها رغماً عني، ثم نظرت للوائح و قلت لها مغيرة الموضوع: أين اسمي؟ أين اسمي؟
بعد أن وجدت إسمي في أحد اللوائح، نظرت لصف بدون أن أتعب نفسي في قراءة أسماء من معي، ثم توجهنا ثلاثتنا حيث صفوفنا في مبنى السنة الثانية، حيث وجدنا بأن صفوفنا كانت قرب بعضها ،يفصل بيننا حائط فقط، فإبتسم لورين إبتسامة كبيرة و قالت و تمسك ذراع جاك: إذن، نراك في الاستراحة !!
ثم دخلت و هي تسحب جاك، عندها درت للخلف للأقف أمام باب صفي، أخذت نفساً عميقاً و فتحت الباب، شكل الصف لم يكن يختلف كثيراً عن السنة الاولى عدا انه أكبر، ثم أخذت أتصفح وجوه من كان هناك، البعض منهم كان جالساً على مقعده بدون أن يكلم أي أحد، كان منهم من يقرأ كتاب، و منهم من كانت تضع سماعات في أذنها ليخرج صوت الموسيقى الصاخبة للأسمعه و أنا في مكاني، و آخر كان يفعل الشيئان في آن واحد، يبدو بأنهم لا يريد أن يحتكوا بالعالم الخارجي.
و في آخر المقاعد التي كانت في الصف كان يوجد مجموعة من الشباب يبدو بأنهم جامحين من خلال مظهرهم، على كل، تجاهلت هذه الاجواء غير المريحة و توجهت نحو أحد المقاعد التي كانت قرب النافذة، حيث كان المقعد قبل الاخير في تلك الصفة، جلست ووضعت حقيبتي و أنا أتنهد، فجأة سمعت صوتاً ورائي يقول: يبدو أننا في نفس الصف مرة اخرى.
إلتفت للخلف و أنا أحاول تمييز صوت من هذا؟ فرأيت لوي و هو يضع يده على خده بملامحه التي تدل على الضجر كالعادة، تجهمت و قلت في نفسي: لماذا أنا مع هذا الشخص بالذات ؟
فجأة قال لي بهدوء: أنا من عليه قول هذا.
و كأنه يسمع صوت قلبي، فقلت له بإندفاع: لم أقل شيئاً !
أغمض عينيه و قال لي بهدوء: وجهك المتجهم، و بؤبؤ عينك الذي بدأ يصغر، يدل على أنك تقولين "لماذا أنا مع هذا الشخص؟" أو شئ من هذا القبيل .
نظرت له على مضض ثم تجاهلته و أعدت النظر للأمام، للأكون صريحة فأنا لا أشعر بالراحة و أنا حول هذا الشاب، لماذا؟ للأنك مهما فعلت لن تستطيع أن تروي نفسك و لو بقطرة ماء واحدة من بحره، بتعبير آخر هو يأخذ و لا يعطي، و كأن لديه قوة خارقة أو قدرة ما تمنع البشر من معرفة ما يفكر به أو ما يقصده! بينما هو من جانب آخر، يعرف ماتفكرين به و بتفاصيله المملة كذلك !
مضت السنة الدراسية ببطئ شديد حيث لم أكون صداقات مع أي أحد في الصف، و ها نحن الآن في منتصف هذه السنة، حيث في حصة الاحياء طلب منا الاستاذ أن نؤدي مشروعاً ثنائياً، أي يعمل عليه طالبان كفريق، في تلك اللحظة تسارعت ضربات قلبي و بدأت أتصبب عرقاً للأنني لم أكن أملك هذا الشريك المنشود، و الصف قد بدأ يتوزع بالفعل على هيئة ثنائيات مؤخراً!
نظرت شمالاً و أماماً لكي أبحث عن أحد ما عبثاً، إلى أن قطع حبل أفكاري الاستاذ و هو يقول: إذن، هل هنالك أحد ليس مشتركاً مع شخص ما؟
رفعت يدي بتردد و أنا اتمنى أن تنشق الارض و تبلعني في تلك اللحظة، فنظر لي الاستاذ لفترة، ثم قال: إذن، يمكنكما انتما الاثنان أن تصبحا فريقاً .
"انتما الاثنان"؟ ماذا يقصد؟ إبتلعت ريقي و نظرت خلفي للأرى لوي و هو يرفع يده للأعلى، في تلك اللحظة كان الصخب الذي داخل جوفي ليس بشئ أستطيع السيطرة عليه، لماذا أصبحت الامور هكذا؟ و لماذا مع هذا الشخص بالذات ؟!
قطع حبل أفكاري الاستاذ مرة اخرى و هو يقول: على كل ايها الاطفال، آخر موعد للتسليم هو آخر يوم في نهاية هذا الاسبوع .
في تلك اللحظة أطلق الصف صوتاً يدل على عدم رضاهم بهذا، لكن المعلم تجاهلهم، على كل! بعد أن إنتهت الحصة جائت فترة الاستراحة اخيراً، ظللت مكاني لبعض من الوقت ثم إنتصبت على رجلي و مددت ذراعي للأعلى، بعدها إلتفت للوي للأرى لا أحد !!متى إختفى هذا الانسان بحق ؟!
تنهدت بضجر، ثم خرجت من الصف و توجهت لصف لورين، دخلت لكنني سرعان ما خرجت عندما عرفت بأن أستاذهم الاحياء قد أعطاهم نفس المشروع، لذا هما يتناقشان بشأنه ،لهذا السبب لم أرد أن أزعجهما فإنصرت باحثة عن لوي، خرجت من المبنى و أخذت جولة حول المدرسة بأكملها تقريباً إلى أن وجدته اخيراً في خلف مبنى السنة الاولى حيث لا أحد هناك سوى القليل جداً جداً جداً من الطلاب، و هؤلاء الطلاب كانوا يعبرون فقط ،بتعبير آخر ،لا يجلس أحد هناك في فترة الاستراحة، على كل! عندما وجدته رأيته يرسم في دفتر ما، عندها توجهت نحوه للأراه يرسم وردة، كان الرسم بالفعل منسق و جميل، من خطوط مترابطة و تظليل إحترافي، لكنه فجأة توقف عن الرسم و قال لي: ماذا تريدين ؟
للأقول له مغمغمة: "ماذا أريد؟"، ألا يجب أن نتناقش فيما يخص مشروع الاحياء؟
تنهد بضجر ثم إنتصب على رجله بعد أن أغلق الدفتر و قال لي: المشروع يتطلب مثال حي و تقرير على أي موضوع يخص مادة الاحياء، و لسنا مجبروين على عرضه كذلك.
قطبت حاجبي و قلت له: ماذا تقصد ؟
فأجابني ببرود شديد قد جلب لي القشعريرة: أنا سوف أنجز المشروع بأكمله بدون مساعدتك، و في المقابل سوف تحصلين على درجات مجانية، ألست سعيدة للأنك مشتركة مع الاول على الدفعة في مشروع مثل باقي الطلبة ؟
توسعت عيني في تلك اللحظة و شعرت بالقشعريرة مرة اخرى، فطأطأت رأسي و قلت له: أتقصد بكلامك هذا بأن أدعك تؤدي كل العمل ؟و أنا أحصل على درجات بالمجان..
لم أعرف كيف بدت ملامح وجه آنذاك لكنني متأكدة بأنها لم تتغير، كل ما سمعته هو صوته وهو يقول: نعم، في سنواتي الدراسية الماضية، كل من قلت له هذا الكلام قال لي "شكراً لك" أو "حسناً"، و بعضهم من كان يتودد لي لكي أشاركهم في المشروع، لكنك لست من الصنف الاخير، بل من الصنف الاول، أي أنهم سوف يقبلون هذه الخدمة على طبق من ذه-
قاطعته و أنا أقول له بغضب: لا تعبث معي !!
إرتفعت يدي من تلقاء نفسها في تلك اللحظة و صفعته على وجه و الغضب كان يجري في شراييني، شعرت بأن ما قاله إهانة، غرور، يظن بأن الناس من جنس واحد !للأقول له بصوت عال: من تظن نفسك لتكلمي هكذا و أنت لا تعرف سوى إسمي ؟! لا تغتر بنفسك!!
ثم أعطيته ظهري و قلت له: إن كنت تريد أن تفعل كل العمل بنفسك فأفعل هذا! سوف يكون أفضل لي و لم أخسر شيئا!!
لهذا، إنتهى بي المطاف عندما إنصرفت عنه و تركته وحده، و ها أنا الآن في غرفتي أحاول النوم عبثاً، أفكر فيما فعلته اليوم، هذه أول مرة أصفع إنسان بهذا الشكل، بجانب ما قلته، لقد قلت له بأن يفعل ما يريده ،لكن هذا القول كان مجرد ردة غضب لا أكثر، بالطبع لم أسمح له أن يعمل على المشروع وحده !أشعر بشعور غير مريح ..كيف سأقابله غداً؟
ظللت أفكر و أفكر و أفكر، في النهاية لمعت عيني عندما خطرت في بالي فكرة أن أعمل مشروعاً وحدي و أقدمه للأستاذ لكي تنتهي معاناتي النفسية هذه، و لا أتكلم مع هذا المدعو لوي مرة اخرى!
هذا ما فكرت فيه تلك الليلة، و منذ ذلك اليوم لم أكلم لوي و لم يكلمني هو بالطبع، بدأت أعمل على المشروع وحدي إلى أن أنهيته في يومان، لذا في اليوم الثالث و بعد المدرسة، ذهبت لغرفة أستاذ الاحياء لكي أسلمه المشروع، لكن عند الباب كان هنالك لوي ينتظر .
فخبأت التقرير وراء ظهري و توجهت نحوه، ألقيت التحية ليقول لي بإبتسامة واثقة: الكلام الذي قلته لك آخر مرة..
ثم أردف: كان كذباً.
توسعت عيني للحظات، تقدمت بضع خطوات للأمام و سألته :ماذا تقصد ؟
ليجيبني بهدوء: كما قلت له، الكلام الذي قلته لك آخر مرة كان كذباً، آسف.
ثم أردف: جميع الطلاب الذين تشاركت معهم في مشروع في السنوات السابقة قالوا مثل ما قلتيه و هو "إفعل ما تشاء" أو شئ من هذا القبيل، و بعضهم صفعني و منهم أنت طبعاً.
ظللت أحدق فيه لفترة طويلة من الزمن، ثم وضعت يدي على رأسي و قلت مغمغمة له: لحظة واحدة! كلامك هذا مفاجئ لذا لا أستطيع إستيعابه دفعة واحدة .
تجاهلني و تابع كلامه قائلاً: جميعهم قالوا مثل كلامك و هو بأن تدعوني أعمل على المشروع وحدي، و بالفعل كانوا على قدر كلمتهم و لم يعملوا على أي مشاريع، فقط بسبب كلامهم ذاك أثناء لحظات غضبهم، لكن يبدو بأن الوحيدة من بينهم جميعهم التي قد عملت على المشروع بالفعل.
إنتفضت مكاني ووقفت على أطراف أصابع قدمي و التقرير لا يزال خلف ظهري، لكنني سرعان ما أمسكته بقوة و ناولته لوي الذي كان يمد يده ليراه، تناوله فأعطاني التقرير الذي كتبه هو، كان مرتباُ و منسقاً، يجمع جميع المعلومات التي يتطلبها الموضوع و أكثر، تقريري ايضاً كان جيداً، لكن إن قارنته بما فعله هذا الشاب، فهو لا شئ.
أطلقت زفرة طويلة تدل على خيبة الامل، عندها سألني لوي بهدوء: تقريري أم تقريرك؟ من تؤيدينه بأن نعطيه للأستاذ؟
ظللت أفكر ملياً في الاجابة هذه المرة، للأنني أعلم بأن هذا الشاب لم يقتنع بأي إجابة بسيطة قد تخطر على بال بشر عادي، لذا و بعد تفكير عميق قلت له: دعنا نعمل على تقرير جديد أنا و أنت!
توسعت عينه و ظل ينظر لي بدهشة، لكنها سرعان ما تبددت لتتبعها إبتسامة بالكاد كانت ترى على محياه و قد أطلق ضحكة خفيفة! بينما أنا أرقب تغير ملامح وجه قال لي :أنت بالفعل.. غريبة.
إنتفخت أوداجي و قلت له مغمغمة: أنت آخر شخص أريد أن أسمع منه هذه الجملة.
ظل مبتسماً، ثم تناول تقريره من بين يدي و رماه في سلة المهملات! فقلت له بإندفاع: لماذا فعلت هذا ؟!
فرفع تقريري و أخذ يلوح به أمام وجه بإستهتار و قال: لاعليك، أراهن بأنك تعبت في تقريرك أكثر مني.
إنتفخت أوداجي مرة اخرى و توجهت نحو سلة المهملات و قلت بغضب و أنا أدخل يدي داخلها لكي أخرج التقرير: لا تكن أحمقاً لهذه الدرجة ! بجانب-
قاطعني عندما أخذني من وراء قميصي و سحبني لكي يدخل غرفة المعلمين، بينما أنا أترنح في مكاني محاولة الافلات منه عبثاً، ليقول لي :لقد قلت لك "لاعليك"، بجانب لماذا تدخلين يدك في سلة المهملات؟ تحلي ببعض الانوثة.
كانت تلك آخر محادثة مع المدعو لوي، بعد أن إنتهينا من أمر المشروع حاولت التقرب منه بالفعل، لكنه كان ينفر مني! ربما هو يريد أن يكون وحيداً حقاً، لكن ليس هنالك إنسان يتحمل الوحدة! هذا ما أعتقده ،لكن لماذا؟ هل يريدني أن أحاول كل مرة يتجاهلني فيها بسبب جملته تلك التي قالها لي في المكتبة " الصديق الحقيقي هو الذي يمسك بيدك عندما تقول له أريد أن أصبح وحيداً"، أنا إنسانة كذلك و لدي مشاعر تتحطم و ربما لا تعود لطبيعتها مرة اخرى !!
تسألون لماذا أريد التعرف عليه هكذا؟ بغض النظر عن فضولي في معرفة المزيد عنه، بجانب انني أراه شخص مثير للإهتمام، و في نفس الوقت مثل الطفل الصغير في نظري، مع لسانه الحاد هذا و فطنته الفذة، لكنه وحيد دائماً مع انه محاط بالاشخاص دائماً ..
على كل، كنت في يوم من الايام و بعد المدرسة، كنت في مطبخ المدرسة أنظف مكاني بعد أن إستعملته، بعد أن إنتهيت، شققت طريقي عائدة لمسكن الطلبة و أنا مخططة لكي أدرس للأمتحانات النهائية، لكن إستوقفني صوت عذب قد أطرب طبلة أذني، إنه صوت عزف، عزف بيانو .
صحيح، نسيت بأن غرفة الموسيقى قريبة من هنا، توجهت نحو غرفة الموسيقى و أنا أستمتع بكل نغمة قد لفظتها تلك الانامل المبدعة التي قد حاكت هذا اللحن الجميل، إلى أن وصلت اخيراً، نظرت من خلال الزجاجة التي كانت على الباب للأرى لوي و أشعة الشمس قد إنعكست على شعره الفحمي بشكل ساحر من ورائه، حيث كانت الستائر الزهرية تتراقص و كأنها منسجمة مع ذلك اللحن ..
مواهب ليس لها نهاية، عبقرية شاسعة، لسان فصيح و حاد في نفس الوقت، مظهر خارجي جميل، مع هذا وحيد و منقطع عن العالم الخارجي، لا يهتم بالبشر مع انه منهم، أو ربما يريد ينسجم معهم إلا أنه لا يعرف كيف، أو أنه يحاول البحث عن شخص على قدر كلمته من المسؤولية و الوفاء، هذا الشخص الذي إلتقيته في الثانوية و يدعى لوي، من هو يا ترى؟
السؤال يطرح نفسه في كل مرة ألمحه أمام ناظري، إبتلعت ريقي و أنا أستمع للمقطوعة الموسيقية التي كانت تعزف بشكل حي أمامي، إلى أن توقف فجأة! للأراه ينظر لي من خلال الزجاج بهدوء، إبتلعت ريقي ثم فتحت الباب و دخلت، ليقول لي: ليس من اللائق على الفتاة أن تتنصت.
فقلت له مغمغمة: و كأنك كنت تتحدث بشئ مهم أو ماشابه، لقد كنت تعزف! بجانب أن الصوت يُسمع من الخارج.
إلتزم الصمت آنذاك، فأطلقت زفرة سريعة ثم توجهت له و أنا أسأله: هل تأتي كل يوم بعد المدرسة إلى هنا؟
فأجابني بهدوء: احياناً، و احياناً اخرى أذهب لغرفة الفنون، لكن في أغلب الاوقات أعود للمنزل.
فسألته عندها: ماذا تفعل في المنزل؟
لاذ بجناح الصمت، بينما أنا شعرت بالتوتر قليلاً للأواصل إمطاره بوابل الاسئلة من جهة اخرى قائلة: هل تدرس مثلاً؟
أومأ نافياً، فأخذت أنظر له لفترة طويلة من الزمن، بينما هو كان ينظر للأسفل حيث البيانو، لكنني سرعان ما سألته مرة اخرى: هل تخرج إلى أي مكان غير المدرسة؟
نظر لي و هو يبتسم من طرف فمه عندها و قال: أنت تسألين كثيراً، هاتي الموضوع من الآخر.
للأقول له و أنا أتظاهر بأنني لا أعلم عن ماذا يتحدث قائلة: موضوع ماذا؟
أطلق زفرة طويلة ثم عاود النظر للأمام، فتوجهت نحوه و جلست بقربه على الكرسي، ليقول لي بإستنكار: ماذا تظنين نفسك فاعلة؟
فأجبته: لطالما أردت العزف على بيانو في حياتي و لو لمرة.
أغمض عينه و قال لي بهدوء: على من تكذبين؟ قولي لي ماذا تريدين؟
إبتسمت إبتسامة كبيرة و قلت له: ماذا تقصد بكلامك ؟
. .عودة للحاضر. .
أكملت كلامي قائلة: بعد ذلك اليوم، كنت أرافقه إلى أين يذهب بعد المدرسة، تعملت قليلاً كيفية العزف على البيانو، و تعملت الرسم ايضاً، نادراً ما كان يوافق على أن يأتي معي إن كنت سوف أخرج مع لورين أو جاك، لذا يمكنكم القول بأنني أكثر شخص مقرب له.
آنذاك كانت السيدة لوكا قد أنهت فنجانها من القهوة ووضعته على الطاولة، ثم إبتسمت بطيبة و قالت لي: هل هذه كل القصة؟
إبتسمت بإصطناع و أومأت موافقة، فأخذت السيدة لوكا ترمقني بنظرات تفحص، لكنها سرعان ما أغلقت عينها و إنتصبت على رجلها لتقول: إذن، أعتقد بأنني سوف أنصرف الآن، لقد أسعدني التحدث معك.
ودعتنا و إنصرفت، فنظر لي هنري بهدوء قائلاً: هناك شئ غريب في قصتك هذه ..
نظرت له بهدوء، ليردف قائلاً: نهاية القصة.
أومأت بخفة، ثم قلت له:أعرف، إن كنت تريد أن تسمع تكملة القصة يمكنني أن أحكيها لك في أي وقت، لكنني و لسبب ما لم أستطع أن أحكيها للسيدة لوكا .
تنهد هنري بهدوء و سألني عن السبب، للأجاوبه قائلة: لا أعلم السبب على وجه الخصوص، لكن كل ما في الامر بأنني لم أشعر بالراحة لهذه المرأة، تذكرني بلوي في السابق، بتعبير آخر و كأنها تعرف ما أفكر فيه للأنني العكس .
ثم لذت بجناح الصمت للحظات، للأكمل كلامي بعدها قائلة: بجانب شئ آخر، ربما للأنني لا أشعر منها أي عاطفة أمومة إتجاه إبنها .
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أحبگ بقلمي خـبـلات لـلابـد❤ نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 7 07-23-2012 09:32 PM
فَمَا طَمَعِي في صَالِحٍ قَدْ عَمِلْتُه/ الامام علي بن أبي طالب فــهــد أحمـد الــحقيـل قصائد منقوله من هنا وهناك 2 04-09-2010 02:41 PM
لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا حمزه عمر نور الإسلام - 1 12-07-2009 11:31 AM


الساعة الآن 05:21 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011